خلف الناصر : عودة المسيح هرمجدون الإنجيليون المحافظون الجدد المصالح الامبريالية تصنيع الإرهاب : ولادات بعضها من بعض ؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر قد تكون ولادات الأفكار من بعضها وتداعياتها عند البشر ، أكثر بكثير مما هي الولادات في الطبيعة عند جميع الكائنات الحية ، وعادة ما تكون الأفكار الدينية وتوالدها من بعضها أكثر مما هي في أي عقيدة أو مجال عقائدي أو فكري آخر! فالأفكار الدينية لها قدرة على توليد أفكار وتصورات ومذاهب وفرق دينية وطقوس ومعتقدات جديدة متنوعة كثيرة ، تستمر في التوالد بدون انقطاع وبلا حدود نهائية معروفة ، حتى يكاد يختفي منها جوهر الدين الصحيح وتعاليمه الإنسانية الجامعة في جوهرها للجنس البشري ، وليست مفرقة له إلى مذهبيات متصارعة داخل الدين نفسه أو مع أديان وعرقيات أخرى !وكانت فكرة [المخلص أو المنقذ المنتظر] واحدة من أقدم الأفكار الدينية وأكثرها رسوخاً في العقل البشري ، واستمرت موجودة في بعض الأديان منذ بزوغ فجرها إلى اليوم ، وكان لبعضها تداعيات استمرت عبر الأجيال إلى العصور الحديثة وإلى أيامنا التعيسة هذه! وفكرة [المخلص أو المنقذ المنتظر] مثلاً قد عبرت جميع الحقب والأجيال ووصلت إلى العصر الحديث ، وهي موجودة كأهم عقيدة في جميع الأديان السماوية وحتى الوضعية وعند أغلب الشعوب والأمم دون استثناء تقريباً! وعادة تكون هذه الفكرة أكثر قوة ورسوخاً عند الأمم والفرق الدينية المضطهدة والمستضعفة ، التي تنتظر خلاصها على يد منقذها الذي سيأتي لإنقاذها في يوم من الأيام حتماً .. وأحياناً تجد هذه الفكرة حتى عند الأمم والشعوب القوية والمهيمنة في هذا العصر كفكرة (عودة المسيح/ أو ولادته من جديد) عند شعوب الدول المسيحية الكبرى كفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.......الخ ، وكذلك فكرة (المسيا: المسيح اليهودي) رغم هيمنة اليهود الفعلية حالياً على السياسة والاقتصاد وحركة المال العالمي! وبالتأكيد أن فكرة (المخلص أو المنقذ المنتظر) ولدت عند هذه الأمم والشعوب المهيمنة الآن ، عنما كانت في حالة ضعف واستضعاف واستغلال من قبل غيرها من الأمم ، أو السلطات المهيمنة أنذك!***** وإذا ما فتشنا عن فكرة [المخلص أو المنقذ المنتظر] في جميع الأديان ، نجد أنها موجودة في كل دين ومذهب تقريباً ، سواء كانت أديان سماوية أو وضعية ، فهي موجودة في الأديان الإبراهيمية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام : o فاليهود مثلاً: ينتظرون [ منقذهم ومخلصهم] عند ظهور مسيحهم الخاص (المسيا) كما يسمونه ويعتقدون ظهوره على (جبل صهيون) ، وقد جاءت بشارته في (سفر أشعيا) كما يعتقدون.. ولهذا هم لا يعترفون بنبوة السيد المسيح ويعتقدونه دجالاً ، ولهذا أيضا قتلوه أو صلبوه على الصليب الذي أصبح شعاراً للمسيحية!o والديانة المسيحية : تعتقد [بعودة السيد المسيح] نفسه أو ولادته من جديد عند بعض الطوائف ، كمنقذ ومخلص للبشرية بأسرها!o والديانة الإسلامية : تعتقد أيضاً بظهور [المنقذ والمخلص] أيضاً وهو (الإمام المهدي) "فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلما" ، وهذا الاعتقاد عند المسلمين الشيعة أكثر من غيرهم من المسلمين ، والمهدي موجود عند الشيعة بالاسم والنسب والعنوان ، بينما هو موجود في بعض المذاهب الاسلامية الأخرى باعتقادات وتصورات وشروط أخرى مختلفة عما هو عند المسلمين الشيعة! والملاحظ أن (المنقذ والمخلص) في الديانتين المسيحية والإسلامية ، هو مخلص للبشرية بأسرها وليس أتباع الديانتين وحدهما ، بينما هو عند اليهود مخلص لليهود وحدهم ، وهو الذي سيفني جميع أعدائهم ويجعل جميع الأمم عبيداً لهم!!والمفارقة أن هذه الأديان السماوية الثلاث ينكر بعضها بعضاً ولا يعترف به مطلقاً ، ويعتبر دينها وديانتها دجلا ......
#عودة
#المسيح
#هرمجدون
#الإنجيليون
#المحافظون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681994
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر قد تكون ولادات الأفكار من بعضها وتداعياتها عند البشر ، أكثر بكثير مما هي الولادات في الطبيعة عند جميع الكائنات الحية ، وعادة ما تكون الأفكار الدينية وتوالدها من بعضها أكثر مما هي في أي عقيدة أو مجال عقائدي أو فكري آخر! فالأفكار الدينية لها قدرة على توليد أفكار وتصورات ومذاهب وفرق دينية وطقوس ومعتقدات جديدة متنوعة كثيرة ، تستمر في التوالد بدون انقطاع وبلا حدود نهائية معروفة ، حتى يكاد يختفي منها جوهر الدين الصحيح وتعاليمه الإنسانية الجامعة في جوهرها للجنس البشري ، وليست مفرقة له إلى مذهبيات متصارعة داخل الدين نفسه أو مع أديان وعرقيات أخرى !وكانت فكرة [المخلص أو المنقذ المنتظر] واحدة من أقدم الأفكار الدينية وأكثرها رسوخاً في العقل البشري ، واستمرت موجودة في بعض الأديان منذ بزوغ فجرها إلى اليوم ، وكان لبعضها تداعيات استمرت عبر الأجيال إلى العصور الحديثة وإلى أيامنا التعيسة هذه! وفكرة [المخلص أو المنقذ المنتظر] مثلاً قد عبرت جميع الحقب والأجيال ووصلت إلى العصر الحديث ، وهي موجودة كأهم عقيدة في جميع الأديان السماوية وحتى الوضعية وعند أغلب الشعوب والأمم دون استثناء تقريباً! وعادة تكون هذه الفكرة أكثر قوة ورسوخاً عند الأمم والفرق الدينية المضطهدة والمستضعفة ، التي تنتظر خلاصها على يد منقذها الذي سيأتي لإنقاذها في يوم من الأيام حتماً .. وأحياناً تجد هذه الفكرة حتى عند الأمم والشعوب القوية والمهيمنة في هذا العصر كفكرة (عودة المسيح/ أو ولادته من جديد) عند شعوب الدول المسيحية الكبرى كفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.......الخ ، وكذلك فكرة (المسيا: المسيح اليهودي) رغم هيمنة اليهود الفعلية حالياً على السياسة والاقتصاد وحركة المال العالمي! وبالتأكيد أن فكرة (المخلص أو المنقذ المنتظر) ولدت عند هذه الأمم والشعوب المهيمنة الآن ، عنما كانت في حالة ضعف واستضعاف واستغلال من قبل غيرها من الأمم ، أو السلطات المهيمنة أنذك!***** وإذا ما فتشنا عن فكرة [المخلص أو المنقذ المنتظر] في جميع الأديان ، نجد أنها موجودة في كل دين ومذهب تقريباً ، سواء كانت أديان سماوية أو وضعية ، فهي موجودة في الأديان الإبراهيمية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام : o فاليهود مثلاً: ينتظرون [ منقذهم ومخلصهم] عند ظهور مسيحهم الخاص (المسيا) كما يسمونه ويعتقدون ظهوره على (جبل صهيون) ، وقد جاءت بشارته في (سفر أشعيا) كما يعتقدون.. ولهذا هم لا يعترفون بنبوة السيد المسيح ويعتقدونه دجالاً ، ولهذا أيضا قتلوه أو صلبوه على الصليب الذي أصبح شعاراً للمسيحية!o والديانة المسيحية : تعتقد [بعودة السيد المسيح] نفسه أو ولادته من جديد عند بعض الطوائف ، كمنقذ ومخلص للبشرية بأسرها!o والديانة الإسلامية : تعتقد أيضاً بظهور [المنقذ والمخلص] أيضاً وهو (الإمام المهدي) "فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلما" ، وهذا الاعتقاد عند المسلمين الشيعة أكثر من غيرهم من المسلمين ، والمهدي موجود عند الشيعة بالاسم والنسب والعنوان ، بينما هو موجود في بعض المذاهب الاسلامية الأخرى باعتقادات وتصورات وشروط أخرى مختلفة عما هو عند المسلمين الشيعة! والملاحظ أن (المنقذ والمخلص) في الديانتين المسيحية والإسلامية ، هو مخلص للبشرية بأسرها وليس أتباع الديانتين وحدهما ، بينما هو عند اليهود مخلص لليهود وحدهم ، وهو الذي سيفني جميع أعدائهم ويجعل جميع الأمم عبيداً لهم!!والمفارقة أن هذه الأديان السماوية الثلاث ينكر بعضها بعضاً ولا يعترف به مطلقاً ، ويعتبر دينها وديانتها دجلا ......
#عودة
#المسيح
#هرمجدون
#الإنجيليون
#المحافظون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681994
الحوار المتمدن
خلف الناصر - عودة المسيح / هرمجدون / الإنجيليون / المحافظون الجدد / المصالح الامبريالية / تصنيع الإرهاب : ولادات بعضها من بعض!؟