حسن حسين خالد : الأشكال الجديدة لعبودية
#الحوار_المتمدن
#حسن_حسين_خالد "بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة وإلغاء الرقيق23 آب "((عصر العبودية الجديدة ))يعتقدُ الكثيرون أن حقبةَ العبودية والإتّجار بالبشر بصفتهم "رقيق" قد ولت وبأنها تمكنت من إغلاق صفحة سواء قاتمة و تجاوزتها البشرية "المتحضرة" دونما رجعة؟!لن نخوض في تاريخية هذه الظاهرة ، فالتراث يفيض وينبض بعديد القصص وأخبار "سوق العبيد والنخاسة" وحتى نظام الجواري وغنائم الحرب تندرج في العرف الحالي تحت بند "تجارة الرقيق والإتجار بالبشر"والأديان السماوية الثلاث ( العبودية والمسيحية والإسلام ) حضّت وشجعت على الرفق بالعبيد ولم تنادي أو تطالب صراحة و بوضوح لإلغاء نظام الرق والعبودية؟!لأهمية هذه الظاهرة والغبن التاريخي الذي لحق بالكثير من الشعوب والمجتمعات والأفراد ، فقد حُدد 23 آب من كل عام "يوماً عالمياً لإلغاء تجارة الرقيق "((ويقوم العالم في 23 آب/أغسطس بإحياء ذكرى أولئك الرجال والنساء الذين ثاروا على ظلم نظام الرق والعبودية في سانتو دومينغو في عام 1791، ومهّدوا بثورﺗ-;-ﻬ-;-م الطريق لكسر نير الرق وإنهاء العبودية واستئصال شأفة الممارسات القائمة على نزع الصفة الإنسانية عن بعض البشر)). اليونسكو ينبغي معرفة أن "الحضارةالغربية " بشقيها القديم والحديث ما كانت لتظهر وتزدهر لولا جحافل الرقيق الذين كانوا يُباعون فيما بين تجار وحكومات تلك الدول من أسواق مخصصة للرقيق ، لاستقدامهم من أدغال إفريقيا "بحرا في البداية" وأواسط آسيا وأماكن أخرى لجلبهم إلى القارة العجوز "أوروبا" أو القارة الوليدة "أميركا" وزجّهم في سوق العمل لإنجاز الأعمال الشاقة والصعبة والتي تتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً في استصلاح الأراضي الشاسعة من الحجارة والغابات والفلاحة وتربية الحيوانات المنوعة في المزارع والبراري والقفار ، وانجاز الأعمال التجارية ومجمل النشاط الاقتصادي الذي جعل الغرب محور "الحضارة المادية" مقابل لقمة العيش التي لا تسدّ حتى رمق العمل العبد فكيف برقم من يعيله ذاك العامل؟!تربّع الهولنديون والإسبان ولاحقاً الإنكليز هذا النشاط ردحاً طويلاً قبل أن يظهر لهم منافسون جدد ؟! ومع تطور الفكر البشري وسير البشرية نحو عصر الحرية الفردية " الإنعتاق من العبودية" وحقوق الإنسان وظهور نظريات العقد الاجتماعي التي نادت بضرورة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم عبر "حكومة " وما تلاها من إلغاء لنظام الرق والعبودية والإتجار بالبشر ونضال النشطاء ومنظمات المجتمع المدني "المحلية أو العابرة للحدود" في هذا المجال والتي شكلت قوة ضاغطة على الحكومات التي استجابت لضغوطات تلك الجهات المدنية وأصدرت في دساتيرها القوانين اللازمة والرادعة لمكافحة هذه الظاهرة وإن إلى حين ؟! وتاريخياً كان العبيد في أميركا منذ زمن منقسمين إلي قسمين( عبيد المنازل ) و ( عبيد الحقل )!عبيد الحقل يعيشون في قهر وذل وكبت ويخدمون في الحقول ليل نهار !!بينما كان عبيد المنازل يعتبرون أنفسهم من طبقة العبيد المرفهة فكانوا يأكلون بقايا طعام أسيادهم ويلبسون ملابسهم القديمة ويخدمون في بيوت الأسياد البيض !وكان كلما اجتمع عبيد الحقول لتحرير أنفسهم من العبودية يخالفهم عبيد المنازل المنتفعين وكانوا يسارعون بنقل أخبار و ترتيبات الثورة لأسيادهم فيقوم الأسياد بتعذيب عبيد الحقول ويفشلون حلمهم !!وكان العبيد المنتفعين يفعلون ذلك ليس لهدف أو لحكمة بل لأن بقايا الطعام والملابس أغلى عندهم من الحرية !!هؤلاء هم سبب فشل أي محاولة للحصول على الحرية ؟!لكن أصحاب المال والأعمال تأقلموا مع روح العصر وحاولوا بشت ......
#الأشكال
#الجديدة
#لعبودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689293
#الحوار_المتمدن
#حسن_حسين_خالد "بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة وإلغاء الرقيق23 آب "((عصر العبودية الجديدة ))يعتقدُ الكثيرون أن حقبةَ العبودية والإتّجار بالبشر بصفتهم "رقيق" قد ولت وبأنها تمكنت من إغلاق صفحة سواء قاتمة و تجاوزتها البشرية "المتحضرة" دونما رجعة؟!لن نخوض في تاريخية هذه الظاهرة ، فالتراث يفيض وينبض بعديد القصص وأخبار "سوق العبيد والنخاسة" وحتى نظام الجواري وغنائم الحرب تندرج في العرف الحالي تحت بند "تجارة الرقيق والإتجار بالبشر"والأديان السماوية الثلاث ( العبودية والمسيحية والإسلام ) حضّت وشجعت على الرفق بالعبيد ولم تنادي أو تطالب صراحة و بوضوح لإلغاء نظام الرق والعبودية؟!لأهمية هذه الظاهرة والغبن التاريخي الذي لحق بالكثير من الشعوب والمجتمعات والأفراد ، فقد حُدد 23 آب من كل عام "يوماً عالمياً لإلغاء تجارة الرقيق "((ويقوم العالم في 23 آب/أغسطس بإحياء ذكرى أولئك الرجال والنساء الذين ثاروا على ظلم نظام الرق والعبودية في سانتو دومينغو في عام 1791، ومهّدوا بثورﺗ-;-ﻬ-;-م الطريق لكسر نير الرق وإنهاء العبودية واستئصال شأفة الممارسات القائمة على نزع الصفة الإنسانية عن بعض البشر)). اليونسكو ينبغي معرفة أن "الحضارةالغربية " بشقيها القديم والحديث ما كانت لتظهر وتزدهر لولا جحافل الرقيق الذين كانوا يُباعون فيما بين تجار وحكومات تلك الدول من أسواق مخصصة للرقيق ، لاستقدامهم من أدغال إفريقيا "بحرا في البداية" وأواسط آسيا وأماكن أخرى لجلبهم إلى القارة العجوز "أوروبا" أو القارة الوليدة "أميركا" وزجّهم في سوق العمل لإنجاز الأعمال الشاقة والصعبة والتي تتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً في استصلاح الأراضي الشاسعة من الحجارة والغابات والفلاحة وتربية الحيوانات المنوعة في المزارع والبراري والقفار ، وانجاز الأعمال التجارية ومجمل النشاط الاقتصادي الذي جعل الغرب محور "الحضارة المادية" مقابل لقمة العيش التي لا تسدّ حتى رمق العمل العبد فكيف برقم من يعيله ذاك العامل؟!تربّع الهولنديون والإسبان ولاحقاً الإنكليز هذا النشاط ردحاً طويلاً قبل أن يظهر لهم منافسون جدد ؟! ومع تطور الفكر البشري وسير البشرية نحو عصر الحرية الفردية " الإنعتاق من العبودية" وحقوق الإنسان وظهور نظريات العقد الاجتماعي التي نادت بضرورة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم عبر "حكومة " وما تلاها من إلغاء لنظام الرق والعبودية والإتجار بالبشر ونضال النشطاء ومنظمات المجتمع المدني "المحلية أو العابرة للحدود" في هذا المجال والتي شكلت قوة ضاغطة على الحكومات التي استجابت لضغوطات تلك الجهات المدنية وأصدرت في دساتيرها القوانين اللازمة والرادعة لمكافحة هذه الظاهرة وإن إلى حين ؟! وتاريخياً كان العبيد في أميركا منذ زمن منقسمين إلي قسمين( عبيد المنازل ) و ( عبيد الحقل )!عبيد الحقل يعيشون في قهر وذل وكبت ويخدمون في الحقول ليل نهار !!بينما كان عبيد المنازل يعتبرون أنفسهم من طبقة العبيد المرفهة فكانوا يأكلون بقايا طعام أسيادهم ويلبسون ملابسهم القديمة ويخدمون في بيوت الأسياد البيض !وكان كلما اجتمع عبيد الحقول لتحرير أنفسهم من العبودية يخالفهم عبيد المنازل المنتفعين وكانوا يسارعون بنقل أخبار و ترتيبات الثورة لأسيادهم فيقوم الأسياد بتعذيب عبيد الحقول ويفشلون حلمهم !!وكان العبيد المنتفعين يفعلون ذلك ليس لهدف أو لحكمة بل لأن بقايا الطعام والملابس أغلى عندهم من الحرية !!هؤلاء هم سبب فشل أي محاولة للحصول على الحرية ؟!لكن أصحاب المال والأعمال تأقلموا مع روح العصر وحاولوا بشت ......
#الأشكال
#الجديدة
#لعبودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689293
الحوار المتمدن
حسن حسين خالد - الأشكال الجديدة لعبودية