الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غسان صابور : رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور كتب صديق فيسبوكي من مدينة اللاذقية السورية " محروق.. متألم.. منتقض من المرارة واليأس الذي يعيشه فقراء هذه المدينة.. ما يلي : (ماذا فعلت؟...ماذا أنجزت ذهنيتكم اللصوصية جعلت من الوطن مرتعا للفاسدين و اللصوص دفنتم طفولة بحجم وطن و أفنيتم شبابا لينزف الوطن ....ماذا فعلتم... ماذا أنجزتم .. ذهنيتكم اللصوصية جعلت من الوطن مرتعا للفاسدين و اللصوص... دفنتم طفولة بحجم وطن و أفنيتم شبابا لينزف الوطن) ...ــ وهذا ردي إليه :(كلمات حقيقة حقيقية... واقعية... مؤلمة... أليمة.. مجروحة... جريحة... بلا أمل... وبلا بوصلة معروفة النهاية...إني أبكي على بلدي... إني مريض بــاك على بلدي...)هذه الكلمات لا تكفي كرد مسؤول.. على شجاعة كلمات هذا الفيسبوكي الشجاع... وكلنا نعلم ما قيمة شجاعة صراحة الكلمات الاعتراضية بهذا البلد.. وما يسبب وضوح أي انتقاد... وكم اختفى من مدونين بسبب صورة أو كلمة.. أو حتى علامة همهمة... خلال الستين سنة وأكثر من تاريخ عتمات هذا البلد... ومع هذا اتلقى يوميا عشرات الرسائل.. من نساء ورجال عاديين.. صمتوا سنينا.. وخاصة سنوات الحرب العشرة الأخيرة.. صمتوا.. ولاء للنكبات التي انقضت عليه من كل أشرار وأعداء العالم... ولكنهم بقوا أولى ضحايا الفقر والمرض والحاجة والفساد... وبقوا آملين بالتغيير والإصلاح وبالغد الأفضل... ولكنهم تابعوا الغرق بالعتمة والضيم والفقر والمرض وغلاء المعيشة... بينما حلقات البعث والسلطة.. تابعت انتفاخها وغناها ورغد عيشها.. لا ينقصها أي شـيء.. رغم الأمبارغو والحرب الآثمة.. ازداد انتفاخهم.. لأن الحرب ـ بالنسبة لهم ـ كانت تجارة.. كعادة تجارة الحرب.. ومنتفعيها... ولم ينفرج أي شيء ـ رغم طبول الانتصارات الوهمية ـ أي شيء.. بل زاد ضيق عيشهم وحاجاتهم لأبسط ضروريات المعيشة البسيطة... أو فــرج بسيط.. أو أية نسمة حياة.. كما يحيا ويعيش بقية البشر...ولكنني أتساءل اليوم... هل بقي هذا البلد مستقلا.. يملك مصيره.. يملك قراره.. لتأمين حياة أفضل لشعبه... أم تحول إلى مقسومات باندوستانات أماراتية ـ عشائرية ـ يديرها مندوبون ساميون.. وعسكريون عرابون.. لهم فصل القرار والإرادة... ولمتى؟؟؟... بالإضافة إلى تفجر خلافات عائلية على وراثة ما تبقى مما يسبى وينهب وفديات توزع... حتى أصبح صورة باندوستان كرتوني.. لا صوت له بأية منظمة دولية... يعبره من يشاء... ويهينه جيرانه من التركي أو الإسرائيلي.. حين يشاء... وشعبه يصف منتظرا.. من باكر وباكر الصباح.. كيلومترات أرتال "غــنــمــيــة"... بانتظار الحصول أو لا على جرة غــاز!!!...يا صديقي الفيسبوكي.. من اللاذقية العتيقة السورية.. كلماتك الصارخة القليلة الصريحة الشجاعة...ألف مرة أقوى من كتاباتي الطويلة الآمنة المعتزلة هنا.. أنت البطولة الواقعية الحقيقية على أرض الألم... لذلك أرفع لك قبعتي احتراما... وأفتخر بصداقتك التي تعطي لسنين عمري المتعبة.. بقايا زخم المقاومة والحياة......نقطة على السطر... انــتــهــى!!!..........غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا ......
#وتأييد
#لصديق
#فيسبوكي...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677992