الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كيث روزنثيل : الإعاقة والثورة الروسية
#الحوار_المتمدن
#كيث_روزنثيل نشرت الورقة باللغة الانكليزية في مجلة الاشتراكية الأممية العدد 102 (شتاء 2016)—على الرغم من قلة الكتابات المتاحة المتناولة موضوع الإعاقة وخاصة في سياق الثورة الروسية في تشرين الأول/أكتوبر 1917، لكن قضايا الإعاقة برزت بشكل واضح فيها. وكما يظهر من المطالب المرفوعة والأدبيات المنتجة من الجماهير والأحزاب الثورية في السنوات التي سبقت الثورة، على ما يبدو كانت الإعاقة من العوامل المحفزة للثورة. فقد كانت الإعاقة من العناصر الأساسية في برنامج الحزب البلشفي ودعايته بين عامي 1903 و1917؛ بعد عام 1917، أجريت الكثير من الإصلاحات الاجتماعية من جانب الحكومة الثورية، والتي كانت بدورها ناتجة عن سياسات الإعاقة التي أثارها صراحة الجنود والعمال والفلاحين الثوريين.وبسبب التشويهات الأيديولوجية الستالينية والرأسمالية والغربية، أخفي هذا الإرث أو جرى إهماله على نحو كبير. من دون شك أن مصير المعوقين بعد التحول إلى التصنيع الإجباري، التراكم الرأسمالي، واستغلال العمل المأجور في أواخر الـ 1920ات، اتبع النظام الروسي نفس المسار التاريخي القمعي الذي سارت به كل المجتمعات الصناعية الرأسمالية والصناعية الحديثة. مع ذلك، كما مثلت الستالينية نفياً للطابع التحرري والاشتراكي للثورة الروسية في سنواتها الأولى، كذلك شكّل تدهور أحوال المعوقين في ظل روسيا الستالينية نفياً للمكتسبات التي حققتها الثورة الروسية لهم.كانت الثورة الروسية عام 1917 نقطة تحول في تاريخ الحركة الاشتراكية العالمية، وبالفعل، تاريخ البشرية. كانت المرة الأولى التي يتمكن فيها حزب ثوري مبني على أسس الماركسية- أي الحزب البلشفي- من قيادة غالبية الطبقة العاملة في الانتفاضة، متغلباً فيها على النظام السياسي للرأسماليين وأصحاب الأراضي، وتأسيس نظام حكم يقوم على الحكم الذاتي والديمقراطي للمستغلين والمضطهدين. (1)في وقت كان مجال التغييرات التي حققتها الثورة البلشفية محدوداً بسبب الطبيعة المتخلفة على نحو كبير ولكن أيضاً الاقتصاد المحاصر دولياً، ورغم ذلك ما تحقق وقتها في روسيا الثورية هو مجتمع مضى بعيداً، حتى لا نقول أبعد، نحو التغلب على اضطهاد المعوقين من أي مجتمع آخر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن القول إن هذا التاريخ هو دليل على المبدأ النابع من الماركسية القائل إن تحرر المعوقين مستحيل من دون تحرر الطبقة العاملة بأكملها، وتحرر كل الطبقة العاملة هو مستحيل من دون تحرر المعوقين. (2)روسيا قبل الثورةكان الاقتصاد في مطلع القرن الـ 20 زراعياً وفقيراً إلى حد بعيد، إلى جانب تنامي جيوب من الصناعات الرأسمالية. ما يقارب 80 بالمئة من السكان في الريف كانوا يتشكلون من صغار المزارعين، الذين يعملون عند أصحاب الاراضي شبه الإقطاعيين، في حين شكلت الطبقة العاملة في المدن، أو البروليتاريا، حوالي 15 بالمئة من السكان. ما كان حاصلاً هو رأسمالية بدائية، سيطرت عليها العلاقات الإقطاعية الماقبل-رأسمالية، وكل ذلك تحت وطأة اليد الاستبدادية للنظام القيصري. لم يتمتع الفلاحون والعمال بأي حق تقريباً، سواء في العمل أو في المنزل أو في المجتمع المدني، لو يتوفر أي جهاز لتقديم الخدمات العامة الأساسية كالصحة أو الضمان الاجتماعية أو تعويض البطالة.في هذا السياق بدأ النضال الشعبي بالانتشار بين عامي 1900 و1905. في نهاية المطاف، رفع هذا النضال مطلب الإطاحة بالقيصرية كمطلب أساسي له، كما أثار كذلك مجموعة واسعة من المطالب الاقتصادية والاجتماعية في هذه السيرورة. وعلى الرغم من أن قمع انتفاضة عام 1905 قد حصل على نحو وحشي للغاية ع ......
#الإعاقة
#والثورة
#الروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746192