الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : تعويم العلمة التركية 🇹🇷 شرط أساسي للانتقال من مرحلة إلى أخرى…
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كانت تركيا &#127481-;-&#127479-;- تصنف سابقاً في خانة الدول البليدة وخصوصاً أنها عضو بين دول صناعية كبرى ، أقصد عضواً بحلف الناتو ، وصارت مع الديمقراطية دولة من طراز خاص ، من متخلفة وعالة إلى منتجة ومصنعة ، وعلى الرغم كما هو معلوم ، أن أكثر الحكايات نهضت على حجج إشكالية ، مثل التمرد على المألوف ، لكن ما هو جدير إعادة إحيائه من جديد ، التوقيت التى دخلت به القارة الأوروبية &#127466-;-&#127482-;- خاصة والغرب عموماً النظام البنكي ، تحديداً في منتصف القرن السادس العشر ، بالفعل ، كان ذاك اليوم هو البديل الانقلابي على الكنائس التى كانت تتولى نقل المال عبر ما يعرف بالفرسان أو توظيفه في مسائل إجتماعية أو حربية وحتى اقتصادية ، ومن ثم تطور حتى شهد نقلة كبرى مع إنشاء مؤسستي البنك الدولي وصندوق النقد ، تغيرت سياسات الدول وأصبحت المؤسستين تشتغل على بناء &#128296-;- الركائز التى ترتب لفكرة العالم قرية واحدة &#9757-;-، في المقابل ، أخفق العالم الثالث وبالأخص الجانب الإسلامي في إيجاد بديل جوهري عن النظام المالي العالمي ، على سبيل المثال ، كان النظام الوقفي في الدولة الإسلامية يسد الفراغ الحاصل اليوم ، بالفعل ، عاش المسلمون لزمن طويل مع الوقفيات التى كانت الأماكن التى يدخر بها الأغنياء أموالهم تحت مفهوم الإنفاق الطويل ، بالطبع ، بفضلها انتعشت البحوث والمستشفيات والجامعات والمعاهد ودور الأيتام وبيوت العجزة والخدمات عامةً والبنية التحتية ، الذي أتاح للعالم الإسلامي التطور في شتى المجالات وجنب نفسه الاحتكار أو ادخار المال في أمكان بعيدةً عن الأسواق والدائرة الطبيعية التى ينتفع المجتمع منها ، ومع دخول المستعمر إلى أغلب الدول الإسلامية ، أخذ المستعمر قرار بفصل المنظمومة الوقفية عن الدولة ووزارة الأوقاف حتى أفرغها من وظيفتها التى كانت تشتغل عليها ، ومع بروز الدول الوطنية ، لجأت هذه الدول إلى الإعتماد على المنظومة البنكية الغربية دون أن تعي أو تفهم إرتباطها بالفكر اللبرالي والرأسمالي أو الفارق بينهما وكيف يمكن &#129300-;-مزجهما مع بعض . هنا &#128072-;- يظهر ثمن التحولات الكبرى ، كان الاقتصاد التركي ينصف بالطفل &#127868-;- ، حيث أفقد المراقب فهم الإطار الدلالي في هذا التحرك في الرأي العام ، بل كما يشاهد المرء ، يذهب الشارع إلى مرحلة الغليان &#128548-;- قولاً وفعلاً هذه المرة مع تراجع العملة التركية ، على الأغلب الغضب كان متوقعاً ، بل لا يتوجب الصمت ، بل المطلوب عدم تجاهل المتغيرات حين تكون الشفافية والديمقراطية سائدتين ، ومن الطبيعي ايضاً أن تشهد الأسواق غليان &#128545-;- بأسعار السلع وفي مقدمة ذلك ( الخبز ) ، وهي مادة تعتبر عماد الفقراء في وجباتهم الرئيسية ، لكن في الدول الصناعية ، على سبيل المثال إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- ، عندما تتراجع سعر العملة ، هناك شيء يسمى نسبة الغلاء المعيشي على الرواتب ، على الفور يتم إضافتها أوتوماتيكيًا ، صحيح أن التغايرات في المضمون واقع ، لكنه لا يمس الشكل العام ، بل لا ينسى المرء تلك المراحل المصيرية ، ولا ينتهي عند تفاصيل همجية حصلت في الحروب العالمية ، مثل الإبادات الإنسانية دون التوقف عند المتغيرات الكبرى لاقتصاديات العالم ، ومع سقوط المنظومة الإسلامية وعلى اختلاف تياراتها المذهبية والعقائدية ، مازالت أسباب التعثر هي / هي ، لم تتغير منذ الدولة العثمانية ، فالسبب الجوهري لتراجع العملة المحلية هو الدين الخارجي والإعتماد على العملة الأجنبية ، لأن ببساطة ، الدين المستلف ، لم يوظف في مشاريع إنمائية حقيقية تدر عوائد لتسديد الدين ، أي كان الأولى وضعها ف ......
#تعويم
#العلمة
#التركية
#🇹🇷
#أساسي
#للانتقال
#مرحلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739085