الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : تفاعل وتداخل الشعر في بهاء تجلّياته وتطوّراته في مختارات الشاعر محمد الحرز -قميص بذكريات معطوبة-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية كما لو أن الأرض تتوقّف على إصبع غاليليو المكسور، غير أنها تدور في بيضة الطفل الذي لا يتحدث بأصابعه؛ تمتدّ أرض الشاعر السعودي محمد الحرز مسافة ستة أيام بين جريدته التي أبعدتها أنامله قليلاً على طاولة المقهى، وفنجان القهوة الذي يطير سرب جماهير لا يأبه إن كانوا يأبهون به، إذ هو منشغلٌ عنهم بفتح أقفاص قصيدته للشّعراء، غير أن القرّاء ينسجون قطن قميص قصيدته كذلك بعيون مقلوبة، ما إن يفتح قفصها ليطير. كثيراً ما تولّد المختارات الشعرية تساؤلاتٍ عن الغايات من إعدادها ونشرها، وبالأخص من قبل الشاعر نفسه، وكثيراً ما تفصح المختارات نفسها عن هذه الغايات، ولكنْ بلسان الطير إنْ لم يُفصح معدّها نفسه عنها في مقدّمة، وكان أيضاً شاعراً يجيد نصب الفخاخ للقارئ، مثل محمد الحرز الذي أصدر مختاراتٍ من جميع مجموعاته الشعرية السبع، تحت عنوانٍ، يكرّر أسلوبه في استخلاص عناوين مجموعاته، مأخوذ من قصيدة متضمنّة في إحدى المجموعات: "قميص بذكريات معطوبة". ويمثل هذا العنوان القصيدة المعنيّة مثلما يمثّل مجموعة القصائد المختارة التي أصبحت ذكريات لا يمكنها أن تكون ذكريات، لكونها تتنقّل وتتحوّل في قلوب القراء ونتاجات الشعراء. ويبدو أن الحرز كان محقاً، ليس في جعل قصائده حرزاً فحسب، بل في إطلاقها عاريةً من الذكرى ومُحبةًّ وشغوفةً بتلوّنها كما حرباء، وانسيابها من اليد كما سمكاتٍ ملساء لا تستطيع العيش بعيداً عن البحر: "قلتِ لي: لا تلبسه الآن /!دعْه لسهرة الليلة المقبلة. /القميص ذاته،/ ذو اللون الأزرق الفاتح. /لم أدفع به يوماً إلى المصبغة؛/ كي أزيل عنه،/ الذكرياتِ المعطوبة،/ أو الحنين/ المتيبس على ياقته. /ولم أجرّبْ/ أن ألقي به في خزانة الملابس،/ كيفما اتفق/. تجاعيده/ البارزة على الأكمام،/ لم تجرؤ على الاختباء،/ خلف خيوطه الحريرية. /كانت مشغولةً/ باصطياد القبلة الأولى/. القميص ذاته... /هو من عانق أحلامك،/ قبل أن تصل إلى نومي".في مختاراته، يحرز محمد الحرز قصائده في سبع مجموعات على التوالي:ــــ مختارات من ديوان "رجل يشبهني" عام1999 م: وتتضمن ستّ قصائد نثر قصيرة تستحضر عالم الموتى وعبورهم بين العالمين، ويستحضر في واحدة منها أهل الكهف، في تعبير عن أسلوبه في تركيب جملته الشعرية وتداخل قصيدته مع عوالمه: "لو أنك حررتَ سماءً/ من يد الملائكة/ وبسطت جسدك أرضاً لها/ لو أنك. لكنت أنت ثالثهم الذي يُعرف/ بغربته في المدينة/ وأوّلهم الذي ينعس عند مدخل المسجد. ". ــــ مختارات من ديوان "أخفّ من الريش أعمق من الألم" 2003م: وتتضمّن سبع قصائد يتبلور فيها أسلوبه أكثر في تشكيل أنساق الأسطر، وتركيب الجملة الشعرية، وتعدّد وتداخل خطاب الذات والآخر الذي هو الذات. ويتجسّد هذا أكثر في قصائد: اللمسة الأولى، بين ليلتين، كعادتي. ـــ نصوص مختارة من ديوان "أسمال لا تتذكّر دمَ الفريسة" 2009 م، وتتضمّن تسع قصائد طويلة ملحمية بأسلوب قصيدة نثر الشاعر، تبرز بينها قصيدة "أسميتُهم واحداً واحداً" التي توحي بشعراء الشاعر وتجسّد أسلوبه في كتابة القصيدة، وقصيدة "طوفان الغريب" التي توحي بتيه بني إسرائيل وعجز الشاعر كموسى فيهم، وقصيدة "لابدّ من هاوية" التي تعكس تداخله مع الأسلاف في واقع الخلف، باستخدام التراث والمعتقدات والأساطير، وقصيدة "أنا الوصيّ" التي تعكس حالة البيئة التي تفرز الأوصياء، وقصيدة "منى" التي تعكس حالة حب الشاعر بطبقاته، وقصيدة "أنا الوحيد" التي تبرز حالة الخذلان والمصير في تمثل خطاب يوسف للأب الربّ حول إخوته، في تداخل مع مصير طرفة بن العبد. ــــ مختارات من ديوان "سياج أقصر من الرغبات" ......
#تفاعل
#وتداخل
#الشعر
#بهاء
#تجلّياته
#وتطوّراته
#مختارات
#الشاعر
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709914
عبدالله دعيس : رواية مدينة الله وتداخل الزمان والمكان
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_دعيس صدرت الطبعة الأولى لرواية مدينة الله للأديب الفلسطيني حسن حميد عام 2009 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. عنوان الرّواية هو إحدى العتبات التي تقود إلى النّصّ، (ومدينة الله) تشير بوضوح إلى القدس، فأيّ مدينة غيرها اجتمعت عليها قلوب المؤمنين وهفت إليها أفئدة الموحّدين؟ فهي مقام المسيح عليه السلام ومسرى النّبيّ محمّد صلى الله عليه وسلّم، وفيها تتعانق المآذن وأبراج الكنائس، ويتداخل الأذان مع قرع نواقيس الكنائس، حتّى ليظنّ الناظر إليها أنّ قباب الكنائس تعلو المساجد ومنائر المساجد تعلو الكنائس، كما يشير الكاتب.ويحتار القارئ للرواية أين يصنّفها: فهل هي رواية واقعيّة تصف المدينة وتحكي يومياتها في ظلّ الاحتلال، أم فنتازيا خياليّة تتخذ من المدينة المقدّسة مكانا للانطلاق إلى عالم خياليّ جامح. أعتقد أنّ الكاتب استطاع أن يجمع بين الصّنفين ويدمجهما بطريقة فنّية، حتّى أن القارئ لا يستطيع أحيانا التّمييز بين الحقيقة والخيال؛ فالأحداث واقعيّة تحدث في القدس كلّ يوم، والأماكن حقيقيّة، لكنّ المكان والزّمان متداخل بشكل خياليّ، فالأكمنة توصف أحيانا كما هي، وأحيانا أخرى تظهر كأنّها أماكن أخرى مختلفة تماما. أمّا الزمان، فبينما تتحدّث الرواية عن أحداث واقعية تدور في الزمن الحاضر وتحت الاحتلال، إلا أنّ الكاتب يغوص في أعماق التّاريخ ويستخرج منه صورا، حتّى لتظنّ أن الأزمان الغابرة اجتمعت واتحدت مع الزمن الحاضر.الشخصيّة الرئيسية في الرواية هي لفلاديمير الرّوسي الذي أتى لزيارة المدينة المقدّسة، وكتب الرسائل المتتالية لمعلّمه في روسيا؛ يشرح له فيها ما يراه وما يشعر به كلّ يوم من أيام مكوثه. وهي حيلة فنّية جيّدة لصياغة الرّواية بطريقة مشوّقة ومقنعة للقارئ، وإن كانت الرّسائل أشبه ما تكون باليوميات والمذكّرات منها للرسالة. ويبدو الكاتب متأثّرا بالكوميديا الإلهيّة لدانتي أليغييري حيث يصحب الشاعر الروماني فيرجيل الكاتب إلى العالم الآخر في رحلة خياليّة أسطوريّة. وفي رواية (مدينة الله)، وبشكل مماثل لرحلة دانتي، يأتي الحوذي جو الإيرلندي ليصطحب فلاديمير على عربته التي يجرّها حصان في أحياء القدس وفي مدن ومخيمات فلسطين، في رحلة أسطوريّة يدمج فيها الخيال والواقع بطريقة غريبة تحلّق بالمتلقي في عالم الخيال ثمّ تحطّ به على الواقع.يصوّر الكاتب الإنسان الفلسطينيّ، بالشخص الصامد في وطنه الذي يتلوّع بظلم الاحتلال ويعاني على حواجزة ويقاسي في سجونه أسوأ ظروف الاعتقال والتّعذيب، ومع ذلك يبقى متشبّثا بأرضه صامدا عليها، ويبقى شوكة في حلق المحتلّين، وعقبة في وجه توسّعهم واستقرارهم في بلاده. أمّا الآخر فيرسم له صورا مغايرة، فهو مهزوز خائف مرعوب لا يشعر بالأمن مهما كانت قوّته ومهما وضع من حراسة، وهو عدواني يتلذّذ بسفك الدّماء وتعذيب الآخرين دون أن يرمش له جفن أو يندى له جبين. وقد أحسن الكاتب عندما وصف جنود الاحتلال بالبغال والبغّالة والكلاب الصّامتة، وكرّر هذه الصفة مرّة بعد مرّة على مدى صفحات كتابه؛ فالبغل حيوان هجين لا أصل له ولا نسل له، والبغّال الذي يمتطي ظهر البغل ليس كالفارس الذي يمتطى صهوة الحصان الأصيل، وأنّا للبغل أن يصبح كديشا عدا أن يكون أصيلا! وأنّا للمحتلّ أن يصبح أصيلا في أرض ترفض وجوده على ثراها!أما شخصيّة (سيلفا) المجنّدة في سجون الاحتلال، التي تعذّب الأسرى والأسيرات بوحشيّة وساديّة، ثمّ تتحوّل إلى غانية عاشقة تهب جسدها لكلّ لامس، لا شرف لها ولا كرامة، فهي تجسيد لشخصيّة المحتلّ الدّخيل الذي يقتل ويعذّب بساديّة ونفسيّة مريضة، ثمّ يظهر للعالم بأنّه حمامة جميلة تحلّ ......
#رواية
#مدينة
#الله
#وتداخل
#الزمان
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728473
هدى توفيق : عن فن المتتالية القصصية ـ وتداخل الأجناس الأدبية
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1 : ما الأسباب التي أفضت إلى قلة المتتاليات القصصية، أصدرت رسائل لم تعدْ تُكتب ، ووصفها النقاد بأنها عبارة عن رواية أقرب منها عن فن متتالية قصصية ، لماذا لجأت إلى المتتالية ؟ فهل الكتابة هي التي فرضت عليك ذلك النوع من السرد ؟ج ـ لاشك أن أهم سبب هو تداخل الأنواع الأدبية داخل المعترك الأدبي الآن ، وإن كان هذا الشكل الأدبي معروف منذ زمن ، ويوجد الآن كما أظن مصطلح الرواية الجديدة المتطورة على المستوى الهيكلي ، وفنيات الحدث ، ومدى تفاعله مع الشكل الجديد . ربما لم يعد يروق للكاتب الشكل التقليدي المعتاد في كتابة الرواية ، وأصبحت متعة اللعب بالأشكال الأدبية من وظائف اهتمام الكاتب أثناء الكتابة ، وليس فقط تطبيق الفكرة المعتادة. أحيانا تجلب الكتابة أشكال غير التي تشكلت عليها ذائقتنا الأدبية في قراءة القصة والرواية ، فنجد الآن النوفيلا ، والمتتالية السردية ، والرواية داخل رواية ، نحن دومًا نتوق لإبداع كتابة جديدة عما هو متعارف عليه ، فعندما تكتب أنت تتحير وضع هذا المخطوط تحت أي مسمى ، وتحديد جنسه الأدبي لتواجه به النقاد والقراء بشكل عام ، وبصراحة عندما أنهيت رسائل لم أسميها متتالية تركت مكان التصنيف فارغ حتى أخبرني الناشر أنها متتالية ، وسيتم نشرها بذاك العنوان وهذا الأفضل لها. لكن بعد عرضها وتناولها بين الأصدقاء أطلق عليها ناقدين أكاديمين كبيرين على قدر عال من النزاهة الأدبية والتحليل النقدي ؛ أنها رواية وتحدثوا بمسمى رواية الرسائل ؛ بل وأشاروا أنها رواية لا ينقصها شئ حتى تسمى رواية ، فضحكت أسفًا وندمًا أنني لم أصنفها رواية ، لكن أثناء كتابتها إعتقدت فعلًا أن الحكاية لا تطرح رواية ، لأن أجواء الكتاب كله تدور من خلال تقنية الرسائل بين شخصين حبيبين ، ومكانين لا غير وفترة زمنية محددة من خلال تاريخ كل رسالة ، فتخيلت أنها أقرب للمتتالية القصصية ، وليست بأي رواية ، وعلى العموم أنا أرى أن فحوى ومغزى الكتابة هي المحور الهام الذي يشغل بال الكاتب في أي حال من الأحوال : سواء كانت رواية ، متتالية، قصة قصيرة ، قصة طويلة المهم مدى الجهد الإبداعي والمعرفي لطرح هذه الكتابة. س2 : هل التوقف عن الكتابة له فوائد على عكس ما قد يعتقد البعض ، فقد توقفت عامين عن الكتابة ، ولم تبدي اهتمامًا بإيضاح أسباب التوقف ؟ ج ـ في الحقيقة لقد كان التوقف قهري، حين تعرضت لحادث مأساوي ألزمني حوالي عام كامل في الفراش ، وعام آخر حتى أستطيع العودة لعملي الوظيفي ، والواقع الثقافي. لكن الحمد لله بمؤازرة أمي والعائلة والأصدقاء الأعزاء والجميع دفعوني على التحمل بالقراءة والكتابة بصمت ، ولتكن استراحة محارب كما أطلق عليها أخي الكبير. يالها من ذكريات مؤلمة ، وأنت في مواجهة المرض والعجز وانتظارالصعود مرة أخرى. وقد أصدرت بعدها رواية المريض العربي عام 2015م ، وتوالت الإصدارات بعدها ، ولم أبدي اهتمام بإيضاح الأسباب ؛ لأن حالة الألم كانت قوية ومفاجئة للغاية للجميع وليس لي فقط. وكنت دائماً في حالة ترقب للخروج من هذا الكابوس بأي شكل وسط المسكنات وغرفة العمليات وسماع نصائح الطبيب المعالج وغيره ، وما كان عليّ سوى أن أنصت فقط لنصائح الأطباء بدقة وطاقة لا تخبو أو تتملل. على العموم مرت والحمد لله .. وها أنا أبلغك بما حدث بعد الاستنهاض ، وإن كنت ليس ضد فكرة التوقف للفنان من حين لآخر حتى يتفهم ما كتب ، وما يريد أن يكتب ، والتأمل طويلاً عما يريد أن يبدع في المستقبل ، وما الجديد في مشروعه. هذا التوقف غالبًا يكون جيد ما دام تحت سطوة التفكير الدائم والانشغال عما سوف يكتب في المستقبل. س3 : ( الحزن ط ......
#المتتالية
#القصصية
#وتداخل
#الأجناس
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760447