الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : مجازر متنقلة بحماية حكومة إسرائيل وصمت عالمي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفجر يوم الأحد 26 ايلول/ سبتمبر 2021 ارتكبت إسرائيل جريمة جديدة باغتيالها خمسة شبان فلسطينيين، اثنان في قرية برقين جنوب غرب جنين ( برقين قرية تاريخية فيها ثالث أقدم كنيسة في العالم) ، وثلاثة في مزرعة بين قريتي بدو وبيت عنان شمال غرب القدس، بين الشهداء فتى يدعى يوسف صبح في السادسة عشرة من عمره، قوات الاحتلال أتبعت جريمتها التي نفذتها وحدة من قواتها الخاصة تحمل اسما ناعما لطيفا هو دوفدوفان / الكرز لكنها لا تفعل شيئا سوى القتل والاغتيال ، باختطاف جثامين أربعة من الشهداء في سلوك بات مألوفا لدى هذا الجيش وحكومته التي تحتجز جثامين الشهداء لابتزاز عائلاتهم، أو لابتزاز الفلسطينيين بشكل عام وقيادتهم السياسية بشكل محدد مقابل أثمان وتنازلات سياسية.التفسير الإسرائيلي بات أشبه بالأسطوانة المكررة المشروخة: هؤلاء كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات كبيرة جدا ضد إسرائيل في كل من القدس وتل ابيب، ردد هذه الحجة رئيس الوزراء نفتالي بينيت وأعادها من ورائه رئيس الأركان كوخافي ووزير الحرب بيني غانتس، وباتت رواية يتبناها الإعلام الإسرائيلي كله من دون ان يكلف نفسه عناء التدقيق ولا أن يجهد نفسه بفبركة رواية مقنعة، لا سيما ان هذه الرواية تسقط أمام أول فحص بسيط وهو تدقيق المعلومات حيث أن الشهداء ينتمون لفصيلين مختلفين هما حماس في منطقة القدس، وأحد الشهيدين من منطقة جنين ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي ولا يعرف أي انتماء للشهيد الفتى يوسف، كما أن اثنين من شهداء القدس لم يكونا ضمن المطلوبين، وحظهما السيء فقط هو الذي قادهما للاجتماع مع صديقهما وابن بلدتهما (بدّو) في ذلك اليوم، ولا تقلق إسرائيل ابدا لتفسير كيف لجأت لخيار القتل والاغتيال فقط دون أن تعطي الضحايا فرصة لتسليم انفسهم وهم ثلاثة محاصرون من كل الجهات في مواجهة قوات مؤللة تضم مئات الجنود ومدعومة من طائرات مروحية وقناصة وطائرات مسيرة ومجنزرات مصفحة. لا تكترث إسرائيل كثيرا بوجود من يصدقها أو لا يصدقها، طالما أنها تحظى بحماية دائمة ومطلقة من قبل الإدارة الأميركية بصرف النظر عمن يحكم في واشنطن، وهذه الحماية مشفوعة دائما بتفهم لمبررات إسرائيل وحاجتها المزعومة للدفاع عن نفسها، وصمت المجتمع الدولي وخاصة أوروبا التي لا تفعل اكثر من إبداء قلقها لسقوط ضحايا، في الوقت نفسه لا يبدو أن مثل هذه الأحداث يمكن لها أن تدفع المهرولين نحو التطبيع لمراجعة نفسه وإعادة النظر في مسيرته المشينة، بل تبدي أوساط جديدة ومتزايدة رغبتها في التطبيع والانفتاح على إسرائيل. عملية فجر الأحد وإن بدت كمجزرة متنقلة، ليست الأولى من نوعها حتى في هذا الشهر، فقبلها بيوم واحد فقط استشهد الشاب محمد خبيصة في قرية بيتا جنوب نابلس وهو الشهيد السابع هذا العام في هذه القرية التي تبدع مأثرة جديدة مميزة في المقاومة الشعبية ويرابط شبابها وشيوخها على تلة مهددة بالمصادرة لمنع المستوطنين من الاقتراب. مدينة جنين وحدها شهدت هذا العام نحو عشرة اشتباكات مسلحة سقط فيها 12 شهيدا من بين نحو 80 شهيدا سقطوا في انحاء الضفة في حوادث متفرقة معظمها كانت عمليات اعدام ميداني، أو قتل خارج نطاق القانون لمجرد الاشتباه بهم سواء من قبل الجيش أو المستوطنين. في غزة قتل خلال نفس الفترة نحو 300 فلسطيني من بينهم اكثر من 100 طفل و50 امرأة، خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث هدمت بيوت وفجرت على رؤوس ساكنيها. بعض العائلات مثل عائلة ابو حطب والحديدي والقولق وأبو العوف والطناني واشكنتنا محي أفرادها من سجل السكان لأنهم أبيدوا جميعا، الأب والأم والأطفال.ما يجري من جرائم في الأراضي الفلسط ......
#مجازر
#متنقلة
#بحماية
#حكومة
#إسرائيل
#وصمت
#عالمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732751
سلوى لإدريسي : مقابر متنقلة
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي كنا ننتظر سماع آخر الأخبار ، ملتصقين بالمذياع ،(أمي ،أبي، أنا،قطتنا سوسو)ضرب أبي المذياع بيديه ،كأنه يضرب المذيع كي ينطق،مرت تلك الدقائق كأنها عمر كامل ؛بدأت أمي تجهش بالبكاء وتعانق أبي ،كأنها طفلة في الرابعة ، لم أستوعب ما كان يحدث ،إلا عندما بدأت أمي بجمع الحقائب ، أو ربما لم أدرك عواقب ذاك الخبر رغم أني استوعبته جيدا ،...بحث عن قطتي سوسو ، في أرجاء المنزل محاولة الإستئناس بوجودها ، كانت تختبئ تحت طاولة الطعام ، إنها عادتها عند سماعها صوت الطائرات الحربية ، كان يوما هادئا إلى حد ما ، فلم نسمع دوي انفجار، أو صفارة إنذار .. بدأت ملامح ذاك الخبر ترتسم في الأفق ، أمامنا أربع وعشرون ساعة لإخلاء البلدة ، ووقف إطلاق النار ، سمعت أبي يقول لأمي وهي منهمكة بجمع ذكرياتنا من منزلنا الحبيب : "منذ متى وهؤلاء الأوغاد يلتزمون بالهدنة"لم أسمع إجابة أمي ،رأيتها فقط تمسح دموعها بقطعة قماش ،كانت تضعها على رأسها عندما يطرق أحدهم الباب...بعد مرور نصف المدة المحددة أصبحنا جاهزين ، حقيبتان وصندوق "سوسو" لاغير ، تركنا أغلب أشيائنا ،علها تستفيق يوما وتدافع عن هذا المنزل الصامد...الشمس ترسم قرصا ينقصه التوهج ، وتغرق في بطن الأرض محاولة الإختباء من أشباح الظلام، ،تجمع جميع سكان البلدة ، أو ما بقي منهم ...(بعض اليتامى،نساء حائرات، معطوبون )، حملنا أمتعتنا ، وغادرنا البلدة كطيور مهاجرة ،تبحث عن قطرة ماء ،ونحن نبحث عن قطرة أمل...مشينا كيلومترات طويلة على أقدامنا ،لنصل إلى المكان الذي سنجد فيه الحافلة التي ستقلنا، ...طلب منا أحد سكان البلدة أن نستريح قليلا لنأكل بعض الطعام، جلس الجميع على الأرض ، وبدأنا نتقاسم قوتنا ، رائحة الطعام كانت غريبة بعض الشيء ، أمسكت حصتي من الطعام أعطيت القطة بعضا منه ،لكنها لم تأكله ،كانت محشورة في زاوية الصندوق كأنها تشعر بخطر قريب ...ماهي إلا لحظات حتى ظهرت قيامتنا في الأفق ، طائرات سوداء ومروحيات ، تسلط أضواءها فوق رؤوسنا ، كأننا سجناء هاربون من العدالة ، تفرق الجميع ، كل يفر في اتجاه ، كبيت نمل دهسته أقدام عابرة ...احتمينا بالصخور، بالشجر ، بالتراب ، كان البعض ينادي ،يارب السماء ، يا رب السماء...غادروا وتركونا نتقلب في ضوضاء خوفنا ،هل نكمل المسير؟ أم ننتظرهم هنا ، لأننا نعلم جيدا أنهم لا يوفون بالعهود. ...لا أدري لماذا لم يقتلونا ؟ أم أنهم تركونا لنعيش الألم أضعاف مضاعفة ،ألم فراق الوطن ، وألم الحياة بلا مصير ...وصلنا أخيرا إلى الحدود ،حيث توجد مخيمات النازحين ، إستقبلتنا الصحافة ،لتلتقط لنا صور العار ،التي ستبث في جميع القنوات ، ...لقد رأيت صورتي مع أبي في إحدى القنوات ،كانت المذيعة تقول :(كم هي جميلة عيون الفقراء)... ......
#مقابر
#متنقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768590