الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله عطية شناوة : مخاطر تهدد مستقبل المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في الأزمات العميقة التي تؤدي الى تخلخل منظومة القيم الفكرية والأخلاقية والسياسية، تكشف المجتمعات عن ما تخبئه أوساطها المختلفة من نوازع وتوجهات وميول، بعضها يعبر عنه بوضوح ويستتر بعضها الآخر بمبررات وتنظيرات تموه حقيقتها.أزمة ((الربيع العربي))، أظهرت حقيقتين كبيرتين على نحو ساطع، أولها أن الغالبية العظمى في مجتمعاتنا شديدة البعد عن التفكير العلمي، وأقرب ما تكون الى الفكر الغيبي. وتجلى ذلك في الشعبية التي حازتها تيارات التأسلم السياسي في عملية الصراع الأجتماعي - السياسي، وفي حصول تيارات التكفير والأرهاب على حواضن شعبية مكنتها من إنشاء كيان سياسي - عسكري - ثقافي هو دولة الخلافة في العراق وسوريا، وامتداداتها في بلدان عربية وآسيوية وأفريقية أخرى.الحقيقة الثانية التي كشفت عنها الأزمة هي ان مجتمعاتنا في كل دولة لم تتلاحم بعد كأمة، ولا تعد أن تكون مكونات أثنية، دينية، طائفية، قبلية، مناطقية، لم تنجح في إيجاد صلة تلاحم في مابينها لتصبح أمة.أما الجوانب التي كشفت عنها أزمة ((الربيع العربي)) على نحو ربما مازال مستترا، وهي مرتبطة بالجانب الأول - البعد عن الفكر العلمي - فتتمثل في روح تعالٍ وعنصرية صارخة تحملها جميع المكونات التي أشرنا اليها، ضد بعضها، وربما هي أكثر عمقا بين الأقليات، حيث تنمو في أوساطها تيارات تحمل كراهية غير محدودة للعنصر العربي، الذي يشكل الغالبية في هذه المجتمعات، وأعتبار الفرد العربي متخلف وهمجي لأعتبارات جينية - عرقية، وليس لاعتبارات فكرية - ثقافية، ترتبط بمسار تأريخي ساهمت فيه قوى وعناصر محلية وخارجية، وظروف سياسية مختلفة. ومقابل بخس هذه التيارات للمساهمة الحضارية العربية حقها، وأنكار أي دور إيجابي للعرب في التأريخ، وتقوم بتعظيم الحضارات السابقة للحضارة العربية - الإسلامية ونفي جوانبها السلبية.وتؤشر هذه الحقائق وغيرها الى تصدعات وشروخ هائلة في مجتمعاتنا، تهدد وجودها إن لم تعالج معالجات علمية حضارية. ......
#مخاطر
#تهدد
#مستقبل
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753082
عبدالله عطية شناوة : صبيانية تنويريين
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة الدعوة الى العلمانية والتنوير تصبح نزقاً صبيانيا حين لا تكون لها اهدافا واقعية ممكنة التحقيق، تتلوها أهداف آخرى اكثر تقدما، عند الإقتراب من تحقيق الأهداف الأولى.بعض من يحسبون انفسهم علمانيون ودعاة تنوير يريدون التصادم الكامل مع المعتقدات السائدة في مجتمعاتهم، ويرفضون ويهاجمون دعاة إصلاح تلك المعتقدات بتهمة السعي الى تجميلها وترسيخها، وتجلى هذا التوجه الصبياني في الموقف الرافض للتضامن مع أصحاب طروحات إصلاحية، مثل إسلام البحيري ومحمد عبدالله نصر وجماعة القرآنيين، الذين دفع بعضهم ثمن الجرأة على نشر تلك الطروحات الإصلاحية ملاحقة، وسجنا وتشويهاً,ليس مطلوبا من دعاة الإصلاح الديني ان يكونوا دعاة ضد الدين، لأنهم في هذه الحالة لن يتمكنوا من التأثير الإيجابي في أفكار المتدينين، ولن يكونوا سوى أرقاما صغيرة تضاف الى فئة «التنويريين» الضئيلة وهامشية التأثير في مجتمعها، لانها تقفز بعيدا عن تلك المجتمعات في طروحاتها، وحتى في لغتها.جهد التنويريين في نشر الفكر العلمي والترويج له، مطلوب وضروري، لكنه يصبح مجرد تهريج صبياني اذا صَب اهتمامه على التصادم مع توجهات الإصلاح الديني. لان عمل تلك التوجهات يساعد على فتح آفاق جديدة في أفكار المتدينين تساعدهم في وقت لاحق على قبول نقد الدين.جبهة التنوير تضم طيفا واسعا من التوجهات، تعبر كل منها بطريقتها ومنهجها عن موقفها من الأفكار والمعتقدات المتحجرة التي تعيق تطور الوعي الجمعي، وليس لنا ان نصادر حق أي منها في التعبير عن رؤيتها لكننا لا بد ان نحذر من الأساليب ذات المردود السلبي على مجرى عملية التنوير، ومنها معاداة توجهات الإصلاح الديني ووضعها في وعاء واحد مع التوجهات المتطرفة.ليس لنا ان نصادر حق أحد بنقد الدين بالطريقة التي يراها مناسبة وربما لا نراها كذلك، لكن نقد توجهات الإصلاح الديني ضار بالمطلق لانه يحول وجهة الصراع نحو المصلحين والمجددين دينيا بدلا من تركيزه على التيارات المحافظة والمتطرفة، فما كان للعلمانية أن تنتتصر في أوربا بجهد ناقدي الدين فقط، بل كان لحركات الإصلاح الديني دور مشهود في توسيع الأفاق الفكرية لجماهير المتدينين، وإيجاد قواسم مشتركة لهم مع اللادينيين.إن نحن لم نقدر عمليات الإصلاح الديني حق قدرها، سنفرط بامكانية بالغة الأهمية في توسيع آفاق المؤمن البسيط، فأطروحة الشيخ علي عبدالرازق حول الإسلام وأصول الحكم كانت بالغة الأهمية في مواجهة نظرية سيد قطب حول الحاكمية، ولو لم يتنكر الأزهر لعبدالرازق، ويخرجه من صفوفه. ولو حصلت أطروحته على دعم الأزهر، وأدخلت في مناهجه التعليمية منذ عشرينات القرن الماضي، ربما لم تشهد فكرة داعش بشأن الخلافة، الرواج الذي شهدته بعد نحو مئة عام على إقصاء علي عبدالرازق من الأزهر. بسبب أطروحته الإصلاحية.ولابد من التذكير انه لا وجه للشبه بين التراث وقطع الغيار التي يمكن أقتلاعها بيسر، وغرس بديل لها في أذهان حاملي المعتقدات الدينية. والتخلي عن التراث الثقافي - الديني عملية شديدة التعقيد بالنسبة للنخبة المثقفة ثقافة علمية. فكيف الحال بالنسبة للملايين التي لم يتح لها توسيع أفاق رؤيتها المعرفية المحدودة؟وإذا كنا نسعى إلى نظام علماني فأن العلمانية ليست دينا يستهدف أجتثات الأديان الأخرى، ولا هي تسعى الى حمل المؤمنين على التخلي عن إيمانهم بأي دين أو معتقد. بالعكس من ذلك فالعلمانية نظاما ومبادئ، ومن منطلق أحترامها لحرية الأنسان، وسعيها لضمان وحدة المجتمع، تضمن حق الفرد والجماعة في الإيمان وعدم الإيمان، وهي بذلك تضمن حرية المعتقد والفكر، ......
#صبيانية
#تنويريين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753708
عبدالله عطية شناوة : تحولات دراماتيكية في توجهات المجتمع السويدي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة على مقربة أربعة أشهر ونيف من الأنتخابات العامة والمحلية السويدية يتوفر ما يكفي من المعطيات لترجيح أنتصار حاسم لليمين واليمين المتطرف السويدي ذو الجذور العنصرية. ولا يتوقع أن يتمكن الخضر (( Milj&#246partiet de gr&#246na ))، ولا حزب اليسار (( V&#228nsterpartiet )) ذو الجذور الشيوعية من تقديم دعم يمكن الحزب الديمقراطي الأجتماعي (( Socialdemokraterna )) من الأحتفاظ بموقع قيادة المجتمع والدولة السويدية الذي احتله لعقود عديدة، باستثناءات محدودة وقصيرة الأمد.وصار مرجحا أن يحتل حزب (( ديمقراطيو السويد )) Sverigedemokraterna ذو الجذور العنصرية الموقع الثاني إن لم يكن الأول في البرلمان السويدي في دورته المقبلة، متقدما على حزب (( تجمع المعتدلين )) Moderaterna أكبر أحزاب اليمين السويدي تقليديا، الذي لم يعد يمانع في المشاركة في إئتلاف حكومي مع (( ديمقراطيي السويد )). سواء من موقع قيادة الإئتلاف أو العضوية الفاعلة فيه.(( ديمقراطيو السويد )) بقيادة ييمي أوكسون هو أحدث الأحزاب البرلمانية السويدية عمرا، فقد تأسس عام 1988 لكنه وعلى مدى عشرة أعوام لم يتمكن من الترشح في أية أنتخابات إن على مستوى وطني أو محلي، وكان أول اختبار له لمعرفة حجم شعبيته في أنتخابات البرلمان الأوربي عام 1999 ولم يحصل مرشحه حينها، على أكثر من 8568 صوتا. وبقي الحزب شبه منبوذ بسبب جذوره النازية وجوبه بالإعراض عن التعامل معه من جانب جميع الأحزاب البرلمانية. وكان ينظر إليه باستخفاف وعلى أنه مجرد تجمع لحفنة من الشبيبة المتطرفة، لكنه كان في الحقيقة يعبر عما يسمى في السويد بالعنصرية المستترة Den dolda rasismen التي لم تكن تجد من يعبر عنها سياسيا، وهي ميل عنصري تبدى واضحا خلال الحرب العالمية الثانية بالموقف السويدي الرسمي الذي سمح لقوات ألمانيا الهتلرية باستخدام الأراضي السويدية كمعبر لغزو النرويج جارة السويد وشقيقتها الأثنية والتأريخية. وفي رفض السويد توفير الحماية لملك النرويج الذي طاردته قوات الأحتلال الألماني. هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية كبحت هذا الميل، لكنها لم تؤدي إلى أجتثاثه. وقد شكل تأسيس (( ديمقراطيي السويد )) الخطوة الناضجة الأولى للتعبير عن هذا الميل والتي تعثرت لسنوات لكنها بدأت منذ أواخر التسعينات في تسجيل النجاحات، حيث جهد زعيم الحزب الشاب ييمي أوكسون وهو عضو سابق في حزب تجمع المعتدلين، في نفي تهمة العنصرية عن حزبه، مع أن سياسة الحزب كانت تركز على نقد سياسية الهجرة واللجوء السخية التي كانت تتبعها حكومات حزب الديمقراطيين الأجتماعيين، ومع أن المبررات التي يسوقها الحزب للمعارضة لم تكن تتعلق فقط بالكلفة الأقتصادية لأستيعاب اللاجئين بل كذلك بما كان يصفه بـ (( التعارض الثقافي)) بين المهاجرين من خارج أوربا وبين المجتمع السويدي وقيمه، وصعوبة أو إستحالة أندماج هولاء الغرباء بالمجتمع السويدي، وفي كونهم يشكلون تهديدا للثقافة والقيم السويدية. هذا الطرح الذي يخفي النفس العنصري بالحديث عن (( تعارض القيم )) أنعش مع مرور الوقت الميل العنصري المكبوت لدى أوساط تتسع باستمرار في المجتمع السويدي, وهو ما تجلى بالنجاحات الانتخابية المتتالية والمتصاعدة لديمقراطيي السويد حتى أصبحوا في الأنتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في أيلول ـ سبتمبر ثالث أكبر كتلة برلمانية.وتدريجيا كسرت تلك النجاحات العزلة التي كابدها الحزب طويلا، ووافقت ثلاثة من أحزاب الكتلة اليمينية الأربع على التفاوض معه حول برامج سياسية مشتركة لأطاحة حكومة الديمقراطيين الأجتماعيين، الذين صاروا بدورهم ......
#تحولات
#دراماتيكية
#توجهات
#المجتمع
#السويدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755109
عبدالله عطية شناوة : بوريس جونسن يحقق نجاحا واضحا في مهمته
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة بإبرامها معاهدة الدفاع المتبادل مع بريطانيا، أنهت السويد رسميا سياسة الحياد والنأي عن الأحلاف العسكرية التي التزمتها لأكثر من 200 عام. المقلق غاية القلق أن هذا التحول يتزامن مع النزاع العسكري المدمر بين روسيا وبلدان الناتو بقيادة الولايات المتحدة وتابعها الأمين بريطانيا، على أرض أوكرانيا، هذا النزاع الذي يهدد بالتحول الى حرب عالمية، تحمل في طياتها خطر الأنزلاق الى الخيار النووي.وتمنح المعاهدة للأطراف السويدية المتحمسة للإنضمام الى حلف الناتو، أمكانية القول أن لا داع للقلق على مصير السويد في الفترة الفاصلة بين تقدمها بطلب العصوية وقبولها عضوا رسميا، وأن بريطانيا ، ستضمن الدفاع عنها. وبريطانيا ذاتها ثاني أعضاء الناتو أهمية ومشاركتها في أي نزاع يوجب تدخل أعضاء الحلف الآخرين، الى جانبها، وبالنتيجة الى جانب السويد.وتشير كل المعطيات أن الأحزاب السياسية ستهمل العودة الى الشعب السويدي في تقرير أمر التخلي عن سياسة النأي عن الأحلاف العسكرية، ولن تجري أي أستفتاء شعبي حول الموضوع، في خرق آخر لعرف شبه ثابت في الحياة السياسية والأجتماعية السويدية، يعود فيه السياسيون، على المستويين الوطني والمحلي في أيه قرارات هامة تؤثر في حياة الناس، أو يتم فيها التخلي عن ثوابت سياسية أو أقتصادية. فالسويد لم تغير ـ على سبيل المثال ـ قواعد السير في طرقاتها من المسار الأيسر، على الطريقة البريطانية، إلى المسار الأيمن، على الطريقة الأمريكية، إلا بعد أستفتاء شعبي، ولم تنضم إلى الآتحاد الأوربي إلا بعد استفتاء مماثل، وها هم سياسيو اليوم يقودون البلاد إلى مسار أمني يهدد مستقبل البلاد دون استفتاء.ويبدو أن الولايات المتحدة التي شجعت بريطانيا على الأنسحاب من الأتحاد الأوربي، قد أوكلت الى بوريس جونسون الذي نجح في أتمام انسلاخ لندن عن الأتحاد، أوكلت إليه ـ عبر صفقات مثل صفقة اليوم مع السويد، مهمة تحويل الأتحاد من مشروع قطب عالمي، إقتصاديا وسياسيا، الى مجرد هامش من هوامش حلف الناتو، يتحكم به البيت الأبيض، كتابع يستخدم في عملية الصراع دفاعا عن أحادية القطب ضد روسيا والصين.وواضح أن جونسون يحقق نجاحا لاشك فيه في هذه المهمة غير المجيدة. ......
#بوريس
#جونسن
#يحقق
#نجاحا
#واضحا
#مهمته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755774
عبدالله عطية شناوة : لسويد على أبواب الناتو .. هل سيتدعم أمنها أم سيضعف؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة كما كان متوقعا، قالت السويد وداعا لفترة الحياد المديدة التي دامت لأكثر من مئتي عام. وتخلت عن سياسة النأي عن الأحلاف العسكرية، فقد قررت أغلبية قيادة الحزب الديمقراطي الأجتماعي الحاكم أن الإنضمام الى حلف شمال الأطلسي ـ ناتو ـ هو الأفضل للسويد، مشيرة الى أن طلب الأنضمام إلى الحلف يتعين أن يتضمن شرطين، هما عدم تقديم قواعد دائمة للحلف على الأراضي السويدية، وكذلك عدم نشر سلاح نووي فيها.ووفق التوازن البرلماني الحالي في السويد فأن طلب الأنضمام الى الناتو سيحظى بأغلبية داعمة، إذ لا يعارضه سوى حزبان صغيران هما حزب اليسار ذو الجذور الشيوعية، وحزب الخضر، وربما جانب من حزب الوسط، فيما تتحمس له بالأضافة إلى الحزب الحاكم ثلاثة أحزاب يمينية وحزب ديمقراطيي السويد ذو الجذور النازية.وتتعجل هذه الأغلبية تمرير القرار، دون أجراء حوار مجتمعي معمق حول الموضوع، ولا أستفتاء شعبي. وهذا يتعارض مع التقاليد والأعراف السياسية السويدية، التي التزمت لعقود ظويلة بالعودة إلى الشعب عند أتخاذ قرارات مصيرية. ومع أنتصار هذا الأتجاه في سياسة السويد، واختيار الأندماج في تكتل عسكري ذو تأريخ حافل بالتدخلات العسكرية في أكثر من مكان في العالم، تتخلى السويد عمليا عن دورها الذي أشتهرت به كوسيط في حل النزاعات الدولية، ورغم أن جائزة نوبل للسلام لا تمنحها الدولة السويدية، بل مؤسسة مستقلة هي مؤسسة نوبل، فأن مصداقيتها ستفقد الكثير بانضمام السويد الى حلف الناتو، ومشاركتها المحتملة في النزاعات، أرتباطا بأن المادة الخامسة في ميثاق الحلف تلزم جميع البلدان الأعضاء بالمساهمة العسكرية في النزاعات التي يكون أحد أطراف الحلف طرفا فيها.وكانت سياسة الحياد والنأي عن الأحلاف العسكرية قد جنبت السويد ويلات الحربين العالميتين، وأمنت لها أستقرارا ورخاء أقتصاديا، لكن تلك السياسية كان لها على الدوام منتقديها، ففي إطارها سمحت السويد لقوات المانيا الهتلرية، بغزو جارتها النرويج عبر أراضيها، وباستخدام سككها الحديدية. كما رفضت حينها تقديم حماية لملك النرويج الذي لاحقته قوات الأحتلال النازي، وأضطر للجوء إلى بريطانيا. ويعتقد كثير من السويديين أن أنضمام بلادهم الى حلف الناتو لن يدعم أمنها بل ربما سيضعفه. ......
#لسويد
#أبواب
#الناتو
#سيتدعم
#أمنها
#سيضعف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756188
عبدالله عطية شناوة : فضيحة الفقه الإسلامي الشيعي في السويد
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة الدعارة في السويد ممنوعة قانونا، والقانون المتعلق بها لا يعاقب بائعة أو بائع الجنس، لكنه يعاقب المشتري، وكذلك السمسار، باعتباره متاجرا بالبشر.ومؤخرا وفي حلقة عنوانها (( دعارة بأسم الله )) فجر برنامج أستقصاء تلفزيوني سويدي يدعى (( Uppdrag granskning )) فضيحة من العيار الثقيل حين كشف عن أن شيوخا في بعض المراكز الإسلامية الشيعية في أكثر من منطقة من مناطق السويد يبرمون عقودا تشكل غطاء لممارسة الدعارة على خلفية ما يسمى في الفقه الشيعي بـ (( زواج المتعة )). وهو علاقة (( زواج مؤقتة )) يمكن أن تتراوح فتراتها ما بين ساعة واحدة وعدة أشهر.البرنامج رصد أتصالات بين نساء يعانين من ضائقات مالية طلبن مساعدة مراكز إسلامية شيعية، فعرض عليهن حل ضائقاتهن بالزواج المؤقت (( زواج المتعة ))، وتراوحت (( المهور )) التي عرضت عليهن ما بين 15 و 20 الف كرون سويدي مقابل زواج يستمر ما بين شهرين أو ثلاثة. وقال الشيوخ في مكالماتهم المسجلة أن العقود يمكن أن تبرم عبر الهاتف، دون أن يلتقوا شخضيا بطرفي الزواج. ويقوم الرجل طالب (( المتعة )) بدفع (( حقوق )) الشيخ.البرنامج التقى أيضا ببائعتي جنس محترفتان قالتا أنهما تبرمان عقود (( زواج )) لساعة واحدة مقابل 1500 أو 2000 كرون، وأن الشيخ الذي يبرم العقد يتلقى ما بين 500 و 1000 كرون.وأكد البرنامج أن هناك مراكز إسلامية شيعية ترفض التوسط في إبرام مثل هذه العقود. التي عدها خبراء قانونيون سويديون كوساطة في الدعاره، ورأوا أن الشيوخ الذين يبرموها يخالفون القانون السويدي، وأنهم قانونا بمثابة سماسرة في الدعارة يخضعون لللعقوبات التي يحددها قانون تجريم شراء الجنس الساري في البلاد. ......
#فضيحة
#الفقه
#الإسلامي
#الشيعي
#السويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756671
عبدالله عطية شناوة : هل الحوار المتمدن موقع يساري علماني حقا؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة حين بدأت الكتابة للحوار المتمدن قبل أكثر من عام، كنت أظن أنني أكتب في موقع يساري علماني ديمقراطي، كما يعرف الموقع بنفسه في صفحته الأولى. لكني أكتشفت بالتدريج أن الأمر ليس كما توقعت. وبان لي، أن ((مؤسسة الحوار المتمدن)) ترعى ما يمكن وصفه بالموقع الليبرالي، وإن كان أعلى صفحته يحتوي على حوارات مع شخصيات لا شك في يساريتها. أما تحت تلك الحوارات فخليط من المقالات بعضها يساري، وبعضها الآخر مغرق في اليمينية ومعاد لليسار، ولكل توجه مناهض للعدالة الاجتماعية، إن على الصعيد الأقليمي في العالم العربي، أو على الصعيد العالمي. وكثير من المقالات المذكورة، يشيد بالمنظومة الرأسمالية التي يقوم اليسار، أساسا، على نقدها. وتمضي بعض المقالات أبعد من ذلك فتنكر المظالم والجرائم التأريخية التي أرتكبتها تلك المنظومة، سواء في الأستغلال البشع للشغيلة، أو في أضرامها نيران الحروب العالمية، والحروب الأقليمية التي دفعت أطراف أخرى الى خوضها نيابة عنها. ووصل الأمربأحد الكتاب في رده على تعليق يتصل بأحد مقالاته، أن برر استخدام الولايات المتحدة للسلاح النووي في هيروشيما وناكازاكي. ونشهد حاليا مقالات تشيد بحلف الناتو ذو التأريخ الشنيع وتصفه بالمدافع عن الديمقراطية، والضامن للقانون الدولي!! والى جانب المقالات العلمانية، التي تدافع عن حرية الرأي والمعتقد الفكري والديني، وتنتقد الفكر والفقه الدينيين من منطلقات علمية علمانية يحفل موقع الحوار المتمدن بمقالات لا تمت للعلمانية بصلة، بل هي معادية لها، مقالات تركز على نقد دين معين هو الإسلام، من منطلقات دينية تروج لديانات إبراهيمية أخرى. ومثل هذه المقالات مكانها بالطبع مواقع التبشير الديني وليس المواقع العلمانية. ويفتح الحوار المتمدن صفحاته لمقالات عنصرية تسيء للعرب كأثنية وكثقافة وكتأريخ، وتحط من قيمتهم كبشر وتصفهم بأشنع النعوت. وهذه المقالات لا علاقة لها بالطبع بالديمقراطية التي أساسها أحترام المختلف عرقيا وجندريا وثقافيا وسياسيا.وحين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، نجد كتابا متطوعين لتبييض صفحة إسرائيل، وإنكار سياستها التوسعية وتأريخها الطويل من الحروب العدوان على الشعب الفلسطيني والبلدان العربية، والتعتيم على سجلها المتخم بالمجازر الدموية ضد الفلسطينيين والعرب في جميع بلدانهم، مقابل وصم الشعب الفلسطيني بالإرهاب، واتهامه بعدم الرغبة في السلام، الذي تسعى إليه إسرائيل كما يزعم الكتاب المذكورون، الذين تركز مقالاتهم على صبغ نضال الشعب الفلسطيني المديد، الذي يتجاوز التسعين عاما، من أجل حق تقرير المصير، الذي أقرته الأمم المتحدة وقبلت على أساسه دولة فلسطين كعضو مراقب فيها، يصبغوه بصبغة دينية، نازعين عنه صفته الوطنية والإنسانية. ويواكب هذا النشاط الذي لا نعرف إن كان منطلقا من أجتهدات لضمائر شوهاء، أو أنه نشاط مدفوع الثمن، يواكبه نشاط، مدفوع الثمن بالتأكيد، من قبل كتيبة الكترونية، تعمل تحت أسماء مستعارة، تتابع بانتظام ما ينشره كتاب رصينون يبتغون الحقيقة والعدل من منطلقات يسارية، لأهانتهم وتسفيه كتاباتهم، وشتمهم وشتم القضايا التي يدافعون عنها، وشتم العرب والمسلمين، والإشادة بالولايات المتحدة وإسرائيل، باعتبارهما كما يزعم الشتّامون (( قلب الحضارة الحديثة والقيم الأنسانية السامية، وحائط الصد ضد بربرية العرب والمسلمين، وشمولية اليسار وجرائمه، ووحشية الشعبين الروسي والصيني )).هذا هو واقع الحوار المتمدن، المناقض لتعريفه بنفسه كموقع يساري علماني ديمقراطي.أنا بالطبع سأواصل النشر في موقع الحوار المتمدن، ولكن ليس كموقع ......
#الحوار
#المتمدن
#موقع
#يساري
#علماني
#حقا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757298
عبدالله عطية شناوة : متحاربون تحت راية أيديولوجية واحدة ... ولكن
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يقال أن العالم عاد إدراجه الى حقبة الحرب الباردة التي بادر لها الغرب ضد الاتحاد السوفييتي ومناطق نفوذه، بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية. لكن ثمة أختلاف جوهري، من حيث الدوافع والأهداف، بين تلك الحرب التي أنتهت منذ أكثر من ثلاثين عاما بسقوط جدار برلين، وبين الحرب الحالية التي تدور رحاها اليوم على الأراضي الأوكرانية.الحرب الباردة التي بدأت أواسط أربعينات القرن الماضي كانت دوافعها إيديولوجية، سعى الغرب من خلالها إلى إجهاض تعميم النظام الإشتراكي الذي كان قائما في الاتحاد السوفييتي، وفي أرجاء أخرى من العالم، فيما سعى الإتحاد السوفييتي من جانبه إلى تقويض العلاقات الرأسمالية التي تقوم عليها الأنظمة الأمبريالية في بريطانيا وفرنسا وغيرهما من الدول الأستعمارية، وقد تصدت الولايات المتحدة في تلك الحرب، لقيادة المعسكر الغربي بعد أنحسار السلطة الكولنيالية المباشرة للأمبراطوريتين البريطانية والفرنسية، في مناطق نفوذهما في أسيا وأفريقيا، مع نشوء حركات تحرر في أكثر من بلد من بلدان القارتين.الاتحاد السوفييتي دعم الحركات المذكورة في مسعى للتأثير عليها لتبني النموذج الإشتراكي الذي يبشر به، وشكل أنتصار الشيوعيين في أكبر بلدان العالم، من حيث عدد السكان، وتأسيسهم لجمهورية الصين الشعبية صدمة كبرى للمعسكر الغربي، الذي تلبسته الخشية من أحتمال فشله في استبدال سلطته الكولونيالية، بسلطة استعمارية جديدة، تحافظ على مصالح الغرب، وشروط التعامل الأقتصادي والسياسي والثقافي غير العادلة، مع البلدان التي أنحسرت عنها سلطة الكولونيال المباشرة.ومع تطوير الاتحاد السوفييتي لسلاح الردع النووي، تأكد الغرب أن حربا مباشرة لتغيير النظام الأشتراكي فيه سيكون ثمنها تدمير العالم، بسبب العامل النووي. فكان لابد من أيجاد أوضاع تمكّن من خوض حروب غير مباشرة معه في بقاع بعيدة عنه. وكان الاتحاد السوفييتي، من جانبه، مستعدا لخوض مثل هذه الحرب، التي أعتقد كلا الطرفين فيها، أنه قادر على الخروج منها بنصر يعزز جبهته. وبسبب النصر الصيني في شرق أسيا ركزت أمريكا وفرنسا على مواجهة حركتي التحرر في كوريا وفيتنام، وفي المقابل تدفقت مساعدات الإتحاد السوفيتي والصين على الحركتين، وأنهزمت فرنسا وتلتلها أمريكا في الهزيمة من تلك المنطقة.وأنتقلت بؤرة الصراع بعد ذلك الى الشرق الأوسط، حيث دعم الغرب حروب التوسع الأسرائيلية في فلسطين ومصر وسوريا، فيما وقف الاتحاد السوفييتي الى جانب العرب، في المقابل وجد الغرب في ممالك ومشيخات الخليج أتباع فاعلون في الصراع ضد فصائل التحرر العربي التي حظيت هي الأخرى بدعم متفاوت المستويات من جانب موسكو الأشتراكية.وأمتد الصراع الى أمريكا الجنوبية، وتحديدا الى كوبا التي أصبحت تحت قيادة كاسترو، خنجرا سوفييتيا في خاصرة الولايات المتحدة، ففرضت واشنطن عليها حصارا بحريا، قاد في النهاية إلى أزمة الصواريخ النووية، التي أنتهت بموافقة واشنطن على التوقف عن السعي الى استخدام القوة في تغيير النظام الإشتراكي في كوبا، مقابل سحب الصورايخ النووية السوفييتية من الأراضي الكوبية. لكن المنازلة الأخيرة بين القوتين والتي دارت في أفغانستان، واستخدمت فيها أمريكا (( المجاهدين الأفغان )) والمال الخليجي أفضت الى خسارة الاتحاد السوفييتي، وقادت ــ إلى جانب عوامل أخرى ــ إلى تفككه.الحرب الباردة الأولى كانت إذن ذات دوافع وأهداف أيديولوجية، سعت، عبرها، أمريكا وحلفائها إلى وقف تمدد العلاقات الأشتراكية التي تهدد النظام الرسمالي، مقابل الجهد الذي بذله الاتحاد السوفييتي لتقويض ذلك الن ......
#متحاربون
#راية
#أيديولوجية
#واحدة
#ولكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758144
عبدالله عطية شناوة : تنويريون يكيلون بمكيالين
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في مثل هذه الأيام، قبل نحو عامين، وعلى خلفية مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية، أنطلقت في غير مدينة أمريكية وأوربية تحركات شعبية موجهة ضد تماثيل ونصب تمجد شخصيات قامت بأدوار إجرامية في تجارة العبيد، وقام ناشطون بتحطيم بعضها. حينها أنبرى بعض من ينسبون أنفسهم الى تيار التنوير في العالم العربي، الى أستنكار تلك التحركات، أنطلاقا من عدم جواز محاكمة الأمس بقيم ومفاهيم اليوم. أي أننا إذا كنا اليوم ندين العبودية والمتاجرين بها، فأنها لم تكن مدانة في حينها، أمر يعني أنه لا داع لقيام من وصفهم مدعو التنوير بـ (( الغوغاء )) بتحطيم الآثار التي تمثل تجار العبيد. وهنا يمكن التذكير بأن مدعي التنوير كانوا قد أحتفلوا بتحطيم تماثيل لينين، والنصب التي ترمز الى المرحلة السوفييتة خلال أنهيار الاتحاد السوفييتي، ورأوا في ذلك ثأرا أنسانيا من (( جرائم الشيوعية )). ولم يطالبوا حينها بـ (( ضرورة الحفاظ على الذاكرة التأريخية للإنسانية))، كما طالبوا عند تصدي الناشطين لرموز العنصرية والعبودية.وتناسى الـ (( تنويريون )) في مجرى غضبهم من (( الغوغاء )) المناهضين للعنصرية، أن جريمة قتل فلويد وغيرها مما لا يحصى من جرائم عنصرية معاصرة ليست سوى امتداد لمفاهيم وقيم الأمس، وأن التصدي لتلك المفاهيم والقيم عبر التوقف عن تمجيد رموزها هو نضال ضد الجريمة، المنتعشة على خلفية عنصرية. وفات الـ (( التنويريون )) التمييز بين ضرورة الحفاظ على الذاكرة التأريخية للإنسانية، عبر الإبقاء على بعض النصب والتماثيل التي تشير الى حقب العبودية، في المتاحف التي تؤرخ لتلك الحقب، وبين الأحتفاء برموز العبودية عبر وضع نصبهم وتماثيلهم في الساحات والأماكن العامة، جنبا الى جنب مع رموز وشخصيات دعت وناضلت من أجل الحرية والمساواة بين البشر.وفي مجرى دفاعهم الحماسي عن نصب رموز العبودية خلط مدعو التنوير بين مبادرة الناشطين ضد العنصرية، الى تحطيم ثماثيل بعض رموزها من تجار العبيد، وبين جريمة طالبان بتحطيم نصب بوذا في أفغانستان، وكذلك بالدعوات ذات الخلفية الطالبانية لتدمير منجزات حضارية وهندسية مثل الأهرامات في مصر، التي جرى أنجازها على أكتاف العبيد، وهي نتاج جهد العبيد وعرقهم وحياتهم، مع علمهم التام أن لأ أحد يفكر بإزالة مثل هذه المنجزات والمعالم سوى أعداء الأنسانية. في المقابل رأينا أن ألمانيا والأنسانية لم تخسر شيئا بغياب تماثيل هتلر، كما لم يخسر العراق من إزالة ثماثيل صدام حسين، فمثل هذه الأعمال ليست أنجازات فنية تستحق التغاضي عنها لما تحمله من قيم جمالية، وهي لا تعدو كونها محركا لدعم التوجهات الأجرامية الموجهة ضد الإنسانية. أما المنجزات التي تحققت في أزمنة حكمهم، فهي ليست لهم بل لمبدعيها من فنانين ومهندسن وشغيلة، ويتعين الحفاظ عليها وصيانتها.جميل أن يكون للمثقف التنويري موقف متميز في المنعطفات الإجتماعية وأن يتعامل بوعي متقدم مع الأحداث، على أن لا يققد البوصلة التي يشير قطبها دائماً باتجاه كل ماينسجم وما يدفع باتجاه تعميم قيم الحرية والمساواة، وقبر كل ما يثير نوازع الكراهية وإهانة الأنسان واستعباده. ......
#تنويريون
#يكيلون
#بمكيالين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758867
عبدالله عطية شناوة : فانتازيا عاصي ومنصور الرحباني
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ما ان قارب المسرح الغنائي العربي مرحلة الحبو، حتى تيتم برحيل والده سيد درويش. كثيرون من أقارب الراحل، فنيا، حاولوا مساعدة وليده اليتيم على مواصلة الحياة، لكن قدراتهم المحدودة لم تمدهم بما يحتاجه الوليد للنمو الطبيعي، ناهيك عن التطور والتألق.ظل الوليد عليلا، حتى برز في لبنان الشقيقان، عاصي ومنصور الرحباني اللذين لم يتوقع لهما أحد ما كانا قادرين عليه بالفعل. لكنهما أثبتا للجميع أنهما ليسا مجرد والدين بالتبني للمسرح الغنائي العربي، بل أنه أبنهما الحقيقي الذي نال منهما التهذيب والتشذيب والقوة بما جعله ينتصب على قدمين راسختين يخطو بهما نحو آفاق ربما لم تراود خيال والده الراحل سيد درويش.أبدع الرحبانيان تحفا مسرحية غنائية، لكن يمكن القول أنهما بمسرحية (( المحطة )) قد وصلا بالمسرح الغنائي العربي ذروة، جعلته يقف ندا لند الى جانب مسارح غنائية في مجتمعات راكمت تجارب مسرحية غنائية من فن الأوبرا على مدى قرن أو قرنين من الزمان.مسرحية (( المحطة )) مغامرة فنية بكل معنى الكلمة، خاضها الراحبانيان بجسارة، متسلحين بالأضافة الى خزينهما الثقافي والإنساني الثر، بقدرات فنية يصعب مجاراتها من حيث العمق والشمول والجمال. نعم المحطة هي كذلك وأكثر. ولا أبالي أن يتهمني البعض بالمبالغة والمغالاة في الأنحياز للرحبانيين الكبيرين، حين أعتبر (( المحطة )) درة تاج الفن العربي.معجزة (( المحطة )) أنها قامت على الفنتازيا. وهي قاعدة يمكن أن تطيح بأساطين الفن، إن لم يمتلكوا الأدوات الفنية التي تتيح التعامل مع الفنتازيا بما يجعل المتلقي يراها واقعا، ولا يجد في تحليقها في عالم الخيال أي إسفاف أو أبتذال.فتاة غريبة تفاجي سعدو وزوجته، وهما في مزرعتهما بالسؤال:ــ ( وصل التران؟ ). هل وصل القطار؟تأخذهما الدهشة: أيا تران؟ــ تران الشمال! مش هون المحطة؟يجيب سعدو: لا في محطة، ولا في تران؟ ( لا محطة هنا ولا قطار )!تصر الفتاة: في .. في!! هون المحطة!!ينبه سعدو الفتاة الى عدم وجود سكك، متسائلا: كيف يمشي القطار من دونها؟ فتصدمه الغريبة بالقول: يبدو أنك غريب ، ولذلك لا تعرف بوجود المحطة. يخبرها سعدو بانها تقف على أرضة، التي زرعها هذا العام بالبطاطا. فتستشيط غضبا وتتسغرب من قيامه بزراعة المحطة بالبطاطا. محذرة من أنه قد يعاقب بسبب هذه الفعلة.هكذا تبدأ مسرحية (( المحطة )). فتاة غريبة تتحدث بيقين تام عن محطة وقطار، وتحاول أقناع سكان بلدة سعدو بوجودهما في بلدتهم. فيسود البلدة أضطراب كبير، ويصل الأمر الى رئيس البلدية الذي يقوم باستجوايها، عن الجهات التي تقف وراء ترويجها للإشاعات والغرض منها؟؟لكن إدعاء الفتاة التي نعرف لاحقا أن أسمها وردة ـــ تقوم بدورها درة الغناء العربي فيروز ـــ يجد هوى من جانب التواقين الى السفر، ويلقى قبولا وترويجا من جانب المضاربين المتاجرين بالأراضي لـ (( وجود المحطة )) في بلدتهم. وعند هذه النقطة من الفنتازيا، يبدأ الإبداع الموسيقي في هذا العمل، بأغنية: يا مقدر المقادير بـ هالبلد كل شي بيصيربطاطا تصير محطةوتران يمشي بلا خط. في هذه الأغنية الجماعية يستخدم الأخوين رحباني إيقاعا يشبه إيقاع الدبكة، في محاولة مقصودة لبث البهجة في نفوس المشاهدين، وربما لأقناعهم هم أيضا بالمحطة والقطار المنتظر. لكن أبداعهما الحقيقي يتجلى في مشهد عقد مجلس بلدية البلدة جلسة استحضار أرواح، للحديث مع أرواح بلدية الجن، باعتبار الجن يعرفون كل شيء ولا تخفى عنهم خافية، لأستجلاء حقيقة (( وردة )).جسدت هذه الجلسة، نصا ولح ......
#فانتازيا
#عاصي
#ومنصور
#الرحباني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759748
عبدالله عطية شناوة : كردستان والعراق .. أية علاقة؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة شهدت المنطقة التي يطلق عليها حاليا أسم كردستان تغيرات ديموغرافية كبيرة على مدى تأريخها، ففي القرون السابقة لميلاد المسيح كانت في وقت ما جزءا من الأمبراطورية الأكدية، ثم صارت جزءا من الأمبراطورية الآشورية، وأصبحت بعد ذلك جزءا من الدولية الميدية، التي يرى الكرد الحاليون أنهم أمتداد ديمغرافي لها، وبعد بروز الإسلام وفي إطار عمليات الفتح أصبحت كردستان جزءا من دولة الخلافة الإسلامية. ومثل سائر أقاليم الدولة الأسلامية نشأت في كردستان مثل غيرها أمارات قبلية، تتمتع بشيء من الإستقلال عن الأمارات الأخرى، لكنها تتبع شكليا على الأقل دولة الخلافة، وربما شهدت، مثل غيرها أيضا، جرعة أكبر قليلا من الأستقلالية، خلال مراحل تهروء مركز الخلافة في بغداد.وبعد إنهيار الخلافة تحت سنابك خيول المغول، الذين سرعان ما دحروا، ورثت المنطقة الدولتان الفارسية والعثمانية وتصارعتا على أقتسام كردستان، كما على سائر المناطق الأخرى. ووصل صراعهما الى مركز الخلافة القديم بغداد حيث تناوبتا لمرات عديدة على احتلاله، وإعادة إحتلاله. وكانت الغلبة النهائية في بغداد والبصرة لبني عثمان. فيما أنتهى الصراع في كردستان بتقاسمها بين الدولتين.طوال الفترة المذكورة كانت الرابطة الرئيسية بين الجماعات الأثنية في كل مناطق العالم الإسلامي هي الرابطة الدينية، تليها الرابطة القبلية، ولم يتبلور أي وعي قومي فيها إلا على إعتاب القرن العشرين، وساعدت القوتان العظميان الأوربيتان بريطانيا وفرنسا، في تحفيز هذا الوعي، في مسعى منهما لأضعاف الكيانين السياسيين القائمين آنذاك أيران والدولة العثمانية.في نظام الولايات الفضفاض الذي اتبعته الدولة العثمانية ربط القسم الشمالي من كردستان بولاية ديار بكر، فيما ربط القسم الجنوبي منها بولاية الموصل. وحين انهارت الخلافة العثمانية نهاية الحرب العالمية الأولى، وتحت ظل الإحتلال البريطاني تشكل العراق المعاصر في مطلع عشرينات القرن الماضي بتوحيد ولايات بغداد والبصرة والموصل، وفيما كان التوحد أمرا بديهيا بالنسبة لسكان بغداد والبصرة، ولم يستدع إجراء أستفتاء حول الكيان الجديد، تطلب الأمر إجراء أستفتاء في ولاية الموصل، التي كانت تركيا وريثة الدولة العثمانية، تسعى إلى أبقائها ضمن ولاياتها، كونها كانت تضم إلى جانب كردستان والموصل لواء كركوك، االغني بالنفط وذو الأغلبية تركمانية حينها، هذا فيما كانت ألوية مثل أربيل والسليمانية ذات أغلبية كردية بينما كان مركز الولاية لواء الموصل ذو أغلبية عربية، ويبدو أن الأستفتاء الذي أستهدف التعرف الى رغبة السكان في الإنضمام الى الكيان الجديد أو البقاء ضمن تركيا، قد أقتصر على المدن ولم يشمل الأرياف التي كانت تسودها الأمية. وكانت النتيجة أن غالبية المشاركين في الأستفتاء اختارت الإنضمام الى الكيان السياسي الجديد العراق.وهكذا فان العراق الحالي تشكل استجابة لرغبة بريطانية، ورسمت حدوده الحالية أستجابة لتلك الرغبة، المؤسسة بالطبع على مطامع إقتصادية وجيوسياسية للإمبريالية البريطانية، ولم يكن لعرب العراق ولا لكرده يد فيها. ولهذا يصبح الحديث عن أن العراق يحتل كردستان إفتراءا على الحقائق التأريخية. فقبل الأحتلال البريطاني للولايات العربية (( العثمانية )) لم يكن ثمة كيان سياسي عربي يدعى العراق، وبديهي أن لا يكون هناك جيش عراقي عربي، قام بغزو كردستان واحتلالها، وإلحاقها بالعراق. والحقيقة الوحيدة، فيما يتعلق بالعلاقة بين العراق العربي وكردستان، هي أنه ليس بأمكان أحد، إرغام جماعة بشرية أو شعب على القبول بالأنتماء الى أمة لا يشعر بالانتم ......
#كردستان
#والعراق
#علاقة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760640
عبدالله عطية شناوة : في رثاء تجربة إنسانية أكثر عدلا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة حتى نهاية ثمانينات القرن الماضي كان ينظر الى المجتمعات الإسكندنافية باعتبارها المجتمعات الأكثر ازدهارا ونموا والأكثرا حتراما لحريات الأنسان وحقوقه السياسية والإجتماعية - الإقتصادية. وكان النموذج السويدي يدرس في بعض الجامعات الأوربية باعتباره النموذج الأمثل لجمعه مزايا النظامين الرأسمالي والإشتراكي وابتعاده عن مساوئهما. غير أن التجربة الإسكندنافية بدأت بالتعثر مع مطلع التسعينات، ومع بدء إنضمام بلدان إسكندنافيا - باستثناء النرويج وإيسلاندا - الى الإتحاد الأوربي.ومع ان السويد والدانمارك تمسك كل منهما بعملته الوطنية المستقلة ولم تندمجا في منظومة اليورو، إلا إن إندماج إقتصادهما بالإقتصاد الأوربي، المتداخل هو الآخر بالاقتصادات الكبرى في الولايات المتحدة واليابان والصين، أدى الى تآكل تدريجي للنموذج الإسكندنافي، ومع تزايد التماثل في السياسات الإقتصادية والإجتماعية بين اسكندنافيا وباقي بلدان الإتحاد الأوربي ذات التوجه الرأسمالي الصرف، ازدادت الهوة اتساعا بين الطبقات والشرائح الإجتماعية ونمت معها في إسكندنافيا والسويد على نحو خاص الأمراض التي كانت أكثر بروزا في المجتمعات الأخرى مثل تزايد نفوذ الجماعات العنصرية، واتساع نشاط عصابات الجريمة المنظمة، وما يرتبط بها من جرائم المخدرات والدعارة والسلاح والإتجار بالبشر، كما تضعضعت منظومة الرفاه الاجتماعي التي كانت السويد تفاخر بها.وبدلا من أن يؤدي فتح الأبواب في السويد، أمام القطاع الخاص للإستثمار في قطاع الصحة العامة ورعاية المسنين، وفي قطاع التعليم، الى تطوير القطاعين وتحسين خدماتهما، شهدت المنظومة الصحية تدهورا ونقصا في أعداد الممرضات اللواتي أضطر قسم كبير منهن، وبسبب تدني الأجور، إلى البحث عن العمل في النرويح المجاورة، التي لا تنتمي للاتحاد الأوربي. وكشفت جائحة كرونا عن تدهور المنظومة الصحية السويدية، من خلال الفارق الهائل، بين أعداد صحاياها بين السويديين مقارنة بالبلدان الأسكندنافية الأخرى، حيث تقاربت الوفيات بين السويديين، سواء نسبة الى عدد السكان أو أعداد المصابين، مع نسب بلدان شديدة التخلف في المجال الصحي أما التعليم في السويد فقد تخلف ليس فقط عن فينلاندا التي تحتل أعلى المراتب على الصعيد العالمي، بل تخلف كذلك عن الكثير من البلدان النامية. ربما يمكن القول أن هذا التطور كان حتميا، إذ لا يمكن لبلدان اسكندنافيا الصغيرة مساحة وكثافة سكانية، أن تكتفي بالإعتماد على أسواقها الصغيرة لإدامة التنمية الداخلية، مع صعوبة الحصول على منفذ الى الأسواق العالمية في حمى تزاحم الإقتصاديات الكبرى عليها.لكن هذه الرؤية وإن كانت وجيهة فإنها لاتنفي حقيقة إن البشرية، قيد خسارة تجربة إنسانية أكثر تعبيرا عن الحلم بإمكانية تطوير منظومة إنسانية أقرب الى العدل. وبتوجهها للإرتماء قي أحضان حلف شمال الأطلسي (( ناتو )) تخلت السويد الرسمية عن جانب أخر من الجوانب التي أعلت من شأن البلاد، ومنحتها مكانة عالمية مرموقة، وهو موقف الحياد والسعي الى توطيد السلم العالمي، والمساعدة على حل النزاعات الدولية والأقليمية والنأي التام عن التورط في الأحلاف العسكرية، وبذلك تلاشى أخر ما تبقى ما تبقى من قيم المنظومة السويدية، التي يبدو انها قد أفلت إلى غير رجعة في ظل تنامي التوجهات اليمينية واليمينية المتطرفة في المجتمع. ......
#رثاء
#تجربة
#إنسانية
#أكثر
#عدلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761401
عبدالله عطية شناوة : بعض أسباب فشل التجربة القاسمية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة تكاد كل المصادر التي تناولت ثورة الرابع عشر من تموز ـ يوليو 1958 في العراق، تكاد تجمع على ان كبار قادة حركة الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالنظام الملكي، كانوا متبايني الإتجاهات، ولم يكونوا منتمين الى أحزاب أو حركات سياسية، وإن كان بعضهم، وفي مسعاه لتأمين دعم شعبي لما يخطط له، قد أقام صلات بنوع ما مع بعض الأحزاب العلني منها والسري، وربما فكر بعضهم في الإستفادة من تلك الصلة في صراع، ربما يكون قد تحسب له مع رفاقه في الحركة، لدعم توجهه السياسي أو طموحه الشخصي، في حيازة ما يرى نفسه مستحقا له من كعكة السلطة، أو حتى الإستئثار بالكعكة.تباين اتجاهات وميول الضباط الأحرار لا ينفي حقيقة ان أغلبهم كان يميل الى التيار القومي، أو مشبعاً بأفطار دينية محافظة. ويمكن التأكد من ذلك من خلال مراجعة أسماء من تشكلت منهم اللجنة العليا للضباط الأحرار. فقد كان قوام اللجنة العليا للضباط الأحرار عام 1957 مكون من:الزعيم الركن عبدالكريم قاسم، الزعيم الركن محيي الدين عبدالحميد، الزعيم الركن ناجي طالب، العقيد الركن عبدالسلام عارف، العقيد المتقاعد طاهر يحيى، العقيد عبدالرحمن عارف، ، العقيد مهندس رفعت الحاج سري، العقيد مهندس رجب عبدالمجيد ، العقيد الركن عبدالوهاب الأمين، العقيد الركن محسن حسين الحبيب، المقدم الركن عبدالوهاب الشواف، المقدم الركن عبدالكريم فرحان، المقدم وصفي طاهر، الرئيس الأول الركن صبيح علي غالب، والرئيس الأول الجوي المتقاعد محمد سبع.ومن بين قادة الضباط الأحرار الخمسة عشر هؤلاء، لم يكن سوى ضابط واحد محسوب على التيار اليساري هو المقدم وصفي طاهر. اما لجنة الأحتياط، والتي كان أعضاؤها من ذوي الرتب العسكرية المتدنية، فقد كانوا جميعا، وكما أكدت سيرتهم اللاحقة، أما بعثيون أو ميالون الى التيار القومي. وهذه أسمائهم كما وردت في الجزء الثالث من كتاب (( العراق )) للباحث المرموق حنا بطاط:مقدم ركن محمد مجيد، رئيس أول ركن خالد مكي الهاشمي، رئيس أول ركن عبدالستار عبداللطيف، رئيس أول ركن إبراهيم جاسم التكريتي، رئيس أول ركن صبحي عبدالحميد، رئيس أول ركن حسن النقيب، رئيس أول ركن عيسى الشاوي، رئيس أول طه الدوري. وكان بين الضباط الأحرار، دون إشغال عضوية أي من اللجنتين، المقدم أحمد حسن لبكر، والرئيس الأول صالح مهدي عماش. وكان من الطبيعي أن تنشب الخلافات بين قادة الثورة حول طبيعة وتوجهات النظام الجديد، الذين كانوا بصدد تشكيله، بديلا للنظام الذي أطيح به. ولم تمر أكثر من بضعة أسابيع على الثورة، قبل تفجر الصدام بين الشخصين الرئيسيين في النظام الجديد، رئيس اللجنة العليا للضباط الأحرار، عبدالكريم قاسم الذي أصبح رئيسا للوزراء، وقائدا عاما للقوات المسلحة، ونائبة في قيادة القوات المسلحة ورئاسة الوزراء عبدالسلام عارف. إذ شعر قاسم ان التوجهات القومية لنائبه، وعدد كبير من رفاقه في الجيش والحكومة، صارت تدفع نحو الإندماج بالجمهورية العربية المتحدة، بقيادة جمال عبدالناصر، أمر يفقده موقع الزعيم الأوحد في العراق. ولم يكن أمامه، إزاء ذلك، سوى دعم القوى التي تشعر هي الأخرى بخطر هذا المنحى، وإزالة العوائق أمام نشاطها. وكان أكبر تلك القوى وأوسعها نفوذا شعبيا، الحزب الشيوعي الذي كان يخشى هو الآخر، من تحريم نشاطه، كما حدث للحزبين الشيوعيين، في إقليمي دولة الوحدة مصر وسوريا.أدرك قاسم بالطبع، أن ليس بإمكانه الحصول على دعم الشيوعيين دون مقابل، يتضمن على الأقل منحهم فسحة من الحرية، والإستجابة لبعض توجهاتهم الاجتماعية – الاقتصادية، وكان أبرزها يتعلق حينذاك بالأصلاح ال ......
#أسباب
#التجربة
#القاسمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761970
عبدالله عطية شناوة : الديمقراطيات عرضة للإرتكاس
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة عشت الشطر الأعظم من حياتي في وطني الأم العراق، الذي ومنذ تفتح وعيي على الحياة السياسية فيه، لم يعرف الإستقرار، كنت في الخامسة حين أطاح أنقلاب عسكري بنظام الحكم الملكي الذي أقامه المحتلون البريطانيون عقب أنتزاعهم العراق مع ما انتزعوه من مناطق كانت خاضعة للحكم العثماني. أدار العسكر الجمهورية التي أقاموها على أنقاض الحكم الملكي في تموز ـ يوليو 1958 بدساتير مؤقتة، كانت تتغير مع كل أنقلاب عسكري تال، حتى وصل الأمر في بداية السبعينات الى صدام حسين الذي أعلن دونما حرج ((أن القانون في العراق هو ورقة يوقع عليها صدام حسين)).حين ذاك كانت هناك قوتان عظمييان تتنازعان العالم، الأتحاد السوفييتي، بنظام الحزب الواحد هو الحزب الشيوعي، والولايات المتحدة الأمريكية بنظام إقطاعية الحزبين اللذين لا ثالث لهما، حزب الفيل الجمهوري وحزب الحمار الديمقراطي.في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، عشت في موسكو مرحلة تفكك نظام الحزب الواحد، وإنهيار الإتحاد السوفييتي. وخلال وجودي هناك تعرفت عبر الحوارات الأكاديمية الى التجربة الإسكندنافية وهي تجربة الأحزاب الديمقراطية الأجتماعية، التي تقوم على التعددية الحزبية، حيث تتقاسم البرلمانات أحزاب عديدة قد تزيد عن ثمانية، أما على صعيد الحكم المحلي، فيمكن للمجالس التمثيلية أن تضم ممثلين عن أعداد أكبر من الأحزاب.ومنذ ربيع عام 1992 صارت السويد أكبر بلدان اسكندنافيا مساحة وسكانا موطني الثاني. وتمتعت بحق المشاركة في إختيار الحزب الذي أجده أقرب الى مبادئي السياسية وقيمي الإنسانية، ليمثلني في الهيئات المنتخبة على الصعيدين المحلي والوطني. وأكتشفت أن المواطن يمكن أن يصوت لحزب معين في الأنتخابات البرلمانية، ولحزب أو أحزاب أخرى في أنتخابات مجالس المحافظات والهيئات البلدية. وهو أمر بدا لي غريبا لوهلة الأولى بسبب نشأتي في مجتمع ينقسم فيه الناس بشكل كامل إلى انحيازات ثابتة لا تتزعزع، ولا تتبدل، فالبعثي يعثي ولا يمكن أن يرى في الأحزاب الأخرى سوى أحزاب معادية تستهدف العصف بسلطة حزبه. وذو الميول الشيوعية يصوت إلغالب، لشيوعي أو لشخص مدعوم من الحزب الشيوعي. والمتدين الذي يومن بان الأسلام هو الحل لا يمكن أن يكون إلا الى جانب من يرفع القرءآن دستور الأسلام. وفي تنافس تلك الأحزاب وجمهورها تستخدم كل الوسائل من الضغط والتزوير الى الملاحقة والقتل.تجربتي في السويد حصنتني من النظر الى الديمقراطية الأمريكية كنموذج مبهر، صالح للإقتداء به من جانب المجتمعات الأخرى التي تتطلع الى التحول الديمقراطي. لكني في أقصى ما وصلت اليه من سوء تقييم للديمقراطية الأمريكية، لم أصل الى تخيل ما حدث في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حين رفض الرئيس الخاسر في الانتخابات، أحترام نتائجها وتسليم السلطة الى الفائز فيها. وأغرب من موقف ذلك الرئيس كان موقف الشطر الأعظم من حزبه قيادات وقواعد وناخبين، الذين لم يجدوا حرجا في دعم تمرده على قواعد العملية الديمقراطية، واللجوء إلى العنف لفرض أرادتهم بالضد منها.لم تنحصر المشكلة بالرئيس وحده، بل كذلك بالأوساط الواسعة من حزبه وناخبية التي تعاملت مع الديمقراطية كما تعامل معها صدام حسين وبعثييه، وكما تتعامل معها حاليا أحزاب المليشيات الأسلامية والسائرين خلف شعاراتها. وبدت ملامح الشبه كبيرة جدا، حين رأينا بعض الأوساط المعجبة بذلك الرئيس الأمريكي الأخرق، تنظر اليه كهبة إلهية من يسوع، وتمثلت المشكلة الأكبر في أن مبعوث العناية الآلهية ذلك نجح في أستقطاب حوالي نصف الناخبين. وإذا كان هذا حال التجربة الديمقراطية الأمريكية ......
#الديمقراطيات
#عرضة
#للإرتكاس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763736