الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجم الدليمي : اللاتوازن واثره على العلاقات الدولية ،الدليل والبرهان ::
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا:: نعتقد، ان التوازن والاتزان في العلاقات الدبلوماسية الدولية بين قادة الدول يعد امراً ضرورياً يصب لصالح امن واستقرار شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي، اما التهور واللاتوازن في العلاقات الدبلوماسية الدولية يضع شعوب العالم على مخاطر كبيرة ونتائج قد تكون وخيمة على الجميع، وخاصة اذا تم ذلك بين قادة الدول العظمى. ان الاتزان في التصريحات من قبل بعض قادة الدول العظمى اتجاه قادة دول عظمى اخرى امراً مهماً في العلاقات الدبلوماسية الدولية، اما اللاتوازن والتهور والخروج عن القاعدة، العرف الدبلوماسي في اتهام قادة دول عظمى باوصاف غير لائقة وغير صحيحة، فهو امر غير لائق ومرفوض في العرف الدبلوماسي وخاصة بين قادة الدول العظمى. ان اتباع هذا السلوك اللامتوازن ان دل على شيء فأنما يدل على غياب التوازن والتهور اللاعقلاني في العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وخاصة اذا كانت الاتهامات ليس لها ارضية صحيحة من حيث المبدأ، لا تتهم الاخرين باتهامات وهذه الاتهامات، الصفات هي صفات ملازمة لكم، وهنا نذكركم بالمثل الشعبي المعروف والقائل (( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر)). ثانياً :: ان ممارسة الارهاب المنظم والممنهج من قبل دولة عظمي ضد شعوب،دول، فان هذا يتعارض مع ماتدعي به من شعارات ومنها على سبيل المثال (( الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية....))؟!. وبهذا الخصوص يقول شولتز وزير خارجية الولايات المتحدة (( ان ما تعلمناه عن الارهاب، قبل كل شيء، هو عنف غير عشوائي، وانه موجه وله هدف)). يقول المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي (( ان الشعب الامريكي يكاد يكون الشعب الوحيد الذي قفز من مرحلة التخلف الى مرحلة الانحطاط دون ان يمر بمرحلة الحضارة))، وتعبير الانحطاط هنا يدل على انحطاط الاخلاق واتسام المجتمع بالنزعات الفردية وشيوع اعمال العنف وسلوكات الانحراف وفقدان التوازن. ان المجتمع الاميركي يعد في حقيقة الأمر خليطا من شعوب عديدة توافدت الى القارة الاميركية بحثاً عن الغنى او هروبا من الاضطهاد السياسي والديني في اوربا... ان المغامرة والانعزال صفتان تميزان المجتمع الاميركي حتى القرن الحالي، وبخصوص ذلك اشار الكاتب الفرنسي اندري مالرو ان اسباب ذلك الى كون (( الانسان بنظرهم هو وسيلة وليس غاية.... فهم يتكلمون عن الحرية في ايام الانتخابات، لكنهم لا يهتمون بالسياسة الا لحماية اعمالهم)). ان قضية الولايات المتحدة الأمريكية مع العنف والارهاب ليست قصة حديثة انها متاصلة في الضمير الاميركي ومعشعشة في المجتمع الاميركي السياسي والاقتصادي والفكري. فمنذ قدوم المغامرين الى هذه الارض للبحث عن الذهب بدا الارهاب الداخلي في اميركا بالنمو، حتى اصبح ظاهرة طبيعة مالوفة)).( 1).ثالثاً :: يشير البروفيسور اوليغ بلاتونوف، ان اميركا قد تأسست على جماجم ودم ونظام وارض الهنود الحمر وتم ابادة اكثر من 100 مليون شخص،ناهيك عن تجارة العبيد للفترة 1726-1774 وتاجر العبيد الاميركي ارون لوبتسكان يتاجر بنسبة 50 بالمئة من تجارة العبيد. (2). لا يختلف الكثير من المحللين الغربيين والشرقيين منهم على ان (( الارهاب صناعة اميركية بامتياز، وهو في الواقع جزء من حيل وكالة الأمن القومي لضرب الخصوم بطريقة غير مباشرة وزعزعة الاستقرار وتنفيذ المؤامرات لقلب نظم الحكم وتقسيم الدول بهدف اعادة رسم الخريطة الاقليمية بشكل يضمن هيمنة حليفها الاقليمي وتصفية اي قوة اقليمية صاعدة، او فرض اجندة سياسية خاصة او التاثير على موقف الدولة المستهدفة..... يؤكد المحامي العالمي فرانسيس بويل استاذ القانون الدولي،(( ان واشن ......
#اللاتوازن
#واثره
#العلاقات
#الدولية
#،الدليل
#والبرهان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755362