الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل كنيهر حافظ : محاولة اغتيال الكاظمي وسيلة لخلط الاوراق رغم انه فعل مدان بكل الاحوال
#الحوار_المتمدن
#عادل_كنيهر_حافظ محاولة اغتيال الكاظمي وسيلة لخلط الاوراق رغم أنه فعل مدان بكل الأحواللقد ادانت قوى محلية وعربية وعالمية وهيئة الامم المتحدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، واعتبرتها جريمة بحق الشعب العراقي وتعدي على أمنه ، ومع كل هذا العمل الشنيع ، المجافي لكل تقاليد الديموقراطية ،تتوعد القوى الخاسرة في الانتخابات ، المفوضية والحكومة ورئيسها بالرد القاسي اذا لم يعاد عد كل المحطات يدوياً ، والمفوضية صرحت بأنها ستعيد العد يدوياً في المحطات التي وردت شكاوي حولها ، وفي عملية لي الاذرع هذه تطورت المماحكات بين المتظاهرين الواقفين على باب المنطقة الخضراء والقوات الامنية مما ترك قتلى من المتظاهرين وجرحى من طرف القوات الامنية ، وفي يوم الاحد ضربت ثلاثة طائرات مسيرة منزل رئيس الوزراء وقصفت احداهن المنزل ولم يصب الرئيس ، واليوم صرح الشخص الاول في هيئة الامن القومي : أن مكان انطلاق الطائرات بات معلوماً لدينا وتسربت اخبار تقول ان منطقة الكريعات هي التي أتت منها الطائرات ، وتوعد الكاظمي اليوم بمتابعة اثر الجنات وتسليمهم للقضاء ولا تنفع لهم اي وساطة . وأجتمع اليوم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مع الهيئة التنسيقية للقوى المعترضة على نتائج الانتخابات ، لمناقشة تداعيات محاولة اغتيال الكاظمي ، واسباب قتل اثنين من المتظاهرين وجرح آخرين . و في ضل هكذا أوضاع عصيبة يعيشها الشعب العراقي واجواء مشحونة بخلافات القوى المتنفذة في العملية السياسية في العراق ، فجرتها نتائج الانتخابات التي لم تتقبلها القوى الخاسرة ، حيث اعتبرت خسارتها نتيجة تزوير في عملية الانتخابات وراحت تكيل التهم لمفوضية الانتخابات والاحزاب التي حققت أكثر الاصوات ثم عمدت الى التظاهر والاعتصام أمام المنطقة الخضراء شديدة التحصين ، والتي تضم مباني الحكومة الرئاسية وبعض السفارات ومنها السفارة الامريكية المستهدفة من اطراف سياسية في العراق ، عموم الحال الذي يضع العراق في عين العاصفة وينذر شعبه بالويل والثبور ويفرض على القوى السياسية الرابحة والخاسرة منها أن تشكل حكومة بأسرع وقت ممكن ، الامر الذي يضعها امام خيارات مختلفة ومتناقضة في آن معاً ويدفع الاوضاع إلى بسيناريوهات عديدة من أبرزها ثلاثة : 1- دفع التيار الصدري للتحالف مع تحالف تقدم والحزب الديمقراطي الكردستاني ، لتشكيل حكومة أغلبية تبقي على الكاظمي في رئاسة الحكومة وتدعمها أمريكا . وهذا المنحى محفوف بالمخاطر لان ايران تعارضه ومعها امتداداتها من قوى العملية السياسية المتنفذة ، الحال الذي يدفع الأمور الى المواجهة ويمكن المسلحة . 2- تكوين اتحاد من دولة القانون والفتح والنصر والحكمة وغيرهم من الاحزاب الشيعية ، عدى التيار الصدري ، وتكون هذه الكتلة بقيادة المالكي ، ثم يتحالف مع تقدم بزعامة محمد الحلبوسي لاسيما وأن جماعة خميس الخنجر يميلون للمالكي لأنه اكرمهم سابقاً ، وكذلك حزب الاتحاد الوطني اضافة الى الكتل الصغيرة الاخرى وحتى بعض المستقلين ، لتشكيل الكتلة الاكبر التي من حقها تشكيل الحكومة ، خصوصاً وأن السيد المالكي معروف بسياسة الترغيب ، واغراء الاخرين بالمناصب العليا في الدولة والجاه والثروة ، رغم الضرر بمصالح الشعب اذا تعلق الامر بنصيبه في رئاسة الوزراء ، وهذا السيناريو، رغم انه يرضي ايران ، ويلبي مصالح أغلب الكتل السياسية من غير كتلتي البرزاني والصدر ، سيذهبان للمعارضة ، الا انه يتعارض مع السياسة الامريكية في العراق ومع رغبة دول الخليج وبعض دول الجوار ، الامر الذي يدفع الامريكان بالتخلي عن دعم العراق وعدم تأمين أمواله النفطية من ......
#محاولة
#اغتيال
#الكاظمي
#وسيلة
#لخلط
#الاوراق
#مدان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737705