الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي : عطشان ضيول الإزيرجاوي 4-15
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري_وسيف_عدنان_القيسي 1 - سيرته الذاتية :"... تحتل دراسة الشخصيات التأريخية أهمية كبيرة من قبل الباحثين في مجال التأريخ، لما لهذا النمط من الدراسات من دور ليس في الكشف أسرار تلك الشخصيات والأدوار التتأريخية التي أدتها، بل الأمر يتعدى ذلك ليصل لدراسة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أحاطت بتلك الأحداث التي ساهمت بصياغتها شخصية البحث، ونظراً لما يتميز به تأريخ العراق المعاصر من كونه ولوداً لا ينضب لمثل هذه الشخصيات... ". لهذا أرتأينا أن نكرس بحثنا عن شخصية بارزة في الحركة الشيوعية تحديداً، كان لها دوراً متياسراً يؤمن بالتغيير بالقوة، على المستوى السياسي والتوجهات المتبناة إلى حد كبير، منذ ولوجه الحياة الحزبية في العام 1944، وإعتلاءه مركز عضوية اللجنة المركزية في العام1949 وبخاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وعلى الخصوص عند ترأسه للتنظيم العسكري للحزب الشيوعي العراقي أو على الأقل في قوامه العليا، لغاية خروجه من العراق في مطلع عام 1961. وهكذا آلينا على انفسنا بإلقاء الضوء على مسيرة هذا المناضل الجسور، وماهيات سيرته النضالية والمصاعب التي مر بها وسار في طريق النضال مرفوع الرأس، رغم قلة المصادر عنه، بل إنعدمها نسبياً، إلا في مذكرات بعض من قادة الحزب الشيوعي المعروفين الذين رحلوا وقد ذكره بعض القادة الذين عملوا معه ضمن عضوية اللجنة المركزية في لجنة سلام عادل الأولى، وأيضاً عمل معه منذ الخمسينيات في اللجان المركزية وأسمه...، لما ٍسألته عن عطشان، أجابني أنه لا يعرفه ؟؟، فتصورا؟! أليس هذا النكران للذات الرفاقية التي يجمعها التنظيم الشيوعي؟؟ ويبقى عطشان مناضلاً جسوراً متفانيناً، رغم عدم إتفاقنا مع أطروحاته الفكرية.وعثرنا على بعض المقالات منشورة في هذه المجلة أو تلك، وبصورة عابرة وعرضية وليست هناك دراسات خاصة به.. وأجرينا مقابلات مطولة مع رفيق دربه عباس القصاب في موسكو، والشاعر كاظم السماوي ومع د. خليل عبد العزيز في ستوكهولم ومع ابن عطشان ضيول واقد في بغداد. نقول كما تكشف لنا من سيرته أنه: ولد عطشان ضيول منشد عبد أفليس الازيرجاوي في 1921 في لواء المنتفك (محافظة ذي قار حاليا) من أرياف قضاء الشطرة، وينتسب إلى عشيرة آل أزيرج المعروفة والمنتشرة في عدة محافظات جنوبية وحتى في إيران/عربستان. أما أصوله الطبقية فقد كان ابناً لشرطي تعود جذوره لأصول فلاحية. وكانت اسرته ليست كبيرة تتكون من ثلاثة أشقاء وأخت، وهم متعلمون وكان الأب ضيول يريدهم أن يدرسوا في المدارس الحديثة. وعطشان البكر بينهم، ويليه حسن الذي تسنم منصب مدير كمرك وقتل لاحقاً بسبب أخوته لعطشان وهو خريج اعدادية، وقد أقتص عطشان ضيول من الدكتور المعالج بسبب زقه إبرة سامة لاحقاً، بعد أن تبين وتأكد سبب الوفاة، ومن ثم نعمة حيث أصبح مقاولاً صغيراً وهو خريج متوسطة، وأخته نجاة ربة بيت وهي الأخرى خريجة متوسطة. تخرج عطشان ضيول من إعدادية الناصرية في حدود عام 1940 وانتمى إلى الكلية العسكرية في العام الدراسي 1940- 1941 بسبب تفوقه العلمي ودرجاته العالية، وبعد التخرج أصبح معلماً للفروسية في ذات الكلية العسكرية. ومن ثم، قيل أنه درس في كلية الحقوق/ مسائي إلا أنه لم يكملها بسبب اعتقاله وسجنه في سجن نقرة السلمان الصحراوي لمدة عام. ومن ثم أكمل دراسته في الكلية. ولم يمارس المحاماة بسبب تفرغه للعمل الحزبي. وهو متزوج من السيدة أبنة عمه (فضيلة جسام منشد)، ورزق منها 8 ابناء وهم:- نضال، من مواليد عام (1949) ولم تكمل دراستها ووصلت إلى الرابع الإعدادي/ أدبي ؛ - كفاح (1950) لم تكمل دراستها ووصلت إلى الرابع الإعدادي ؛<br ......
#عطشان
#ضيول
#الإزيرجاوي
#4-15

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709764