الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : الحقيقة التاريخية: بُنيتها وشكلها ومضمونها
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: ميخائيل أبراموفيتش بارغ*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجممن الواضح أنه لا يوجد مُتطلبات يُكررها تخصص السوسيولوجيا النظرية بإصرار عندما تكون الوظائف المعرفية قيد النقاش أكثر من تلك المُتطلبات التي تخص عيانية الحقائق التي يدرسها ذلك التخصص(1). هذا المُتَطلَب بحد ذاته مُهم جداً لأنه في الواقع، خاص بالمعرفة التاريخية(2). يطرح السؤال التالي نفسه: ماذا يعني هذا التعريف في لغة ابستمولوجيا ومنطق التخصص؟ ما هي المعرفة التي نقول عنها "عيانية"؟ هل المُصطلحات "العيانية" و"الحقائقية" Factograhy فيما يتعلق بالمعرفة التاريخية؟ أخيراً، ما هو مُستوى الحقائق التاريخية الذي يجب دراسته وبأي طريقة يجب إعادة تركيبه في البحث التاريخي حتى تتوافق النتائج مع ذلك المَطلَب، أي حتى يتم تمثيل الموضوع بكل عيانيته؟ كل هذه الأسئلة تتحد ضمن حدود المنهج التطبيقي للعلم التاريخي المعروف بإسم "الحقيقة التاريخية" Historical fact.كما قد يبدو الأمر وكأنه مُفارقة، فإن مفهوم االمبحث التاريخي القديم هذا، وهو مفهوم بدا مؤخراً وكأنه بسيط و"بديهي جداً"، صار موضوعاً لجدال حيوي يدور بين فلاسفة ومؤرخي بلادنا وبلاد أُخرى(3). ومع ذلك، يجب أن نُعالج بإيجاز تاريخ المسألة قبل أن ننتقل الى جوهر المُناقشات.***إن تتبَّع المرء تطور معنى مقولة "الحقيقة التاريخية" في كتابات علماء المنهج البرجوازيين خلال القرن الماضي، فسيتعيّن عليه أن يستنتج أن الثورة التي حدثت في هذا المجال قابلة للمقارنة بالضبط لما حَدَثَ لمقولة "المادة" في العلوم الطبيعية في مطلع القرن العشرين، مع مُراعاة ما يقتضيه اختلاف المقولة فقط. في الواقع، في وقتٍ مُبكرٍ من ستينيات الى ثمانينيات القرن التاسع عشر، كان علم التاريخ ذو التوجه الوضعي يتخذ، فيما يتعلق بمصادر المعرفة التاريخية، نفس الموقف الطبيعاني العفوي الذي اتخذه العلم الطبيعي فيما يتعلق بمسائل مصادر المعرفة في العلوم الطبيعية(4). تم تصوير هذه المسألة (مصادر العلوم التاريخية) على أنها ابتدائية تماماً وواضحة بشكلٍ كافٍ ولا يوجد فيها أي مجال للشك. في ذلك الوقت، انطلقت المُقاربة التاريخية البرجوازية ضمنياً من القناعة بأن موضوع البحث التاريخي (ما يُسمّى بعالم الحقائق التاريخية) هو الواقع الموضوعي، أي ما كان موجوداً بشكلٍ مُستقل عن الفرد المُدرِك، أي "الواقع التاريخي"، الذي كان موجوداً بهذه الطريقة أو تلك، وحُوفِظَ عليه ومن ثم وصل الى عصرنا. تم تسجيله و"وضعه" في المصادر الأولية بطريقة مُباشرة في الغالب. بكلمةٍ أُخرى، المصادر الأولية هي مخزن الحقائق التاريخية المتنوعة والتي لا حصر لها "المُعدّة" لاستخدام المؤرّخ(5). وهكذا، إن تمسّكَ المرء بمجموعة معينة من القواعد والاجراءات الشكلية بدرجة كبيرة والتي تُسمّى بمجموعها نقد المصدر الداخلي والخارجي، فإنه يُمكن لـ"الحقائق" التاريخية" بحد ذاتها أن تؤمّن للمؤرّخ فُرصةً لإعادة تركيب "واقع" العصور التاريخية الماضية(6). بعبارةٍ أُخرى، تحتوي المصادر التاريخية على كل ما يحتاجه المؤرخ لحل المهام المعرفية التي يواجهها، وكل ما عليه فعله هو أن يستثني نفسه الى أقصى درجة من مفهومه التاريخي.يُمكن أن نستخلص النتائج الابستمولوجية التالية من هذا الموقف الموضوعاتي والطبيعاني العفوي من التأريخ الوضعي الذي كان سائداً في ستينيات الى ثمانينيات القرن التاسع عشر:1- ان الحقيقة التاريخية Fact، بمعنى، أي حَدَث موثّق (مشهود) بطريقةٍ ما (والتي تعود له كل ......
#الحقيقة
#التاريخية:
ُنيتها
#وشكلها
#ومضمونها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761680