الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد كاظم غلوم : معاناة الفقر والفاقة وصلتهما بالابداع
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم كثيرا ما تختلج في رأسي فكرة ان المبدع – فنانا كان او أديبا- لا يصل الى قمة الإبداع وفردوسه الممتع الجميل إلاّ إذا عاش الفقر وتذوّق مرارة الفاقة وقد يصل الى ذلك الفردوس الإبداعي الذي يصبو اليه بمهارة وحنكة لا مثيل لها ؛ لأن الفقر والعوز يعطي الأديب والفنان دفعا وزخما أعلى بكثير ممن لا يعيشون معاناة الفاقة . فمن يحترق بنار الفقر والعوز ويعيش لظاها ليس مثل من يتحسس آلام الجوع والحاجة وشتان مابين الثكلى الفاقدة وليدها وبين المواسية المُعزّية .يكاد هاجسي يكون يقينا بأن الإبداع غالبا ما يخرج من رحم الأحزان وليدا شرعيا معترفاً به . أمامنا العديد من البراهين والدلائل التي تؤكد هذا المنحى ؛ فلننظر مثلا الى الحقبة التي حكم فيها القياصرة روسيا قبل اندلاع الثورة البلشفية عام /1917 وكيف كان الأدب الروسي، بشعرائه وكتّابه اللامعين أمثال تشيخوف وغوغول وديستويفسكي وتولستوي وغيرهم وما كتبوه من روائع الأدب الخالدة في العالم اجمع . لكن ما تبعه من الأدب السوفياتي بعد الثورة لم يرقَ الى عُشر مستوى الادب الروسي الساحر المؤثر ؛ رغم قناعتنا بأن الحرية قد خُنقت في العهد السوفياتي حتى كاد السقف الايدولوجي يطيح برؤوس الكتّاب والفنانين والشعراء المبدعين وخوفهم بان لا يتجاوزوا المحظور ولا يخترقوا الضوء الأحمر الشاخص أمامهم . وفي تقديري ان شيوع الفاقة قبل الثورة سببه تنامي الاقطاعيات الكبيرة واتساع التخلف المادي لعدم وصول التأثيرات التي قامت بها الثورة الصناعية وقتذاك الى روسيا مما جعله بلدا عائما بالفقر واغلب مواطنيه من الفلاحين المعدمين وقد امتص جهدهم إقطاعيو القياصرة . وفي تصوّرنا انه كان الدافع الرئيس لظهور أدب عظيم وإبداع هائل . وكلّ ذلك سببُه اتساع الفاقة .من جانب آخر تضاءل الفقر تدريجيا بعد انتصار الثورة وقضائها على النظام القيصري وكادت الفوارق الطبقية تقلّ في العهد السوفياتي ومستوى الدخل أصبح شبه متساوٍ بين فئات المجتمع العامل لكنه بنفس الوقت ولّد أدبا لا يلفت الأنظار كثيرا سوى بعض الكتابات الراقية الضئيلة التي كتبها ماياكوفسكي وغوركي (( المخضرم في الحقبتين الروسية والسوفياتية )) وكذا النخبة المثقفة الطليعية" اوبيرو" ثم بعدهم رسول حمزاتوف وأشعاره الجميلة ، لكنها تصغر كثيرا أمام شعر الكسندر بوشكين وميخائيل ليرمنتوف على سبيل المثال لا الحصر ، وكذا في اكثر روايات العهد السوفياتي شهرةً مثل " الفولاذ سقيناه " للقاص أوستروفسكي و " الدكتور زيفاجو " للكاتب باسترناك اللتين – رغم رقيّهما -- تتضاءلان كثيرا أمام ملحمة الحرب والسلام وآنا كارنينا لتولستوي ، والجريمة والعقاب ،والاخوة كارامازوف والمقامر لديستويفسكي والمعطف لغوغول والأم لمكسيم غوركي الذي كتبها ابان العهد القيصري والعم فانيا لتشيخوف وغيرها الكثير . وكذا الحال في الادب الفرنسي وما أبدعه الشاعران آرثر رامبو وشارل بودلير ومالارميه حيث عانوا العوز والفقر والتشرد لكنهم أنتجوا شعرا ما زال عالقا في الأذهان الى يومنا هذا . ويحضرني في الذاكرة أيضاً القاص والشاعر الأميركي المبدع أدغار ألن بو الذي ذاق مرارة العيش والفقر والتشرد ولكنه كتب أروع القصص والأشعار ووصل الى درجات هائلة من الإبداع ومات وهو جالس على مصطبة في إحدى الحدائق العامة لأنه كان يفتقد المأوى والمسكن إضافة الى مرضه العضال .ذات الشيء مع عبقرية بتهوفن الموسيقية الهائلة والذي ذاق مرارة الفقر والعوز والحرمان فابتكر ما يدهش الإنسانية من ثراء موسيقي لا نظير له من السيمفونيات والسوناتات الخالدة أبداً .وهل ننسى الرسام العظيم ......
#معاناة
#الفقر
#والفاقة
#وصلتهما
#بالابداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674107
سعيد الوجاني : رعايا السلطان المعظم ، يتدورون الفقر ، والفاقة ، والجوع ، بسبب الغلاء الفاحش ، والارتفاع المهول للأسعار .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عندما كنت اشاهد بعض المسيرات المنددة ، سواء بارتفاع الأسعار ، وبالغلاء ، او المنددة بنظام العقدة Le contrat الذي حل محل الوظيفة العمومية بالنسبة للأساتذة ، وكنت أرى واسمع الزعماء ، الذين يتزعمون تلك المسيرات ، يرددون شعارات ترددها الجموع بشكل تلقائي ك " بن موسى أطْلعْ برَّا " ، " أخنوش أطْلعْ برَّا " .. حتى كدت ان أصاب بالغثيان من هول الصدمة الماثلة امامي ، وهي بالفعل صدمة لان زعماء المسيرات ، امّا انهم متآمرون يمارسون التضليل والتضبيب عن قصد ، او انهم جاهلون ، وغير عارفين لأبجديات النظام السياسي السلطاني العلوي ، الذي وحده يحكم ، والباقي من هيئات ( مؤسسات ) ، هي في خدمته كخذم ، لتنزيل برنامجه الذي سقط من فوق ، ولم يترشح للانتخابات ، ولم يصوت عليه احد .. والسؤال هنا . من يحكم ؟ . هل فعلا وزير التعليم بن موسى ، او الوزير اخنوش ، او الحكومة .. حتى يطلب منهم في المسيرات ، وبرداءة ما بعدها رداءة ، " بنموسى اطلع برا " ، " اخنوش اطلع برا " .. ولنفرض جدلا انهم قوم سطحيون جاهلون من يمسك سلطة القرار . فهل بوسعهم لو علموا ان من يحكم وحيدا في السلطنة هو السلطان ، ان يرفعوا شعارا ، او مطلبا من قبيل " السلطان اطلع برا " ... في الدولة السلطانية المخزنولوجية ، كدولة نيوبتريمونيالية ، نيورعوية ، نيوبتريركية ، مركانتيلية ، ثيوقراطية ، أوثوقراطية ، تقليدانية ... لخ ، ينحصر القرار في مختلف نصوصه السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والدبلوماسية ، في السلطان وحده دون غيره .. فرغم ان احد الأسلحة الفتاكة التي يستعملها لتثبيت نظام حكمه ، وتثبيت نظام الدولة السلطانية .. هي الانتخابات ، لإضفاء مشروعية / لمسة شعبوية على الطابع الاستبدادي لمصدر صدور القرارات ، فالهدف الرئيسي من العملية الانتخابوية لا علاقة له بمصالح الرعايا التي فوضت امرها للراعي ، الأمير ، الامام السلطان المعظم ، لينوب عنها في اتخاذ القرارات المختلفة ، نيابة عنها ، وفي غيبتها ، وفي تجاهلها . ان ( وزراء ) الاحزاب التي شاركت في الانتخابات ، يتحولون بمجرد تعيينهم من قبل السلطان ، الى مجرد موظفين سامين بإدارة السلطان ، يتسابقون على من يحصل له شرف تنزيل برنامج السلطان كخذم .. تلك مهمتهم الأولى ، و تلك مهمتهم الأخيرة .. اما البرلمانيون ، فهم رغم انهم منتخبون ، فانهم لا يمثلون الناخبين في شيء ، فتبقى التمثيلية محصورة بشخص السلطان الممثل الاسمى للامة ، خاصة عندما يرهن السلطان العمل البرلماني ، بخريطة طريق من خلال الامر اليومي الذي يوجهه لنوابه البرلمانيين ، عند افتتاح دورة الخريف التشريعية ، في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر من كل عام .. فالبرلمانيون كالوزراء ، هم مجرد موظفين سامين بإدارة السلطان ، التي تم عصرنتها خصيصا زمن الحسن الثاني .. فمنذ تشكيل الحكومات بعد استقلال Aix-les-Bains ، فكل الحكومات المشكلة كانت مجرد موظفين سامين عند السلطان ، ويستوي هنا كل الحكومات التي دخلها الاتحاد الاشتراكي ، عندما كان في قوته بزعامة عبدالرحيم بوعبيد ، وبزعامة عبدالرحمان اليوسفي .. فجميعهم يعرفون ان وضعهم ك ( وزراء ) يمثلون الحزب ، لا أساس له من الصحة .. وان وضعهم القانوني لا يتعدى كونهم موظفين سامين في الدولة السلطانية .. وحتى الحكومة التي كانوا يسمونها بحكومة عبدالله إبراهيم ، لم تكن كذلك . بل كانت حكومة السلطان الذي اختارها وعينها ..وهو من وضع لها نهاية قبل انتهاء فترتها القانونية ..لذا فترديد شعارات من قبيل " اخنوش اطلع برا " ، " بنموسى اطلع برا " ، ينم امّا عن تآمر مخدوم ومقصود ، وامّا ينم عن بلادة ، ......
#رعايا
#السلطان
#المعظم
#يتدورون
#الفقر
#والفاقة
#والجوع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750266