عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي : عطشان ضيول الازيرجاوي 1-17
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري_وسيف_عدنان_القيسي المقدمة: دور الفرد في التاريخ لقد"... أشار بسمارك إلى أننا لا نستطيع أن نصنع التاريخ ، بل يجب أن ننتظر فيما هويصنع. لكن من الذي يصنع التاريخ؟ إن من يصنعه هو الانسان الاجتماعي الذي هو (عامله) الوحيد. غن الانسان الاجتماعي يخلق علاقاته الخاصة، يعني الاجتماعية. بيد أنه إذا خلق علاقات معينة من دون سواها في مرحلة معينة، فمن المؤكد إذن أن هذا لا يتم بدون سبب؛ إن حالة القوى المنتجة هي التي تقرره. وليس في مقدور أي رجل عظيم أن يفرض على المجتمع علاقات لاتتطابق بعد الآن مع ذلك تلك القوى أو هي لا تتطابق بعد معها. وفي الحقيقة أن لا يستطيع أن يصنع التاريخ بهذا المعنى، ولسوف يسعى عبثاُ بهذا المعنى كي يصنع التأريخ بهذا المعنى، كي يغير مواقع عقربي ساعته: إنه لن يعجل في في المرور الزمن أو يعود به القهقري... فحتى حين بسمارك في أوج قوته ، ما كان في مستطاعته أن يرجع إلمانيا إلى الاقتصاد الطبيعي... ". وعليه لقد الفرد المستجيب للظروف الموضوعية ، و" لعبت الجماهير في التأريخ دائماً دوراً مهماً، ولكنها لم تلعب هذا الدور بنفس حجم الأهمية الذي تلعبه اليوم.فالعمل اللاواعي للجماهير يمثل (بعد أن يحل محل الفعالية الواعية للأفراد)، أحد خصائص العصر الحالي... إن دخول الطبقات الشعبية في الحياة السياسية وتحولها التدريجي إلىطبقات قائدة ، يمثل أحد الخصائص الأكثربروزاً لعصرنا ... " من نتائج السياسة الانتقائية لكتابة التاريخ، بصورة عامة، الجهلُ شبه التامّ بتركيبة المجتمع والتعدُّدية له، على نحو مؤثِّر في طبيعة تفاعل الدولة مع مجتمعها خلال التغيرات السياسية العنيف، ومن ثم إسقطات الزمن الحاضر على البعد التاريخي.. في حين تسعى الدراسات التي تختص بفلسفة التاريخ الى البحث عن حقيقة وماهية التاريخ وتطوره والأسباب الفاعلة بذلك، ودور الفرد أو الجماهير في صناعة أحداثه ومساراته، ولمن الدور الأرأس في القيادة، وتوجيه حركته وتبين أن للتاريخ غايات يتجه إليها عبر أحداثه وصراعات أطرافه، التي غالباً ما تكون طبقية وذات مصالح مادية أو معنوية، والدول التي تنشأ فيها هذه الصراعات، الداخلية أو/و الخارجية، وستلعب جغرافية المكان دوراً اساسياً فيها.التاريخ.. هو لغة تحديد الزمن، وهو في الوقت نفسه تاريخ البشر الذين يصنعونه. هو نشاط الإنسان الساعي وراء غاياته. وبالتالي فهو علم البشر في الزمان.. علم الماضي وعلم المستقبل والإبداع يمثل روحه. وعند دراستنا للتغيرات الجذرية، كالثورات التي غيرت من مجرى الحياة والتاريخ للعالم أو لمنطقة منه، تقفز إلى الذهن دوما مسألة مهمة، تخص ماهية الدور الذي تضطلع به الشخصيات القيادية في الصيرورة التاريخية لهذا البلد أو ذاك ، لهذه الأمة أو تلك. وتشتق فلسفيا، ضمن سياق هذه المناقشات والسجالات، فكرة دور الإنسان/ الفرد في عملية التغيير لبيئته، لعالمه الذاتي، لتاريخيته ووعيه الاجتماعي بكل أبعاد تجلياته.طرح الفكر الإنساني هذه الموضوعة على نفسه منذ أمد طويل وتمت معالجتها من مناظر فلسفية متباينة. أننا ننطلق من تبني فكرة كون التاريخ هو قرين لعملية التغيير. يقول هيغل أن : " التاريخ هو عملية تغيير الإنسان لبيئته وأنه حيثما لا يوجد تغيير، فليس ثمة تاريخ ". ترى مِمَ يتألف تاريخ البشرية ؟ هل من أفعال شخصيات منفردة أم من جماهير الشعب؟ أم من كليهما؟ وأين تكمن الكفة الترجيحية لأي منهما؟. إن فهم التاريخ واستيعابه عملية لا تخلو من الصعوبة، وتنجم صعوبتها من ضرورة أن الفهم " لا ينفصل عن الإقامة في التاريخ وصنعه والذي هو في الوقت نفسه صنع الإنسان ......
#عطشان
#ضيول
#الازيرجاوي
#1-17
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709522
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري_وسيف_عدنان_القيسي المقدمة: دور الفرد في التاريخ لقد"... أشار بسمارك إلى أننا لا نستطيع أن نصنع التاريخ ، بل يجب أن ننتظر فيما هويصنع. لكن من الذي يصنع التاريخ؟ إن من يصنعه هو الانسان الاجتماعي الذي هو (عامله) الوحيد. غن الانسان الاجتماعي يخلق علاقاته الخاصة، يعني الاجتماعية. بيد أنه إذا خلق علاقات معينة من دون سواها في مرحلة معينة، فمن المؤكد إذن أن هذا لا يتم بدون سبب؛ إن حالة القوى المنتجة هي التي تقرره. وليس في مقدور أي رجل عظيم أن يفرض على المجتمع علاقات لاتتطابق بعد الآن مع ذلك تلك القوى أو هي لا تتطابق بعد معها. وفي الحقيقة أن لا يستطيع أن يصنع التاريخ بهذا المعنى، ولسوف يسعى عبثاُ بهذا المعنى كي يصنع التأريخ بهذا المعنى، كي يغير مواقع عقربي ساعته: إنه لن يعجل في في المرور الزمن أو يعود به القهقري... فحتى حين بسمارك في أوج قوته ، ما كان في مستطاعته أن يرجع إلمانيا إلى الاقتصاد الطبيعي... ". وعليه لقد الفرد المستجيب للظروف الموضوعية ، و" لعبت الجماهير في التأريخ دائماً دوراً مهماً، ولكنها لم تلعب هذا الدور بنفس حجم الأهمية الذي تلعبه اليوم.فالعمل اللاواعي للجماهير يمثل (بعد أن يحل محل الفعالية الواعية للأفراد)، أحد خصائص العصر الحالي... إن دخول الطبقات الشعبية في الحياة السياسية وتحولها التدريجي إلىطبقات قائدة ، يمثل أحد الخصائص الأكثربروزاً لعصرنا ... " من نتائج السياسة الانتقائية لكتابة التاريخ، بصورة عامة، الجهلُ شبه التامّ بتركيبة المجتمع والتعدُّدية له، على نحو مؤثِّر في طبيعة تفاعل الدولة مع مجتمعها خلال التغيرات السياسية العنيف، ومن ثم إسقطات الزمن الحاضر على البعد التاريخي.. في حين تسعى الدراسات التي تختص بفلسفة التاريخ الى البحث عن حقيقة وماهية التاريخ وتطوره والأسباب الفاعلة بذلك، ودور الفرد أو الجماهير في صناعة أحداثه ومساراته، ولمن الدور الأرأس في القيادة، وتوجيه حركته وتبين أن للتاريخ غايات يتجه إليها عبر أحداثه وصراعات أطرافه، التي غالباً ما تكون طبقية وذات مصالح مادية أو معنوية، والدول التي تنشأ فيها هذه الصراعات، الداخلية أو/و الخارجية، وستلعب جغرافية المكان دوراً اساسياً فيها.التاريخ.. هو لغة تحديد الزمن، وهو في الوقت نفسه تاريخ البشر الذين يصنعونه. هو نشاط الإنسان الساعي وراء غاياته. وبالتالي فهو علم البشر في الزمان.. علم الماضي وعلم المستقبل والإبداع يمثل روحه. وعند دراستنا للتغيرات الجذرية، كالثورات التي غيرت من مجرى الحياة والتاريخ للعالم أو لمنطقة منه، تقفز إلى الذهن دوما مسألة مهمة، تخص ماهية الدور الذي تضطلع به الشخصيات القيادية في الصيرورة التاريخية لهذا البلد أو ذاك ، لهذه الأمة أو تلك. وتشتق فلسفيا، ضمن سياق هذه المناقشات والسجالات، فكرة دور الإنسان/ الفرد في عملية التغيير لبيئته، لعالمه الذاتي، لتاريخيته ووعيه الاجتماعي بكل أبعاد تجلياته.طرح الفكر الإنساني هذه الموضوعة على نفسه منذ أمد طويل وتمت معالجتها من مناظر فلسفية متباينة. أننا ننطلق من تبني فكرة كون التاريخ هو قرين لعملية التغيير. يقول هيغل أن : " التاريخ هو عملية تغيير الإنسان لبيئته وأنه حيثما لا يوجد تغيير، فليس ثمة تاريخ ". ترى مِمَ يتألف تاريخ البشرية ؟ هل من أفعال شخصيات منفردة أم من جماهير الشعب؟ أم من كليهما؟ وأين تكمن الكفة الترجيحية لأي منهما؟. إن فهم التاريخ واستيعابه عملية لا تخلو من الصعوبة، وتنجم صعوبتها من ضرورة أن الفهم " لا ينفصل عن الإقامة في التاريخ وصنعه والذي هو في الوقت نفسه صنع الإنسان ......
#عطشان
#ضيول
#الازيرجاوي
#1-17
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709522
الحوار المتمدن
عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي - عطشان ضيول الازيرجاوي (1-17)
عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي : عطشان ضيول الازيرجاوي 2-15
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري_وسيف_عدنان_القيسي - عطشان ضيول الازيرجاوي (2-15) وهذا " يعني أن الإنسان لا يصبح ذاتاً إلا في التاريخ وفي المجتمع.. ولهذا السبب فهو ليس فرداً مجرداً، وإنما هو موجود اجتماعي، كل قدراته وإمكانياته تشكلها الممارسة ..." الواعية والعضوية الفعالة " ... ومع ذلك فإن الإنسان/باعتباره القوة الايجابية في التفاعل بين الذات والموضوع- يعتمد على الموضوع في نشاطه. لأن الموضوع يضع حدوداً معينة لحرية الذات في الحركة... ونشاط الذات مشروط موضوعياً- أيضاً- بحاجاته وبمستوى الانتاج. والإنسان- في اعتماده على هذا، وأيضاً على مستوى المعرفة بالقوانين الموضوعية – يحدد لنفسه أهدافاً واعية، يطرأ نتيجة لبلوغه إياه تغيرعلى الموضوع والذات على السواء.ومع تطور المجتمع تلعب العوامل الذاتية دوراً يزداد كبراً باطراد ... ". لكن في الوقت نفسه لا يمكن اعتبار الطبيعة البشرية " السبب الأولي والأعم للتطور التاريخي، فإذا كانت هي ثابتة، عجزت عن تفسير المجرى المتغير جداً للتاريخ، وإذا كانت هي متغيرة، فمن الواضح أن تغيراتها بالذات رهن بالتطور التاريخي. ولابد لنا في الوقت الحاضر أن ننظر إلى تطور القوى المنتجة من حيث هي السبب الأولي والأعم لحركة الجنس البشري التاريخية، وتطور القوى المنتجة هو الذي يقرر التبدلات المتتالية في علاقات البشر الاجتماعية. وأن أسباباً خاصة تعمل بصورة موازية لهذا السبب العام، ونقصد بها الأوضاع التاريخية التي يجري فيها تطور القوى المنتجة لشعب ما، والتي يخلقها بدورها في آخر الأمر تطور القوى نفسها عند الشعوب الأخرى، يعني السبب الشامل نفسه ".وتأسيساً على ذلك يجب عدم المبالغة في دور الفرد في التاريخ، وإعطاءه دوراً مطلقا فيه والانقياد الاعمى لسلطته وسطوته والمبالغة في مزاياه الفعلية. وفي الوقت نفسه يجب رفض التطرف المنادي باعتبار الفرد كمية مهملة والقائد ليس سوى لقب يعطى للأحداث، طالما أنه يمكن أن يكون قوة اجتماعية إذا تهيأت الظروف الملائمة له، من خلال التحكم بالطبيعة وباستعمال عقله.ومن الضروري التفرقة بين دور الفرد/ القائد المستجيب للضرورة التاريخية وشخصية الفرد/ القائد الطاغية المغتصب للسلطة بالمؤامرات والذي لا يعبر في الجوهر إلا عن ذاتيته المفرطة, التي لا حدود لسلطتها بإعتبار أن ما يقوله هو القانون, وهو لا يخضع للمُسائلة ولا المحاسبة و" يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم, ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم, ويعلم من نفسه أنه الغاصب والمعتدي , فيضع كعب رجله في أفواه ملايين من الناس لسدها عن النطق بالحق والتداعب لمطالبته ". بمعنى هنا " تحول الطاغية إلى ذئب ", كما يقول أفلاطون. ويتحول الفعل الثقافي إلى حالة الخضوع والهيمنة الاحادية الجانب وتقوم على مبدأين هما "مبدأ عبادة الفرد المستبد ومبدأ عبادة الثابت المألوف " وتكون السلطة ذئبوية والثقافة ببغائية ومنطقها الداخلي الصمت والسكوت. ينصب الكلام هنا ليس عن فرد مجرد، بل عن كائن بشري بصفاته العقلية والانفعالية والإرادية المحددة اجتماعياً والمعبر عنها فردياً. أي فرد ينتمي إلى شكل اجتماعي محدد، ويعكس المجمل الكلي للعلاقات الاجتماعية، ومضمونه يتحدد في نهاية المطاف بالنظام المعين تاريخياً للمجتمع وماهية قانونه الأساسي. لأن بعض المفكرين رأوا في الفردية القوة المحركة الرئيسية و(الوحيدة تقريباً) للتطور التاريخي، ويعتقدون أن سير التاريخ تحدده رغبات وإرادات الرجال العظام وقدرتهم على التحكم بموجب إرادتهم الخاصة.. أكثر مما تحدده القوانين الموضوعية ونشاط الناس الاجتماعي. وعند كلامنا عن القائد/ الفرد المستجيب للضرورة التاريخ ......
#عطشان
#ضيول
#الازيرجاوي
#2-15
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709620
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري_وسيف_عدنان_القيسي - عطشان ضيول الازيرجاوي (2-15) وهذا " يعني أن الإنسان لا يصبح ذاتاً إلا في التاريخ وفي المجتمع.. ولهذا السبب فهو ليس فرداً مجرداً، وإنما هو موجود اجتماعي، كل قدراته وإمكانياته تشكلها الممارسة ..." الواعية والعضوية الفعالة " ... ومع ذلك فإن الإنسان/باعتباره القوة الايجابية في التفاعل بين الذات والموضوع- يعتمد على الموضوع في نشاطه. لأن الموضوع يضع حدوداً معينة لحرية الذات في الحركة... ونشاط الذات مشروط موضوعياً- أيضاً- بحاجاته وبمستوى الانتاج. والإنسان- في اعتماده على هذا، وأيضاً على مستوى المعرفة بالقوانين الموضوعية – يحدد لنفسه أهدافاً واعية، يطرأ نتيجة لبلوغه إياه تغيرعلى الموضوع والذات على السواء.ومع تطور المجتمع تلعب العوامل الذاتية دوراً يزداد كبراً باطراد ... ". لكن في الوقت نفسه لا يمكن اعتبار الطبيعة البشرية " السبب الأولي والأعم للتطور التاريخي، فإذا كانت هي ثابتة، عجزت عن تفسير المجرى المتغير جداً للتاريخ، وإذا كانت هي متغيرة، فمن الواضح أن تغيراتها بالذات رهن بالتطور التاريخي. ولابد لنا في الوقت الحاضر أن ننظر إلى تطور القوى المنتجة من حيث هي السبب الأولي والأعم لحركة الجنس البشري التاريخية، وتطور القوى المنتجة هو الذي يقرر التبدلات المتتالية في علاقات البشر الاجتماعية. وأن أسباباً خاصة تعمل بصورة موازية لهذا السبب العام، ونقصد بها الأوضاع التاريخية التي يجري فيها تطور القوى المنتجة لشعب ما، والتي يخلقها بدورها في آخر الأمر تطور القوى نفسها عند الشعوب الأخرى، يعني السبب الشامل نفسه ".وتأسيساً على ذلك يجب عدم المبالغة في دور الفرد في التاريخ، وإعطاءه دوراً مطلقا فيه والانقياد الاعمى لسلطته وسطوته والمبالغة في مزاياه الفعلية. وفي الوقت نفسه يجب رفض التطرف المنادي باعتبار الفرد كمية مهملة والقائد ليس سوى لقب يعطى للأحداث، طالما أنه يمكن أن يكون قوة اجتماعية إذا تهيأت الظروف الملائمة له، من خلال التحكم بالطبيعة وباستعمال عقله.ومن الضروري التفرقة بين دور الفرد/ القائد المستجيب للضرورة التاريخية وشخصية الفرد/ القائد الطاغية المغتصب للسلطة بالمؤامرات والذي لا يعبر في الجوهر إلا عن ذاتيته المفرطة, التي لا حدود لسلطتها بإعتبار أن ما يقوله هو القانون, وهو لا يخضع للمُسائلة ولا المحاسبة و" يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم, ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم, ويعلم من نفسه أنه الغاصب والمعتدي , فيضع كعب رجله في أفواه ملايين من الناس لسدها عن النطق بالحق والتداعب لمطالبته ". بمعنى هنا " تحول الطاغية إلى ذئب ", كما يقول أفلاطون. ويتحول الفعل الثقافي إلى حالة الخضوع والهيمنة الاحادية الجانب وتقوم على مبدأين هما "مبدأ عبادة الفرد المستبد ومبدأ عبادة الثابت المألوف " وتكون السلطة ذئبوية والثقافة ببغائية ومنطقها الداخلي الصمت والسكوت. ينصب الكلام هنا ليس عن فرد مجرد، بل عن كائن بشري بصفاته العقلية والانفعالية والإرادية المحددة اجتماعياً والمعبر عنها فردياً. أي فرد ينتمي إلى شكل اجتماعي محدد، ويعكس المجمل الكلي للعلاقات الاجتماعية، ومضمونه يتحدد في نهاية المطاف بالنظام المعين تاريخياً للمجتمع وماهية قانونه الأساسي. لأن بعض المفكرين رأوا في الفردية القوة المحركة الرئيسية و(الوحيدة تقريباً) للتطور التاريخي، ويعتقدون أن سير التاريخ تحدده رغبات وإرادات الرجال العظام وقدرتهم على التحكم بموجب إرادتهم الخاصة.. أكثر مما تحدده القوانين الموضوعية ونشاط الناس الاجتماعي. وعند كلامنا عن القائد/ الفرد المستجيب للضرورة التاريخ ......
#عطشان
#ضيول
#الازيرجاوي
#2-15
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709620
الحوار المتمدن
عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي - عطشان ضيول الازيرجاوي (2-15)