رائد الحواري : علي أبو عجمية - شِيرينُ شاعت شعاعاً -
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري علي أبو عجمية " شِيرينُ شاعت شعاعاً فاحملِ النّعشاباسم الصّليبِ، وكحّل باسمها الرمشاوارحم جنانكَ من لاهوتِ حوزتهِوادخل إلى النارِ، ولتخشى الذي تخشىالله، في الله، يا من لستَ تملكهُنَعى السماء لكي لا يُنزلَ العرشا فاجمع به الروحَ أعلاماً مُعزّيةًوأَبلغ الماءَ حزناً عاشهُ العَطْشى لن تسقط التاء في التابوتِ؛ نرفعهاعقلاً وعاقلةً ... فاستعملِ البطشا"!أيضا نجد في هذه القصيدة تأثر باسم "شيرين أبو عاقلة" خاصة في فاتحة القصيدة، التي جاءت منصهرة تماما الاسم: "شيرين شاعت شعاعا" ونلاحظ ان الشاعر أخرجها مما هو أرضي إلى ما هو سماوي، وأيضا منحها أفقا واسعا، بحيث لا يمكن أن يحدد، والمقصود من وراء الحديث عن "الشعاع"/السماء اعطاء المتلقي طاقة لينطلق من مكانة في الأرض ليحلق بها ومعها إلى عالمها السماوي، من هنا جاء استخدام "فحمل النعشا"وتأكيدا على تأثر الشاعر بالاسم نجده يستخدم: "باسمها الرمشا" وهنا يكون التأثر مزدوج، الاسم/باسمها، وحروف التي يتشكل منها الاسم شيرين/"الرمشا" وإذا ما انتقلنا إلى البيت الثاني سنجد تكرار "لتخشى/يخشى" فأثر حرف الشين ما زال حاضرا وفاعلا، من هناك جاء التكرار الذي أراد به تقديم فكرة التحدي/المواجهة، فبدا الشاعر وكأنه يستعين بحروف اسمها ليؤكد على بقاء واستمرار المواجهة مع المحتل، وما الاستعانة بالله مرتين إلا من باب رفع المعنوية لكي لا "ينزل العرشا" وبقاءنا "نرفعها"، وهذا الرفع له علاقة بفاتحة القصيدة المتعلقة بالمساء، "شاعت شاعا" أي له علاقة باسمها، وما استخدام "عقلا عاقلة" إلا تكملة لأثر الشاعر بالاسم "شيرين أبو عاقلة".وإذا ما تقدمنا من مجمل الألفاظ التي تتكون من حرف الشين، سنجد هذه الألفاظ: "شرين، شاعت، شعاعا، النعشا، الرمشا، ولتخشى (مكررة)، العرشا، عاشه، العطشى، البطشا" وهذا يخدم فكرة التأثر بالاسم وعلى أن الشاعر متوحد مع الشهيدة ومع القصيدة، وما تكرار بعض الألفظ "تخشى، الله" وتقارب المعنى في "النعشا/التابوت، شاعت/شعاعا، الصليب/لاهوت، الماء/عاشه/العطشا، معزية/حزنا" إلا تأكيد على أن الشاعر متوحد مع موضوع القصيدة ومع الحدث، لهذا جاءت الألفاظ بهذا الشكل.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر Ali Abu Ajamieh ......
#عجمية
#شِيرينُ
#شاعت
#شعاعاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756490
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري علي أبو عجمية " شِيرينُ شاعت شعاعاً فاحملِ النّعشاباسم الصّليبِ، وكحّل باسمها الرمشاوارحم جنانكَ من لاهوتِ حوزتهِوادخل إلى النارِ، ولتخشى الذي تخشىالله، في الله، يا من لستَ تملكهُنَعى السماء لكي لا يُنزلَ العرشا فاجمع به الروحَ أعلاماً مُعزّيةًوأَبلغ الماءَ حزناً عاشهُ العَطْشى لن تسقط التاء في التابوتِ؛ نرفعهاعقلاً وعاقلةً ... فاستعملِ البطشا"!أيضا نجد في هذه القصيدة تأثر باسم "شيرين أبو عاقلة" خاصة في فاتحة القصيدة، التي جاءت منصهرة تماما الاسم: "شيرين شاعت شعاعا" ونلاحظ ان الشاعر أخرجها مما هو أرضي إلى ما هو سماوي، وأيضا منحها أفقا واسعا، بحيث لا يمكن أن يحدد، والمقصود من وراء الحديث عن "الشعاع"/السماء اعطاء المتلقي طاقة لينطلق من مكانة في الأرض ليحلق بها ومعها إلى عالمها السماوي، من هنا جاء استخدام "فحمل النعشا"وتأكيدا على تأثر الشاعر بالاسم نجده يستخدم: "باسمها الرمشا" وهنا يكون التأثر مزدوج، الاسم/باسمها، وحروف التي يتشكل منها الاسم شيرين/"الرمشا" وإذا ما انتقلنا إلى البيت الثاني سنجد تكرار "لتخشى/يخشى" فأثر حرف الشين ما زال حاضرا وفاعلا، من هناك جاء التكرار الذي أراد به تقديم فكرة التحدي/المواجهة، فبدا الشاعر وكأنه يستعين بحروف اسمها ليؤكد على بقاء واستمرار المواجهة مع المحتل، وما الاستعانة بالله مرتين إلا من باب رفع المعنوية لكي لا "ينزل العرشا" وبقاءنا "نرفعها"، وهذا الرفع له علاقة بفاتحة القصيدة المتعلقة بالمساء، "شاعت شاعا" أي له علاقة باسمها، وما استخدام "عقلا عاقلة" إلا تكملة لأثر الشاعر بالاسم "شيرين أبو عاقلة".وإذا ما تقدمنا من مجمل الألفاظ التي تتكون من حرف الشين، سنجد هذه الألفاظ: "شرين، شاعت، شعاعا، النعشا، الرمشا، ولتخشى (مكررة)، العرشا، عاشه، العطشى، البطشا" وهذا يخدم فكرة التأثر بالاسم وعلى أن الشاعر متوحد مع الشهيدة ومع القصيدة، وما تكرار بعض الألفظ "تخشى، الله" وتقارب المعنى في "النعشا/التابوت، شاعت/شعاعا، الصليب/لاهوت، الماء/عاشه/العطشا، معزية/حزنا" إلا تأكيد على أن الشاعر متوحد مع موضوع القصيدة ومع الحدث، لهذا جاءت الألفاظ بهذا الشكل.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر Ali Abu Ajamieh ......
#عجمية
#شِيرينُ
#شاعت
#شعاعاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756490
الحوار المتمدن
رائد الحواري - علي أبو عجمية - شِيرينُ شاعت شعاعاً -