الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي مهدي الاعرجي : ايران ما بعد سليماني والمد الافقي في العراق وشمال افريقيا
#الحوار_المتمدن
#علي_مهدي_الاعرجي ان البعد الإيراني وتغيرات المشهد السياسي لم يقف على منهج واحد لا يتسم بالمرونة و التغير. رغم ثباته لفترة طويلة على نهج كلاسيك موحد في العراق وكان بأشراف سليماني حيث يعتقد البعض مقتله ترك فراغ كبير على الساحة السياسية في المنطقة , واقع الأمر ان مقتل سليماني لم يضعف ايران كما هو ظاهر للجميع بل عمدت على تغيير اوراق التلاعب في ادارة الملفات الخارجية لها قبل مقتله بحوالي عام . وهذا محور اخر من محاور الفن السياسي في ادارة ازمات المنطقة. وجاء هذا بعيد ان بدأت ملامح التذمر العام من السياسة التقليدية المنتهجة من قبل تيار المحافظين بالظهور على السطح, بدا جلي للعالم بسط النفوذ والهيمنة من قبلها على الجانب الولائي وفرض سلطويتها على انصارها و اعوانها من ممثلين نهج ادارة الملف الخارجي بطريقة كلاسيكية ثابتة في الدول صاحبة النفوذ الافقي و ابرزها العراق حيث كان القرار ايراني بشكل حتمي ,لا يخضع حتى الى نسبة مئوية في التفرد في القرارات المصيرية للبد , وهذا لا يقف على حد الفاعل الشيعي بل هو محط فرض و نفوذ على الفاعل السني والكردي . بعد مقتل سليماني نهجت ايران الى اعطاء فسحة من المجال في عمل ادارة جديدة يقع ضمن اطار اكثر مرونة ولربما يتسم بشكل يميل الى الديمقراطية المقيدة وغير المطلقة .هذا يتيح المساحة الأكبر لإيران في التعامل و التلاعب مع القرار الدولي ويبدي للجميع الرغبة في حسن النية لإعادة التواصل ومد سكك الحديد مع العالم لاسيما و بداية إنفراجات شبه ممكنة مع دول الخليج العربي, من الممكن ان تلعب قطر جانب كبير منها يعزوها السكنى في التعاملات الاقتصادية بين الإمارات و إيران و ايضا الانفراج شبه الخجول مع المملكة العربية السعودية حيث تصريحات سعيد زادة بقوله المحادثات مع المملكة تعتمد على جديتها اي ان ايران لها الرغبة و الاستعداد لفتح ورقة جديدة تخدمها في المستقبل القريب .ان التقارب الايراني الخليجي ضرورة ملحة لما ستقود اليه الصين في محور الحرير الجديد و مبادرة الحزام و الطريق .ايران بلد يفهم كيفية رسم السياسات الاقتصادية و الخارجية له و الدليل خضوعه الى عقوبات دولية قد تصل الى نصف قرن و لا زال يحفر الارض من اجل عدم الانهيار و التراجع .بل و السعي نحو الخوض في مجال صناعة الاسلحة النووية .الانبثاق الجديد للسياسة الايرانية يعرب عن تغير جديد في المنطقة تستطيع من خلاله زيادة مساحة التدخل والنفوذ في المحيط العربي لا سيما و ايران تعاني من عقدة التهديد من الغرب لذلك تسعى الى زرع مستعمرات فكرية وعقائدية على مستوى افقي ,و يمكن لنا ان ندرك هذا من خلال ما جاء على لسان علي اكبر صالحي وزير خارجيتها الاسبق عن نفوذ وتواجد فيلق القدس في شمال افريقيا لكن ليس بالإطار الكلاسيكي القديم بل على أساس قوة ثقافية و اغاثية و سلف القول تواجدنا في ليبيا و تونس و مصر كان ثقافيا و انسانيا و لم يكن من خلال الدبابة كما هو الوضع الاستثنائي في سورية !! أي ان النهج القادم يختلف عن سابقاته وهذا اكيد سينتقل الى الجار والشريك العقائدي و الجغرافي العراق .في المشهد السياسي للعراق تغير التدخل الايراني بشكل كبير وهذا لم يأتي صدفة بسبب قتل سليمان يبل هو استجابة الى ما طرحته الاطلاعات الايرانية في بعض وثائقها التي نشرت الى الاعلام على ان سليماني يهيمن على المشهد السياسي و هذا يجرح الشارع العراقي وكان لما حدث من حرق القنصلية الايرانية و ضرب مصالحها في الجنوب الشيعي و صيحات ايران بره بره الخ رسالة واضحة من تذمر الشارع العراقي الشيعي على وجه الخصوص من النفوذ في اتخاذ القرار لذ ......
#ايران
#سليماني
#والمد
#الافقي
#العراق
#وشمال
#افريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742708