محمد المحسن : قراءة في -تمظهرات-الدلالة داخل المتن الأدبي في قصة “رحلة نحو المجهول” للقاص والشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير :مما لا شك فيه ان القصة القصيرة باتت تمثل حقلا أدبيا يزخر بالدلالات الفنية والاجتماعية حالها حال إي نص شعري حديث مع بعض الفوارق الأسلوبية والفنية التي تحكم الأجناس الأدبية المختلفة التي تصطنع الحدود والأغراض الخاصة بكل جنس . ان البحث عن الأثر الدلالي في إي نص هو بحث في اللغة كنظام من العلامات السيميائية كما يعرفها سوسير حيث قال (اللغة نظام من العلامات التي تعبر عن الأفكار) تأكيدا منه على الطبيعة التواصلية للعلامة في اللغة : دال +مدلول = علامة ومن ثم دلالات تخضع وتتأثر بالجانب التأويلي للعلامة من حيث التلقي لتظل هذه الدلالات ضمن صيرورة من التحولات اللانهائية لعملية إنتاج المعنى الدلالي للعلامة .من المعروف أن السيطرة الفنية على أبعاد الشكل فى الفن مسألة فى غاية الأهمية والصعوبة لايستطيعها غير فنان قادر على السيطرة على أدوات فنه خاصة فى فن مرهف مراوغ كفن القصة القصيرة، ومن الطبيعى أن ثمة أعمالا قصصية يحتل فيها الشكل البنائى حيزا يخل بالعلاقة بين الشكل والمضمون أوـ بتعبير أدق يخل بالنسب الدلالية لمكونات الشكل الفنى غير أن هذا الخلل لايجعل العمل الفنى شكليا فقط، وإنما يخل بأحد مقومات بنية الشكل، وهو الانسجام الجمالى لمكونات الشكل،وهذا الخلل هو دليل حسى على اضطراب المضمون لدى القاص أو قل اضطراب التجربة لديه فهى مشوشة لم تتبلور وضبابية لم تتحدد، وهذا يؤكد أن (شكل القصة أو القصيدة مرتبط أصلا بالوظيفة التى تشكل من أجلها مادام قد كتب لقارىءفى مجتمع قائم الآن أو سيقوم فى المستقبل،وهذا التواشج بين الشكل والوظيفة يؤكد على أن الاهتمام بالشكل ليس مجانيا وإنما هو تعبير عن مدى الاهتمام بمدى قدرة المبدع على تحقيق أغراضه) ( 1)هنا أريد أن أشير إلى أن مفهوم الشكل ليس على معنى الوعاء المجرد الذى ينصب فيه المضمون بل الشكل هو التعبير والبناء معا والقدرة على ـ توتير الجدل ـ إن صح التعبير بين العناصر الجمالية الشكلية لخلق الدلالات الإنسانية للقصة وذلك من خلال الاستجابة سواء ـ لدى الكاتب أو القارئ ـ لمفاهيم التوازن والوحدة والاستمرار فى بنية الشكل نفسه بمعنى أن يتحقق فى النص هذا التوازن بين العناصر الجمالية التى تتفاعل من خلال وحدة انطباع إنسانى ما فى كافة مكونات الشكل القصصى، وعندما يتجادل الرمز وما له من محددات فنية مع الشكل القصصى وما له من محددات جمالية، يصير الشكل الرمزى للقصة ذا دلالة خاصة (فالشكل ليس الرموز وإنما هو التعبير الكلى بالرموز.. فليس المخطط الهندسى للقصيدة ـ أو القصةـ هو شكل القصيدة أو القصة ـ بل الشكل فى العمل الأدبى التعبير البنائى وليس المخطط الهندسى)(2)من بين المبدعين الكبار (هذا الرأي يخصني) الذين جادَت بهم بلادي (تونس) نجد القاصَّ/الشاعر الأستاذ "كمال العرفاوي" الذي أبدع في نسج خيوط قصة قصيرة معنونة ب"رحلة نحو المجهول "تتماهى مع الواقع وتشدّ القارئ إلى أحداثها شدا-وأنا على يقين كونها ستلقى حظًّا وازنًا من الاستقبال لدى جمهور القراء وذاك لما تحمله من موضوع يستحقُّ المواكبة النقديَّة (انسداد الأفق أمام حاملي الشهائد العليا بتونس "التحرير" وركوبهم بالتالي الأزرق المتوسط عبر قوارب الموت سعيا وراء"فردوس" وهمي" في الضفة الجنوبية للمتوسط..!"سليم" بطل القصة يحمل شهادة عليا و تحصيل معرفي جيد..صبر وصابر،تجلّد وثابر،وثبت ثبوت الرواسي أمام العواصف في سبيل نيل شهادة علمية تخلصه من عقال الفقر في زمن يرخي فيه البؤس الإجتماعي"الكافر" بظلاله القاتمة على بيوت الفقراء والمحتاجين.."اجتهد كثيرا في دراسته،و سهر اللّيالي الطّوال حتّى نال الشّ ......
#قراءة
#-تمظهرات-الدلالة
#داخل
#المتن
#الأدبي
#“رحلة
#المجهول”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755082
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير :مما لا شك فيه ان القصة القصيرة باتت تمثل حقلا أدبيا يزخر بالدلالات الفنية والاجتماعية حالها حال إي نص شعري حديث مع بعض الفوارق الأسلوبية والفنية التي تحكم الأجناس الأدبية المختلفة التي تصطنع الحدود والأغراض الخاصة بكل جنس . ان البحث عن الأثر الدلالي في إي نص هو بحث في اللغة كنظام من العلامات السيميائية كما يعرفها سوسير حيث قال (اللغة نظام من العلامات التي تعبر عن الأفكار) تأكيدا منه على الطبيعة التواصلية للعلامة في اللغة : دال +مدلول = علامة ومن ثم دلالات تخضع وتتأثر بالجانب التأويلي للعلامة من حيث التلقي لتظل هذه الدلالات ضمن صيرورة من التحولات اللانهائية لعملية إنتاج المعنى الدلالي للعلامة .من المعروف أن السيطرة الفنية على أبعاد الشكل فى الفن مسألة فى غاية الأهمية والصعوبة لايستطيعها غير فنان قادر على السيطرة على أدوات فنه خاصة فى فن مرهف مراوغ كفن القصة القصيرة، ومن الطبيعى أن ثمة أعمالا قصصية يحتل فيها الشكل البنائى حيزا يخل بالعلاقة بين الشكل والمضمون أوـ بتعبير أدق يخل بالنسب الدلالية لمكونات الشكل الفنى غير أن هذا الخلل لايجعل العمل الفنى شكليا فقط، وإنما يخل بأحد مقومات بنية الشكل، وهو الانسجام الجمالى لمكونات الشكل،وهذا الخلل هو دليل حسى على اضطراب المضمون لدى القاص أو قل اضطراب التجربة لديه فهى مشوشة لم تتبلور وضبابية لم تتحدد، وهذا يؤكد أن (شكل القصة أو القصيدة مرتبط أصلا بالوظيفة التى تشكل من أجلها مادام قد كتب لقارىءفى مجتمع قائم الآن أو سيقوم فى المستقبل،وهذا التواشج بين الشكل والوظيفة يؤكد على أن الاهتمام بالشكل ليس مجانيا وإنما هو تعبير عن مدى الاهتمام بمدى قدرة المبدع على تحقيق أغراضه) ( 1)هنا أريد أن أشير إلى أن مفهوم الشكل ليس على معنى الوعاء المجرد الذى ينصب فيه المضمون بل الشكل هو التعبير والبناء معا والقدرة على ـ توتير الجدل ـ إن صح التعبير بين العناصر الجمالية الشكلية لخلق الدلالات الإنسانية للقصة وذلك من خلال الاستجابة سواء ـ لدى الكاتب أو القارئ ـ لمفاهيم التوازن والوحدة والاستمرار فى بنية الشكل نفسه بمعنى أن يتحقق فى النص هذا التوازن بين العناصر الجمالية التى تتفاعل من خلال وحدة انطباع إنسانى ما فى كافة مكونات الشكل القصصى، وعندما يتجادل الرمز وما له من محددات فنية مع الشكل القصصى وما له من محددات جمالية، يصير الشكل الرمزى للقصة ذا دلالة خاصة (فالشكل ليس الرموز وإنما هو التعبير الكلى بالرموز.. فليس المخطط الهندسى للقصيدة ـ أو القصةـ هو شكل القصيدة أو القصة ـ بل الشكل فى العمل الأدبى التعبير البنائى وليس المخطط الهندسى)(2)من بين المبدعين الكبار (هذا الرأي يخصني) الذين جادَت بهم بلادي (تونس) نجد القاصَّ/الشاعر الأستاذ "كمال العرفاوي" الذي أبدع في نسج خيوط قصة قصيرة معنونة ب"رحلة نحو المجهول "تتماهى مع الواقع وتشدّ القارئ إلى أحداثها شدا-وأنا على يقين كونها ستلقى حظًّا وازنًا من الاستقبال لدى جمهور القراء وذاك لما تحمله من موضوع يستحقُّ المواكبة النقديَّة (انسداد الأفق أمام حاملي الشهائد العليا بتونس "التحرير" وركوبهم بالتالي الأزرق المتوسط عبر قوارب الموت سعيا وراء"فردوس" وهمي" في الضفة الجنوبية للمتوسط..!"سليم" بطل القصة يحمل شهادة عليا و تحصيل معرفي جيد..صبر وصابر،تجلّد وثابر،وثبت ثبوت الرواسي أمام العواصف في سبيل نيل شهادة علمية تخلصه من عقال الفقر في زمن يرخي فيه البؤس الإجتماعي"الكافر" بظلاله القاتمة على بيوت الفقراء والمحتاجين.."اجتهد كثيرا في دراسته،و سهر اللّيالي الطّوال حتّى نال الشّ ......
#قراءة
#-تمظهرات-الدلالة
#داخل
#المتن
#الأدبي
#“رحلة
#المجهول”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755082
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة في -تمظهرات-الدلالة داخل المتن الأدبي في قصة “رحلة نحو المجهول” للقاص والشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي
محمد المحسن : البعد الفني والإبداعي في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي -جرح.. هاجع خلف الشغاف-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن أهمية العمل الفني بعامة،والأدبي بخاصة تكمن في ما يحمله من مرجعيات وإحالات فكرية وثقافية وفلسفية،فالقصيدة العابرة للزمن هي التي تحمل إلى جانب بنيتها الجمالية همًا فكريًا،بعبارة ثانية:هي القصيدة المحملة بالثقافة المتماهية مع جماليتها،بحيث لا تتحول إلى تنظير خارج لُغة الشعر الرقيقة.وإن علاقة الشعر والفكر تبدو للوهلة الأُولى متناقضة،فالأول يتعامل مع الحدس أما الثاني فميدانه العقل،ولكن النظرة العميقة تأبى ذلك،فالشاعر الحقيقي هو مفكر أو فيلسوف بشكل ما، يُثير مشكلات الحياة الكُبرى كالموت والغيب،يتأمل الوجود وما وراءه،ويعيد صياغة أحداث التاريخ بإعطائها أبعادًا في الحياة المعاصرة،ومفهومي هذا تُجاه الشعر لا يقتصر على الشعر المعاصر أو العربي فحسب،بل يشمل الشعر في معظم آداب العالم ومنها الشعر العربي قديمًا وحديثًا.ويُعتبر الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي من أهم الشعراء المعاصرين الذين تتجلى في قصائدهم سمات الشعر العظيم،وهو شاعر استطاع في جل قصائدة التي اطلعت عليها أن بقول قول ما لا يمكن قوله في زمن يزدحم بالشعراء والمبدعين على إمتداد الوطن العربي الفسيح،ورغم كل ما احتوته (القصائد ) من رؤى فكرية ومرجعيات ثقافية تراثية حافظت على شاعريتها،أما الصور في قصائده فكانت على قدر عال من الفنية رُغم وضوحها إلى حد ما،فلم تكن موغلة في الرمز،وجاءت الموسيقى مناسبة للحالة العامة للقصيدة وفيها نوع من التمرد والجدة،فلم يقد دفة الإيقاع سوى الشعور.وإذن؟اللغة إذا،هي الوسيلة الأولى لعملية التواصل مع الآخرين،غير أنها تتعدَّى وظيفتها الاجتماعية المحدودةَ هذه،فتشكِّل الأساس في عملية بناء القصيدة؛إذ تمثِّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقِّي،فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى،تتمثَّل في إيجاد روابطَ انفعالية بينهما،فتتَجاوز بذلك لغة التقرير إلى لغة التعبير،وتسعى للكشف عن العواطف والأحاسيس،والانفعالات الكامنة في قلب الشاعر،ومحاولة إيصالها في نفس المتلقي.يختار الشاعر الألمعي د-طاهر مشي من اللغة وإيحاءاتها،ويولّد منها ما قدر على التوليد،لا ليأتي بمعانٍ يجهلها الناس تمامًا،ولكن ليصوّر الواقع كما يراه من زوايا متفردةٍ تدهش المتلقي وتجعله يعيش إحساسات جماليةً لا تنتهي،وحجارة هذا البناء الموضوعيِّ الألفاظ،إلا أن الألفاظ في الشعر تومئ إلى ما وراء المعاني،فتُضيف إليها أبعادًا جديدة،وبذاك تتجدد وتحيا،وبغير ذلك تذبل وتموت،إذ نجد ألفاظها تقدِّم صورة إنسانية وفنية بغرَض إماطة اللِّثام عن هذه الألفاظ..ومن هنا:تعد العملية الإبداعية في حقيقتها نفاذا إلى واقع متخيل،أين يستطيع الشاعر تحويل أخيلته إلى نوع جديد من الحقائق التي تكون انعكاسات قيِّمة لواقعه الذي يمثل مسرحا لتجربته الفنية،فتكون رؤية الشاعر لهذا الواقع مختلفة تماما عما يراه الناس،فهو لا يكتفي بحدود واقعه،بل ينفذ إلى عمقه متخطيا النظرة السطحية إلى نظرة مرتبطة بالكشف والتجاوز..و”جرح..هاجع خلف الشغاف” هي صورة نقية عن الوطن وتعبير صادق عن طين الأرض ودلالة خلاقة عن حب البلاد،وصرخة مدوية في وجوه المتخاذلين ممن خانوا أوطانهم وباعواضمائرهم..تجليات اللغة الشعرية:ونعني باللغة الشعرية ما تعارف عليه النقاد من استخدام الشاعر لمكونات القصيدة اللفظية ذات التداعيات والدلالات الإيحائية ، وهو ما اتفقوا عليه بالمدلولات الانفعالية للكلمة ، ولا يعنينا في هذا المقام ما قال به بعض النقاد من مفهوم للغة الشعرية بأنها الإطار العام الشعري للقصيدة ، والتي يقصد بها مكونات العمل الشعري من ألفاظ وص ......
#البعد
#الفني
#والإبداعي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#-جرح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755192
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن أهمية العمل الفني بعامة،والأدبي بخاصة تكمن في ما يحمله من مرجعيات وإحالات فكرية وثقافية وفلسفية،فالقصيدة العابرة للزمن هي التي تحمل إلى جانب بنيتها الجمالية همًا فكريًا،بعبارة ثانية:هي القصيدة المحملة بالثقافة المتماهية مع جماليتها،بحيث لا تتحول إلى تنظير خارج لُغة الشعر الرقيقة.وإن علاقة الشعر والفكر تبدو للوهلة الأُولى متناقضة،فالأول يتعامل مع الحدس أما الثاني فميدانه العقل،ولكن النظرة العميقة تأبى ذلك،فالشاعر الحقيقي هو مفكر أو فيلسوف بشكل ما، يُثير مشكلات الحياة الكُبرى كالموت والغيب،يتأمل الوجود وما وراءه،ويعيد صياغة أحداث التاريخ بإعطائها أبعادًا في الحياة المعاصرة،ومفهومي هذا تُجاه الشعر لا يقتصر على الشعر المعاصر أو العربي فحسب،بل يشمل الشعر في معظم آداب العالم ومنها الشعر العربي قديمًا وحديثًا.ويُعتبر الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي من أهم الشعراء المعاصرين الذين تتجلى في قصائدهم سمات الشعر العظيم،وهو شاعر استطاع في جل قصائدة التي اطلعت عليها أن بقول قول ما لا يمكن قوله في زمن يزدحم بالشعراء والمبدعين على إمتداد الوطن العربي الفسيح،ورغم كل ما احتوته (القصائد ) من رؤى فكرية ومرجعيات ثقافية تراثية حافظت على شاعريتها،أما الصور في قصائده فكانت على قدر عال من الفنية رُغم وضوحها إلى حد ما،فلم تكن موغلة في الرمز،وجاءت الموسيقى مناسبة للحالة العامة للقصيدة وفيها نوع من التمرد والجدة،فلم يقد دفة الإيقاع سوى الشعور.وإذن؟اللغة إذا،هي الوسيلة الأولى لعملية التواصل مع الآخرين،غير أنها تتعدَّى وظيفتها الاجتماعية المحدودةَ هذه،فتشكِّل الأساس في عملية بناء القصيدة؛إذ تمثِّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقِّي،فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى،تتمثَّل في إيجاد روابطَ انفعالية بينهما،فتتَجاوز بذلك لغة التقرير إلى لغة التعبير،وتسعى للكشف عن العواطف والأحاسيس،والانفعالات الكامنة في قلب الشاعر،ومحاولة إيصالها في نفس المتلقي.يختار الشاعر الألمعي د-طاهر مشي من اللغة وإيحاءاتها،ويولّد منها ما قدر على التوليد،لا ليأتي بمعانٍ يجهلها الناس تمامًا،ولكن ليصوّر الواقع كما يراه من زوايا متفردةٍ تدهش المتلقي وتجعله يعيش إحساسات جماليةً لا تنتهي،وحجارة هذا البناء الموضوعيِّ الألفاظ،إلا أن الألفاظ في الشعر تومئ إلى ما وراء المعاني،فتُضيف إليها أبعادًا جديدة،وبذاك تتجدد وتحيا،وبغير ذلك تذبل وتموت،إذ نجد ألفاظها تقدِّم صورة إنسانية وفنية بغرَض إماطة اللِّثام عن هذه الألفاظ..ومن هنا:تعد العملية الإبداعية في حقيقتها نفاذا إلى واقع متخيل،أين يستطيع الشاعر تحويل أخيلته إلى نوع جديد من الحقائق التي تكون انعكاسات قيِّمة لواقعه الذي يمثل مسرحا لتجربته الفنية،فتكون رؤية الشاعر لهذا الواقع مختلفة تماما عما يراه الناس،فهو لا يكتفي بحدود واقعه،بل ينفذ إلى عمقه متخطيا النظرة السطحية إلى نظرة مرتبطة بالكشف والتجاوز..و”جرح..هاجع خلف الشغاف” هي صورة نقية عن الوطن وتعبير صادق عن طين الأرض ودلالة خلاقة عن حب البلاد،وصرخة مدوية في وجوه المتخاذلين ممن خانوا أوطانهم وباعواضمائرهم..تجليات اللغة الشعرية:ونعني باللغة الشعرية ما تعارف عليه النقاد من استخدام الشاعر لمكونات القصيدة اللفظية ذات التداعيات والدلالات الإيحائية ، وهو ما اتفقوا عليه بالمدلولات الانفعالية للكلمة ، ولا يعنينا في هذا المقام ما قال به بعض النقاد من مفهوم للغة الشعرية بأنها الإطار العام الشعري للقصيدة ، والتي يقصد بها مكونات العمل الشعري من ألفاظ وص ......
#البعد
#الفني
#والإبداعي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#-جرح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755192
الحوار المتمدن
محمد المحسن - البعد الفني والإبداعي في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي -جرح.. هاجع خلف الشغاف-
محمد المحسن : حين يقيم الشاعر التونسي الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هناك في البرزخ القائم بين حياة يحياها وأخرى يحلم بها،يقيم المبدع الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة،مستمتعا بجحيم هذا الإنحدار الروحاني،يبحث عن لسعة نار ولو أحرقته،يعانق الشمس فقط كي يزرع حقول الأمل والبهجة والإنعتاق،يرفض الإنحناء أمام الليالي العاصفات مهما أوغلت في الدياجير،يحاور روحه المتوهجة،الخفاقة،المحلقة،المتمردة و الموغلة في عوالم الصفاء والإشراق والتجلي..يرفض التدثر بعباءة المؤسسة،يحلم بالإنفلات من عقال الوهم والخديعة ويؤسس للتوحد مع ذاته والكون..ينخر الإغتراب شفيف روحه أحيانا،فيلجأ إلى أبي القاسم الشابي حين يقول:”إنني طائر غريب بين قوم لا يفهمون كلمة واحدة من لغة نفسي الجميلة”..هوذا،الشاعر الألمعي،المبدع الذي حلقت كلماته في الأقاصي،واخترقت مرارا سجوف الصمت والرداءة..قلت هوذا د-الطاهر مشي..هوذا المبدع الحقيقي-كما أراه-يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..ولا أظن أنّه سينزعج إذا أحسّ بأيد ملائكية ناعمة وهادئة تطرق باب عزلته بهدوءورقة ووضوح..لتنخرط معه في رقصه الطفولي وتتقاسم معه لذة الصمود والتحدي..ومن ثم يلجان معا عوالم الماوراء بحثا عن نبتة الخلود،ورفضا لمتاهات الفراغ العدمي وتأسيسا لحياة موشاة ببهاء الكلمة،جسارة السؤال وجمال الحيرة ليخلدا معا خلودا جلجامشيا في أحضان التاريخ..فلغة د-طاهر مشي -لغة طازجة، الإبداعية مبتكرة،وهو يشكّل حضورا متفوقا ومترعا بالعميق والجميل في حركة تصاعدية يزيدها توهجا في انتقاء لعبته الشعرية بعناية فائقة،ذلك أنّ هواجسه أوسع من ان تستوعبها قصيدة او ديوان شعري..هذا الشاعر التونسي المتألّق -د-طاهر مشي يتصرّف في عجينة اللغة كما يشاء،واللغة تنبسط بين يديه كعاشقة مستسلمة لمداعبات الحبيب،يفرغ كل خزينتها وشحناتها وانفعالاتها ليعيد تشكيلها على شكل وحي من الشعر،وابنية واشتقاقات ولوحات ورسومات وصور وايقاعات بحرية رحبة فالأستاذ القدير طاهر مشي وليدة تجربة -عتيقة-،في المجال الشعري،كما لها حضوره الوثير في الساحة الأدبية الإبداعية تونسيا وعربيا وقد استطاع بالتالي أن تفتح عالما جديدا لدلالات جديدة في عالم الشعر التونسي والعربي عموما..ختاما..دعونا نستمتع بهذه اللوحة الإبداعية التي رسمتها أنامل -مبدعنا-ذو القامة الشاهقة في الإبداع بمختلف تجلياته الخلاقة -د-طاهر مشي-وبإمكانكم جميعا أن ترقصوا على إيقاع الكلمات :هذا الهوى..يطربنييا من هوى الذكرى متى ذكراك؟فالليل قد ناحت به نجواكوالهمس بالأسحار يغمرنيوالنبض في الشريان كالأفلاكخوفي من الأشواق تهجرنييا روعة الخلاق ما أبهاكفالحرف يسحرني لما الخجليسعى ونبضي ما عساه رجاكضني أنا والليل يلحفنيرحال أسعى في مدى أقصاكحتى أبوح الحب من وصبيأمشي على جمر الهوى لأراكمن بهجتي قد بحت موعظةنذرا بها الأشواق في دنياكفأتت على زرعي تداعبهفي نبرة المشتاق … ما أقساكتمضي بنا الذكرى بلا سببيا نتفة في القلب ذا سكناكعشت الهوى نغما ليطربنييا صحوة المشتاق ما أضناكجثمت على جرحي فذا عتبوالنبض في تيه كذا إنهاكفسكبت دمعي في هوى وَجوىوسكنتها الأحلام كي ألقاكهذا الهوى تمضي به الافلاكيا من سبى قلبي بلا إدراك(طاهر مشي) ......
#يقيم
#الشاعر
#التونسي
#الفذ
#د-طاهر
#تخوم
#الردهة
#المضاءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755812
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هناك في البرزخ القائم بين حياة يحياها وأخرى يحلم بها،يقيم المبدع الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة،مستمتعا بجحيم هذا الإنحدار الروحاني،يبحث عن لسعة نار ولو أحرقته،يعانق الشمس فقط كي يزرع حقول الأمل والبهجة والإنعتاق،يرفض الإنحناء أمام الليالي العاصفات مهما أوغلت في الدياجير،يحاور روحه المتوهجة،الخفاقة،المحلقة،المتمردة و الموغلة في عوالم الصفاء والإشراق والتجلي..يرفض التدثر بعباءة المؤسسة،يحلم بالإنفلات من عقال الوهم والخديعة ويؤسس للتوحد مع ذاته والكون..ينخر الإغتراب شفيف روحه أحيانا،فيلجأ إلى أبي القاسم الشابي حين يقول:”إنني طائر غريب بين قوم لا يفهمون كلمة واحدة من لغة نفسي الجميلة”..هوذا،الشاعر الألمعي،المبدع الذي حلقت كلماته في الأقاصي،واخترقت مرارا سجوف الصمت والرداءة..قلت هوذا د-الطاهر مشي..هوذا المبدع الحقيقي-كما أراه-يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..ولا أظن أنّه سينزعج إذا أحسّ بأيد ملائكية ناعمة وهادئة تطرق باب عزلته بهدوءورقة ووضوح..لتنخرط معه في رقصه الطفولي وتتقاسم معه لذة الصمود والتحدي..ومن ثم يلجان معا عوالم الماوراء بحثا عن نبتة الخلود،ورفضا لمتاهات الفراغ العدمي وتأسيسا لحياة موشاة ببهاء الكلمة،جسارة السؤال وجمال الحيرة ليخلدا معا خلودا جلجامشيا في أحضان التاريخ..فلغة د-طاهر مشي -لغة طازجة، الإبداعية مبتكرة،وهو يشكّل حضورا متفوقا ومترعا بالعميق والجميل في حركة تصاعدية يزيدها توهجا في انتقاء لعبته الشعرية بعناية فائقة،ذلك أنّ هواجسه أوسع من ان تستوعبها قصيدة او ديوان شعري..هذا الشاعر التونسي المتألّق -د-طاهر مشي يتصرّف في عجينة اللغة كما يشاء،واللغة تنبسط بين يديه كعاشقة مستسلمة لمداعبات الحبيب،يفرغ كل خزينتها وشحناتها وانفعالاتها ليعيد تشكيلها على شكل وحي من الشعر،وابنية واشتقاقات ولوحات ورسومات وصور وايقاعات بحرية رحبة فالأستاذ القدير طاهر مشي وليدة تجربة -عتيقة-،في المجال الشعري،كما لها حضوره الوثير في الساحة الأدبية الإبداعية تونسيا وعربيا وقد استطاع بالتالي أن تفتح عالما جديدا لدلالات جديدة في عالم الشعر التونسي والعربي عموما..ختاما..دعونا نستمتع بهذه اللوحة الإبداعية التي رسمتها أنامل -مبدعنا-ذو القامة الشاهقة في الإبداع بمختلف تجلياته الخلاقة -د-طاهر مشي-وبإمكانكم جميعا أن ترقصوا على إيقاع الكلمات :هذا الهوى..يطربنييا من هوى الذكرى متى ذكراك؟فالليل قد ناحت به نجواكوالهمس بالأسحار يغمرنيوالنبض في الشريان كالأفلاكخوفي من الأشواق تهجرنييا روعة الخلاق ما أبهاكفالحرف يسحرني لما الخجليسعى ونبضي ما عساه رجاكضني أنا والليل يلحفنيرحال أسعى في مدى أقصاكحتى أبوح الحب من وصبيأمشي على جمر الهوى لأراكمن بهجتي قد بحت موعظةنذرا بها الأشواق في دنياكفأتت على زرعي تداعبهفي نبرة المشتاق … ما أقساكتمضي بنا الذكرى بلا سببيا نتفة في القلب ذا سكناكعشت الهوى نغما ليطربنييا صحوة المشتاق ما أضناكجثمت على جرحي فذا عتبوالنبض في تيه كذا إنهاكفسكبت دمعي في هوى وَجوىوسكنتها الأحلام كي ألقاكهذا الهوى تمضي به الافلاكيا من سبى قلبي بلا إدراك(طاهر مشي) ......
#يقيم
#الشاعر
#التونسي
#الفذ
#د-طاهر
#تخوم
#الردهة
#المضاءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755812
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين يقيم الشاعر التونسي الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة
محمد المحسن : قراءة قي قصيدة -شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ليس الشعر إلا صياغة ساحرة وعذبة لما يختمر في داخلنا،ويعبر عن تجربة إنسانية ذاتية وشاملة.هو رؤية عميقة أداتها اللغة،وحصانها الخيال،تسافر وتجنح بدلالة اللغة الحقيقية إلى دلالات مبتكرة غير التي وضعت لها بالأصل،وتكون مليئة بالمعاني الجديدة والإشارات والإيحاءات المدهشة.والشاعر لا يقدر على فهم تجربة الحياة دون الغوص في المشاكل الإنسانية الكبرى.يتأمل ويتنقل في عالم الإنسان والكون الذي يعيش فيه.تؤرق الكتابة الشاعر التونسي القدير د-طاعر مشي،والشعر بالنسبة له فعل حياة،وإبداعه الشعري يلتقط نبض الحياة،ويحاول الإمساك بلحظات فرح غير آبه بالوجع،وبجرأة مندفعة تغوص في الحياة الصاخبة التي لا تهدأ لإعادة اكتشافها من جديد.إن الآلام التي يعبر عنها الشاعر نابعة من قلبه،وقلبه هو منبع وجعه،وكما يقول الشابي: "إن قلبي..هو مصدر آلام هاته النفس التائهة المعذبة، وهذا الجسد المُعنّى المنهوك.وما دمت أحمل بين أجنحتي مثل هذا القلب الكبير،وما دامت هاته الحياة تهد منه ولا ترحم فإنني أشقى أبنائها"فحين تشعر بذلك الوميض من النبض في شعر الشاعر «د-طاهر مشي» تتضح لنا تلك الخافية التي يخفيها عن قرائه في واقعه واسلوبه البلاغي ومعجمه اللغوي اللفظي لتلك المفردات التي تكشف براعة شاعرنا وتألقه في كتابة الشعر،وبذلك برز شاعرنا في هذه القصيدة التي صاغها بحبر الروح،ترحما على "اليمامة الراحلة عبر الغيوم" كما وصفها شاعرنا ونقصد الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها حفاة الضمير..وىشذاذ الآفاق-رحمها الله رحمة واسعة-لقد تأثرتُ كثيراً بهذه القصيدة على وجه التحديد لأنها نابعة من وجدان مفعم بالإنسانية..شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..فَكَمْ شيرينُ قد ذاقتْ وَذُقْنابساحاتِ الوَغى لا مَا افْتَرقْنا!تجوبُ الرُّوحُ في كلِّ الدّروبِويبقى في المَدى طيْفاً عَشِقنافنامي يا شِرينَ الشّرقِ ناميفإنْ هبّ الهوى يوماً عُتِقْناوإن سالتْ دموعُ العيْن حيناًفجرحُ الغدْرِ يبقى لوْ رَتَقْنا!وصوتُ الحقِّ لا يعلوهُ صوتٌرَصاصُ الغَدرِ من ظُلمٍ لَحِقْناسلامي لِلّتي في الحرب كانتْتُغَطّي في جِنينَ الثّأرَ لَحْناكما المَسجون في قفْرِ الصّحارىنذوقُ المُر َّ ظنَّ الشّهدِ ذُقْناهوَى الإعلامِ في الأوْصال يسريوكم كأسٍ من المُرّ ارْتَشفْنا!لِتَمضِي شهيدةً مِنْ أجلِ أرضٍرصاصُ الغدر شيرينا سرَقْناستبقَى شِرينُ جمْراً في حَشاكُمْصهايِنُ جُرْمُكمْ غَطّى وَعَنّى!ونبقى راصدينَ لكم خَزايابإعلامٍ لَنا فَخُذوها رَنّا!(طاهر مشّي)إني أرى هذا الشاعر الفذ يحمل بين طياته الكثير من الحزن والوجع ..وبالرغم من سوداوية الشعور العام هنا ..إلا أن ذلك لم ينتقص شيئاً من جمال هذه القصيدة وعذوبتها التي بالفعل لامست شغافَ قلبي ..لقد مضى الشاعر في تطريز قصيدته تطريزًا نابعا من صدق الإحساس المفجّر لصور إبداعيّة فيها عمق الألم المولّد لقوة العبارة والاختلاف تجعلنا ندرك الفرق بين حزين وحزين فَحَدَثُ الفَقْد تجد له ألف حزين،بينما تجد حزينا متفرّدًا في حزنه يعبّر عنه بشكل يغوص في أعماق جُرحِهِ فيبدع ويعلو وهو يحلّق بعيدًا خارج السرب.إن الفقد لا يمثل حالة إنسانية طارئة،ومن خلال الشعر وحده يمكن أن نشعر بالمعنى متجدداً، بالقفز على فجوة الفراغ الذي تخلفه أكثر أحزاننا قتامة،وباللغة التي تنطلق لتعكس هذه السمة الإنسانية الأصيل ......
#قراءة
#قصيدة
#-شيرينُ..يمامة
#توارت
#الغيوم..-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755993
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ليس الشعر إلا صياغة ساحرة وعذبة لما يختمر في داخلنا،ويعبر عن تجربة إنسانية ذاتية وشاملة.هو رؤية عميقة أداتها اللغة،وحصانها الخيال،تسافر وتجنح بدلالة اللغة الحقيقية إلى دلالات مبتكرة غير التي وضعت لها بالأصل،وتكون مليئة بالمعاني الجديدة والإشارات والإيحاءات المدهشة.والشاعر لا يقدر على فهم تجربة الحياة دون الغوص في المشاكل الإنسانية الكبرى.يتأمل ويتنقل في عالم الإنسان والكون الذي يعيش فيه.تؤرق الكتابة الشاعر التونسي القدير د-طاعر مشي،والشعر بالنسبة له فعل حياة،وإبداعه الشعري يلتقط نبض الحياة،ويحاول الإمساك بلحظات فرح غير آبه بالوجع،وبجرأة مندفعة تغوص في الحياة الصاخبة التي لا تهدأ لإعادة اكتشافها من جديد.إن الآلام التي يعبر عنها الشاعر نابعة من قلبه،وقلبه هو منبع وجعه،وكما يقول الشابي: "إن قلبي..هو مصدر آلام هاته النفس التائهة المعذبة، وهذا الجسد المُعنّى المنهوك.وما دمت أحمل بين أجنحتي مثل هذا القلب الكبير،وما دامت هاته الحياة تهد منه ولا ترحم فإنني أشقى أبنائها"فحين تشعر بذلك الوميض من النبض في شعر الشاعر «د-طاهر مشي» تتضح لنا تلك الخافية التي يخفيها عن قرائه في واقعه واسلوبه البلاغي ومعجمه اللغوي اللفظي لتلك المفردات التي تكشف براعة شاعرنا وتألقه في كتابة الشعر،وبذلك برز شاعرنا في هذه القصيدة التي صاغها بحبر الروح،ترحما على "اليمامة الراحلة عبر الغيوم" كما وصفها شاعرنا ونقصد الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها حفاة الضمير..وىشذاذ الآفاق-رحمها الله رحمة واسعة-لقد تأثرتُ كثيراً بهذه القصيدة على وجه التحديد لأنها نابعة من وجدان مفعم بالإنسانية..شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..فَكَمْ شيرينُ قد ذاقتْ وَذُقْنابساحاتِ الوَغى لا مَا افْتَرقْنا!تجوبُ الرُّوحُ في كلِّ الدّروبِويبقى في المَدى طيْفاً عَشِقنافنامي يا شِرينَ الشّرقِ ناميفإنْ هبّ الهوى يوماً عُتِقْناوإن سالتْ دموعُ العيْن حيناًفجرحُ الغدْرِ يبقى لوْ رَتَقْنا!وصوتُ الحقِّ لا يعلوهُ صوتٌرَصاصُ الغَدرِ من ظُلمٍ لَحِقْناسلامي لِلّتي في الحرب كانتْتُغَطّي في جِنينَ الثّأرَ لَحْناكما المَسجون في قفْرِ الصّحارىنذوقُ المُر َّ ظنَّ الشّهدِ ذُقْناهوَى الإعلامِ في الأوْصال يسريوكم كأسٍ من المُرّ ارْتَشفْنا!لِتَمضِي شهيدةً مِنْ أجلِ أرضٍرصاصُ الغدر شيرينا سرَقْناستبقَى شِرينُ جمْراً في حَشاكُمْصهايِنُ جُرْمُكمْ غَطّى وَعَنّى!ونبقى راصدينَ لكم خَزايابإعلامٍ لَنا فَخُذوها رَنّا!(طاهر مشّي)إني أرى هذا الشاعر الفذ يحمل بين طياته الكثير من الحزن والوجع ..وبالرغم من سوداوية الشعور العام هنا ..إلا أن ذلك لم ينتقص شيئاً من جمال هذه القصيدة وعذوبتها التي بالفعل لامست شغافَ قلبي ..لقد مضى الشاعر في تطريز قصيدته تطريزًا نابعا من صدق الإحساس المفجّر لصور إبداعيّة فيها عمق الألم المولّد لقوة العبارة والاختلاف تجعلنا ندرك الفرق بين حزين وحزين فَحَدَثُ الفَقْد تجد له ألف حزين،بينما تجد حزينا متفرّدًا في حزنه يعبّر عنه بشكل يغوص في أعماق جُرحِهِ فيبدع ويعلو وهو يحلّق بعيدًا خارج السرب.إن الفقد لا يمثل حالة إنسانية طارئة،ومن خلال الشعر وحده يمكن أن نشعر بالمعنى متجدداً، بالقفز على فجوة الفراغ الذي تخلفه أكثر أحزاننا قتامة،وباللغة التي تنطلق لتعكس هذه السمة الإنسانية الأصيل ......
#قراءة
#قصيدة
#-شيرينُ..يمامة
#توارت
#الغيوم..-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755993
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة قي قصيدة -شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
محمد المحسن : ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-..قصيدة مثيرة للتأمل بقلم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودة(طاهر مشي)ربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا ب ......
#شارد..في
#تفاصيل
#الغياب-..قصيدة
#مثيرة
#للتأمل
#بقلم
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756076
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودة(طاهر مشي)ربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا ب ......
#شارد..في
#تفاصيل
#الغياب-..قصيدة
#مثيرة
#للتأمل
#بقلم
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756076
الحوار المتمدن
محمد المحسن - ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-..قصيدة مثيرة للتأمل بقلم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-
محمد المحسن : اشراقات المشاعر الوطنية في قصيدة -تبّت يد الغدر-..للشاعرة التونسية -فائزه بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ا“نحنُ نجدّد في الشعر،لا لأنّنا قرّرنا أن نجدّد،نحنُ نجدّد لأنَّ الحياةَ بدأت تتجدّد فينا،أو قُل تجدّدنا”(الشاعر اللبناني الراحل يوسف الخال)*تنويه : هذه القصيدة تهديها الشاعرة لحقّ العودة الذي يريد أن يتلاعب به كبار وصغار المتلاعبين،وتنثر حروفها على صدر شهداء الانتفاضتين الفلسطينيتين وعلى جبين أيقونة فلسطين الصحفية-شيرين أبوعاقلة- التي نال منها رصاص الغدر المنفلت من العقال..تبّت يد الغدرعهدا عليناوعلى العهد باقونتبت يد الغدروالف تبوويل والف ويللإ-;-خوان الشياطينحفدة أ-;-بي لهبمن أ-;-وقدوا نار الحربواتخذوا من كل مناضل لها حطبأ-;-ين نحن وأ-;-ين انتم يا عرب؟أ-;-حرقوا غض السنابل في الحقولاجتثوا أ-;-شجار الليموناقتلعوا ببرودة أ-;-عصاب شجر الزيتونتفننوا في التقتيل أ-;-يما فنونوالصبر بلغ منتهاهفماذا نحن فاعلون؟أ-;-فكلما نبت وردة بريهفي حقول الحريةانتم لها قاطفونأ-;-نتم لها مدمرون ناسفون؟وفرصة للدعاة السلم تمنحونليؤ-;-ثثوا المنابرويملأ-;-ون الدنياضجيجا بلا جدوىوتحت الطاولة وفي الزوايا ووراء الستائ-;-رثمن قتلكم وتهجيركمبكل وقاحة يقبضونأ-;-يها المناضلونيامن على جبهات القتال صامدونيامن لـطريق الحرية سالكونأخبريهموقولوا لهم بأعلى الصوت....قتلتم شيرينوما خطر ببالكمأ-;-نّـا منها استنسخنا الملايينشيرين وكل مناضل مشروعشهادة هكذا يولدونالويل ثم الويليا بني صهيونما قتلتموها وما صلبتموهابل شبهت لكموحملتها الملائ-;-كةحيث يحيا الخالدونستبعث شيرينعلى هيئ-;-ة زلزاليطحن الظالمينستبعث شيرينحمامة سلامونُواحها يوقظ الغافلين.....ياللغباء ...أ-;-وتظنونأ-;-ن القضية تدفن مع الميتين؟القضية تولد مع كل شهيدوتكبر وتعظم في السجونأمام أعينكمبرعاية من سجنتم من المساجين..ويوما ما ستكونلكم كما موسى لفرعونوبالصمود فردا فردافي بحر جوركم تغرقون....-فائزه بنمسعود-تمثل هذه القراءة المتعجلة افي قصيدة (تبّت يد الغدر) للشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود التي عمدت فيها الذات الشاعرة إلى الكشف عن الخوف والحزن اللذين يجتاحان النفس الإنسانية حينما تنتظر فعل القهر والدمار المنبعث من أدوات الموت التي يصنعها الآخرون من أجل استلاب الإنسانية..ذلك الخوف الذي يتشظى ليشمل كل ما هو حي أو غير حي،وليتمخض بعد ذلك عن فعل مقاومة يتحقق النصر بعدها لصدق القضية وحتمية انتصار الإنسان على العدوان..ألم يقل ألفريد إدوارد هوسمان مهمة الشعر ( هي تنسيق أحزان العالم )وقد ركّـــز البحث-المتعجّل-على دراسة تقنيات عديدة وظفت في النص منها التناص والتوازي واللعب باللغة ثم الإنزياح اللغوي.تراكمت في النص تناصات متتالية عمقت الرؤيا الشعرية وتواشجت مع الاستعارة فانتجا دلالة تهدف الى بيان بشاعة العدوان الذي يشنه-حفاة الضمير والآفاقون- ما أدى الى إثراء النص وجعله اكثر عمّقاً .والتناص ترحال للنصوص وتداخل وامتصاص..ففي فضاء نص معين تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة مقتطعة من نصوص أخرى ما يحرك دينامية القراءة والكتابة،ويؤكد وجود ترابط نص مع نص آخر،ويكشف عن خاصية كانت مطمورة فيه ويعد بالنسبة للشاعرة تلويناً وتنويعاً ولعباً فنياً محكماً بالأزمنة..القصيدة لا تخل ......
#اشراقات
#المشاعر
#الوطنية
#قصيدة
#-تبّت
#الغدر-..للشاعرة
#التونسية
#-فائزه
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756120
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ا“نحنُ نجدّد في الشعر،لا لأنّنا قرّرنا أن نجدّد،نحنُ نجدّد لأنَّ الحياةَ بدأت تتجدّد فينا،أو قُل تجدّدنا”(الشاعر اللبناني الراحل يوسف الخال)*تنويه : هذه القصيدة تهديها الشاعرة لحقّ العودة الذي يريد أن يتلاعب به كبار وصغار المتلاعبين،وتنثر حروفها على صدر شهداء الانتفاضتين الفلسطينيتين وعلى جبين أيقونة فلسطين الصحفية-شيرين أبوعاقلة- التي نال منها رصاص الغدر المنفلت من العقال..تبّت يد الغدرعهدا عليناوعلى العهد باقونتبت يد الغدروالف تبوويل والف ويللإ-;-خوان الشياطينحفدة أ-;-بي لهبمن أ-;-وقدوا نار الحربواتخذوا من كل مناضل لها حطبأ-;-ين نحن وأ-;-ين انتم يا عرب؟أ-;-حرقوا غض السنابل في الحقولاجتثوا أ-;-شجار الليموناقتلعوا ببرودة أ-;-عصاب شجر الزيتونتفننوا في التقتيل أ-;-يما فنونوالصبر بلغ منتهاهفماذا نحن فاعلون؟أ-;-فكلما نبت وردة بريهفي حقول الحريةانتم لها قاطفونأ-;-نتم لها مدمرون ناسفون؟وفرصة للدعاة السلم تمنحونليؤ-;-ثثوا المنابرويملأ-;-ون الدنياضجيجا بلا جدوىوتحت الطاولة وفي الزوايا ووراء الستائ-;-رثمن قتلكم وتهجيركمبكل وقاحة يقبضونأ-;-يها المناضلونيامن على جبهات القتال صامدونيامن لـطريق الحرية سالكونأخبريهموقولوا لهم بأعلى الصوت....قتلتم شيرينوما خطر ببالكمأ-;-نّـا منها استنسخنا الملايينشيرين وكل مناضل مشروعشهادة هكذا يولدونالويل ثم الويليا بني صهيونما قتلتموها وما صلبتموهابل شبهت لكموحملتها الملائ-;-كةحيث يحيا الخالدونستبعث شيرينعلى هيئ-;-ة زلزاليطحن الظالمينستبعث شيرينحمامة سلامونُواحها يوقظ الغافلين.....ياللغباء ...أ-;-وتظنونأ-;-ن القضية تدفن مع الميتين؟القضية تولد مع كل شهيدوتكبر وتعظم في السجونأمام أعينكمبرعاية من سجنتم من المساجين..ويوما ما ستكونلكم كما موسى لفرعونوبالصمود فردا فردافي بحر جوركم تغرقون....-فائزه بنمسعود-تمثل هذه القراءة المتعجلة افي قصيدة (تبّت يد الغدر) للشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود التي عمدت فيها الذات الشاعرة إلى الكشف عن الخوف والحزن اللذين يجتاحان النفس الإنسانية حينما تنتظر فعل القهر والدمار المنبعث من أدوات الموت التي يصنعها الآخرون من أجل استلاب الإنسانية..ذلك الخوف الذي يتشظى ليشمل كل ما هو حي أو غير حي،وليتمخض بعد ذلك عن فعل مقاومة يتحقق النصر بعدها لصدق القضية وحتمية انتصار الإنسان على العدوان..ألم يقل ألفريد إدوارد هوسمان مهمة الشعر ( هي تنسيق أحزان العالم )وقد ركّـــز البحث-المتعجّل-على دراسة تقنيات عديدة وظفت في النص منها التناص والتوازي واللعب باللغة ثم الإنزياح اللغوي.تراكمت في النص تناصات متتالية عمقت الرؤيا الشعرية وتواشجت مع الاستعارة فانتجا دلالة تهدف الى بيان بشاعة العدوان الذي يشنه-حفاة الضمير والآفاقون- ما أدى الى إثراء النص وجعله اكثر عمّقاً .والتناص ترحال للنصوص وتداخل وامتصاص..ففي فضاء نص معين تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة مقتطعة من نصوص أخرى ما يحرك دينامية القراءة والكتابة،ويؤكد وجود ترابط نص مع نص آخر،ويكشف عن خاصية كانت مطمورة فيه ويعد بالنسبة للشاعرة تلويناً وتنويعاً ولعباً فنياً محكماً بالأزمنة..القصيدة لا تخل ......
#اشراقات
#المشاعر
#الوطنية
#قصيدة
#-تبّت
#الغدر-..للشاعرة
#التونسية
#-فائزه
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756120
الحوار المتمدن
محمد المحسن - اشراقات المشاعر الوطنية في قصيدة -تبّت يد الغدر-..للشاعرة التونسية -فائزه بنمسعود
محمد المحسن : حين ينتفض-الجرح الفلسطيني-على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي في الوطن العربي..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : لا ينطفئ الحنين إليك-يا فلسطين-لكنه يوقد الحياة في عالمك المشتهى وينبت زمنه في الذاكرة الندية،ليرسّخ معنى الهوية المتشبّثة بذاتها والمعرّضة للنسيان في منفاها..(الكاتب)-أليست هذه إذن مفارقة يعاد من خلالها النظر في البديهيات حيث الثابت يصبح متحركا،وحيث الحركة تغدو أكثر تحركا بفعل عنصر ثابت وبفعل الإصرار الإنساني على رفض حقيقة الإحتلال بالعودة إلى أن تحتل الحقيقة مكانها محل الإحتلال..؟(الكاتب)-"ﻛ-;-ﺄ-;-ﻧ-;-ﻚ-;- ﺗ-;-ﺰ-;-ﻟ-;-ﺰ-;-ﻝ-;- ﻇ-;-ﻬ-;-ﺮ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺰ-;-ﻣ-;-ﺎ-;-ﻥ-;-..ﺑ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﻼ-;-ﻋ-;-ﻚ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺭ-;-ﺽ-;- ﺛ-;-ﻘ-;-ﻼ-;-..ﻭ-;-ﻭ-;-ﺟ-;-ﻬ-;-ﻚ-;- ﺑ-;-ﻴ-;-ﻦ-;- ﺩ-;-ﺧ-;-ﺎ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻭ-;-ﺍ-;-ﻟ-;-ﻲ-;-"أأليس الفرق واضحا بعد أكثر من نصف قرن يعيش الغاصب الدموي تحت وطأة الخوف،ودون هوية،بينما يستطيع العربي الفلسطيني أن يشعر بالفخر بهويته،ويجسّد إنتصار الإرادة الإنسانية،إرادة الحياة على آلة الموت والإقتلاع،وكلما مرّ الوقت يكتشف قواعد جديدة للإجابة على سؤال البقاء والإستمرار..والتحدي؟!–..هل يرقى الحبر إلى منصة الدّم،أو يتعالى الحرف على الميدان..وهل بإمكان الكلمات أن ترقى إلى مرتفعات الظاهرة الفذة-الإنتفاضة..؟أم أنّ هذه الأخيرة جرّدتنا من أدواتنا اللغوية والبلاغية جميعها،وأوقفتنا عراة أمام حقائقنا المرّة،بعد أن فقدنا رشاقة الإستشعار ولامس وجوهنا رذاذ الدّم !؟ليست هذه الأسئلة قاسية،أو عصية على الجواب غير أنّ الجرح من العمق بحيث لم تعد تنفع معه الكلمات.لذا سأصارح:على غفلة من الزمن ولد جيل من الفتية المشمرين عن سواعد مغذاة بشمس البلاد،يرجمون الغدر ويقتحمون بعناد شديد مدارات الزمن.لقد أسقطوا من حساباتهم-الأبويات السياسية والإجتماعية وسائر تربويات الوصاية-ليفسحوا المجال لضوء قد يصير غدا وطنا جميلا..على غفلة من عين الجلاد ولد شعب كامل من الأطفال الذين يتقاذفون الموت بينهم..تسللوا من خلف دخان الجنون لقيموا أعراسهم على حواف المقابر..أعراس مجلّلة بالسواد..ومحسوبة بكلفة مرتفعة من الدّم.سأصارح ثانية:منذ بدء -الإنتفاضة-ضد قرار ترامب الأهوج (الرئيس الأمريكي المنصرف )،تجلى المشهد دراميا ورهيبا حيث كشف صراعا حضاريا بين الجندي والطفل،بين القميص الواقي من الرصاص والصدر العاري،بين الرصاصة والحجر،وبين النجمة السداسية والكوفية الفلسطينية.وفي ثنايا هذه التداعيات كان-القاتل-يلهث خلف حدود دهشته،ويواري صدمته بالأطفال الذين كانوا مرشحين لأن يمثلوا “جيل النسيان” فإذ بهم يمتلكون ذاكرة مفعمة بتفاصيل الوجع،ذلك أنّ جراح آبائهم ظلّت تنزف أكثر من نصف قرن من عمر الإحتلال والنكبة،لذا قد حان الوقت ليعيدوا لمعنى الإستشهاد سمعته العطرة عبر إحداث الصعقة في جدار الوعي اليهودي.ماذا يعني هذا؟هذا يعني أنّ الحجر الفلسطيني ما فتئ يهاجم الراهن الإسرائيلي،يرجم الوعي العربي،يخلخل الضمير العالمي ويخلق تحديات سياسية جديدة على كل مستويات الحديث عن المسألة الفلسطينية والقضية العربية.إنّه-حجر-ينتفض على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي وحتى الثقافي في الوطن العربي التي أرادت الملابسات السياسية تكريسها.لذا،انصهر الخارج الفلسطيني في الداخل،ليصوغ معادلة جديدة يذكّر فيها الخاص الفلسطيني العام العربي بإنسحابه وسلبيته..هناك لا تكافؤ ......
#ينتفض-الجرح
#الفلسطيني-على
#حالة
#الإستنفاع
#السياسي
#والإجتماعي
#الوطن
#العربي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756158
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : لا ينطفئ الحنين إليك-يا فلسطين-لكنه يوقد الحياة في عالمك المشتهى وينبت زمنه في الذاكرة الندية،ليرسّخ معنى الهوية المتشبّثة بذاتها والمعرّضة للنسيان في منفاها..(الكاتب)-أليست هذه إذن مفارقة يعاد من خلالها النظر في البديهيات حيث الثابت يصبح متحركا،وحيث الحركة تغدو أكثر تحركا بفعل عنصر ثابت وبفعل الإصرار الإنساني على رفض حقيقة الإحتلال بالعودة إلى أن تحتل الحقيقة مكانها محل الإحتلال..؟(الكاتب)-"ﻛ-;-ﺄ-;-ﻧ-;-ﻚ-;- ﺗ-;-ﺰ-;-ﻟ-;-ﺰ-;-ﻝ-;- ﻇ-;-ﻬ-;-ﺮ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺰ-;-ﻣ-;-ﺎ-;-ﻥ-;-..ﺑ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﻼ-;-ﻋ-;-ﻚ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺭ-;-ﺽ-;- ﺛ-;-ﻘ-;-ﻼ-;-..ﻭ-;-ﻭ-;-ﺟ-;-ﻬ-;-ﻚ-;- ﺑ-;-ﻴ-;-ﻦ-;- ﺩ-;-ﺧ-;-ﺎ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻭ-;-ﺍ-;-ﻟ-;-ﻲ-;-"أأليس الفرق واضحا بعد أكثر من نصف قرن يعيش الغاصب الدموي تحت وطأة الخوف،ودون هوية،بينما يستطيع العربي الفلسطيني أن يشعر بالفخر بهويته،ويجسّد إنتصار الإرادة الإنسانية،إرادة الحياة على آلة الموت والإقتلاع،وكلما مرّ الوقت يكتشف قواعد جديدة للإجابة على سؤال البقاء والإستمرار..والتحدي؟!–..هل يرقى الحبر إلى منصة الدّم،أو يتعالى الحرف على الميدان..وهل بإمكان الكلمات أن ترقى إلى مرتفعات الظاهرة الفذة-الإنتفاضة..؟أم أنّ هذه الأخيرة جرّدتنا من أدواتنا اللغوية والبلاغية جميعها،وأوقفتنا عراة أمام حقائقنا المرّة،بعد أن فقدنا رشاقة الإستشعار ولامس وجوهنا رذاذ الدّم !؟ليست هذه الأسئلة قاسية،أو عصية على الجواب غير أنّ الجرح من العمق بحيث لم تعد تنفع معه الكلمات.لذا سأصارح:على غفلة من الزمن ولد جيل من الفتية المشمرين عن سواعد مغذاة بشمس البلاد،يرجمون الغدر ويقتحمون بعناد شديد مدارات الزمن.لقد أسقطوا من حساباتهم-الأبويات السياسية والإجتماعية وسائر تربويات الوصاية-ليفسحوا المجال لضوء قد يصير غدا وطنا جميلا..على غفلة من عين الجلاد ولد شعب كامل من الأطفال الذين يتقاذفون الموت بينهم..تسللوا من خلف دخان الجنون لقيموا أعراسهم على حواف المقابر..أعراس مجلّلة بالسواد..ومحسوبة بكلفة مرتفعة من الدّم.سأصارح ثانية:منذ بدء -الإنتفاضة-ضد قرار ترامب الأهوج (الرئيس الأمريكي المنصرف )،تجلى المشهد دراميا ورهيبا حيث كشف صراعا حضاريا بين الجندي والطفل،بين القميص الواقي من الرصاص والصدر العاري،بين الرصاصة والحجر،وبين النجمة السداسية والكوفية الفلسطينية.وفي ثنايا هذه التداعيات كان-القاتل-يلهث خلف حدود دهشته،ويواري صدمته بالأطفال الذين كانوا مرشحين لأن يمثلوا “جيل النسيان” فإذ بهم يمتلكون ذاكرة مفعمة بتفاصيل الوجع،ذلك أنّ جراح آبائهم ظلّت تنزف أكثر من نصف قرن من عمر الإحتلال والنكبة،لذا قد حان الوقت ليعيدوا لمعنى الإستشهاد سمعته العطرة عبر إحداث الصعقة في جدار الوعي اليهودي.ماذا يعني هذا؟هذا يعني أنّ الحجر الفلسطيني ما فتئ يهاجم الراهن الإسرائيلي،يرجم الوعي العربي،يخلخل الضمير العالمي ويخلق تحديات سياسية جديدة على كل مستويات الحديث عن المسألة الفلسطينية والقضية العربية.إنّه-حجر-ينتفض على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي وحتى الثقافي في الوطن العربي التي أرادت الملابسات السياسية تكريسها.لذا،انصهر الخارج الفلسطيني في الداخل،ليصوغ معادلة جديدة يذكّر فيها الخاص الفلسطيني العام العربي بإنسحابه وسلبيته..هناك لا تكافؤ ......
#ينتفض-الجرح
#الفلسطيني-على
#حالة
#الإستنفاع
#السياسي
#والإجتماعي
#الوطن
#العربي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756158
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين ينتفض-الجرح الفلسطيني-على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي في الوطن العربي..
محمد المحسن : هل أن الآوان لتخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل،والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.(الكاتب)أسئلة لجوجة تقضّ مضجعي :هل يمكن القول إنّ الدولة العربية وضعت خططا إعلامية واضحة،سواء على المستوى القطري أو القومي؟أم أنّ ما نلحظه مجرّد توجيه استثماري،أو تخطيط برنامجي قصير الأمد؟وفي سؤال مغاير: هل فكّر القادة العرب في وضع خطّة إعلامية دقيقة، من شأنها الرد على الحملات الغربية، في محاولة لتغيير اتجاهات الرأي العام العالمي المضادة للعرب،ليس تجاه قضايا سياسية معينة،وإنّما حيال الصور العربية إجمالا،ليكون ذلك أساساً لتغيير اتجاهات الغرب حيال القضايا العربية السياسية، فيما بعد؟هذه التساؤلات،"البريئة"،يمكن أن تطرح على المستويين،القُطري والعربي،فإلى جانب التخطيط الإعلامي في كل قطر عربي،فإنّ التخطيط الإعلامي في عالمنا الراهن الذي تزداد فيه الفجوة الإعلامية بين الدول المتقدّمة والنامية، وحيث يختلّ فيه التوازن في تبادل الأنباء والأفكار فيما بينها، يحتاج إلى أن يرتفع إلى المستوى الإقليمي،حتى يتمكّن من الوقوف في مواجهة التسلّط الجديد لوسائل الاتصال في الدولة المتقدّمة.في ضوء هذه النقطة،فإنّ الدعوة إلى تخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل، والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني،ليست مقصورة على هذا القطر،أو ذاك،بقدر ما هي دعوة قومية شاملة، فالإعلام القطري،وإن نادى بعضه بشعارات قومية،لا يحقّق الوعي القومي،أي أنّنا على صعيد الأقطار العربية مجتمعة،وعلى صعيد جامعة الدّول العربية،نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.والآن أقول-دون خجل من أحد-: هناك شعب عربيّ كامل مسيّج بالأكفان،داخل أسوار عالية، هو الشعب الفلسطيني،يتعرّض لحملة دموية مرعبة،تستهدف مسخ هويته وسلخه من جلده. ولأوّل مرّة،هناك تراجع وانحسار للفكر القومي نفسه،حتى أنّه يتخذ، في أحسن الحالات،موقفا دفاعيا، يصل بالمواطن العادي إلى حافة الإحباط. لذلك،نحن جميعا في منعطف تاريخي حاسم ومحفوف بالمخاطر،حيث يرقى الإعلام إلى درجة قصوى من الأهمية، لا باعتباره جزءا تقليدياً من مهام الدّولة، أية دولة، بل باعتباره جيشاً حقيقياً في أشرس المعارك.وإسرائيل تحاربنا بجيش إعلامي يستهدف اقتلاع جذور الهوية القومية العربية من أعماق النّفس البشرية، من خلال إرباك خط الدّفاع الأوّل،العقل العربي،ثم إنهاكه وتركيعه خارج حدودنا العربية أيضا،والولايات المتحدة،والغرب كله معها،حاربنا بجيش إعلامي يصوغ الأحداث السالفة والآنية،عبر تغطية كاملة،تستند إلى خلفيات تاريخية مغلوطة، وتحليلات سياسية مغرضة،من شأنها تشويه صورة العرب وتمجيد العنصرية الصهيونية..!ولعلّ أبرز مثال لذلك الصورة الأميركية عن العرب التي تضعنا جميعاً في نمط جامد في أذهان الشعب الأميركي، تماهياً مع أهداف الصهيونية، وقد تجلّى هذا، بوضوح، إثر حرب 1973 حين صوّر العربي"بالنفطي" الذي يوظّف ماله "لابتزاز الغرب"، كما صوّر العربي الفلسطيني"بالإرهابي" الذي يزعج العالم بسلوكه العنيف!نقاط الالتقاء والاتفاق بين الإعلام الأميركي ونظيره الغربي جدّ متشابهة،ولا اختلاف بينها،إلا من ......
#الآوان
#لتخليص
#الخطاب
#الإعلامي
#العربي
#قيود
#الترهّل،والارتقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756157
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.(الكاتب)أسئلة لجوجة تقضّ مضجعي :هل يمكن القول إنّ الدولة العربية وضعت خططا إعلامية واضحة،سواء على المستوى القطري أو القومي؟أم أنّ ما نلحظه مجرّد توجيه استثماري،أو تخطيط برنامجي قصير الأمد؟وفي سؤال مغاير: هل فكّر القادة العرب في وضع خطّة إعلامية دقيقة، من شأنها الرد على الحملات الغربية، في محاولة لتغيير اتجاهات الرأي العام العالمي المضادة للعرب،ليس تجاه قضايا سياسية معينة،وإنّما حيال الصور العربية إجمالا،ليكون ذلك أساساً لتغيير اتجاهات الغرب حيال القضايا العربية السياسية، فيما بعد؟هذه التساؤلات،"البريئة"،يمكن أن تطرح على المستويين،القُطري والعربي،فإلى جانب التخطيط الإعلامي في كل قطر عربي،فإنّ التخطيط الإعلامي في عالمنا الراهن الذي تزداد فيه الفجوة الإعلامية بين الدول المتقدّمة والنامية، وحيث يختلّ فيه التوازن في تبادل الأنباء والأفكار فيما بينها، يحتاج إلى أن يرتفع إلى المستوى الإقليمي،حتى يتمكّن من الوقوف في مواجهة التسلّط الجديد لوسائل الاتصال في الدولة المتقدّمة.في ضوء هذه النقطة،فإنّ الدعوة إلى تخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل، والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني،ليست مقصورة على هذا القطر،أو ذاك،بقدر ما هي دعوة قومية شاملة، فالإعلام القطري،وإن نادى بعضه بشعارات قومية،لا يحقّق الوعي القومي،أي أنّنا على صعيد الأقطار العربية مجتمعة،وعلى صعيد جامعة الدّول العربية،نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.والآن أقول-دون خجل من أحد-: هناك شعب عربيّ كامل مسيّج بالأكفان،داخل أسوار عالية، هو الشعب الفلسطيني،يتعرّض لحملة دموية مرعبة،تستهدف مسخ هويته وسلخه من جلده. ولأوّل مرّة،هناك تراجع وانحسار للفكر القومي نفسه،حتى أنّه يتخذ، في أحسن الحالات،موقفا دفاعيا، يصل بالمواطن العادي إلى حافة الإحباط. لذلك،نحن جميعا في منعطف تاريخي حاسم ومحفوف بالمخاطر،حيث يرقى الإعلام إلى درجة قصوى من الأهمية، لا باعتباره جزءا تقليدياً من مهام الدّولة، أية دولة، بل باعتباره جيشاً حقيقياً في أشرس المعارك.وإسرائيل تحاربنا بجيش إعلامي يستهدف اقتلاع جذور الهوية القومية العربية من أعماق النّفس البشرية، من خلال إرباك خط الدّفاع الأوّل،العقل العربي،ثم إنهاكه وتركيعه خارج حدودنا العربية أيضا،والولايات المتحدة،والغرب كله معها،حاربنا بجيش إعلامي يصوغ الأحداث السالفة والآنية،عبر تغطية كاملة،تستند إلى خلفيات تاريخية مغلوطة، وتحليلات سياسية مغرضة،من شأنها تشويه صورة العرب وتمجيد العنصرية الصهيونية..!ولعلّ أبرز مثال لذلك الصورة الأميركية عن العرب التي تضعنا جميعاً في نمط جامد في أذهان الشعب الأميركي، تماهياً مع أهداف الصهيونية، وقد تجلّى هذا، بوضوح، إثر حرب 1973 حين صوّر العربي"بالنفطي" الذي يوظّف ماله "لابتزاز الغرب"، كما صوّر العربي الفلسطيني"بالإرهابي" الذي يزعج العالم بسلوكه العنيف!نقاط الالتقاء والاتفاق بين الإعلام الأميركي ونظيره الغربي جدّ متشابهة،ولا اختلاف بينها،إلا من ......
#الآوان
#لتخليص
#الخطاب
#الإعلامي
#العربي
#قيود
#الترهّل،والارتقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756157
الحوار المتمدن
محمد المحسن - هل أن الآوان لتخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل،والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي…
محمد المحسن : عين على الحقيقة : حين -يصرخ- تابوت شيرين في وجوه جنود الإحتلال..-دعوني أصل بها..إلى مثواها الأخير..فهل أخفتكم-..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تابعنا جميعا بعيون دامعة وقلوب باكية الموكب الجنائزي المهيب للصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة..كما شاهدنا أيضا قمع قوات الاحتلال للمشيعين،ومحاولتهم إيقاع التابوت أرضا-تشفيا-في القتيلة حياة وموتا..!! وأدركنا كلنا ما معنى كلمة احتلال..ولكأني بالمحتل البغيض لم يردْ أن يحملَ نعش شيرين شامخا على أكتاف الرجال..!مشهد -الإستشهاد-كان مهيبا مروّعا :-لبوة- تسقط على تراب فلسطين مضرجة بالدماء..وكأني بها تريد أن تقبّل تلك الأرض الطيبة علّ عطرها يتنزّى في الجسد ويلتصق بالروح في صعودها التراجيدي إلى سماوات الخالق..شيء في قاع الرّوح يتفتّت..دمع حبيس يدمي أوردة القلب..قلوب تطفح بأسى مهلك صامت مبيد.."لبوة"جسورة تغتال صبحا..وتتناقل الفضائيات مشهد اعدامها..هكذا كان-موتك-يا شيرين- فرجويا متوحّشا بدائيا ساديّا ضاريا عاتيا فاجعا..هو ذا القتل على مرأى من الدنيا والعرب..فلسطين لم تصَب بقشعريرة ولا بإندهاش.إنّها تحتضن ”شهيداتها”وكل شهدائها.التابوت لم يسقط..بفضل أكتاف الرجال..التابوت لم "ينهزم"..كان عطوفا بمن يحمل..ظل شامخا وكأني به قد عاهد شيرين على أن يصلَ بها-سالما-إلى مثواها الأخير..به أيضا كان يصرخ في وجه المحتل المدجج بالحقد في نخاع العظم : " هل أخفتكم"أم أزعجتكم الحقيقة..؟!..ويظل سؤال "التابوت" عاريا..حافيا..ينخر شفيف الرّوح..أما أنا..ولكي أكون صادقا أقول إنني الآن،وأنا غارق في عجزي،أحسّني على حافة ليل طويل،متخم بالدياجير،ولا أستطيع أن أعزّي النّفس بأنني أنتظر فجرا أو قيامة.. ......
#الحقيقة
#-يصرخ-
#تابوت
#شيرين
#وجوه
#جنود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756172
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تابعنا جميعا بعيون دامعة وقلوب باكية الموكب الجنائزي المهيب للصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة..كما شاهدنا أيضا قمع قوات الاحتلال للمشيعين،ومحاولتهم إيقاع التابوت أرضا-تشفيا-في القتيلة حياة وموتا..!! وأدركنا كلنا ما معنى كلمة احتلال..ولكأني بالمحتل البغيض لم يردْ أن يحملَ نعش شيرين شامخا على أكتاف الرجال..!مشهد -الإستشهاد-كان مهيبا مروّعا :-لبوة- تسقط على تراب فلسطين مضرجة بالدماء..وكأني بها تريد أن تقبّل تلك الأرض الطيبة علّ عطرها يتنزّى في الجسد ويلتصق بالروح في صعودها التراجيدي إلى سماوات الخالق..شيء في قاع الرّوح يتفتّت..دمع حبيس يدمي أوردة القلب..قلوب تطفح بأسى مهلك صامت مبيد.."لبوة"جسورة تغتال صبحا..وتتناقل الفضائيات مشهد اعدامها..هكذا كان-موتك-يا شيرين- فرجويا متوحّشا بدائيا ساديّا ضاريا عاتيا فاجعا..هو ذا القتل على مرأى من الدنيا والعرب..فلسطين لم تصَب بقشعريرة ولا بإندهاش.إنّها تحتضن ”شهيداتها”وكل شهدائها.التابوت لم يسقط..بفضل أكتاف الرجال..التابوت لم "ينهزم"..كان عطوفا بمن يحمل..ظل شامخا وكأني به قد عاهد شيرين على أن يصلَ بها-سالما-إلى مثواها الأخير..به أيضا كان يصرخ في وجه المحتل المدجج بالحقد في نخاع العظم : " هل أخفتكم"أم أزعجتكم الحقيقة..؟!..ويظل سؤال "التابوت" عاريا..حافيا..ينخر شفيف الرّوح..أما أنا..ولكي أكون صادقا أقول إنني الآن،وأنا غارق في عجزي،أحسّني على حافة ليل طويل،متخم بالدياجير،ولا أستطيع أن أعزّي النّفس بأنني أنتظر فجرا أو قيامة.. ......
#الحقيقة
#-يصرخ-
#تابوت
#شيرين
#وجوه
#جنود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756172
الحوار المتمدن
محمد المحسن - عين على الحقيقة : حين -يصرخ- تابوت شيرين في وجوه جنود الإحتلال..-دعوني أصل بها..إلى مثواها الأخير..فهل أخفتكم-..؟!
محمد المحسن : د-الطاهر مشي-الشاعر التونسي : - الشِّعرُ يحاولُ المرورَ بينَ مُتعاركاتِ الشَّيءِ وضدِّهِ مُنتصرًا للحريَّةِ والجمالِ والحبِّ وإِنسانيَّةِ الإِنسانِ -
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "الشّعر هو الإنسان حاملًا قلبه المشعّ في ظلام العالم."(الشاعر الطاهر مشي)-صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة..( المُحَاوِرُ م.م)يقود هذا الحوارُ اللغة إلى سفر شيّق يَهَبُ خصوبته للمتلقي بوصفه شهادة حسن النية في مصاحبة القصيدة لأسرارها الخبيئة بطيبوبةٍ نادرةٍ،كما تحكمه الشساعة في طرح قضايا إبداعية وجمالية وتخيّلية متعلقة بالإبداع في اشراقاته الخلاقة..في كل مرة كنت أظن أني أربكه أو أسيّجه بأسئلة عصيّة،فيخرج منتصرًا بأناقة لغته من شقوق سرية يعرف أبوابها وحده فقط،وكأنه يُضاعف اختراق متخيّله بفاعلية متوهجة بحنين لا يضل طريقه نحو الينابيع ارتواءً للمجهول واللايقين،وخصوبة ضد المحو والنسيان المكثف.لا هدنة مع الحوار عندما تكون الأسئلة فِخَاخًا والأجوبة مكائد.غنى في المتخيل والرؤية والحدس والذاكرة التي تتسم بها إجابات الشاعر والكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي في هذا الحوار المقتضب والشيق،الذي ينفتح على أسئلة القصيدة بممكناتها التخيّلية وخياراتها الإبداعية والجمالية لتأسيس شروط وجودها في الذات كما في الكون،وهاجس انتسابها لحركية الإبداع أفقًا لتخصيب ملامح اللغة.إنه الذهاب إلى ضفاف القلب بيُتم المعنى،وتخوم الجسد بلغة تهيّجها الذاكرة الاسترجاعية من رحم زمن فَر سريعًا كبرق خاطفٍ.هو حوار في اللغة وبها مع شاعر خبر أهوال المخاطرة في جُب القصيدة،متشردًا بأناقة هنا وهناك في فلوات المعنى،صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة المتيمة بسؤال المحبة والإنصات والتواضع.ملزم أنتَ باستثمار غني وذكي وعميق للأسئلة استعدادًا لِمَكْرِ الأجوبة،وخِبرتها في ترويض الألغام المدسوسة في خيمة اللغة.المُحَاوِرُ يشحذ ذخيرته باستمرار للحرب القادمة،والمُحَاوَرُ يسترد أنفاسه كاملة تحسبًا لهجوم مبكر على مواقعه الآمنة دائمًا،بين الكرّ والفرّ تؤسس لغة الحوار خصوبتها غير عابئة بحروب تدور هنا،أوهناك،في غفلة من دهشة حلمها بتجديد علائقها بالوجود والذات والكون..هوذا الشاعر التونسي الخلاّق الذي إخترقت كلماته سجوف الصمت والرداءة د-طاهر مشي -كما أراه-الآن..وهنا يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..سألته عن جدلية الإبداع وإستحقاقات المجتمع العربي..؟ فأجابني بتواضعه المعهود :"هناك دائما جدل خلاّق بين الإبداع في تجلياته المشرقة،وحاجة المجتمع إلى ذلك الإبداع،هو جدل الإثارة والإستجابة الذي يربط بين طرفي العملية الإبداعية:المجتمع والمبدع..وبإنفصام عرى هذه العلاقة..يتدحرج الإثنان صوب مهاوي الضياع،حيث لا شيء غير الندم..وصرير الأسنان.."ثم أردفت سؤالي بسؤال مغاير:-من المحو نكتشف مجهول الكتابة،وعمق المخاطرة مع ضيافة القصيدة،من الذي يكون ضيفًا على الآخر القصيدة أم الشاعر؟ أم كلاهما في ضيافة متعة تفتك بتكهنات عرّافة؟*هيَ مَن تأْتِي لِتحلَّ ضيفةً على الشَّاعرِ،وعليهِ أَن يكونَ حاضرًا وجاهزًا لها،لأَنَّها لا تحبُّ أَن تحضرَ دونَ أَن يكونَ شاعرُها في اسْتقبالِها،وعليهِ أَن يُحسنَ اسْتقبالَها،ويُتقِنَ ضيافتَها كي تقبلَ المكوثَ.بعدَ هذَا،يتماهيانِ معًا في حالةٍ منَ اللاَّشعورِ/ و ......
#د-الطاهر
#مشي-الشاعر
#التونسي
#الشِّعرُ
#يحاولُ
#المرورَ
#بينَ
#مُتعاركاتِ
#الشَّيءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756274
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "الشّعر هو الإنسان حاملًا قلبه المشعّ في ظلام العالم."(الشاعر الطاهر مشي)-صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة..( المُحَاوِرُ م.م)يقود هذا الحوارُ اللغة إلى سفر شيّق يَهَبُ خصوبته للمتلقي بوصفه شهادة حسن النية في مصاحبة القصيدة لأسرارها الخبيئة بطيبوبةٍ نادرةٍ،كما تحكمه الشساعة في طرح قضايا إبداعية وجمالية وتخيّلية متعلقة بالإبداع في اشراقاته الخلاقة..في كل مرة كنت أظن أني أربكه أو أسيّجه بأسئلة عصيّة،فيخرج منتصرًا بأناقة لغته من شقوق سرية يعرف أبوابها وحده فقط،وكأنه يُضاعف اختراق متخيّله بفاعلية متوهجة بحنين لا يضل طريقه نحو الينابيع ارتواءً للمجهول واللايقين،وخصوبة ضد المحو والنسيان المكثف.لا هدنة مع الحوار عندما تكون الأسئلة فِخَاخًا والأجوبة مكائد.غنى في المتخيل والرؤية والحدس والذاكرة التي تتسم بها إجابات الشاعر والكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي في هذا الحوار المقتضب والشيق،الذي ينفتح على أسئلة القصيدة بممكناتها التخيّلية وخياراتها الإبداعية والجمالية لتأسيس شروط وجودها في الذات كما في الكون،وهاجس انتسابها لحركية الإبداع أفقًا لتخصيب ملامح اللغة.إنه الذهاب إلى ضفاف القلب بيُتم المعنى،وتخوم الجسد بلغة تهيّجها الذاكرة الاسترجاعية من رحم زمن فَر سريعًا كبرق خاطفٍ.هو حوار في اللغة وبها مع شاعر خبر أهوال المخاطرة في جُب القصيدة،متشردًا بأناقة هنا وهناك في فلوات المعنى،صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة المتيمة بسؤال المحبة والإنصات والتواضع.ملزم أنتَ باستثمار غني وذكي وعميق للأسئلة استعدادًا لِمَكْرِ الأجوبة،وخِبرتها في ترويض الألغام المدسوسة في خيمة اللغة.المُحَاوِرُ يشحذ ذخيرته باستمرار للحرب القادمة،والمُحَاوَرُ يسترد أنفاسه كاملة تحسبًا لهجوم مبكر على مواقعه الآمنة دائمًا،بين الكرّ والفرّ تؤسس لغة الحوار خصوبتها غير عابئة بحروب تدور هنا،أوهناك،في غفلة من دهشة حلمها بتجديد علائقها بالوجود والذات والكون..هوذا الشاعر التونسي الخلاّق الذي إخترقت كلماته سجوف الصمت والرداءة د-طاهر مشي -كما أراه-الآن..وهنا يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..سألته عن جدلية الإبداع وإستحقاقات المجتمع العربي..؟ فأجابني بتواضعه المعهود :"هناك دائما جدل خلاّق بين الإبداع في تجلياته المشرقة،وحاجة المجتمع إلى ذلك الإبداع،هو جدل الإثارة والإستجابة الذي يربط بين طرفي العملية الإبداعية:المجتمع والمبدع..وبإنفصام عرى هذه العلاقة..يتدحرج الإثنان صوب مهاوي الضياع،حيث لا شيء غير الندم..وصرير الأسنان.."ثم أردفت سؤالي بسؤال مغاير:-من المحو نكتشف مجهول الكتابة،وعمق المخاطرة مع ضيافة القصيدة،من الذي يكون ضيفًا على الآخر القصيدة أم الشاعر؟ أم كلاهما في ضيافة متعة تفتك بتكهنات عرّافة؟*هيَ مَن تأْتِي لِتحلَّ ضيفةً على الشَّاعرِ،وعليهِ أَن يكونَ حاضرًا وجاهزًا لها،لأَنَّها لا تحبُّ أَن تحضرَ دونَ أَن يكونَ شاعرُها في اسْتقبالِها،وعليهِ أَن يُحسنَ اسْتقبالَها،ويُتقِنَ ضيافتَها كي تقبلَ المكوثَ.بعدَ هذَا،يتماهيانِ معًا في حالةٍ منَ اللاَّشعورِ/ و ......
#د-الطاهر
#مشي-الشاعر
#التونسي
#الشِّعرُ
#يحاولُ
#المرورَ
#بينَ
#مُتعاركاتِ
#الشَّيءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756274
الحوار المتمدن
محمد المحسن - د-الطاهر مشي-الشاعر التونسي : - الشِّعرُ يحاولُ المرورَ بينَ مُتعاركاتِ الشَّيءِ وضدِّهِ مُنتصرًا للحريَّةِ والجمالِ…
محمد المحسن : الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي : - قصيدة النثر التّجديدية-..تؤسس لاثراء المشهد الشّعري وإعادة البريق للشّعر و الشّعراء..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية،خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية،شكلين من الشعر؛تجلّى الأول في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد"... الذي انطلق مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة والبياتي ولميعة عباس وآخرين في العراق. ليتبعهم بقية شعراء العالم العربي أمثال صلاح عبد الصبور ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم.أمّا الشكل الثاني الذي تأخر قليلاً عن الأول وتزامن نسبياً معه،تجسد في قصيدة "النثر" التي ما يزال السجال حولها قائماً حتى الساعة، بين من يصرّ على تصنيفها شعراً وبين من يراها شكلاً من أشكال الكتابة السردية التي تنضوي تحت تصنيفات الفنون الأدبية الأخرى، من رواية وقصة ومقالة..مشدداً على إخراجها من خانة الشعر شكلاً ومضموناً.من خلال هذا الاستعراض السريع للنثر،يتبيّن لنا أنه أسلوب أدبي يختلف كلياً عن الشعر المتداول في ذلك الزمان،وإن كان يتقاطع معه في بعض الجوانب المتعلقة بالأغراض والغايات، كإثارة الحماسة أو للترهيب والمفاخرة والتحريض..وأحياناً في بعض الجوانب الشكلية المتعلّقة بالقافية التي أقرب ما تكون إلى "السجع" في الأسلوب النثري.إلا أن الاختلاف يكمن بصورة رئيسة في الوزن والإيقاع الذي يختص به الشعر في ذلك الزمان،نظرا لتقيّده ببحور الشعر المعروفة التي استخلص قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي.شعراء كثر بتونس ينتصرون لقصيدة النثر ويؤكدون أنها جاءت نتيجة حتمية للتطور البشري وما رافقه من تجديد طال مختلف الجوانب الثقافية والفنية والأدبية..تماماً كالتجديد الذي أفرز قصيدة التفعيلة في منتصف القرن العشرين،بل ونفس التجديد الذي طرأ على الشعر التقليدي نفسه،والذي تمثل بظهور قصائد "الموشحات" في الأندلس بوصفها حركة تجديدية فرضها واقع ذلك العصر.إلا أن الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي له رأي مغاير إذ يعتبَر الأب الروحي لما يسميها ب"قصيدة النثر التّجديدية" حيث يقول :" قصيدة النثر التّجديدية هي لون من ألوان الشعر الحديث،و هي مزيج ما بين الشّعر و النّثر.مواضيعها تلامس أغلب النّاس عاطفية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو وطنية أو دينية...و تهدف للمحافظة على اللّغة العربية، و الارتقاء بالذّائقة الشّعرية،و لتحقيق أهداف و غايات مختلفة لا حصر لها بلغة واضحة وسليمة و مفهومة من الجميع.ومن خلالها يمرّر الشاعر رسالته إلى جمهوره من القرّاء مستعملا معجما لغويا ثريا و واضحا و صورا شعرية مُستَحدَثة معتمدا على إيقاع خفيف وجرس موسيقيّ مُستحَبّ و حبكة عالية.و بالتّالي يُعَدُّ هذا النّمط من الكتابة سهلا مُمَتَنَعا..."وأنا أقول : إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#كمال
#العرفاوي
#قصيدة
#النثر
#التّجديدية-..تؤسس
#لاثراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756619
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية،خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية،شكلين من الشعر؛تجلّى الأول في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد"... الذي انطلق مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة والبياتي ولميعة عباس وآخرين في العراق. ليتبعهم بقية شعراء العالم العربي أمثال صلاح عبد الصبور ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم.أمّا الشكل الثاني الذي تأخر قليلاً عن الأول وتزامن نسبياً معه،تجسد في قصيدة "النثر" التي ما يزال السجال حولها قائماً حتى الساعة، بين من يصرّ على تصنيفها شعراً وبين من يراها شكلاً من أشكال الكتابة السردية التي تنضوي تحت تصنيفات الفنون الأدبية الأخرى، من رواية وقصة ومقالة..مشدداً على إخراجها من خانة الشعر شكلاً ومضموناً.من خلال هذا الاستعراض السريع للنثر،يتبيّن لنا أنه أسلوب أدبي يختلف كلياً عن الشعر المتداول في ذلك الزمان،وإن كان يتقاطع معه في بعض الجوانب المتعلقة بالأغراض والغايات، كإثارة الحماسة أو للترهيب والمفاخرة والتحريض..وأحياناً في بعض الجوانب الشكلية المتعلّقة بالقافية التي أقرب ما تكون إلى "السجع" في الأسلوب النثري.إلا أن الاختلاف يكمن بصورة رئيسة في الوزن والإيقاع الذي يختص به الشعر في ذلك الزمان،نظرا لتقيّده ببحور الشعر المعروفة التي استخلص قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي.شعراء كثر بتونس ينتصرون لقصيدة النثر ويؤكدون أنها جاءت نتيجة حتمية للتطور البشري وما رافقه من تجديد طال مختلف الجوانب الثقافية والفنية والأدبية..تماماً كالتجديد الذي أفرز قصيدة التفعيلة في منتصف القرن العشرين،بل ونفس التجديد الذي طرأ على الشعر التقليدي نفسه،والذي تمثل بظهور قصائد "الموشحات" في الأندلس بوصفها حركة تجديدية فرضها واقع ذلك العصر.إلا أن الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي له رأي مغاير إذ يعتبَر الأب الروحي لما يسميها ب"قصيدة النثر التّجديدية" حيث يقول :" قصيدة النثر التّجديدية هي لون من ألوان الشعر الحديث،و هي مزيج ما بين الشّعر و النّثر.مواضيعها تلامس أغلب النّاس عاطفية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو وطنية أو دينية...و تهدف للمحافظة على اللّغة العربية، و الارتقاء بالذّائقة الشّعرية،و لتحقيق أهداف و غايات مختلفة لا حصر لها بلغة واضحة وسليمة و مفهومة من الجميع.ومن خلالها يمرّر الشاعر رسالته إلى جمهوره من القرّاء مستعملا معجما لغويا ثريا و واضحا و صورا شعرية مُستَحدَثة معتمدا على إيقاع خفيف وجرس موسيقيّ مُستحَبّ و حبكة عالية.و بالتّالي يُعَدُّ هذا النّمط من الكتابة سهلا مُمَتَنَعا..."وأنا أقول : إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#كمال
#العرفاوي
#قصيدة
#النثر
#التّجديدية-..تؤسس
#لاثراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756619
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي : - قصيدة النثر التّجديدية-..تؤسس لاثراء المشهد الشّعري وإعادة البريق للشّعر…
محمد المحسن : معالم الرؤيا الجمالية في قصيدة -دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم- للشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن لكل تجربة شعرية مؤثرة رؤيا جمالبة،ولكل رؤيا مكونات أو مرتكزات فنية ترتكز عليها في تحقيق إثارتها وحراكها الجمالي،وهذا يؤكد سبب توجه الدراسات الأسلوبية والنقدية المعاصرة إلى كل ما يثير الرؤيا الشعرية المكتنزة بالجماليات،ويحركها من الصميم،سواء على مستوى البنى اللغوية،أم البصرية،أم الإيقاعية،وهذا يؤكد السبب المباشر في توجه الدراسات النقدية المعاصرة إلى إبراز الجوانب الفنية/ الرؤيوية / أو العاطفية التي تثير الشعرية،وتبتعث نواتجها الدلالية وفواعلها الرؤيوية المحركة للشعرية من جوانبها كله،اوأغلب تلكم الدراسات تسعى للكشف عن البنى الدالة العميقة التي توجه حركة النصوص الشعرية الإبداعية في توجهاتها الرؤيوية/ ومستبطناتها الشعورية العميقة،مما يدل على أن ثمة رغبة جامحة لدى جمهرة من النقاد إلى البحث عما خفي من الدلالات بالاستعانة بالإيقاعات البصرية،لأن المداد اللغوي ما عاد يفي بالغرض في ظل التفاعلات الكثيرة التي تشهدها القصائد المعاصرة،سواء أكان ذلك بالشكل اللغوي أم بالشكل البصري،أم بالمحتوى البؤري العميق..ويرى الكثير من النقاد أن ما هو خفي من الدلالات المستبطنة أكثر أهمية ورَوِيَّة مما هو عائم على السطح،وإن أية تجربة نقدية مثمرة ينبغي أن تخوض في هذا العالم المعتم الذي تخفيه القصائد،ويظل القارئ عنه بعيداً آلاف الخطوات،ووفق هذا التصور فإن من واجب النقد أن يخوض في هذا الحراك الرؤيوي العميق،لا أن يقفَ على ما هو بادٍ أو ظاهر من إيحاءات،ورؤى ودلالات..وإن من يطلع على قصائد الشاعر التونسي السامق/المربي الفاضل كمال العرفاوي بعمق،سيجد أن البعد الرؤيوي/الجمالي هو المدخل الجوهري لحركتها من الباطن أو الجوهر،نظراً إلى تشعب الرؤى التي تبثها قصائده في مدها،وانفتاحها الرؤيوي النصي.قصيدة "دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم" وجدت فيها سطوعاً وبريقاً،تتراقص حروفها تعبيراً عن اشتعالها من دون اشتعال،والتهاب من دون نار وحرارة دائمة.يعتمد الشاعر كمال العرفاوي في بناء قصيدته على البناء المتوازن الذي يظهر وكأنه انسياب نهرٍ رقراق .."دعيني أحبّك بملء الفم والروح والعقل والدم" هذا العنوان قد يختزل مُجمل العلامات الدالة على أسئلة متنه الشعري وجماليات صياغتها.فالعنوان،رغم ما يشي به-بعده المجازي-،إلاّ أنّه يُضمر كتابة دلالية تجعل منه أحد المفاتيح الأساس لفتح مغالق النّص الشعري،والكشف عمّا تبطنه من دلائل لا تخلو من علامات ودلالات لا تخطئ العين نورها واشعاعها..-نص ابداعي-تتوسّل به من أدوات كتابة سحرية،تبقى دوما متغيرة،ومتحوّلة من تجربة إلى أخرى،وحتى من نص إلى آخر داخل التجربة الشعرية الواحدة..فجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك،للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..أما المتن الشعري الذي يرسم معالمه هذا العمل الإبداعي وتحدّد المفيد من سماته الفكرية والجمالية في آن،فإنّه يقوم على تيمتين أساسيتين تشكّلان محوري القول الشعري،وهما -الحب والهيام..(فحبّكِ يا سيّدتي يسري في فؤادي/سريان الدّم في الشّريان و الوريد/دعيني يا حبيبتي أتنفّس غرامكِ/وأتلذّذ عشقكِ و هيامكِ..)من الجدير-في هذه القراءة المتعجلة-أن نتبيّن معالم البنية الصوتية للتشكيل اللغوي في هذا الخطاب في محاولة لربط هذه المعالم بما لها من دور في إنجاز التجربة،وفي تحقيق قدرتها التأثيرية،فالملامح الصوتية التي تحدّد الشعر قادرة على بناء طبقة جمالية مستقلة،والبنية الصوتية للشعر ليست بنية تزينية،تضيف بعضا من الإيقاع،أو الوزن إلى ال ......
#معالم
#الرؤيا
#الجمالية
#قصيدة
#-دعيني
#أحبّك..بملء
#الفم
#والروح
#والعقل
#والقلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756749
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن لكل تجربة شعرية مؤثرة رؤيا جمالبة،ولكل رؤيا مكونات أو مرتكزات فنية ترتكز عليها في تحقيق إثارتها وحراكها الجمالي،وهذا يؤكد سبب توجه الدراسات الأسلوبية والنقدية المعاصرة إلى كل ما يثير الرؤيا الشعرية المكتنزة بالجماليات،ويحركها من الصميم،سواء على مستوى البنى اللغوية،أم البصرية،أم الإيقاعية،وهذا يؤكد السبب المباشر في توجه الدراسات النقدية المعاصرة إلى إبراز الجوانب الفنية/ الرؤيوية / أو العاطفية التي تثير الشعرية،وتبتعث نواتجها الدلالية وفواعلها الرؤيوية المحركة للشعرية من جوانبها كله،اوأغلب تلكم الدراسات تسعى للكشف عن البنى الدالة العميقة التي توجه حركة النصوص الشعرية الإبداعية في توجهاتها الرؤيوية/ ومستبطناتها الشعورية العميقة،مما يدل على أن ثمة رغبة جامحة لدى جمهرة من النقاد إلى البحث عما خفي من الدلالات بالاستعانة بالإيقاعات البصرية،لأن المداد اللغوي ما عاد يفي بالغرض في ظل التفاعلات الكثيرة التي تشهدها القصائد المعاصرة،سواء أكان ذلك بالشكل اللغوي أم بالشكل البصري،أم بالمحتوى البؤري العميق..ويرى الكثير من النقاد أن ما هو خفي من الدلالات المستبطنة أكثر أهمية ورَوِيَّة مما هو عائم على السطح،وإن أية تجربة نقدية مثمرة ينبغي أن تخوض في هذا العالم المعتم الذي تخفيه القصائد،ويظل القارئ عنه بعيداً آلاف الخطوات،ووفق هذا التصور فإن من واجب النقد أن يخوض في هذا الحراك الرؤيوي العميق،لا أن يقفَ على ما هو بادٍ أو ظاهر من إيحاءات،ورؤى ودلالات..وإن من يطلع على قصائد الشاعر التونسي السامق/المربي الفاضل كمال العرفاوي بعمق،سيجد أن البعد الرؤيوي/الجمالي هو المدخل الجوهري لحركتها من الباطن أو الجوهر،نظراً إلى تشعب الرؤى التي تبثها قصائده في مدها،وانفتاحها الرؤيوي النصي.قصيدة "دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم" وجدت فيها سطوعاً وبريقاً،تتراقص حروفها تعبيراً عن اشتعالها من دون اشتعال،والتهاب من دون نار وحرارة دائمة.يعتمد الشاعر كمال العرفاوي في بناء قصيدته على البناء المتوازن الذي يظهر وكأنه انسياب نهرٍ رقراق .."دعيني أحبّك بملء الفم والروح والعقل والدم" هذا العنوان قد يختزل مُجمل العلامات الدالة على أسئلة متنه الشعري وجماليات صياغتها.فالعنوان،رغم ما يشي به-بعده المجازي-،إلاّ أنّه يُضمر كتابة دلالية تجعل منه أحد المفاتيح الأساس لفتح مغالق النّص الشعري،والكشف عمّا تبطنه من دلائل لا تخلو من علامات ودلالات لا تخطئ العين نورها واشعاعها..-نص ابداعي-تتوسّل به من أدوات كتابة سحرية،تبقى دوما متغيرة،ومتحوّلة من تجربة إلى أخرى،وحتى من نص إلى آخر داخل التجربة الشعرية الواحدة..فجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك،للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..أما المتن الشعري الذي يرسم معالمه هذا العمل الإبداعي وتحدّد المفيد من سماته الفكرية والجمالية في آن،فإنّه يقوم على تيمتين أساسيتين تشكّلان محوري القول الشعري،وهما -الحب والهيام..(فحبّكِ يا سيّدتي يسري في فؤادي/سريان الدّم في الشّريان و الوريد/دعيني يا حبيبتي أتنفّس غرامكِ/وأتلذّذ عشقكِ و هيامكِ..)من الجدير-في هذه القراءة المتعجلة-أن نتبيّن معالم البنية الصوتية للتشكيل اللغوي في هذا الخطاب في محاولة لربط هذه المعالم بما لها من دور في إنجاز التجربة،وفي تحقيق قدرتها التأثيرية،فالملامح الصوتية التي تحدّد الشعر قادرة على بناء طبقة جمالية مستقلة،والبنية الصوتية للشعر ليست بنية تزينية،تضيف بعضا من الإيقاع،أو الوزن إلى ال ......
#معالم
#الرؤيا
#الجمالية
#قصيدة
#-دعيني
#أحبّك..بملء
#الفم
#والروح
#والعقل
#والقلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756749
الحوار المتمدن
محمد المحسن - معالم الرؤيا الجمالية في قصيدة -دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم- للشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي
محمد المحسن : عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن عودنا الشعر العربي منذ قرون طويلة على كتابة قصائد المراثي ، الامر الذي تمكنت قصائد الرثاء بشتى انواعها من تخليد شخصيات مختلفة جراء تلك المراثي التي بقيت في ذهن الانسان العربي من المحيط الى الخليج ، ولعل قصائد الخنساء في رثاء اخويها صخر ومعاوية قبل اكثر من اربعة عشر قرناً مازالت خالدة في الاذهان،ناهيك عن فعل وديمومة الشعر في الرثاء الذي يجسد حالات هي غالباً ما تصلح للكثير من الازمان والاوقات،ان ترثي الخنساء صخر فهذا نابع من حرقة قلب اخت لاخيها،أو ان يرثي شاعر حديث مثل البياتي صديقه الشاعر بلند الحيدري فهذا ايضاً بالامر الطبيعي بالنسبة للشعرية العربية وبمختلف مدارسها واتجاهاتها الشعرية،وكذلك ينطبق الحال على الشعر الفرنسي والانكليزي والامريكي والروسي،فلطالما قرأنا الكثير من المراثي التي لا تختلف كثيراً عن مراثينا في الشعرية العربية والتي تبدو للدارس انها تمتاز بطابع الرثاء اكثر من غيرها من المدارس الاوروبية،ولهذا فالرثاء داخل الجسد الشعري يشكل حلقة مهمة من الهيمنة النوعية للتفرد بأحاسيس ووجدان الانسان المتلقي الذي بالتأكيد قد عاش مأساة فقدان عزيز ما،الامر الذي سيعيد في ذلك ذكريات وجراحات قديمة وعميقة لم تتمكن سنوات الماضي من نسيانها مهما طال الزمن .إن مهمة الشاعر الذي يكتب في هذا الغرض (الرثاء) اليوم كما في غيره من الأغراض صعبةً بالنظر إلى حجم المدوّنة الشعرية العربية،ممّا يجعل الشاعر مطالبا بتحقيق الإضافة والاختلاف،خاصّة ونحن في زمن الحداثة الشعريّة ومتطلباتها.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :كيف يمكن للشاعر اليوم أن يكتب قصيدة رثاء بمعجم لغويّ جديد،واللغة هي اللّغة ذاتها منذ الأزل،وكيف يعبّر عن الأحاسيس ذاته ا:الألم والحزن والتأثر ووصف المرثيّ دون أن نجد في تعبيره شبيهًا أو ظلالاً لما قرأنا لرموز شعر الرثاء وما ترسّب في الذاكرةِ منه.والرّثاء موضوع إنسانيّ سيظلّ قائما باقيا بقاء الإنسان يتأثر ويحزن،ويؤلمه الفقد فيحتاج إلى التعبير.وعندما قرأت أخيرًا قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي في رثاء القامة الشعرية الشاهقة التي فارقتنا بالأمس وأقصد الشاعر"العملاق" مظفر النواب،تذكرّتُ موقف أبي نواس بين يدي الرّاوية خلف الأحمر وهو يمتحنه حين طلب منه أن يرثيه حتى بلغ منه الإعجاب-بعد لأي وطول امتحان-إلى أن صاح ” تمنّيتُ لو مُتُّ فعلا لتكون لي هذه المرثية."واستحضرتُ حكايات عن وصايا زعماء ومشاهير أوْصوا أن يرثيهم عند موتهم شاعر محدّد لما يلمسون فيه من مقدرة عالية.فقد استوقفتني قصيدة د-طاهر مشي منذ مطلعها (وَداعا مظفّرْ! هجرتَ المَكانا! /أمِنْ قسوةِ الناسِ أم مِن هَوانا/سكنتَ القلوبَ وجُبتَ الدّروب/وكُنتَ المُغرِّدَ تَعلو رُبانا..) وأدركت أسباب حرص الشعراء في القديم على أهميّة مطلع القصيدة ودوره في التأثير في المتلقي وشدّه إليها،وكلّنا يذكر قصّة الأعشى مع قصيدته الشهيرة “ودّع هريرة” وكيف بقي سنة كاملة لم يعلن عنها،لأنه لم يعثر على العجز الملائم لمطلعها.إضافةً إلى عنصر مهمّ لا يخفى على الشاعر النبّيه لإنجاح قصيدة الرثاء والإقدام على قولها ألا وهو قيمة الممدوح لدى الشاعر أولاً ثم قيمته ووزنه في المجتمع. فكلما كان الممدوح شخصية ذات وزن وقيمة اعتبارية،كبرت مهمة الشاعر،فمهما كان مطبوعا وصادقا،فإن الشاعر المتمكّن لابد أن يستحضر مرجعيات هذا الغرض من أدوات يحتاجها قصيد الرثاء، ومحاذير لابدّ له أن يتجنّبها حتى لا يقع في التقليد ووعي بتحقيق الإضافة ونجاح في تحقيق الاختلاف دون الحديث طبعا عن القول انّه لابدّ من توفّر عناصر الصدق والتل ......
#الألم..وصدق
#الإحساس
#قصيدة
#-وَداعاً
#مُطفّرَ
#النّوّاب-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756819
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن عودنا الشعر العربي منذ قرون طويلة على كتابة قصائد المراثي ، الامر الذي تمكنت قصائد الرثاء بشتى انواعها من تخليد شخصيات مختلفة جراء تلك المراثي التي بقيت في ذهن الانسان العربي من المحيط الى الخليج ، ولعل قصائد الخنساء في رثاء اخويها صخر ومعاوية قبل اكثر من اربعة عشر قرناً مازالت خالدة في الاذهان،ناهيك عن فعل وديمومة الشعر في الرثاء الذي يجسد حالات هي غالباً ما تصلح للكثير من الازمان والاوقات،ان ترثي الخنساء صخر فهذا نابع من حرقة قلب اخت لاخيها،أو ان يرثي شاعر حديث مثل البياتي صديقه الشاعر بلند الحيدري فهذا ايضاً بالامر الطبيعي بالنسبة للشعرية العربية وبمختلف مدارسها واتجاهاتها الشعرية،وكذلك ينطبق الحال على الشعر الفرنسي والانكليزي والامريكي والروسي،فلطالما قرأنا الكثير من المراثي التي لا تختلف كثيراً عن مراثينا في الشعرية العربية والتي تبدو للدارس انها تمتاز بطابع الرثاء اكثر من غيرها من المدارس الاوروبية،ولهذا فالرثاء داخل الجسد الشعري يشكل حلقة مهمة من الهيمنة النوعية للتفرد بأحاسيس ووجدان الانسان المتلقي الذي بالتأكيد قد عاش مأساة فقدان عزيز ما،الامر الذي سيعيد في ذلك ذكريات وجراحات قديمة وعميقة لم تتمكن سنوات الماضي من نسيانها مهما طال الزمن .إن مهمة الشاعر الذي يكتب في هذا الغرض (الرثاء) اليوم كما في غيره من الأغراض صعبةً بالنظر إلى حجم المدوّنة الشعرية العربية،ممّا يجعل الشاعر مطالبا بتحقيق الإضافة والاختلاف،خاصّة ونحن في زمن الحداثة الشعريّة ومتطلباتها.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :كيف يمكن للشاعر اليوم أن يكتب قصيدة رثاء بمعجم لغويّ جديد،واللغة هي اللّغة ذاتها منذ الأزل،وكيف يعبّر عن الأحاسيس ذاته ا:الألم والحزن والتأثر ووصف المرثيّ دون أن نجد في تعبيره شبيهًا أو ظلالاً لما قرأنا لرموز شعر الرثاء وما ترسّب في الذاكرةِ منه.والرّثاء موضوع إنسانيّ سيظلّ قائما باقيا بقاء الإنسان يتأثر ويحزن،ويؤلمه الفقد فيحتاج إلى التعبير.وعندما قرأت أخيرًا قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي في رثاء القامة الشعرية الشاهقة التي فارقتنا بالأمس وأقصد الشاعر"العملاق" مظفر النواب،تذكرّتُ موقف أبي نواس بين يدي الرّاوية خلف الأحمر وهو يمتحنه حين طلب منه أن يرثيه حتى بلغ منه الإعجاب-بعد لأي وطول امتحان-إلى أن صاح ” تمنّيتُ لو مُتُّ فعلا لتكون لي هذه المرثية."واستحضرتُ حكايات عن وصايا زعماء ومشاهير أوْصوا أن يرثيهم عند موتهم شاعر محدّد لما يلمسون فيه من مقدرة عالية.فقد استوقفتني قصيدة د-طاهر مشي منذ مطلعها (وَداعا مظفّرْ! هجرتَ المَكانا! /أمِنْ قسوةِ الناسِ أم مِن هَوانا/سكنتَ القلوبَ وجُبتَ الدّروب/وكُنتَ المُغرِّدَ تَعلو رُبانا..) وأدركت أسباب حرص الشعراء في القديم على أهميّة مطلع القصيدة ودوره في التأثير في المتلقي وشدّه إليها،وكلّنا يذكر قصّة الأعشى مع قصيدته الشهيرة “ودّع هريرة” وكيف بقي سنة كاملة لم يعلن عنها،لأنه لم يعثر على العجز الملائم لمطلعها.إضافةً إلى عنصر مهمّ لا يخفى على الشاعر النبّيه لإنجاح قصيدة الرثاء والإقدام على قولها ألا وهو قيمة الممدوح لدى الشاعر أولاً ثم قيمته ووزنه في المجتمع. فكلما كان الممدوح شخصية ذات وزن وقيمة اعتبارية،كبرت مهمة الشاعر،فمهما كان مطبوعا وصادقا،فإن الشاعر المتمكّن لابد أن يستحضر مرجعيات هذا الغرض من أدوات يحتاجها قصيد الرثاء، ومحاذير لابدّ له أن يتجنّبها حتى لا يقع في التقليد ووعي بتحقيق الإضافة ونجاح في تحقيق الاختلاف دون الحديث طبعا عن القول انّه لابدّ من توفّر عناصر الصدق والتل ......
#الألم..وصدق
#الإحساس
#قصيدة
#-وَداعاً
#مُطفّرَ
#النّوّاب-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756819
الحوار المتمدن
محمد المحسن - عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
محمد المحسن : جماليات الإنزياح اللغوي في قصيدة الشاعر التونسي د.طاهر مشي -من سوانا-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن الانزياح تقنية فنية تثير القارئ إذا أدت دوراً جمالياً في النسق الشعري،وهي تلاعب فني جمالي باللغة،لأن اللغة الشعرية-بالأساس-إحساس ووعي مقصود لذاته،إنها تفرض نفسها باعتبارها أداة فوق الرسالة التي تتضمنها وأعلى منها،وتعلن نفسها بشكل سافر،كما أنها تشدد بانتظام على صفاتها اللغوية،ومن ثم فلا تصبح الألفاظ مجرد وسائل لنقل الأفكار،بل أشياء مطلوبة لذواتها وكيانات مادية مستقلة بنفسها،وعلى هذا تتحول الكلمات من دوال إلى مدلولات..-(1)وبهذا المعنى يمكن أن نعد الانزياح لعبة لغوية جمالية يقوم بها الشاعر لخلق اللذة والمتعة الجمالية في قصائده.ومن يطلع على قصائد الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي يدرك أن الانزياح خصيصة جمالية من أبرز الخواص التي ارتكزت عليها قصائده على المستوى الجمالي،فالقيمة الجمالية لأي منتج فني تكمن في الشكل اللغوي المفاجئ الذي يكسر رتم السياق الشعري.ولعل من أبرز الأشكال التي أثارتها القصائد العذبة للشاعر التونسي د- طاهر مشي على مستوى الانزياح الشعري ما يمكن تسميته بالانزياح اللغوي :ونقصد ب (الانزياح اللغوي) القيمة الجمالية للنسق الشعري باحتكاكه بالأنساق الشعرية الأخرى،لدرجة يمكن أن نعد الانزياح اللغوي قلقلة جمالية في النسق ترمي لتحقيق قيمة جمالية تستثير القارئ باللذة والمتعة من جراء تركيب لغوي مفاجئ أو مغاير لصيرورة الأنساق الشعرية الأخرى..ولهذا قال فاليري عبارته الشهيرة:" الشعر لغة داخل اللغة" أي نظام لغوي جديد يتأسس على أنقاض القديم،وبواسطته يتشكل نمط جديد من الدلالة،لأن الشعر ليس موقفاً مسبقاً،إنه الطريق الحتمي الذي ينبغي للشاعر عبوره إذا كان يرغب في جعل اللغة تقول مالا تقوله اللغة أبداً بشكل طبيعي"(2).وهنا أقول : إن الانزياح اللغوي وفق-قراءتي-هو الذي يغري القارئ إلى تحثث مواطن الاستثارة والجمال في بعض الأنساق الشعرية التي ترتفع درجة الإزاحة فيها أعلى المراتب،ولهذا يمكن أن نميز تجربة شعرية عن أخرى بتفاوت درجة الحساسية الجمالية لتشمل الكثير من القيم والرؤى الجمالية،فقارئ قصائد طاهر مشي يدرك نفسه أمام غابات مكثفة من الانزياحات والانزلاقات اللغوية التي تثيرها قصائده على المستوى الجمالي،أي إن لقصائده رنة جمالية في انزياحها عن النمط السائد في النسق،وكأن القصيدة لعبة تشكيلية يرتادها القارئ بوعي فني وخصوبة مرجعية لايطالها إلا الشاعر المميز في أسلوبه وحسه الجمالي،وللتدليل على فاعلية الانزياح اللغوي نورد قوله:قالت انتظرني انتهى فصل الخريف من سوانا يسقه الفصل شذانا سأعود إليك وأشواقي محملة على خدي مرسومة شقت شفاهي من الغياب.. من قحط السنين.. من السراب..وهاهنا يحلق الشاعر في انزياحاته الفنية،إلى درجة قصوى من المباغتة،لأنها مبنية على إيقاع شاعري صادم الرؤى والدلالات والمؤشرات الشعرية؛ فالقارئ-هنا -يدرك أن اللعبة الشعرية لعبة انزياحية متأججة بالدلالات والرؤى المباغتة،ففي قوله:[ وشمس الحقيقة. تكوي فؤادي/سأعود/وكم اشتقت الوداد/وتاهت/دفاتري بين الرفوف/فكم ما جادت يداي بين الثنايا/تواترت أخبارنا حين كنا/وكان اللقاء منتهانا]،نلحظ سمواً في رتمه الشعري في انزياحاته من خلال بكارة الانزياح،ودهشته،وقيمته الرومانسية اللاهبة التي يثيرها في النسق،ودليلنا أن القارئ هنا لا يمكن أن يتوقع لغة البوح العاطفي الرومانسي الشفيف الذي خلقته الصورة التالية : ( سأعود/وإن تجاوز العمر السنين/التي قضيت في هوانا/أنثر عطري/يخضب وجنتيك/أسقيك/عقيق صافيا/هذا منايا..)وبتدقيقنا- في لغة الشعر عند الشاعر طاهر م ......
#جماليات
#الإنزياح
#اللغوي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#د.طاهر
#سوانا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758407
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن الانزياح تقنية فنية تثير القارئ إذا أدت دوراً جمالياً في النسق الشعري،وهي تلاعب فني جمالي باللغة،لأن اللغة الشعرية-بالأساس-إحساس ووعي مقصود لذاته،إنها تفرض نفسها باعتبارها أداة فوق الرسالة التي تتضمنها وأعلى منها،وتعلن نفسها بشكل سافر،كما أنها تشدد بانتظام على صفاتها اللغوية،ومن ثم فلا تصبح الألفاظ مجرد وسائل لنقل الأفكار،بل أشياء مطلوبة لذواتها وكيانات مادية مستقلة بنفسها،وعلى هذا تتحول الكلمات من دوال إلى مدلولات..-(1)وبهذا المعنى يمكن أن نعد الانزياح لعبة لغوية جمالية يقوم بها الشاعر لخلق اللذة والمتعة الجمالية في قصائده.ومن يطلع على قصائد الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي يدرك أن الانزياح خصيصة جمالية من أبرز الخواص التي ارتكزت عليها قصائده على المستوى الجمالي،فالقيمة الجمالية لأي منتج فني تكمن في الشكل اللغوي المفاجئ الذي يكسر رتم السياق الشعري.ولعل من أبرز الأشكال التي أثارتها القصائد العذبة للشاعر التونسي د- طاهر مشي على مستوى الانزياح الشعري ما يمكن تسميته بالانزياح اللغوي :ونقصد ب (الانزياح اللغوي) القيمة الجمالية للنسق الشعري باحتكاكه بالأنساق الشعرية الأخرى،لدرجة يمكن أن نعد الانزياح اللغوي قلقلة جمالية في النسق ترمي لتحقيق قيمة جمالية تستثير القارئ باللذة والمتعة من جراء تركيب لغوي مفاجئ أو مغاير لصيرورة الأنساق الشعرية الأخرى..ولهذا قال فاليري عبارته الشهيرة:" الشعر لغة داخل اللغة" أي نظام لغوي جديد يتأسس على أنقاض القديم،وبواسطته يتشكل نمط جديد من الدلالة،لأن الشعر ليس موقفاً مسبقاً،إنه الطريق الحتمي الذي ينبغي للشاعر عبوره إذا كان يرغب في جعل اللغة تقول مالا تقوله اللغة أبداً بشكل طبيعي"(2).وهنا أقول : إن الانزياح اللغوي وفق-قراءتي-هو الذي يغري القارئ إلى تحثث مواطن الاستثارة والجمال في بعض الأنساق الشعرية التي ترتفع درجة الإزاحة فيها أعلى المراتب،ولهذا يمكن أن نميز تجربة شعرية عن أخرى بتفاوت درجة الحساسية الجمالية لتشمل الكثير من القيم والرؤى الجمالية،فقارئ قصائد طاهر مشي يدرك نفسه أمام غابات مكثفة من الانزياحات والانزلاقات اللغوية التي تثيرها قصائده على المستوى الجمالي،أي إن لقصائده رنة جمالية في انزياحها عن النمط السائد في النسق،وكأن القصيدة لعبة تشكيلية يرتادها القارئ بوعي فني وخصوبة مرجعية لايطالها إلا الشاعر المميز في أسلوبه وحسه الجمالي،وللتدليل على فاعلية الانزياح اللغوي نورد قوله:قالت انتظرني انتهى فصل الخريف من سوانا يسقه الفصل شذانا سأعود إليك وأشواقي محملة على خدي مرسومة شقت شفاهي من الغياب.. من قحط السنين.. من السراب..وهاهنا يحلق الشاعر في انزياحاته الفنية،إلى درجة قصوى من المباغتة،لأنها مبنية على إيقاع شاعري صادم الرؤى والدلالات والمؤشرات الشعرية؛ فالقارئ-هنا -يدرك أن اللعبة الشعرية لعبة انزياحية متأججة بالدلالات والرؤى المباغتة،ففي قوله:[ وشمس الحقيقة. تكوي فؤادي/سأعود/وكم اشتقت الوداد/وتاهت/دفاتري بين الرفوف/فكم ما جادت يداي بين الثنايا/تواترت أخبارنا حين كنا/وكان اللقاء منتهانا]،نلحظ سمواً في رتمه الشعري في انزياحاته من خلال بكارة الانزياح،ودهشته،وقيمته الرومانسية اللاهبة التي يثيرها في النسق،ودليلنا أن القارئ هنا لا يمكن أن يتوقع لغة البوح العاطفي الرومانسي الشفيف الذي خلقته الصورة التالية : ( سأعود/وإن تجاوز العمر السنين/التي قضيت في هوانا/أنثر عطري/يخضب وجنتيك/أسقيك/عقيق صافيا/هذا منايا..)وبتدقيقنا- في لغة الشعر عند الشاعر طاهر م ......
#جماليات
#الإنزياح
#اللغوي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#د.طاهر
#سوانا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758407
الحوار المتمدن
محمد المحسن - جماليات الإنزياح اللغوي في قصيدة الشاعر التونسي د.طاهر مشي -من سوانا-
محمد المحسن : قراءة نقدية-متعجّلة- لقصيدة نزرع الأشجار صباحا للشاعر التونسي القدير جلال باباي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا أجاب الصواب إذا قلت إن الفكرة لدى كاتب الشعر لا توجه لغة الخارج، فالشاعر نفسه شبيه بلغة جديدة تبني نفسها،وتبتكر لِنفسها وسائل تعبيرية وتتنوع حسب معناها الخاص.هنا ما نسمّيه شعراً ليس سوى فرع من الادب الذي تتأكد فيه الاستقلالية في أبهى صورها. فالكثير من المتذوقين للشعر الحديث لا يعتبرون القصيدة شعراً ما لم يكن بها أنين وحكمة أو استغاثة،لذلك واحد من أصعب الأمور في كتابة الشعر هو أن يعرف المرء ما هو موضوعه..؟ إن جلّ الناس يعرفون ولا يكتبون الشعر لأنهم واعون جداً للفكرة..وبعبارة أخرى أكثر تحديداً وسيولة، إن القصيدة هي التي تخبر الشاعر بم يفكر وليس العكس !يسعى الشاعر التونسي القدير جلال باباي في جل قصائده إلى لغةٍ شفافة تعتمد على الوضوح والواقعيَّة؛ فهي لغة تكاد تكون خاصة بالشاعر، لغة تنطلق من الواقع ومن وعي الشاعر بأدواته الفنيَّة،فالنظر في التجربة الشعوريَّة وفَهم الحالة الذهنية لقصيدةٍ ما يتطلَّب القدرة على الانغماس في العالم النفسي للشاعر واستحضار حالته النفسية من خلال كتابته لهذه القصيدة، وفَهمُ الحالة الذهنية تَعني القدرة على استعادة الجوِّ الشعوري ومُعايَشتِه من جديد، ولا يتم ذلك إلا إذا استطاع الناقد أن يُمعِن النظر في الظروف والوقائع التي أدَّت إلى ولادة القصيدة، وبدون ذلك قد تُنزع القصيدة عن سياقها النفسيِّ وتَبقى تراكمًا لغويًّا وشكلاً دون معنى،وتفقد الحسَّ الشعري؛ ففي القصيدة التالية المهداة إلى الشاعرة التونسية الفذة فاطمة بن فضيلة (تمر خلال هذه الأيام بوعكة صحية حادة نرجو من الله أن يشفيها ويمدّها بالصحّة والعافية )يقول الشاعر بلغة واضحة مؤثرة:نزرع الأشجار صباحاإلى فاطمة بن فضيلة شفاها اللهتصدير:"لا شمس في الحديقة/سوى الشجرةوجوقة أوراقها /لا حركة في الحديقة /سوى إيماءات الريح الخفيفة /في اكتمال النور لا كلماتفي الحديقة /سوى همسة من الورق/صدقة الأوراق /للأرض الفقيرة."الشاعرة البلجيكية:ماري كلير أوربي( 1920-1990 )،في بداية العامقلت للغريب: سنسافر طويلا ،حتى أقرب نجم ،نرى مسبقا المدينة البيضاء ،تخترق الظهيرة المستديرةطوينا ينايرلم تعد المدينة هناككانت خيوط العنكبوت تتماوجلم يبق لنا عندئذ مساحة ماءكي نُعَمِّر العالم من جديدبقصب السكروتصبح ضفاف النهر أكثر اخضرارا ،حيث يزرع الناس الأشجار صباحاويغرقون في ظلالها مساءسأَعيد لفاطمة ممتلكاتهامرٌت على جسدي العليلأربع سنوات ، لم يوقظني ذئبهاتلك الليلةقد جفٌ صدر مقلتيمن شدو النحيباحتلٌ الدخيل مدينة الأشجار ،ها أني أسمع صدى قلبها ،و أحمل القرابين لمعبدهاكي اخمد وجعها ،ماذا أقول لكاهنة القصائد؟هذه المرة الأخيرةسوى أنٌ الصيف قد ضربني بشدٌةأنا ظلال الشجرة الزرقاء،أمرٌر الحبر الحارقعلى أصابعي رغم الكدماتماذا أقول لفاطمة؟و قد مرت أربع سنواتعلى يسراي الباردةأخلص مثل الأعمىإلى شجرة القمر الباقيةأتسكع تحتهاأصبحت الآنغابة مكسوٌة بالثلجكل شيء حدث بمحض الصدفة!لحسن حظ الروح ليست مرئيةإلاْ الكدماتبقيت فوق صدرهاعلامات سوداءجلال بابايجويلية 2022الشعر في نظر شاعرنا السامق (جلال باباي) تخليد وتركيز لا استرجاع،ومن هذا التخليد والتركيز تنبع الخصائص العديدة والفروع المتصلة في -زمكانية-نضوجه كانسان بخبرات متشعبة هي موضوعة ثيمة نصوصه الملتحمة،والتي تنم عن التحام الشعور باللاشعور ......
#قراءة
#نقدية-متعجّلة-
#لقصيدة
#نزرع
#الأشجار
#صباحا
#للشاعر
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762506
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا أجاب الصواب إذا قلت إن الفكرة لدى كاتب الشعر لا توجه لغة الخارج، فالشاعر نفسه شبيه بلغة جديدة تبني نفسها،وتبتكر لِنفسها وسائل تعبيرية وتتنوع حسب معناها الخاص.هنا ما نسمّيه شعراً ليس سوى فرع من الادب الذي تتأكد فيه الاستقلالية في أبهى صورها. فالكثير من المتذوقين للشعر الحديث لا يعتبرون القصيدة شعراً ما لم يكن بها أنين وحكمة أو استغاثة،لذلك واحد من أصعب الأمور في كتابة الشعر هو أن يعرف المرء ما هو موضوعه..؟ إن جلّ الناس يعرفون ولا يكتبون الشعر لأنهم واعون جداً للفكرة..وبعبارة أخرى أكثر تحديداً وسيولة، إن القصيدة هي التي تخبر الشاعر بم يفكر وليس العكس !يسعى الشاعر التونسي القدير جلال باباي في جل قصائده إلى لغةٍ شفافة تعتمد على الوضوح والواقعيَّة؛ فهي لغة تكاد تكون خاصة بالشاعر، لغة تنطلق من الواقع ومن وعي الشاعر بأدواته الفنيَّة،فالنظر في التجربة الشعوريَّة وفَهم الحالة الذهنية لقصيدةٍ ما يتطلَّب القدرة على الانغماس في العالم النفسي للشاعر واستحضار حالته النفسية من خلال كتابته لهذه القصيدة، وفَهمُ الحالة الذهنية تَعني القدرة على استعادة الجوِّ الشعوري ومُعايَشتِه من جديد، ولا يتم ذلك إلا إذا استطاع الناقد أن يُمعِن النظر في الظروف والوقائع التي أدَّت إلى ولادة القصيدة، وبدون ذلك قد تُنزع القصيدة عن سياقها النفسيِّ وتَبقى تراكمًا لغويًّا وشكلاً دون معنى،وتفقد الحسَّ الشعري؛ ففي القصيدة التالية المهداة إلى الشاعرة التونسية الفذة فاطمة بن فضيلة (تمر خلال هذه الأيام بوعكة صحية حادة نرجو من الله أن يشفيها ويمدّها بالصحّة والعافية )يقول الشاعر بلغة واضحة مؤثرة:نزرع الأشجار صباحاإلى فاطمة بن فضيلة شفاها اللهتصدير:"لا شمس في الحديقة/سوى الشجرةوجوقة أوراقها /لا حركة في الحديقة /سوى إيماءات الريح الخفيفة /في اكتمال النور لا كلماتفي الحديقة /سوى همسة من الورق/صدقة الأوراق /للأرض الفقيرة."الشاعرة البلجيكية:ماري كلير أوربي( 1920-1990 )،في بداية العامقلت للغريب: سنسافر طويلا ،حتى أقرب نجم ،نرى مسبقا المدينة البيضاء ،تخترق الظهيرة المستديرةطوينا ينايرلم تعد المدينة هناككانت خيوط العنكبوت تتماوجلم يبق لنا عندئذ مساحة ماءكي نُعَمِّر العالم من جديدبقصب السكروتصبح ضفاف النهر أكثر اخضرارا ،حيث يزرع الناس الأشجار صباحاويغرقون في ظلالها مساءسأَعيد لفاطمة ممتلكاتهامرٌت على جسدي العليلأربع سنوات ، لم يوقظني ذئبهاتلك الليلةقد جفٌ صدر مقلتيمن شدو النحيباحتلٌ الدخيل مدينة الأشجار ،ها أني أسمع صدى قلبها ،و أحمل القرابين لمعبدهاكي اخمد وجعها ،ماذا أقول لكاهنة القصائد؟هذه المرة الأخيرةسوى أنٌ الصيف قد ضربني بشدٌةأنا ظلال الشجرة الزرقاء،أمرٌر الحبر الحارقعلى أصابعي رغم الكدماتماذا أقول لفاطمة؟و قد مرت أربع سنواتعلى يسراي الباردةأخلص مثل الأعمىإلى شجرة القمر الباقيةأتسكع تحتهاأصبحت الآنغابة مكسوٌة بالثلجكل شيء حدث بمحض الصدفة!لحسن حظ الروح ليست مرئيةإلاْ الكدماتبقيت فوق صدرهاعلامات سوداءجلال بابايجويلية 2022الشعر في نظر شاعرنا السامق (جلال باباي) تخليد وتركيز لا استرجاع،ومن هذا التخليد والتركيز تنبع الخصائص العديدة والفروع المتصلة في -زمكانية-نضوجه كانسان بخبرات متشعبة هي موضوعة ثيمة نصوصه الملتحمة،والتي تنم عن التحام الشعور باللاشعور ......
#قراءة
#نقدية-متعجّلة-
#لقصيدة
#نزرع
#الأشجار
#صباحا
#للشاعر
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762506
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة نقدية-متعجّلة- لقصيدة (نزرع الأشجار صباحا ) للشاعر التونسي القدير جلال باباي