الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : أحبب نفسك: على روسيا أن تغادر حياءها وتعرف قيمة نفسها وتتعلم ضبط تصرفات الآخرين
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار لسبب ما، كنت جالسًا أتصفح مدونة مهاجر ليبرالي جديد من جنسية "المثقفين والأذكياء" - لا يهم من بالضبط، فجميعهم متشابهون جدًا - وهذا الشخص، الذي يجلس في مكان ما إما في بوسطن أو في حيفا، كان حرفياً مليئًا بالكراهية لروسيا والروس، مما أدى إلى إنتاجه نصا معروفا سابقًا يتكون من "مكعبات" الدعاية الآتية:عدوان، بلطجة، طاغية، إمبراطورية، استياء، المجد لأوكرانيا، العالم المتحضر، المجد لأوكرانيا، حرية، كرامة، عدوان، المجد للأبطال، عدوان، بلطجة، عبودية، إمبراطورية، صد بطولي، أرطة، آجوج ماجوج.وقد تابعت يغمرني الحزن هذا الدفق الآجن من الكلمات والأفكار القذرة: كيف أدت الثقافة الروسية - وهي ربما الثقافة الوحيدة من بين ثقافات العالم العظيمة - إلى ظهور مثل هذا الكم الهائل من الأشخاص الذين يعيشون في فضاء الكلام الروسي، ولكن في نفس الوقت إلى بروز مثل هذا العداء الكاريكاتوري الغاضب النافر تجاه روسيا وعدم الولاء لها في أي موقف، وخاصة في المواقف القتالية الصعبة. لا يمكن تصور أن يبرز هناك الكثير من الغضب على أمريكا يبث باللغة الإنجليزية، والكثير من الغضب على الصين باللغة الصينية، مثلما نقرأ بالروسية عنّا، على الرغم من أن الجميع يعلم أن روسيا ليست على الإطلاق القوة الأكثر عدوانية في العالم، فهناك.، بلطيف العبارة، أمثلة أخرى يجدر ذكرها. هناك الكثير من هذا الغضب الذي أرغب بالفعل في الضغط على زر غير مرئي - فقط لإيقاف نطقه باللغة الروسية من الفم الكريه لهذا الصهيوني الجماعي، فلا يستطيع أن يسترسل في تمجيد أوكرانيا وفي وصم روسيا بالبلطجة... إلا باللغة الأوكرانية، أو باللغة الإنجليزية، أو حتى بلغة الإيديش (لغة يهود أوروبا المتصهينين)، وبدون الكلمات الروسية المستخدمة بهذه الطريقة الحقيرة.كيف تخلق روسيا يا ترى مثل هذا الموقف تجاه نفسها؟ بعد كل شيء، لا يمكن أن تكون هذه مؤامرة مستمرة لقوى خارجية شريرة، لا علاقة لنا بها، فهذا يفسَّر هكذا فقط على شاشة التلفزيون.إن إجابة أولئك الذين يكرهون - عندما يكونون مستعدين للتحدث مع معارضيهم، وليس فقط لتوبيخهم والبصق بوجههم - ستكون بدائية إذا قلنا لهم: أنتم يا هؤلاء مجرد أشخاص سيئين للغاية، أنتم عدوانيون للغاية، أشرار، توتاليتاريون مستبدون، فكيف يمكننا التصرف معكم؟ هذا ما تستحقون. ثم تسمع من جديد كل نفس الأسطوانة حول البلطجة والإمبراطورية وآجوج ماجوج.لا تكمن مشكلة هذه المشاعر الغاضبة في بدائيتها، بل في حقيقة أننا لا نلاحظ شيئًا كهذا من حولنا شبيها بحقارتها.روسيا دولة مذهلة في احترامها "للآخرين" احتراما لا يصدق، لكل "الغرباء" أيا كانت درجة تحضرهم، وفي رغبتها المستمرة في إعلاء الأطراف النائية القروية على العاصمة المركز والحضارة اللامعة المكثفة، الأجانب على السكان المحليين، الأقليات على الأغلبية، الأعداء على الأصدقاء، في تثمين التنوع الثقافي وإتاحة إعلاء تأثير كل أنواع الثقافات الأجنبية على "الذات" و"الخصوصية" الثقافية الروسية، بغض النظر عن كيفية فهمنا لها. هذه الميزات الخاصة بنا صورها بأكثر الألوان مرارة المخرج ليسكوف في فيلم "الفشلاوي" (الذي يكتب بيساره - م.ي.)، وعلى مدى قرن ونصف أو قرنين من الزمان لم يتغير شيء: إذا كان أحد في روسيا يعاني، فهو الروس أبناء البلد أنفسهم. هناك الكثير من الأمثلة على ذلك من الحياة الحديثة، ولكن الاستشهاد بها ليس فقط مزعجًا، ولكن ربما أيضًا غير آمن، ولكن يمكن لأي شخص بسهولة أن يتوصل إلى حالة يصبح فيها من الواضح أن "قضيتنا" في وضع غير مؤات أمام "البعض الآخر".وحتى عندما ......
#أحبب
#نفسك:
#روسيا
#تغادر
#حياءها
#وتعرف
#قيمة
#نفسها
#وتتعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753116