الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : الحلف المقدس ونظام عائلة الأسد
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو برأيك السبب في عدم تدخل الولايات المتحدة وحلف الناتو بأي شكل ذي تأثير أو معنى في دعم الشعب السوري في ثورته ضد نظام عائلة الأسد، واقتصارها على المحاربة على أرض سورية بدم الشعب الكردي المظلوم تاريخياً، وقصف صواريخ كروز لغايات إعلامية دعائية بين الفينة والأخرى؟مصعب قاسم عزاوي: لا بد بادئ ذي بدء من استعادة المسلمة التاريخية المتعلقة بأن الولايات المتحدة ومن لف لفها من توابع وأذناب على شاكلة حلف الناتو والدول المنضوية فيه، لم تكف في أي لحظة تاريخية عن إجهاض أي فعل ثوري حقيقي يهدف إلى إضعاف هيمنة المستبدين على المستضعفين في أي من أرجاء الأرضين، وأن أي انتصار ظاهري قد يبدو للمراقب غير المدقق بما تقوم به الولايات المتحدة وأذنابها من دعم للثورات هنا وهناك، فهو متلازم مع واقع عدم تمكنها من حماية ذاك الطاغية أو المستبد السابح في فلكها، وهو ما يستدعي استبداله بغيره في مسرحية ظاهرها الاستجابة للإرادات الثورية الشعبية، وباطنها ذرائعية مغرقة في بؤسها مفادها أن انتهاء صلاحية بيدق ما يستدعي استبداله بغيره دون التصريح بذلك؛ والأمثلة التاريخية على ذلك كثيرة أهمها حكاية سفاح إندونيسيا سوهارتو، وما لم يبتعد عنها كثيراً في مسرحية دعم ثورة يناير 2011 المصرية، ودعوة الطاغية حسني مبارك للتنحي آنذاك. وهي دعوة أثبت التاريخ، مخاتلتها وشرها المستبطن في غلافها المعسول الذي تم تجريعه للشعب المغلوب على أمره، وقليل الخبرة السياسية ليس لعلة فيه، وإنما لتصحر سياسي مزمن أنتجته النظم العسكرية التي استبدت بأمره منذ استقلاله عن مستعمريه؛ مما أفضى لتسليم مفاتيح الثورة لنفس الطغمة العسكرية التي أكلت الزرع والضرع في مصر، معيدة إنتاج نظام الطغيان والاستئساد على الشعب المستضعف المظلوم بشكل أكثر بؤساً وعسفاً بحق الشعب المنتفض، حتى خيل للكثير من أبنائه بأن انتفاضته لم تكن إلا انتكاساً سلبياً في مستوى حياته البائسة من قبلها ومن بعدها على حد سواء.وفيما يتعلق بالمسألة السورية، فإن التوصيف الأكثر صوابية هو عدم تدخل الولايات المتحدة أو أي من أذنابها لنصرة الشعب السوري المظلوم؛ لأنها مدركة بأنها لا يمكن لها إيجاد طاغية أفضل يتم تفويض أمر تدجين الشعب السوري لعسفه البربري المنقطع النظير، وهو ما أسهم ويسهم في توطيد المصالح الأمريكية في المنطقة عبر تحييد الشعب السوري وقدراته من أي مواجهة محتملة مع الكيان الصهيوني، والذي يمثل قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في المنطقة. وهو النظام السوري الذي لا زال يقبض ثمن تسليمه الجولان السوري على طبق من ذهب هدية دون قيد أو شرط أو قتال للكيان الصهيوني خلال حرب نكسة يونيو في العام 1967، حينما كان حافظ الأسد وزيراً للدفاع آنذاك. وتمثل ثمن الخيانة العظمى تلك بإطلاق يد نظام الأسد الفاشي لاحتلال المجتمع اللبناني لاحقاً منذ العام 1976 بمباركة ضمنية من الولايات المتحدة لوأد التيارات الوطنية التقدمية التي كانت تعتمل في لبنان، وخاصة وأد منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما قام به النظام السوري بامتياز منقطع النظير.وضمن نسق الدور الوظيفي للنظام الأسدي في تحجيم وقمع البعبع القومي الذي طالما أرعب الولايات المتحدة وهدد مصالحها الاستراتيجية في غير موضع من أرجاء المعمورة، وكثيراً في المنطقة العربية إبان الحقبة الناصرية، وما استتبعها من تأرجحات زلزالية كادت أن تؤدي بنظم النواطير في شبه الجزيرة العربية السابحة في فلك أولي أمرها في واشنطن وأرباب المحافظة على ......
#الحلف
#المقدس
#ونظام
#عائلة
#الأسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749966
مصعب قاسم عزاوي : العنصرية الوظيفية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: هل تعتقد بأن العنصرية تمثل المحرك الأساسي في نظم علاقات الشمال الغني بالجنوب المفقر على المستوى الكوني؟مصعب قاسم عزاوي: أعتقد أن المحرك الأساسي في نظم تلك العلاقات هو نمط هيمنة الأقوياء على المستضعفين في نسق اقتصادي رأسمالي بربري وحشي يفصح عن نفسه عيانياً في نموذج العلاقات التي تحكم الإمبريالية كنهج سياسي واقتصادي واجتماعي ينظم ويؤسس لتلك الهيمنة ويسعى دائماً لتوطيدها وترسيخ مفاعيلها.وفي هذا السياق تبرز العنصرية كأداة تبريرية للأهوال والفظائع التي لا بد من القيام بها لتوطيد هيمنة الأقوياء على المستضعفين، ونهب ثرواتهم وتحويلهم إلى مجرد مستعبدين لا حول لهم أو قوة في مقاومة الآلة الإمبريالية ووحشيتها المنفلتة من كل عقال.ويبرز الفعل التبريري الذي تقوم به العنصرية في سياق الرأسمالية المتوحشة المعولمة بكونه الأداة اللازمة و التي لا بد منها لكي يستطيع ممثلو الإمبريالية عقلنة واستبطان سلوكهم الوحشي تجاه أولئك البشر الآخرين دون الانزلاق في مهاوي «انخفاض مستوى تقدير الذات» لما تقوم به من أفعال وحشية، حيث تمثل العنصرية الحل السحري الذي لا بد من استنباطه لتبرير تلك الوحشية تجاه «آخرين» يتم نزع الصفات الإنسانية عنهم، وذلك لأي أسباب اعتباطية اتفاقية يمكن أن تكون لون بشرتهم، أو إعاقة في جسدهم، أو مرجعيتهم الدينية، أو توجهاتهم الفكرية، أو حتى لكنتهم أو المنطقة الجغرافية التي ينتسبون إليها.وعلى الرغم من أن العنصرية أكثر التصاقاً بالتمييز بين البشر على أساس لون بشرتهم، فإن ذلك يمكن أن يتخذ أشكالاً وحشية أخرى، كما كان في حالة التبرير التاريخي للآلية الوحشية التي تعامل بها الإنجليز مع شعب جزيرة إيرلندا، و التي كانت أول مستعمرة استعمرها الإنجليز في مطلع القرن الثالث عشر كفاتحة رحلتهم الاستعمارية الاستيطانية الإمبريالية الطويلة، وهو التبرير التلفيقي الذي كان مفاده بأن الإيرلنديين «شعب متخلف، وعرق آخر»، وهو ما ينزع عنهم صفة الإنسانية، وهو ما يبرر إلزام المزارعين الإيرلنديين بتصدير البطاطا إلى إنجلترا وهي المحصول الغذائي شبه الأوحد في إيرلندا بين الأعوام 1846 و1849 على الرغم من تدني مستويات الإنتاج خلال تلك الفترة لمستويات مهولة، إذ أن ذلك يتسق مع اشتراطات «حرية التجارة» التي تمثل الطوطم الأسمى في قاموس الإمبريالية الانتقائي الذي لا يدرك «قدسية» ذلك المفهوم إلا حينما يلتقي مع مصالح الإمبريالية في نهب مجتمعات المفقرين، وهو ما كان بنتيجته فناء ما لا يقل عن مليون إنسان في إيرلندا جوعاً آنذاك، وهو ما عنى اندثار شخص من كل ثمانية أشخاص في تلك الجزيرة الصغيرة التي كان تعداد سكانها لا يتعدى الثمانية ملايين في وقت تلك المسغبة، والتي لم تكن سوى نتاج مباشر للسياسات الإمبريالية البريطانية، والتي تم تبريرها سياسياً وحتى فكرياً على مستوى النخب الثقافية الإنجليزية آنذاك بالمبررات التلفيقية «العنصرية» التي مثلت الترياق الشافي لعدم وقوع الشعب الإنجليزي «الخيِّر» في المملكة التي لا تغيب عنها الشمس ضحية للشعور بالذنب، على الرغم من أن الإيرلنديين لم يكونوا من ذوي البشرة الداكنة والشعور الفاحمة، وإنما كانوا من أخلاف القبائل الجرمانية نفسها التي ينتسب إليها الإنجليز أنفسهم، وكانوا مثلهم أيضاً ببشرات بيضاء وشعور شقراء وعيون خضراء لم تكن لتقيهم شرور الإمبريالية وتبريراتها التلفيقية الوظيفية اللازمة من قبيل «العنصرية» وما كان على شاكلتها. ......
#العنصرية
#الوظيفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750675
مصعب قاسم عزاوي : تلفيقات فلسفة «الأنا الأنانية»
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تنظر إلى الاعتقاد السائد شعبياً وحتى ثقافياً بأن طبيعة الإنسان هي وحشية وأنانية كما هو الحال في الكثير من الأدبيات الرائجة منذ عهد كتاب «الأمير» لرائد الذرائعية مكيافيلي في القرن السادس عشر، وصولاً إلى رواد فلسفة «الأنا الأنانية» مثل Ayn Rand في القرن العشرين وغيرها؟مصعب قاسم عزاوي: جميع تلك الاعتقادات بوحشية وأنانية الإنسان هي اعتقادات وتصورات نظرية ليس هناك ما يدعمها علمياً في أي من كشوفات علم وظائف الدماغ البشري، وما ينتج عنه من سلوكيات سواء قليلاً أو كثيراً؛ وعلى الرغم من ذلك فإن هناك شيوعاً طوفانياً لتلك الاعتقادات، وخاصة في العالم الغربي، الذي قد تكون Ayn Rand عرابته الأولى والتي اسمها الحقيقي Alisa Rosenbaum، والتي يرتكز فكرها على أن أطروحة تنظر إلى الإنسان ككائن وحشي بربري ضالته الوحيدة إشباع أنانيته المنفلتة من كل عقال، و هي الأنانية التي لا يحتاج فيها إلى أي علاقة لصيقة أو سطحية مع أي من الآخرين من حوله في محيطه الاجتماعي، إذ أن الفرد الأناني المعزول قادر بوحشيته وأنانيته وذرائعيته التي لا لجام لها على شكل أي اعتبارات أخلاقية «بائدة» قادر على إدراك كل ما يشبع تلك الأنانية دون الحاجة «لتضييع أي من طاقاته الذاتية» في علاقات لا طائل منها مع أي من الشبكات «المنقرضة» التي اعتاد البشر قبل «تحضرهم الرأسمالي» الانخراط فيها سواء كان ذلك أسرة أو تنظيماً للمجتمع المدني، على شكل نقابة أو جمعية، أو حتى المجتمع بأسره، بعد أن تحول ذلك الأخير وفق مفاعيل «التحضر الرأسمالي» إلى «غابة وحشية» لا بقاء فيها إلا للأكثر بأساً وفتكاً، وأقل تعلقاً بالقيم «البالية» من قبيل ما كان يدعى في سالف الأيام «النواظم الأخلاقية» لبني البشر.وفي الواقع فإن الجاذبية الشائعة لمثل تلك التفسيرات والتصورات عن طبيعة بني البشر، والتي ليس لها أي سند علمي حقيقي في كشوفات علم وظائف الدماغ البشري والسلوك الإنساني، يكمن أساساً في تبني الفئات المهيمنة على مصادر الثروة والسلطة والإعلام في المجتمع لتلك الطروحات، وذلك حيث أنها تقدم لها حلاً سحرياً لمعضلة شواه ووحشية نسق علاقات هيمنة الأقوياء على المستضعفين في المجتمع، و ممارسة كل الموبقات بحقهم استغلالاً و تنكيلاً، و يفصح ذاك الحل السحري عن نفسه بكونه يقدم تبريراً لوجود ذلك النسق من علاقات الهيمنة المختلة منطقياً و أخلاقياً و يسوغ نتائجها المجافية لكل مبادئ العدالة و المساواة البديهية بين جميع البشر الذين يولدون أحراراً ودون أصفاد من أرحام أمهاتهم؛ و يمكن تكثيف ذلك التبرير العجابي كما يلي: إذا كانت طبيعة البشر بائسة إلى ذلك الحد فذلك يعني أن كل ما يقوم به الفرد من خطايا في سياق انخراطه في شبكات و نظم الهيمنة و مفاعيلها مبرر لكونه نابعاً من طبيعة بني البشر الوحشية والبربرية في جوهرها.وذلك التبرير التلفيقي لا بد لكل فاسد ومفسد من التمسك بكل تلابيبه والعزف عليه وإعادة إنتاجه وتنسيقه ونشره وتوزيعه على كل الأصعدة بحيث يصبح أمراً واقعاً بحكم الشيوع، حيث أنه يبرر «السلوك الجانح» لأولئك البشر، ويبعدهم عن أي شعور فطري بالذنب عند اقتراف خطيئة ما، خاصةً بحق بشر آخرين من لحم ودم، ويعفيهم من الاجتهاد الذي لا بد منه لتصحيح مفاعيل خطاياهم التي لا بد من النظر إليها وفق ذلك المنظار البائس بأنها سلوك طبيعي ينسجم مع جوهر وآليات عمل الإنسان «الوحشي» في تكوينه البنيوي والوظيفي.والحقيقة العلمية الراسخة والنابعة من ألوف الأبحاث ......
#تلفيقات
#فلسفة
#«الأنا
#الأنانية»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751408
مصعب قاسم عزاوي : المجازر الصامتة
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: أشرت في غير مرة لضرورة التركيز على مفاعيل ما دعوته «المجازر الصامتة» التي يقوم بها الولايات المتحدة وحلف الناتو في الكثير من أرجاء العالم، وخاصة في المنطقة العربية، هل يمكن أن توضح وجهة نظرك بشكل أكثر تفصيلاً بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: ما كنت أشير إليه ودعوته «المجازر الصامتة» كان يعني بالتحديد الحرب الوحشية المستمرة التي لم تنقطع خلال العقدين الأخيرين، بقيادة الولايات المتحدة وأذنابها وتوابعها العالميين في غير موضع من أرجاء الأرضين، باستخدام الطائرات من دون طيار، والتي أصبحت كالبعبع الذي ينتظر الانقضاض لتهشيم عوائل ومجتمعات بأكملها، تعيش تحت وطأة الخوف المقيم من لحظة «إطباق الطامة الكبرى» ممثلة بصواريخ الطائرات من دون طيار عليها في سلسلة لم تنقطع من المجازر وثقها كتاب الصحفي الطليعي جيرمي سكايهل Jeremy Scahill في كتابه المهم الذي حمل عنوان «The Assassination Complex» والذي يمكن ترجمته إلى اللغة العربية «مجمع الاغتيال»، والصحفي المخضرم نيك تيرس Nick Turse الذي حمل عنوان «Tomorrow s Battlefield- U. S. Proxy Wars and Secret Operations in Africa» والذي يمكن ترجمته إلى العربية «حروب الغد: حروب الولايات المتحدة بالوكالة، وعملياتها السرية في أفريقيا».والكتابان يلخصان عملية التحول التدريجي في سياسة الولايات المتحدة ووكلائها ونواطيرها وعملائها على المستوى الكوني من حروب مفتوحة سواء عبر عديد جيوشها الجرارة، أو من خلال قواعدها المتقدمة التي تتخذ أشكالاً مافيوية ومليشاوية أو حتى دولاً في بعض الأحيان كما هو الحال في الكيان الصهيوني، للتحول إلى نمط جديد من الحرب التي لا تستدعي كثيراً من الصخب الإعلامي، يوفر على الولايات المتحدة عناء الصدام مع التوجه الشعبي العام السائد فيها منذ انتكاسة الأمريكان المفجعة في فيتنام لكل مبادئ الحروب الخارجية، وهو ما تكرس فعلياً عقب إخفاق الأمريكان في تحقيق أي انتصار فعلي في حربهم الأخيرة على أفغانستان، وإيجاد أي من أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق التي كانت ذريعة تهشيمه الكلياني في حرب الخليج الثانية في العام 2003. وهو الواقع الذي كان لا بد من للتعامل معه سياسياً عبر تبني مبدأ الحروب الخاطفة أو المواربة من خلال العملاء دون تصدر الولايات المتحدة وأذنابها لقيادة تلك الحروب بشكل مباشر، وهو ما لم يكن مثالياً في تلبية حاجة الولايات المتحدة المستمرة إلى تشغيل هياكلها الحربية العملاقة، واستدامة إنفاقها العسكري، وتوطيد هيمنتها بالقوة في أي مكان لا ينافسها أي من الأقوياء عليه بشكل مباشر قد يستدعي مواجهة نووية محققة.وفي هذا السياق تبدى نهج «الحروب الصامتة» باستخدام الطائرات من دون طيار، من قواعد حلف الناتو المنتشرة في مئات المواقع على المستوى الكوني، والتي هناك منها أكثر من 200 موقع في دول القارة الأفريقية فقط، بشكل لا مهرب لأي دولة أفريقية من قبول توطن قاعدة أو بضع قواعد من تلك الطائرات فيها. وتعمل تلك الطائرات بشكل عملي «كملاك للموت» يتربص بكل أولئك الذين تعتقد الولايات المتحدة وشركاؤها بأنهم يقومون بأنشطة تخالف مصالح الولايات المتحدة سواء كانت سياسية أو غيرها، وهم بالتالي «دريئة مشرعة لا دية على قاتلها»، إذ أن عملية «ضغط الزر» من قاعدة الإدارة المركزية لجل قواعد الطائرات من دون طيار في ولاية فرجينيا الأمريكية، عملية لا تحتاج قراراً قضائياً، أو تحقيقاً استقصائياً، أو محاكمة عادلة لمن وقع حق الإعدام بحقه، أو ......
#المجازر
#الصامتة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752154
مصعب قاسم عزاوي : تراتبية الصراعات في المجتمع
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية هل تعتقد بأن الصراع الطبقي هو الجوهر المحرك الأكثر عمقاً في بنية المجتمع، بشكل يحيل كل الصراعات الأخرى الكامنة في ذلك المجتمع من شاكلة التمييز ضد المرأة، والتمييز ضد الأقليات إلى المرتبة الثانية؟مصعب قاسم عزاوي: من الناحية الموضوعية فإنه من الممكن نظرياً تحول أي مجتمع بعينه إلى مجتمع خال من نماذج الصراعات الأخرى سوى ذلك الطبقي من قبيل التمييز ضد المرأة، وتجاه الأقليات، وغيرهم من الفئات المستضعفة في المجتمع، دون أن يؤدي ذلك بشكل ملموس إلى تحسن في مستوى حياة الأفراد المتشاركين في ذلك المجتمع، إذ أن «استئصال» أشكال التمييز تلك لا يغير من طبيعة وآلية عمل الاقتصاد السياسي في ذلك المجتمع المرتبطة عضوياً وبنيوياً بالفئة التي تملك وتتحكم بمصادر الثروة والسلطة في ذلك المجتمع.وفي هذا السياق لا بد من الإشارة إلى أن اعتبار الصراع الطبقي بمعنى الصراع على مصادر السلطة والثروة كمحرك أساسي لكل التفاعلات والتناقضات الأخرى في المجتمع التي مآلاتها سوف تحدد مستوى حياة وحرية وكرامة الفرد، لا يعني بأي شكل من الأشكال بأن معاناة البشر المتشاركين في المجتمع من أشكال الصراعات الاجتماعية الأخرى طفيفة، أو لا يحتمل أن تكون أكثر عنفاً وشدة من المفاعيل المباشرة المحسوسة للصراع الطبقي، من قبيل معاناة المرأة من التهميش والاضطهاد بسبب نظرة عموم المجتمع إليها، قد يكون أشد وطأة على كينونتها العقلية والنفسية والروحية من معاناتها من حصولها على دخل متواضع بالكاد يقيتها و من تعولهم. وهو ما يشي بأن معاناة بني البشر هي مشعر آخر ومهم ولا بد من عدم تناسيه دائماً وأبداً عند مقاربة أي ظاهرة اجتماعية، وفي أي خارطة طريق يمكن تبنيها لأجل تعديله وتصحيحه، ولكنه -أي مستوى معاناة البشر- مشعر آخر لا يشي بالآليات التي تحرك أدوات وآليات الهيمنة في المجتمع بشكل أساسي، والتي هي مرتبطة جوهرياً وبشكل لازم بمن يمسكون بمفاتيح مصادر الثروة والسلطة في المجتمع، والذين قد يضطرون في ظروف تاريخية معينة إلى التراجع أمام الزخم الشعبي للحراك الاجتماعي لعموم المقهورين المعذبين، عبر منحهم حقوقاً شكلية أو هامشية هنا وهناك، من قبيل إعلان قوانين تلزم المساواة في الدخل الوظيفي بين الرجال والنساء، ودون أن يعني ذلك استئصالاً أو تراجعاً بأي شكل كان عن «تساوي» الرجل والمرأة في ذلك المجتمع في مستوى «الإفقار والتهميش»، كنواتج فعلية لحركية السلطة والثروة في المجتمع، والتي تمثل العناصر المحورية في بنيان ومفاعيل الصراع الطبقي في المجتمع الذي جوهره هيمنة الأقوياء على المستضعفين، ولجوئهم إلى كل الوسائل التي تتيحها الظروف التاريخية لاستخدامها وبأقصى إمكانياتها المتاحة لأجل استدامة تلك الهيمنة، وضمان عدم تآكل قدراتها على تحقيق أهدافها الموضوعية السرمدية المتمثلة بالسيطرة على موارد الثروة ومفاتيح السلطة في المجتمع. ......
#تراتبية
#الصراعات
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752876
مصعب قاسم عزاوي : صناعة الشواش المعرفي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: أشرت في غير مرة إلى أن ضالة الفئات المهيمنة هي صناعة «الشواش المعرفي» و«تغييب البوصلة الفكرية» في المجتمع الذ تتغول عليه. هل يمكن لك الشرح أكثر عن مدلول ذلك؟مصعب قاسم عزاوي: الفئات المهيمنة في المجتمع هي الفئات التي تتحكم بالسلطة والثروة والإعلام في ذاك المجتمع، وهو ما يتجلى عملياً بسيطرتها شبه المطلقة على كل الحركية السياسية فيه والأدوات الدعائية لإيهام المتلقين لخطابها السياسي و نتاجها الإعلامي بصورة منمقة تخفي وجهها القبيح الذي سمته الأساسية السعي لتعزيز واستدامة هيمنة الأقوياء على حساب المستضعفين والفئات المفقرة في المجتمع.وبشكل عملي مشخص فإن ذلك يعني ضرورة استنباط تلك الفئات المهيمنة لأنساق حربائية مخاتلة متطبقة و متشابكة لإخفاء جوهر هيمنتها على مفاصل السلطة ومصادر الثروة في المجتمع، ويمكن لذلك أن يتم عبر تلاوين متعددة سواء من خلال الإعلام الموجه لتشويش البوصلة الفكرية للمتلقي، وحرفها عن جوهر معاناته اليومية في حياته المضنية، عبر تحويل طاقاته الفكرية إلى مواضيع هامشية من قبيل الأخبار الفضائحية لشخصيات تافهة وظيفتها صناعة ذلك النموذج من الأخبار، والمنافسات الرياضية، والبرامج التي تدعى ترفيهية، وهي في جوهرها مضيعة لطاقة وقت الإنسان المحدود في حياته، والذي ليس هناك من طريق لتغيير شروط تلك الحياة وتحسينها تجاه الأفضل سوى باستثمار ذلك الوقت المحدود في اتجاه الاجتهاد لفهم وتكشف أسباب معاناته اليومية، والعمل على تصحيح ميزانها الظالم، وهو لا بد أن يفضي إلى استكناه الفرد لضرورة العمل الجمعي في ذلك الصدد مع غيره من المظلومين في حراك مجتمعي جمعي يهدف لخلخلة موازين السلطة والثروة والاقتصاد السياسي القائم في المجتمع، وهو ما يمثل الرعب والهول المقيم في مخيلة كل من ينتسب إلى الفئات المهيمنة في المجتمع، ويستدعي منه العمل بكل قوته وقدراته الأخطبوطية والشيطانية الخبيثة و العنيفة إن اقتضى الأمر ذلك لضمان عدم انخراط الفئات الشعبية في أي حراك اجتماعي فعلي قد يؤدي إلى تغيير في تلك الموازين المختلة السالفة الذكر في نسق وظائفي متأهب دائماً لإجهاض أي ما قد يسهم في قلقلة واقع المستنقع الاجتماعي الراكد و بنى الشواش المعرفي المتسيدة فيه. ......
#صناعة
#الشواش
#المعرفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753637
مصعب قاسم عزاوي : مقصلة سلطة النص: آدم سميث نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك بمسألة سلطة النص، وإشكالية الاجتزاء منه؟مصعب قاسم عزاوي: لا بد في المقام الأول في سياق أي مقاربة معرفية تحليلية أو استنباطية من إقصاء كل المؤثرات التي يمكن أن تعطل أو تقيد قدرات العقل الفاعل على التكشف الموضوعي للحقائق، والوصول إلى الاستخلاصات بشكل غير خاضع لتأثير المعطيات المسبقة التي قد تُصَعِّبُ إمكانية تحقق شرط «الموضوعية اللازمة» في أي جهد فكري حقيقي ذي معنى يترفع عن التحول إلى نموذج من الدعاية السوداء أو الترديد الببغائي لمن سبقه بغض النظر عن النوايا الوجدانية والعقلية المؤسسة لذلك الفعل، والتي قد تكون حسنة في كثير من الأحيان، دون أن تكون مفيدة في ما تفضي إليه.وبشكل أكثر تكثيفاً فإن القبول بسلطة النص سواء ذلك المقدس منها، أو ذلك الذي أنجزه المجتهدون في عصور غابرة أو حتى المعاصرون منهم لا يتسق ولا يستقيم في حالة «العمل الفكري الموضوعي» الذي يقتضي الالتزام اللصيق باستخدام أدوات العقلانية والرشاد والسبر المعرفي دون قيود مسبقة يفرضها «التسليم الافتراضي بصحة ما أتى به أي كان»، إذ أن الحقيقة الثابتة في الميدان المعرفي هو أن كل نتاج معرفي سالف هو أطروحة تستحق النظر إليها موضوعياً بأدوات البحث العلمي الرصين لإثبات صحتها أو نفي ذلك، وهو ما يعني أن النتاج المعرفي «الصالح لكل زمان ومكان» هو «وهم تلفيقي» لا يستقيم التسليم بصحته أبداً في سياق أي جهد بحثي موضوعي يتحلى بأبسط أدوات العمل المعرفي المنضبط.وذلك النسق التوصيفي الأخير يستدعي عملياً النظر النقدي إلى كل ما قد يتم استخدامه من أدوات وتوثيقات وإسناد لدعم أطروحة ما بشكل لا يقبل التغاير في ثباته الراسخ حول أن «الحقيقة» هدف سام يسعى للوصول إليه كل باحث ومجتهد حق، ولا يستقيم احتكاره سواء من قبل أي «مقدس» أو «دنيوي» أو «وضعي» بغض النظر عن مكانته في خلد ووجدان وعقل المعتقد به.وفيما يخص الاجتزاء بالاتكاء على سلطة النص، فهو أسلوب رخيص وشائع لأجل لي عنق الحقيقة، عبر الاستفادة المخاتلة من عدم معرفة المتلقي الدقيقة لما قيل هنا أو هناك في «النص أو مقول الشخص» الذي يُعتقد به سواء كان ذلك «قدسياً أو بشرياً». وهو نموذج شائع يتم اللعب عليه من قبل كل المتحذلقين العاملين في «حيز تزييف الحقائق»، والتي غالباً ما تأتي صناعتها في سياق الهدف الجوهري الأسمى لها والمتمثل في توطيد هيمنة «الأقوياء الأثرياء على المستضعفين المفقرين».ويتخذ التوصيف الأخير صوراً مخزية في كثير من الأحيان، قد يكون المثال المبسط لتوصيفها هو حال الاتكاء الذي لا ينقطع في الفكر الغربي المعاصر المسوق «لفضائل العولمة» موثقاً صدقية ذلك بما قاله خير السلف الصالح ممثلاً بمؤسس علم الاقتصاد السياسي، وأعني هنا الاسكتلندي آدم سميث، الذي يستند أولئك المؤدلجون من فئة «خبراء الدعاية السوداء» على كتابه «ثروة الأمم» الصادر في العام 1776، ورأي آدم سميث فيه عن «ازدرائه للنظام التجاري والاستعماري البريطاني» لتفارقه عن مبدأ التجارة الحرة، وهو اجتزاء عامد متعمد من مقول آدم سميث الذي برر ازدراءه السالف الذكر تنظيرياً وعلمياً بأن تلك «السياسات البريطانية التجارية والاستعمارية كانت قد آذت عموم الشعب البريطاني، وتنفع منها بشكل شبه حصري التجار والصناعيون البريطانيون»، وهم الذين سماهم سميث في غير موضع من كتابه «بمهندسي صناعة السياسة البريطانية». وذلك التوصيف الأخير يعني بشكل لا مواربة فيه تحليلاً «للصراع الطبقي» بين «المفقرين من عموم الش ......
#مقصلة
#سلطة
#النص:
#سميث
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754400
مصعب قاسم عزاوي : العِلْمُ الأَسْوَدُ
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: تحدثت في غير مرة عن هلعك من الانحطاط الأخلاقي والمهني والقانوني الكامن في علاقة السفاح المشهر بين العلم الأسود والاستبداد. فهل يمكن لك توضيح وجهة نظرك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: العلم الأسود يفصح عن نفسه في نتاج وسلوك العلماء الذين لا يأخذون بعين الاعتبار الأبعاد الأخلاقية لما يبحثون فيه ولنتاج بحثهم حينما ينتقل من حيز الكشف إلى حيز الاستخدام في المجتمع الكبير. والأمثلة على ممارسي العلم الأسود عصية على الحصر في عالمنا المعاصر، والأكثر قبحاً منها ذاك الذي يتزاوج عن قصد أو غيره مع مصالح الاستبداد والتغول على حيوات بني البشر وحقوقهم الأساسية. وقد يكون أحد أكثر الأمثلة قبحاً في سياق العلم الأسود تلك الممارسات الشنيعة التي قام بها عدد من علماء الأعصاب والعلماء النفسيون الرياديون في العالم الغربي المتقدم المنافح لفظياً فقط عن مبادئ حقوق الإنسان، والتي أنتجت مجموعة من المناهج العلمية لمأسسة وقوننة وزيادة قدرة أساليب التعذيب النفسي على إحداث مفاعيلها في نفس وجسد وعقل المظلوم المعذب بها؛ وهي مجموعة برامج علمية تم تطويرها سالفاً في حضن المراكز البحثية النازية في سياق جهودها لقمع المقاومة لها في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية، وتم تلقفها من قبل المؤسسات العسكرية و الاستخباراتية في الولايات المتحدة عقب خسارة ألمانيا النازية للحرب العالمية الثانية، بالتوازي مع نزح خبرائها من النازيين الذين تم استيرادهم من ألمانيا بعد سقوطها ليتم توطينهم في الولايات المتحدة، وتم بالاستناد إلى خبراتهم البحثية والعملية تشكيل منظومة التعذيب العقلي التي اتبعها الأمريكان ومن لف لفهم من أعضاء حلف شمال الأطلسي في غير موضع من مئات السجون السرية التي أداروها ويديرونها راهناً في غير موضع جغرافي من أرجاء الأرضين، كما وثق ذلك الباحث الطليعي جيرمي سكايهل في كتابه البحثي الموسع «الحروب القذرة» الصادر في العام 2013. وتقنيات التعذيب الشيطانية هذه تستند أساساً على أن الألم العقلي والجسدي لهما نفس المراكز العصبية في الجهاز العصبي المركزي، وأن الدماغ لا يفرق من ناحية تحسسه للألم بين ألمين جسدي محض ناجم عن تعذيب فيزيائي إيلامي لأعضاء الجسد الحسية، وبين ألم عقلي نفسي يتم بتعذيب العقل والجهاز العصبي المركزي دون أي اقتراب فيزيائي من الجسد فعلياً كما في حالة حرمان المعذب من النوم، أو تعريضه للضوء المبهر لأيام، أو وضعه في مناخ من الضوضاء المريعة، أو تعريضه للبرد أو الحر الشديدين، أو وضعه في وضعيات جسدية معيبة كما في حال حشره في تابوت مغلق لساعات طويلة، وقد يكون على رأس تلك القائمة التقنية المرعبة التي اخترعها الأمريكان والمتمثلة في إيهام العقل البشري بأن صاحبه يغرق في الماء، وهي التقنية التي تعرف باللغة الإنجليزية باسم «Water Boarding»، و تقوم على وضع قطعة قماش على فم وأنف المعذب ومن ثم سكب الماء على قطعة القماش تلك بحيث يسد الماء الثغرات بين عرى نسيج تلك القطعة القماشية، ويمنع تسرب الهواء منها، ويمنع المعذب من التقاط نفسه، ويوحي لدماغه كما لو أنه على وشك الغرق في الماء، وهو الإحساس المضني المثير لأعلى درجات الألم النفسي والعقلي على الرغم من أن المعذب لم يتعرض فعلياً لأي تعذيب جسدي فيزيائي مباشر. والحديث عن هذا النموذج الفريد في رعبه وهوله يكتسي بمحورية هائلة في نسق الحديث عن علاقة التزاوج السفاحي بين العلم الأسود وبين اكتشاف تلك الطريقة وشرعنتها علمياً و قانونياً بشكل تلفيقي في ......
#العِلْمُ
#الأَسْوَدُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755069
مصعب قاسم عزاوي : خَبَثُ خصخصة التعليم
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: لطالما ناديت بأن خصخصة التعليم تمثل أحد أهم مظاهر تهديد «الليبرالية المستحدثة بشكلها البربري المتوحش» لإمكانيات نهوض المجتمعات في عموم أرجاء الأرضين، وخاصة في المجتمعات المنهوبة المفقرة. فهل يمكن لك توضيح وجهة نظرك بذلك الخصوص؟مصعب قاسم عزاوي: قد يكون شعار «خصخصة التعليم» أحد أهم المخالب التنفيذية التي تشرعها الليبرالية المستحدثة عبر تغولها على حقيقة أن التعليم بكل مستوياته يقوم بمهمة استثنائية في سياق حركية أي مجتمع جوهرها ضمان «تخليق أجيال المستقبل القادرة على إعادة إنتاج مجتمعها والحفاظ عليه»، وهي مهمة جمعية لا بد أن يقوم بالتشارك في تحمل أعبائها الاقتصادية والاجتماعية كل أفراد المجتمع، ومن كل حسب قدرته واستطاعته، إذ أنها الوسيلة الوحيدة لضمان عيوشية أي مجتمع وعدم اندثاره حينما لا يوجد في المستقبل جيل شاب يستطيع القيام بواجب العناية بشيوخه ومسنيه لعدم حظيانه بالقسط الطبيعي من التعليم الذي لا بد منه للقيام بتلك المهمة التي لا يمكن التقليل من حساسيتها ورهافتها وحيويتها في آن معاً.وفي الواقع فإن نهج خصخصة التعليم هو رسالة إيديولوجية بربرية تئد في المهد الشروط التي لا بد من توفيرها لتنشئة جيل قادر على القيام بواجب الحفاظ على استمرارية ووجود مجتمعه في المستقبل غير البعيد، وذلك عبر ما تنطوي عليه الرسالة من حمولة إيديولوجية مرعبة مفادها أن «المجتمع عبارة عن غابة لا بقاء فيها إلا للفاتكين الجسورين الأقوياء الأثرياء»، وأن التعليم موطن فقط للقادرين على دفع تكاليفه الباهظة وفق شروط اقتصاد السوق البربري الذي لا بد من تسليع كل ما يمكن الوصول إليه في فضائه، وتحويله إلى سلعة تباع وتشرى حتى لو كان ذلك يرتبط بأسمى هدف بيولوجي يسعى له بنو البشر فطرياً وغريزياً ألا وهو حفظ النوع والذرية مشخصة بالمجتمع الموجودة فيه من الاندثار والانقراض.وهو واقع مؤوف يمكن تلمس ملامحه الكارثية الأولية في المجتمعات التي تبنت نموذج اقتصاد السوق الوحشي في مرحلة صعود الليبرالية المستحدثة منذ مطلع ثمانينيات القرن المنصرم، خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي يستطيع أي مراقب تلمس تهالك منظومات الرعاية الاجتماعية فيها على امتداد العقود القليلة الأخيرة، وهو ما تم تلطيف حدته المهولة بالاعتماد على تقنية أخرى من تقنيات الرأسمالية العولمية المتوحشة ممثلة بأدوات وأقنية «استنزاف الطاقات البشرية والأدمغة» من الدول النامية، وترك مجتمعات تلك الدول لتحتضر جراء فقدانها للطاقات المؤهلة التي يناط بها العمل والاجتهاد لانتشالها من واقع هشاشة نظمها الاقتصادية والإنتاجية، ورفع مستوى حيوات أبناء المجتمع الذين يعيشون في كنف تلك النظم و مفاعيلها. وهو واقع يفصح عن نفسه مثلاً بالحقيقة الصارخة بأن جل أفراد عديد الكادر التمريضي والقابلات في دولة مثل بريطانيا هو من المهاجرين من دول نامية مثل الهند والباكستان ونيجيريا والفلبين وغيرها من الدول التي هي بأمس الحاجة إلى تلك الكوادر لاستنهاض نظمها الصحية المتهالكة.وهناك هدف آخر مضمر من الجهود الخبيثة الدائبة التي تقوم بها الفئات المهيمنة على مفاصل الثروة والسلطة والإعلام في المجتمعات السائرة في درب الليبرالية المستحدثة المتوحشة لتوطيد «خصخصة التعليم» كأحد مرتكزات الحداثة والعصرنة في المجتمع، وذلك لتورية الهدف المستبطن في سياق ذلك السعي المخاتل والمتمثل في تعزيز هيمنة الأقوياء الأثرياء المتنفذين على مفاصل السلطة والثروة في المجتمع عبر ......
َبَثُ
#خصخصة
#التعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755689
مصعب قاسم عزاوي : تلافيف الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك الأسباب الحقيقية التي دفعت بالقوات الأمريكية للانسحاب من أفغانستان بذلك الشكل المتسرع في خريف العام 2021 بعد احتلال دام أمده لما يقارب العقدين من الزمن؟مصعب قاسم عزاوي: غزو أفغانستان في العام 2001 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تحت ذريعة معاقبة المسؤولين عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر في العام نفسه، كان قائماً فعلياً على حجج ملفقة إذ أن نظام طالبان كان قد قبل فعلياً بتسليم أسامة بن لادن ودائرته الضيقة إلى الولايات المتحدة مقابل العدول عن غزو أفغانستان، وهو العرض الذي لم تقبل به الولايات المتحدة، و لم تغطه وسائل الإعلام العولمي المتسيد آنذاك، لأن الهدف الحقيقي من الحرب كان متركزاً على إنعاش الاقتصاد الأمريكي المتهالك بعد انبثاق ما دعي آنذاك بفقاعة دوت كوم في العام 2000، و هو ما أفرز الحاجة إلى ما سماه المحافظون الجدد في الولايات المتحدة الذين مثلوا عصب إدارة الرئيس جورج بوش آنذاك «حادثة ترقى لأن تكون كحادثة بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية»، وهي الحادثة التي تمثلت في تهشيم اليابان للأسطول الأمريكي في خليج هاواي في المحيط الهادي في العام 1941، والتي كان بنتيجتها انخراط الولايات المتحدة في تلك الحرب الكونية، وتحويل اقتصادها المتهالك آنذاك من مفاعيل التقهقر الاقتصادي العميم الذي بدأ في العام 1929، إلى اقتصاد الإنتاج الحربي القائم على دعم الدولة لقطاعات الإنتاج العسكري من أموال دافعي الضرائب والتركيز على التصنيع العسكري كأهم أهداف العملية الاقتصادية في الولايات المتحدة، وهو ما نجح بامتياز منقطع النظير في انتشال الولايات المتحدة من مفاعيل التقهقر الاقتصادي العميم، ونقل اقتصادها إلى حيز النمو المتسارع، وهو الذي أفصح عن نفسه في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية في القاعدة الاقتصادية شبه المعلنة في الولايات المتحدة، والتي تتمثل في أن الحفاظ على تلك المكانة الاستثنائية وشبه المقدسة لشركات المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة في نسق الاقتصاد الأمريكي، واستدامة تحرك مفاصلها، وتدفق إنتاجها، واستهلاكه السرمدي شرط ضروري لا بد منه لحماية اقتصاد الولايات المتحدة من شبح وقوعها في براثن النكوص والركود الاقتصادي المريع، والذي ظهر عملياً بأنه ليس من خيار فعلي حقيقي لتفاديه سوى الإغراق في استهلاك الدواء المجرب في سياق الحرب العالمية الثانية، ألا وهو الإيغال في تعزيز حجم ودور التصنيع العسكري أسلحةً وتقاناتٍ لضمان استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي؛ وبالفعل كانت حرب غزو أفغانستان خطوة في إعادة تمثيل سيناريو «بيرل هاربر وما بعده»، وأدت بالولايات المتحدة إلى إنفاق ما يقارب 8 تريليونات دولار من أموال دافعي الضرائب على شركات المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة، ونجحت في تعزيز مستوى الأداء الاقتصادي لتلك الشركات، وتمكنت من انتشال الاقتصاد الأمريكي جراء ذلك من براثن فقاعة دوت كوم السالفة الذكر، وهو ما كان الضالة الأساسية للانطلاق في الحرب على أفغانستان. واستمرت الحرب في أفغانستان في القيام بدورها الضروري في تحويل مقدرات وموارد الشعب الأمريكي ودافعي ضرائبه إلى خزائن شركات المجمع الصناعي العسكري، والقيام بدورها التحفيزي للاقتصاد الأمريكي حتى لحظة انسحاب الأمريكان من أفغانستان بنفس الكفاءة المطلوبة منها للحفاظ على إيقاع نمو الاقتصاد الأمريكي منذ الانطلاق في غزو أفغانستان، ولكن كان هناك متغير كبير على مستوى الهيمنة الكونية ل ......
#تلافيف
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756567
مصعب قاسم عزاوي : بصدد عقوبة الإعدام
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك بعقوبة الإعدام؟مصعب قاسم عزاوي: من الناحية المبدئية والأخلاقية أعتقد بأن أي عاقل مؤمن بوجود حقوق إنسان أساسية لكل كائن بشري، والتي لا بد أن تنطوي في قائمتها على «حق الحياة»، لا بد أن يختلف كليانياً مع مبدأ حق أي سلطة مهما كان مصدر شرعيتها في سحب هذا الحق الأصيل من كينونة أي فرد بغض النظر عما اقترفه من مخالفات قانونية أو غيرها.ومن الناحية العلمية المحضة فإن مميزات عقل الإنسان الرشيد الحصيف التي تميزه عند تمظهر ذلك العقل سلوكياً عن غيره من الحيوانات مرتبطة عضوياً بنضج منطقة خاصة في الدماغ البشري تدعى القشرة ما قبل الجبهية Prefrontal Cortex، وهي المنطقة التشريحية التي يعتبر تكاملها التشريحي والوظيفي من أعقد الوظائف البيولوجية في بدن الكائن البشري، نظراً لتعقد آلية تخلقها في رحم الأم الحامل، والتي يمكن لأي من السموم البيئية إعاقتها كما هو حال الظروف البيئية الحيوية المحيطة بالأم الحامل خاصة تلك المرتبطة بسوء التغذية والشدة النفسية وما كان على شاكلتها، بالتوازي مع الأمد الزمني الطويل لصيرورة نضجها التشريحي المحض والوظيفي في آن معاً، وهو الذي لا يتكامل في أحسن الأحوال قبل عمر 24 سنة في حال كانت ظروف حياة الإنسان مثالية من ناحية تغذيته وظروف المحيط البيئي والحيوي الذي يعيش في كنفه. والحقيقة أن عسر تغذية الإنسان وخاصة خلال السنوات الأربعة الأولى من عمره، قد يؤدي إلى ما يشبه الاستعصاء في تطور تلك المنطقة الدماغية الحساسة، بشكل يتركه متكئاً على قدرات الأجزاء الدماغية الأخرى التي يدعوها علماء وظائف الدماغ «الدماغ القديم»، وهي أجزاء الدماغ التي تنظم سلوك البشر بشكل يسعى لحفظ النوع من الفناء بشكل انفعالي ارتكاسي قد يكون سريعاً وعنيفاً في كثير من الأحيان، وذلك لتعسر بنيوي ووظيفي في قدرة جزء الدماغ الكامن في القشرة ما قبل الجبهية السالفة الذكر على ترشيد تلك الأنماط من السلوكات ليس لعلة في الفرد نفسه، وإنما لعلة عميقة في المجتمع الذي لم يتح لذلك الفرد فرصة النمو الطبيعي للقشرة الدماغية ما قبل الجبهية في دماغه.وبشكل أكثر وصفية يمكن الإشارة إلى الارتباط الإحصائي العميق بين معدلات التسمم بالرصاص في أبدان وأدمغة المحكومين بجرائم جنائية في جل الدول التي فيها إحصائيات ودراسات بذلك الصدد. والتسمم بالرصاص جريمة بيئية ليست إلا نموذجاً وصفياً عن تحول الأطفال بشكل خاص إلى ضحايا لا نصير لهم في جريمة عالمية من مفاعيل الشركات الصناعية الكبرى، وخاصة تلك العابرة للقارات في سياق حصادها لثمار الأرباح الطائلة من صناعاتها الملوثة للبيئة، والتي لا يعرف العلماء إلا قمة جبل الجليد منها، وهي الصناعات التي قامت بإنتاج أكثر من 200000 مادة صنعية غير موجودة في الطبيعة سابقاً، معظمها مواد عصية على التفكك مع مرور الزمن، خاصة بعد تحولها إلى نفايات يتم نبذها إلى أعماق المحيطات وأعماق الأرض لتخرج مع مياه الأمطار والمياه الجوفية لتدخل في السلسلة الغذائية التي يقتات منها بنو البشر وتدخل في دمائهم، وتعبر من خلالها إلى أدمغتهم وشرايين وأوردة مشيمة كل أم حامل لتنتج أجيالاً من «المسممين المظلومين» دون أن يعرفوا بذلك. وقد يستقيم تسمية الواقع المرير الآنف الذكر وشعبتيه المزدوجتين، وأعني بهما هنا سوء التغذية المزمن، والتعرض للسموم البيئية المخاتلة، كما لو أنهما صنوا «حال المفقرين المنهوبين المظلومين» في أرجاء الأرضين، والذين تشير كل الدراسات الإحصائية والعلمية عل ......
#بصدد
#عقوبة
#الإعدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757128
مصعب قاسم عزاوي : الاقتصاد العالمي وغيلان رأس المال المالي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تفسر التباطؤ الذي لا يبارح في معدلات نمو الاقتصاد العالمي خلال السنين الأخيرة؟مصعب قاسم عزاوي: من وجهة نظر الاقتصاديين الماركسيين فإن الرأسمالية دائماً محكومة بدورات من الانتعاش الفقاعي الذي لا بد أن يؤدي إلى فيض من الإنتاج سوف يؤدي بناتجه إلى انبثاق الفقاعة الاقتصادية، وحدوث تقهقر اقتصادي لا بد أن يفضي بدوره إلى انحسار الإنتاج، وعودته إلى مستويات منحسرة لا بد أن تفضي من جديد إلى زيادة في النمو ممثلة بزيادة الطلب على القوى العاملة لأجل زيادة الإنتاج من جديد وتعزيز الأرباح المنحسرة، والتي أصبح احتمال تزايدها محتملاً بعد اندثار الكثير من المنتجين جراء انبثاق الفقاعة السالفة، وهو ما يمهد لإعادة الكَرَّة وتخليق فقاعة اقتصادية جديدة لا بد أن يزداد حجمها تدريجياً إلى درجة يصعب الإمساك بتوازنها الحرج ومن ثم انبثاقها كسالفتها. وهي دورية كانت ملازمة للرأسمالية بتواتر لا ينقطع كل بضع سنوات حتى انبثاق فقاعتها الاقتصادية الأخيرة في سياق الانحسار الاقتصادي الكوني العميم في أواخر العام 2007، وهو ما قامت الرأسمالية بالتعامل معه بطرائق قديمة، ولكن بطرق «هجومية» غير مسبوقة من الناحية الكمية، وهي التي يتم توصيفها من قِبل اقتصاديي الفئات المهيمنة بمسمى «سياسات التيسير الكمي»، وهي سياسات اقتصادية أشبه ما تكون بعلاج مريض مدنف جراء إنتان جهازي معمم بقامعات المناعة مثل دواء الكورتيزون الذي لا بد أن يُظهرَ المريض المنهك على أنه «حصان شديد عتيد» لا بد من حقنه بالمزيد من قامعات المناعة لإخفاء الدنف والهزال والضنى عن محياه ومظهره الخارجي.والتوصيف الدقيق لآلية عمل سياسات التيسير الكمي يتمثل في تنطع البنوك المركزية لمصارف دول الأقوياء بحقن أكداس هائلة من الأموال التي تقوم تلك البنوك المركزية بطباعتها دون أي سند اقتصادي في مستوى الإنتاج في المجتمع، أو احتياطي من المعادن الثمينة، كان من المشترط وجودهما سالفاً قبل طباعة تلك الأموال، وإصدار أرقام جديدة للثروات القابعة في مصارف مجتمعات الأقوياء الأثرياء الذين يستطيعون الإقدام بكل ثقة على مثل تلك العملية دون الخوف من عقوبات صندوق النقد الدولي الذي يصنف عملات دول المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، وخاصة عملات الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوربي، كعملات تبادل عالمي؛ أي أنها تتجاوز حدود حجم واحتياج اقتصادها المحلي، ما دام هناك طلب عليها عالمياً، وهو طلب لا يتوقف على المستوى الكوني، جراء قيام كل النهابين والفاسدين المفسدين في كل مجتمعات المظلومين المُفْقَرِيْنَ في دول الجنوب الفقير بتهريب الثروات وعوائد الموارد الأولية التي يسرقونها من قوت أبناء شعوبهم المظلومة، وتحويلها إلى عملات «التبادل العالمية» تلك، وتكديسها في خزائن ومصارف تلك الدول نفسها. وبناء على ذلك فقد قامت دول الأقوياء باتباع نهج سياسات التيسير الكمي إلى أقصاها، وقامت منذ الانحسار الاقتصادي العميم في أواخر العام 2007 بطباعة أموال تتجاوز قيمتها السوقية 20 تريليون دولار أمريكي تم تخليقها من «الفراغ المحض» وفق توصيف العالم الاقتصادي الرائد يانس فاريوفاكيس؛ وتلك الأموال تم ضخها في شرايين اقتصادات مجتمعات دول الشمال الغني، ومنها إلى الاقتصاد العالمي من خلال مؤسساتها المالية وبنوكها ومصارفها العابرة للقارات، والتي لم تتأخر عن استخدام الرهط الأكبر من تلك الأموال في تعزيز حجم الثروات التي تتحكم بها من خلال عملية «سُعَارِ هذياني» لإعادة شراء أ ......
#الاقتصاد
#العالمي
#وغيلان
#المال
#المالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757980
مصعب قاسم عزاوي : إصلاح الفساد من الداخل
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تنظر إلى إمكانيات استخدام وسائل الإقناع المنطقي، والحجة الرصينة لمحاولة إقناع المتحكمين بمفاصل السلطة والثروة في المجتمع على ترشيد جشعهم في نهب المفقرين والاستبداد بحيواتهم وحقوقهم؟مصعب قاسم عزاوي: لا بد من النظر إلى أي مبادرات تسعى لتحسين ظروف حيوات البشر من المفقرين المستضعفين في المجتمع، بغض النظر عن نهجها، على أنها مبادرات تستحق الثناء والتقدير لالتفاتها ومحاولاتها الاجتهاد لتصحيح التوازن المختل في المجتمع بين ما يحظى به الأقوياء الأثرياء، وبين حصة المفقرين المستضعفين في ذلك المجتمع التي قد لا تتجاوز حدود كونهم مادة خام لاستخراج الثروات استغلالاً وقهراً منها.وعلى الرغم من ذلك كله، فلا بد أيضاً من الإشارة بشكل منهجي متعقل إلى أن كل تلك المبادرات التي تتأسس على طموح تأسيس خطاب رشيد منطقي عقلاني يحاول إقناع الأثرياء الأقوياء المتحكمين بمفاصل السلطة والثروة و ما يستتبعها من صناعتي الإعلام و المعرفة على استبطان مقول الرسالة المنطقية الموجهة لهم، لا بد أن يكون مآلها الإخفاق المطلق، ليس لعلة في فحوى الرسالة المنطقية والرصينة والمتعقلة والخطاب الرشيد الموجه لهم، وإنما لأن ذلك الخطاب ليس له مستقبلات بنيوية في جسد منظومات الهيمنة و نمط و علاقات الإنتاج المبتناة فيه، والتي تنظر دائماً إلى أن آليات عملها الهادفة إلى توطيد هيمنتها الكليانية وتوسعتها على مصادر السلطة والثروة، هي أس المنطق والعقلانية والرشاد وجوهره، وأن كل ما يخالف ذلك هو العوار والقصور بعينه.وبشكل أكثر تبئيراً، يمكن تخيل أن هناك متنفذاً بعينه من أصحاب الحل والعقد القيمين على مفاصل السلطة والثروة في المجتمع قام باستبطان مقولة الرسالة الأخلاقية المرسلة إليه، وقرر التخلي طواعية عن نهج عمله في جسد نظم الهيمنة الاجتماعية، و قام بتبني نهج يسعى لأجل زيادة نصيب المفقرين المستضعفين من الثروة، و تعزيز فرص مساهمتهم في حكم أنفسهم، وصياغة نهج السلطة التي تتحكم بحيواتهم، وهو سيناريو وردي لا يحتمل تحققه بأي شكل كان نظراً لأن نظم الهيمنة تمثل منظومات وشبكات من أنماط الإنتاج وعلاقاته المتواشجة مع هياكل البنى الفوقية في المجتمع التي تعمل كوحدة عضوية لتكريس مفاعيل الهيمنة في المجتمع ومصالح الفئات المهيمنة فيه، دون أن تكون بأي شكل كان حصيلة إرادات ورؤى أفراد بعينهم. ومن ناحية أخرى، فإن ذلك المتنفذ «الخَيِّر» الذي قرر التخلي طواعية عن دوره الوظيفي في جسد آلة الهيمنة، لا بد أن يكون مصيره الحتمي نبذ صاعق من ذلك الجسد بشكل آلي في نفس اللحظة التي يقرر فيها التخلي عن دوره البنيوي وواجبه الوظيفي في جسد آلة الهيمنة السالف الذكر، هذا إن لم يتم «فرم عقله وطحن لحمه وعظمه بشفرات ومسننات» تلك الآلة المهولة عقاباً على تجرؤه على النشوز عن «واجبه المقدس» في تكريس الهيمنة والحفاظ على مفاعيلها وديمومتها.والحقيقة أن كل الجهود الطيبة في إيصال الرسائل الأخلاقية المحقة إلى آذان القيمين على تسيير «جسد وآلة الهيمنة» لم تفلح ولن تفلح أبداً في جهودها الطهرانية؛ ولا بد لكل عاقل مجتهد في ذلك السياق أن يبحث عن الموئل الحقيقي لمقول رسالته، والذي لا يمكن أن يكون سوى جحافل المظلومين المقهورين المفقرين المستضعفين الذين يمثل تغيير موازين القوى في المجتمع، وخلخلة مرتكزات الهيمنة ضالتهم وهدفهم الأسمى حتى لو لم يدركوا ملامحه بدقة، و لم يتكشفوا آلية مقاربته بشكل عملي يحتمل أن يفضي إلى نتائج فعلية ملموسة تنعكس في ......
#إصلاح
#الفساد
#الداخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758997
مصعب قاسم عزاوي : اشتراكية للأغنياء واقتصاد سوق حر للمفقرين
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: أشرت في غير مرة بأن النظام العالمي العولمي قائم في جوهره حول مبداً «اشتراكية للأغنياء واقتصاد السوق الحر حصرياً للفقراء». فهل يمكن لك توضيح وجهة نظرك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: يقوم النظام الكلياني للرأسمالية المعولمة بشكلها الليبرالي المستحدث البربري المتوحش على مبدأ أن الهياكل السياسية والاقتصادية في الدول والمجتمعات المنخرطة في نسق ذلك النظام ليس لها من خيار سوى العمل لخدمة مصالح الشركات العولمية العابرة للقارات، والشركات المحلية العملاقة، إذ أنها الحاكم الفعلي في تلك الدول من خلال تحكمها بمفاصل الثروة والإعلام، وبالتالي السلطة السياسية من خلال تصنيع وتلميع وتمويل الحملات الانتخابية لذلك المرشح أو ذاك، لإيصاله إلى موقع الفعل السياسي سواء في أي من أجهزة الدولة التنفيذية أو التشريعية ليقوم بعد ذلك بدوره المرسوم له سلفاً قبل الموافقة على «صرف تكاليف» تخليق وتصنيع كينونته السياسية بالشكل الآنف التوصيف. وكمثال صارخ على مبدأ الاشتراكية القائمة بالفعل والمستدامة للأغنياء الأقوياء يمكن الإشارة إلى حدثية الدعم المالي الذي حصلت عليه الشركات الصناعية الكبرى، وخاصة شركات صناعات السيارات في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم الصناعي المتقدم إبان أزمة التقهقر الاقتصادي العالمي العميم في العام 2008، وهو الدعم الذي وصل إلى قيم فلكية تجاوزت مئات المليارات من الدولارات في حالة شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة فقط. وهو نفس الدعم المالي الذي لا حدود له وحصلت عليه المؤسسات المالية الكبرى والمصرفية التي كانت مسؤولة في المقام الأول عن تخليق تلك الأزمة المالية العالمية في المقام الأول من خلال مضارباتها في قطاع العقارات بشكل أدى إلى زيادة قيمتها بشكل فلكي لم يعد ممكناً للبشر الذين لا بد لهم من امتصاص وطأة الزيادات المهولة في أسعار العقارات التي أفرزتها مضاربات الشركات والمؤسسات المالية فيه، و الاستمرار في سداد مستحقات الديون الجاثمة على كواهلهم على هيئة قروض عقارية كان لا بد لجل البشر القابعين في دول العالم الصناعي المتقدم من الحصول عليها من أجل تحقيق الطموح الطبيعي في عقل ووجدان أي إنسان والمتمثل في امتلاك بيت يؤويه وعائلته، وهي الديون التي لم تعد تستطيع الطبقات العاملة سداد استحقاقاتها بعد أن وصلت إلى حدود فلكية في العام 2007، وهو ما استدعى لاحقاً إفلاس المؤسسات المالية والمصارف التي كانت مشغولة إلى حد الهوس في كيفية التفنن في المضاربات العقارية لزيادة أسعار العقارات، وبالتالي زيادة حجم الديون التي لا بد للطبقات العاملة سدادها مع فوائدها لتلك المؤسسات المالية في سياق القروض العقارية التي لا بد لأولئك البشر من الاستحصال عليها. ولكن القاعدة الرأسمالية الليبرالية المستحدثة الصالحة في كل زمان ومكان راهناً وفق مفاعيل الاقتصاد الرأسمالي الكوني المعولم تقوم على أن الشركات المحلية الكبرى، وتلك الأكبر منها بشكلها العابر للقارات هي من مرتكزات النظام الرأسمالي الكوني، وهي «أكبر من أن يسمح لها بالتداعي» أو باللغة الإنجليزية «Too big to fail»، وهو ما عنى عملياً تطبيق «اشتراكية من نوع خاص» مدلولها العياني المشخص هو «الغرف» من أموال دافعي الضرائب، الذين هم بالأساس نفس البشر وأفراد الطبقات العاملة التي لم تعد تستطع سداد فواتير قروضها العقارية، و ذلك من أجل إنقاذ المؤسسات المالية والمصرفية التي كانت السبب الأساسي في تخليق أزمة التقهقر الاقتصادي العالم ......
#اشتراكية
#للأغنياء
#واقتصاد
#للمفقرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759791
مصعب قاسم عزاوي : حزب رأس المال الفاشي الشمولي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: قمت بتوصيف الاقتصاد الرأسمالي المعولم في الحقبة الراهنة بأنه نقيض للديموقراطية وصنو للفاشية والشمولية، فهل يمكن لك توضيح وجهة نظرك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: الديموقراطية الأصيلة تقتضي تمكن المتشاركين في أي مجتمع من المشاركة الفعلية في رسم سياسات وتوجهات ذلك المجتمع بشكل يتجاوز كونهم متفرجين على ما يتم اختياره لهم من قبل فئات محدودة في المجتمع تهيمن على مصادر السلطة والثروة والإعلام في ذاك المجتمع.وتقوم النظم السياسية التي تشكل جزءاً عضوياً من منظومة الاقتصاد الرأسمالي المعولم الكونية، سواء كانت تتبع نهج الليبرالية المستحدثة بشكلها البربري المتوحش على طريقة أبناء العم سام، أو على طريقة ونهج اقتصاد السوق الاشتراكي الذي هو بالفعل رأسمالية دولة أمنية تدمج بين كل خبائث قمع الدول الشمولية واشتراطات السوق الوحشية التي لا قيمة فيها سوى لما يمكن تسليعه وبيعه وشراؤه فيها مثلما هو قائم في نهج الاشتراكية الخلبية على الطريقة الصينية المعاصرة؛ على أساس عماده أن جميع البنى الشكلية التي يمكن أن تفضي إلى الدخول إلى أي من أقنية ومسارب الحل والعقد في أي من المجتمعات لا بد أن تصب في المآل الأخير في مصلحة استدامة هيمنة الفئات المتحكمة بمصادر الثروة والسلطة في المجتمع، وتمنع دخول أي من الأفراد أو التنظيمات المرتبطة بمن يقع عليهم فعل الهيمنة إلى دهاليز صناعة القرار والتحكم بمفاتيح الحل والعقد فيه.وذلك التوصيف الأخير يعني من الناحية العملية العيانية المشخصة أن كل البنى الديموقراطية الشكلية في تلك النظم السياسية مصممة بشكل يضمن عدم حدوث أي تسرب حقيقي من ثغورها لأي ما قد يُحدث تغييراً في موازين القوى وهيمنة الفئات المتحكمة في مصادر الثروة والسلطة والإعلام في المجتمع، وهو ما يعني أن ترتيبات الانتخابات الشكلية سواء على شكل الديموقراطية الشعبية الخلبية مثلما كان قائماً في دول حلف وارسو سالفاً، وفي الصين حتى اللحظة الراهنة، ومن لف لفها من نظم رأسماليات الدول الأمنية، وحتى في دول الديموقراطيات البرلمانية الشكلية لا بد أن تفضي إلى تصعد ممثلين سياسيين يتم انتقاؤهم بعناية وتسويقهم وتلميعهم إعلامياً ودعائياً في أقنية الإعلام التي تسيطر عليها نفس الفئات المهيمنة على مصادر السلطة والثروة السالفة الذكر، وبحيث يعرف كل من أولئك المنتخبين بأنه صنيعة أولياء أمره ونعمته الذي يتوجب عليه خدمتهم والسهر على مصالحهم لا مصالح الذين تم انتخابه من أجلهم شكلياً، وهم الذين ليس لهم سوى دور المصادقة على ما تم اختياره من قِبل الفئات المهيمنة سلفاً، والتي وفق معايير اللعبة الديموقراطية الشكلية لا بد أن تتيح لجحافل المهيمن على حيواتهم ومستقبلهم وقوتهم فرصة الاختيار بين نماذج من المرشحين الاختلافات واهية فيما بينهم بأي اعتبار، ويجمعهم جميعاً بأنهم منتجات من رحم الفئات المهيمنة اختياراً وتدريباً وتسويقاً وتعليماً ورعاية وحماية.وقد تكون نظرية توماس فيرجسون التي دعاها «نظرية الاستثمار السياسي» الأطروحة الأكثر تبسيطاً للواقع المهيمن على نهج عمل الديموقراطيات الشكلية السارية في نهج الاقتصاد العالمي المعولم بشكله الليبرالي المستحدث، والتي تقوم على أساس أن من يمتلك الثروة من أصحاب رأس المال سوف يتلاقون ويتجمعون مع بعضهم حول مصالحهم المشتركة التي تتعلق بتعظيم رأس مالهم، وهو الذي لا يمكن أن يتم إلا من خلال «استثمارهم في السياسة» ممثلاً بتحويل قوتهم الجمعية الرأسمالية إلى قوة سياسية ......
#المال
#الفاشي
#الشمولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760497
مصعب قاسم عزاوي : اقتصاد السوق ومرونة أسواق العمل
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: أشرت إلى أن قوانين مرونة سوق العمل وفق منطق الرأسمالية المعولمة تسري فقط على الطبقة العاملة، ولا تسري على الشركات والمؤسسات الرأسمالية. فهل يمكن لك توضيح وجهة نظرك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: أطروحة «مرونة سوق العمل» تقوم في جوهرها على خلق حالة مستدامة من الشعور بالقلق والرهاب لدى أي من أفراد الطبقة العاملة من حال عدم وجود أي ضامن فعلي قانوني لتمكنهم من الاستمرار في عملهم في أي لحظة من مسيرتهم المهنية، جراء عدم وجود أي قوانين فعلية تحميهم من التسريح التعسفي استناداً إلى مبدأ «مرونة سوق العمل» نفسه، والذي بناء عليه يمكن استبدال أي عامل بعامل آخر أكثر كفاءة منه، والأهم من ذلك أقل أجراً في نسق الإنتاج الرأسمالي دون أي عقابيل قانونية ذات قيمة على المشغل الرأسمالي.وبغض النظر عن البنية القانونية اللاأخلاقية لذلك المبدأ، فهو يهدف إلى إرغام العامل على الاجتهاد دائماً بما قد يفوق طاقاته الجسدية والعقلية وهو يحاول الهروب والتفلت من شبح تسريحه في اليوم التالي ليتم تقديم موقعه الوظيفي إلى عامل آخر مضطر للقبول بشروط عمل مجحفة أكثر أو أجر أدنى نظراً لظروفه الصعبة التي يعيشها، والتي يبدو فيها الفقر والمعاناة نعيماً مقارنة بالمسغبة التي قد يعاني منها. وذلك النسق البربري في التعامل مع أفراد الطبقة العاملة يمثل أحد أهم الأسافين التي تدقها آلة الرأسمالية في إمكانيات تضامن العمال مع بعضهم نقابياً، والتي تمثل المدخل شبه الأوحد للعمال للدفاع عن حقوقهم وتحسين مستوى حيواتهم وأجورهم وزيادة حصتهم من فائض القيمة الذي ينتجونه، ويعود بالحصة الأعظم منه إلى المؤسسات والشركات الرأسمالية التي يعملون بها؛ إذ أن حالة التنافس في «غابة سوق العمل المرن» تقتضي أن سوق العمل ذاك غابة وحشية لا بقاء فيها إلا للعامل الأكثر بأساً وفتكاً وقدرة على اجتراح فرصة عمله حتى لو كان على حساب عامل آخر وقوته من عديد العمال المتنافسين في أجمات و أكمات و زوايا تلك الغابة الصراعية الماحقة.وفي الواقع فإن سريان مبدأ «سوق العمل المرن» المتبنى كمبدأ مقدس في نهج اقتصاد الرأسمالية المعولمة بشكلها الليبرالي المستحدث لا يسري إلا على العمال المستضعفين الذين يجب تحويلهم من «طبقة كادحة» إلى «طبقة من الرهابيين المرعوبين» مما سوف يجلبه يوم الغد، ودون أن يسري ذلك المبدأ بأي شكل كان كثيراً أو قليلاً على المؤسسات الرأسمالية الكبرى والعابرة للقارات، والتي إن كان مبدأ «مرونة سوق العمل» سارياً في حالتها، فلا بد من ذب الكثير من تلك المؤسسات التي كانت مسؤولة عن دورات الكساد الاقتصادي الرأسمالي المتكررة، والتي كان آخرها التراجع الاقتصادي العميم الذي حل على المستوى الكوني في العام 2008، ولما يخرج الاقتصاد العالمي من مفاعيله حتى اللحظة الراهنة، إلى مزبلة قوانين الرأسمالية الصارخة، والتي تقوم على مبدأ أن البقاء للأصلح، وهو ما يستدعي ترك تلك المؤسسات الكبرى والعابرة للقارات لمصيرها المحتوم إفلاساً عندما تتداعى، و لكن ذلك لا يستقيم مع «الأقوياء الذين هم أكبر من أن يتركوا لمصيرهم المحتوم» رأسمالياً، وهنا يظهر «البعد الاشتراكي المضمر» في الرأسمالية المعولمة بشكلها الليبرالي المستحدث، والذي يقتضي قيام الدولة بكونها جابي ضرائب عملاق من الطبقات العاملة بإلزام نفس تلك الطبقات المفقرة المستضعفة الغارقة في رهابها وعدم استقرار حياتها اليومية و المهنية، للتشارك مع المؤسسات الرأسمالية العملاقة في مصابها الجلل، والغر ......
#اقتصاد
#السوق
#ومرونة
#أسواق
#العمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761260
مصعب قاسم عزاوي : صناعة العقل الحطامي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: أشرت في معرض حوار سابق إلى أن مفاعيل ثورة الاتصالات وخاصة منتجها المشخص بوسائل التواصل الاجتماعي لا بد أن تؤدي إلى تضاؤل إمكانيات النمو العقلي والصحي السليم لبني البشر، فهل يمكن لك توضيح وجهة نظرك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: ثورة الاتصالات، وشبكة الإنترنت، والعديد من اشتقاقاتها مشخصة بوسائل التواصل الاجتماعي خلقت واقعاً جديداً يكاد يغير بشكل جذري كل أنماط وأنساق التواصل التقليدية بين بني البشر، وهو التغيير الذي بدأت نتائج الأبحاث العلمية تظهر نتائجه السلبية على الصحة البدنية والعقلية لبني البشر عموماً وخاصة اليافعين والشباب. وقبل الانخراط في محاولة رسم الملامح العامة لتلك النتائج البحثية، لا بد من الإشارة إلى أن البشر كائنات بيولوجية تنقت أدمغتها ووسائل تواصلها فيما بينها على امتداد رحلتها التطورية الطويلة التي امتدت على ما يقارب السبعة ملايين من السنين بقوى الاصطفاء الطبيعي التي لم يكن لها إلا أن تنتج كائنات اجتماعية بامتياز، وبشر يسعون بشكل دائم للتواصل والالتحام مع أفراد الجماعة التي ينتسبون إليها، في سعي لتوطيد القبول الاجتماعي لهم في تلك الجماعة، و التي لولا لحمتها وتكاتف وتآزر أعضائها فإن مصير بني البشر كان الانقراض الحتمي في ضوء هزال البنية الجسدية للإنسان مقارنة بالكواسر والضواري في محيطه الحيوي، هذا عدا عن عسف الطبيعة الذي لم يكن سوى الالتحام الاجتماعي والعمل الجمعي وسيلة للتعامل مع مفاعيله في صيرورة نهوض البشر كجنس حيواني فريد.والتوصيف الأخير يعني بأن هناك مشعرات ومجسات حسية ودماغية تعمل دائماً في خلد كل إنسان بشكل واع أو مضمر للحفاظ على أعلى مستوى من القبول الاجتماعي للفرد في محيطه الاجتماعي، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التواصل المستمر للفرد مع محيطه الاجتماعي بكل الوسائل المتاحة لتعزيز ذلك، وتسريع قدرته على الإتيان بالنتائج المرجوة منه.وهنا يبرز ما يمكن تسميته أقنية تواصل البشر فيما بينهم، والتي تنقسم تقريباً بحصص متساوية بين مفردات اللغة التي يظن الكثيرون بأنها وسيلة التواصل شبه الوحيدة بين البشر، وموسيقى وطبقة الكلام المحكي، بالإضافة إلى الإيماءات والإيحاءات البدنية التي ترافق الكلام والتي يمكن تسميتها إجمالاً بلغة الجسد. والحقيقة أنه لكل من العناصر السالفة ما يقارب ثلث الحصة من أي تواصل يتم بين اثنين أو أكثر من بني البشر، وبحيث لا يمكن للمفردات والجمل أن تؤدي فعلها في التواصل إلا منقوصاً في حال عدم اقترانها بموسيقى وطبقة ولحن التحدث بها، مع تلميحات إيمائية وجهية، وحركية جسدية تعزز من كفاءة فهم تلك المفردات والجمل وطبقة ولحن الناطق بها. والحقيقة أن أنماط التواصل الشائعة عبر تقنيات ثورة الاتصالات وشبكة الإنترنت، والتي قد يكون أشيعها راهناً التواصل عبر البريد الإلكتروني، والرسائل الهاتفية النصية SMSيتكئ فقط على عنصر المفردات والجمل، ولا ينطوي على العنصرين الآخرين السالفي الذكر الضروريين لإتمام هيكل وكفاءة قناة التواصل بين أي اثنين؛ وهو ما لا يمكن تعويضه بأي شكل ذي معنى أو قيمة تأثيرية ملموسة وفق نتائج الأبحاث العلمية المعاصرة بالاتكاء على أدوات مستنبطة مثل رموز وأشكال إيموجي Emoji، إذ أن إيماءات وإيحاءات لغة الجسد تختلف من مجتمع إلى آخر، ولا يمكن تعويضها برموز وأشكال صنعية يتم تصميمها فنياً في مجتمعات قد تختلف عن شروط التكون التاريخي والتراكمي للمجتمع الذي يتم ذاك التواصل فيه، بالإضافة إلى أن عدد الإيم ......
#صناعة
#العقل
#الحطامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762031
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر إميل دوركهايم
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.إن إميل دوركهايم هو الفيلسوف الذي يمكنه أن يساعدنا على فهم سبب كون الرأسمالية تجعل البشر أكثر ثراءً ومع ذلك في كثير من الأحيان أكثر بؤساً؛ حتى - في كثير من الأحيان – بائسين إلى درجة توق الانتحار. لقد ولد عام 1858 في بلدة إبينال الفرنسية الصغيرة، بالقرب من الحدود الألمانية. كانت عائلته يهودية متدينة. لم يكن دوركهايم نفسه يؤمن بالله، لكنه كان مفتوناً بقوة الدين التأثيرية في البشر. وقد كان طالباً ذكياً درس في مدرسة الأساتذة العليا للنخبة في باريس، وسافر لفترة من الوقت إلى ألمانيا، ثم شغل وظيفة جامعية في بوردو. وتزوج وكان له طفلان: ماري وأندريه. وقبل أن يبلغ الأربعين من العمر، تم تعيينه في منصب مرموق كأستاذ في جامعة السوربون (جامعة باريس الرئيسية). كان له مكانة وتكريم استثنائي طوال حياته، لكن عقله ظل غير تقليدي بفضول جامح. توفي من سكتة دماغية في عام 1917.عاش دوركهايم خلال التحول السريع الهائل لفرنسا من مجتمع زراعي تقليدي إلى حد كبير إلى مجتمع اقتصادي صناعي حضري بامتياز. وكان بإمكانه أن يرى أن بلده أصبحت أكثر ثراءً، وأن الرأسمالية كانت منتجة بشكل غير مسبوق، لكن ما أذهله بشكل خاص، وأصبح محور حياته المهنية بأكملها، هو التكاليف النفسية للرأسمالية. ربما يكون النظام الاقتصادي المستحدث للرأسمالية قد أوجد طبقة متوسطة جديدة بالكامل، لكنه كان يفعل شيئاً غريباً للغاية في وجدان وعقول البشر. لقد كان – بشكل حرفي تماماً بحسب دوركهايم- يدفعهم إلى الانتحار بأعداد متزايدة.كانت هذه هي البصيرة الهائلة التي تم الكشف عنها في أهم أعمال دوركهايم - الانتحار - الذي نُشر في عام 1897. وقد سجل الكتاب اكتشافاً مذهلاً ومأساوياً مفاده بأن معدلات الانتحار تتصاعد بمجرد أن تصبح الدولة دولة صناعية ويستحوذ نمط الإنتاج الرأسمالي والاستهلاكي عليها. وقد لاحظ دوركهايم أن معدل الانتحار في بريطانيا في عصره كان ضعف معدل الانتحار في إيطاليا. لكن في الدنمارك الأكثر ثراءً وتقدماً، كانت أعلى أربع مرات من مثيلتها في المملكة المتحدة. علاوة على ذلك، كانت معدلات الانتحار أعلى بكثير بين المتعلمين من غير المتعلمين، وأعلى بكثير في البروتستانت منه في البلدان الكاثوليكية؛ وأعلى بكثير بين الطبقات الوسطى من بين الفقراء.وقد كان تركيز دوركهايم في الانتحار يهدف إلى إلقاء الضوء على مستوى أكثر عمومية من التعاسة واليأس على وجه العموم في المجتمع. كان الانتحار هو الطرف المروع لجبل الجليد من الضيق الروحي والعقلي الناجم عن مفاعيل الرأسمالية.وخلال مسيرته المهنية، حاول دوركهايم أن يشرح سبب تعاسة الناس في المجتمعات الحديثة، على الرغم من أن لديهم المزيد من الفرص وإمكانية الوصول إلى احتياجاتهم من البضائع الاستهلاكية بكميات لم يكن أجدادهم يحلمون بها أبداً. وقد قام دوركهايم بعزل خمسة عوامل حاسمة في تشكيل ذاك المناخ الانتحاري:1. الفرديةفي المجتمعات التقليدية، ترتبط هويات البشر ارتباطاً وثيقاً بالانتماء إلى عشيرة أو طبقة ما. وتكون معتقداتهم ومواقفهم، وعملهم ووضعهم، ناجمة بشكل تلقائي من معطيات ميلادهم. وهناك القليل من الاختيارات المتاحة لهم في حيواتهم. ويمكنهم التحرك أساساً في الفضاء الذي تم إنشائه لهم من قبل أسرتهم ونسيج فئة المجتمع الذي ينتسبون إليه.ولكن في ظل الرأسمالية، فإن الفرد (بدلاً من العشيرة، أو "المجتمع"، أو الأمة) هو ا ......
#مراجعات
#إميل
#دوركهايم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763597
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر آنا فرويد
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.إن السلوك "الدفاعي" هو أصل الكثير من المتاعب التي نواجهها مع أنفسنا والآخرين. إنه يقودنا إلى توجيه اللوم بشكل غير دقيق، ولسماع انتقادات معقولة كما لو أنها هجمات قاسية، واللجوء إلى التهكم والسخرية كبديل عن الصراحة والتباسط.أفضل دليل على أصول السلوك الدفاعي كانت المحللة النفسية - وابنة سيغموند - آنا فرويد. كانت آنا أصغر أطفال الأسرة الستة. وُلدت في فيينا في عام 1895 - عندما بدأت نظريات والدها المتطرفة حول الجنس والعقل في جعله مشهوراً في جميع أوروبا - نهاية القرن التاسع عشر. وكانت آنا تُعتبر طفلاً "عادياً" وكانت تكافح في المدرسة، حيث اكتسبت لقباً رهيباً "الشيطان الأسود". لكنها أصبحت فيما بعد معلمة في المدرسة، ثم محللة نفسية - وكانت رائدة في علاج الأطفال.في عام 1934، نشرت كتابها "الأنا وآليات الدفاع" - وهو الكتاب الذي وضح لأول مرة الفكرة الأساسية القائلة بأننا نحاول غريزياً أن نحمي "الأنا" (صورتنا المقبولة عما نكون) بمجموعة متنوعة من الدفاعات. وآلية الدفاع النفسي هي وسيلة استجابة تهدف إلى تجنيبنا الألم؛ والمشكلة هي أنه أثناء فعل الدفاع عن أنفسنا على المدى القريب، فإننا نضر بفرصنا على المدى الطويل في التعامل مع الواقع، وبالتالي في التطور والنضج نتيجة لذلك.سلطت آنا فرويد الضوء على عشرة أنواع رئيسية من آليات الدفاع.1. الإنكارفي غالب الأحوال لا يعترف الإنسان بأن هناك مشكلة في نمط سلوكه اليومي، وهو يستدعي طروحات مثل: "أستمتع بشرب الكحول كثيراً وأحياناً أتعامل مع آثار الكحول السيئة. لكنني لا أشرب الخمر أكثر من اللازم." أو:" أنفق الكثير من المال. ولكن ليس أكثر من الآخرين. لن أقول إنني شخص غير مسؤول مالياً." إذا حاول أشخاص آخرون (الأقارب والأصدقاء وشركاء الحياة) إقناعه بالاعتراف بوجود مشكلة يعاني، وغالباً ما يميل إلى الرد بشكل سيء للغاية.إن آلية الدفاع الفوري - الغريزة قصيرة المدى للشعور بالرضا تجاه نفس المرء - هي رفض الاعتراف بأن هناك مشكلة، لأن الاعتراف بها يعني أنه سيتعين علينا القيام بكل أنواع الأشياء الصعبة والحرجة حيال ذلك. لكن الإنكار يعيق المواجهة مع المشاكل التي لا بد من مواجهتها على المدى الطويل.إن الإنكار ليس كذبة. وآلية الدفاع هذه تشبه الستار الدخاني الذي يجعل من الصعب علينا أن نرى ما يحدث في حياتنا.2. الإسقاطيتضمن ذلك الاعتراف بالشعور السلبي، ولكن بدلاً من رؤية أنه أحد المشاعر المظلمة الخاصة بالمرء، يتم منح الشعور (أو إسقاطه على) إلى شخص آخر. قد يبدو هذا أمراً غريباً ومعقداً، لكنه يحدث كثيراً.يمكنك أن تحصل على رسالة تفيد بأن مدير العمل يريد أن يراك شخصياً حول أمر جاد. قد تكون غريزتك الأولى هي تخيل أنهم سيقومون بطردك من العمل، وتتخيل كيف أنهم اكتشفوا بعض الحقائق الرهيبة عنك. ويكون لديك صورة في رأسك لهذا الشخص على إنه بارد، وقوي، وغاضب جداً. عندما تصل إلى الاجتماع، تسمع فقط بعض الإرشادات المفيدة حول عقد جديد مهم سيكون في الأيام القادمة. لذا، فإن كل المشاعر - الإرهاب والبرودة والغضب الانتقامي - تأتي منك فعلياً. إنك تقوم بإسقاطهم على زميلك الأقدم. لقد أعطيت المشاعر السلبية - التي لا تريد أن تتعرف عليها في نفسك - لشخص آخر.أو تشعر أن شريكك في الحياة سيكون بالغ النقد لك إذا لم تجني أموالاً أكثر من العام الماضي. أنت قلق كثيراً بشأن هذا؛ تتخيل ا ......
#مراجعات
#فرويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764296
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر جون بولبي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.من بين أعمق تطلعاتنا وأكثرها طبيعية على ما يبدو هو التوق إلى تكوين علاقات مستقرة ومُرضية وطبيعية مع من حولنا. ولكن الحقيقة المؤلمة هي أن عدداً كبيراً جداً من العلاقات تبدو كصراعات بائسة مستعصية بدلاً من كونها دعماً لكل الأطراف الداخلة بها. وإنها أحد أكبر الأسئلة الملحة في عقول بني البشر تكون: لماذا يصعب علينا إقامة علاقات سعيدة وبناءة بالشكل الذي نصبو إليه جميعاً.ولد إدوارد جون موستن بولبي في عام 1907، وكانت مرحلة طفولته من الدرجة العليا المثالية البريطانية. لقد كان والده طبيباً مشهوراً وناجحاً للغاية، يتمتع برتبة الفروسية والروابط الملكية. وبالكاد قد رأى بولبي الصغير والديه، وكان يتم الاعتناء به من قبل مربية جميلة تسمى ميني. لكن ميني كانت موظفة، وعندما كان جون في الرابعة من عمره، تم إرسالها بعيداً. لم يكن والداه قاسيين عن عمد. إنهما مثل أي شخص آخر في ذلك الوقت لم يدركا مدى ما يمكن أن يجرح طفلهم معنوياً. وفي السابعة من عمره، انتقل بولبي - تمشياً مع شروط ذاك الزمان إلى مدرسة داخلية، إلى عالم استُبعد منه دفء الأم بشدة.كان بولبي طالب طب رائع، وباحثاً مبدعاً. وفي عام 1952، قام بتصوير فيلم بعنوان "طفل يبلغ من العمر عامين يذهب إلى المستشفى"، والذي أظهر المعاناة التي مر بها الطفل عندما تم فصله عن والديه بشكل مؤسسي. في أجنحة المستشفى، لم يُسمح للأمهات بالإمساك بأطفالهن المرضى - على سبيل المثال - خوفاً من انتشار الجراثيم. وكانت أوقات الزيارة مقيدة على نحو صارم.عندما كان مستشاراً لمنظمة الصحة العالمية في أوائل عقد خمسينيات القرن العشرين، كتب بولبي تقريراً بعنوان: رعاية الأمهات والصحة العقلية. لقد قام بمهاجمة الافتراضات السائدة (بما في ذلك تلك التي تحتفظ بها والدته بقوة)، محاججاً بأن اللطف لا يفسد الأطفال ولا يدللهم فوق المطلوب. وقد أكد أهمية تطوير علاقة حميمة وممتعة للطفل وأمه على حد السواء. واستحضر بولبي بشكل محزن العناية المحبّة التي يحتاجها الولد الصغير: "كل الاحتضان واللعب، وألفة الرضاعة التي يتعلم من خلالها الطفل راحة جسد والدته، وطريقة طقوس الغسيل وارتداء الملابس، ويتعلم من خلال كبريائها وحنانها تجاه كينونته الضئيلة قيمه الخاصة..." وإن مثل هذه التجارب الحميمية تعلِّم الثقة الأساسية، و تعلم فن إدارة الصعوبات؛ وإن تلك الأخطاء هي فقط أخطاء محتملة الحدوث، ويمكن وضعها في نصابها الصحيح، وأنه يحق لنا بطبيعة الحال أن نتعامل بحرارة وعناية فيما بيننا، دون الاضطرار إلى فعل أي شيء لكسب هذا الحق الطبيعي، و ودون الحاجة إلى تقديم طلبات أو مطالب خاصة." يبدو الأمر كما لو أن رعاية الأمهات كانت ضرورية للتطوير السليم للشخصية مثلها مثل أهمية فيتامين (د) من أجل النمو السليم للعظام.".إن الوالدين المثاليين لا بد أن يكونا متاحين عندما يحتاج الطفل إليهما. إنهما يجيدان الاستماع في الواقع إلى ما يقوله الطفل. إن الوالدين المثاليين لا يتجولان بقلق حول محيط الطفل الزماني والمكاني في محاولة لإدارة التفاصيل الدقيقة لكل شيء. إن الوالدين المثاليين يشعران الطفل بأنه لا يجب دائماً تجنب تلك المشكلات والصعوبات والمخاطر، ولكن عليه التفكر والاجتهاد لمواجهتها وحلحلتها أو التغلب عليها بمهارة. مثل هذين الوالدين يجعلان الطفل آمناً. وبوجودهما لن يشعر الطفل فقط بالأمان في لحظات معينة، بل إنه يأخذ هذا الأمان معه في سيرورة ا ......
#مراجعات
#بولبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765411