الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : الوعي ولغة العقل الادراكية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تجنّب الفلاسفة الخوض في مبحث معنى (الوعي) وأعتبروه من القضايا الفلسفية الشائكة الاشكالية المرتبطة بفلسفة العقل واللغة والتكوين البايولوجي النفسي للانسان, وعاد رد الاهتمام به مجددا كمبحث فلسفي معّقد مع ظهور الاهتمام بفلسفة اللغة وفلسفة العقل والمعنى في القرن العشرين. وأصبح البحث عن معنى الوعي فلسفيا لا يقل أهمية ولا أمكانية أنفصاله عن العناية بفلسفة العقل واللغة في نظرية المعنى.اللغة والفكر لا يحضران سوّية ألا في محاولة تنفيذ أيعازات مصنع الحيوية البشرية في الاخبار الادراكي العقلي عن موضوع جرى التفكير به عقليا وأكتملت مهمة أعادته من العقل الى عالم الاشياء كفكرجديد بلغة جديدة وليس كوجود سابق مستقل في عالم الاشياء.بمعنى أن ادراك ووعي العقل للاشياء ليس لمجرد أدراكها ومعرفتها ولكن لهدف تخليقها من جديد حسب مقولات العقل التجديدية لها كما يذهب له كانط أن كل مدرك عقلي زمانا ومكانا هو موضوع خاضع لمقولات العقل في تخليقه ثانية بالاضافة وليس خلقه كموجود ثان من جديد فالفكر أعزل عندما يفهمه البعض هو خلق موجودات من عدم سابق على موجودات متعينة انطولوجيا..لذا أرتبط الوعي قصديا بهدف مدرك يروم تحققه مسبقا وكان فرانز برينتانو(1838 – 1917) هو الفيلسوف الذي يرجع له الفضل الاول في بذره البذرة الاولى التي تجاوز بها مثالية الوعي عند ديكارت وأخذ بالوعي القصدي عنه تلامذته أقطاب الفلسفة الوجودية هوسرل وسارتر ومن قبلهما برجسون وأختتم هذا المبحث الفلسفي الاشكالي جون سيرل الفيلسوف الامريكي الذي تقوم فلسفته على الوعي القصدي حصرا في القرن العشرين الذي يرجع الفضل له في تثويره الاهتمام بالوعي وماهيته وكيف نعرفه.التساؤل الآن كيف تكون اللغة هي الفكرحسب ما تذهب له فلسفة اللغة وجميع نظريات علم اللغة واللسانيات المعاصرة, ولماذا يعجز أدراك العقل للاشياء التفريق بينهما أي بين الفكر واللغة وبينهما وبين الوعي أيضا رغم ترابطهم ثلاثتهم ضمن منظومة الادراك العقلي جميعا كحلقات لا يمكن أنفراط واحدة منها كي لا تسبب شللا تاما في أدراك العقل المنّظم للاشياء. وهل الفكر واللغة والوعي تحمل مدلولات فلسفية منفصلة ومختلفة خارج منظومة العقل الادراكية؟ أذا كانت هذه المفردات تحمل منفردة مدلولات متباينة مختلفة في التعبير عن الموضوع الواحد بأكثر من أدراك وتأويل واحد؟ وهل التفريق بين الفكر واللغة والوعي والعقل هو لغرض مصطلحي مجازي غير حقيقي ولا واقعي في التطبيق؟؟. بالحقيقة التي ليس بالمستطاع القفز فوقها هو نعم يكون التفريق بين الحواس والوعي والذهن والجهاز العصبي واخيرا العقل هو لمقضيات التفلسف المصطلحي على حساب منظومة العقل البايولوجية كما يعرفها العلم وليس الفلسفة.هنا اللغة والفكر والوعي الملازم لهما في التعبيرليس بمقدورهما تفسير وجود الاشياء بمعزل أحدهما عن الاخر أي بمعزل اللغة عن الفكر ولا الفكر عن الوعي, أو الفكر عن اللغة لأن في ذلك أستحالة أدراكية تعجيزية للعقل في أمتناع الفكر واللغة والوعي عما يرغب العقل التعبير عنه وجودا مدركا انطولوجيا بوسيلة اللغة التي هي وسيلة نقل تفكير العقل بالاشياء والمواضيع التي يدركها..أن في عجز الفلسفة الخروج عن نظرياتها المفترضة شبه الثابتة أن الفكر هو اللغة المعبّرة عنه, أو أن اللغة هي وعاء الفكرحسب دي سوسير, أو أن اللغة هي بيت الوجود كما عند هيدجر...وأن اللغة مبتدأ ومنتهى أدراك وجود الاشياء في العالم الخارجي كما هي عند ولفريد سيلارز(1912 – 1989)...جميع هذه التعبيرات الفلسفية تفهم اللغة على أنها فعالية أدراكية عقلية في تحديد الفكرة أو الموضوع في تمو ......
#الوعي
#ولغة
#العقل
#الادراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678792