الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : تأملات مغرم مجنون بغانية فاتنة ...
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش تأملات مغرم مجنون بغانية فاتنة !...كنت قد أزمعت في خلوة مع الذات ، في روضة بها بركة ماء تسبح فيها طيور مائية عند مكان منعزل بعض الشيء ، وتحيط بها أشجار وملعب كرة القدم وطريق زراعي صغير ..خرجت قبل غروب الشمس بقليل وكان الجو لطيفا !.. هناك مقعدا خشبيا أمام هذه البركة أو البحيرة الصغيرة .. جلست ومعي كراس أو كتيب صغير يحتوي على الدارمي العراقي ... وقنينة بيرة .. وشيء من المكسرات !.. على أمل أن أقضي بعض الوقت منفردا !.. فشعرت بحاجة ماسة لأختلي مع الذات ، وأستعيد ما يشغلني في السياسة وهمومها !.. دون أن يشاركني أحد بذلك !.. كانت هناك أمور كثيرة شائكة في تراجيدية الوضع السياسي المتأزم ، وكنت بصدد أن أبلور موقفا مما يطرح عليً !.. أو ما أطرحه على ذاكرتي !.. أمل أن يعينني كومبيوتري الذي أحمله في رأسي !.. وفعلا تبلور الكثير وتوصلت إلى استنتاج مفيد على أمل أن أدونها بعد عودتي إلى البيت ، وأضيفها لحقيبة كتاباتي !.. أو لهذه الخربشات !..بينما أنا سارح في ملكوت الله !... تفاجئني نديمي وقدري دون موعد ولا دستور !.. طاب نهاركَ يا صفوتي وصبابتي !.. ونهاركِ !... ما الذي جاء بكِ ؟ ... هل انتابك الشئم من هذا الحضور المفاجئ ؟ ...لا ولكن كيف لكِ عرفتي وجهتي ومكاني ؟ ... أنكَ للحظة لم تقتنع بأني قدركَ ونديمكَ ومعينكَ وهاجسكَ ! ..لا هذه حقيقة أدركتها من زمن بعيد !.. ولا غرابة في ذلك !..هل ترغب بانصرافي ؟.. هكذا بادرتني وبشيء من الحزن وجزع ارتسم على محياها !..لا .. لا .. أجلسي لنتقاسم ما أحمله مما خف وزنه و... لا تكمل !... فقد أعددت لكَ شرابا عتيق وطعاما شهي !.. بعد ما عرفت أنك عند مخدعك وجنون خيلائكَ وصبابتك !..كل هذا يا نديمي وقدري وهواي ؟... بَلا وأكثر من ذلك ..هذا الذي أكثر من ذلك فأخافني ؟.. لا تتوجس من شيء .. فأنا ملهمتكَ !... وباعثة للأمل والتجدد والسعادة دائما ما حَييتْ ..لا شكَ في ذلك .. وقبلتها قبلة تنم عن عاطفة جياشة وحميمية !..تنم عن عمق الترابط الوثيق الساكن في قلب تعلقها شغافا .. فسقتني من رضاب خمرا وعسلا .. وأسمعتني حلو الحديث المستطاب !..أيكفيكَ هذا أم نستزيد ؟... أَهذا عربون محبة وهيام ؟ .. هكذا بادرتها !..قالت كما تشاء !..هلا طلبت منكَ شيء ؟ ..بلا .. قولي .. وهاتي ما عندُكِ !..قالتْ هلا وصفتني ؟.. الذات لا توصف يا صديقتي .. يا ضعفي وقوتي !..لِمَ تَقولُ يا صديقتي ؟ .. ولم تقل حبيبتي .. عشيقتي .. جنوني .. صبابتي وهيامي ؟..لا عليكِ .. هي زلة لسان لا أكثر !..صاغه علماء اللغة من الغزل والسحر والجمال ، أنتِ كل الذي يجاريها الشعراء للغانيات الساحرات من بلاغة الكلام .. وما يتبارى به العشاق بوصف حبيباتهم !..أنتِ الهة الحب .. أنتِ أيروس ألهة الحب والعشق والهيام ..قالت وشعرا !... فقلتُ لها :هذا الجمال منين يا عمي بلوة .... هم خصر هم خدود هم شفة حلوة ؟..زدني .. ولا تبخل علينا بحلو الكلام .. بلا :أني وحبيبي طيف ما بين العيون ... يمي وأكول بعيد لو يبعد شلون ؟..أتمنى كلبج يوم يوكع وألزمه ... ما عوفه والعباس وبأيدية احزمه !..موبيدي يالمحبوب كلبي الي يحبك.. جا كتلي عفيه اعليك لو كلبي كلبك .اصيح بصوتك وأنت ردرد أحبك لا تروح بعيد ردرد أذا جتك رسالة شوك ردرد لان ردك يرد الروح اليه .هل راق لكِ ما سمعتيه ؟ بلا !... لكن زدني من القريض !.. حتى أنتِ يا ......
#تأملات
#مغرم
#مجنون
#بغانية
#فاتنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731615