الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله محمد ابو شحاتة : الخلط بين الداء والدواء.
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة أين يكون الداء ؟ هل هو التشاؤم وتوقع السيء ؟ هل هو الاعتقاد بطوباوية الحياة السعيدة !؟ إن الإنسان لقادر حقاً على قلب الواقع رأساً على عقب؛ فيجعل من الدواء داء ومن الداء دواء، فبئس لهم من يفعلون هذا سواء عن عمد أو عن جهالة. إن الاعتقاد الكارثي والداء الحقيقي هو كل اعتقاد يخالف سير الواقع الحقيقي ويقوم فقط على نهج التفكير بالتمني. هكذا يبحث الإنسان عن السعادة والطمأنينة، يعتقد بإمكانية تحقق ما يطلقون عليه الحياة السعيدة. ثم لو سألتهم كيف تكون تلك الحياة وما هي مقوماتها، لاختلفوا فيما بينهم شاسع الاختلاف، وهو أمر طبيعي عندما نكون بصدد معالجة إحدى الأساطير. إن مفهوم الحياة السعيدة والسعادة الأبدية لا ينفك أن يداعب خيال الإنسانية منذ خطواتها الأولى في مضمار سيادة ملكة المعرفة. إنهم يحلمُون هنا على الأرض بالحياة السعيدة ثم لا يرتوون بها فيحلمون بالسعادة الأبدية أيضاً بعد الموت. والاعتقاد الأول لا يقل في الطوباوية عن الأخير، إنها الأحلام الطفولية التي تزال تعاني منها الإنسانية، التي لم تصل بعد للبلوغ الذي يمكنها رؤية الأمور وتحليلها كما هي وفي ثوبها الواقعي. ما هي الحياة في الواقع ؟ الحياة هي صراع لأجل البقاء، هي محاولة دائمة للبقاء، تلك هي الحياة بعامة، سواء حياة الإنسان أو الحيوان. ولكن مصيبة الإنسان وسعده أنه يدرك أكثر من أي كائن آخر، أنه يملك ملكة معرفة مُتفردة. فلو طلب مني شخصاً ما أن أصف الإنسان بأخص ما يميزه؛ لقلت دون تردد، إنه حيوان يدرك حقيقة أنه مُحتم عليه أن يموت. فإن كانت الحياة إرادة بقاء، كان إدراك الموت أكبر آلامها تمغيصاً، هو أولى الآلام الملازمة للإنسان والتي لا فكاك منها مطلقاً، فمغادرة الحياة مؤلماً حتى لهؤلاء المُقبلين على الانتحار. فمع اختلاف درجات الألم وتمغيصه إلا إنه لا فكاك منه بشكل كامل. فلما كانت الحياة محاولة دائمة للبقاء كما أسلفنا، كان كل ما يدعم البقاء بمثابة ضرورة لا تنفك عن الحياة، ولا يوجد في الواقع ما يحفظ بقاء الكائن الحي أكثر من الألم، وكلما زاد ارتقاء الكائن في سلم التطور زاد مقدار الألم المُتطلب لحفظ بقائه. فالألم الجسدي الذي ينبهنا بوجود خلل ما في أجسادنا، بوجود خطر ما يتهدد سلامتنا الجسدية لهو أكبر دعائم البقاء، وبذات الأهمية يكون الألم النفسي، ذلك الشعور الذي ينبئنا بوجود خطر اجتماعي، خطر وجودي يكمن خارج أجسادنا، كما أنه دافع للفعل، دافع للتغير الذي لا يعني ببساطة سوى استمرار الحياة والبقاء. فدورة الحياة ليست إلا شعور بالألم يتبعه تغيير مرغوب، يليه سعادة مؤقته سرعان ما يحل محلها شعور أخر بالألم يدفع لتغيير جديد. فتلك هي دورة حياة الكائن والتي بدونها لا توجد حياة من الأساس. وراقبها في كل شيء: يجوع الإنسان ثم يشبع ثم يجوع، يشعر بالشبق فيمارس الجنس ثم يشعر بالشبق مرة أخرى، يشتري شقة ثم يسعد بها قبل أن يتألم لأنه لا يملك قصراً. فأي رغبات الإنسان تُشبع لمرة واحدة ليتبعها سعادة دائمة !؟ ولو حدث ذلك فكيف للحياة أن تستمر !؟ فهل يمكننا اعتبار تلك الحياة السعيدة المُتخيلة سوى إعلاناً بالفناء !؟. فكيف لك أن تتخيل وجود حياة بدون ألصق مقوماتها وهو الألم ؟ والحق أن الألم ألصق حتى بالحياة من السعادة، فالألم هو الماراثون الطويل والسعادة هي الميدالية وزجاجة الجعة في النهاية، والتي لن ينالها الجميع بالطبع؛ فقد يستقيم لك أن تدخل الماراثون ثم تخرج منه خالي الوفاض، وقد يتوقف قلبك وأنت تلهث في منتصف الطريق. وحتى لو نلت الجعة فمبارك لك، ولكن انتبه ! عليك أن تتجرعها سريعاً لكي تخوض السباق التالي. ......
#الخلط
#الداء
#والدواء.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716013
كاظم فنجان الحمامي : الداء والدواء والنهب المشاع
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي لا نريد التحدث عن كوارث الأدوية منتهية الصلاحية، ولا عن أكشاك بيعها فوق أرصفة الأزقة الملوثة، ولا عن تباين أسعارها بين صيدلية وأخرى، ولا عن عدم مطابقتها للمواصفات، ولا عن تعدد مناشئها، بل سنتحدث عن مصائب لم تخطر على بالكم أبداً، فالمرضى في العراق يدفعون فواتير غياب الرقيب وغياب الضمير، خصوصا بعدما دخل بعض الاطباء في حلبات السيرك العلاجي المريب، واليكم ملخص الحكاية التي بدأت عندما لجأ المتاجرون بالأدوية الى بناء أو استئجار عمارات واسعة وجميلة في مناطق راقية، وكل عمارة مؤلفة من عدة طوابق، ومجهزة بأحدث الخدمات، ومقسمة الى عشرات العيادات والصالات الفارهة والمؤثثة، ثم وضعوها بلا مقابل تحت تصرف بعض الأطباء، ومن دون ان يضطر الاطباء لدفع فلساً واحداً، فالكهرباء والحراسات واجور النظافة كلها مدفوعة الثمن، مقابل ان يتولى الطبيب توجيه مرضاه لشراء الدواء من صيدلية صاحب العمارة، التي تحتل الطابق الأرضي، فيبيع ادويته بأضعاف قيمتها المُعلنة في الصيدليات الاخرى غير المرتبطة بالعمارات الاحتكارية. وبالتالي فان المريض المگرود هو الذي يدفع كل الفواتير، وهو الذي يتحمل كل النفقات من دون ان يدري. . وقد استقطبت العمارات العلاجية معظم كبار الاطباء الذين أغرتهم العروض السخية، فغادروا مواقعهم القديمة، الأمر الذي ادى إلى إفلاس بعض اصحاب العقارات التي كان يشغلها الاطباء، وإفلاس الكثير من الصيدليات الرصينة التي لم تلتحق بهذا السيرك. .ولسنا مغالين اذا قلنا ان اللوبيات الدوائية منتشرة الآن في معظم المحافظين، وتتاجر كلها بآلام الناس وأوجاعهم. . يعيش المتاجرون الآن في تناقضات تبعث على الدهشة، ومن نافلة القول نذكر ان احد المتاجرين في البصرة لديه صيدلية، يبيع فيها الدواء بأسعار مخفضة، ويحظى بدعم الناس وتأييدهم له، لكن هذا المتاجر نفسه يمتلك صيدلية في عمارة من تلك العمارات العلاجية الشاملة (السوبر) حيث يبيع فيها الدواء بأسعار خيالية تفوق كل التصورات. .ختاما نقف احتراما وتقديرا لاصحاب الصيدليات الداعمة للفقراء، والذين لم يتخلوا عن التزاماتهم الأخلاقية والمهنية. وسوف نحدثكم في مقالة لاحقة عن سيرك علاجي آخر، لا يخطر على بال الجن الأزرق. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو: أين وزارة الصحة ؟، واين تشكيلاتها الرقابية المنتشرة في المحافظات ؟، واين المنظمات الإنسانية ؟. .وللحديث بقية. . ......
#الداء
#والدواء
#والنهب
#المشاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742014
محمد السيد السّكي : التدوين والتنوير.. الداء والدواء ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي التدوين والتنوير.. الداء والدواء؟! لقد سالت دمعات النصوص المقدسة كثيراً عبر الازمان ولكم اشتاقت طبيعتها الطاهرة لحضن المؤمنين لتسكن في صدورهم وتكن لهم النور والدليل فلا يحرم منها قلب ولا يشقى الناس لضياعها ويعيشون في الضلال والتيه.. كانت تتمنى ان تكون لها اقداماً راسخة في الأرض ويجد في نبتها الناس صوت الله المتجدد الذي يعلن دائماً عن وجوده ويقدم للناس منهجاً يقومهم اذا اعوجوا و يكون لهم المعلم والدليل.. التدوين هو الامان الروحي للنص المقدس الذي لا يجب أن يحدث فيه تحريف وتقوّل وافتراء على المشرع الحكيم.. ويحتاج التدوين للحفاظ على النص الذي هو مبغاه الي عنصرين مهمين وهما التوثيق والتواتر. ولقد عانت البشرية عبر العصور من صعوبة التوثيق بدءاً من اكتشاف الكتاب مروراً بتطور ادواتها وآلياتها انتهاءاً بوجود طرق سهلة تضمن حدوث انتشار وتواتر للمكتوب.. لقد تمت الكتابة على الحجر و الواح الخشب وجلود الحيوانات، وعليك أن تستحضر بذهنك حجم المعاناة التي كان يعنانيها المدونون من أجل الحصول على جلد حيوان. وياترى كم هي حجم الكلمات التي ستكتبها ريشة ومحبرة في هذا الجلد؟! لقد كان أمراً صعباً جداً. فمن اجل كتابة مجلد من الف صفحة تتصفحه الآن كنت تحتاج إلى آلاف من قطع الجلود وبالتالي الالاف من قطع الماشية.. وان كنت ملكاً في الماضي وتحصلت على مبغاك فمن ذا الذي سيحمل كتابك الذي يحتاج لدار مساحته تقدر بالأمتار.. مما سبق ذكره يتضح جلياً لنا كم هي الصعوبة لاجراء عملية التوثيق والتدوين. وكما يقول اليهود فان النبي عذرا الكاتب قام بكتابة التوراة في عهد الملك نيحميا عام &#1636-;-&#1637-;-&#1640-;- ق. م كمحاولة لاحداث توثيق معتمداً على الروح القدس لتدارك ضياع أسفار التوراة عبر العصور فلقد تعرض اليهود للسبي البابلي وما اعقبه من مذلة لهم واهتزازات عقدية ناهيك عن الفترة الزمنية البعيدة بينهم وبين النبي موسى- عليه السلام - والذي عاش في حدود عام &#1633-;-&#1636-;-&#1632-;-&#1632-;- ق. م بالإضافة إلى ماتعاقب بعد ذلك من اكتشاف مخطوطات قمران التي توثق لكتابات النبي زكريا عام &#1633-;-&#1632-;-&#1632-;- ق. م ثم ما اعقبها من ترجمة سبعينية للنص العبري الماسوري للتوراة.. لقد تم اضطهاد المسيحين وعاشوا في معاناة وهربوا للجبال وسكنوا بالاديرة هروباً من بطش الرومان واستمر ذلك حوالي &#1635-;-&#1632-;-&#1632-;- عام مما شكل عبئاً ثقيلاً على القلوب والاجساد ولقد زاد الاضطهاد من صعوبة اتمام التدوين في العصر المسيحي ناهيك عن مقولة المسيح- عليه السلام - لتلامذته بأنه قادم لهم ليخلصهم ولن يتأخر عليهم فعرفوا انه سياتى اليهم قريباً.. لقد حرص النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - منذ اللحظة الأولى للوحي على كتابة النص القرآني تنفيذاً للأمر الإلهي الذي طلب بضرورة كتابة الدين والاشهاد عليه فما بالك بالنص المقدس.. ربما يطرق عقول البعض طائف الشك ليشكك في سلامة وصول النص القرآني وهو طائف وعي مشروع طالما استند على عصا الروح المحضة على التفكر وبعد عنه ظلام جحود النفس ونزغات ابليس.. بتحليل مخطوطات صنعاء نجد انها كتبت حوالي &#1639-;-&#1632-;- هجرية وهي مطابقة للنص القرآني الذي بين ايدينا الآن. ناهيك عن مخطوطة برمنجهام ومصاحف طوب قابي وسمرقند والمشهد الحسيني بالإضافة إلى تحقق العنصر الاخر المهم في التدوين وهو التواتر والذي ينفرد به القرآن والذي يتحقق بسهولة مع القرآن بسبب نصه المحكم العجيب فيغرد التواتر في دوحة القرآن بصوت تشرق منه انوار الفرحة وبلوغ السبيل.. الإشكالية الكبي ......
#التدوين
#والتنوير..
#الداء
#والدواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762565