الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : التحضير لقرع طبول الحرب بين النظامين المغربي والجزائري
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني ماذا يُحضّر للمنطقة من اخطار ستأتي على الأخضر واليابس ، ولن تبقي ولا تذر ، وستكون رحمة وهِبة نزلت من السماء على إسرائيل ، وعلى كل دعاة سايكس بيكو الجدد ، المُرتهنين بالأجندات الاستعمارية التي تضعف الأوطان ، وتشرد الشعوب ، كما يجري به العمل اليوم بكل دول الشرق الأوسط .لقد استعملنا مصطلح التحضير لقرع طبول الحرب ، وهي الفترة التي تسبق القرع الفعلي لهذه الحرب ، عندما تشرف جميع التحضيرات الحالية ، على استعدادات الوصول الى جاهزيتها المفرطة ، وهي طبعا تحضيرات ، وتحضيرات مضادة ، تستعمل فيها جميع أنواع الأسلحة ، وبما فيها الأسلحة النفسية التي تلعب الدور الرئيسي في تحديد طبيعة المعركة ، وتلعب الدور الرئيسي الذي يحدد مسار ونهاية المعركة، اذا لم يكن احد الأطراف يملك الثقة بالنفس ، والثقة بمشروعية القضية التي يدافع عنها ..ما يجري ويحضر اليوم ، وعلى جميع المستويات المادية والمعنوية ، ومن خلال التجييش ، والحشود الشعبية التي ستكون لوحدها حطب اية حماقة تحصل بالمنطقة ، ليس بالشيء العادي ولا بالمستساغ ، لأنه من خلال الرصد لطبيعة التحضيرات والاستعدادات التي تجري هنا وهناك ، ومن قِبل هذا الطرف وذاك ، ومن خلال تحليل كل التطورات المتسارعة سرعة البرق ، وامام تعطل أي حل يلبي مطالب اطراف النزاع في نزاع الصحراء الغربية ، الذي دام لما يفوق عن خمسة وأربعين سنة ، نكاد نجزم ان شيئا غير طبيعي سيهب على المنطقة ، ونكاد نجزم انّ ما ينتظر المنطقة سيكون اصعبا ، واخطرا مما قد يُتصور ، لأنه امام تضارب المصالح ، وتناقض المواقف ، فان من يعتقد ان النزاع سيطول لفترة خمسة وأربعين سنة أخرى قادمة ، سيكون عديم التفكير ، وسيكون اكثر من ساذج وبليد .ان التناقض الحاصل بين الأنظمة السياسية بالمنطقة ، بالنسبة لنزاع الصحراء الغربية ، ليس سياسيا ، ولا مذهبيا ، لكنه في حقيقته ، هو صراع وجود الأكثر خطورة من صراع حدود ، وهذا النوع من الصراع الذي اصبح لوحده يتحكم في بقاء الأنظمة او سقوطها ، جعل من هذه ، أي الأنظمة ، ترمي بكل ثقلها لربحه مهما كانت الخسائر ، ومهما كانت النتائج المختلفة من اجتماعية ، واقتصادية التي ستترتب عليه .. لانّ من سيخسر النزاع ومن سينهزم ، اكيد انه سيخسر نظامه ، وربما دولته ، ويستوي هنا النظامين المغربي والجزائري ، لان الصراع كما قلت ، هو صراع وجود ، اكثر منه صراع حدود ...ان الدورة القادمة لمجلس الامن حول الصحراء ، ستكون في شهر ابريل 2021 ، ونفس الشيء بالنسبة للاجتماع المقبل للجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة . والسؤال هنا . ماذا اذا فشلت الهيئتان في إيجاد حل يرضي مصالح النظامين المغربي والجزائري ؟ كيف يمكن تصور الحال ؟ وكيف يمكن توقع ما قد سيحصل مباشرة من مبادرات كجواب عن الفشل انْ حصل ، وهو سيحصل ؟ان الضبابية التي تعم مستقبل المنطقة ، وتضارب المصالح ، والتسابق للتحكم في المنطقة ، بل التحكم في كل المنطقة بحسم نزاع الصحراء الذي سيكون عسكريا ، سيحكم على الطرف الخاسر بسقوط نظامه او حتى بسقوط دولته ، وقناعةً بهذه الخطر الذي سيعجل وسيقرب ساعة الصفر للانظمة ، فانّ كلا النظامين المغربي والجزائري بصدد اعداد العدة والتحضير لانتظار الأسوأ .إذن المنطقة مقبلة على الرعب ، ومقبلة على الصدمة الكبرى التي ستكون مخلفاتها ، اقبح من مخلفات الوحش كورونا ، وما يفسر هذا الخطر المحدق بالأنظمة ، هو الهرولة ، والسباق السريع في التسلح بالأسلحة الخطيرة ، والفتاكة من كلا الجانبين ، وفي القيام بالمناورات العسكرية المكثفة والعديدة ، وبالأسلحة الحية ، وبالقرب من حدود ......
#التحضير
#لقرع
#طبول
#الحرب
#النظامين
#المغربي
#والجزائري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678794