الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : من الآتي: ألمانيا تتسلح من جديد
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار لماذا أولاف شولتز هو هتلر الجديد كتب المحلل السياسي في جريدة "زافترا" الروسية الكسندر ماصلوف إن زيارة الزعيم الألماني الحالي لصربيا، حيث أدلى بافتراءات في شأن "الحرب العالمية الثالثة"، أضافت المزيد إلى سيرته الخاصة المفعمة برهاب روسيا وكره الروس، والتي بدأها بخطابه في البوندستاغ، البرلمان الاتحادي، في 27 فبراير الماضي. فخطاب أولاف شولتز Scholz ذاك المكرس للعملية العسكرية الروسية المخصصة لنزع سلاح أوكرانيا وإنهاء توجهها النازي أعلن فيه شولتز أن ألمانيا قد تحررت بفضل "العدوان الروسي" من العقد والقيود المرتبطة بذنبها التاريخي" في شأن شنّ الحرب العالمية الثانية والعدوان على الاتحاد السوفياتي، ووعد بتخصيص 100 مليار يورو في كل مرة لتلبية احتياجات الجيش الألماني - بالإضافة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الألماني حتى نسبة 2&#1642-;- من الناتج المحلي الإجمالي.وقبل ذلك، في 29 مايو الماضي، اتفق التحالف المسمى تحالف "إشارة المرور" والمكون من الديمقراطيين الاشتراكيين ("الحمر") والديمقراطيين الأحرار ("الصفر") و "اتحاد الـ90 / الخضر" الحاكم الآن في ألمانيا مع أكبر كتلة معارضة هي الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU / CSU بشأن تخصيص 100 مليار يورو من الميزانية الفيدرالية من خارج الخطة للعام 2022 من خلال صندوق خاص لتعزيز وتحديث الجيش الألماني - البوندسفير. وفي 3 يونيو، وافق مجلس النواب - البوندستاغ على هذه النفقات وسمح للحكومة باقتراض الأموال لهذه الأغراض من خلال تعديل الدستور الألماني وفقًا لذلك. وفي 10 يونيو الجاري، صدق على القرار مجلس الشيوخ في البوندستاغ الذي يمثل حكومات 16 ولاية ألمانية.نتيجة لذلك، تم التخطيط لـ"فجوة" عجز في الموازنة عند مستوى 138.9 مليار يورو، أي بمبلغ 115.7 مليار يورو أكثر من المسموح به في السابق، أو ما يقرب من 40&#1642-;- من إجمالي إيرادات الموازنة. والألمان، الذين تعودوا على التقتير والتوفير والادخار في عيشهم، لم يكونوا ليسمحوا لأنفسهم يومًاً بمثل هذا الإسراف والتبذير الذي يتجاوز إمكانياتهم. ولم يقل وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف عبثًا، في هذا الصدد، أن هناك "أكثر من دليل على انتعاش نزعة الهيمنة في ألمانيا". كلمتا "النزعة الانتقامية" لم تُلفظا علانية هنا، لكن جوهر الأمر لا يتغير من جراء هذا. لهذا يستحق هذا السياسي الذي يقود مسيرة انتقامية واضحة في الدولة والمجتمع الألماني اهتمامًا خاصًا. فما هي خلفية ما يقوم به هذا الموظف الحذر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والذي بدأ في عمر الـ 64 كمستشار لألمانيا يلعب دورًا مختلفًا تمامًا عما في السابق أمام أعين الألمان والعالم بأسره؟أسهل الأجوبة القول إن شولتز يساير ببساطة متطلبات اللحظة. فقد دأبت دول الغرب الجماعي، بما في ذلك ألمانيا بصفتها "مراكز صنع القرار" عالمياً، منذ سنوات عديدة، على سوق الافتراءات والاتهامات العشوائية ضد روسيا لأي سبب كان، ومن دون أي دليل ومخالَفةً لكل منطق، وعلى غرار مبدإ ""Highly-likely" الذي اعتمدته بريطانيا مثلا في قضية تسميم المعارض الروسي سكريبال المفتعلة، بغية التمويه على أعمالهم العدائية الممنهجة وتبريرها، بما يشبه "الحرب الهجينة" الشاملة ضد روسيا، تلك التي أدت بالذات في نهاية المطاف إلى بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.إن الوضع المترجرج للمستشار الحالي ليلزمه ببساطة "بالركض أمام العربة" حتى لا يفرط عقد مجلس وزرائه المليء بالتناقضات المتزايدة من دون جميل روسيا (حول الطاقة، وخاصة الطاقة النووية، والعلاقات مع الصين، إلخ). فالاتهامات المسوقة ضد شولتز بأنه ......
#الآتي:
#ألمانيا
#تتسلح
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759681