الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : كائنان: ماقبل ومابعد وعي الازدواج؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي يمر الكائن البشري خلال الطور المجتمعي من "انسايوانيه" بمرحلتين، الأولى هي مرحلة ماقبل وعي الازدواج، والثانية تبدا مع اماطة اللثام عن الحقيقة الازدواجية الخافيه، المتعذرة على الإحاطة العقلية، والانسايوان هو الكائن الذي يصبح موجودا مع انبثاق العقل في الجسد الحيواني، حين يبدا زمن المرور من الحالة الازدواجية الانسانو /حيوانيه "الانسايوانية"، الى الكائن العقلي "الانسان"، وهو طور على قصره، بالغ الأهمية والنوعية التحولية، وهو أيضا طور نشوئي خارج عن قدرة وطاقه العقل الاحادوي على استكناهه، وإذ يتم اكتشاف عملية التصيّر والنشوء الارتقائي للكائن الحي، فان اطوار، وأنواع النشوء المحكوم بها الكائن المذكور، لاتتجلى امام العقل الأحادي حتى في حالات عبقريته، وبلوغه الحد الأقصى من الممكنات الاحادوية على مستوى الادراك، كما الحال مع دارون ونظريته التي تتوقف عند العضو البشري، معتبرة إياه غاية ومنتهى الكمال، ومما لايمكن تخيل مابعده من شكل تطور، او صيرورة، الا اللهم مايتعلق باثر ومترتبات الاستعمال، وهو ماينطبق مستقبلياعلى اليدين وضمورهما المتوفع بسبب قلة استعمالهما، وتضحم موضع العقل، الجمجمه بسبب تزايد استعمالاته . والعمليه المجتمعية مصممة بصفتها حالة تصيّر وارتقاء، من الازدواج بلا وعي او ادراك، الى كشف النقاب، وازاحة الستر عن الحقيقة الأساسية المطوية بين تضاعيف الظاهرة المجتمعية، حين يبدا وقتها ومن حينه، زمن آخر، وشكل تصيّر مختلف، مجاله وميدانه العقل والكون الأعلى، واشتراطاته الأولى، اشتراطات ومحركات التحول الانعتاقي من وطاة الحياة الأرضية، والجسدية، ومنها وبمقدمها "الموتية الجسدية" ووطاة "الحامل الأرضي الجسدي للعقل" وبديله الواجب تسقطه والبحث عنه. هذه الحقيقة على خطورتها الاستثنائية، تظل غائبة تحت وطاة قصور العقل، ونوع التشكلات المجتمعية التي هي الغالب "أحادية" وارضوية، مقارنة بموضع اللاارضوية والازدواج الوحيد على مستوى الكوكب، فالظاهرة المجتمعية تصل نقطة بدئها، وتصير "مرحلة"، مع دخول ارض مابين النهرين واشتراطاتها البيئية، عالم الانتقالية من اللقاط والصيد الى ماهو معروف بالمجتمعية، ومع اشتراطات العيش على حافة الفناء التي تحكم نظام العيش والحياة جنوب ارض مابين النهرين، تدخل الظاهرة المجتمعية التي تظل قبلها في حالة انتقال، لحظة التبلور والنضج، وتصير قابلة للتاريخ والاندراج تحت طائلة البداية والانتهاء، البداية السومرية اللااارضوية "السماوية" ومجتمعها، المجتمع الذي لاينتج دولا منفصلة ولاتمايزات من داخله، وصولا بعد عشرات القرون الى، شمول الحالة الأولى اللااارضوية المعمورة، وتوقف واستنفاد المجتمعية الأحادية مبررات وطاقة الاستمرار، مع شمول قانون العيش على حافة الفناء الكوكب الأرضي برمته، وتحول الحياة البشرية عموما واجمالا الى الاشتراطات النافية للارضوية وللاحادية. حتى حينه يظل الكائن البشري ينظر الى الحياة والمجتمعية والوجود البشري احاديا وتابيديا، فلا تتبدى له حقيقة البنية المجتمعة، او البشرية وموافقاتها المفترضة. وكل مايمكن ان يخطر له وهو يبحت في الأصول والخلفيات"الحضارية" المتصلة بالتجمع البشري، والإنتاجية والعلاقات البشرية الناشئة عن الاجتماع، وحركة الأفكار والقيم، من دون ملاحظة الحقيقة " الازدواجية "، و "اللاارضوية" الاساس. وقد تعد ارض الرافدين او يحصل الاتفاق بين الدارسين على كونها "مهد الحضارة البشرية"، بمعنى المنجز والبداية، أي السبق، مايجعل مسالة المجتمعية محكومة لمقاييس في التقييم من نوع بعينه، فلا تعتمد للتعذر قاعدة ......
#كائنان:
#ماقبل
#ومابعد
#الازدواج؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686081