الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الغربي عمران : سحر القص في عنقود -لا شيء سواها، ورحيلكم المباغت- يصحبنا حبيب الحسني إلى أعماق مجتمع مزون
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران مجموعة قصصية تضم اثنى عشر نص توزعت على 85 صفحة، صادرة في 2018 عن بيت الغشام بمسقط.نصوص كُتبت بين عام 1988 و1915، نُشر بعضها على صفحات الملاحق الأدبية لصحف عمانية. للعلمالسرد في عمان حديث عهد نسبة إلى انتشاره في أقطار عربية أخرى، إلا أن تعدد منابره مؤخرا أوجد حركة ديناميكية وتطور لافت، برزت خلال عقدين من الزمن أسماء بأعمالها الوازنة وتنافسها على كبريات الجوائز، بل وحصدها.مقلمن خلال مجموعة نصوص "لا شيء سواها...". دهشت لكاتب يكتب بذلك الإتقان وذلك الحس الإنساني المرهف، والصدق الفني الذي يوهم القارئ بأنها نصوص نحتت من واقع معاش. ولا يكون له غير هذه المجموعة، رغم نشاطه الثقافي ومشاركاته الأدبية المتنوعة.عتباتلا شيء سواها مجموعة نصوص مائزة بمواضيعها وفنياتها، تنوعت أفكارها وأساليب معالجاتها. لكن ما لفت انتباهي تلك العتبات سبقت النصوص، هذا إذا تجاوزنا بالذكر لعتبات أخرى مثل لوحة الغلاف ودلالتها، العنوان والمكون من خمس مفردات، أو بالأصح من جملتين، ثم الاهداء ومقدمة صاغها الكاتب وكان لا بد منها، حيث أوضح عدة نقاط هامة حول الفترة التي كُتبت فيها تلك النصوص، ونشر بعضها على صفحات الملاحق، اضافة إلى ظروف كتابة كل نص والتعديلات التي أجريت على بعضها قبل نشرها في هذه المجموعة. ومن تلك العتبات:"تذكار مطيرح:(شمسٌ من الحسن صار الحسن هيكلها)، شيخ البيان محمد بن شيخان.تذكار العذيبة: (قفا ياصاحبيّ، قفا، برسم للحبيب عفا)، موسى بن حسين بن شوال".تلك كانت عتبة النص الأول وهو الذي أستعار الكاتب عنوانه ليصبح عنوان الغلاف الخارجي"لاشيء سواها، ورحيلكم المباغت"."تذكار الماضي: إلى سيف الرحبي، أعلم ياصديقي أنك ما زلت تبحث عن نجمة أعضاءك الواهنة.تذكار الحاضر: إلى سيف الرحبي أعلم كذلك أن صراخك ما زال مزهراً تحت سقف الصباحات". وتلك عتبة لنص "انفجار في جمجمة صدئة"."تذكار اول: إلى داوود تشيوليه، لمريم العذراء الف صلاة وصلاة.تذكار ثانٍ: قال لي أكتبني وأرسُلني حرفين.. كي أمطر الجسد فأنا الحقيقة". هذه عتبة لنص بعنوان "ثروة المغيب الآبقة"."تذكار الصباح: (ولننكسر في كل يوم مرتين، فمرة حين نقابل الضياء، ومرة حين تذوب الشمس في الغروب فقد أردنا أن نرى أوسع من حدقاتنا) صلاح عبد الصبورتذكرة المساء: (قالو: صيحوا.. زنديق كافر، صحنا زنديق.. كافر. قالوا: صيحوا فليقتل نحمل دمه في رقابتنا) صلاح عبد الصبور". عتبة "للذاكرة اصوات النوارس". وهكذا جعل الكاتب لكل نص عتبة. كل نص مستقل بدلالتها ورمزيتها. تدعو القارئ للتأمل والبحث بين جملها عما تغمطه. تلك العتبات الطويلة نسبياً لا تتصل بسياق النصوص التي تليها، أو أن تكون مفاتيح لها. عدى عتبة نص بعنوان "حميدة بنت علي". "تذكار للشمس: توفيت البارحة إلا أنني قمت من وفاتي متأخرا. تذكار للقمر: في حقيبة الليل أضع الانتظار الطويل، حيث وشق الكلمات يأمرني بالرحيل". وهي العتبة الوحيدة أو شطر منها الذي يتسق مع موضوع النص، إلا أن القارئ يمكنه قرأه العتبة وبقية العتبات كنصوص قائمة بذاتها موضوعيا وفنيا.مواضيعتنوعت مواضيع نصوص المجموعة وأن صبت في نهر القضايا الاجتماعية، متعمقة في قيم وتطلعات المجتمع العماني، من خلال حيوات شخصياتها المتنوعة، وذلك الحوار مع الذات، والصراع الدائم مع الأخر، وإن جاء الفقد على صدارة المواضيع التي عالجتها نصوص المجموعة، فمن الموت في نص "حميدة بنت علي" مرورا بلا "لا شيء سواهم..." ونص " ثورة المغيب الآبقة" الذي يحضر الفقد "انفجار في جمجمة صدئة". والفق ......
#القص
#عنقود
#سواها،
#ورحيلكم
#المباغت-
#يصحبنا
#حبيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751661
الغربي عمران : باعزب يشكل الغد بأسلوب فنتازي، داعيا لقرائه للتأمل في روايته -عدن 2116-
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران حين نختار عمل ابداعي لمطالعته، هل بنية المتعة أم المعرفة، أم كليهما معاً؟!. أم أنه يختلف من قارئ لآخر، بالنسبة لي أمست القراءة ضرورة ترغب بها نفسي، واحة أهرب إليها في عزلتي المختارة، في البداية كنت أبحث عن المتعة، تلك التي يقدمها بعض الكتاب من خلال خلق متاهات تناغي عقل ووجدان القارء، ثم وجدت أن كثيرا مما أقرأ مشبع بمعرفة متعددة، فراقي لي ذلك. لتنتقل ذائقتي من المتعة والبحث عن المعرفة إلى التأمل في تلك الألاعيب والقدرات الفنية واللغوية للكاتب، وقد تدخلني مع ذاتي في حوار ممتع. ومن جهة حوار مع الكاتب من خلال ما قدمه من فنون. باحثا عن التجريب والجديد، فالمعرفة إن وجدت أم لا والمتعة من عدمها، إلى أن التجريب والتجديد أو أي مغامرة فنية ما هوسي.رواية عدن 2116 رواية جيب، تجاوزت المائة صفحة، لكاتبها خالد باعزب، صادرة بداية هذا العام عن دار مدبولي بالقاهرة.الرواية أو كما يطلق عليها البعض بالنوفيلا، مغامرة أراد بها الكاتب أن يشاركه القارء في مجريات أحداثها وأيضا تلك الفنيات اللافتة. وهذا ما جذبني لأن احاور الكاتب بعد إتمام قراءتها.بداية هي رسالة عميقة يقدمها في حب الوطن، فالكاتب يقفز بقارئة إلى حياة اليمن بعد قرن من الزمن. ليصور لنا حياة دولة اتحادية ناهضة، يمتد تأثيرها من موقها المهم ليرتبط بالقارة السمراء عبر جسر للعربات والقطارات السريعة ضمن مشروع عالمي "طريق الحرير". كما يربطها شرقا وشمالا عبر سكك حديدية حديثة، إذ يمكن لموظف يقطن عدن، أن يذهب صباحا إلى جامعته على ضفاف الخليج، ليعود مع نهاية دوامه اليومي. كما يمكن لتاجر أن يعبر جس باب المندب ليعقد صفقته في القارة السمراء ويعود بيومه. وهكذا جعلنا الكاتب شراء مخياله،نعيش أجواء ما يعيشه مجتمع اليمن 2116 من تطور ورقي واستقرار ضمن المجتمع الإنساني تسوده العدالة والسلام.بداية الرواية هند تصلها نتيجة الثانوية العامة من خلال رسالة على هاتفها المحمول" بتفوق"، نفكر في العطلة الصيفية، باحثة عما يمكن أن يفدها، انضمت إلى مركز للتراث كمتطوعة في مدينتها عدن. وأثناء رحلة لمن يعملون في المركز إلى مدينة النور اليمنية الجيبوتية والواقعة على ضفتي باب المندب، تختفي هند لسويعات عن زملائها لتظهر بعد ذلك تخبرهم عن وجود شخص مصاب بين صخور الشاطئ، الجميع يكتشف أن ذلك الشاب "صالح" قادم من زمن غير زمانهم، بلباس عسكري قديم وبندق عتيقة، من هنا يبدأ الكاتب بحبكة مغامرته الموضوعية والفنية. مقارنا في أنساق حكائية مشوقة بين ما يتذكره صالح القادم من عام 2016 من حروب بين أبناء الوطن الواحد وصراعات دموية لا تنتهي، وبين ما تعيشه هند 2116 في وطن اتحادي قوي ومتطور.الكاتب في روايته فتح أفاق التخييل الممتع، عن نفق يربط بين مجتمع زمن 2016 ووطن 2116، نفق خفي ليقارن بين حياة الخلافات والصراع على السلطة، وحياة اتحادية بين عدة أقاليم يتنافس سكانها على البناء والسلام. لتختفي هند مرة أخرى في رحلة مع نهاية الرواية، وفي غيابها يظهر شخص آخر بملابس تشابه ملابس صالح يحكي لهم ما حكاه صالح عن حقيقة نفق يربط بين مجتمع 2116 ومجتمع 2016 ، وأنه جاء عبر ذلك النفق من زمن مضى، وقد رأى هند هناك ظهرت بين مجتمعه، ليتهموها بأنها جاسوسة وسط شعب متناحر يتقاتلون على الفتات.الرواية هي الأولى يمنيا التي ترحل بنا بين زمنين، المستقبل على أنه الراهن ، والراهن على أنه الماضي، تعالج أهم قضايانا بفنتازيا مدهشة تدفع للقارئ على التأمل.مغامرة وتجريب من كاتب تمنيت أن أقرأ له المزيد، فمثل هذه الأعمال تفتح أفاق جديدة للكتابة الروائية، قد يختلف معه البع ......
#باعزب
#يشكل
#الغد
#بأسلوب
#فنتازي،
#داعيا
#لقرائه
#للتأمل
#روايته
#-عدن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751978
الغربي عمران : عزة دياب تخلق علاقة في روايتها -حارسة الموتى- بين سكان المقابر والمدن
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران عزة دياب، كاتبة مثابرة تسير بكتاباتها بإيقاع متوازن وغير متسرع. من عمل لآخر ترفع منسوب الدهشة والإعجاب لدى متابعيها، فمن مجنون الحي -مجموعة قصصية- إلى لقاء من الكتب خان إلى روايتها روزينا. ومؤخرا صدر لها "حارسة الموتى" الرواية الأولى في جائزة راشد بن حمد الشرقي 2019. حمدية تلك الفتاة الراضية بعيشتها، تسرد قصتها منذ صباها وحتى زفافها إلى شاب ظل ضعيف أمام أمه، يضرب حمدية كلما اعترضت على تبديد شقاه ورزق أولاده كم عنفته على ضعفه أمام أمه، عندما يأتي من الصيد تأخذ ما يجلبه وتمنحني القليل، وتطلب نقودا تجهز بها زيارة لبناتها المتزوجات، يمنحها ما معه، وإن طلبت منه شراء ملابس للولدين أخرج لي جيوبه الفارغة، غير سطوها على الفاكهة والحلويات التي يأتي بها بعد سهرة المقهى... لجأت إلى الخصام فلجأ إلى الضرب... حمدية الضحية لمجتمع لا يرحم، فبموت زوجها يتخلى الجميع عنها، أم زوجها، أخوه، الجارات، حتى أمها عدة أيام والجارات ترعاني، وتحضرن ما استطعن من أطعمة ويصبرني ويدللن الولدين، بعدها مكثنا في غرفتي لا يدق الباب علينا أحد. تتلقفها المقابر، تصحب طفليها إلى قبر زوجها تبكي، ليلتفت إليها زائر لقبر قريب يمد يده بالصدقة خنقتني الدموع، صعبت علي نفسي، أنتظر إحسان الناس اليوم، أدخل مرحلة جديدة، تعريني فيها الدنيا من عزة النفس، نظرت لحالي فماذا أنتظر غير الإحسان.... الرواية بنيت بشكل مشوق، فحمدية تحكي تحولها من زوجة مستورة إلى كائن دون عائل، فلا عمل ولا علم ولا أهل أو أصدقاء. إلى الداهش يحكي حياته علاقاته، تلك الحادثة التي أثرت على حياته، بداية بعلاقة عمه وكبير أسرتهم بسردينة، التي انتهت برصاص خطأ من طبنجة سردينة لتسكن صدر عمه ليتحول العرس إلى معركة ألتم الجميع بهراواتهم على سردينة، واستمروا يضربوه لوقت بعد وفاته. سعيد يحكي غربته وعودته من العراق بعد سنين من الكد خلالها كان يرسل ما يجنيه إلى والده الذي عمر وزوج أخوه وإنشاء تجارة ويوم يصل سعيد ينكره الجميع، يعود لمهنة كان يجيدها سباك على باب الله. أبو إسماعيل أو شحاتة يحكي سنواته مع الكبير، وتجارة الممنوع. من خلال تلك الأصوات المتعاقبة على سرد تغوص الكاتبة بالقارئ إلى قعر مجتمع يصطخب بالظلم، ولا يظهر أي بارقة أمل لرحمة. تلك الشخصيات تعيش بالحيلة وقوة الذراع. ولم تكن تلك الأصوات هي الوحيدة، فقد بدأت الرواية براو عليم، لفصلين: الموتى خارج المقابر. والليلة السابقة لخروج الموتى. رويت كمدخل لأحداث الرواية التي هيمنت شخصية حمدية كضحية بدايةً، لتتحول بعد مصاحبتها ل نعيمة مغسلة المتوفيات بداية كمساعدة لها، ثم نباشة لقبور الميتين حديثا لتسطو على سنة ذهب أو سلسلة أو أساور ودبلة، ثم تتعاون مع تاجر مخدرات لإخفاء كميات قليلة ما لبثت أن تضاعفت الكميات، فجأة رنت في أذني جملة حمدية البضاعة في مقابر الناحية الشرقة، هي تفتح المقابر وتضع البضاعة داخلها وقلبها يطاوعها تفتح على الموتى... تفتح جبانة وتدفع الميت وتضع الأكياس بجوار الموتى يخرب بيتك يا مجرمة... أبو إسماعيل يحدث نفسه وهو يسترجع كلامها ليكتشف أن بضاعته تتعفر وتتشرب من جيف الموتى. عنوان الراوية مخاتل فلم تكن حمدية حارسة للموتى بل سارقة لهم، نباشة لتربهم. وهنا ندرك رمزية تلك الشخصية وكيف يحول الظلم الكائن البشري إلى وحش لا يخشى شيئاً. ففي بداية الأحداث ونتيجة لما وقع على حمدية من ظلم الأقارب يجد القارئ نفسه متعاطفا معها، لكن سريعا ما تتحول تلك النعجة الوديعة إلى وحش ما حدث لرجب إنذار من ربنا كي أقلع عن نبش القبور، ما أقرره في الليل أنساه في ال ......
#دياب
#تخلق
#علاقة
#روايتها
#-حارسة
#الموتى-
#سكان
#المقابر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752265
الغربي عمران : غربة الأديب المتمرد سامي الشاطبي. في روايته الأحدث
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران أتجاوز غلاف الرواية رغم بهجته.سامي الشاطبي حين أقرأ له، لا أرى حروف ما أقرأ، بل أسمع صوته يتردد، أنه لا يكتب بل يتحدث بأسلوبه الساخر والمتهكم: لقد اشتقت إليك ياصديقي!. وهذه رواياتك أو نوفيلتك "ضائع في اثيوبيا" تمنحني بعض الإحساس بأننا في لقاء أجالسك، وأسمع كلماتك. بل لا أبالغ إن قلت لك بأنني أراك، وأرى ماريان، أدانش ،عبدالله باغريب، الأب الذي يدعوك لتجالسه وتمضغان القات حتى الفجر، بروك، المعبقي، الشيباني. أتنقل معك من أديس بحواريها وشوارعها: بياسا، دابشي، انتونو، هيا هلت، كنيسة مكبا، ميركاتو، مسجد النور، ميكائيل، جيجكا، أذهب برفقتك: بني شنقول "قماز"، بحر دار، نهر أفرا، وبحيرة دبر زيت.ياصديقي وأنت تحكي في "ضائع في اثيوبيا" تمنيت لو أنك استمريت تحكي وتحكي، فقد كان حكيك شيق، وتلك العلاقات الملتبسة تثير التعجب، فبتصويرك لماريان بايمانها العميق، وطبعها الأنثوي وتعاملها الجميل الذي جمعت به بين الأمومة والصديقة والكائن الكامل، وحقيقة وصفك لها بأنها قادمة من زمن الآلهة وصف دقيق، فلو لم تصفها بالإلهة لكان ما أتيت به من سرد حولها يشي بذلك. أثيوبيا ياصديقي جسدتها أنت بهذه الأنثى متعددة الأوجه العطاء والأصالة والجمال والإيمان والمحبة. نحن هنا الوجه النقيض لذلك، ودوما يكتمل الشيء بضده، فتاريخ ضفتي البحر الأحمر هو تاريخ متشابك، ومتداخل، بل أنه نهر يكون شعبين من منبع واحد.أثيوبيا تحتاج منك إلى الاف الصفحات، ولا يكفي أن تقدمها من خلال وجه ماريان وترميز لها بذلك الحرق الذي لم يزدها إلا جمالا. وكم أنت عبقري حين قدمت اليمن بعدة أوجه منها الشيباني الذي تجاوز نتانة المناطقية، وتخلص منها، والمعبقي بصريره، وباغريب برنينه المتواصل، وجوه متباينة لوطن يرزح تحت ويلات التناحر الطائفي والمناطقي والشطري والمذهبي، ولو لم يجدوا سبب للتناحر لبحثوا عن أي سبب من أجل يستمر ليستمر الإقتتال.إشارتك لاغتيال الشاعر الأثيوبي "هاكالوا هونديسا" بسبب قصائده الداعية للثورة، وسؤال ماريان: "هل الشعراء في اليمن مثل هاكلو؟" . لتعددهم لها، ردت متسائلة: "أووه.. ما أكثرهم ! لهذا السبب بلدك في اشتعال وقلق دائمين!". ما دعاني لأنفجر ضاحكا وقد ظنت هي بأن ما لدينا إنما هي ثورات تشعلها قصائد شعراءنا، ولا تعرف أن قصائدهم رغم كثرتها لا تحرك قشة، أو تغير مجرى ذبابة. فما بالك بثورات. يالروعة أسلوبك وأنت تحكي مارين، عبدالله باغريب المغترب اليمني الذي ظل يزن عليك أن لا تنسى اليمن حتى لا تضيع، ثم حكاية المعبقي في مدينة أخرى، وأخيرا الطبيبة الهولندية بروك، تلك الحكايات زادت النوفيلا فضاءات لتلون حكاية الضائع سامي، الحكاية المحورية.أن تركز على الضياع كموضوع يناقشه عملك، لتذكرنا بقصيدة البالة لمطهر الإرياني والذي غناها السمة، عن مغترب فر من ظلم الأئمة إلى الحبشة ثم طاف العالم كعامل فحم على السفن، هو الهم لملايين اليمنيين منذ الأزل، هم الإتراب عن الوطن الأهل، وهاهو المغترب مشتت في جميع قارات العالم جيل بعد جيل وكأن الهجرة قدر، وليس ضياع بل حياة يعيشها اليمني حتى داخل وطنه وبين أفراد أسرته. هي ليست ضياع بل البحث عن الذات عن الأمان. اليوم اليمني في أصقاع الأرض قد يشعر الكثيرون بالأمان هناك أكثر من شعوره هنا، فالأمان وطن.مضامين ناقشتها في روايتك ياصديقي تثر تساؤلات وجودية، وأنت ابن مهاجر هاجر في ظروف أقسى مثله مثل ملايين اليمنيين، ليعود من عاد بوعي مختلف للحياة وللعلاقات الإنسانية، ليواجهه فكر منغلق داخل اليمن، ولذلك يعيش غربة جديدة هي غربة أفكاره وانفتاحه. اليمني خلق منذ الأزل ل ......
#غربة
#الأديب
#المتمرد
#سامي
#الشاطبي.
#روايته
#الأحدث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752429
الغربي عمران : الروسي تكتب بدم القلب لتدين المجتمع في روايتها -خط أحمر-
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران رواية كل ما فيها يدلل على تخلف عادات وقيم ساهمت فيها الأعراف المجتمعية، لتوطن فينا اهانة الذات قبل إهانة الآخر.بداية علينا أن تتوقف عند عتبات هذه الرواية الصادرة في القاهرة 2022، عن دار ديوان العرب. العنوان "خط أحمر" عادة ما يشار إلى شيء لا يجوز الاقتراب منه، أو تجاوزه فيقال: فلان خط أحمر. وخط وأحمر تحمل دلالة الخطر، أو المحرم، أو الدم. وهو أيضا موضوع الرواية، إذ تناقش تلك العلاقة بين طوائف المجتمع وطبقاته، خاصة فيما يتعلق بالزواج. سيناء الروسي، في روايتها تدير حوار مع قارئها، من خلال سرد مشوق لحياة فتاة "سما" خريجة الجامعة والموظفة في إحدى الشركات، والتي أثبتت كفاتها في عملها، اضافة إلى استقامتها. وزميل لها "حسام" يعمل في نفس الشركة. أعجبا ببعض وأراد حسام التقدم لخطبتها لكن الجميع يرفض هذا القران لأن الفتاة من فئة تعارف عليها الجميع بصفة "المزاينة". والشاب ابن قبيلة!.الموضوع عنصري. خط أحمر ، وهو ما لخصه العنوان.ثم تأتي العتبة الثانية، لوحة الغلاف لتدلل أيضا على مضمون الرواية. وقد تكونت اللوحة من ذراعين، تحاول أصبعهم كل كف أن تلامس الأخرى، وكأنه حلم، دون أن يتحقق ذلك. وتظل الأصابع معلقة في فضاء اللوحة، التي جاءت خلفيتها متماهية بمزيج من الألوان بين الرمادي ولليموني لتعطي القارئ احساس بالضياع والتوهان. العتبة الثالثة "إهداء: لكل قلب خاض تجربة حب مؤلمة ولم يحالفه الحظ بمن يحب".بعدها تتوالى العتبات الداخلية، توزعت على جميع فصول الرواية، عبارات لكتاب مختلفين، مثل: فرناند وبيسوا، الكسندر بلوك، جون لينون، محمد العشم، امجد ناصر، احمد مهنى، الرافعي. لكن ما يهمني هنا هي تلك العتبات غير المذيلة باسم. مثل: "على نار أقدارنا الهادئة، سينضج حلم شهي المذاق". وعتبة أخرى "- لنلتقي.- أين؟- في أحضان حلم، أو بين رفوف مكتبة، أو في لوحة فنية، فقط بعيدا عنهم". وعتبة ثالثة "فأنا أحبك غاضبا ومعاتبا ومسالما، وبكل حالاتك التي تظن أني لا أحبك فيها". الأخيرة جاءت ضمن قوسين دليل استعارتها اما ما سبقتيها فاجزم بانها من نسيج الكاتبة.أن تأتي لكل فصل من فصول الرواية بعتبة، عمل لافت قلة من الكتاب يستخدمون ذلك، قد يزيد من أفق تخيل المتلقي ومحاولته الربط بين تلك العتبات وما يليها من متن. وكما أسلفنا هنا تنوعت تلك العتبات منها المستعار بدون اسم، والمذيل باسم كابها، ومنها ما جادت به قريحة الكاتبة. بغرض دعم متن روايتها، وايضا تعزيز سياق الأفكار. تلك العتبات يمكن للقارء قراءتها كنصوص مستقلة، كما يمكن أن تأتي كتمهيد أو مفاتيح لما يليها من متون العمل السردي.خط أحمر ادانة مدوية في قالب روائي مشوق، جادت به موهبة الكاتبة بأسلوب مؤثر، ومعالجة ذكية حين بدأت من النهاية "بينما أنا أفكر... لاح لي طيف، يقف على مقربة من مكتبة مشهورة ببيع الكتب..." تلك هي الأسطر الأولى للرواية، لحظتها لمحت سما حبيبها حسام الغائب خارج الوطن منذ أربع سنوات. سارعت للهبوط من حافلة تقلها، تبحث أو تتأكد أن من رأته هو حسام وليس خيال. لكنها لم تجد له اثر. عندها تيقنت بأنها واهمة. لم يمر وقت حتى استقبلت مكالمة من فتاة لا تعرفها، التقتها حسب طلبها، لتسلمها رسالة من حسام يحدد فيه مكان وزمان يلتقيا فيه. وحين وصلت حسب وعدة لم تجد أحداً، أثناء انتظارها له تلقت مكالمة من والدتها تستعجلها بالقدوم إلى المنزل، وتخبرها أن حسام ووالده يجلسان إلى والدها بهدف طلب يدها. خضتها شدة المفاجأة. فإن يقبل والده، ويحضر معه لخطبتها هذا مالم تتخيله، وهو الرافض لذلك منذ سنوات. عند هذه النقطة تتوقف الكاتبة ......
#الروسي
#تكتب
#القلب
#لتدين
#المجتمع
#روايتها
#أحمر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752766
الغربي عمران : شبابة السبع، رواية تقرأ بعدسة مكبرة لتشويقها. رواية الجنون والحب.
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران رواية شخصيتها الرئيسية درويش، يدخل كاتبها قراءه إلى أعماق ذلك الدرويش أو المجنون ليروا الدنيا بعيونه، إذ يصحبنا هذا الكائن لعوالمه الغرائبية، لنرى الوجود بمنطق مختلف، منطق الجنون. وهو ما لم يألفه القارئ العربي. اضافة إلى تجلي قدرة الكاتب على الحكي المتداخل لعدة حكايات ، وبأصوات متصالبة، عالج من خلالها ثيمات متعددة، ما يدفع القارئ لمحاولة تحديد أيها محور الرواية الرئيسي، ومن تلك الثيمات: الثورة، الحب، الطائفية، الحرب، الإلحاد، الخيانة، الشذوذ، الجنون، الفقد، الصداقة، الفساد...إذ يتابع القارئ تطور أحداث تلك الثيمات، على أمل الإمساك بخيط الحكاية الرئيسة للرواية، وهكذا حتى نهايتها، ليجد أن هذه الرواية متعددة المحاور، وأن تلك المحاور قد أخذت مساحات متقاربة من الأحداث. فالجنون ظل مستمرا من خلال الشخصية المحورية "ابن فخر الدين" والثورة بقيت حاضرة ومؤثرة على شخصيات العمل حتى النهاية، حين هبط أحد ركاب الحافلة التي أقلت "ذو المحبة" المتجهة إلى صنعاء، مصوبا رصاص بندقة على مسلحي الحاجز المسلح، حاصدا عدد منهم، ثم لاذ بالفرار باتجاه صنعاء. في دلاله رفضه لسلطة الأمر الواقع. إلى حبكة العلاقات العاطفية المتعددة لذي المحبة، سواء محبة للأم، أو حبه لزميلة الدراسة الجامعية غيماء، أو مي فتاة طفولته، حتى شبابة. إذ تتعدد قصص حبه. ثم محور الحرب المتعددة الأوجه، حرب بالوكالة، وحروب مذهبية وشطرية... وهكذا بقية المحاور.تنقسم الرواية إلى سبعة أبواب، لكل باب عنوان، أول العناوين "اليوم الأول الأربعاء 25 مارس 2015 ". وآخرها "اليوم السابع الثلاثاء 31 مارس 2015" أي أن سردها أستغرق سبعة أيام،، لأحداث سنوات ضمت عمر جيلين، جيل الآباء وجيل الأبناء. السبعة أيام سرد فيها ذو المحبة أحدث عاشها، اضافة إلى أصوات أخرى، منها عنقود ثم شبابة إلى مي ونهاية بقرين ذو المحبة، ذلك الكائن الذي يبرز فجأة منقاشا لذي المحبة بين فصل وآخر، وكأنه عقله الباطن. يأنبه تارة ويدلله أخرى، يناقشه التصرف الأصوب. قسم كل قسم من الأجزاء السبعة إلى عدة أجزاء توزعت على (305) صفحة. إلا أن هناك خلل يجب التنويه إليه، تمثل في صغر بنط الحرف، فبالكاد تقرأ كلماتها، ما يضطر بعض القراء إلى الاستعانة بعدسة مكبرة، خاصة عند قراءة بعض الصفحات باهتة اللون. في هذه الحالة أرد باللائمة على دار النشر، حين لجأت لضغط أحرف رواية تجاوز عدد كلماتها الستين أو السبعين الف في ثلاث مائة صفحة. والتي قد تحتاج لأكثر من أربع مائة صفحة، وأتصور مثل هذا وأد وليس نشر.البناء الفني أعتمد الكاتب حبك هذا العمل في عدة حكايات، يمكن لذهن القارئ ترتيبها وربطها ببعض، إذ نسج الكاتب كل حكاية بتراتب أزمنة مختلفة لشخصياته متعددة. وتلك قدرة تحسب له، حيث أستخدم تقنية التقطيع الزمني. فاضحاً العديد من صور الفساد المستشري في نظام صالح، مسلطا الضوء على أمال الثوار بغد أكثر سلام وعدالة، ثم أفسح مساحات لأثر الحرب على مجتمع الريف والمدينة. نسيج الرواية تكون من عدة لوحات سردية شكلت في مجملها مشهدا عظيما لتلاحم مجتمع الريف بالمدينة "صنعاء".بداية الرواية شبيهة بتداعيات ذاتية، حتى الصفحة الثلاثين، حين بدأ الكاتب بسرد حكاية فتاة أسمها شبابة، متزوجة من عسكري، ليتطور الحكي ويتصاعد إلى حكايات شخصيات أخرى، لجوقة من الأصوات المتناغمة، ومعها تكاثرت الحكايات عنها وعن المكان وعن أحداث جانبية، مثلت هموم المجتمع وتطلعاته بالانعتاق من أوضع يعيشها بسبب تلك الحروب. وتناحر الأحزاب والطوائف على السلطة. "والمتحزبون يشبهون بصورة من الصور الجراء الصغيرة التي كنا ......
#شبابة
#السبع،
#رواية
#تقرأ
#بعدسة
#مكبرة
#لتشويقها.
#رواية
#الجنون
#والحب.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753715
الغربي عمران : رواية -معراج- أطول إجابة في التاريخ على سؤال: من ربك؟
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران الفن الروائي يوما بعد آخر يعمق الحوار الذاتي للشخصيات، تساؤلات وجدل يحتدم ليغطي أجزاء واسعة من العمل، مثيرا لتساؤلات وجودية، وأفكار متنافرة، هدم قيم يظنها القارئ مسلمات، وبناء قيم بديلة. بالأمس أكملت قراءة رواية "شبابة السبع" لمحمد الحطوار. واليوم هذه رواية معراج لشروح، وقبل فترة كنت الكاتبة المصرية عزة ذياب ورواية "حارسة المقابر"، وكذلك مع الروائي الإماراتي فتحية النمر وروايتها "فيروزة". وغيرها من الروايات التي تعتمد على الجدل، حوار داخلي للشخصيات، تساؤلات مع الذات، تلك التساؤلات التي تحتمل أكثر من اجابة، وكأن سمة الجدل الذاتي خصيصة من خصائص الرواية الحديثة.شروح ينتهي في آخر سطر من روايته بسؤال: "من ربك؟" ليبدأ بسرد إجابته لهذا السؤال، والذي غطى صفحات الرواية كاملة ،ومن العروف أن ذلك السؤال يوجه للميت بعد لحظات من دفنه حسب الموروث. لذلك سرد "ابراهيم" شخصية الرواية الرئيسي إجابته على ذلك السؤال، بداية ببواكير وعي لطفل في الخامسة ، يعيش في كنف أسرة ريفية متدينة، شارحا براءة الفهم الأول لما يحيطه، حين جعل من السحاب الهاً: "أمي لماذا الله اليوم ممزق هكذا؟!"، يسألم أمه ناظرا إلى السماء لتحتضنه ضاحكة، ثم شارحة أن تلك السحب ليست الله، وأنه... ثم يسأل جدته، ليواجه نفس الإجابة أن الله فوق كل شيء يرى ولا ي. لكنه لم يستوعب، ثم ينبهر بألوان وعلو قوس قزح، ليتخذه الهاً بديلا عن السحب التي تتلاشى، وهكذا يظل ابراهيم باحثا عن إله يخصه، اله يراه ويحس بوجوده، غير مستوعب ما يردده من حوله حول اله لا يرى ولا يُرى. ولذلك ظل ابراهيم يسرد إجابته في ما يقارب الثلاث مائة صفحة. في صياغة مستخدما خصائص الرواية السيرية، مرددا بين فينة وأخرى "أظن أن من المناسب أن أطلعك على أمرٍ..."، وفي صفحة أخرى "هنا علي أن أخبرك بأن النجوم..."، و "لا أظنني بحاجة لأخبرك بأن طفولتي..."،و "انتشيت بانتصاراتي، وكما بميسورك أن تخمن..." الى أخر تلك الجمل التي توحي بأنه يحاول شرح ما عاشه وكابده لكي يعرف أي اله أمن به. إلا أن المستمع لشرحه لا يرد، لنستنتج أنه يحكي مناجيا لشخصٍ ما، حتى السطر الأخر من الرواية يستنتج القارئ بأنه كان يجيب على ذلك السؤال الذي من المفترض أنه موجه من ملاك لميت، وبذلك أستمر ابراهيم يسرد قصة حياته، موضحا معاناته في بحثه عن إلهه. وكم أسهب ليشرح نوازع نفسه، وتساؤلاتها، وكأن تلك الإجابة ظلت تتراكم في أعماقه طيلة سنين حياته وقد أتت اللحظات ليفرج عنها.قد تكون تلك الإجابة، أطول اجابة في التاريخ، نقل الميت خلالها تساؤلاته مع ذاته، وحواراته مع امه، وبينه وبين جدته التي "شرغت" من وطأة ضحكة مباغته على أحد أسئلته، لتلاقي ربها فجأة. والده الذي كان شديدا معه على الدوام، لا يتقبل أسئلته، فقط يريده على الدوام أن يكون مؤمنا بالله، مجتهدا في دارسة كُتاب المسج، حتى يكون أماماً المستقبل لطائفته، لكن إبراهيم لم يكن يستوعب أحاديث الكبار، وعلى وجه الخصوص ما يثرثر به والده، ولا دروس فقيه المسجد. ما عكر ذلك علاقته بوالده الذي كان يتهمه بالمروق واصفا له بالكافر الصغير.ينتقل ابراهيم في إجابته من براءة الطفولة إلى حياته في شرخ الشباب، ساردا اكتشاف بلوغه سن الرجولة، حين داهمته أحلام الرغبة بفتاة تزوره ليلاً، لتتصاعد غلمته، وأنه أصبح من عداد الرجال، يحلم ليل نهار بلقيا فتاة يطارحها الغرام، إلى أن تلفت انتباهه جارتهم الأرملة أم "عائشة"، التي تجذبه إلى فراشها. بداية لم يفطن إلى أن تلك الجارة كان لها ثأر مع والده أبو جبل، حتى حكت له ذات ليلة، بأن والده قد هام بها يوما، إلا أنه تركها وتزو ......
#رواية
#-معراج-
#أطول
#إجابة
#التاريخ
#سؤال:
#ربك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753912
الغربي عمران : الهلالي. في -المقهى العربي- يثير تساؤلات تبحث عن أجوبة
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران محمد الهلال، شخصية دينامكية. لم التق به يوما، وأن بقينا نتواصل على مدى خمس سنوات من خلال صفحات التواصل الاجتماعي, خلالها ترسخ في وعيي بأنني أعرفه، وأننا كنا معا من قبل تلك الصفحات. ذلك التواصل جعلني أعيش أنشطته الثقافية، والصحافية، مشاركاته في ندوات، وتجاربه الكتابية، أشعرني من خلال مواكبته بأنني ضمن فريق نشط إلى جواره. وذلك التواصل ليس من باب السؤال أو دردشة كما هي مع كثير من الأصدقاء، من يبحثون عن تمضية الوقت، بل نشاط أتلقى منه روابط مقالات، أو مواضيع نشرت على صفحات ملاحق ثقافية، أو قراءة مقاطع مما يقرأ ويكتب. الهلالس بذلك يتحول إلى صديق ليس بالمفهوم الفيس بوكي، بل أكثر من ذلك، صديق عضوي. فإذا ما غاب أجد داعي بداخلي يدعوني إلى أن هناك خلل ما، فأبادر بالتساؤل...في عام 2015 كنت أبحث عبر الفيس عن شخص من أبناء قريتي، بعد غيابه لسنوات، علي أجد صفحته، عرض علي الفيس أسماء مكررة لشخصيات لم يكن من بينها من أبحث، إلا أنني شككت في احدها، كان مكتوب أسمه بالأحرف اللاتينية mohammed slah، بعثت برسالة تجريبية إليه، ليرد معرفا بنفسه، وأنه يسكن شرقية الجزيرة العربية، على ضفاف الخليج، عرفت أنه محمد صلاح آخر. لكن مجرد ذكر أسم "الشرقية" حرك بداخلي ذكريات، إذ أنني كنت في ما مضى قد عشت لسنوات في تلك الشرقية، وما أروع مدنها من القطيف إلى الهفوف والخبر والدمام...مضيت للتعرف به أكثر، لأكتشف خلال أشهر بأن الشرقاوي دمث الخلق، محب للثقافة، وقارئ نهم، نشيط في الأوساط الثقافية، وكأن الصدفة قد بعثت به إلي فدوما من يريدون الصداقة لا هم لهم في الأدب. ومن لحظاتها كنت الحريص على ديمومة المودة والتواصل ، رغم أنه أكثر تفوقا مني. الشرقاوي بداخله كائن خلاق، نشط، وأجزم بأن موهبة ما تقبع بداخله، موهبة في الكتابة تسكنه، وأنها ستفصح عن نفسها يوما في شكل سردي جميل.العام 2018 بادر بأرسل مجموعة الأسئلة إلي، أسعدني بلفتته تلك، فالكاتب دوما يتمنى أن يأتي من يحاوره، ليخرج ما يعتمل بنفسه بين فينة وأخرى. أعدتها إليه مشفوعة بأجوبتي، ليرسل لي بعد أيام رابط الصحيفة التي نشرتها، ظننت المسألة مجاملة أصدقاء، وأنني الوحيد من صنع معي ذلك، ليخبرني بأنه عازم أجراء سلسة مقابلات مع أدباء آخرين. ولكم ادهشني بتوالي تلك المقابلات التي كنت أتلقى منه روابط نشرها على صفحات الملاحق والمجلات الثقافية، مثل: الجزيرة، عكاظ ، ومجلة اليمامة، العربية...بعد ذلك أخبرني بأنه عازم على جمعها، واصدارها في كتاب. وسؤيعا ما صدر الكتاب لأجده ماثل أمامي على ارفف إحدى أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب2022، اقتنيت عدة نسخ منه، تصفحته لأكتشف توجه صديقي العروبي، وقد جمع في ما يقارب الثلاث مائة صفحة، ما يقارب الثلاثين مبدعاً عربيا، من: لبنان، اليمن، المغرب، مصر، السعودية، الكويت، الجزائر، تونس، سورية، الاردن... اضافة إلى تشكيلية روسية، وشاعرة كردية. جاء عنون الكتاب بـ "المقهى العربي" وذيله بـ "حوارات في الفن والأدب". صادر عن دار ميتابول للطباعة والنشر 2022. بعد تصفحي للمقهى، أدركت مدى الجهد الذي بذله الشرقاوي لإخرج كل تلك الأسئلة المتنوعة والشاملة، لقد أبدع من شخص إلى آخر، ما يدلل ذلك على ثقافته الواسعة، ومعرفته في جوانب الأدب والتشكيل والموسيقي والتاريخ... جمع باقة الأدباء والفنانين من غرب الوطن العربي إلى شرقه ومن شماله إلى أقصى جنوبه. باقة مختلفة المشارب من أدباء ومفكرين. تناولوا هموم الشارع العربي كلا من زاويته، ليقدم لقارئه لوحة بانورمية بصيغة حوارية شيقة وثرية. المقهى ضم 4 فنانين تشكيلين و10 روائيين وقاصتين ......
#الهلالي.
#-المقهى
#العربي-
#يثير
#تساؤلات
#تبحث
#أجوبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754961
الغربي عمران : حميد الرقيمي يعبر في -حنين مبعثر- عبر حبه لأمه إلى حب الإنسانية والوجود
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران عمل يدعو القارئ للتأمل نص بعد آخر مندهشا، "حنين مبعثر" تتجلى من خلاله قدرة الكاتب على اجتراح فن الرسائل باقتدار فنان، هو لا ينتظر من أحد أن يرد على رسالته الأولى، ليكتب الثانية، ولم نجد ردا حتى بعد أن أكمل كتابة الخمسة والثلاثين رسالة، التي ضمنها في اصدار تجاوز المائة والثلاثين صفحة، صادر عن دار عناوين في القاهرة اواخر 2021. ليظل السؤال أين نجد الردود على تلك النصوص، ومتى.الغلاف صورة لامرأة تقف وقد حركت الريح أطراف ثوبها الأسود، مغمضة العينين، راسمة على ملامح وجهها ابتسامة مغمسة بالرضا والحبور، كمن تستنشق رائحة وجه طفل احتضنته، تلامس وجنتيه وجهها، ساعدها الأيمن يحتضن ظهرة وبالأخر ساقيه كما لو أنها في حالة نشوة وانصهار روحيهما معا، بينما الخلفية لجدار بيت ريفي، حجاره غير مشذبه، ظهر حيز من بابه خلف المرأة. الصورة بالأبيض والأسود ما يوحي بالقدم، تبوح تفاصيل تلك الصورة بنصوص "حنين مبعثر" وتلك العلاقة بين الوليد وأمه ، التي تتجاوز الحب المألوف بين الكائنات. وأنا أقراء هذه النصوص سعدت بما منحتني من مشاعر، وكأن الكاتب كتبها بمداد قلبه، معبرا عن قلوب قراءه."أمي.. ثلاثة أحرف، كأن كل حرف تسبيحة مجنحة، هتاف صاعد إلى السماء، ترنيمة متبتلة، وجع دامٍ، عزف دامع، نزف مديد، وحنين مبعثر..هذا أنا، أعود إليك من اللامكان، شجنا ضارعا أفتش عني وعن عالم كوجهك وقلبك..أودع كل هذا الشجن بين يديك كي لا ينفرط عقد الأبجدية، فتقبليه خالصا لقلبك الكريم.ابنك: حميد". كانت تلك عتبة في مقام الإهداء. حين أكملت قراءة تلك النصوص، وجدت أنها ليست رسائل تنتظر ردود، بل هي ردود مطولة لرسالة كتبتها أمه تلك الرسالة المتمثلة به، وبوجوده. وما منحته من رعاية وحنان حتى أصبح شابا يتعمد على نفسه، ولا تزال تكتبه كنص. "إليك فقط أمي العزيزة: أقف الآن في مواجهة قرار مصيري كل ما يعتريني من حنين وشوق وعذابات هذا البعد المرير. سأكتب إليك وحدك، لن أخاطب أحد دونك ولن تكون هذه الرسائل إلا جسراً يحملني إليك. مرات سنوات ثقيلة منذ آخر مرة كنت فيها مع نفسي، معك، والآن أنا وحيد من كل شيء، تفصلنا عني وعنك تراكمات مثقلة بالآهات المنزوعة من أعماق القلب. تعرفين جيداً من أنا، حميد الطفل المشاغبة الذي أتعبك منذ كل هذه التجارب؟. بعد كل هذه المراحل التي تجاوزتها وحدي وكنت فيها أحارب على الجهات الأربعة كي لا أسقط؟ لا إجابات واضحة لكل هذه التساؤلات، ولكنني لا أزال أقاوم، أسير على أمواج من السواد والأشلاء والذكريات الجميلة.. هذه هو قدرنا يا عزيزتي، قدري وهذا الجيل الذي كتبا عليه مواجهة الموت بالموت، على جبال المعارك المشتعلة وفي ضياع الصحاري الواسعة، وعلى ضفاف البحار التي تلتهم الغرباء دون رحمة، وهذه المنافي التي لا تطيق خطواتنا عليها. هذا هو اليمني يا عزيزتي، هارب من الموت إلى الموت، يفر بجلده من لدغات الجوع إلى بلدان كئيبة، يهرب من ضجيج الموت المصاعد حالما بالذهاب إلى أوربا في هجرة غير شرعية، ليجد نفسه بين مخالب تجار البشر، أو على مركب يحترق بمن فيه على بعد أميال من شواطئ البحر التي توهمه بالنجاة من الموت.يحاصرني الموت حتى ونحن نبحر على قارب السعادة العابرة، تتسرب حيواتنا كل يوم من بين أيدينا، وهذا العمر الراعف لا يعرف ضماده أبدا، وأنا جزء لا يتجزأ من هذا كله, أنا واحدا من جيل كامل يحترق في ريعان شبابه دون أن يتلمس طريقة الأول إلى حياة حقيقية، لهذا سأكتب إليك أكثر سأتوسل الشاب المتوسد بحلمه، والفقير بجوعة والمذبوح بحريته والمصلوب بكرامته، سأجسد المنفى في عمره الطويل، ......
#حميد
#الرقيمي
#يعبر
#-حنين
#مبعثر-
#لأمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755079
الغربي عمران : رواية -متاتي- مذكرات عاهرة في مهمة وطنية...
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران غلاف يعيد القارئ إلى زمن صور الأسود ولأبيض. الملكية في مصر، والاستعمار الإنجليزي. صورتان مدمجتين، السفلى لرواد مقهى يعتمرون طرابيش وبرانيط أفرنجية، وأعلاه رجلان شخصان بتركيز، وكـأن ما يتابعانه مثير. "متاتيا "، عنوان غير مطروق، ليتبين من خلال المتن أنه أسم لمقهى قاهري عيق، اندثر وأنشأت مكانة عمارة بمحلات تجارية مختلفة، المقهى كان يتجمع سميعة حكواتي قدم من الشام، وأستقر في القاهرة، يعزف على ربابته مستعرضا سير وملاحم أبو زيد وعنترة والزير..."إلى الحكائين في كل انحاء المعمورة... إلخ" إهداء لطيف يتصدر الصفحة الخامسة من الرواية، ومن خلال كلماته نستشف اللمسة الإنسانية للكاتبة، وقد نثرت تقديرها شرقا وغربا لحكائين كل العصور. الرواية صادرة عن دار المفكر العربي للنشر والتوزيع، القاهرة أواخر العام 2021. تمتطي الكاتبة موجة استدعاء شخصيات أزمنة مضت، مقتفيه أثر العشرات من الكتاب والكاتبات، مثل الروائي محسن الغمري في روايته "أفندينا" الذي تدور أحداثها حول أحد أبناء محمد علي باشا. والروائية ريم بسيوني التي لها أكثر من رواية أبرزها "أولاد الناس" لشخصيات مملوكية، و"ليلة يلدا" رواية لغادة العبسي تحكي حياة حافظ الشيرازي. .. وغير تلك الأعمال لمصريين وعرب وأتراك ومن جنسيات مختلفة ناقشوا في أعمالهم حيوات شخصيات عصور مختلفة كان لها أثر على مجتمعاتها.الروائية جمعت في بداية "متاتيا" رضوان القادم من الشام وحميدة المصرية. الذي يتزوج بها ويستقر في القاهرة ، يعزف على ربابته ويحكي أبطال السير الشعبية، موزعا ساعات نهاره من مقهى إلى آخر، بعد موته يرث ابنه حمد عشقه للعزف والحكي. أما حميدة فكانت قد ورثت بيت في شارع محمد علي عن والديها بعد موتهما بتسمم غذائي، كما ورثت الفرقة الشعبية المكونة من راقصة وقانونجي وطبال. لتديرها حميدة وتغني بصوتها الجميل في مناسبات يطلبون إليها. مكونين أسرة فنية متجانسة.الرواية بدأتها الكاتبة بفصل تمهيدي حكائي، وكأنها تحاور نفسها عما يمكن حبكة من حكايات، حوار ذاتي لم يطول. لنعرف بأن ذلك التمهيد لم يكن إلا لجميلة، تلك الشخصية التي لم يذكر اسمها حتى الفصل العاشر من الرواية، حين تولت دفة سرد الأحداث، ليسترجع القارئ ما قرأه في الصفحات الأولى ويعرف أن من كان يحاور نفسه ما هي إلا جميلة. تتحدث عن مذكراتها، باحثة عن تقنية لتبويبها وطباعتها، تلك المذكرات التي تحولت إلى مشكلة تؤرقها، وقد أخذ رجال "الضبع" يلاحقوها في محاولة للوصول إليها قبل نشرها، تحاور جميلة نفسة في الفصل الأول "سأبدأ بالحكي كما وعدتك "يا صديقي الصدوق" واضع كل قصة على لسان صاحبها إلى أن يأتي دوري في الحكاية". وتستمر في جدل مع نفسها: "سيعلمون من أسمي على الكتاب، عن أي شيء أتحدث، حتى لو أسميته رواية، وحتى لو كنت مأخوذة من عالم الخيال، فالرواية ياصديقي كالبحر، بل كالحرب، خداع البحر ملموس بسحب الضحية إلى القاع، أما الحرب خدعة ومراوغة، وسياسة قذرة تلعب على كل الأوتار...". وتستمر في صفحة أخرى: "قد يمحو الأوزار الاعتراف على متن الورق، فيجري القلم على الصفحات، ليسطر تاريخ المدان، تائبا بالنيابة عني. لست بقديسة، ولا عاهرة، ولا أدعي وطنية غرسها كل عزيز على قلبي، وأخذت بناصيتي إلى أسفل سافلين...". تلك مقتطفات من جدلها وتساؤلاتها مع نفسها على صفحات الفصل الأول.تسعة عشر فصلا، هي فصول الرواية، لكل فصل عنوان وعتبة مجتزأة لأحد الأدباء أو الفلاسفة، وكل عتبة تمثل نص قائم بحد ذاته، في الوقت الذي أرادته الكاتبة أن تكون مفتاحا للفصل الذي يليها.من تلك العتبات "أذهبوا بي عند موتي ......
#رواية
#-متاتي-
#مذكرات
#عاهرة
#مهمة
#وطنية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755387