الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاروق عبد الحكيم دربالة : تخلع الأرض قمصانها - شعر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة تخلع الأرض قمصانها" أعطيكَ ما أعطتني الدنيا من التجريب والمهارة // لقاء يومٍ واحدٍ من البكارة " صلاح عبد الصبور [1]ينسحبُ القطارُ .. والحكايا ..أرديةٌ مُلوَّنةْ ..مفروشةٌ على ندى الصباح وشوشاتْ [2]تلفظُني من جوفِها مملكةُ النُعاسْوالزرقةُ الهَتونُ ..تحتضنُ الخَضاربقبلةِ السماءِ للحقولْممزوجةٍ بحمرةٍ مراوغةْ ،تغازلُ الأطيارَ ، والنوافذَ المغلَّقةْ [3] احتلمتْ قبائلُ الغيومِ .. حينما توسدَتْ ، ذوائب الشَجَرْ .! [4] تدافعتْ ..عبر جفوني المتعبةْفيالقُ الزروعِ والنخيلْوأسطرُ الكتابِ – في يديَّ –قد راودَتْ .. منظاريَ المَشُوقْ .! [5]ثرثرةُ الجداولِ الزرقاءِ كاللآلئُ ..تغازلُ الطيورَ والجنادبْ وللرياحِ – في المدى – صَهيلْ .! [6]تسافَدَتْ – في الأرضِ – كائناتُهاوارتسمت قارعةُ الظهيرةْ .. ليونةً ساخنةً مُحبَّبةْ فانداحَ فيها صاخباً .. للعشقِ مهرجانْ .! [7]الشبقُ الفواحُ ، كان يُقعِي ..ممتزجاً بالطمي والخصوبةْوغُلمةٍ دافئةٍ حميمةْ .. تنام في الشقوقْ تواعدُ الذُكرانَ .. بالمسافدة.! [8]تريّثَ القطارُ في الأصيلْوامتلأتْ مياسمُ الزهورِ باللُقاحْوكان في الجوارِ مقعدان .. تطارحا الهَوىفاهتاجتْ الخدودْ .. مصبوغةً بحمرةِ الشفَقْ وفتنةِ الألَقْوانبهمتْ – على الشفاهِ – غمغماتْ من رعشة الحريقْواشتعلَتْ – من وَجْدِها – العيونُ بالبريقْ ..واكتحلتْ بالشوق للوصالْ .. ! ......
#تخلع
#الأرض
#قمصانها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738620