الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدى عبد العزيز : عندما تكون الدولة فاعلاً ، ومفعولاً به ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز محمد عثمان اسماعيل الذراع اليمني للرئيس المصري الأسبق أنور السادات وأمين التنظيم السياسي الوحيد للدولة حينذاك (الإتحاد الاشتراكي العربي) ثم محافظ محافظة أسيوط التي شهدت جبالها وزراعاتها في آواخر سبعينيات القرن الماضي ظهور الجماعات الجهادية المسلحة التي وضع بذرتها محمد عثمان اسماعيل بالاتفاق مع الرئيس المصري الأسبق كتب مذكراته بعد أن وصل من العمر مبلغ التقاعد والتذكر وجرد ماصنعت يداه خلال عمر مضي ، وأعدها للنشر الصحفي عاطف عبد الغني .. ، يقف المتأمل لما جاء في هذه المذكرات عند مايفضح دور أجهزة الدولة المصرية في بناء وتشكيل الجماعات الإسلامية في السبعينيات ، ومن ثم ظهور ظاهرة ماسمي وقتها بالصحوة الإسلامية كشعار إيديولوجي تصاعد فوصل إلي ذروة محنة خطيرة خيمت علي سماء المجتمع المصري وامسكت بمفاصله التحتية ولازلنا حتي الآن نواجه تداعياتها التي أزهقت فرص التحديث والتقدم علي حياة المصريين .. كانت الدولة المصرية فاعلاً ومفعولاً به في هذه الوقائع التي يستدل منها عبر كلام عثمان اسماعيل ممثلة في الاتحاد الاشتراكي ، ووزارة الطيران ، ووزارة الأوقاف ، ووزارة الحكم المحلي .. فمن حصيلة الضرائب التي يدفعها الشعب المصري ، ومن مساهمات أبنائه الممزوجة بالمعاناة والجهد والعرق والدماء في الناتج القومي العام ، كانت الدولة ممثلة في هذه الهيئات تقوم بالنزح من تلك الحصيلة للإنفاق علي خلق وتجميع وتدريب الجيل الثالث من الحركات الإسلامية وهو الأمر الذي كانت تسهر علي إدارته وتنفيذه هيئة أركان مكونة من (السادات - الملك فيصل - كمال أدهم - حسن التهامي - عثمان احمد عثمان - محمد عثمان اسماعيل ، وحلمي عبد الآخر وآخرون ) ، وذلك في سياق الإعداد للتحولات الإجتماعية والسياسية الكبري في مصر ، وتشكيل رأس الحربة السياسي لتحالف طبقي بدأت عملية التمكين لهيمنته علي كامل الأوضاع السياسية والإجتماعية في مصر ، ليتوازي ذلك مع إعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط مع بدأ مرحلة البترودولار ، والتسويات والترتيبات الإستراتيجية الكبري في المنطقة لصالح هيمنة المراكز الرأسمالية الدولية ، وخدمة الأهداف الأمريكية في المنطقة والعالم ..ويبدو أن السادات منذ، بداية توليه الحكم قد اطلق يد لرفيق دربه وساعده الأيمن وحامل ملفات مشروع إعادة هيكلة الأوضاع الإجتماعية والسياسية علي نحو يستجيب وظيفياً لمشروع البترودولار الأمريكي وما صاحبه من تحولات كبري بدأت تجري علي واقع كل دول الشرق الأوسط ..محمد عثمان اسماعيل رجل السادات القوي ، ومحافظ بني سويف فأسوان فأسيوط وفي نفس الوقت أمين تنظيم الإتحاد الإشتراكي العربي (التنظيم السياسي الذي كان يجمع داخله خيوط إدارة كل من الدولة والسلطة والعمل العام في الوقت نفسه) ، وفي ظل تداخل وصل لدرجة أنه قد أصبح تعبيراً بنيوياً عن إزاحة كل الحدود والخطوط المتعارف عليها بين الدولة والسلطة والنظام السياسي والدمج الشديد لكل هذه المكونات كتجسيد لتلك المركزية المصرية الخالدة ..تأبط محمد عثمان اسماعيل ملف إنشاء الجماعات الإسلامية عبر تجنيد طلاب الجامعات ، واطلقت يده بصلاحيات مستمدة من رئيس الجمهورية وبتفويض جعله الممثل الشخصي له أمام جميع أجهزة الدولة والوزارات وكل الجهات التنفيذية يقول محمد عثمان اسماعيل في مذكراته ..[طلبت من الرئيس السادات أن نأخذ بعض العمارات السكنية في القاهرة لنجعل منها مدينة طلابية يسكنها من نختارهم من الطلاب ليتلقوا برنامجا إسلاميا فوافق الرئيس السادات وطلب مني أن أذهب إلى حمدي عاشور محافظ القاهرة وأطلب منه العمارات التي أريدها وهبت بالفعل ......
#عندما
#تكون
#الدولة
#فاعلاً
#ومفعولاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741093