الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : آفات اجتماعية قاتلة 48
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مع بروز ظاهرة الداعية الفضائي والالكتروني دعوني استهل مقالي هذا بنصيحة عامة لدعاة ووعاظ الفضائيات والسوشيال ميديا خلاصتها "إما ان تكون مخلصا وصادقا وواعيا ومتمكنا من ادواتك،ملما بما يجري من حولك،مصلحا لنفسك واهلك اولا ومن ثم باذلا وسعك للاصلاح المجتمعي على بينة وبصيرة من أمرك ما استطعت الى ذلك سبيلا وبهمة لاتلين وما التوفيق الا من رب العباد،واما أن تتقاعد من الدعوة وتجلس في بيتك متفرغا لتقشيرالبطاطا وتقطيع الطماطم وثرم الخيار يرحمك الله فهذا ولاشك أرجى للناس وأجدى للدعوة وانفع لنفسك !" .ورب سائل يسأل وحق له ذلك"ولماذا كل هذا التحامل والتشنج؟"واجيب"لأن الكل صار يبدي استغرابه الكبير من كثرة الدعاة والوعاظ والمعممين المفترضين على الفضائيات ومنصات التواصل والاتصال مع ازدياد الافات الاجتماعية القاتلة وبصورة طردية تنخر كل مفصل من مفاصل المجتمع وعلى غير سبق مثال،علما ان الامراض السايكولوجية والافات السيسيولوجية قد تزايدت بشكل ملحوظ بالتزامن مع ظهور هؤلاء الوعاظ حيث كان الانهيار والتفكك المجتمعي قبل ظهورهم الانفجاري بدرجة اقل بكثير،ربما لأن خطاب البناء عند الصادقين والمخلصين منهم لايوازي خطاب الهدم والغزو الفكري والثقافي الهائل على الجانب الاخر مع انفجار الثورة التكنولوجية وتحول العالم الى قرية صغيرة يتلاقح فيها الغث من القيم والثقافات بالسمين،الرديء بالجيد،النفيس بالخسيس ،وربما لأن بعض هؤلاء الدعاة هم انفسهم باتوا جزءا لايتجزأ من اشكالية خطاب الهدم والكراهية،وهنا لابد من التوقف كثيراعند هذه الجزئية اللافتة للانظار وزبدتها هو،ان "العديد من هؤلاء الفضائيين لايأمرون بمعروف ولاينهون عن منكر كما امرهم الشارع الحكيم،لايدعون الى فضيلة ولايحاربون رذيلة كما تعلموا،لايشجعون على حق ولا يحذرون من باطل كما درسوا،هؤلاء خطابهم الاساس كله عبارة عن خطاب تحريضي طائفي سياسي مكوناتي مريض ومقيت،حتى انهم ليزيدون بخطابهم ذاك من طينة الافات المجتمعية وحدة الصراعات الطائفية بلة ويصبون الزيت على النار بإصرار عجيب " ولكن والحق يقال فإن هناك وبالمقابل تجد من الدعاة والوعاظ من همهم الاصلاح والتغيير واشاعة الفضائل وكبح جماح الرذائل وعلى مختلف الصعد يؤدون رسالتهم الدعوية والتربوية على أفضل مايرام ولايدخرون وسعا ولايألون جهدا في ذلك كما يتوجب عليهم تأديته ولايخشون في قول الحق لومة لائم .وهنا ولتقريب الصورة الى الاذهان لايسعني الا ان أقارن بين واعظين برزا على مواقع التواصل مع انطلاق الثورة المعلوماتية إحتدم الجدال بينهما على المنصات في الآونة الأخيرة،الأول هوالشيخ شهيد العتابي،وجل مواضيعه وطروحاته اخلاقية،اجتماعية،انسانية،تربوية،اسرية،محببة لدى الجمهور ومن جميع الطوائف والقوميات حتى انها لتحظى بمتابعة عالية وبوتيرة متصاعدة ذاك أن العتابي جزاه الله خيرا يدعو في عمومها الى الاخلاق الحميدة،ونبذ الطائفية،ورص الصفوف، واشاعة روح الاخوة والالفة والمحبة داخل المجتمع الواحد بالحكمة والموعظة الحسنة وبأسلوب سهل محبب يفهمه عوام الناس ومثقفيهم على سواء،على النقيض تماما من الواعظ الثاني المثير للدجل والجدل ،امير القريشي،فهذا معمم معجون بالطائفية المقيتة الى حد النخاع،شخص مسموم الطرح،ملوث الفكر،مريض القلب الى ابعد الحدود لدرجة انه لو لدغ افعى كوبرا لقتلها بسمه الزعاف بثوان معدودة، معمم - خرطي - لاهم له سوى اشعال الفتن واثارة الضغائن وتهييج الاحقاد الطائفية المقيتة مذ مسيرته في اطراف منطقة الاعظمية قبل سنين خلت وهو يسب الصحابة علنا مع ثلة من خرافه الضالة حتى كاد ان يشعل فتنة مشؤومة بين الطائفت ......
#آفات
#اجتماعية
#قاتلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701637