محمود عباس : أغرب حدثين في هذا الإسبوع
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس 1- بيان المجلس الوطني الكوردي، المكتوب بلغة خجولة، حول المشروع التركي بتوطين مليون مهاجر سوري ضمن المنطقة الكوردية، كمرحلة ثانية لمسيرة التغيير الديمغرافي في غربي كوردستان. 2- رفض تركيا انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، تحت حجة مجموعة من مواطني الدولتين ذوو الأصول الكوردية الذين يهاجمون النظام الدكتاتوري في تركيا، متناسية العوامل الرئيسة والمطلوبة لانضمام أية دولة إلى الناتو. والأغرب، معارضة البعض من أعضاء حزب العمال الكوردستاني في السويد ضد انضمامها إلى الناتو. الموقف انعكاس لضحالة المنطق والوعي، ويعري الجهالة المتراكمة.الأول: تحت غطاء لغة السياسة، والدبلوماسية، غاب ذكر كلمة الكورد، والمنطقة الكوردية، من كلية نص البيان، والمرتين اللتين تم ذكرها كانت في سياق ذكر أسم المجلس الوطني الكوردي. نقولها وبعد الشكر على إصدارهم للبيان، أنه خجول ولا يستحق الجهد المبذول عليه، ليتهم لم يصدروها، الشارع الكوردي ينتظر منهم الأكثر، فهناك من يقول إن المجلس يمثل جزء من الشعب الكوردي.فهل إصدارها بهذه اللغة الملتوية كانت:1- رهبة من تركيا، أم من الائتلاف، أو تحسبا لئلا يخسر البعض من قياداته رواتبهم.2- أم تحت إملاءات قوى إقليمية بعدما تصاعدت لغة الشارع الكوردي وحراكه. فعدم التوضيح، وتغييب كلمة المنطقة الكوردية، والتغيير، معروف داخليا وليس خارجيا، يطال الشعب الكوردي المتواجد على أرضه التاريخية، والمشروع امتداد لما جرى ويجري في عفرين وسري كانيه وغيرهما. الديباجة الكلامية المهزوزة ستزيدهم خسارة بين المجتمع. نأمل أن يعيدوا النظر في مواقفهم، ليس فقط في هذه القشية، بل في قضايا أخرى، ليتمكنوا في إعادة القليل من مكانة المجلس السابقة.3- أم أنهم أصبحوا متأثرين بإيديولوجية الأمة الديمقراطية، وبالتالي فأصبحوا يروجون للسياسة الطوباوية: لا اختلاف بين الشعبين العربي والسوري، والقضية هي الوطن السوري، والحلول القادمة للشعب الكوردي ستكون على منطق المواطنة، أي أن تركيا تقوم بالتغيير الديمغرافي ليس بحق الكورد كقومية، بل بالشعب السوري عامة. ولنفرض جدلا أن هذه حقيقة، فلماذا لم يتم إثارتها على المحافل المتمكنة بلوغها، ومحاولة إقناع أطراف المعارضة المتعاملة معها؟يتكالب النقد على الإدارة الذاتية على أنها لا تمثل الشعب الكوردي، وهي حركة أممية كما تدعي، وليست قومية، وبالتالي لا تقف على القضايا من البعد القومي، علماً أن بياناتها ومواقفها في العلاقات السياسية الخارجية، كثيرا ما تكون صارخة في البعد القومي، وعليها تستند القوى الإقليمية والدولية على أنها حركة كوردية بامتياز، ويتم التعامل معها من هذا البعد، مع إضافات على أنها لعصبتيها القومية انجرفت نحو مستنقع التهمة بالإرهاب، بعكس أحزاب المجلس الوطني الكوردي، والتي لا تحتاج إلى إثباتات على أصالتها الكوردية كانتماء، والدفاع عن القضية بالقدر المستطاع، لكن هذا المستطاع يتم إضعافه وتقزيمه يوما بعد أخر، أمام المصالح الحزبية، أو الشخصية للبعض من القيادة. وبالتالي فالمنهجية الوطنية، أي المطالبة بدولة (المواطنة) والمماثلة للأمية الديمقراطية، أكثر ملائمة لهم، عند مواجهة القوى الخارجية، وهو ما يؤدي به أن يعرف على الساحتين بوجه متناقض مع أحزاب الإدارة الذاتية، أي كوردية في الانتماء وحملة منهجية المواطنة السورية على العلن والبيانات والتعاملات الدبلوماسية. وبالتالي يكون الشعب الكوردي قد ضاع بين زيف الادعاءات والتناقضات، وهمشت القضية أمام المصالح الحزبية والذاتية.الثاني:1- تناسي أردوغان وحكومته: المقاييس الحضارية ......
#أغرب
#حدثين
#الإسبوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756583
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس 1- بيان المجلس الوطني الكوردي، المكتوب بلغة خجولة، حول المشروع التركي بتوطين مليون مهاجر سوري ضمن المنطقة الكوردية، كمرحلة ثانية لمسيرة التغيير الديمغرافي في غربي كوردستان. 2- رفض تركيا انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، تحت حجة مجموعة من مواطني الدولتين ذوو الأصول الكوردية الذين يهاجمون النظام الدكتاتوري في تركيا، متناسية العوامل الرئيسة والمطلوبة لانضمام أية دولة إلى الناتو. والأغرب، معارضة البعض من أعضاء حزب العمال الكوردستاني في السويد ضد انضمامها إلى الناتو. الموقف انعكاس لضحالة المنطق والوعي، ويعري الجهالة المتراكمة.الأول: تحت غطاء لغة السياسة، والدبلوماسية، غاب ذكر كلمة الكورد، والمنطقة الكوردية، من كلية نص البيان، والمرتين اللتين تم ذكرها كانت في سياق ذكر أسم المجلس الوطني الكوردي. نقولها وبعد الشكر على إصدارهم للبيان، أنه خجول ولا يستحق الجهد المبذول عليه، ليتهم لم يصدروها، الشارع الكوردي ينتظر منهم الأكثر، فهناك من يقول إن المجلس يمثل جزء من الشعب الكوردي.فهل إصدارها بهذه اللغة الملتوية كانت:1- رهبة من تركيا، أم من الائتلاف، أو تحسبا لئلا يخسر البعض من قياداته رواتبهم.2- أم تحت إملاءات قوى إقليمية بعدما تصاعدت لغة الشارع الكوردي وحراكه. فعدم التوضيح، وتغييب كلمة المنطقة الكوردية، والتغيير، معروف داخليا وليس خارجيا، يطال الشعب الكوردي المتواجد على أرضه التاريخية، والمشروع امتداد لما جرى ويجري في عفرين وسري كانيه وغيرهما. الديباجة الكلامية المهزوزة ستزيدهم خسارة بين المجتمع. نأمل أن يعيدوا النظر في مواقفهم، ليس فقط في هذه القشية، بل في قضايا أخرى، ليتمكنوا في إعادة القليل من مكانة المجلس السابقة.3- أم أنهم أصبحوا متأثرين بإيديولوجية الأمة الديمقراطية، وبالتالي فأصبحوا يروجون للسياسة الطوباوية: لا اختلاف بين الشعبين العربي والسوري، والقضية هي الوطن السوري، والحلول القادمة للشعب الكوردي ستكون على منطق المواطنة، أي أن تركيا تقوم بالتغيير الديمغرافي ليس بحق الكورد كقومية، بل بالشعب السوري عامة. ولنفرض جدلا أن هذه حقيقة، فلماذا لم يتم إثارتها على المحافل المتمكنة بلوغها، ومحاولة إقناع أطراف المعارضة المتعاملة معها؟يتكالب النقد على الإدارة الذاتية على أنها لا تمثل الشعب الكوردي، وهي حركة أممية كما تدعي، وليست قومية، وبالتالي لا تقف على القضايا من البعد القومي، علماً أن بياناتها ومواقفها في العلاقات السياسية الخارجية، كثيرا ما تكون صارخة في البعد القومي، وعليها تستند القوى الإقليمية والدولية على أنها حركة كوردية بامتياز، ويتم التعامل معها من هذا البعد، مع إضافات على أنها لعصبتيها القومية انجرفت نحو مستنقع التهمة بالإرهاب، بعكس أحزاب المجلس الوطني الكوردي، والتي لا تحتاج إلى إثباتات على أصالتها الكوردية كانتماء، والدفاع عن القضية بالقدر المستطاع، لكن هذا المستطاع يتم إضعافه وتقزيمه يوما بعد أخر، أمام المصالح الحزبية، أو الشخصية للبعض من القيادة. وبالتالي فالمنهجية الوطنية، أي المطالبة بدولة (المواطنة) والمماثلة للأمية الديمقراطية، أكثر ملائمة لهم، عند مواجهة القوى الخارجية، وهو ما يؤدي به أن يعرف على الساحتين بوجه متناقض مع أحزاب الإدارة الذاتية، أي كوردية في الانتماء وحملة منهجية المواطنة السورية على العلن والبيانات والتعاملات الدبلوماسية. وبالتالي يكون الشعب الكوردي قد ضاع بين زيف الادعاءات والتناقضات، وهمشت القضية أمام المصالح الحزبية والذاتية.الثاني:1- تناسي أردوغان وحكومته: المقاييس الحضارية ......
#أغرب
#حدثين
#الإسبوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756583
الحوار المتمدن
محمود عباس - أغرب حدثين في هذا الإسبوع