علي لهروشي : السياحة الجنسية ، وتكميم الأفواه ، وفضائح قصورالملكية بالمغرب.
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي تطرق موقع (بي بي سي نيوز العربي ) يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 إلى مقال ل : ريتشارد هاملتون تحت عنوان " لماذا جذب المغرب مثليي الجنس الغربيين منتصف القرن الماضي؟ " و قد جاء فيه " غادر مواطن بريطاني مدينة مراكش المغربية الأسبوع الماضي بعد سجنه لضلوعه في "أفعال مثلية"، بعد أن كان الأمريكيون والبريطانيون المثليون في فترة ما يلجأون إلى المغرب للفرار من القيود المفروضة في بلدانهم للاستفادة من الأجواء الأكثر تسامحا. على مقربة من أحد الشوارع الرئيسية في طنجة، يوجد فندق تديره عائلة ، ويسمى "المنيرية"، وهو عبارة عن مربع سكني ذي لون أبيض يضم نوافذ ذات حواف زرقاء اللون وسقف على شكل صدفة. هناك و في الغرفة رقم 9 في الخمسينيات من القرن الماضي، كتب ويليام بوروز، وهو في حالة نشوة بسبب تناوله الخمر، واحدة من رواياته الأكثر فظاعة في القرن العشرين تحت عنوان "نيكد لانش" أو "الغداء العاري". وهذه الرواية، المحظور تداولها في الولايات المتحدة بموجب قوانين الفحش، هي مزيج من سيرة ذاتية وخيال علمي وهجاء، وتتخللها مواصفات للمثلية الجنسية. و يضيف ريتشارد هاملتون قائلا : حينما دخلت المنيرية، أخبرني أصغر أفراد العائلة بأنه يمكنني أن أطلع على المكان للتعرف عليه، لكن الغرفة رقم 9 كانت مغلقة لأن عمه "خرج ومعه المفتاح". كانت الدهاليز قديمة جدا، ويوجد بعض العفن على الجدران. ووضعت صورة بالأبيض والأسود لبوروز وهو يرتدي قبعة ونظارات داكنة وهو يحدق خلف شجرة صغيرة من نبات التين المطاطي. كان الحمام في حالة مزرية، وبه بلاط أبيض في كل مكان، وأنابيب صفراء مكشوفة، ومرآة مفككة على وشك السقوط في الحوض. وبدت المراحيض مقززة للغاية. نزلت إلى المسكن الذي تقيم فيه عائلتي. عرفتني صاحبة الفندق بالمكان، ونحن نقف أمام الغرفة رقم 9 التي لا تزال مغلقة. وسألت إذا كان من الممكن أن ننظر إليها من الداخل. أبلغتني أن الغرفة غير مرتبة إلى حد ما، وأبلغتها أنه لا يوجد مانع لدي، ثم جاءت بالمفتاح وفتحت الباب. وجدت بالداخل سريرا بدون فرش ومذياعا قديما وخزائن ملابس خشبية داكنة اللون. وكان هناك مصباح وحيد معلق يتدلى من أعلى السقف. أبلغتني صاحبة الفندق أن بوروز عاش هنا في الغرفة رقم 9، بينما كان زميلاه الأمريكيان الان جنسبرغ وجاك كيروك في فترة ما بعد الحرب - اللذان اشتهرا في الخمسينيات من القرن الماضي - يستأجران الغرفتين رقم 4 ورقم 5 في الطابق الأعلى. لكن السؤال هو لماذا كان هؤلاء الكتاب الأمريكيون العمالقة ينجذبون إلى طنجة؟ ورد سيمون بيير هاملن مبتسما حينما وجهت له هذا السؤال قائلا "أعتقد أنك تعرف السبب". يدير سيمون مكتبة "لا ليبرير دي كولون" الواقعة في شارع بوليفارد باستور التي يملكها الصديق المثلي السابق لمصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران. أرفف الكتب كانت وسيلة أخرى للتذكير بالإرث الأدبي الضخم لطنجة، إذ إنه يضم أعمالا لكل من جان جينيه، وأندريه جيد، وتينيسي وليامز، وترومان كابوت، وغور فيدال، وجو أورتون، الذين كانوا جميعا مثليين، فضلا عن آخرين أسوياء مثل صموئيل بيبيس، ومارك توين. وعلى مدى عقود، كانت طنجة وغيرها من المدن المغربية تجذب السياح المثليين. وقبيل استقلال البلاد في عام 1956، كانت طنجة منطقة دولية تديرها العديد من الدول الأوروبية دون وجود قواعد قانونية صارمة. وبحسب الباحث الانجليزي اندرو هاسي، كانت طنجة "مكانا مثاليا للملذات الخطيرة والمجهولة".وكان الأمريكيون الذين توجهوا إلى المغرب في الخمسينيات من القرن الماضي يفرون من مجتمع قمعي تحظر فيه المثلية الجنسية. أما في المغرب، فكانت هناك توجهات أكثر مرو ......
#السياحة
#الجنسية
#وتكميم
#الأفواه
#وفضائح
#قصورالملكية
#بالمغرب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710668
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي تطرق موقع (بي بي سي نيوز العربي ) يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 إلى مقال ل : ريتشارد هاملتون تحت عنوان " لماذا جذب المغرب مثليي الجنس الغربيين منتصف القرن الماضي؟ " و قد جاء فيه " غادر مواطن بريطاني مدينة مراكش المغربية الأسبوع الماضي بعد سجنه لضلوعه في "أفعال مثلية"، بعد أن كان الأمريكيون والبريطانيون المثليون في فترة ما يلجأون إلى المغرب للفرار من القيود المفروضة في بلدانهم للاستفادة من الأجواء الأكثر تسامحا. على مقربة من أحد الشوارع الرئيسية في طنجة، يوجد فندق تديره عائلة ، ويسمى "المنيرية"، وهو عبارة عن مربع سكني ذي لون أبيض يضم نوافذ ذات حواف زرقاء اللون وسقف على شكل صدفة. هناك و في الغرفة رقم 9 في الخمسينيات من القرن الماضي، كتب ويليام بوروز، وهو في حالة نشوة بسبب تناوله الخمر، واحدة من رواياته الأكثر فظاعة في القرن العشرين تحت عنوان "نيكد لانش" أو "الغداء العاري". وهذه الرواية، المحظور تداولها في الولايات المتحدة بموجب قوانين الفحش، هي مزيج من سيرة ذاتية وخيال علمي وهجاء، وتتخللها مواصفات للمثلية الجنسية. و يضيف ريتشارد هاملتون قائلا : حينما دخلت المنيرية، أخبرني أصغر أفراد العائلة بأنه يمكنني أن أطلع على المكان للتعرف عليه، لكن الغرفة رقم 9 كانت مغلقة لأن عمه "خرج ومعه المفتاح". كانت الدهاليز قديمة جدا، ويوجد بعض العفن على الجدران. ووضعت صورة بالأبيض والأسود لبوروز وهو يرتدي قبعة ونظارات داكنة وهو يحدق خلف شجرة صغيرة من نبات التين المطاطي. كان الحمام في حالة مزرية، وبه بلاط أبيض في كل مكان، وأنابيب صفراء مكشوفة، ومرآة مفككة على وشك السقوط في الحوض. وبدت المراحيض مقززة للغاية. نزلت إلى المسكن الذي تقيم فيه عائلتي. عرفتني صاحبة الفندق بالمكان، ونحن نقف أمام الغرفة رقم 9 التي لا تزال مغلقة. وسألت إذا كان من الممكن أن ننظر إليها من الداخل. أبلغتني أن الغرفة غير مرتبة إلى حد ما، وأبلغتها أنه لا يوجد مانع لدي، ثم جاءت بالمفتاح وفتحت الباب. وجدت بالداخل سريرا بدون فرش ومذياعا قديما وخزائن ملابس خشبية داكنة اللون. وكان هناك مصباح وحيد معلق يتدلى من أعلى السقف. أبلغتني صاحبة الفندق أن بوروز عاش هنا في الغرفة رقم 9، بينما كان زميلاه الأمريكيان الان جنسبرغ وجاك كيروك في فترة ما بعد الحرب - اللذان اشتهرا في الخمسينيات من القرن الماضي - يستأجران الغرفتين رقم 4 ورقم 5 في الطابق الأعلى. لكن السؤال هو لماذا كان هؤلاء الكتاب الأمريكيون العمالقة ينجذبون إلى طنجة؟ ورد سيمون بيير هاملن مبتسما حينما وجهت له هذا السؤال قائلا "أعتقد أنك تعرف السبب". يدير سيمون مكتبة "لا ليبرير دي كولون" الواقعة في شارع بوليفارد باستور التي يملكها الصديق المثلي السابق لمصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران. أرفف الكتب كانت وسيلة أخرى للتذكير بالإرث الأدبي الضخم لطنجة، إذ إنه يضم أعمالا لكل من جان جينيه، وأندريه جيد، وتينيسي وليامز، وترومان كابوت، وغور فيدال، وجو أورتون، الذين كانوا جميعا مثليين، فضلا عن آخرين أسوياء مثل صموئيل بيبيس، ومارك توين. وعلى مدى عقود، كانت طنجة وغيرها من المدن المغربية تجذب السياح المثليين. وقبيل استقلال البلاد في عام 1956، كانت طنجة منطقة دولية تديرها العديد من الدول الأوروبية دون وجود قواعد قانونية صارمة. وبحسب الباحث الانجليزي اندرو هاسي، كانت طنجة "مكانا مثاليا للملذات الخطيرة والمجهولة".وكان الأمريكيون الذين توجهوا إلى المغرب في الخمسينيات من القرن الماضي يفرون من مجتمع قمعي تحظر فيه المثلية الجنسية. أما في المغرب، فكانت هناك توجهات أكثر مرو ......
#السياحة
#الجنسية
#وتكميم
#الأفواه
#وفضائح
#قصورالملكية
#بالمغرب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710668
الحوار المتمدن
علي لهروشي - السياحة الجنسية ، وتكميم الأفواه ، وفضائح قصورالملكية بالمغرب.