الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راسم عبيدات : قراءة تحليلية التجنيس...ومخاطر - صهر - الوعي و- تطويعه-
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات قراءة تحليليةالتجنيس ...ومخاطر " صهر " الوعي و" تطويعه"نحن ندرك تماماً بانه عندما يكون هناك وضع ثوري ومد وطني،وقوى فاعلة على الأرض ميدانياً وقادرة على أن تفرض حضورها ودورها وفعلها في الشارع،تتراجع القوى المطالبة بتطبيع علاقاتها مع الإحتلال وتشريع التعامل معه بحكم انه لا يجوز القفز عن الواقع او التغاضي عنه،ولكن في إطار التعامل مع الإحتلال يجب ان نميز في العلاقة بين ما هو قسري وما هو غير قسري،وهذه العلاقة يجب لا أن تخرق الثوابت الوطنية او ان نسمح للتكتيك بإنتهاك الإستراتيجية،فعلى سبيل المثال لا الحصر حق شعبنا في الحرية والإستقلال لا جدال او نقاش فيه،وهذا الحق قد يقترب او يبتعد تحقيقه رهناً بالواقع والظروف ذاتية وموضوعية والقيادة التي تقود المشروع الوطني التحرري،وفي إطار النقاش الملموس للعلاقة مع الإحتلال في مدينة القدس وبالذات فيما يتعلق بقضية التجنيس أو تحصيل حقوقنا الإقتصادية أو الإجتماعية لكوننا ملزمين قسراً بدفع الضرائب للإحتلال،والتي يفترض ان تنعكس على شعبنا خدمات وتحصيل حقوق ،فاصحاب النهج او الطرح الذي يقول بأن علينا ان نخوض نضالاً ضد الإحتلال في سبيل تحصيل حقوقنا،منطلقين من قولهم بأن هذا الإحتلال أضحى واقعاً،ولا مناص من إقامة أجسام وتشكيلات تتعاطى معه على قاعدة شرعيته ولا ضرر من المشاركة في الإنتخابات البلدية ،لبلدية الإحتلال،لأن ذلك من شأنه ان يسهم في انتزاع حقوقنا من المحتل،وهذا الطرح للوهلة الأولى يبدو ان فيه جانب من الصوابية،ولكن المحتل في إطار سعيه لإختراق وعينا و"كيه" و" تطويعه" و" صهره" يستهدف أسرلة المجتمع المقدسي عبر سلسلة من الإجراءات والممارسات منها أسرلة المنهاج والعملية التعليمية وأسرلة كل مكونات الوجود الفلسطيني في المدينة من مؤسسات ثقافية وجماهيرية وصحية وحتى مواصلات وغيرها...والهدف في النهاية "تذويب" الرفض الفلسطيني للوجود الإسرائيلي،والتعاطي معه على أساس بأن حقوقنا في القدس مدنية مقلصة حقوق اقتصادية واجتماعية والقفز عن الحقوق السياسية والتي تشكل حجر الزاوية في الموقف والنقاش، والتي يعتبر التخلي عنها ضياع لهويتنا وثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا وحقوقنا في المدينة ونفي لروايتنا التاريخية ..... الإحتلال فيما يتعلق بقضية التجنيس لسكان مدينة القدس من العرب،كان هناك نقاش وخلافات حول قضية " التجنيس" وأثارها وتداعياتها،وخاصة ان المشروع الصهيوني قائم على ضم أكثر مساحة من الأرض وأقل عدد من السكان،والظروف السياسية القائمة في تلك الفترة في ظل موازين قوى ومواقف دولية،قد لا تسمح للمحتل في تنفيذ مشروعه ومخططاته في المدينة،بالصورة الموجودة عليها الآن،حيث مخططات ومشاريع الضم والتهويد للمدينة والقرار الأمريكي بالإعتراف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال ،وما نشهد من فجور تطبيع عربي رسمي وصل حد علنية وشرعنة مع دولة الإحتلال،واكثر من ذلك نسج تحالفات امنية وعسكرية مع هذه الدولة،لتصل حد مشاركة اسرائيل في رسم المشهد الأمني للمنطقة،حضور عاموس يادين رئيس المخابرات العسكرية السابق في دولة الإحتلال لمؤتمر ما يسمى ب"حوار المنامة"،مؤتمر تحديات الأمن الإقليمي.كل هذه التطورات والمتغيرات،هي التي دفعت الإحتلال للدفع بقضية تجنيس المواطنين العرب في القدس الى الأمام.فمع بداية الإحتلال بعد عام 1967 مباشرة،أي بعد 21 يوما من الإحتلال،واعلان ضم المدينة،جرى حسم النقاش الداخلي الصهيوني،بالتعامل مع السكان العرب وفق ما عرف بقانون " الدخول الى اسرائيل"،قانون عنصري بإمتياز يعتبر سكان مدينة القدس الأصلاء والطبيعيين في وطنهم بأنهم" دخلوا الى اسرائيل" لا أن دولة ......
#قراءة
#تحليلية
#التجنيس...ومخاطر
#الوعي
#تطويعه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701462