الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : الكمامة والقمامة ولغةٌ قايلة للسقوط
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت (بناء على تعليمات السيد رئيس مجلس الوزراء بضرورة ارتداء القمامة من السادة الموظفون الذين يعملون بمقر العمل طرفكم ابتداء من اليوم السبت الموافق 2020/5/30 وذلك حتى نحمي أنفسها والمواطنين من خطر فيروس كرونا وذلك حتى لا يتعرضون للمسائلة القانونية ودفع الغرامة المقررة وايضا عدم دخول أي مواطن دون ارتداء القمامة. احمي نفسك واحمي بلدك. والوحدة تحملكم المسئولية في حالة ثبوت تواجد موظف دون ارتداء القمامة او مواطن يريد خدمة من طرفكم دون ارتداء القمامة. وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام.) هذا قرار صدر عن إحدى الوحدات المحلية بمحافظة الفيوم، وقّع عليه رئيسُ الوحدة وموظفون آخرون، وأُمهِر بختم المحافظة.وبدايةً، أقدّم التحية للدكتور "أحمد الأنصاري" محافظ الفيوم، على قراره بعزل جميع الموظفين الموقّعين على تلك الورقة الرسمية التي تضمّنت كلمة: (القمامة) بدلا من (الكمامة). وكان تكرار الكلمة أربع مرات في الورقة، دليلا حاسمًا على كون الخطأ عن (جهل سافر باللغة العربية)، وليس عن تعجّل أو سهو. والحق أن (القمامة) ليست الخطأ الوحيد في الورقة. فارصد معي ما يلي:(من السادة الموظفون/ صحيحها: "الموظفين")، (حتى لا يتعرضون/ صحيحها: "يتعرضوا”)، (المسائلة القانونية/ صحيحُها: “المساءلة”)، (احمي نفسك/ صحيحها "احمِ")، (تواجد/ صحيحها: "وجود”). فضلا عن ركاكة الصوغ والهمزات الغائبة والضالّة طريقها. ثم أن "الكمامة" لا تُرتدَى! بل نقول: أضعُ الكمامة على وجهي، أو : أغدقها على وجهي.”تلك الورقة المدجّجة بالأخطاء الإملائية والخطايا النحوية والصرفية والدلالية والبلاغية، صارت حديث السوشيال ميديا أيامًا كثيرة. وذكّرتني برئيس أحد أحياء القاهرة في زمن الإخوان الأسود، حين ظهر على القناة الثالثة قائلا إن الحيَّ غير مسؤول عن الكارثة التي أسفرت عن موت العشرات تحت أنقاض منزل منهار في زمام الحي، بل إن قاطني العقار هم المسؤولون؛ (لأن المنزل كان "قايل" للسقوط!!). وبالطبع كان يقصد: (آيل) للسقوط. والحقُّ أن المرء ليحزن من تهافت اللغة العربية على ألسن الناطقين بها؛ نحن أبناء لغة القرآن الكريم التي نتعلّمها منذ طفولتنا على مقاعد الدرس ونتحدث بها طوال يومنا. ونستحي حين نرى العالم الغربي بات يعرف قيمة لغتنا الجميلة، ويضعها في مكانتها الرفيعة، فتُدرَّس في المدارس الغربية ضمن اللغات الحية التي يختارها الطلاب كلغة ثانية لهم غير اللغة الأم. واختار اليونسكو يوم 21 فبراير من كل عام، يومًا للاحتفال بعيد "اللغة الأم" لدى الأمم المتحدة. وهو اليوم الذي تحتفل به كلُّ أمّة باللغة الخاصة بها. فاختار الروس يوم 6 يونيو عيدًا للروسية، وهو عيد ميلاد الشاعر الروسي "ألكسندر بوشكين"، واختار الصينيون 20 أبريل عيدًا للصينية، وهو ذكرى "سانج چيه" مؤسس الأبجدية الصينية، واختار الإنجليز 23 أبريل للاحتفال بالإنجليزية لأنه يوم ميلاد العظيم وليم شكسبير، واختار الفرنسيون 20 مارس يوما للفرنسية ليتزامن مع اليوم العالمي للفرنكفونية. أما نحن، الناطقين بالعربية، فوقع اختيارنا على 18 ديسمبر عيدًا عالميًّا للغة العربية، وهو ذكرى اعتماد العربية لغةً رسمية في الأمم المتحدة عام 1973، بعد محاولات دؤوب بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي. ولستُ أدري لماذا نُقرُّ بوجودنا من خلال إقرار الآخرين بوجودنا، بدلا من اختيار يوم ميلاد المتنبي أو طه حسين أو المنفلوطي أو شوقي، ليكون يومًا للغة العربية؟! ولأنني أميلُ دائمًا إلى الإيجابي بدلا من السلبي، لن أستمر في حال التباكي على ما وصلت إليه لغتُنا من حالٍ تعسة على ألسن الناطقين ب ......
#الكمامة
#والقمامة
#ولغةٌ
#قايلة
#للسقوط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681018
امال قرامي : السياسة والقمامة
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي وشركات الإشهار والزيادة في «نسب المشاهدة». ويرجع مبرّر المقاطعة إلى الاختلاف حول تحديد مفهوم الترفيه والتسلية والمضامين التي ينتظرها التونسيون في هذا السياق التاريخي: كلّ حسب انتمائه الثقافي والاجتماعي والأيديولوجي وقناعاته وتوقّعاته ودرجة وعيه...فأغلب هذه البرامج تحترف «نشر غسيل» الفنانين والإعلاميين وغيرهم أو البحث عن الإثارة وامتهان كرامة الآخرين، والإيقاع بالضيوف في شرك «الفضائحية» والتسويق للتفاهة والابتذال وردود الفعل البدائية وغيرها. ولذا فإنّها تعدّ حسب الجمهور الباحث عن التسلية الفعليّة لا المفتعلة، والثريّة لا المبتذلة برامج تسوّق للرداءة والبلادة... تتعسّف على المشاهد/ة باعتبار أنّها تزعم أنّ مستوى التونسيّ هو هذا، وأنّه لا يرغب في البرامج الفكرية أو الاجتماعيّة الجادّة والنقدية ومن ثمّة فهي برامج تراعي الذوق العامّ وما يطلبه المشاهدون. ونظرا إلى أنّ استشراء هذه البرامج أضحى ملفتا للانتباه وأنّ المشرفين عليها باتوا يتعمّدون الاستخفاف بالتونسيين فقد شاع في السنوات الأخيرة، الانتقاد والتبرّم والحديث عن «التلفزة القمامة» télé-poubelle وكذلك الإذاعة القمامة في إشارة واضحة إلى البرامج التي تفتقر إلى المضامين ذات الجودة والقيمة.لكنّ ما يسترعي الانتباه خلال هذا «الموسم السياسي» هو انتقال هذه الرداءة والبلاهة من الفضائيات إلى عالم السياسة. فنحن أمام حوارات وأداء وممارسات وعلاقات سياسية قد نشأت في حاويات القمامة، وتغذّت من المواد المتعفّنة فـ«تخمّرت» وانتشرت الروائح الكريهة وأصبحت سامّة مضرّة بالصحّة النفسيّة للتونسيين، وهو أمر خطير لاسيما وأنّ وزارة البيئة صارت غير قادرة على عمليّة «تدوير النفايات» recyclage أو حرق النفايات بل إنّ الشرطة البيئية معطّلة وعاجزة عن إنزال العقوبات بالمخالفين ومن ثمّة انتشر المفسدون في الأرض.«فاحت ريحتكم» قالها المحتجّون في بيروت تنديدا ببلوغ الفساد أعلى درجة، وإفراغ السياسية من مضامينها الجادّة وموت «السياسي». وها أنّ التونسيين يردّدون هذه العبارة بعد أن انتشرت عدوى «التلفزة القمامة» في صفوف الفاعلين السياسيين وعمّ الوباء وتنافس الأخوة الأعداء في الابتذال:ألفاظ سوقية وحركات جسد تسوّق للبلطجة وغزوات وتنمّر وعنف وسقوط أخلاقيّ... كلّ واحد يريد أن يعرّي المستور علّه يلفت انتباه الجمهور بمهارته في استعراض الفضائح، فيكسب الأنصار مُتاناسيا أنّ منطق «تورّي نوريّ» قد كشف الزيف والخداع وانعدام الأخلاق ومستوى الانحطاط... ولاشكّ عندنا أنّ التاريخ سيلفظ هذه الفئة الطفيليّة المنتعشة من سياق جعل من هبّ ودبّ يدعّي أنّه «سياسيّ» و«رجل دولة» وله رؤية سياسية... ولذلك يردّد المحتجّون: ستذهبون إلى «مزبلة التاريخ».وبما أنّ السياسة صارت في بلدنا حاوية قمامة كبرى تلفظ مع كلّ يوم جزءا ممّا بداخلها فيصيبنا الغثيان وتتهاوى مناعتنا فإنّنا نعتقد أنّه آن الأوان للتخلّص منها بأسرع وقت ممكن لأنّ كلّ المعقّمات والتلاقيح لن تساعدنا على مقاومة «كورونا السياسة».لاطائل، في نظرنا، من وراء البحث عن مشاريع الإصلاح وبعث أكاديميا السياسة والديمقراطية ... فالفئة التي صارت تستحوذ على اهتمامنا هي «البرباشة» بعد أن ارتفع عددهم وصاروا مرئيين تراهم في الأحياء «الراقية» يفتّشون في حاويات القمامة، ويقتاتون على بقايا موائد «الأثرياء» يجمعون ما يعثرون عليه ويُعدّ في نظرهم ذا قيمة... تتحدّث إلى أغلبهم فترى عيونا غائرة وبالا شاردا.وتكمن المفارقة في أنّ سياسييّ القمامة لا يكترثون بهذه الفئة ويعتبرونها غير مرئية، وعلى الهامش والحال أنّنا جمي ......
#السياسة
#والقمامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714356