الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا نكران للقاص هيثم العوادي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا (نكران) للقاص هيثم العوادينكرانجاءَني على جَناح الحاجة, فَتحتُ سنابلي, أسقطتُّ حُبوبي, تناثَرَت بين يديه, لما آن وقتُ السداد؛ فقد الذاكرة!!.نُكران: (اسم) النُّكْرَانُ : جحود وعدم اعتراف أو إقرار نُكران الذّات: اجتنابُ الأثَرَةِ والتضحية في سبيل الغيرالفكرة: تحدثت القصة عن نكران الجميل, ناكر الجميل هو أكثر الناس بلا قلب، ولا ضمير، ولا إحساس قد يتسبب بردة فعل سيئة لمن ساعده، واحتاج إليه. وهو فعل خلقي سيء، هناك أناس هكذا مهما كنت ودوداً معهم لن يثمر معهم ذلك.. فمن مكارم الأخلاق، هو مقابلة المعروف بالشكر.العنوان : وهو العتبة الاولى جاء اسم نكرة (نكران ) يتضح معناه في الخاتمة (القفلة)المتن: نص زاخر فيه من السرد القصصي ولحكاءيه بداية من العنوان توفر فيه شروط القصة القصيرة جدا العنوان النكرة الذي اضفى مشهدا حدثيا فيه من الايحاء والتكثيف والاختزال والحوارية، وظف القاص الجمل الفعلية القصيرة والى المجاز والاضمار مستخدما افعالا ماضية حدثيه حوارية حركية، (جاءني ) ,( فتحت ), (أسقطت) ،( تناثرت ) من خلال السرد المختزل (جاءني على جناح الحاجة) عبر القاص عن مجيء السائل صاحب الحاجة مسرعا وقد البسه جناحا عارفا بكرم وجود الشخص الذي قصده, ان طلبه لا يرد وهي صفة الكرم الذي تحلى بها بطل القصة وهي من الصفات والفضائل الحميد الذي تحلى بها، (فتحت سنابلي ) بالغ بكرمه وجوده (أسقطت حبوبي) وسخاءه (تناثرت بين يديه) تعبير على وفرة الخير الا ان دورة الزمان ( تلك الايام نداولها بين الناس ) حين قصد البطل ذلك الشخص واذا به يتناسى كل شيء ينطبق عليه قول الشاعر ابو الطيب المتنبي( اذا أنت أكرمت الكريم ملكته وان أنت أكرمت اللئيم تمردا )الخاتمة : استطاع القاص بالقفلة المدهش ان يوضح لنا العتبة الرئيسية العنوان(نكران) (لما آن وقت السداد؛ فقد الذاكرة)!!.كل التوفيق والسداد والمزيد من الابداع للأستاذ الكاتب هيثم العوادي وعسى أن أكون وفقت في تحيل النص. ......
#قراءة
#تحليلية
#للقصة
#القصيرة
#نكران
#للقاص
#هيثم
#العوادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678104
أحمد سوكارنو عبد الحافظ : ظاهرة نكران الجميل أو قلة الأصل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_سوكارنو_عبد_الحافظ قرأت مقالا للأستاذ الدكتور محمد ابو الفضل بدران بجريدة الوفد عنونه ب"قلة الأصل". لقد استهل المقال بعدة تساؤلات منها: ما الأسباب التى تؤدى إلى تحول بعض الأصدقاء إلى أعداء؟ وما الذى يجعل هؤلاء الأصدقاء لا يتذكرون العمل الطيب؟ وما الذى يدفعهم إلى مقابلة الإحسان بالإساءة؟ ورغم اتفاقى مع الدكتور أبو الفضل إلا أننى أكاد أجزم أن قلة الأصل لا تقتصر على الأصدقاء فقط لكنه بات يمتد إلى التلاميذ والأبناء.لا أعتقد أن من يتصف بقلة الأصل يمكن أن نعتبره صديقا، فالصديق الحق يفرح لفرح أصدقائه ويحزن لحزنهم. أعرف شخصا كان مخلصا لأحد أصدقائه لدرجة أنه لم يتخل عنه وقت الشدائد. لقد حدث أن اقترب وقت زفاف "الصديق" وكانت ظروفه المادية لم تكن تسمح له بشراء متطلبات الوليمة وكان المبلغ الذى يغطى التكاليف حينئذ حوالى ألف جنيه. لم يتردد هذا الشخص فى الوقوف بجانب "صديقه" إذ وفر له كل ما يطلبه غير أن هذا "الصديق" سرعان ما انقلبت أحواله وأصابه الحزن الشديد بعد أن تلقى خبرا بأن الشخص إياه قد حصل على وظيفة مرموقة.لا شك أن هنالك نوع آخر من الأصدقاء يمكن أن نسميهم "أصدقاء" المصالح، فهؤلاء ممثلون بارعون ويلعبون الدور بكل براعة واقتدار. ربما من السهل اكتشاف هؤلاء ولكن غالبا ما يحدث هذا الاكتشاف بعد فوات الأوان. أعرف صديقا كان يتولى وظيفة وكيل إحدى الكليات بجامعة إقليمية حديثة وكان أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية يتودد إليه ويحرص كل الحرص على لقائه كل يوم وكان الصديق يظن أن هذا العضو أصبح صديقا له ولا يرغب من وراء ذلك تحقيق أية مصالح شخصية. وفى ذات ليلة نما إلى علم العضو هذا أن اختيار العميد قد وقع على شخص آخر غير "صديقه"، وكيل الكلية. وفى صباح اليوم التالى فوجئ وكيل الكلية أن عضو هيئة التدريس لا يلقى عليه تحية الصباح بل تجاهله تماما. أصيب الوكيل بالدهشة ودخل مكتبه وهو يتساءل: لماذا لم يلق العضو تحية الصباح مما دفعه إلى طرح السؤال على أحد الموظفين الذى أخبره بأن هنالك شائعة تنتشر فى أروقة الكلية بأن هنالك عميدا جديدا سوف يتم تعيينه. لم تمر ساعات قليلة حتى تغير الموقف تماما حيث ورد فاكس مفاده أن الوكيل حصل على درجة الأستاذية وأصبح المرشح الوحيد لعمادة الكلية. ما يثير الدهشة أن الوكيل فوجئ بالعضو الذى لم يلق عليه تحية الصباح يدخل المكتب مهللا ومعبرا عن سعادته البالغة لسماع الخبر السعيد. وفى ظنى فإنه من الصعب أن نعتبر هذا العضو صديقا حقيقيا ولا يمكن أن نأخذ سعادته وفرحته المزورة فرحة صادقة تعبر عن مكنون النفس.الجدير بالذكر أن ظاهرة نكران الجميل أو قلة الأصل لا تقتصر على الأصدقاء فقط ولكنها تمتد إلى التلاميذ. روى لى صديق بأن أحد تلاميذه الذى رعاه وساعده فى الحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه قد نسى أو تناسى كل شىء وفوجئ به فى أول اجتماع يتطاول عليه ويتحدث إليه بطريقة غير لائقة. الغريب أن التلميذ أثبت أنه يمتلك قدرا كبيرا من البجاحة حين ردد على مسامع أستاذه بأنه أصبح "زى زيك". وروت لى أستاذة جامعية بأن أول شىء فعله المدرس الذى أشرفت عليه فى الماجستير والدكتوراه هو أنه ذهب إلى مكتب رئيس الجامعة ليقدم شكوى فى الأستاذة غير أن رئيس الجامعة طرده من مكتبه. لقد صدق الشاعر حين قال:أعلمه الرماية كل يومفلما اشتد ساعده رمانى وكم علمته نظم القوافىفلما كتب قافية هجانىالمثير للدهشة أن نكران الجميل والعقوق—على غير العادة— بات يمتد إلى الأبناء. لعل القارئ قد رأى أو سمع عن السيدة التى تجلس فى أحد شوارع القاهرة بعد أن طردها نجلها وزوجته من شقتها. لقد حاول ا ......
#ظاهرة
#نكران
#الجميل
#الأصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688929
هاشم نعمة : نكران الثقافات
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة نتيجة استمرار تيارات الهجرة وخصوصا اللجوء في السنوات الأخيرة من البلدان النامية ومنها البلدان العربية إلى البلدان الأوروبية، أثار هذا الموضوع الكثير من النقاش في الأوساط الإعلامية والسياسية والشعبية وحتى الأكاديمية حول اندماج المهاجرين وآفاقه ومعوقاته في مجتمعات بلدان الاستقبال. ومساهمة في إطلاع القارئ على جانب من الأبحاث الأكاديمية الجادة التي عالجت هذا الموضوع، أخترنا تقديم قراءة عن كتاب "نكران الثقافات" لمؤلفه عالم الاجتماع الفرنسي هوغ لاغرانج، ترجمة الباحث سليمان رياشي، والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2016. يقع الكتاب في 399 صفحة. يضم الكتاب أثني عشر قسما أو ما يشبه الفصول تتناول إضافة إلى مقدمة المترجم والمدخل التالي: الصدام وارتداداته في الشمال، الارتدادات في الجنوب، بطالة انتقائية وتمييز، الانحرافات والدراسة والإرث العائلي، العائلات الأفريقية في فرنسا والتقاليد، الجيل الثاني أمام الحداثة، الذكورية والثقافة الفرعية والانحراف، السياسات المناطقية والتنوع الثقافي، السياسات الحضرية والاختلاط الاجتماعي، نشاط النساء والتمكين، الإدراج، خلاصة وملحق. يعالج الكتاب مشكلة اندماج المهاجرين العرب والأفارقة والآسيويين في البلدان الأوروبية، خصوصا فرنسا. فهو يعكف، على دراسة وتحقيب الهجرات المتتالية في ضوء حاجة الاقتصاد الفرنسي إلى اليد العاملة الأجنبية خلال فترة الازدهار الاقتصادي التي أعقبت الحرب العلمية الثانية. ويتبنى المؤلف مصطلح "العقود الثلاثة المجيدة" إشارة إلى فترة الازدهار وكذلك فترات الركود وتفاقم مشكلات البطالة وتبدّل المزاج الرسمي والشعبي تجاه الهجرة والمهاجرين، ويتناول بالتفصيل تطورات السياسية الرسمية وفق تعاقب "اليسار" و"اليمين" على السلطة ونقاط التقاطع والفصل بينهما، مشيرا إلى حدود التمايز كلما وجد إلى ذلك سبيلا. يشير المؤلف في المقدمة إلى أن الطبقات الشعبية المحلية المهددة بالبطالة وبهشاشة أوضاعها وبتدني مداخيلها وحقوقها التقاعدية، تبدي غضبها الذي يستهدف، من ضمن آخرين، مهاجري الجنوب، فيصبح هؤلاء أكباش فداء ويتلقون مباشرة، عبر ردّات الفعل الكارهة للأجانب، الاحتجاج السياسي الجمعي. علما، في أوروبا، تجلت صدمة العولمة بصعود السياسات الهوياتية وإقفال الحدود وتطوير أيديولوجيا أمنية. وفي العقود الأخيرة، كنا شهودا على تزايد حدة كراهية الأجانب، وعلى تطور حركات شعبوية تنتمي إلى أقصى اليمين. ونما التمييز في الأحياء السكنية مع تزايد الاستقطاب والتمسك بالعادات، وضَعُفَ الاختلاط في الأماكن العامة (ص 23). من أجل فهم الإشكالات في أحياء المهاجرين، برز تفسيران في فرنسا. الأول يدّعي أن هذه المناطق قد تكون مسرح تفكك العائلات وتبدل أوجه التضامن التي تتعذر معالجتها من خلال المساعدة الاجتماعية السخية: أزمة في السلطة الأبوية، إفراط في التساهل التربوي، نقص الرغبة في الدراسة، بوصفها عوامل شائعة ناجمة عن ذلك التفكك. أما التفسير الثاني فيشدّد على الانطواء على الذات بين المهاجرين القادمين من أفريقيا وتركيا على نحو خاص. إن هذا التفسير يضع في المقدمة خطر الانحرافات الجماعاتية، فيرى فيها بذور الاحتجاج على القانون العام والقيم الجمهورية. ووفق هذا الفهم، فإن هذه الأحياء تخضع شيئا فشيئا للعادات والتقاليد القادمة من مكان آخر والتي تعتبر غير متلائمة مع المبادئ الأساسية للمجتمعات الغربية. وهذا في نظر السكان الأصليين تعبير عن رفض الاندماج لا يمكن التساهل معه: فالجماعات المهاجرة أو المتحدرة عن الهجرة تكون مذنبة لعدم " ......
#نكران
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714449
عصام محمد جميل مروة : الأول من أيار .. إطلالة نِكران الذات ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة يزعم الناس ان التاريخ المجيد الذي سطرته ُ الأيادي العاملة سواءاً كانت في الولايات المتحدة الامريكية على ارض شيكاغو حينها بعدما تم التصادم ما بين رجال الشرطة من جهة وبين العمال الذين كانوا ينتشرون بكثافةٍ وتعاضد غير مسبوق في ساحة وميدان " هايماركت " الشهيرة عام "1886" بعد إعلان الثورة على أرباب واصحاب الشركات التجارية الكبرى التي كانت تستخدم الأجراء والطبقة الكادحة وتنتهز مقدراتهم على عدم ايجاد وتأمين فرص اخرى للحصول على عمل او اي بديل ومدخول للحصول على بعض ""السنتيمات من فئة الدولار"" لكى تسد حاجاتهم ورمقهم مع بقية عائلاتهم التي تعاني من اوجاع والام الجوع والمرض والعوز والفقر ولم يكن ينظر لهم أحداً او لم تُمَدُ لهم المساعدة من ابواب كثيرة وإعتبارهم " عبيدا ً او بعضاً من ابناء واحفاد الأفارقة" الذين وفدوا الى آرض الولايات المتحدة الامريكية وتاهوا واصبحوا عائقاً وعبئاً على السلطات او على الذين إستخدمهم وإنتهوا من عمالتهم وإلغائها. في مطلع ذلك الشهر إنتشرت الشعارات والدعوات والتجمعات في ارجاء ميادين وساحات امريكا واصبح العمال يصحبون اهاليهم وعائلاتهم وكل من ليس لَهُ سوى سواعدهِ لكي تنقذهُ من هول البطالة المميتة بلا حقوق!؟. كان الإعتراض على فرض حدود وعدم الإنصياع الى مطالب العمال ومن بينها جوهر التعديل في مطالب لتقليل ساعات عمل اليومي من "شروق الشمس الى غروبها" اي من "الصباح الى المساء" وإدراج "ساعات العمل ثمانية" تحلُ بديلاً عن الإستعباد والاستغلال للعمال او الذين ليس لديهم اي مصدر للعيش سوى " الزنود والأيادي والسواعد " التي تحمل "" المطارق والمعاول والرفوش والمجارف والمناجل والرماح "" بكل شرفٍ وتحدى وعزة نفس الية مسعاها حياة سعيدة وهادئة من اجل الإعتماد على"" الذات ونكرانها "" في سبيل تقديم كل ما بإستطاعتهم من قوة بدنية وجسدية والعمل طويلاً والكد والجد "وإراقة الدم والعرق معاً" ، فقط لعدم السماح لأي شخص او جهة في تقديم حجج المساعدة والصدقة ورفض الإعانة او تِهم التسول او صيغة الشحادة ، "التشحيذ " . مع مرور الزمن تِباعاً ومع بداية الثورات التاريخية الكبرى في العالم اجمع وكانت روسيا إنذاك تخضع لنظام وحكم القياصرة في امبراطورية حديدية اعنف من الرق والعبودية !؟.وتناسب زمنها مع اندلاع الحرب العالمية الاولى عام "1914" وتلاها بداية إشعاع متجدد وحديث في الثورة الشيوعية والبلشفية المستندة الى افكار ماركسية لينينية وعمالية . التي قادها "" فلاديمير اليانوف لينين "" زعيم ثورة اكتوبر المجيدة الحمراء عام "1917" وصار شعارها الاول والمعتمد " يا عمال العالم اتحدوا " وتم مشاركة واسعة على المستوى الاممي والوطني الواسع حيث صارت تجمعات العمال والمزارعين والفلاحين والاجراء والطلبة وكل القوى الكادحة هي التي كان لها تأثير منتشراً لدى امم كبرى ولاقت إهتمام واسع المجال على كافة مجريات الامور واصبح موقف العامل والفلاح والمثقف في آنٍ وقالب موحد ذو متانة وصلابة من فولاذ . كان إحتضان القضية الاولى بكل ايمان وتعاضد وتراصف موثوق وإدخار كل المقومات من ابواب الثوابت المشتركة لتحريك المجتمع الاشتراكي في المساواة والعدالة الاجتماعية وتم اعتماد قوانين حقوق الطبقة الكادحة والعاملة اولاً واخيراً من مبدأ ومنطلق تنظيمات ونقابات شبابية مشتركة بين الجنسين . واصبحت المرأة لها دور طليعي وتقدمي في إدراكها التدريجي وإنخراطها في مهن واعمال مهمة يساويها مع شريكها في الحياة جانب الرجل!؟. لكن يوم العمال العالمي والاول من شهر ايار كل عام صار واصبح يأخذُ موقعاً مهماً لدى الشعوب الاخرى ، التي ......
#الأول
#أيار
#إطلالة
ِكران
#الذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717232
خليل قانصوه : نكران الوطن
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعتقد أن " مسألة الوطن "هي من المسائل الرئيسية التي تُشغل بال المهاجر في المَهجر ، انعكاسا لسيرورة تقوده تدريجيا إلى ما يشبه مأزق وجودي ، نتيجة تقلص الروابط التي تشده لبلاده الأصلية من جهة و ابتعاد أبنائه عنه و عجزه عن مواصلة الظهور على غير ما هو في حقيقته من جهة ثانية . من البديهي أن المقصود هنا ليس الهجرة الموسمية و الموقتة و إنما الدائمة حيث تكون الرجعة مستحيلة أو غير مبررة دليلا على النكران . من البديهي أن الوطن هو أكثر من مجرد مكان . فما يضفي عليه خصوصيته هو المجتمع الوطني الذي تكوّن في ارجائه و العِشرة المتاحة و التشارك في تنظيم العيش و تأمين متطلباته بحيث يشعر المرء بأن نوعا من العلاقة الوجدانية و المادية قائمة بينه و بين الآخر في الوطن ، وهي قابلة للتفعيل بحسب الظروف . أما النكران فيتولّد عن تحول الوطن ، بدءا من مستوى القرية و المدينة حتى يشمل البلاد كلها ، إلى مجرد مكان يعيش فيه جمع من الناس لا يشكلون في الواقع مجتمعا وطنيا ، وعن تبدّل العلاقة الإجتماعية التشاركية بعلاقة تكاذب و احتيال و سلب و تطاول على حقوق الغير . بكلام آخر ،حيث يُقهر و يُذل الإنسان ، تصير البلاد " مكانا " فقط ، للزعيم و الحاكم و عراب المافيا ، . لا نجازف بالكلام أن الحاكم الغاشم يفترس " الوطن " عتدما يحتل مساحة البلاد من أقصاها إلى أقصاها، و يفعل مايشاء دون خوف من حسيب أو رقيب . يستنير في قصوره بالكهرباء بينما الناس يعيشون في عتمة ، تتدفق المياه في حدائقة بينما الناس محرومون من مياه الشفة ، يقيم حراسه حلقات الدبكة احتفاء بتراكم غنمائمه وانجازاته التي "لا تحصى "، بينما الناس يقفون ساعات طويلة في طوابير أمام الأفران و محطات توزيع المحروقات . مجمل القول أن الإنتماء الوطني ينبني على مبادئ لا يمكن التفريط بها في مقدمها المساواة و العدل و التشارك و التضامن والأخلاق الحسنة . ينجم عنه أن النكران مشروع حيث لا يتقيد بها الناس و حكامهم و ملوكهم و أمراؤهم . يقوم الوطن بجهود المجتمع الوطني ، اما حوكمة الحاكم "مدى الحياة" ، و الملك و الأمير فأنها توصل حكما إلى خراب البلاد و تفكيك المجتمع ، و سقوط الدولة . تجدر الملاحظة في الختام إلى أن سلطة الحكم في كثير من البلدان تخلت عن بعض المبادئ التي أشرنا إليها أو عنها جميعا ، و بالتالي فإن المسافة التي تفصلها عن الهاوية تتناقص بتناسب عكسي مع عدد المبادئ الوطنية المفقودة و أوليتها . فمن نافلة القول في هدا السياق أن الوطن العربي " سقط منذ السبعينيات بينما " الوطن الأوروبي " آيل للسقوط بعد حين . ......
#نكران
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758324