الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي أبو هلال : شروع المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في جرائم الاحتلال أصبح ممكنا
#الحوار_المتمدن
#علي_أبو_هلال * المحامي علي ابوهلال في تطور هام وإيجابي باتجاه ممارسة المحكمة الجنائية الدولية اختصاصها في التحقيق الجنائي في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت المدعي العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فاتو بنسودا الأسبوع الماضي أن للمحكمة صلاحية التحقيق في “جرائم الحرب في فلسطين”.جاء ذلك في وثيقة من 60 صفحة كتبت فيها بنسودا: " نظر الإدعاء بعناية في ملاحظات المشاركين وما زال يرى أن للمحكمة اختصاصا على الأرض الفلسطينية المحتلة ". وأكد مكتب المدعي العامة بالجنائية الدولية في هذا التقرير الذي رفعه إلى الدائرة التمهيدية للمحكمة، حق فلسطين في التوجه للمحكمة الجنائية، ويوضح التقرير الأسباب والكيفية التي تمكّن المحكمة من ممارسة الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة على أراضي فلسطين، ويحدد التقرير بشكل واضح الولاية الجغرافية للمحكمة على فلسطين، ويجعل مباشرة التحقيق الجنائي قريب المنال.وبذلك حسمت بنسودا الجدل حول اختصاص المحكمة في التحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الرغم من الضغوطات والتهديدات التي مورست على المحكمة الجنائية الدولية خاصة من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لمنعها من التوصية بمباشرة التحقيق في هذه الجرائم.وكانت فاتو بنسودا المدعي العامة في المحكمة الجنائية الدولية أعلنت في كانون الأول/ديسمبر 2019 أنها تريد فتح تحقيق شامل في “جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية”، ما أثار رفض وغضب إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينه إن هذا القرار يجعل من المحكمة الجنائية الدولية، التي رفضت إسرائيل الإنضمام إليها منذ إنشائها عام 2002، “أداة سياسية” ضدّها مكررا اتهامها بـمعاداة السامية. من جهته عبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده تعارض بـ”حزم” فتح تحقيق بهذا الشأن، وقال في حينه: “نحن نعارض بحزم هذا الأمر، وأي عمل آخر يسعى لاستهداف إسرائيل بطريقة غير منصفة”. وأضاف: “لا نعتقد أن الفلسطينيين مؤهلون كدولة ذات سيادة، ولهذا هم ليسوا مؤهلين للحصول على عضوية كاملة أو المشاركة كدولة في المنظمات أو الكيانات أو المؤتمرات الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية”. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون هدد بالقبض على قضاة المحكمة في حال تحركوا ضد إسرائيل والولايات المتحدة. وقد رحّبت فلسطين بتقرير مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الأخير، حول اختصاص المحكمة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وفي بيان صادر عن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، قال فيه إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا أكدت الحقائق التي تنسجم مع كون الولاية الجغرافية للمحكمة الجنائية تقع على الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. ودعا الوزير الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار قرارها بأسرع وقت ممكن، معتبرا أن قرارها الصحيح المتسق مع قواعد العدالة الدولية سيكون بمثابة إنهاء حقبة طويلة من الحصانة، والإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة. من جانبه، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تقرير المدعية العامة للمحكمة الجنائية بأنه خطوة شجاعة في الاتجاه الصحيح، نحو فتح التحقيق، وأكد عريقات -في بيان- أهمية هذه الخطوة باعتبارها تسهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني من جرائم ......
#شروع
#المحكمة
#الجنائية
#الدولية
#التحقيق
#جرائم
#الاحتلال
#أصبح
#ممكنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676017
عبدالرحمن إبراهيم محمد : ما عاد الصمت ممكنا 2 : هل يعقل أن يكون الجيش الوطنى دولة إستعمارية تستبيح الوطن؟ وحتمية الفشل الكارثى لكل النظم العسكرية الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_إبراهيم_محمد طال صبرى على هذا المقال فى إنتظار الزمان المناسب لطرح هذه الأفكار من أجل الوطن ومساره ومستقبله وما يعتوره من مشاكل وما يتهدده من أعاصير وأنواء تترصده. وهو فى ذلك مثله مثل كبير عدد من الدول النامية. وهى أمور معقدة صارت معلوماتها من المسكوت عنه. وأنا حين أفعل ذلك لا أبغى تشفيا فى القوات المسلحة. ففى معالجتى التحليلية هذه لا أريد بأى حال من الأحوال أن أنتقص أو أثير الشبهات حول وطنية الأغلب الأعم من رجالات الجيش السودانى ضباطا وجنودا. ولكن هذا البحث بمثابة صيحة إيقاظ وجرس إنذار، أو قل تنبيه، عسى أن يرى الأشاوس فى السودان والعسكر فى بقية الدول النامية ما أورثته مؤسساتهم للأوطان، التى يفخرون بأنهم حماتها، ولكنها فى واقع الامر دمرتها ومزقتها وصادرت أحلاما مشروعة لأجيال من بنيها في النماء والتطور والرفاهية. مدخل عاممشكلة العسكر عموما ، وخاصة فى السودان ، انهم لا يتفكرون فى أمر الجيش من الزوايا التحليلية التى يتناولها الباحث المتخصص .فالتناول غير الموضوعي يغيّب عن أذهانهم أبعادا لا يتدبرونها، ليس لقصور منهم. ولكن لأنهم يعيشون أدوارا روتينية وواقعا معتادا عليه فيصعب عليهم تحليله بنظرة نقدية. فالذى يعيش فى حالة عقلية بإقتناع دون نقاشها ولو مع النفس يغيب عنه النظر بحيادية إلى موسسته أو دورها. فتمضى الأيام والسنون فى روتينية مستدامة لا تحليل ولا تفكير أو تأمل فيها؛ فتنتفى بذلك إمكانية التفكير فى أى إحتمالات وعى بديلة تخالف قناعاته تلك. وهى الحالة التى أحسن وصفها فيلسوفا علم النفس الإجتماعى ساندرا وديرل بم، فيما أسمياه بـ"أيدولوجية اللاوعى" الناجمة عن الممارسات الروتينية المترسبة فى اللاوعى. فيتكيف فى ذلك الإطار ويعيش الدور بكل مسلماته دون تفكير نقدى فى الأبعاد المنطقية لدوره ذاك أو دور مؤسسته وكنهها. فيكون تماما كالسمكة التى تعيش وتسبح دون أدنى وعى منها بأن بيئتها مائية إلى أن يتم أخراجها منها فيتضح لها الواقع الذى كانت تعيش فيه. أو كالشخص الذى إعتاد تناول ثلاث ملاعق من السكر يظل يستعملها أوتوماتيكيا بلا تفكر فى الأضرار الناجمة عنها حتى يفاجأ بالطبيب ينبهه بأنه مصاب بداء السكرى.وهنا يجئ دور المتخصصين فى دراسة المجتمعات الإنسانية ليساعدوا فى فهم صحيح للواقع وملابساته بكل النزاهة والتجرد فيمهدوا بذلك لبناء مجتمع يعرف كل فرد فيه دوره الحقيقى والمفاهيم التى تحكمه دونما مجاملات أو نفاق أو تمويه. فمصائر الشعوب والأمم لا يمكن أن تسمح بذلك. بل بإبداء الرأى مجردا وبكل الصراحة، غض النظر عن إستحسان أو غضب المعنيين بالنقد. وقد أمضيت سبعة أعوام كاملات أدرس بتمعن واقع الدول المسماة بالنامية فى القارة الإفريقية والآسيوية واللاتن أميريكية؛ لأنى كنت أبحث جديا عن الإجابة على سؤالى الفرضى: "لماذا تتخلف الدول النامية بل تتدهور بدلا عن أن تتقدم"؟ وساعدنى فى وضوح الرؤيا بعض وكلاء وزارات ومدراء من الدول النامية من المتدربين فى زمالة برنامج هيوبرت همفرى لتنمية وتطوير قدرات القيادات الحكومية والمؤسسات. إضافة إلى رؤوساء جمهوريات ودول إفريقية سابقين من الذين يقضون عاما فى برامج "مركز الرؤساء الأفارقة والإرشيف الرئاسى". وعليه فأن كل ما أكتب هنا يعتمد على دراية بتعقيدات الواقع وتفاصيله ممن عاشوا التجارب عمليا وشكلوها فى بلدانهم، ولا يقتصر على النظريات والعلوم المجردة فقط. بل بتقييم الممارسات على ضوء النظريات وبالتالى تعديل النظريات نفسها لتوائم الواقع. فكانت النتيجة أن تشكلت علي ماتقدم من تجارب ونماذج في الحكم قناعات قطعية وراسخة تعزز بلوغ ذات المصير ......
#الصمت
#ممكنا
#يعقل
#يكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682939
عبدالرحمن إبراهيم محمد : ما عاد الصمت ممكنا 2 : هل يعقل أن يكون الجيش الوطنى دولة إستعمارية تستبيح الوطن؟ وحتمية الفشل الكارثى لكل النظم العسكرية الجزء الثانى
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_إبراهيم_محمد قلنا فى ختام الجزء الأول الذى ناقشنا فيه أمر الجيوش فى المستعمرات السابقة عموما وما آل إليه الحال بعد حصولها على إستقلالها الإسمى، أننا سننتقل فى هذا الجزء الثانى إلى تتبع جذور المؤسسة العسكرية وعلاقتها بالإستعمار وماكان من أمر العسكر فى السودان خصوصا. ويطيب لى أن أشير إلى إستجابتى لمطالب بعض القراء الكرام فى إقتراح عناوين كتب أو مقالات تلقى الضوء على أبعاد ما نحن بصدد معالجته، إضافة إلى الإستفاضة فى شرح بعض النقاط التى يعتقدون أهميتها ولكن المقال لم يوفها حقها. ولو سمح الحيز بالرد على بعض تلك النقاط التى وردتنى من بعض القراء، فسأحاول تضمينها. ولربما نفعل ذلك فى خواتيم هذه المقالات. فدعونا نحدد قبل أن نبدأ ما هى الدولة؟ وماهو الاستعمار؟ تحور مفهوم الدولة منذ منتصف القرن العشرين كثيرا عما كان عليه فى السابق الذى عرفت فيه الدولة بأنها تقوم فى إقليم جغرافي ذي حدود معينة تمارس عليه السيادة المطلقة قوة عليا تهيمن على قرارتها السياسية والإجتماعية وتسيطر على الإقتصاد وتدير مجالات توجيه عائداته والتحكم فى منصرفاته، كأهم ركن من دعائم الدولة؛ وتنظم أطر حياة المواطنين بهيمنة مستمدة من شرعية إفتراضية تفرض الإنصياع التام بما في ذلك إستعمال"العنف الشرعي" حسب مفهوم ماكس فيبر الذى صار إنجيلا معتمدا لنظام الدول الغربية وأنسحب على الدول النامية. ولكن مع تطور الأمور خاصة بعد نشوء حركات التحرر والحركات المعارضة للدول القائمة أو التى صعب فيها إزالة الإستعمار أو آثاره، أو تلك التى هيمنت عليها قوى دكتاتورية أو عميلة، كما فى حالة فيتنام وفلسطين وأريتريا من قبل، وغيرهم، صار مفهوم الدولة يشمل حكومات المنفى وحكومات الظل والسلطات الشرعية والسلطات الفعلية والحكومات المعترف بها، فى خلط واضح بين مفهوم الحكومة والدولة. وهنا تبرز إشكالية الدولة المزدوجة حيث تفرض قوة داخلية إرادتها فيما يعرف بسيادة فعلية وسيادة إسمية؛ أو كما يحلو للبعض بتسميتها دولة داخل دولة متعددة الإقتصادات، كما هو حال السودان – حيث أن لدينا أربعة دول فعلية تتحكم فى أقتصاديات البلاد وتهيمن على القرارات المصيرية دون إنصياع للحكومة التنفيذية، بل فى إستقلالية تامة عنها. أما الأستعمار فهوعملية قرصنة جغرافية تعمل فيه دولة قوية أو قوة متعدية للسيطرة التامة على دولة أخرى أو بلد أوحيز جغرافى ضعيف، وتفرض عليه النفوذ المطلق بهدف الاستغلال التام لموارده وثرواته الطبيعية وخيراته الزراعية والاقتصادية وبسط النفوذ على مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية من أجل إحكام وضمان الهيمنة المطلقة نفسيا وعقليا. ويستتبع ذلك بالتالي نهب وسلب معظم ثروات تلك البلاد المستعمَرة (بفتح الميم)؛ وتحطيم كرامة الشعوب والبلاد المستعمَرة، وتدمير إرثها الحضاري وتراثها الثقافي. وذلك بهدف رئيس وهو شل إرادة المقاومة أو الإنعتاق من ذلك المستعمر المهيمن، بمنع التواصل مع الأرث الثقافى-الحضارى للأمة الذى يشكل مركتزا للهوية وملهما لتاريخها البطولى المقاوم. ويدخل فى ذلك فرض ثقافة الاستعمار وتهويل قيمه الثقافية والعلمية مع إثبات قوته وجبروته وسطوته والإفراط فى إستعمال القوة والبطش والقتل فى عملية ممنهجة كجزء ومكون هام من حرب نفسية لا توحى فقط؛ بل تعمل على تأكيد إستحالة أى أمكانية لتغيير ذلك الواقع. وذلك جزء أساس من الحرب النفسية التى تسعى إلى أحباط أى أمل فى الإنعتاق من تلك الهيمنة. ومن أهم سمات الإستعمار النفسية إفتراض رفعة مقام وسمو مكانة وأفضلية المستعمر على الشعوب المستعمرة فى تمييز عنصرى بين. فيبدأ المضطهدون الو ......
#الصمت
#ممكنا
#يعقل
#يكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684510
عبدالرحمن إبراهيم محمد : ما عاد الصمت ممكنا 2 : هل يعقل أن يكون الجيش الوطني دولة استعمارية تستبيح الوطن؟ وحتمية الفشل الكارثي لكل النظم العسكرية الجزء الثالث النار المرة القادمة وأعمدة المشانق...أيها العسكر وأشياعهم
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_إبراهيم_محمد ما عـاد الـصـمـت مـمكـنا (2): هل يعقل أن يكون الجيش الوطني دولة استعمارية تستبيح الوطن؟ وحتمية الفشل الكارثي لكل النظم العسكرية (الجزء الثالث)الــنار المــرة القـادمــة وأعـمــدة المـشـانق...أيهـا العسـكر وأشـياعـهم!هذا مقال وسيط رابط بين الحلقات السابقات في سلسلة مقالاتي استدعته ذكرى ثورة 21 أكتوبر الخالدة التي سطرت للموقف المبدئي للشعب السوداني في الرفض القطعي لاستعمار النظم العسكرية للوطن. وحتمته مقتضيات الوضع الراهن مع تعالى اصوات نشاز كانت ملجومة في ترقب انتظار لحظة الوثوب إلى السلطة بواسطة عسكر لجنة البشير الأمنية وبطانتها. وهو ما ظل أعضاء تلك اللجنة المجرمة يخططون له منذ أن أرغمهم شبابنا وفخر عزتنا على تغيير مظهر جلودهم في حربائية لم ولا ولن ينخدع بها الشعب المعلم. وما استئسادهم والتلويح ببلاهة بطلب التفويض، إلا دليل على جهلهم الفاضح في قراءة واقع الوطن والتغيير الجذري الذي تم في ثورة ديسمبر. وهذا المقال يسوق الحقائق مجردة من ما لا شك تحويه المستندات والمراجع، إضافة إلى شهادة رجال ما خانوا الوطن ولا فكروا يوما في ذلك؛ فكانوا نعم الجنود الصناديد والضباط الأشاوس، إضافة إلى مصادر أخرى وإفادات لا يتطرق إلى مصداقيتها الشك لأنها في حيدتها لا فائدة تجنيها من تلك الإفادات ولا ما تخسره؛ بل كلها في رأينا يصب في مصلحة الوطن ومستقبل أجياله. والمقال في نفس الوقت استجابة لطلب كثيرين، ومن ضمنهم ضباط وجنود وطنيين أشاوس، بتلخيص ما سبق نشره حتى تسهل متابعة نقاطه، لطول المقالات السابقة التي وردت فيها المعلومات الهامة. فقد أقر ذلك النفر الكريم بأن ما سقناه من حقائق في الحلقتين السابقتين، رغم طولهما، قد أزاح عن أعينهم كثيرا من الغشاوة التي أورثتها لهم ممارسة مهنتهم العسكرية دون الغوص تحليلا في أبعادها ومراميها. لذا فإننا سنسوق الحقائق مجردة مهما كانت مرارتها ومهما كان أثر صدمتها على النفوس. فما عاد الصمت ممكنا! ولن نرتكب خيانة للوطن والضمير بعد أن جاد شبابنا بأرواحهم وأحلامهم من أجل وطن معافى. وما عاد غض الطرف واردا بعد أن طغت هذه المؤسسة وتجبرت واستمرأت عداءها للوطن ومواطنيه منذ تأسيسها، فدمرت وقتلت الملايين من شعبه وداست على كرامته وعزته وتراثه وحضارته ونهبت ثرواته، كما سنبين. ولم تحرك ساكنا أبدا في يوم من الأيام ضد من يحتل أراضيه. بل، وبكل عدم الحياء وانتفاء الرجولة، يقول قائدهم في خطابه أما قيادات القوات المسلحة في وادى سيدنا أنهم لن يحرروا شبرا واحدا من تراب الوطن. ولكنهم سينتظرون حتى يجئ في المستقبل من يقوم بطرد المحتلين ويرفع علم السودان على المغتصب من الأراضي! فأي نوع من الرجال هؤلاء؟ دعك من السؤال المفترض في مثل هذا المقام: "أي جنود هؤلاء؟" ودعك من أن تسأل "أي سودانيين هؤلاء؟" فأي شرف وأي رجولة هذه؟ أم أن الجيش أجبن من يستأسد على أعداء الوطن، في الوقت الذى يفتك فيه بالمواطنين العزل فيقتل الأطفال والحمل من النساء ناهيك عن الشباب الأعزل الصائم النائم؟ أما عنوان هذا المقال فإنه لم يقصد به التهديد أو التلويح بالوعيد، ولا هو تنجيم بالغيب ولا ضرب من الأمنيات المتوهمة. ولكنه إستقراء تحليلى للواقع ومآلات المستقبل الحتمى إعتمادا على قراءة متأنية لتاريخ الوطن ومضاهاة ذلك بحال الأمم وأفاعيل الشعوب. وهو أرتكازعلى التحليل العلمى والمنطقى، إسهاما في إضاءة الرؤيا حتى يعى دعاة إستيلاء الجيش على السلطة أنه وبحقائق التاريخ أن الجيش في السودان هو أفسد وأجرم جهاز في الدولة منذ إنشائه كوحدة في الجيش البريطاني عام 1925 بقرار من البرلمان الب ......
#الصمت
#ممكنا
#يعقل
#يكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696163
محمد أبو قمر : ليس ممكنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر 1- التجديد والاصلاح مش حذف شوية حاجات ، ولا هو إعادة صياغة بعض الحاجات ، وبالطبع التجديد والاصلاح مش هو أبدا تقسيم الخطاب إلي اصول وفروع ثم التركيز علي الفروع دون النظر إلي المسألة في مجملها.2- في تجارب الاصلاح والتجديد والاجتهاد في الماضي كان المفكرون والفقهاء المسلمون قد استوعبوا الكثير من فكر وفلسفة اليونان واستفادوا منها فيما أبدعوه من فقه وفلسفة وفكر مازال محل تقدير في الغرب أمثال ابن رشد وابن خلدون وابن سينا وأبو حامد الغزالي وغيرهم ، غير أنه حين أُغلق باب الاجتهاد أُغلق معه باب الاتصال بتطورات معارف الحضارة الإنسانية ، وهكذا فإن فقهاء اليوم غير فقهاء الأمس ، فقهاء اليوم ليس لديهم سوي الماضي المحروم من التفاعل مع الحاضر.3- ظروف الحياة هنا أقرب ما تكون إلي ظروف الحياة في العصور الوسطي بفعل الجمود والتحجر ، لذا فإنه في مثل مناخ كهذا فإن النظر في تطوير الاصول أمر مستبعد بل هو مستحيل تماما ، وكل ما يمكن أن ينجزه الفقهاء اليوم هو إجراء بعض التعديلات وبعض عمليات التوفيق والتباديل في الفروع وهذا لا يمكن وصفه بالتجديد أو الاصلاح أو حتي بالاجتهاد.4- لا يمكن لرجال الدين إجراء أي عملية إصلاح في حالة النظر إلي الانتاج الفكري والفلسفي والقانوني وكافة الانتاج المعرفي في الغرب بوصفه مناوئا للاسلام ومحاربا له.5- ربما لا يدرك كثير من علماء الاسلام الآن حجم ومدي التناقض بين معارفهم وظروف الحياة في مجتمعاتهم أو بين معارفهم وتطورات الحضارة الإنسانية بصفة عامة.6- صلاحية الدين لكل زمان ومكان تتحقق من تفاعله مع احتياجات الناس وتجاوبه مع تطورات حياتهم فالنص لم ينزله الله سيفا مسلطا علي رقبة العبد وإنما ليهتدي به في صنع حياة أكثر رقيا وأكثر إنسانية وأكثر تحقيقا للسلام والطمأنينة ، وهكذا لا تكون الحياة الإنسانية مرهونة لخدمة حرفية النص وإنما تكون روح النص في خدمة الحياة الإنسانية بحيث تتوثق العلاقة الروحية بين الله وعباده. ......
#ممكنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717685
نايف عبوش : لا يزال الانتصار على الغطرسة الصهيونية ممكنا
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لايزال الإنتصار على الغطرسة الصهيونية ممكنا لا ريب ان الحال الراهن للأمة العربية والإسلامية، كما معروف، منهك ، ويتسم بالتجزئة، والضياع، والتفكك، والإحباط، والاضطراب الأمني ، والاعتماد على الخارج حتى في رغيف الخبز، والدواء ، في ظل حكومات ضعيفة أمام الغطرسة الصهيونية، والهيمنة الأمريكية . وأمام واقع المشهد الدامى المؤسف في الأراضي المحتلة، الذي لا يراه العالم، ومجلس الأمن الدولي، إلا بعيون الأمريكان، المنحازة انحيازًا أعمى لإسرائيل، بما يضمن لها امنها بالكامل، ويؤمن تدفق النفط العربي للسوق الغربية،ويعمق فجوة التخلف، ويزيد الضعف العربي سوءا ، فإن ما نراه الآن في فلسطين، وفي غزة، وفي حي الشيخ جراح، أمرا مخيفا بمأساويته، لاسيما وأنه ليس من المتوقع أن يهب احد على عجل لنجدة القدس، في ظل معطيات الوضع العربي المنهك الراهن، وسطوة الهيمنة الدولية. فالعرب بالذات، منهكون حالياً ، وغارقون في مشاكلهم إلى الاذقان.   ويبدو أن منطق البقاء للأقوى، تناغما مع قاعدة ( ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة)، وبكل مقاييسها المعروفة، من القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والصناعية، منطق صائب ، تمشيا مع حقائق الصراعات على مدار التاريخ، وبالتالي فإن استرداد ما تم اغتصابه، يتطلب ترسيخ قاعدة القوة العربية، بكل تلك المقومات ابتداءً ، حتى تكون المواجهة مجدية، ولا تنطوي على المزيد من الهزائم، والانتكاسات. ومع حقيقة ضعف الحال العربي المنهك في الوقت الحاضر،وما ترتب عليه من إحباط وقنوط في الساحة العربية، فلا ريب إن العرب لا يزال لديهم من عناصر القوة الاستراتيجية، ما يمكنهم، من وضع حد للغطرسة الصهيونية، وتحجيم الدعم الغربي للكيان الصهيوني، وإيقاف التهويد، بل وحتى استعادة القدس العربية .وما دام العرب لا يزالون يمتلكون في جعبتهم الكثير من عناصر القوة ، بما لديهم من طاقات كامنة، يمكن توظيفها بفعالية عالية، في الصراع العربي الصهيوني، وفي مقدمتها استخدام سلاح النفط، والمقاطعة الاقتصادية والسياسية، لكل الدول التي تدعم توجهات الكيان الصهيوني ، وتشرع بنقل سفارتها إلى القدس ،ناهيك عن استخدام البعد الجغرافي الاستراتيجي للوطن العربي، في النقل البري، والشحن الجوي والبحري ، إضافة  إلى توظيف عمق جماهير الأمة، عربياً واسلاميا، في هذا المجال، فلا ريب ان الوصول إلى انتصار يصحح هذا الوضع المأساوي الشاذ عندئذ ، سيكون أمرا ممكنا، وذلك تمشيا مع نهج تهيئة متطلبات الانتصار للحق على قاعدة (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، لاسيما وان لفلسطين والقدس مكانتهما الدينية المقدسة، باعتبارها مكان مسرى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في معراجه إلى السماء، واولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.ولذلك فان الأمر يتطلب من العرب والمسلمين جميعا ، الوقوف الحازم بوجه هذا التغطرس المقرف ،وزج الكامن من طاقتهم الذاتية، بما فيها المقاطعة، والنفط،كسلاح فعال في المعركة، ودون تهيب،او تردد، لمنع تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه المتكرر على الشعب الفلسطيني، والحد من دعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، وانحيازها التام له، دون وازع .   ......
#يزال
#الانتصار
#الغطرسة
#الصهيونية
#ممكنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719140
إبراهيم اليوسف : بعد حرب العشر سنوات:هل التعايش بين السوريين لايزال ممكنا؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بعد حرب السنوات العشر؟هل في إمكان السوريين مواصلة التعايش؟ما لاشك فيه، أن ثمة هاجساً كبيراً بات يرادود السوريين، وأصدقاءهم الحقيقيين، على امتداد قارات العالم، أنى وجدوا، وهو يتعلق بسؤال استباقي هو:هل لايزال بإمكان السوريين التعايش؟، كنتاج للحظة ما بعد الحرب، وإن كان ذلك ليبدو- من خلال وجهة نظري محض افتراض في ظل ماهو راهن ومعاش، لأن شبح الحرب الكريهة لما يزل قائماً عبرذيوله، وآثاره، والجرائم لما تزل ترتكب، والتراجيديا السورية لما تزل مستمرة، ناهيك عن إن الحرب ذاتها جاءت نتيجة ممهدات وعوامل عديدة أدت إلى الحالة الكارثية التي آلينا إليها، وهي تجاوزت حالة الاحتقان إلى الانفجار، ما أفقد السوريين العماد الفقري الجامع، والذي تشكل نتيجة ثقافة ذاتية جامعة، تم العمل من قبل الأنظمة الدكتاتورية لاعتبارها شأناً تدجينياً، في تجاهل مؤدلج لواقع الهويات الفرعية السورية المتعددة، وقد كانت تلك الثقافة الأصيلة في أوج فعاليتها الذاتية، في حالة تحد لما كان يؤسس له النظام السوري الذي وجد ديمومته في إشغال السوريين، عبر افتعال خلق اللاستقرار كمعادل لثبات سلطته، بكل ما أمكن له من جبروت وقمع وأدوات ومن بينها: إفقار المواطن و استثمارأسباب المعيشة لخدمة خططه، نسف ثقة المواطن بمحيطه، بل ونسف ثقته حتى بذاته، وكان من نتائج ذلك ديمومته المفروضة على عرش السلطة لعقود، وحين أتحدث عن تشخيص حالة النظام، فإنني لأرى أن فترة حكم الأسدين: الأب والابن التي لما تزل مستمرة، وهي لأعلى تجسيد لحالة الفتك العام بالكائن، ومكانه! الهوية الوطنيةبات مفهوم الهوية الوطنية - أي السورية- يطرح على نطاق واسع، لاسيما منذ بداية العقد الأول من الألفية الثالثة، وذلك مع تعالي بعض الأصوات التي تتحدث عن وجود مكونات متعددة، ناهيك عن الحديث عن تسمية الدولة السورية التي أضيفت إليها، لاحقاً صفة- العربية- وهوما لاحظناه، في العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تمت بعيد انطلاقة الثورة السورية، احتجاجاً على التزمت القوموي، لتظهرهناك أصوات معتدلة تدعوللعودة إلى تكريس الهوية العامة. الشاملة، مقابل أصوات أخرى تدعو إلى هذه الهوية لمحاولة تجنب الخوض في هويات المكونات المشتركة في البلاد- لاسيما الكرد- إلا إن هذه الهوية العامة التي تم التأسيس لها في ظل الانتداب الفرنسي، عندما ظهر الموالون لفرنسا مقابل الوطنيين المناهضين لوجودها، وقد وصلت أوجها في أواخرالأربعينيات، بعيد نداء سلطان باشا الأطرش وانطلاقة الثورة السورية من أقصى البلاد إلى أقصاه، وكان من ثمار هذا التعزيز تشكل مزاج وطني أو حالة هوياتية سورية كان البرلمان السوري أحد واجهاتها، إلا إنه مع الردة القوموية العروبوية، فيما بعد، انقطعت هذه الروح، ليحاول بعض النخب السورية، وفي ظل الثورة إعادة الاعتبارلها، من دون أن ننسى أن من يذكي نيران الخلاف بين السوريين هم النخب المقابلة، إلا إن روحاً سورية لما تتأثر بالحرب وويلاتها، وما خريطة الهجرة الداخلية التي تشهد تعايشاً وطنياً حقيقياً، إلا أحد تجلياتها! أكذوبة الوحدة الوطنيةلقد كان شعار- الوحدة الوطنية- وما يتفرع عنه من شعارات إكسسوارية، من ضمن ما يطرحه النظام السوري، نظرياً، إلا إنه كان يكرس- عملياً- حقيقة سياسات التمايز، من خلال الاشتغال على إيجاد ما يمكن من شروخ مجتمعية، على صعيد المكونات، أوعلى صعيد سياسات الجذب والنبذ القبلي العشائري، بالإضافة إلى تحويل البلاد إلى ثكنة عبرسياسات: التبعيث، وما يردف حزبه الحاكم- وفق الدستور المفروض- من منظمات: طلائع البعث. اتحاد شبية ا ......
#العشر
#سنوات:هل
#التعايش
#السوريين
#لايزال
#ممكنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735377
سنية الحسيني : الاحتواء الأميركي للصين هل لايزال ممكناً
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني منذ عهد باراك أوباما، قررت الولايات المتحدة، الاستدارة نحو أسيا لمواجهة التمدد والصعود الصيني، ومنذ ذلك الوقت باتت الاستراتيجية الخارجية الأميركية تركز على احتواء الصين، وأضحت سياستها الخارجية موجهة بجلاء لتحقيق تلك الاستراتيجية، خلال عهدي الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن. وأصبح العديد من السياسات الخارجية الأميركية اليوم تفهم في إطار سياسة الاحتواء التي تتبناها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لمواجهة الصين وتقويض مكانتها، وهي ذات السياسة التي تبنتها أميركا وحلفاؤها في الماضي، تجاه الاتحاد السوفيتي للحد من نفوذه، خلال الحرب الباردة. تتشابه المعطيات بين اليوم والأمس، فلم يعد هناك شك في أن الولايات المتحدة لم تعد الدولة العظمى الوحيدة في العالم، وأن الصين باتت المهدد الأول لمركزها القطبي المتفرد، فعالم اليوم بات أقرب إلى عالم متعدد الأقطاب، تتتفوق فيه الولايات المتحدة والصين، بشكل رئيس، تماماً كما كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، تقود عالماً ثنائي القطبية، خلال الحرب الباردة. كما أن الصين هي أحد أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين، والمتحكمين في قرارته، تماماً كما كان الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، والذي شكل ذلك في حينه قوة معطلة لعمل وقرارات المجلس، الا أن الصين تعمل اليوم في مجلس الأمن، بتناغم وتفاهم مع روسيا، وليس كما كان الاتحاد السوفيتي يعمل وحده في الماضي. أضف إلى ذلك أن الصين اليوم قوة نووية وعسكرية ذات وزن ثقيل، لا يمكن اغفالها، تماماً كما كان الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، حين حُكم صراع البلدين بتفاهمات ضمنية ضبطت حدود وإطار المواجهة بينهما، والتي اعتمدت على مفهوم "الردع النووي"، ومن الصعب أن تخرج حدود المواجهة بين الولايات المتحدة والصين اليوم عن نوع من التفاهمات الضمنية الشبيهة أيضاً، والتي تحكم صراع الطرفين اليوم. لكن هناك معطيات جديدة لا يمكن اغفالها، في هذا الصراع المفتوح بين الولايات المتحدة والصين اليوم، تختلف عن تلك التي حكمت تطورات الحرب الباردة وحددت نتائجها، وقد يكون على رأسها تفوق الصين الاقتصادي، ذلك التفوق الذي يقلب معادلة الصراع الماضية ونتائجها، حيث كان الضعف الاقتصادي للاتحاد السوفيتي، السبب الرئيس في هزيمته في الحرب الباردة. لم تنجح الصين فقط، وخلال العقدين الماضيين، وبنهج تراكمي، في بناء قوة إقتصادية وعسكرية يحسب حسابها، بل تفوقت في مجالات التكنولوجيا المختلفة التي تحكم لغة هذا العصر، فما هي فرص الولايات المتحدة لقلب جميع معطيات التفوق الصيني التراكمية لصالحها اليوم؟ ومن السهل فهم حدود وأهداف المواقف والسياسيات الأميركية الحالية، والتي تتمحور جميعها لمواجهة الصين، إذ أقدمت إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على تدشين وحدة جديدة تابعة لوكالة المخابرات الأميريكية في شهر أكتوبر الماضي، مكلفة بمتابعة قضايا الصين، بقيادة وليام بيرنز، بعد أن اعتبرت الإدارة أن الصين تشكل أهم تهديد جيوسياسي للولايات المتحدة في القرن ال 21. كما بدأ الكونجرس بالعمل على تشريع قانون الابتكار والمنافسة الأميركية لعام 2021 ((USICA، على أن يتم دمجه مع مجموعة أخرى من التشريعات الموجهة ضد الصين، مثل قانون المنافسة الاستراتيجية وقانون مواجهة التحدي الصيني وغيرها، بهدف الحفاظ على التفوق التكنولوجي، بميزانية قدرت ب 250 مليار دولار. وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد انتهجت سياسة عدائية تجاه الصين، فشنت حرب تجارية ضدها، وحظرت وحاربت شركاتها التكنولوجية، وسمحت بوجود تبادل دبلوماسي رفيع المستوى مع تايوان، وصعد ......
#الاحتواء
#الأميركي
#للصين
#لايزال
#ممكناً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740242
هشام القروي : الحراك السياسي والإصلاح: هل لا يزال ممكنا؟
#الحوار_المتمدن
#هشام_القروي بعض الأصدقاء الذين أعرفهم منذ سنوات طويلة، والذين هم في طور إنشاء حركة سياسية جديدة طموحة، رأوا أن يطلعوني على مخطوط البيان التأسيسي للحركة والذي ستوقعه مجموعة من المناضلين السياسيين. وطلبوا مشورتي ورأيي.وقد شكرتهم جزيل الشكر على إطلاعي على بيان الحركة واستشارتي، وبينت لهم أنني، بكل مودة وتقدير، لا أريد الاشتراك في أي حركة سياسية تونسية، ولو حتى بإبداء الرأي. حيث غاب عليهم، وأعتقد أنه غاب على العديدين ممن يتابعونني، أنني لست سياسيا وليس لي أي طموح إلى السلطة لا في تونس ولا في غير تونس.لقد نذرت نفسي منذ كنت في المدرسة الثانوية للكتابة والقراءة... ولا شيء سوى ذلك. ولا أرى نفسي مغيرا هذا المسار الذي قضيت فيه عمري من أجل أي حركة سياسية. أنا أحترم السياسيين إذا كانوا صادقين وأمناء وشرفاء مع شعبهم، وأحتفظ بحقي في مخالفتهم ومعارضتهم وانتقادهم وتجريدهم من أقنعتهم وملابسهم إذا لزم الأمر، حين يتبين كذبهم وزيفهم ونفاقهم. وكثيرون هم كذلك للأسف، حيث بينت الأحداث والتطورات والأزمات في تونس، وفي بلدان عربية أخرى، أن العديد ممن تولوا السلطة لم يكن هدفهم خدمة الشعب، وإنما خدمة مصالحهم الخاصة، وخدمة مصالح أولئك الذين يقفون وراءهم بالتمويل. وهؤلاء في الغالب يمثلون قوى أجنبية. وهو ما أدى بنا إلى الزقاق المسدود الذي تردت فيه بلدان اعتقدت شعوبها أنها غيرت المنظومة، واكتشفت أن التغيير يهم المشهد وحسب. لكن في العمق زاد السوء سوءا، وزادت المتاعب، وزاد الشقاء، وزادت المعاناة... وهو ما عبر عنه أحد أصدقائي وأساتذتي المرموقين من أيام الجامعة ، بعبارة أصبحت رائجة في علم الاجتماع السياسي: «النخبة ضد الأمة»... بمعنى آخر أن النخبة التي كان من المفترض أن يعتمد عليها الشعب في النهوض والازدهار، هي التي خانته وخذلته في النهاية.ويكفي أن ننظر إلى الحال الذي وصلته بلدان كتونس وليبيا واليمن وسوريا والعراق والسودان... (وهذه مجرد أمثلة فقط) لنقتنع أن النخبة فعلا خانت الشعب، وعملت ضد مصالحه.وليس هذا من باب إصدار أحكام القيمة على أحد، فإنني لا أنصب نفسي "قاضيا أخلاقيا"، وإنما هي استنتاجات يمكن لأي إنسان لديه عقل أن يصل إليها ويراها.هل هناك فسحة أمل؟ لا أعرف. الحقيقة ليس لدي جواب حاليا عن هذا السؤال. عشت معلقا ومحللا سياسيا منذ كنت في عقد العشرينات من عمري (وأنا الآن تجاوزت الستين وأتجه نحو السبعين )... وبصراحة، أجدني متشائما تماما فيما يتعلق بإمكانية عمل أي شيء لإصلاح الحال في البلدان العربية.وفي تونس تحديدا، يتجاوز عدد الأحزاب المائتين. ما القصد من ذلك؟ هل هو مثلا دليل على وجود ديمقراطية صحيحة؟ هل ستكون الديمقراطية التونسية مثلا أفضل من الديمقراطية في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وسويسرا وهولندة وغيرها؟ وكل هذه البلدان لا يتعدى عدد الأحزاب السياسية فيها أصابع اليدين.كلا! تعدد الأحزاب ليس دليلا على صحة المسار الديمقراطي. وإلا، لكانت الولايات المتحدة أقل الدول ديمقراطية في الداخل. تعدد الأحزاب في تونس برأيي دليل على قوة أزمة البطالة التي اكتسحت المواطنين، خاصة الشباب منهم. التغيير الذي حدث في تونس بعد سقوط بن علي، فتح أبواب الأمل للعديد من العاطلين عن العمل بأنهم إن اشتغلوا بالسياسة، سيمكنهم كسب لقمة العيش بسهولة أكثر من أي قطاع اقتصادي. هذه الحقيقة واضحة لكل من يتابع ويفكر. وإنني أدعو الزملاء الباحثين في علم الاجتماع إلى القيام بدراسة بسيطة حول العناصر التي تكون الأحزاب والحركات السياسية في تونس (الخلفية الاقتصادية الاجتماعية، والخلفية الثقافية ومستوى التع ......
#الحراك
#السياسي
#والإصلاح:
#يزال
#ممكنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767698