كاظم فنجان الحمامي : ظلم الصناعيين عاقبته وخيمة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هل سألتم أنفسكم عن سر هذا الرفاه والعيش الرغيد الذي يتمتع به الشعب الصيني المؤلف من 1445.588.476 مليون نسمة ؟. الجواب: هو انهم تغلبوا على فقرهم بنهضتهم الصناعية التي بدأت من الصفر، فتحولت الصين من دولة معزولة إلى واحدة من أعظم القوى الصناعية. .كان العالم كله يسخر من الصين، ويضحك عليها عندما تخصصت في الصناعات الخفيفة كالدراجات والبطاريات ولعب الاطفال والأقمشة ومساحيق الغسيل والاقداح والأواني المنزلية وادوات الحلاقة والاجهزة الاستهلاكية والتجهيزات الرياضية. ثم توسعت في مشاريعها الصناعية بخطوات مدروسة، حتى انخفضت لديها مؤشرات الفقر بفضل تحولها إلى مركز عالمي للتصنيع معتمدة على اليد العاملة الرخيصة، وقد لعب القطاع الخاص دوراً هاما في دعم الصناعة الصينية وخلق الوظائف. بعكس الاجراءات التعسفية التي تبنتها مؤسساتنا في التعامل السيء مع المستثمرين في القطاع الصناعي الخاص الذين ارهقهم الروتين القاتل، واضطرتهم المنغصات الى إعلان كفرهم بالوعود الكاذبة، بينما اعلن اتحاد الصناعات العراقي عن وفاة القطاع بعد صراع طويل مع أمراض التعطيل والتأجيل. .لكن مشكلة التكفير الصناعي ليست وليدة اليوم، وإنما تعود جذورها الى الفتاوى التكفيرية القديمة التي اطلقها المتحجرون عقليا في العصور المظلمة ضد كبار العلماء من أمثال : الرازي وابن سيناء والخوارزمي وابن حيان والبيروني والكندي والفارابي وابن الهيثم والادريسي وابن البيطار والزهراوي وابن النفيس وغيرهم ، فتعطلت الصناعات، وتوقفت الابتكارات، وشاع الغباء والخمول، وتخصصت الامة بتفسير الاحلام وقراءة الطالع وإثارة الفتن، ففي الوقت الذي فجّرت فيه اوروبا ثورتها الصناعية بينما كانت بلاد الرافدين غارقة في عصور الظلام والتخلف. .فالكفر صنو الجهل وصنو الاجراءات الإدارية البليدة، ختاماً نقول: الكفر هو الظلم، ومتى ما اجتمع الثلاثة كفر المستثمرون والصناعيين بالدولة، وماتت فى نفوسهم جذوة الابداع، وفقد أبناؤنا فرص العمل والانتاج والعيش الرغيد. . ......
#الصناعيين
#عاقبته
#وخيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751089
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هل سألتم أنفسكم عن سر هذا الرفاه والعيش الرغيد الذي يتمتع به الشعب الصيني المؤلف من 1445.588.476 مليون نسمة ؟. الجواب: هو انهم تغلبوا على فقرهم بنهضتهم الصناعية التي بدأت من الصفر، فتحولت الصين من دولة معزولة إلى واحدة من أعظم القوى الصناعية. .كان العالم كله يسخر من الصين، ويضحك عليها عندما تخصصت في الصناعات الخفيفة كالدراجات والبطاريات ولعب الاطفال والأقمشة ومساحيق الغسيل والاقداح والأواني المنزلية وادوات الحلاقة والاجهزة الاستهلاكية والتجهيزات الرياضية. ثم توسعت في مشاريعها الصناعية بخطوات مدروسة، حتى انخفضت لديها مؤشرات الفقر بفضل تحولها إلى مركز عالمي للتصنيع معتمدة على اليد العاملة الرخيصة، وقد لعب القطاع الخاص دوراً هاما في دعم الصناعة الصينية وخلق الوظائف. بعكس الاجراءات التعسفية التي تبنتها مؤسساتنا في التعامل السيء مع المستثمرين في القطاع الصناعي الخاص الذين ارهقهم الروتين القاتل، واضطرتهم المنغصات الى إعلان كفرهم بالوعود الكاذبة، بينما اعلن اتحاد الصناعات العراقي عن وفاة القطاع بعد صراع طويل مع أمراض التعطيل والتأجيل. .لكن مشكلة التكفير الصناعي ليست وليدة اليوم، وإنما تعود جذورها الى الفتاوى التكفيرية القديمة التي اطلقها المتحجرون عقليا في العصور المظلمة ضد كبار العلماء من أمثال : الرازي وابن سيناء والخوارزمي وابن حيان والبيروني والكندي والفارابي وابن الهيثم والادريسي وابن البيطار والزهراوي وابن النفيس وغيرهم ، فتعطلت الصناعات، وتوقفت الابتكارات، وشاع الغباء والخمول، وتخصصت الامة بتفسير الاحلام وقراءة الطالع وإثارة الفتن، ففي الوقت الذي فجّرت فيه اوروبا ثورتها الصناعية بينما كانت بلاد الرافدين غارقة في عصور الظلام والتخلف. .فالكفر صنو الجهل وصنو الاجراءات الإدارية البليدة، ختاماً نقول: الكفر هو الظلم، ومتى ما اجتمع الثلاثة كفر المستثمرون والصناعيين بالدولة، وماتت فى نفوسهم جذوة الابداع، وفقد أبناؤنا فرص العمل والانتاج والعيش الرغيد. . ......
#الصناعيين
#عاقبته
#وخيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751089
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - ظلم الصناعيين عاقبته وخيمة