الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : عن الدين و السياسة
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يقدر طول المسافة إلى مدينة سان تياغو في اسبانيا ، حيث كاتدرائية سان جاك دي كامبوستال الشهيرة ، باتباع " الطريق الفرنسي" إليها بحوالي 1500 كلم ، و ما أن تجتاز بوابتها إذا جازالقول ، تقرأ على أديم الأرض هذه العبارة " لولا السّعي إلى كاتدرائية القديس سان جاك لم قامت أوروبا " . من البديهي القول أن جميع السعاة إلى سان تياغو لا يأتون إليها لكي يبايعوا "الكيان الأوروبي " ، فالدوافع إلى هذا المسعى ، كثيرة وهي ليست بالضرورة ذات مرجعية دينية ، إلى حد أن الهيئة الكنسية المشرفة نفسها ، تصنف هذه الدوافع إلى ثلاثة : لا دينية ، روحانية و دينية . مهما يكن فلا شك في أننا حيال إيحاء ضمني ، بوجود علاقة إنجابية إذا جاز التعبير ، بين المسيحية من جهة والشعوب الأوروبية من جهة ثانية ، المقصود هنا التكتل السياسي العصبي ذوالملامح البشعة الظاهرة بقوة منذ أربعة عقود على الأقل و الدور المستفحل خطرا ، على المستوى العالمي . بكلام آخر ، يتلقى الزائر إلى مدينة سان تياغو ، الذي تعلم أثناء المسير إليها ، أن يفكر بقدميه ، العبارة المرسومة على عتباتها ، كما لو أنها رجع صدى لمَ تناهى إليه عن شارل مارتيل و معركة بواتييه و سقوط الأندلس و محاكم التفتيش ، وصولا إلى ملحمة هجرة الأفارقة إلى أوروبا و القرابين التي يقدمونها " و لائم لأعشاب البحر ". تتكثف الغشاوة المحيطة بمعالم المدينة كلما تقدم المرء المولود في " منطقة الجليل " الفلسطينية ـ اللبنانية ، في شوارعها و أزقتها قاصدا " الساحة " ، ساحة الكاتدرائية ، فيستعصي عليه ، نهائيا ، تلمس الرابطة السلالية بين مسيحية الجليل السورية البسيطة من جهة و بين هذه " المسيحية الأوروبية " المتحصنة في قلاع متعالية . كانت الجدة تقول لا ينضج الرمان ياولدي قبل حلول " الصليب " ، و هو ما يزال يذكر أن شكّ أوراق التبغ " الصليبي " ( المقطوفة إذا ما صلّب الوقت )في "الميبر " سهل ، كما و يذكر أيضا " خميس البيض " ، البيض المسلوق الملون بقشر البصل ، و هو من أيام الفصح . فعلى الأرجح أن المسيحية ، بعد محاولات متكررة ، منها الحملات الصليبية ، و الهيمنة الإستعمارية بشكليها القديم و الحديث ، صارت مسيحية أوروبية ، هي في صلبها أقرب إلى النظام السياسي منها إلى النهج الإنساني الروحاني . ليس مستبعدا في هذا السياق ،أن يفضي التحقق من صحة فرضية هذا الإستنتاج إلى تبيُّن الغايات و الآليات التي تحكّمت في المأساة المتكررة التي تعرض لها بشكل خاص المسيحيون في سورية و العراق . و يمكننا في السياق نفسه أن نضع على بساط البحث فرضية ثانية تتعلق بالمسألة اليهودية . من المعروف ان المشروع الإستعماري الإستيطاني في فلسطين ،تضمن إخلاء البلدان العربية من سكانها اليهود ، عن طريق جلبهم طوعا أو كرها ، إلى فلسطين أو تهجيرهم إلى اوروبا و أميركا . لا يخفى في هذا الصدد أن الوجود اليهودي في بلدان العرب مثله مثل الوجود المسيحي ، هو تاريخي و أساسي . فلا غرو في ذلك كون هذه البلدان هي مهد هاتين الديانتين ، اللتين هما على الأرجح مراحل لاحقة متتالية في إغناء و إنضاج معتقدات سابقة عنهما. و لا أظن أننا نجازف بالكلام ......
#الدين
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755556
خليل قانصوه : الدولة اللاوطنية
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه المقصود هنا بالدولة اللاوطنية هي تلك التي تتخلى عن دورها الأساسي في حماية الأمة وضمان أمنها الإجتماعي و الإقتصادي في الحاضر وفي سياق منظور مستقبلي . فمن نافلة القول أن الدولة توقفت عن أداء هذا الدور في عدد كبير من البلدان على المستوى العالمي بوجه عام و على المستوى العربي على وجه الخصوص . و لا نجازف بالكلام أن هذا التراجع جرى بشكل رئيسي ، تحت تأثير عوامل خارجية جعلته في كثير من البلدان أمرا محتوما . ما يهم في هذه المسألة هو التفكر في أصل هذه العوامل و ظروف استفحالها وسيطرتها إلى درجة أن أية مقاومة لتعطيل فعلها في إفريقيا و أميركا اللاتينية و بلاد العرب ، تلاشت نهائيا أو أنه صار ينظر إليها كما لو أنها مغامرة عبثية . لا شك في أن ذلك تحصّل نتيجة حرب ، متعددة الأوجه تخوضها الدول الكبرى الغربية التي وقعت تحت حاكمية رأسمالية مالية ، تسعى إلى الهيمنة على العالم ، أو بتعبير آخر إلى عولمة قبضتها بإجبار الدولة في كل مكان على الدخول في خدمتها بعد التخلي عن دورها الوطني ، على غرار التحول الذي فرضته على الدول الكبرى الغربية نفسها على مدى العقود الأربعة الماضية ، في سياق عملية تغييرية عميقة ،تلامس الخصخصة ، تمثلت بتقليص انتماء هذه الدول الكبرى الغربية ، الوطني إلى حد بعيد . ليس من حاجة إلى البسط و التوسع في الكلام عن حروب الدول الغربية اللاوطنية ضد الدول العربية و الإفريقية و اللاتينية ، وجلها شبه دول لم تكتمل ،ناهيك من أنه لا تتوفر في بعضها مقومات الدولة ، لإجبارها على التنكر لشعوبها ، لا سيما أن ظروف الأحادية القطبية على الصعيد الدولي ،جعل هذه الشعوب فرائس سهلة في عالم تسوده شريعة الغاب . فلقد تعرضت هذه الشعوب لحصارات طالت المال و الغذاء و الطاقة ، بالإضافة إلى عمليات إرهابية فتتت المجتمع ، وإلى نجاح الحاكمية المعولمة تعيين وكلاء محليين لها و إلى اقتدار هذه الحاكمية التي لم تتردد في إطار خططها في توجية ضربات عسكرية قاتلة و مدمرة ، إذا ما اتخذ قرار يقضي بإلغاء وجود دولة ترى أنه غير ملائم . مجمل الكلام تمددت الحاكمية المالية الغربية إلى الدولة الوطنية ، خاصة في البلدان التي كانت تعرف بالعالم الثالت ،فعينت عليها سلطة مالية خنقت الدولة الوطنية و استلبت الناس عقولهم و إرادتهم و اسلمتهم إلى الغشماء و الجهلاء يخبطونهم في عمياء و نهم ، تحت تهديد الجوع و الإرهاب ، و خطر العدو المتربص . تتميز الدولة اللاوطنية ، بتبعيتها للحاكمية الغربية و بثراء حكامها و فقر سكانها و بكثرة محتكري المواد الغذائية و المضاربين بالعملات الأجنبية الذين لا يخافون القانون و الحساب . وفي الختام : صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم ......
#الدولة
#اللاوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755957
خليل قانصوه : العنف غير المتماثل
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه السيرورة العنفية الإلغائية نفسها تتبعها على السواء ، بالتضامن و التكافل ، الدول الغربية الكاسرة ضد الدول الضعيفة و حكومات النظام الرأسمالي الليبرالي ضد الطبقات الشعبية الفقيرة وجماعات المهاجرين والنازحين ،و كذلك نظم الحكم اللاوطنية في البلدان المتخلفة ضد الحركات الوطنية . أما الغاية منها فهي قتل الآخر المطلوب محوه أو إسكاته و منعه عن الفعل ، بعد أن يتم التحضير لذلك بإيهام الدهماء بواسطة التلفيق الإعلامي و التشويه الدعائي و أحيانا التعاويذ أيضا ، أن الشر والضرر هما في طبيعة هذا الآخر " المختلف عنا " و بالتالي لا بد من حصاره حتى يُهزّله الجوع و من تجريده من السلاح حتى يسهل قنصه كما تصاد الحيوانات . يحسن التذكير هنا بأن الولايات المتحدة الأميركية فرضت على العراق حصارا عسكريا و اقتصاديا خانقا على مدى عقد و نيف من الزمن ، عملت أثناءه على نزع السلاح ، تمهيدا لغزوه و احتلاله و تدميره و تفكيكه في سنة 2003 . يستند هذا كله ، ضمنيا ، على تمييز و فرز الجماعة المستهدفة بالتصفية عن الجموع المُراد تأليبها و تحريضها ضدها . أي أننا في أغلب الأحيان حيال سيرورة إبعاد أو فصل و عزل ، جماعية ، على أساس خطة موضوعة مسبقا ، وتحت إشراف قيادة تبتغي تحقيق رغبات لا يعرفها بالضرورة زعماء الدهماء الذين يرتكبون المذابح امتثالا لأوامرها . إن المجرمين الحقيقيين في قضية إحراق المدينتين اليابانيتين ، هوريشيما و نكازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية ، بواسطة السلاح النووي ، هم الرئيس الأميركي ومستشاريه ، وليس قائد الطائرة الذي ألقى القنابل على المدينتين المذكورتين . من نافلة القول أن ما أرادت القيادة الأميركية آنذاك تحقيقه ليس هدفا عسكريا ميدانيا ، و إنما هو ابلاغ دول العالم أنها الدولة الأٌقوى . مهما يكن فإن السؤال الأساس يتعلق بمعرفة القادرين على ممارسة العنف غير المتماثل بحسب المصطلح الدال على مواجهة غير متكافئة بين مهاجم مدجج بالسلاح من جهة و مهجوم عليه أعزل أو شبه أعزل قياسا على ما يمتلكه الأول من سلاح من جهة ثانية ، ما يجعل نتائجها منطقيا ، محسومة سلفا كما لو انها " رحلة صيد " ، الأمر الذي يثير الحيرة حول مبرراتها وأهدافها المعلنة و المضمرة . زعمت وسائل الإعلام و الدعاية الغربية أن الدولة العراقية وقعت في قبضة حاكم غشيم ، يدعم الإرهاب و يهدد العالم بسلاح نووي ، و لكن الحقيقة التي تكشفت بعد الحرب ، أن الولايات المتحدة تريد نفط العراق ،و منع قيام دولة وطنية فيه لتوافر المقومات التي تتيح لها بأن تصير دولة إقليمية مؤثرة . الجدير بالإشارة في هذا الصدد أن ممارسة العنف غير المتماثل فعليا ، ليست في متناول أية دولة ، بل هي حكر على ما يسمى الدول القطبية و لكن هذه الأخيرة تمنح إذا اقتضت حاجتها إلى ذلك ، إذنا بالقيام به ،نيابة عنها ، مؤقتا، بعد توفير الأدوات اللازمة و الشروط الملائمة ،لعصابة تتوكل بضرب الأستقرار الداخلي أو لدولة مجاورة لدولة وضعت على لائحة " الإرهاب " من أجل تأديبها أو قلب نظام الحكم فيها أو تفكيكها . مجمل القول أن العنف غير المتماثل مرتبط عمليا بالقدرة على محاصرة الدولة المنوي أسقاطها ، عسكريا و اقتصاديا ، بقصد إرجاعها ، إلى أقصى الحدود الممكنة من مراحل تطورها البدائية ، بحيث يفترق الناس تحت تأثير انبعاث التخلف و الجهل و الشعوذة في المجتمع فيظهر التباين أكثر فأكثر فيما بينهم . هكذا يستطيع الصائد مطاردة ......
#العنف
#المتماثل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756159
خليل قانصوه : ملحوظات على شاطئ النورماندي
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المعروف أن شواطئ النورماندي في شمال فرنسا،شهدت في نهاية الحرب العالمية الثانية (6 حزيران . 1944 ) تطورا هاما في سياق هذه الحرب تمثلت أساسا بدخول الولايات المتحدة الأميركية ساحة المعارك في اوروبا بوسائلها واساليبها العسكرية ، تحت عنوان عملية Overlord ،التي تسلّمت قيادتها بالتنسيق مع البريطانيين . تجدر الإشارة إلى أن الإستعدادات لعملية الإنزال على الشواطئ الشمالية الفرنسية ، جرت توازيا مع المعارك الطاحنة التي كانت تجري على الجبهة الشرقية بدءا من سنة 1941 ، بعد مضي سنة على توقيع اتفاقية الهدنة بين فرنسا و ألمانيا (1940) ، بين المقاومة الروسية من جهة و قوات الغزو الاألمانية ، في إطار عملية سميت "بربوروسا " أطلقها الزعيم الألماني ، هتلر ،الذي كان مقتنعا على الأرجح ، بأن إلغاء الكينونة الأوراسية يتطلب السيطرة على ثرواتها الطبيعية و مقوماتها الإقتصادية ، هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن اسقاط الشيوعية يمثل شرطا لازما لسيادة النازية في أوروبا . و لكن جرت الرياح بغير ماكان يشتهي ، فلقد تمكن الروس في سنة 1942 من صد هجوم قواته أمام مدينة موسكو ، حيث مثل ذلك أول مسمار في نعش النازية . يحسن التذكير في هنا ن بأن أكبر معارك الحرب العالمية الثانية دارت على الجبهة الشرقية بين الجيش الأحمر من جهة و القوات النازية من جهة ثانية ، و بأن 80 % من الخسائر التي تكبدتها هذه الأخيرة خلال سنوات 1941 – 1945 وقعت على هذه الجبهة ، الأمر الذي يدحض منطقيا الدعاية "الهوليودية" الأميركية الهادفة لمحو التمييز الإيديولوجي بين الشيوعية و النازية مقابل المبالغة في تضخيم و تعظيم الدور الذي كان للولايات المتحدة في هزيمة المانية النازية و إخفاء دور الإتحاد السوفياتي و التضحيات التي قدمها الوطنيون الروس دفاعا عن بلادهم . هذا معطى تاريخي مثبت . و لكن من البديهي أنه لا يُنقص من تضحيات الجنود الأميركيين و الإنكليز و الفرنسيين و غيرهم الذين شاركوا في سنة 1944 في الإنزال على الشواطئ الفرنسية ، حيث ما تزال بصماتهم ظاهرة عليها ، متاحف تروى فيها الملاحم القتالية ، وإنشاءات عسكرية مذهلة ، و بقايا من الأسلحة التي استخدمها آنذاك المتحاربون . مهما يكن تستوقف المرء ، و تسائله ، و تُحيّره ، المقابر العسكرية الواسعة (مساحة المقبرة الأميركية تساوي 70 هكتارا أي 700 دونم ) ، الأميركية و الإنكليزية و الألمانية ، المزروعة بشواهد القبور والنصب ، تذكيرا باسماء القتلى و أعمارهم و تاريخ استشهادهم . تأخذك القشعريرة و انت تتجول في ممرات طويلة (فقد الأميركيون على سبيل المثال ، 33 الف جندي ) .و لكن ما يثير الدهشة هو الإستغلال لذكرى هؤلاء الجنود ، الذي لم يتطوعوا في غالبيتهم للقتال ، و لم يكونوا مناضلين في سبيل قضية ، و أنما نفذوا اوامر قادتهم العسكريين .هذا لم يمنع حكام بلدانهم من الإدعاء بانهم شهود على مزايا نظامهم الفكري و السياسي ، بما هو ضمانه للعدل و الديمقراطية و الحرية على الصعيد العالمي ، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الإنسان . و لكنك تعلم جيدا أن الحقيقة التي يحجبها النصب التذكاري هي في معظم الأحيان عكس الرسالة المراد إيصالها بواسطة براعة العمارة و جمال الحديقة و تنميق كلام الجدرانيات. ......
#ملحوظات
#شاطئ
#النورماندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756685
خليل قانصوه : عن الدين و الدولة ـ 2 ـ
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعود عودي إلى العبارة المحفورة على عتبة مدخل مدينة سان تياغو في اسبانيا ، " لولا السعي إلى كاتدرائية القديس سان جاك لمَ قامت أوروبا ". فمن المعلوم في الراهن ، أن الكيانية الأوروبية تمثل قضية تستأثر بالإهتمام الدولي من خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا على خلفية نزاع بين الدول الأوروبية المنضوية تحت القيادة الاميركية للغرب من أجل ضم اوروبا بكاملها إلى " الإتحاد الأوروبي ّ و إلى " الحلف الأطلسي " من جهة و بين روسيا الحريصة على كامل جغرافيتها الأوروبية ـ الأسيوية ، المطموع بها ، من جهة ثانية . من البديهي هنا ، أن اهل الحكم و السياسة في دول الغرب ، يستحضرون الدين كالعادة ،في الحرب ضد الروس ،الدخلاء في أوكرانيا و في مناطق أوروبية أخرى تقع غربي سلسلة جبال الأورال على حد زعمهم ، هذه المرة تحت تسمية الحضارة الغربية اليهودية ـ المسيحية ضد الحضارة المسيحية الأرثوذكسية الشرقية . الدين في خدمة السياسة . يحسن التذكير هنا بان اليهودية ألصقت بالمسيحية بعد الحرب العالمية الثانية ، و أغلب الظن أن عوامل جيوستراتيجية عديدة فرضت هذا الدمج بين الرسالتين بعد أن كانتا تاريخيا متعارضتين ، شأنهما في ذلك كما هو معروف ، شأن الحركات العقائدية الإنفصالية عن العقيدة الأم . ومن الجائز في هذا الصدد ، حتى إثبات العكس ، أن نطرح فرضية حاجة الدول الغربية ، و تحديدا بريطانيا و فرنسا ، إلى استعمار المشرق العربي و استملاكه ، بصورة شرعية ، إستنادا إلى أنه مهد الديانتين اليهودية و المسيحية ، بدليل انتشار اتباعهما في كافة بلدان العرب الأصلية ، الأمر الذي سوّغ أيضا ضرورة تهويد المسيحية نفسها و إعلان التوبة عن الجرائم التي ارتكبت في أوروبا ، ضد أتباع الديانة اليهودية من سكانها . و من نافلة القول في السياق نفسه أن المسلمين انشغلوا كثيرا ، بتوفير مقومات نشوء الأمة، منذ الهجرة و تأسيس دولة المدينة التي انطلقوا منها إلى دولة الخلافة الإسلامية .تاريخ طويل ، مضطرب ، بالحروب الداخلية من أجل السلطة و الخارجية في مواجهة النهضة المسيحية الغربية التي دشنتها الحروب الصليبية ابتداء من القرن الحادي عشر. بالتالي لا مجازفة بالكلام أن الأمبراطورية الإسلامية ازدهرت و قويت شوكتها و توسعت مثل غيرها من الأمبراطوريات ،حتى بلغلت ذروة العظمة ، فاصابها الوهْن و تكالب عليها أبناؤها و أعداؤها و انهارت دولها وتشردت شعوبها . يمكننا هنا ، في إطار مقاربة انهيار الدولة الإسلامية ، و استطرادا الدولة العربية ، أن نضع أيضا على سبيل التفكر و البحث في ما آلت إليه الأمور إلى حد أن توافر شروط النهضة في بلدان العرب يكاد أن يكون استنادا إلى ما نلاحظه في الوقت الحاضر ، مستحيلا بالمطلق أو على الأقل في المدى المنظور . الرأي عندي أن من بين هذه الفرضيات ، أن المسلمين لم يقرأوا الكتاب ، كما يقول المفكر التونسي يوسف الصديق ، و هم عندما يقرأون لا يستخلصون نفس المعنى من الكلِم المقروء ، كما بيّن ذلك المفكر السوري محمد شحرور و مفكرون اسلاميون مصريون معروفون . أضف إلى ان المسلمين ليس لديهم سوى روايات تاريخية ، كتب بعضها بعد مضي 200 سنة على انطلاق الدعوة ، بالتالي هي تفتقد موضوعيا إلى الدقة و المصداقية . لابد من الإشارة أخيرا إلى فرضية يمكن صياغتها استنادا إلى الكتاب نفسه ، أن الدعوة الإسلامية شاملة للدعوات التي جاءت من قبله ، مثل الصابئة و اليهودية و المسيحية التي ورد ذكرها في القرآن ، فليس مستبعدا أن يفهم ا ......
#الدين
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757005
خليل قانصوه : عن الوباء السابق و الحالي و القادم
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه استحوذ وباء الكورونا في الأعوام الثلاثة الماضية على اهتمام كبير و دارت بشأنه نقاشات و مساجلات كثيرة نتيجة تداخل تداخل السياسة و الطبابة والتجارة ، فكان طبيعيا في هذا السياق ، أن تبقى بعض الأسئلة معلقة و بعضها مضمرة ، من دون إجابات ، كأن التساؤل محظور أو أنه مثير للشبهات ، لا وقت للتوقف و المراجعة ، فالوباء القادم أو الحرب القادمة أو الأزمة الإقتصادية أو المالية ، لا ينتظر. من نافلة القول أنه تخللت الإجراءات الحكومية في كفاح الوباء في البلدان الغربية و التي ترافقت مع تجييش إعلامي عالي الوتيرة ، تناقضات عديدة بلغ بعضها حد الإدهاش . أقتضب هنا لأشير إلى أن ما سمعناه في "أعوام الكورونا " الثلاثة على لسان بعض الأطباء على سبيل المثال ، عن العقاقير التي يمكن استخدامها و تلك التي حُرمت و مُنعت ، و " اللقاح " الذي لا يقي من الإصابة بالمرض و لا يحد من سريان العدوى ، و لكى جرى بالرغم من ذلك حقن جرعات متتالية منه ، على فترات لا تتعدى أربعة أشهر تحت ضغوط السلطة ، أي انه بالتعريف العلمي أقرب إلى العلاج الدوري منه إلى اللقاح بحسب المفهوم المعروف بما هو وقائي . لا نجازف بالكلام أن سلطة الحكم اقتحمت حقل العلوم الطبية ،لتمنع الطبيب من معالجة مريض ، إذا اقتنع بفائدة ذلك ، كالمعتاد قبل ظهور الوباء ، بواسطة دواء حاصل ، على اجازات من الجهات العلمية الرسمية ، تجيز إقتناءه في الصيدليات ،و بالتالي كان متاحا للطبيب أن يصفه للمريض في إطار القوانين الناظمة لممارسة المهنة . و في المقابل ، أجازت هذه السلطة ، علاجات لم تستوف الإختبارات اللازمة ، ما لبثت أن تسببت بمضار حرجة للمريض بالإضافة إلى ثبوت عدم فعاليتها ضد فيروس الكورونا . ( هذا يعني علميا ، إجراء تجارب دوائية على مريض ، دون موافقته . ما يتعارض كليا مع أخلاقيات مهنة الطب ) أكتفي بهذا القدر عن الكورونا ، لا سيما أننا نسمع في هذه الأيام ، أقاويل عن مرض " جدري القردة " و كنا قد أخبرنا ، كما هو معلوم ، عن " انفلونزا الطيور " و "جنون البقر " و ما نزال ، محاصرين بالكورونا التي يُروى أن خرجت من آكل النمل (pangolin ) او المنك ( vison) و الله أعلم . من البديهي أن الغاية من وراء هذا المقال ليست حقيقةً ، عرضا لملوحوظات طبية و إنما المبتغى هو طرح موضوع العلاقة التي باتت تربط المرء بالسلطة الحاكمة إلى حد الإرتهان الكامل لها كما لو استلبت العقل و الإرادة من الناس . أو بتعبير أدق هي دعوة إلى مداورة موضوع الحرية الشخصية في الذهن ، من خلال تهديد الطبيب على سبيل المثال ، الذي يصف دواء متداولا ، مجازا ، في علاج مرض بعينه بمنعه من مزاولة المهنة لاسباب لا تفصح السلطة عنها ، أو بفرض الحجر الشامل على السكان ، باستثناء السماح لهم بالخروج يوميا للتريض شرط عدم الإبتعاد عن المنزل أكثر من كيلومتر واحد فقط ، (وليس كيلومترين ) ، تحت طائلة التغريم . مجمل القول أن الطبيب الذي يصف دواء حيث يرى أنه كفيل بعلاج المريض من مرضه ، ما عدا استخدامه ضد مرض نزولا عند أمر من السلطة دون برهان أودليل علمي ، و أن المريض المجبر على تلقي " لقاح " ، هو ليس في لبّهِ بلقاح ، و لا يعدو كونه محاولة علاج تجريبية ، بدليل أنه لم يمنع العدو ى ، هؤلاء جميعا ، أطاعوا السلطة التي لم تحترم القوانين المرعية . الرأي عندي أن الحروب التي تخوضها السلطة في داخل البلاد التي تتولى حوكمتها على شكل قمع الح ......
#الوباء
#السابق
#الحالي
#القادم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757266
خليل قانصوه : الولايات المتحدة و سياسة السّلب والتسليح و التدمير و التعمير
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المعلوم أن الولايات المتحدة الأميركية التزمت الحياد في الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 ، حتى نهاية عام 1941 ، و تحديدا إلى ما بعد إعلان اليابان الحرب ضدها ومهاجمة أسطولها في بيرل هاربور Pearl Harbor ، في كانون الأول ، ديسمبر 1941 ،وهذه تابعة لولاية هاواي الأميركية في شمال المحيط الهادئ . أغلب الظن أن دافع اليابان ، التي كانت متحالفة مع المانيا و سائرة على نهجها ، كان الهيمنة على الصين و امتلاك مصادر طاقة و مواد أولية ضرورية لصناعتها ، في الفيلبين و ماليزيا في بحر الصين ، مهما يكن فإن رد فعل الولايات المتحدة الأميركية تجسد بالحرب " الشاملة " على اليابان التي بلغت مداها بمحو مدينتي هوروشيما و نكازاكي حيث ألقيت قنبلة نووية على كل منهما . مجمل القول أن الولايات المتحدة لم تدخل الحرب ضد نظم الحكم الفاشية و النازية في إلمانيا و اليابان وإيطاليا ، و إنما دفاعا عن مصالحها و من أجل بسط نفوذها و هيمنتها على أوسع نطاق . ليس من حاجة إلى براهين و أدلة توكيدا لهذا الأمر ، فهو واضح و جلي من خلال النهج الذي تتبعه سواء في الولايات المتحدة نفسها أو على المستوى الدولي . تحسن الإشارة هنا إلى تصريح لهاري ترومان أثناء الحرب ، قبل أن يخلف روزفلت في البيت الأبيض " علينا أن نساعد روسيا إذا لاحظنا أن كفة الميزان تميل لصالح ألمانيا ، و مساعدة المانيا إن تطور الوضع على عكس ذلك ،حتى يتقاتل الطرفان إلى أقصى حد " ( لومند ديبلوماتيك 2014 ) من البديهي أني لست هنا في معرض التذكير بالحروب العدوانية الأميركية التي شملت العديد من البلدان في جميع القارات ، لذا أقتضب لأقول أن ما يجري في الراهن في أوكرانيا بين المعسكر الغربي من جهة و روسيا من جهة ثانية يعيد إلى الأذهان ما دأبت عليه الولايات المتحدة بواسطة القتل والإستيلاب والتشجيع على الحرب بماهي سوق للسلاح و ومنتجة للعوَز و الدمار و بالتالي هي مصدر تجني منه شركاتها الصناعية و التجارية الأرباح. فمن المعروف في هذا السياق أن الحرب العالمية التي تفجرت في أوروبا وفرت لها ظروفا ملائمة لكي ترتهن من الدول الأوروبية و اليابان ، سياساتها و استقلالها و مستعمراتها ، مقابل الدفاع عنها و المساعدة في إعادة إعمارها . الجدير بالذكر هنا أن الولايات المتحدة أبرمت في سنة 1945 مع السعوديين معاهدة تقضي بأعطائها امتياز استخراج النفط لمدة 60 عاما ( معاهدة بين روزفلت و عبد العزيز على ظهر الطراد كوينسي ) .من المععلوم أن هذه المعاهدة ، جددت في سنة 2005 لمدة 60 عاما أخرى . لا شك في أن عائدات النفط ضاعفت إمكانيات الولايات المتحدة في إعادة الإعمار ، مثلما أن الحرب ضد العراق و الضغوط على أيران أتاحت للرئيس الأميركي ترامب مطالبة السعوديين بدفع الحساب ، بضعة مئات من مليارات الدولار و الإدعاء باحقية الولايات المتحدة بنفط العراق . لا نجازف بالكلام أن تصريحات الرؤساء الأميركيين تحاكي أحيانا الهذيان المتعمد . فلقد لمّح الرئيس الحالي إلى أن الاموال الروسية التي أمر بتجميدها في المؤسسات المالية الغربية (300 مليار دولار) سوف تستخدم في " إعادة " إعمار اوكرانيا ، بعد تهديمها . ليس مستبعدا في السياق نفسه ، أن يبرر عندما يحين الوقت ، احتلال قواته لحقول النفط السورية بلزوم ذلك من أجل التعاقد مع الشركات الأميركية لتنفيذ مشاريع الإعمار ، و على الأرجح أن الحجة نفسها سوف تستخدم لارتهان الت ......
#الولايات
#المتحدة
#سياسة
#السّلب
#والتسليح
#التدمير
#التعمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757622
خليل قانصوه : نكران الوطن
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعتقد أن " مسألة الوطن "هي من المسائل الرئيسية التي تُشغل بال المهاجر في المَهجر ، انعكاسا لسيرورة تقوده تدريجيا إلى ما يشبه مأزق وجودي ، نتيجة تقلص الروابط التي تشده لبلاده الأصلية من جهة و ابتعاد أبنائه عنه و عجزه عن مواصلة الظهور على غير ما هو في حقيقته من جهة ثانية . من البديهي أن المقصود هنا ليس الهجرة الموسمية و الموقتة و إنما الدائمة حيث تكون الرجعة مستحيلة أو غير مبررة دليلا على النكران . من البديهي أن الوطن هو أكثر من مجرد مكان . فما يضفي عليه خصوصيته هو المجتمع الوطني الذي تكوّن في ارجائه و العِشرة المتاحة و التشارك في تنظيم العيش و تأمين متطلباته بحيث يشعر المرء بأن نوعا من العلاقة الوجدانية و المادية قائمة بينه و بين الآخر في الوطن ، وهي قابلة للتفعيل بحسب الظروف . أما النكران فيتولّد عن تحول الوطن ، بدءا من مستوى القرية و المدينة حتى يشمل البلاد كلها ، إلى مجرد مكان يعيش فيه جمع من الناس لا يشكلون في الواقع مجتمعا وطنيا ، وعن تبدّل العلاقة الإجتماعية التشاركية بعلاقة تكاذب و احتيال و سلب و تطاول على حقوق الغير . بكلام آخر ،حيث يُقهر و يُذل الإنسان ، تصير البلاد " مكانا " فقط ، للزعيم و الحاكم و عراب المافيا ، . لا نجازف بالكلام أن الحاكم الغاشم يفترس " الوطن " عتدما يحتل مساحة البلاد من أقصاها إلى أقصاها، و يفعل مايشاء دون خوف من حسيب أو رقيب . يستنير في قصوره بالكهرباء بينما الناس يعيشون في عتمة ، تتدفق المياه في حدائقة بينما الناس محرومون من مياه الشفة ، يقيم حراسه حلقات الدبكة احتفاء بتراكم غنمائمه وانجازاته التي "لا تحصى "، بينما الناس يقفون ساعات طويلة في طوابير أمام الأفران و محطات توزيع المحروقات . مجمل القول أن الإنتماء الوطني ينبني على مبادئ لا يمكن التفريط بها في مقدمها المساواة و العدل و التشارك و التضامن والأخلاق الحسنة . ينجم عنه أن النكران مشروع حيث لا يتقيد بها الناس و حكامهم و ملوكهم و أمراؤهم . يقوم الوطن بجهود المجتمع الوطني ، اما حوكمة الحاكم "مدى الحياة" ، و الملك و الأمير فأنها توصل حكما إلى خراب البلاد و تفكيك المجتمع ، و سقوط الدولة . تجدر الملاحظة في الختام إلى أن سلطة الحكم في كثير من البلدان تخلت عن بعض المبادئ التي أشرنا إليها أو عنها جميعا ، و بالتالي فإن المسافة التي تفصلها عن الهاوية تتناقص بتناسب عكسي مع عدد المبادئ الوطنية المفقودة و أوليتها . فمن نافلة القول في هدا السياق أن الوطن العربي " سقط منذ السبعينيات بينما " الوطن الأوروبي " آيل للسقوط بعد حين . ......
#نكران
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758324
خليل قانصوه : الإعصار
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا نبالغ في القول أن البشرية تتعرض لزوبعة لا ندري بعد درجة شدتها و لاحدود الخسائر التي قد تترتب عنها ، لا سيما أنها متعددة الأوجه ، فهي وبائية بالمعنى الصحي للتعبير ، و اقتصادية تتجسد بالمنازعة على الموارد الطبيعية و الثروات الأحفورية و بالحصارات المضروبة حول بعض البلدان بهدف ايذاء شعوبها و إبعادها أو إلغائها ، و هي أيضا عسكرية على نطاق واسع ، كأن الخلافات بين الدول جميعا ، عاودت بعنف ، دفعة واحدة . الجدير بالملاحظة هنا ، أننا نجد في أصل هذه الأوبئة و الأزمات الإقتصادية و الحروب ،الدول الكبرى عموما ،و المعسكر الغربي المنضوي تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية خصوصا . بكلام اكثر صراحة ووضوحا ، نحن حيال صراع بين الدول الكبرى لإختيار الدولة " الفحل " و إخضاع الدول الأخرى " المتفحِّلة "له . من البديهي أن ترجمة ذلك في المفهوم الجيوستراتيجي ، نفوذ واسع و ارتهان و ابتزاز و تبعية ، يمليها جميعا ميزان القوى الدولي على أساس مكافأة الطاعة و معاقبة العصيان في عالم الحيوان . نضع هذه التوطئة في سياق التفكّر في تتابع النكبات التي أشرنا إليها أعلاه ، عن قرب ،كما لو أن الإفقار مواصلة للحرب العسكرية أو تمهيد لها ، مثل حضور "خطر الوباء " الدائم في الإعلام الرسمي ( على مدى العقدين الماضيين ، أنفلونزا الطيور ، انفلوزا الخنازير ، جنون البقر ، سارس -1 ، ايبولا ، شيكنغونيا الخ ) ، قبل وقوعه فعليا تحت عنوان ، " الكوفيد 19 ّ حيث كانت السياسات العلاجية و الوقائية المتبعة ، في الدول الكبرى تحديدا، مثيرة للعجب إلى حد الذهول ، لما اعتراها من اجراءات متناقضة و غير منطقية أحيانا ورافقها إعلام مغلوط في اكثر الأحيان . أما و قد خفت حدة الأصابات بالكوفيد 19 ، توازيا مع اشتعال الحرب في أوكرانيا ، فإن المضايقة والإرباك مستمران ، حيث أن الإعلام الرسمي الذي استنفد موضوع " الأمراض المعدية " مؤقتا ، توكل مسألة الحرب ، في مقاربة مختلفة كليا عن مقاربة حروب المعسكر الغربي (حلف الناتو) خلال الأعوام الثلاثين الماضية. مهما يكن فإن اللافت للنظر هو أن جميع نيران الخلافات الخامدة بين الدول اتقدت فجأة . حيث استدعي على عجل الوسيط الأميركي ـ الإسرائيلي لمعالجة الوضع المتأزم بين لبنان و إسرائيل ( الدولة الكبرى في المعسكر الغربي ) التي تريد استغلال بئر نفط أو غاز في البحر و حرمان لبنان من حقوقة في مياهه الإقليمية ، إلى جانب ذلك تحشد تركيا قطاعات من جيشها على حدود سورية الشمالية من أجل احتلال أراض تعتبرها ضرورية لضمان امنها القومي ، و يبدو في السياق نفسه أن المباحثات توقفت بين دول المعسكر الغربي و ايران حول الملف المسمى " الملف النووي "، نجم عنه كالعادة استعراضات عسكرية في إيران و إسرائيل . و في الأجواء نفسها تقوم كوريا الشمالية بإظهار قوتها الصاروخية ، و يعلن الرئيس الأميركي بأنه سيزود أوكرانيا ودول البلطيق ، باسلحة متطورة ، بعيدة المدى ، و فتاكة وذات فعالية تدميرية شاملة ، بحسب المصطلحات التي تتردد في إعلام المعسكر الغربي المهيمن عالميا . نحن إذن امام مشهد ورشة تفكيك عالمية دون التوافق مسبقا على خطة إعادة التركيب و التنظيم ، فكل من اطراف النزاع الرئيسيين يرى الأمر من وجهة نظره فقط ، و بالتالي فإن وقوع صدامات مباشرة وغير مباشرة فيما بينهم ليس مستبعدا ، لا سيما أن جميعهم يعلنون إقلاقا للناس ، أنهم جهزوا صواريخهم بالذخيرة ا ......
#الإعصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758675
خليل قانصوه : الحائط المسدود ، الدولة اللاوطنية 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعود في هذا الفصل إلى مداورة موضوع المتغيرات و المتبدلات التي طرأت على دور الدولة استنادا إلى ملحوظات و لقطات عن بعد ، تبقى ضمن حدود تجربة الإنسان العادي "الوطنية" . اقصد هنا تجربة الهجرة و الإنتقال بين بلدان تديرها دول مختلفة بمقياس الدور " الوطني " الذي تضطلع به ، إذا جاز التعبير . من البديهي اني لست بصدد تقديم دراسة عن الدولة ، الأمر الذي يتطلب إلماما لا أدعيه لنفسي ، فما يهمني في الواقع هو تلمُّس السيرورة التي جعلت الدولة بالمطلق ، و في البلدان المتأخرة على وجه الخصوص ، في مواجهة تكاد أن تكون دائمة ، مع الإرهاب الذي يتمظهر بأعمال عنف تبادر إليه جماعات أحيانا و أفرادأحيانا أخرى . تجدر الإشارة إلى أن مصطلح الإرهاب ذو دلالة متغيرة بحسب المكان و الزمان و الأهداف ، أضف إلى أن الفرق كبير بين "الارهاب" المحلي و " الرُّحّل " ، المتجوِّل . ما يسترعي الإنتباه هنا ، أن الدولة الوطنية كانت كما مو معروف ، في مواجهة معارضة سياسية ـ اجتماعية ، ذات طبيعة غير " ارهابية " ، على عكس ما توحي به ضمنيا ،و سائل إعلام الدولة في الراهن من توصيفها للحركات الإحتجاجية الشعبية ، يكفي لكي يقتنع المرء بحقيقة موقف الدولة خاصة تلك التي ننعتها عادة بالديمقراطية و المتطورة ، أن ينظر إلى تشدد هذه الأخيرة ، المتزايد في إحكام قبضتها البوليسية على الشارع و مبادراتها السريعة إلى خنق التظاهرات بواسطة احزمة أمنية لا تترك مساحة للتسامح و الرأفة . لا نجازف بالكلام أن الأحزاب السياسة التقليدية و النقابات العمالية تكاد أن تكون غائبة عن المشهد السياسي ـ الإجتماعي في الدول الغربية ، كما لو أنها ذابت و تحللت ، علما أنها لم تصل إلى السلطة ، فعليا ، و بالتالي لا يمكننا أن نرد إختفاءها إلى فشلها . مهما يكن فمن المعروف أن بعض خبراء العلوم السياسية و الإجتماعية يرجعون هذا الضمور إلى انحرافين ، أو بتعبير أدق ، إلى " إغوائين " ، إغواء انتهازيين تكمنوا من الوصول إلى مواقع المسؤولية في أحزاب المعارضة و النقابات هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فنجد أن القواعد الشعبية لهذه الأحزاب و النقابات تفرقت لاسباب كثيرة منها الإغواء الرئيسي ، تحت تأثير الإعلام الرسمي الكاذب و المضلل . مجمل القول أن الدولة الغربية ، القوية و الغنية ، استطاعت إغواء القوى التقدمية التي كان مفترضا أنها تحمل مشروعا سياسيا اجتماعيا جديدا و جرها إلى أمام حائط مسدود . لن أدخل هنا في تفاصيل الهزيمة التي لحقت بهذه القوى فأدت إلى تلاشيها و ذوبانها ، فهذا موضوع واسع ، لأنتقل إلى نظم الحكم الوطنية في البلدان العربية ، و هي كما نعلم قليلة جدا ، لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة . لا جدال في أن الهزيمة الماحقة في حزيران 1967 و الإفلاس الذي تبدى من خلال الحرب في تشرين 1973 ، مثلا من وجهة نظري ، الحائط المسدود الذي و صلت إليه الدولة الوطنية العربية . فمن نافلة القول أن هذه الأخيرة كانت عاجزة عن ابتكار خطة خلاص لشعوبها ، لذا اختارت طريق الرجوع ، فراحت تمهد لها بازالة العوائق ،مدعومة من دول الغرب و دول النفط التي قدمت لها الوعود و الإغراءات . تمثل ذلك كما هو معروف ،بالحروب الأهلية، و ظهور الجماعات الإرهابية التي بدأ تشكيلها واعدادها في أفغانستان ، مما حدا بسلطات الحكم إلى اتباع سياسات قمعية و دموية متشددة . نجم عنه نزوح اعداد كبيرة من عناصر النخب الوطنية خوفا م ......
#الحائط
#المسدود
#الدولة
#اللاوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758858
خليل قانصوه : فرقعة في أوكرانيا و أرق و جوع و عطش وظلام في الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه ليس من حاجة لاستشارة الباحثين في السياسة الدولية لكي نعترف بأن الحرب في أوكرانيا تنعكس في بلدان المشرق العربي ارتفاعا في درجة التوتر عموما و في بلدان الهلال الخصيب على وجه الخصوص . حيث يمكننا مبدئيا ، إرجاع بعض التطورات التي تتوالى مند عدة أشهر إلى تلك الحرب ، مثل الهياج الصاخب الذي تظهره العسكرية الإسرائيلية على شكل مناورات و تهديدات تارة و غارات جوية على سورية تارة أخرى ، والمبادرة إلى بدء التنقيب عن النفط و الغاز في المياه الإقليمية المشتركة بين فلسطين و لبنان دون موافقة الدولة صراحة في هذا الأخير . يستوقف المراقب في هذا السياق ، حدثان كبيران يعبران عن دلالة فارقة تساوقاً ًً مع الحرب في أوكرانيا من منظور يرى فيها ترجمة لمفهوم صراع الحضارات السائد في ظل الهيمنة الأميركية ، حربا بين روسيا بما هي كيان حضاري اروربي ـ آسيوي من جهة و المعسكر الغربي ، ممثلا للحضارة الغربية من جهة ثانية . الحدث الأول : تصعيد الهجوم على سورية ، من حانب تركيا في الشمال وإسرائيل في الجنوب ، الذي تخطى الإشتباك العسكري و الاعتداء على موقع محدد ، بالغارات الجوية التي دمّرت مطار الدمشق الدولي التي تعادل إعلان الحرب وإلغاء الهدنة او اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين المتحاربين . بحيث يحق لنا أن نفترض ، حتى ثبوت العكس ، بأن الغاية من هذه الحرب هي وضع جنوب سورية وصولا إلى دمشق تحت الوصاية ، بناءعلى إعتبارها منطقة أمنية اسرائيلية أو تمهيدا لتمدد استعماري استيطاني . الحدث الثاني : زيارة الرئيس الأميركي للملكة السعودية ، التي تأتي بعد جولة قام بها في نهاية شهر آذار ، مارس الماضي إلى أوروبا للإجتماع بدول حلف الأطلسي ، توقف خلالها في بولندا التي تلعب حكومتها دورا مميزا في ايصال الدعم العسكري إلى حكومة أوكرانيا في تصديها للقوات الروسية . فأغلب الظن أن الغاية من زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية هي تحشيد المملكات و الإمارات الخليجية ، وغيرها من الدول العربية التي تربطها بالولايات المتحدة علاقة تبعية ، ضد روسيا . تحسن الإشارة هنا إلى أن هذه التبعية ممهورة بالصلح مع اسرائيل و " تطبيع " العلاقات الديبلوماسية معها ، في سياق عقد إذعان يُسقط حقوق الفلسطينيين في بلادهم سواء المنفيين منهم و المقيمين فيها ، و ُُيلزم هذه الدول باتخاذ موقف أقصاه الحياد حيال الإعتداءات المتكررة التي تتعرض لها بلاد الشام و بلاد ما بين النهرين . من البديهي أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد فقط ، النفط و الغاز من الدول الخليجية والعراق ، فهذه الثروات هي في الواقع ملكها كما أفصح عن ذلك الرئيس الأميركي السابق ،إلى جانب المعطيات الكثيرة المتعلقة بهذا الموضوع التي أكدتها وقائع الحروب التي تدور رحاها منذ ثلاثة عقود ونيف على التوالي في الجزائرو العراق و سورية و لبنان و ليبيا و اليمن، و لكنها على الأرجح تطلب أموال النفط في المصارف الغربية ، و ربما تعدى الأمر ذلك إلى طلب انخراط هذه الدول الفعلي في الحرب على روسيا ، بشكل مباشر و هي التي اعتادت على التواطؤ ضدها سرا . لا غرابة في هذا ، عندما نرى أن دولا أوروبية تمتلك مقومات السيادة اقتصاديا و عسكريا تشارك اليوم بصورة غير مباشرة في الحرب في أوكرانيا ، و تتحمل تبعات هذا الف ......
#فرقعة
#أوكرانيا
#وظلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759525
خليل قانصوه : كيف أخْتلقَ - الشعب الإسلامي - فرنسا نموذجا
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أقتبس عنوان كتاب "الشعب اليهودي كيف اختلق " لمؤرخ اسرائيلي يدعى شلومو صاند ،و لكن لسنا هنا في معرض مراجعة تاريخية أو نتائج تحقيق ميداني ، و إنما بصدد التفكر في مسألة تحتل مكانا بارزا في الحقل السياسي و الاجتماعي لا تتناسب من وجة نظري مع حجمها الحقيقي و مع دلالتها الموضوعية . هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلا ينم غالبا ، الخطاب السياسي الذي يتناولها ، عن حسن نية قائله و عن رغبته في وضع الأمور في نصابها الصحيح ، بل لا نجازف بالكلام في نعته بالتحريضي و بث الكراهية ، و خلوه من الحلول العملية سلبا أو إيجابا . كأن الغاية المبتغاة هي توظيف خطر متخيّل ، يُفترض أنه داهم، في سياق سيرورة مهنية ، إنتهازية ،من أجل مراكمة رصيد انتخابي ، عن طريق برنامج ضحل سياسيا و فكريا . لم تكن الأزياء " الإسلامية ّ إذا جاز هذا التعبير ، في سنوات السبعينات ، ظاهرة في المدن الفرنسية ، في الساحات العامة ، شكلا و كثافة ، كما نلاحظها اليوم ( مثلا صلاة الجمعة في اماكن غير مناسبة ، على أرصفة الشوارع ، إلى جانب حضور النسوة المحجبات في الأسواق ، و خروج الرجل من منزله بقميص طويل و قلنسوة ) . فعلى الأرجح أن مرد ذلك عائد إلى متغيرات طرأت على بنية الجماعات المتحدرة من أصول أجنبية ، تتبع الديانة الإسلامية . أو بكلام أكثر وضوحا إن مرجعه في أغلب الظن ، إلى حاجة هذه الجماعات إلى هوية ملموسة ، بدل اللاهوية التي تعبر عنها في فرنسا صفة "أجنبي " ، بالرغم من أن هذا الأخير تحوّل بدءا من الجيل الثاني إلى مقيم دائم و لم يعد مهاجرا موسميا كما كان والداه و أجداده من قبل . أقتضب فاقول لقد كان " الأجنبي " في فرنسا ،رجلا يخدم في مصنع أو معمل أو منجم ، بينما زوجته و بنوه كانوا في بلاده الأصلية ، وبالتالي كان يتحرك بين المسكن و المعمل ، و لكن الأوضاع تغيرت في ما يخص الأجيال التالية ، حيث أن إقامتهم في فرنسا صارت شبه دائمة ، غير مرتبطة بالضرورة بالعمل والبطالة ، مقابل زيارة يقومون بها إلى البلاد الأصلية في مناسبات متباعدة أكثر فأكثر ، الأمر ذفع بهم إلى البحث عن هوية فلم يجدوا يا للاسف غير هوية " مهاجر" ، في ميدان البناية او الحي الذي لم يبق فيه إلا مهاجرون ، بعد أن غادره الفرنسيون الأصليون . و مازاد الطين بلة هو تقلص سوق العمالة وارتفاع نسبة البطالة بينهم . لا شك في أن هذه الظروف المتّسمة بالغموض مثلت العامل الأساس في انبثاق "مشكلة " الأجانب من الجيل الثاني و الثالث و ما بعدهما ، ترافق ذلك مع حملات المعسكر الغربي على دول المشرق و شمال إفريقيا من أجل تصفية مواقع النفود التي كانت للإتحاد السوفياتي تعجيلا في أنهياره و تفكيكه حيث لجأ هذا المعسكر كما هو معلوم ، إلى استخدام " الهوية الإسلامية " لاجتذاب المرتزقة و تشجيعهم على الثورة على حكام تلك الدول ، بتهمة الفساد و الديكتاتورية و التواطؤ مع النطام الإلحادي الشيوعي . فكان طبيعيا أن ينعكس هذا كله في أوساط " الأجانب " المقيمين الدائمين، لا سيما الذين يعانون ضنك العيش ، حيث كثرت مراكز الإرشاد الديني و المساجد و كثرت معها الجمعيات الدعوية الدينية في أحياء المدن التي يسكنونها ، إلى جانب الأموال التي يرجح أن مصدرها في دول خليجية أنخرطت بسخاء و حماسة ، كما هو معروف في حملات المعسكر الغربي دعما و تخطيطا لما سمي الربيع في بعض بلدان العرب التي استحالت خرابا وبالا. ......
#أخْتلقَ
#الشعب
#الإسلامي
#فرنسا
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759929
خليل قانصوه : عن الفكر و الموقف في السياسة في حكم العراق و بلاد الشام .
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه عن الفكر و الموقف في السياسة في حكم العراق و بلاد الشام . يمكننا القول أن السلطة في العراق و بلاد الشام بوجه خاص ، ه في أغلب الأحيان ، حبيسة قبضة جماعة لا تتخلى عنها إلا لجماعة أخرى تغلبت عليها ، بالقوة أو الحيلة او بمعاونة أجنبي طامع فيها . ينبني عليه أن متابعة إنتاج الجماعة الحاكمة ، الفكري و السياسي ، يكشف في الواقع أمورا لا شك في انها معروفة ، و لكن يبدو أن الربط بينها و بين الأوضاع المعيشية الصعبة ، والمصيرية الغامضة ، التي يتخبط فيها الناس ، غير ذي أهمية بالنسبة لهؤلاء او بالأحرى مُتغاضى عنه ، أو أن السلطة أوقعتهم في اليأس و الإحباط . مهما يكن مستوى الدهشة حيال هذا المعطى ، فلا بد من الإشارة أيضا ، في سياق مدوارة هذه المسألة في الذهن ، إلى أنه يتقاطع فيها بشكل ظاهر ، مسموع و مرئي ، الخطاب الديني والوطني و القضائي و الإداري . و لكن كلما تعمق المرء في مصادره تبيّن أن الجماعة الحاكمة تبنته شكليا بعد أن أفرغته من جوهره ، و نفت أو أسكتت ، أو تنكرت لأصوله ، الإجتماعية و التاريخية ، و للغايات الحقيقة التي بررت و فرضت صياغته . مجمل القول و قصاراه ، أن الخطاب الديني أو الفكري الذي تسوقه الجماعة الحاكمة ، او الجماعات المتشاركة في الحكم ، هو في لبه خطاب محرّف ، أو مسروق أو مصادر . أي بتعبير أدق ، نحن حيال عملية انتحال ، بمعنى أن الجماعة الحاكمة تقمصت الفئة او الطبقة الإجتماعية التي وضعت الخطاب الفكري أو الديني ، فعدلته ليلائم مصالحها هي و ليس مصالح أصحابه الأصليين . لا تتيح لنا محدودية مثل هذا المقال ، التوسع و إيراد الأمثلة ، عن هدا الأمر. لدا نكتفي بالتذكير بالتجارب التي مرت بها البلدان المشار إليها ، بالإضافة الى مصر ، حيث يظهر بصورة صادمة ، التناقض بين النوايا المعلنة من جهة و بين السلوك على الأرض من جهة ثانية . يبلغ هذا التناقض حد الإندهاش في حقل النظريات و العقائد ، سواء في المجالين الإجتماعي و الديني . و توخيا لشيء من الدقة في سياق هذه المقاربة ، يمكن التأكيد بأن تجربة ، حزب البعث ، فكرا و نظاما داخليا من جهة و تطبيقا عمليا من جهة ثانية ،تثبت موضوعيا ما تقدم من معطيات و خلاصات . لا يختلف الأمر كثيرا ، في الحقل الديني من خلال عدم اعتراف الجماعة " الدينية ـ السياسية " بالفرد الديني ، الكائن بذاته ، و إجباره على الإنضمام إلى الجماعة ، تحت سيف التكفير ،كما يتضح ذلك بالملموس من تجارب الحركات الدينية السياسية ، الدموية و التدميرية التي بلغت الذورة على يد داعش التي حاولت في أغلب الظن محاكاة تجربة الحركة الوهابية في شبة جزيرة العرب . أما و أن الأوضاع في العراق و بلاد الشام ، وصلت إلى حافة الهاوية ، فمن الطبيعي أن تتحمّل الجماعات الدينية و السياسية التي لمحنا إليها ، المسؤولية عن الجريمة التي ارتكبتها ضد شعوب هذه البلاد ، كونها أمسكت بالسطة و تفردت بها و لم تكن بالقطع أهلا لها. و من البديهي في السياق نفسه أن نشير إلى أن فئة من الناس اضطهدوا و نبذوا و أن فئة انخرطت في مشروع السلطة و دافعت عنها عن غير وعي في أغلب الأحيان إلى جانب الإنتهازيين ووكلاء الجهات الأجنبية التي واظبت منذ دخولها إلى المنطقة ، غداة انتهاء الحرب العالمية الأولى و سقوط الدولة العثمانية على ضبط إيقاع الإنهيار الشامل على كافة الصعد الإجتماعية الوطنية و الإنسانية . ......
#الفكر
#الموقف
#السياسة
#العراق
#بلاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760230