الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : ماذا حملنا في حقائبنا إلى الغرب
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف نتمتّع بجمال بلادنا الطّبيعي، ونتغنّى به ، أغلبنا لم يغادر بيئته حتى إلى العاصمة إلا لهدف العمل ، أو لتخليص معاملة ما . المقتدرون قد يذهبون إلى السّاحل، أو الأنهار القريبة من مناطقهم ليتمتعوا بيوم صيفيّ، أو ربيعيّ حار . في مرّة ذهبت جارتي في زيارة إلى أختها في دمشق ، عادت وعصبت رأسها لمدة شهر. قالت لي : ما أسوأ عيشهم ! كل شيء صعب ، طبعاً هم يعيشون في الأماكن "المهمّشة" وربما في سورية هذه الأماكن هي الأصل . يقال أنّ المشهد عندما يتكرّر يصبح كخلفية موبايل ، أو كمبيوتر ، ونحن لا نكرّر المشهد فقط، بل نكرّر عمرنا دون أي اهتمام ، أو سعادة بسبب وجودنا في هذه الدّنيا ، ونحن هذه تعني الأغلبية ، لكن هناك قلّة تعرف معنى السياحة الخارجية، وتقوم بمغامراتها بين الجبال العالية ، هذه القلّة تشمل النخب في النظام ، و النّخب الذين غادروا النّظام لأنهم لا يرغبون بالموت ، وترك مصيرهم المهني، و المادي في يده، لكنّهم أكثر المستفيدين ، فهم يعرفون الغرب ، أو على الأقل روسيا ، وقد درسوا عن طريق منح هناك، و اليوم هم يعملون بشروط أفضل من شروط وطنهم . هم يعرفون كيف يستثمرون بسعادتهم، وسعادة أبنائهم ، أما نحن الشعب المطحون في ظل كل الأنظمة ، وفي الزمن الجميل الذي يتحدثون عنه ، فلو قمنا بسياحة داخلية إلى السّاحل مثلاً سوف نبقى نتحدّث بها، ونضيف لها بهارات من صبيان أفكارنا ، لكنّنا نحن أيضاً أصابتنا عدوى الخلاص من الواقع، و التّوجه نحو الغرب كي نحقق أحلامنا دون أن تكون حياتنا مبنية على أساس متين . حملنا حقائبنا الصّغيرة وخضنا المغامرة، مزقنا جوازات سفرنا ، وصلنا ، لكنّنا بقينا كما نحن معلّقين بسياج وهمي اسمه " الوطن ، و التّفوق" . ورد في عقائدنا بأننا خير أمة أخرجت للنّاس، وورد ذلك في عقائد أخرى ، وفي صدر الإسلام كانت الأمة هي " قريش" فقط ، فالقبائل العربية الأخرى لم تكن لغتها لغة القرآن. حفظ عقلنا الباطن ذلك، بدأنا نسخر من المكان الذي وصلنا إليه ، فقد حملنا تلك المقولة في حقيبة سفرنا ، بل أكثر من ذلك ، فنحن نتباهى عليهم بحضارتنا ، ونسجّل تفوقنا في وسائل التواصل، و الصّحف، وقد يكون الحديث عنا بمقابل ندفعه إن كنا قد جلبنا معنا المال . الكثير من السّوريين، و العرب لهم مراكز متقدّمة في الغرب ، لكن يبقى ذلك فردياً ، هؤلاء لم يحملوا في حقائبهم سوى شيء واحد وهو الجدّ و التماهي مع الحياة ، لذا فهم استثناء . حقائبنا مليئة بالتّعصب ، ورفض الآخر ، و الشكوى من الظّلم ، بل مليئة بالمتوارث مثل الاعتقاد أننا سوف نقلب إيمان الغرب بالدولة المدنية إلى أسلمته ، ناهيك عن تصدير كراهية النّساء، فمن يقرأ التعليقات على زوجة ماكرون لعرف أننا أكثر شعب عنصري في العالم، ولا يقرأ حتى السّطور، فزوجة ماكرون هي من صنعته ليس على الطريقة السورية، بل بدعمها المالي و الاجتماعي فحوّلته إلى رئيس فرنسا ، وهذا ليس شأننا إن كان الأمر يتعلق بالحبّ، أو بالمال . بعض السّوريين قتلوا زوجاتهم ، و أطفالهم . صحيح أن الجريمة موجودة في كل العالم، وبخاصة ضد النساء ، لكن العرب و السوريين تصدّروا القائمة، و اليوم وهم في الغرب يهرّبون بناتهم القاصرات لتزويجهن بأقاربهن في وطنهم ، وقد أوجدوا قانون الشّرف في الغرب لمعالجة تلك الحالات ، حيث تنجح بعض المراهقات في إبلاغ الجهة المسؤولة قبل السفر، أو على باب الطّائرة . نشكو من عنصرية الغرب، ولا شكّ أنها موجودة ، فقد أتينا وليس لنا تاريخ بينهم ، فقط القانون يحمينا، لكن عنصرية السّوريين تجاه بعضهم البعض تتجاوز كثيراً العنصرية الغربية ضد الأجانب ، فالحزب المتّهم بالعنصرية في ......
#ماذا
#حملنا
#حقائبنا
#الغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729930
جودي كوكس : الفصل التاسع: حملنا الثورة على أكتافنا 78
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل التاسع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917 جودي كوكسمساء 10 تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، غادرت ألكسندرا كولونتاي متردية قبعة مزخرفة وتحمل نوعاً محدداً من المظلات من شأنها الدلالة على أنها “سيدة” لأي جاسوس يراقبها. توجهت إلى منزل عاملة في الحزب، تاتيانا فلاكسيرمان، التي كان زوجها، سوخانوف، الرجل الذي استمع على نقاش العاملات اللواتي كن يناقشن إمكانية حصول الثورة (راجع/ي بداية الفصل السابع)، قد وافق على إخلاء المنزل في تلك الليلة. كل من انضم إلى الاجتماع مع كولونتاي حول طاولة العشاء في الغرفة الرئيسية القليلة الإضاءة كان متنكراً؛ وضع لينين شعراً رمادياً مستعاراً. من الساعة 10 مساءً وحتى صباح اليوم الثاني، قدّم أعضاء اللجنة المركزية البلشفية تقاريرهم، وكل تقرير تضمن جهوزية العمال والجنود للقتال. عارض زينوفييف وكامينيف فكرة أن يستولي العمال على السلطة باسم السوفيتات، حتى لو فاز البلاشفة بالأكثرية في سوفيتَي بتروغراد وموسكو مع شعارهم: كل السلطة للسوفيات. كتبت ألكسندرا: “ماذا يريد هذان الجبانان الوصول إلى السلطة عبر المسار البرلماني الانتهازي؟”(79)مع حلول الفجر، أجري التصويت، كانت النتيجة 10 مقابل 2 لصالح الانتفاضة المسلحة. فأدخلت أواني الأكل إلى الغرفة وسط جو من الغبطة، وكان البلاشفة متضورين جوعاً، فبدأوا بالأكل والشرب. وتوجهوا بعد ذلك لتشكيل مكتب خاص لتنظيم تسليح العمال والعاملات، والجنود والبحّارة. “سارت ألكسندرا في الشوارع والقنوات الخلفية المعتادة يحركها شعور النصر والنشاط وتوجهت مباشرة إلى مقر السوفيات، حيث ألقت خطاباً حماسياً داعية إلى وضع حد لتشارك السلطة مع الحكومة، وإلى كل السلطة للسوفيات”.(80)في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، انضمت حوالي 30 ألف امرأة إلى صفوف البلاشفة. وعندما طالب الحزب بنقل كل السلطة إلى السوفيتات، تجاوبت كل تلك النساء. لقد ساعدن على صنع ثورة تشرين الأول/أكتوبر وحافظن عليها خلال سنوات الحرب الأهلية. عززت الثورة ممارسات البلاشفة العريقة التي تُشرِك النساء في كل النضالات. فسنوات العمل السري أنتجت المساواة. “سنة 1917 الثورية كانت مليئة بأفكار عامة بأن الحرية أصبحت بسرعة ميزة فخر للبلاشفة لأن كان لديهم العديد من العاملات في المنظمة”(81). نظم البلاشفة حملات من أجل حقوق النساء وسط العمال وناضلوا من أجل انتخاب ممثلات عن العمال/ات في مراكز العمل حيث للنساء حضور بارز. كانت الثوريات الخبيرات قادرات على التفاعل مع النساء المسيسات حديثاً.إحدى الأمثلة كانت آنا ليتفيكو، بدأت بالعمل وكان عمرها 12 سنة، وعلى الرغم من صغر سنها، هربت من منزل أهلها لأن والدها كان يعنفها ويسيء معاملتها. استمعت إلى متحدث منشفي في مصنعها ولكن وجدته معتدلاً للغاية، ولاحظت أن المتحدثين المناشفة كانوا من المثقفين في حين كان البلاشفة عمالاً. انتخبت إلى لجنة المصنع حيث التقت البلشفية، ناتاشا بوغاشيفا، وعام 1917 انضمت إلى الحزب البلشفي نفسه. عندما أحرق أحد المشرفين في المصنع عاملة بواسطة قضيب فولاذي، دعت العاملات إلى اجتماع، ووضعوه في عجلة ورموه خارج المصنع. خلال تشرين الأول/أكتوبر، كانت آنا وناتاشا، ناشطات خلال الثورة، فحملتا السلاح في المدينة واعتنتا بالجرحى في المستشفيات الميدانية. اعتبرت مجموعات يسارية أخرى نساء مثل آنا صغيرات للغاية حتى يكون لديهن معتقدات سياسية جدية. وحدهم البلاشفة شجعوهن على القراءة، وعلى التغلب على مخاوفهن عند التحدث أمام الجمهور، وعلى أن يكن جزءاً من السوفيتات.العديد من القياديات البل ......
#الفصل
#التاسع:
#حملنا
#الثورة
#أكتافنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749161