الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرنسين مستروم : الحماية الاجتماعية: أهي حصانُ طروادةَ النيوليبراليةِ الجديدُ؟
#الحوار_المتمدن
#فرنسين_مستروم وَضعتِ المنظماتُ الدوليةُ الحمايةَ الاجتماعيةَ على جدولِ أعمالِ السياساتِ. ثمةَ، رغمَ تباينِ نبرةِ المقترحاتِ خطرُ ألاّ يُؤدي الميلُ سوى إلى تعزيزِ المقاربةِ النيوليبراليةِ وأولويةِ النموِ الاقتصاديِ ومحاربة الفقرِ…وتمثل فكرةُ “المشتركاتِ الاجتماعيةِ” في الآنِ ذاتهِ بديلاً وتجديداً لمفهوم ِ الحمايةِ الاجتماعيةِ.البنكُ العالميُ، ومنظمةُ العملِ الدوليةُ، ومنظمةُ الأممِ المتحدةِ، واللجنةُ الأوربيةُ، و اللجنةُ الاقتصاديةُ لأمريكا اللاتينيةِ والكاريبي، واليونيسف… كلُ هذه المنظماتِ وضعتْ مقترحاتٍ لاعتمادِ حمايةٍ اجتماعيةٍ في البلدانِ النّاميةِ. من شأنِ هذا أنْ يُجافئَ المرْءَ، بينما الأوليةُ المولاةُ لمحاربةِ الفقرِ تتعارضُ صراحةً مع الحمايةِ الاجتماعيةِ. والأمر مفاجئُ أكثرَ بقدر ما تتعرضُ الدولُ الاجتماعيةُ، في الآنِ ذاتهِ للتفكيكِ، في أوربا الغربيةِ.كيفَ يُمكنُ تفسيرُ هذه المفارقةِ؟ هلْ يُراد أنْ يُفعل في العالمِ الثالثِ ما لمّ يعدْ مرغوباً فعلهُ في أوربا، مهدِ الحمايةِ الاجتماعيةِ؟ أمْ أنَّ الأمرَ يتعلقُ بشيءٍ آخرَ؟ سنُقدمُ في هذه المساهمةِ بعضَ خصائصِ المقترحاتِ الجديدةِ التي تتيحُ صوغَ بعضِ عناصرِ التفسيرِ. ليسَ للحماية الاجتماعيةِ، كما تُروّجها المنظماتُ الدوليةُ، علاقةٌ بفكرةِ الدولةِ الاجتماعيةِ بصيغتها الأوربيةِ. إن نموذجاً اجتماعياً في طورِ التبلورِ، في أوربا الغربيةِ وفي بلدانِ العالمِ الثالثِ سواءً بسواءٍ. وأخيراً، سنصوغُ بعضَ سُبُلِ تحسينِ الحمايةِ الاقتصاديةِ و الاجتماعيةِ للأفرادِ وللمجتمعاتِ.من سياسةِ الحدِّ من الفقرِ إلى الحمايةِ الاجتماعيةِجرى وضعُ الحمايةِ الاجتماعيةِ على جدولِ أعمالِ السياساتِ الدوليةِ من قِبلِ البنكِ العالميِ في العام 1990 [2]. إذ لمْ يسبقّ قطُّ أن كانتِ الحمايةُ الاجتماعيةُ شاغلاً في خطابِ التنميةِ كما جرى إرساؤهُ بدءاً من سنواتِ 1950-1960. طبعاً، كانت منظمةُ الأممِ المتحدةِ تُعدُّ تقاريرَ عنِ الوضعِ الاجتماعيِ في العالمِ، والحديثُ جارياً عنْ مشاكلِ الصحةِ، والتعليمِ، والسكنِ، الخ، لكن ليس عنِ الفقرِ. ومن جانبٍ آخرَ، كان الحلُّ المقترحُ لهذهِ المشاكلِ هو “التنميةُ” الاقتصاديةُ و الاجتماعيةُ، وليس “محاربةُ الفقرِ”.ليسَ اختيارُ الكلماتِ محايداً قطٌّ. لمْ تكنِ المقاربةُ الجديدةُ المقدمةُ من البنكِ العالميِ، تعيدُ تعريفَ مفهومَ الفقرِ وحسبُ، بل حتّى مفهوم “التنمية”، وذلكَ طبقاً لإجماع واشنطن [+]. إذْ يُعتبرُ الفقرُ، في التعريفِ الجديدِ، مشكلاً فردياًّ، ناتجاً عن نقصِ التنميةِ – الـمُماثَلةِ مع النموِ الاقتصاديِ- وعنْ أشكالِ الميزِ. ومن ثمةَ، يكمنُ الحلُّ في مواصلةِ السياساتِ النيوليبراليةِ، أيْ توازنِ الميزانيةِ، والإصلاحِ الجبائيِّ، والتبادلِ الحرِّ، ومحاربةِ التضخمِ، والاصلاحِ المؤسسيِّ…- وسياساتِ تعليمٍ وصحةٍ. و ليستِ الحمايةُ الاجتماعيةُّ، بحسبِ تصورِ البنكِ العالميِّ وبرنامجِ الأممِ المتحدةِ للتنميةِ، مشروعاً جيداً للبلدانِ الناميةِ. ولا تُمثلُ زيادةٌ في النفقاتِ الاجتماعيةِ جواباً ملائماً على مشكلِ الفقرِ (Mestrum, 2002 ). ومن جديدٍ، البنكَ العالميَّ هو أولُ من غيَّـّرَ القاموسَ والسياسةَ. فمنذُ العام 2000، أي بعدَ سنةٍ فقطْ من وضعِ الوثائقِ الاستراتيجيةِ للحدِّ من الفقرِ (DSRP)، وبموازاة وضعِ منظمةِ الأممِ المتحدة أهدافَ الألفية، قامَ بنشرِ مقترحاتِه من أجل إطارٍ نظريٍّ للحمايةِ الاجتماعيةِ. ومن جهةٍ أخرى، كان تقريرهُ عنِ التنميةِ في العالمِ (Banque mondiale, 2 ......
#الحماية
#الاجتماعية:
#حصانُ
#طروادةَ
#النيوليبراليةِ
#الجديدُ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741045