الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 1
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوس بيريتش*مُقدمةتظل هذه الطُبعة راهنةً بشكلٍ استثنائي، على الرغم من مرور الوقت منذ اصدار الطبعة الأولى عام 1969. ظلت ذكريات الثورة المُضادة لعام 1956 في المَجَر حيةً في جميع أنحاء العالم لأسباب متنوعة على نطاقٍ واسع.ان مهمة القوى الطبقية المُعادية للاشتراكية هي استخدام كل الوسائل التي تمتلكها لتحطيم المُجتمع الاشتراكي والحد من تأثير المُثل الثورية أو التقليل منها. ووفقاً لتفسيرهم، أظهرت الثورة المُضادة الهنغارية لعام 1956 بوضوح أن الشعب الهنغاري لم يدعم الاشتراكية باعتبارها ظاهرةً غريبةً عنه.يعتبر الشيوعيون الهنغاريون وكذلك الحركات الثورية خارج حدود البلاد تاريخ الاشتراكية في هنغاريا بين عامي 1953-1957 مصدراً هاماً للتجربة التاريخية. انهم يعتقدون أنه يجب تذكّر دروس هذه الفترة، وأنه لا يزال من المُمكن استخلاص النتائج من الأحداث نفسها والأسباب الكامنة وراءها. ومن المهم بالقدر نفسه ان يتم نقل هذه الاستنتاجات الى الأجيال القادمة في مُجتمعٍ مُتجددٍ باستمرار من أجل مساعدتهم على تجنب الأخطاء وأي مآسٍ جديدة، هذا على الأقل، لا يقل أهميةً عن الحاجة الى معرفة المتطلبات الجديدة للفترات القادمة.مرّت ثلاثة عقود تقريباً منذ أحداث سحق الثورة المُضادة عام 1956 في هنغاريا. تُقدّم هذه الذكرى فرصةً لمراجعة التاريخ. يستمر أعداؤنا الطبقيين في العزف على نفس النغمة القديمة، ولكن بوسائل جديدة نوعاً ما. بينما يُمجدون الأعمال المُضادة للثورة، عليهم أن يعترفوا بحقيقة أن الثلاثين عاماً الماضية في المَجَر تُمثل فترةً من التقدم الهائل. ولكن، يواصل الرجعيين المُهاجرين الذين يتحسرون على آمالهم المُحطمة، اتباع نهج أعمى وعنيد، ويَرثونَ ضياع الفرصة من ايديهم للاستيلاء على هنغاريا. بعض الذين لعبوا دوراً مهماً في تلك الأيام يغمرهم الحنين الى الماضي ويستعيدون آمالاً جديدة.ان التوترات الاجتماعية والصراعات التي تحدث في البلدان الاشتراكية غالباً ما تُذكر بالتجربة الهنغارية. تسببت الأحداث التي وقعت في تشيكوسلوفاكيا عام 1968 وتلك التي وقعت في بولندا منذ عام 1980 في تركيز الاهتمام بشكلٍ مُستمر على هنغاريا. يَظهر أن الدروس المُستفادة من أحداث عام 1956 في هنغاريا راهنةً بشكلٍ مُتزايد عندما تُوضع بهذه الطريقة تحت مجهر التحليل المُعاصر.بالرغم من أن أحداثاً كثيرة قد مرّت منذ نشر الطبعة الأولى لأول مرة عام 1969، الا أننا لا نشعر بضرورة اخضاعه لمراجعة شاملة، ولكن ومع مرور الوقت، أصبح هناك عدد متزايد من الوثائق مُتاحاً وتم استخدامها لتوضيح بعض النقاط وتوفير دقة أكثر في الوصف في نقاطٍ أُخرى. لقد اعتبرت أنه من المُهم للغاية اعطاء صورة أكثر تفصيلاً للظروف التي تشكلّت فيها حكومة العمال والفلاحين الثوريين المجريين والخطوات الأولى التي اتخذتها لحماية الاشتراكية. من المُهم أيضاً مناقشة الدروس التي نشأت من هذه الظروف. لذلك قمت باضافة فصل جديد الى الطبعة الثانية تحت عنوان "أُسس التماسك الاشتراكي".الفصل الأول: هنغاريا والوضع الدولي قبل عام 1956في عصرنا تتوسع امكانية التأثير على الدول الأخرى بشكل كبير في اطار العلاقات المُتبادلة بين الدول. أدى وجود دول رأسمالية واشتراكية كنظامين اقتصاديين-اجتماعيين مُتعارضين الى توسيع وتكثيف حدة الصراع الطبقي العالمي. يتم اليوم تسوية قضايا مهمة تتعلق بمُستقبل البشرية في ساحة الصراع الطبقي العالمي. ليس بامكان الدول (خاصةً الصغيرة منها) ان تكون بمعزل عن النزاعات الدولية وتوازن القوى العالمي. ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697806
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 2
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا اكاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوس بيريتش*الفصل الثالث: المرحلة الأولى من عملية Focusأ- بدايات التدخّلفي عامي 1953 و1954، كان لدى لجنة راديو أوروبا الحُرّرة الخبرة السياسية الهائلة وملايين الدولارات والتسهيلات الفنية التي اعتُبِرَت ضروريةً لتخطيط وتنفيذ برنامج فعلي وعملي سياسي ضد الدول الاشتراكية الأوروبية كُلٌ منها على حدة. وتجدر الاشارة الى المحاولتين السابقتين التي قامت بها والتي زودتها، من بين أمورٍ أُخرى، بالخبرة المطلوبة.سعت الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية وكذلك المُنظمات الاستخبارية الى تحقيق استيلاء اليمين على ألبانيا. تم وضع خطة عمل لتنظيم "حركة مُقاومة" داخلية. ولهذه الغاية، تم انشاء مُنظمة تُسمى "اللجنة الألبانية الحُرّة" في ايطاليا في صيف عام 1949. تم تدريب 300 مُقاتل تحت رعايتها. تسللوا الى الجبال الألبانية في ربيع عام 1950 وكُلّفوا بمهمة اثارة الاضطرابات، وتجنيد المؤيدين والبدء في انتفاضة واسعة النطاق بناءاً على اشارة مُعينة. أثبتت هذه المحاولة فشلها. تم القبض على ما يقرب من نصف العُملاء بينما هرب الباقون الى اليونان. نحن نعلم اليوم أن أنشطة الرفيق كيم فيلبي kim philby ، ضابط المُخابرات السوفييتي، ساهمت بشكلٍ كبير في احباط هذا العمل(13).أما العمل الآخر المُصمم لاكتساب الخبرة فقد تم تنظيمه ضد تشيكوسلوفاكيا في صيف عام 1953. كان جُهداً مُستقلاً من جانب لجنة أوروبا الحُرة. انطلقت الحملة في 11 تموز عام 1953 تحت الاسم الرمزي "عملية بروسبيرو" Operation Prospero. في سياق عملية كُبرى دامت 4 أيام، تم اسقاط حوالي 12 مليون منشور بواقع 6512 منطاد على أجزاء مُحددة مُسبقاً من البلاد في بلزين واوسترافا Plzen and Ostrava. تمت، خلال العملية، زيادة فترة البث اليومي لاذاعة صوت تشيكوسلوفاكيا الحُرة الى عشرين ساعة. تم تعريف مُحتوى الحملة بشعارها: "كُل تشيكي وسلوفاكي من أجل الحُرية. العالم الحُر كُله يقف مع التشيك والسلوفاك!". كما تم نشر هذا الشعار على ألواح الألمنيوم بمساعد المناطيد.بعد العملية، كتب آلان ميكي Allan A. Mickie مُساعد المُدير العام لاذاعة أوروبا الحُرة آنذاك: "... أقنع التحليل الدقيق لطاقم أوروبا الحُرة أنهم كانوا رُواداً في أساليب الحرب السياسية من خلال الجمع بين صفات الراديو والكلمة المطبوعة"(14).قامت ثلاثة مؤسسات بُمساعدة لجنة أوروبا الحُرة في تنفيذ برنامج "التحرير".أصدرت صحافة اذاعة أوروبا الحُرة منشورات وكُتُب مُعادية للدول الاشتراكية وتحريض ونشرات من حينٍ الى آخر. تم اعداد دراسات مثل (Svobodna Europe) بمعنى (أوروبا الحُرة) و(Kedy to Skoncy?) بمعنى (كم سيستمر هذا؟) وتم عمل منشورات تحت رعايتها. بالاضافة الى ذلك، أصدرت رسالةً اخبارية بالبريد الجوي كل اسبوعين في عشر صفحات تحت اسم szabad magyarorsz&#225-;-g بمعنى "هنغاريا الحُرة". تم ارسال المطبوعات واسقاطها خلف "الستار الحديدي" في الغالب عن طريق المناطيد.صاغ الأهداف التحريضية والتخريبية لاذاعة أوروبا الحُرة رئيس المُنظمة آنذاك تشارلزجاكسون Charles D. Jackson في تصريحٍ أدلى به لمُراسل صحيفة نيويورك تايمز، جاك رايمونغ Jack Raymong في 24 تشرين الثاني عام 1951. قال جاكسون أنهم أرادوا أن يؤسسوا شُروطاً مُسبقة للاضطراب الداخلي التي يتم توجيه البث تجاهها. سيأتي وقت التفكير في تقديم مُساعدةٍ عسكرية مُحتملة لمثل هذه المشاريع اذا نجحت شعوب الدول التابعة للسوفييت، في بدء تحركاتٍ عسكرية على أراضيها يُمكننا من الاستفادة منه.شارك حوالي الفي شخص يعملون ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700826
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 3
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوس بيريتشالفصل الرابع: المرحلة الثانية من عملية FOCUSأ- افلاس دوغمائية قيادة الحزببحلول نهاية عام 1955، تراكمت التناقضات في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لهنغاريا. وقد انحدرت النية المُعلنة لخوض صراع مبدئي ضد التحريفية الى اتخاذ تدابير ادارية، ومُعاقبة الرفاق، وتوقيف عدد من الضحايا، وزيادة حصص التسليم الاجباري زيادةً كبيرة، وتحصيل الضرائب مرتين في السنة، وهلم جرا.صاغت مجموعة من الكُتّاب مذكّرة تم توزيعها في اطارٍ ضيق في خريف عام 1955. وقد أثارت اعتراضات على "الاستخدام الضار للقوة والتدخل الادراي غير المُبرر والعودة الى أساليب الأوامرية" والتي وُصِفً بأنها تسود مرةً أُخرى في المُجتمع وخاصةً في المجال الثقافي. استشهد مؤلفوا المذكرة بأمثلة بارزة، مثل مصادرة الأوراق، واستبدال المسؤولين الثقافيين، وحظر بعض المسرحيات، وما الى ذلك. قامت قيادة الحزب، بدل دراسة هذه الانتقادات، بقمع الكُتّاب المعنيين. تم تبني اجراءات ادارية أدت على الفور الى اصطناع هالة من المجد حول الكُتّاب الذين كانت لديهم الشجاعة لاظهار "المقاومة"، على الرغم من أن الغالبية العُظمى منهم كانت نصيرةً جداً للنظام الاشتراكي في وقتٍ سابق. كانت هذه هي الطريقة التي تم بها رفع المُذكرة التي كادت أن تكون معروفة، الى مصاف "ثورة الكُتّاب" العظيمة.ان اعادة التقييم السريع والمُتكرر للسياسات التي انتهجها حزب الشعب العامل الهنغاري، والكشف عن الأخطاء وارتكاب أخطاء جديدة، قوّض الثقة بالحزب وأثار شعوراً بين الشرفاء من الناس بأنه لا سبيل للخروج من المأزق السياسي. في ظل هذه الظروف، كان للمؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي الذي انعقد في الفترة من 14-25 شباط تأثيراً عميقاً على الرأي العام الهنغاري. أصبح الاهتمام بالسياسة عاماً جداً، فقد قرأ الناس وناقشوا وثائق المؤتمر. في الاستطلاع الأول للمزاج العام تم الابلاغ عن أنه "بعد المؤتمر العشرين، تنفس الناس الصعداء"(31).قرأ العمال المجريون النقد الصريح لعبادة الشخصية والملاحظات ذات الصلة على المبادئ اللينينية بارتياح. استمد الشيوعيون الهاماً جديداً من استعادة المعايير اللينينية للحياة الحزبية. قدّم العمال، في المصانع، تعهداتٍ بانتاج المزيد على شرف المؤتمر.ولكن، في بعض الأماكن، تم توجيه الانتقادات أيضاً، حيث أدت تصريحات المؤتمر الى حالة من عدم اليقين والخوف وقلة الفهم من جانب بعض أعضاء الحزب. ظهر في الحال سوء التفسير والتبرير الذاتي، وظهر جو من الغيبة. لقد حان الوقت، آنذاك، على الشيوعيين الهنغاريين، لاتخاذ موقف صريح وموحّد.كان الموقف الذي ستتخذه قيادة الحزب بشأن بعض القضايا المتعلقة بوضع هنغاريا وتطورها في أعقاب المرتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي "مسألة توقع عام. في الاجتماعات التي حضرها عدد كبير من الناس، كانت هناك مُطالبات عامة بأن "يتم التشاور بين أوساط القيادة حول المسائل اليومية المتعلقة بالبلد"(32). تم ارسال رسائل تحتوي على مقترحات الى المؤسسات المركزية. طالب كُتّاب الرسائل بتطبيق روح المؤتمر في هنغاريا. كانت هناك رغبة عند الناس في أن تُناقش الصحافة الهنغارية الدروس المُستفادة من المؤتمر. تم ارسال مقالات وتعليقات ورسائل الى مكاتب تحرير الصحف اليومية والدوريات بروح الأفكار التي تم التعبير عنها في المؤتمر العشرين. أكدت صحيفة الحزب المركزية والمجلة النظرية الدورية على الأهمية الهائلة للمؤتمر وصارت المهمة الرئيسية هي تطبيق الدروس المُستافدة منه. على هذا الأساس، انتعشت الحياة الحزبية ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706007
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 4
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوس بيريتشالفصل الخامس: القوى الاشتراكية في مواجهة قُوى الثورة المُضادة والخيانة (من 23 تشرين الأول الى 4 تشرين الثاني 1956).أ- التحضير للنهوض"كان من سمات الانتفاضة المجرية أنها كانت تمظهراً عفوياً". تم اقتباس هذا المفهوم على نطاقٍ واسعٍ من مقال رينيه بايوت René Payot في العدد الأول من دورية الناتو الشهرية Occident في الأول من أيار من عام 1957 تحت العنوان: (الاتجاه نحو بودابست الجديدة). سعى جميع مؤلفي الكتب والدراسات المنشورة في الغرب تقريباً، بغض النظر عن اختلاف مقارباتهم للمسألة، الى تبرير نفس المفهوم.في الواقع، لم تسبق الانتفاضة أشكال تنظيمية مكثفة وحسب، بل وكان التوجه الى النشاط المُسلّح ومظاهرة الطلاب في 23 تشرين الأول، مُنظماً بشكلٍ واعٍ. بطبيعة الحال، لم تكن الغالبية العُظمى من المُتظاهرين تعرف المُنظمين للأحداث، ولم تستطع رؤية القوى الدافعة الكامنة وراءها. حدث كل شيء في أجواء "صُنع التاريخ". وبعد أن أعمتهم المشاعر القومية، شارك الطلاب في المسيرات والمظاهرات اللاحقة. بدا كل شيء، بالنسبة لهم، أنه يسير "عفوياً"، وكانوا فقط بحاجة الى الانضام للتيار الرئيسي من الأحداث.لقد بذل بعض الكُتّاب جهوداً كبيرةً لاثبات أن المطالب المُختلفة لطلاب الجامعة والتي تلخصت في نقاط وُلِدَت في "الجو المُلتهب" للتجمعات الطُلابية هي التي حددت أهداف وأفكار الثورة. لم يكن هناك شيء عفوي في النقاط التي طرحها الطلاب. لقد تمت صياغتها جميعها ونشرها سابقاً في مقالات المجموعة التي يقودها ايمري ناجي ولم تكن مُختلفةً بأي شكلٍ من الأشكال عما طالبت به اذاعة أوروبا الحُرة "باسم الشعب الهنغاري". لذلك ليس من قبيل الصدفة عدم وجود اختلافات أساسية بين النقاط الـ16 التي صاغها طُلّاب الهندسة المعمارية في جامعة بودابست للعلوم التطبيقية، وبرنامج ايمري ناجي، والـ12 نقطة التي طرحتها عملية FOCUS.كان من المُضلل فعلياً القول أن المطالب برزت في سياق اجتماعات الطلاب وتوزيع منشوراتهم باسم المُنظمات الطلابية. لم تكن أفعال الطلاب مُستوحاةً من حسابات سياسية ذات نوايا سيئة، ولم تكن هناك رغبة في اخفاء دوافعهم. الهم الحماس الرومانسي تجمعاتهم وصياغة مطالبهم وكل أفعالهم. وجدت وجهات النظر القومية بيئةً مواتيةً خاصةً بين الطلاب. وهذا هو لسبب في أن العديد من النقاط التي صاغوها كانت معنيةً بالمطالبة باحترام ماضي الأمة التاريخي و"الاستقلال الوطني". لقد كان الاعتقاد بأنهم كانوا يخوضون النضال من أجل "تنقية أفكار الاشتراكية لجعلها أفضل" يُعميهم تماماً. كان من المعروف أن غالبية طلاب الجامعات والكليات كانوا من الطبقة العاملة أو من أصول فلاحية عاملة، بالرغم من أن هذا لم ينطبق على قادتهم. لذلك بدت المطالب وكأنها مُقدمة من "أبناء الشعب" وليس من السياسيين ذوي المهن المُتقلبة والمحطات الاذاعية العاملة في الخارج والمُهاجرين الرجعيين المعروفين. كل هذا أعطى مصداقيةً مُتزايدةً لـ"النقاط" التي ظهرت في قائمة المطالب، وعزّزَ تأثير الأحداث وأدى بشكلٍ خاص الى ارباك الأشخاص الأقل اطلاعاً.نفّذت مجموعة ايمري ناجي ونادي بيتوفي دعايةً واسعة النطاق بين الطلاب. شَرَعَت "المجموعة الراديكالية لمنظمة شابا العمل العاملة في بودابست"، التي تأسست سراً في 6 تشرين الثاني، في نشر آرائها بشكل منهجي ومُنظم. نشرت حركات الشباب بقيادة الكهنة والرهبان السابقين مطالبات اذاعة أوروبا الحُرة.كانت أجواء المسيرات الطلابية التي نُظمَت قبل مظاهرة 23 تشرين الأول تتسم بالتحيز الشديد ورف ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711478
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 5
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوش بيريتشد- ايمري ناجي ودعوة اذاعة أوروبا الحُرة القوات السوفييتية للانسحاب من هنغاريا.كخطوة أولى، شل التحريفيون القيادة. فيما بعد تسببوا في تفكك سلطة البروليتاريا.وافق ايمري ناجي على برنامج عمل القيادة المركزية. لهذا تم ضمه هو وبعض أتباعه الى القيادة. كان ايمري ناجي هو من أعلن الأحكام العرفية. لقد أدان الانتفاضة المضادة للثورة وتعهّد بالتطبيق الصارم للقانون ضد أولئك الذين يواصلون أعمالهم المضادة للثورة. وافق على مشاركة القوات السوفييتية في اخمادالثورة المضادة. وقال ايمري ناجي في بث اذاعي يوم 25 تشرين الأول: "سوف تتراجع القوات السوفييتية فوراً بعد استعادة السلام والقانون والنظام. تدخّلت القوات السوفييتية في القتال لمصالح اقتضاها الدفاع عن نظامنا الاشتراكي". حتى المُعجبين بايمري ناجي في الغرب يشيرون الى أن "... هناك أدلة تشير الى أنه وافق على قرار ادخال الدبابات السوفييتية"(72). ولكن، شَرَعَ ايمري ناجي ومجموعته على الفور في أنشطة عملية تهدف الى نسف تنفيذ البرنامج العسكري.في ساعة متأخرة من يوم 23 تشرين الأول، تم انشاء مركزين مؤيدين لايمري ناجي. كان أحدهما في المقر المركزي للحزب حيث اجتمع فيرينس يانوشي Ferenc J&#225-;-nossy، صهر ايمري ناجي، وزعماء نادي بيتوفي وعدد من الكُتّاب والصحفيين للضغط على القيادة وشل الجهاز القيادي للحزب. لقد أشركوا القيادة المركزية في نقاشات مستمرة وبدلاً من دعم الاجراءات العسكرية والسياسية، شددوا على ضرورة حل الأزمة بطريقة سياسية صرف. كانت الأهداف الرئيسية للمجموعة التحريفية بقيادة ناجي هي خيانة النضال المسلح للقوى الاشتراكية وتغيير التقييم السابق لطبيعة الاحداث الجارية. "لم يكن ايمري ناجي قادراً على التصرف بأي طريقة أُخرى غير ذلك، أي أنه أراد للحزب أن يذهب أبعد مما يُمكن تحقيقه في ظل الظروف المعنية". هذا ماكتبه زميله الخائن بالاج ناجي bal&#225-;-zs nagy في عدد كانون الثاني من (المجلة الهنغارية) Hungarian Review في بروكسل لعام 1960.كيف نحكم على موقف وأفعال ايمري ناجي؟ أثار هذا السؤال جدلاً بين صفوف أتباعه الذين فرّوا الى الغرب. انتقدت احدى المجموعات، بما في ذلك ميراي ورفاقه ايمري ناجي لمناوراته في الأيام الأولى بدلاً من الانفصال الجذري عن الحزب والتوجه علانيةً نحو المتمردين. رأي آخر، شاركه أعضاء معهد ايمري ناجي (بروكسل)، اعتبر أن ناجي قد تبنّى التكتيك الصحيح المُتمثل في "تركيز جهوده على تقريب الخط الرسمي للحزب من خط الثوار". بعبارة أُخرى، قام ناجي "فقط" بمحاولة جعل الحزب يُراجع تقييماته الأولية بشأن طابع الانتفاضة، بدون الحاجة الى افتعال قطيعة تامة معه. في الحقيقة، هذا ما كان ايمري ناجي يحاول فعله في الأيام الأولى.زارت وفود "عُمّالية" من رابطة الكُتّاب والجامعات وغيرهم مجموعة ايمري ناجي مُعربةً عن دعمها لهذه التكتيكات. في 26 تشرين الأول، أجرى وفد رابطة الكُتّاب مناقشات مع فيرينس دوناث Ferenc Donathو غيزا لوشونزي من ثم مع ايمري ناجي نفسه. "اتفقوا على القضايا الرئيسية، لا سيما أن الانتفاضة والحركة الشعبية المتعاطفة معها كانت ذات طابع قومي ديمقراطي..."(73). لكنهم لم يشعروا أن هذه لحظة مناسبة للكشف عن اتفاقهم. انتظروا يومين آخرين قبل اعلانه على الملأ.المركز الآخر المؤيد لايمري ناجي الذي يعمل في مقر شرطة بودابست، أعاق بشكلٍ مُباشر الكفاح المُسلّح ضد العصابات المسلحة المضادة للثورة. عَمِلَ كُلٌ من تاماش آزيل Tam&#225-;-s Aczél وميكلوش جيميز Mikl&#243-;-s Gimes وجورجي فازا ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712366
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 6
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوش بيريتشالفصل السادس: القمع المُسلّح للثورة المضادة بمساعدة القوات السوفييتيةفي الأيام الأولى من شهر تشرين الثاني عام 1956 واجهت الاشتراكية أزمةً عميقةً في هنغاريا. لم تعد قوى الثورة المَضادة التي تُريد استعادة الرأسمالية تهتم باخفاء مصالحها الحقيقية. سعوا علانيةً الى استلام زمام السلطة. نظّمَ مُمثلوا الجماعات المسلحة المُعادية للثورة قوات مسلحة موحّدة تحت قيادة الطاقم الخاص بالجنرال بيلا كيرالي التي كانت مُستعدةً لمحاربة القوات السوفييتية. في الواقع، نشأت بؤرة حرب جديدة على أراضي هنغاريا. لقد شكّلت تهديداً ليس فقط لمستقبل الشعب الهنغاري بل وأيضاً على سلام وأمن أوروبا والعالم بأسره.كانت قوى التقدم والاشتراكية، في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في أوروبا مُخدرة ومذهولة. اهتزت قناعات عدد من الناس في صفوف الأحزاب لشيوعية والعمالية وانتشرت الانهزامية بسرعة. شلّت شعارات المُعادين للثورة والتحريفيين الكثير من الفئات العمالية. اتخذ هؤلاء، بعد انخداعهم بشعارات "تنقية الاشتراكية" و"الاشتراكية المُستقلة" والأشكال "القومية الديمقراطية للاشتراكية"، اتخذوا موقفاً مُعادياً للاتحاد السوفييتي وتخلّوا عن المبادئ الأساسية للأممية البروليتارية. على الرغم من أن فكرة "تنقية الاشتراكية" قد لقيت السرور وحظِيَت بتأييد الرجعية الدولية، الا أن نُشطاء الحزب والعمال بشكلٍ عام أدركوا بوضوحٍ مُتزايد الماهية الفعلية لهذه الأحداث.شنّت الرجعية وأجهزة الحرب الباردة وممثلوها هجوماً بشعاً. كانت الرجعية الدولية مُبتهجةً وتحتفل بالانتصار. لقد قاموا بتمجيد "المقاتلين الهنغاريين من أجل الحرية"، وقاموا بتكثيف الدعاية المُعادية للشيوعية والسوفييت وكانوا جميعاً مُستعدين لدفن الاشتراكية. قامت قوى ارهابية من جميع أنحاء العالم بمهاجمة مقرات الأحزاب الشيوعية، بتشجيعٍ من تلك الأحداث، وقامت بمسيرات رجعية وأشادت بـ"الثورة الهنغارية" وايمري ناجي.شنّ مركزان من مراكز الامبريالية الدولية، وهما الحكومتين البريطانية والفرنسية، التي مثّلَت مصالح كبار الرأسماليين، بالتعاون مع الصهيونية الاسرائيلية، هجوماً مُسلحاً على مصر في 29 تشرين الأول في محاولة لاستعادة قناة السويس. كان هذا هجوماً مُفترساً ومُسلحاً صريحاً شنته قوى الاستعمار ضد مصر مما شكّلَ تهديداً لقضية حركة التحرر الوطنية العالمية. تم انشاء بُؤراً ساخنة جديدة على الشواطئ الشمالية للقارة الافريقية بالقرب من أوروبا. اجتاحت رياح الحرب الوشيكة كل العالم.في اليومين الأخيرين من تشرين الأول واليوم الأول من تشرين الثاني، اتُخِذَت اجراءات لم تَدَع مجالاً للشك في طبيعتها الحقيقية، بدعم من الخونة الهنغاريين المُعادين للثورة الذي شعروا الآن انهم يحققون النصر. في 30 تشرين الأول بدأوا بقتل الشيوعيين في مقر الحزب في بودابست. وفي نفس اليوم، أعلَنَ ايمري ناجي عن تشكيل حكومة ائتلافية جديدة على أساس نظام "التعددية الحزبية". ومن ثم استجاب لمطالب الجماعات المُعادية للثورة وأعلن، في 31 تشرين الأول عن نية هنغاريا الانسحاب من مُعاهدة وارسو. في 1 تشرين الثاني أعلَنَ ايمري ناجي "الحياد".في 4 تشرين الثاني دخل النضال ضد الثورة المضادة مرحلةً جديدة. بمساعدة مباشرة من الاتحاد السوفييتي شَرَعَت القوى الاشتراكية الهنغارية في العمل لقمع الثورة المضادة والقضاء على نتائجها.عند هذه النقطة، يظهر سؤال: ما هي الظروف والشروط التي جَعَلَت من الممكن احتواء ورد هجومين للامبرياليين في وقتٍ قصيرٍ نسبياً على الرغم من صعوبا ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714860
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 7
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوش بيريتشالفصل السابع: أُسس التماسك الاشتراكيأ- اقامة المركز الثوري الجديديوم 4 تشرين الثاني، الساعة الخامسة صباحاً، أُعلِنَ في بث اذاعي أن حكومة العمال والفلاحين الثوريين الهنغارية قد تم تشكيلها وبدء عملها. بعد التوجه الى الحكومة السوفييتية بطلب المُساعدة العسكرية، شرعت الحكومة الجديدة في قمع الثورة المضادة المُسلّحة من أجل الدفاع عن سلطة الشعب وتعزيزها وتهيئة الظروف لمواصلة بناء الاشتراكية. هذه الخطة التي حددت بشكلٍ أساسي المصير الوطني للشعب الهنغاري، قد سبقتها عدة قرارات فردية وجماعية صعبة. كان جوهر كل هذه القرارات هو الحاجة الى القيام باجراء ذو قفزة نوعية ثورية.كان من الصعب للغاية تقييم الاتجاه الذي كانت تسير فيه الأحداث خلال الأيام التي تلت 23 تشرين الأول عام 1956. تواجدت التعبيرات المُبررة عن السخط ضد الخط السياسي لجماعة راكوشي-غيرو التي انتهكت الأفكار الاشتراكية، والمطالبات باستعادة المعايير اللينينية للحزب وحياة الدولة، جنباً الى جنب، مع المُطالبات الصريحة بشكلٍ مُتزايد لاستعادة الرأسمالية، أو حتى نظام الاقطاعات الكبيرة الاستغلالي، في خليطٍ مُعقدٍ للغاية. مع تسارع وتيرة الأحداث، أصبحت المعالم الأساسية للثورة المضادة قابلة للتحديد بشكلٍ مُتزايد.غُمِرَت الجماهير في فوضىً عارمة. اعتقد آلاف الناس أن النضال يجري من أجل تلبية مطالبهم المُحقة. تمكنت القوى المضادة للثورة، في المراحل الأولى، من اخفاء هدفها عن طريق استخدام شعارات تتعلق بتنقية الاشتراكية والازدهار الاقتصادي وانتصار السيادة الوطنية والحرية والديمقراطية. كانت أهدافهم التي تغطيها الكلمات الوطنية والتي كانت كالطوفان، تحتوي على التحريض القومي. صحيح أن الارهاب الأبيض أحدث صدمة، لكن الدعاية المضادة للثورة التي استغلت كل الوسائل المُمكنة وبأقصى حدٍ مُمكن، أوضحت أن الفظائع كانت ضرورات مؤسفة لا مفر منها.لقد أصاب هذا الوضع البغيض أنصار الاشتراكية الواعين بالشلل. لقد كان عشرات آلاف الشيوعيين المستعدين للوقوف على الأرض والقتال مصابين بالعجز التام. لم يكن هناك قيادة مركزية لتوجيه أولئك الذين كانوا يقاتلون فعلاً والمستعدين للقتال من أجل الدفاع عن سلطة العمال. في 28 تشرين الأول، أعلنت حكومة ايمري ناجي أن الأحداث كانت ذات طبيعة ثورية، وكانت فكرته تقول ضمنياً أن الناس الذين كانوا يناضلون من أجل الدفاع عن هنغاريا الاشتراكية هم مُعادون للثورة. تم حل الحزب، وتم الادلاء ببيان واحد فقط حول اعادة تنظيمه.كان تحديد جوهر الأحداث آنذاك أكثر تعقيداً بسبب ردود الفعل العفوية الأولية داخل الحركة الشيوعية العالمية والدول الاشتراكية. لم تكن الأحداث في هنغاريا واضحة. عندما توضحت الصورة في أواخر تشرين الأول وبداية تشرين الثاني أجرت الحركة الشيوعية الدولية تقييماً صحيحاً للأحداث، لكن لم يُصبح هذا الموقف معروفاً على نطاقٍ واسعٍ في هنغاريا آنذاك.في 30 تشرين الأول، هاجمت عناصر مُعادية للثورة مقر حزب العمال الهنغاري في بودابست في منطقة كوستارشاشاغ k&#246zt&#225rsas&#225g. أظهر حصار المقر الذي استمر عدة ساعات أن القوى المُعادية للثورة كانت على مستوىً عالٍ من التنظيم العسكري: تم استخدام الأسلحة الثقيلة وتم الهجوم على المبنى بتوجيه من قيادة واحدة. بعد الاستيلاء على المبنى قُتِلَ 25 شخصاً من المدافعين عن المقر، بلا رحمة. ، أثناء الدفاع عن المبنى، أُصيب ايمري ميزو أمين لجنة حزب بودابست، الذي كان يتمتع باحترام الجماهير وعَمِلَ بجد من أجل الدفاع عن الاشترا ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718056