الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي البوزيدي : حصّتي من -المرهوجة-
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي حارس السّجنيفتّش سِلاَلَ الزّيارة..يَسْتَبْعِدُ رغيفا بشبهة أنّه معجونٌ بمخدّر "المرهوجة"(1).يستبعد أيضا كتابا بدعوى أنّه يشبه سِكِّينا.لا شيء.. يخدّر الأفكار القلقة اللّيلةَ في رأس المساجين. لا شيء.. يساعدهم على قطع أوردتهم.***منذ العواء و الظّلام,كان النّاس يقدّمون دمهم قربانا يصون القمر من اغتصاب الذّئاب.منذ أوّل قَبْوٍ,كانت الأفكار تموت من الصّقيع إذا نامت على بلاط زنزانة.نحتاج بعض اللّهو و نحن نشيّع الأحلام إلى مثواها..نحفر الأرض..نظنّ أنّ الصّلوات محاريثَ تشقّ السّماء.الحقيقةُ أنّ ثقب المفتاح بباب السّجنقبرٌ أضيق من عيون الموتى.***في مواكب الدّفنألْهُو قليلا..قليلا أبكي..أقطع رأسي.. أضعه بين قدميَّ.أحبّ ركل حزن تكوّر في تجاويف دماغيمنذ كنت طفلا, يغرورق الجمر بعينيّ كلّما أطَلَّت أصابعي من حذائي.لا أعرف لماذا يوصي الآباء أبناءهم خيرابالنّعال,بالحجارة؟لماذا يعاقبونهم إذا مزّقوا أحذيتهم و قد عوّدهم الفقرُ على السّير حفاة؟ أمّا عنّي فأنا لم أحافظ على عادات الآباء..على وصاياهم.ربّما لأنّي كنت أقدّس وشمَ "تانيت" في ذقن جدّتي..كنت أصدّقها إذا أقسمت بِرأْس الربّ الأزرق.أظنّ أنّ الوشمَ صورةُ ربٍّ تروي عنه الجدّةُ خرافاتها!لذلك مازلت أؤمن بحكايةٍ "عن نِسرٍ أراد أن يقلّد مِشية الحمام,فأضاع مِشيَته..."لم أُرِد أن أصير حمامة!ظننتُني نسرا!أحببتُ السّماء البعيدة.لم أحبّ السّير على الأرض كثيرا.علّمتُ بنات أفكاري الطّيران. علّمتهاأن تهرِّبَ [روايات "غارسيا ماركيز",قصائد "بابلو نيرودا",علبَ سجائر "جلبير نقّاش"(2)]إلى الزّنزانة.علّمتهنّ يَحْرُسْن الأقمار من أنياب الذّئاببِبَساتين ورْدٍ تسيل من الوريد.. إلى الرّحيق.من الشّوك..إلى الوريد.علّمتهنّ كذلكأنّ الأفكار بلا أثداء,لذلك تموت جوعا,و لا تأكل قُوتَ العاهرات.الأفكار: نسورٌ تكسّرت مخالبها..انتحرت.***رأس السّجين بين قدميْه.أحتاج حصّتي من المرهوجة,لأرْكُلَ ذاكرتي,يوميّاتي,أحلامي.لأنسى إصبعا يطلّ من حذائي المثقوب..لألهوَ في جنازتي قليلا..لأُفرِغَ تجاويف دماغي من حزنِ[ماركيز,نيرودا,جيلبير.]***على جدران الزنزانةأحطّم أفكاري,مثلما يحطّم نسر رأسه على صخور الجبل.___________________________________________________________________1-المرهوجة اسم يطلق على حبّات مخدّرة تُعْجَن مع الطّعام ليسهلتهريبها داخل السجن في سلال الزيارة التي يحضرها أهل السجين.2-جيلبير نقاش كاتب و مناضل يساري تونسي وسم كتابا ألّفه لمّا سُجِن في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة ب"كريستال"و سرّ هذا العنوان أنّه كان ممنوعا في سجنه من ورق الكتابةلذلك لجأ إلى حيلة تتمثّل في استعمال أغلفة علب السجائر التونسيةمن نوع "كريستال" لتحبير كتابه. ......
#حصّتي
#-المرهوجة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688295
رائد عبد الكاظم الخزاعي : حصتي من الوطن
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي في مرحلة الفطام كنت احبوا ...كنت آكل كل ما تطوله اظافري الغضة من تراب...ويبدو انني اكلت حصتي من الوطن منذ ذلك الحين...إفتتح يومه بتقليب صفحات التواصل للبحث عن متنفس ،والهروب من ضيقة من حلقات المضيقبعد ان قرأ مقالا للدكتور صادق المرياني يسرد فيه محاولة اخيه الاصغر ،الهجرة ومغادرة العراق،حينما وصل الى تركيا واراد ان يستقل سفينة توصله الى اليونان...ويثنيه عن عزيمته ويتوسل في ارجاعه الى بلد الحضارات وسبعة الاف سنة،والحرف الاول،ومسلة حمورابي،واسد بابل،والجنائن المعلقة،وسومر وزقورة اور،وهذا الكم الهائل من المفاخر التي تزود بالطاقة الشمسية، و يرددها اهل العراق!ولم يثنه الا بكاء الصغار الذين تركهم وراءه وبراءة مشاعرهم(عمو عفية ارجعلا تروح ...لا تسافر بالبحريكولون اكثر الناس غرگتوما وصلت...)تألم مصطفى ولم يركب وعاد أدراجهواستمتع قليلاً بقراءة تلك القصة وجمالية منهج دكتور صادق المرياني في رسم مسكوكته،لتوثيق المٍ ساخر،وكيف انه صار يخجل من النظر في عيني اخيه الذي منعه من الهجرة ويقرأ في عينيه عتاب الصمت الصارخ،والواقع المزري لبلدنا ،المريض بالربو يبحث عن نسمة عليلة ومن حوله الغبار والاتربة وارتفاع معدلات رطوبة خانقة والموقع الجغرافي المنخفض ودرجة حرارة تبلغ الثالثة والخمسين &#1637-;-&#1635-;-°،نعم يعاتبه لِمَ لم تترك لي فسحة هجرة؟هل يرجى شفاء مرض غنغرينا في الاطراف؟هل ستخلوا البصرة من الكنصر؟هل يتخلى الملك عن بساطه الاحمر؟انت تعرف الاوضاع من الشمال مرورا بالوسط الى الجنوب نزولاٍ...الحال لن يتغير...ثم يعود الدكتور ليقدم نصيحة للشباب بأن يهاجروا الى مأمن... ويستغلوا فرصة العمر وخفة الكاهل..لأنه خجِلٌ مما ارتكبه بحق اخيه الشاب الحالم.اكمل القصة وغفا على الاريكة فرأى في المنامحريقاً يلتهم بيتاً كبيراً في الليلوالناس في فزع واضطراب والصراخ المغمس بالفزعوالركض في كل الاتجاهات للبحث عن سبيل نجاة ،فزع وكاد ان يقع من الاريكة!وهو يردد يا ستار استر!!!قلبه يضرب بقوة وضيق حاد في نفسه ماذا سيحل بنا يارب نعوذ بك من النازلات والنائبات فليس لنا طاقة لتحمل المزيد كل يوم...وعاد ليكمل يومه بسماع سجالات فضائيات تعتاش عليها لجذب المشاهدات...وما ان حل الليل حتى ضجت القنوات ومواقع التواصل بالسواد وصور متفحمة جراءحريق شب في مستشفى انعاش مرضى وباء كورونا في ذي قار...هربوا ليبحثوا عن نفس O2 نقي فماتوا حرقا اضافة الى خنقة الوباء امتزج معه الدخان الاسود ركض بمجرد سماع الخبر فرأى النار مشتعلة وفرق الدفاع المدني وصفارات الانذارتخلي بعض من فيه بقية حياة(كشمرة)ووقف على رجل ستيني وقد احترقت يده ورجله لان الاخريات ليس لهما اثر،وليس عليه ما يستره من الثياب وهو يلفظ اخر نفس له من وطن يضيق على اهله رغم اتساع صحاريه،يتلفظ بكلمات متقطعة تتزاحم مع ريقه،(ما متت بحرب ايران،ولا متت بحرب الكويت،وشردت من الطائفية وما كتلوني داعش،هاي تاليها!!!يتمتم بكلمات ممزوجة بدخان وميكروبات كورونا:ردنا نعيش ما عشنا ردنا نموت ما متناردنا نروح للغربة خفنا من العراق هناك يلحگناواغمض عينيه ...انزلوه من السدية الى ستوتة!!!... ......
#حصتي
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727239
عبد الحسين شعبان : حصّتي من أبو كاطع
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان استهلال أخيرًا أُفرج عن بعض أوراق الروائي والصحافي الكبير أبو كاطع (شمران الياسري) التي ظلّت حبيسة طيلة ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن. ربما زالت بعض الأسباب "الخاصة" في حجبها، أو لم يعد هناك مبررًا لذلك، وقد تكون انتقلت من يد إلى يد أخرى حتى وصلت مؤخرًا إلى حميد الياسري (أبو نمير) الذي ظلّ يطالب بتسليمها له طيلة العقود المنصرمة. وبالفعل تسلّم مؤخرًا رزمة كبيرة من دفاتره وبعض مخطوطاته ومقتنياته وسعى لإيصالها إلى عائلته في بغداد. وقدّر لي بعد عودتي من مصح طبّي في سلوفاكيا أن استلم جزءًا من هذه الوديعة الثمينة في براتسلافا وأنقله معي وفي حقيبتي اليدوية إلى فيينا ومنها إلى لارنكا، حيث كنت على موعد مع العائلة ومنها إلى بيروت، ومن ثم إلى السليمانية، حيث كنت أحضر مهرجانًا ثقافيًا، ثم منها إلى أربيل، ومن أربيل إلى بغداد لأسلمها إلى نجله السيد إحسان الياسري "أبو زينب". الريف وجزء من التاريخقد يحتاج أرشيف أبو كاطع وبعض أوراقه إلى قراءة وتدقيق لنشر ما هو صالح أو استكماله إن كان ناقصًا أو ضم هذه اللقطة إلى جانب تلك أو هذا الجزء إلى أجزاء أخرى أو جمعها بما يتناسب مع سياقها التاريخي بربط بعض حلقاتها إلى بعض في هارموني يمكن الاستدلال عليه من مضمونه. وحبذا لو أتيحت فرصة لإقامة معرض عنه أو متحف أو تأسيس رابطة أو منتدى ثقافي باسمه، وهو ما كان مبادرة أولى من عائلته بحاجة إلى أن تُستكمل قانونيًا وإداريًا، بعد أن أصبح أبو كاطع "مطلوبًا" ولم يعد "محجوبًا". وكان من أوائل الذين تحمّسوا لتلك الفكرة الشاعر فالح حسون الدراجي وكاتب السطور. وهي فكرة ما تزال راهنية، بل وملحّة، حتى لو بدأت المؤسسة بالتدرّج وعلى نحو متواضع، فإن مبادرة من هذا النوع ستلفت نظر وزارة الثقافة والمعنيين بشؤونها بعامة ومحبي أدب وفن أبو كاطع بخاصة، المهتمين بتراثه الفني. أرّخت رباعية أبو كاطع الروائية (الزناد، بلابوش دنيا، غنم الشيوخ وفلوس إحميّد – 1972)، لجزء من تاريخ الدولة العراقية، ولولاه لظلّ هذا الجزء غائبًا، فقد تمكّن من أن يعبّر عنه روائيًا، خصوصًا العلاقات في الريف، وحسب الروائي الروسي الكبير مكسيم غوركي "فالتاريخ لا يكتبه المؤرخون وإنما الفنانون هم الذين يكتبون التاريخ الحقيقي"، فما بالك حين صوّر أبو كاطع ذلك التاريخ على نحو كوميدي - درامي أو بسخرية سوداء. وكان ماركس هو الذي قال "إني أقف مما هو مضحك موقفًا جادًا". وماذا بمصر من المضحكات ... ولكنه ضحك كالبكاءعلى حدّ تعبير الشاعر المبدع أبو الطيّب المتنبي. وحسب تقييم روائي المدينة غائب طعمة فرمان "وعن طريق "أبو كاطع" تعرّفنا على الفلاح العراقي الشجاع الدؤوب والمواجه لواقعه ومشاكله بالسخرية والدعابة والتهكّم. لقد وجدت نفسي أمام وضع دقيق لجوانب حيّة وشخصيات سمعتُ بحّة صوتها في أذني. كنت أمام ما يشبه موسوعة الريف، ولكن كاتبها أديب جعل كلّ شيء يدبّ حيًّا". أما الناقد مصطفى عبّود فيقول "فريادة شمران "أبو كاطع" ... تقلب المقلوب فتراه كما ينبغي، وليس فقط الآن الروائي غير دخيل على البيئة نفسها، فهو قادر على أن يقدمها إلينا بأقل قدر من الافتعال. إنما لأنه يخرج قبل ذلك هذه المعرفة البيئية الحسيّة بمنظور شامل القضية، التي كانت تمس حياة الفلاح والريف والعراق والثورة كلها".مفارقةكانت حصّتي من الرزمة الأولى التي أوصلها د. عصام الزند إلى عائلة أبو كاطع في بغداد هي صورة نادرة كنّا قد التقطناها بُعيد خروجي من قاعة الدفاع عن أطروحتي للدكتوراه (CSC - مرشح علوم) من أكاديمية العلوم التشيكوسلوفاكية – معهد الد ......
#حصّتي
#كاطع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762638