الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب كاظم محمد : قصة قصيرة : في الاسبوع التاسع والاربعين
#الحوار_المتمدن
#طالب_كاظم_محمد محاولاتك ، في اخفاء توترك ، اخفقت ، حين تخلصت من سيجارتك بعد لحظات قصيرة من اشعالها في المرمدة الكريستال ، شاهدت قسمات وجهك وهي تنحت بصمت تقاطيع غاضبة ، كانت اصابعك ترتجف حين سحقت السيجارة التي تفتت في قعر المرمدة ، كأنك تتخلصين من احدهم بسحقه ، شعرت برغبتك في الصراخ عندما كتمت نشيجك ، شعرت بحزنك العميق وهو يتسلق قلبك كحلزون لزج ، يمكنني قراءة عينيك الغائمتين ، جفونك تتلطخ ببقع كحل مبلل بدموع لم تغادر مقلتيك ، توارين غضبك بانشغالك في أحكام غلق ازرار معطفك القصير، وانت تصالبين ساقيك تحت الطاولة المستديرة ، بينما النادل ببدلته السوداء وقميصه الأبيض يضع كوب القهوة بهدوء وابتسامة مترددة على شفتيه ، سمعتك تقولين له شكرا ، رد النادل وهو ينظر في عينيك الواسعتين : الشكرا لك ..انه واجبي. حين هم بالانصراف مبتعدا .كانت الساعة تشير الى الثالثة ، غيوم شتاء مبكرة اخذت تتلبد ببطء في سماء رمادية ، بدت الطرقات خالية ، كنت اجلس قبالتك ، لست بعيدا عن طاولتك حد يمكنني عد انفاسك و شم عطرك الخفيف ، عطر يشبه الخريف وازاهير الربيع ، الصنوبر والياسمين ورائحة الانوثة . اعتدت رؤيتك في المكان نفسه ، بالأحرى كنت انتظرك بصبر لا ينفد ، لم اجرؤ على سؤال النادل الاربعيني عن توقيتاتك ومواعيد دخولك ومغادرتك الكازينو ، المرة الأولى التي شاهدتك فيها كانت في بداية خريف العام الماضي ، كانت الساعة الواحدة ما بعد ظهيرة يوم سبت ، وهو اليوم الأول الذي ادخل فيه كازينو البرازيلية بعد ان جذبتني اليه رائحة القهوة التي نفذت الى خياشيمي ، جلست قرب الواجهة الزجاجية ، اهدر وقتي في التطلع الى المارة ، قلت ان انفرادك بنفسك يمنحك وقتا للتأمل وهو الامر الذي اجيده ، في لحظات التأمل تلك رأيتك تدخلين الكازينو ، بفستانك القصير الى حدما ، فهو يظهر ساقيك الممتلئتين بجورب اسود شفاف بحذاء كعب عال اسود لامع تلفين قوامك بجاكيت قصير ازرق ، يبرز نحول خصرك و استدارة وركك وقميص بلون سماء مشرقة ضيق يظهر تمرد نهديك ، بسلسلة ذهبية رفيعة تنتهي بقلب لازورد ينام في اخدود بلون الفجر والثلج ، في الحقيقة باغتني طغيان حضورك ، فانت لا تشبهين اي امرأة اخرى ، خطواتك المتمهلة وانت تتجهين صوب طاولتك ، فانت طوال سنة مضت ، كنت اتابعك فيها ، لم تستبدلي طاولتك بأي مكان اخر في صالة الكازينو الكبيرة ، كيف اخبرك باني شعرت بالانقباض، يطبق علي ، حين دخلت الكازينو في ذلك النهار البعيد ، متأخرا على غير عادتي ، وجدتك تتبادلين حديثا هامسا مع رجل في منتصف عقده الرابع ، قلت لنفسي ، وانا اخفق في قراءة شفاهك ، انها حياتك الخاصة ، فانا لا اعرف اسمك ولا اعرف اي شيء عن حياتك ، نحن غرباء ليس الا ، نجلس بصمت ، نتأمل وجوه العابرين الى وجهتهم عبر الواجهة الزجاجية الكبيرة ، نتذوق القهوة برشفات صغيرة ، ولكن ، في حقيقة الامر شعرت بالغيرة تقضم مشاعري ، في ليال عديدة مرت ، هناك شيء يشبه الارق يعترض طريقي بصور متلاحقة ، تتدفق في ذاكرتي ، صورتك وانت تتبادلين حديثا هامسا معه ، ولكن لما كل هذا الألم والشعور بالتعاسة ، فانا لم ابادلها كلمة واحدة باستثناء مرة واحدة التقت فيها نظراتنا ، للحظة مرقت كبرق ، تحولت فيها الى هيكل من حجر وتلعثم حين تسللت نظراتك عبر حدقتي ، هربت مسرعة من تساؤلات عيني ، حين مددت اصابعك في علبة التبغ ، تستلين سيجارة رفيعة بلون ابيض ، اطبقتي عليها بشفتيك الحمراوين ، ادرك ان كل شيء تقومين به يبدو مصمما على ان يكون متكاملا ومدهشا، ولاعتك الكلاسيكية ، بشعلتها الزرقاء ، توقدين طرف لفافة التبغ ، بين ط ......
#قصيرة
#الاسبوع
#التاسع
#والاربعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751391
غازي الصوراني : في الذكرى السادسة والاربعين ليوم الأرض
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الثلاثون من آذار، ذكرى لها دلالتها في تاريخ الحركة الوطنية للشعب الفلسطيني ، ففي ذلك اليوم من عام 1976 ، هبّت الجماهير الفلسطينية في الجليل والنقب في فلسطين المحتلة 48 وشاركتها الجماهير الفلسطينية في باقي الأراضي المحتلة عام 1967 والشتات ضد عملية المصادرة للأراضي التي تقوم بها سلطة العدو الصهيوني ، فقد وقف الشعب الفلسطيني يدافع عن أرضه التاريخية التي أنجبته واحتضنته عبر آلاف السنين ، وانتمى اليها وأعطاها محبته وعقله وأودعها أحلامه جيلاً بعد جيل ، وأعطته الوطن والحياة بمثل ما أعطته هويته الوطنية والإنسانية ، فكان اخلاصه لها وتضحياته من اجلها نقياً صادقاً بلا حدود ، الأمر الذي يبرر ويعزز صراعنا نحن الفلسطينيون ضد الدولة الصهيونية باعتباره صراع وجودي ، وهو أيضاً صراع من أجل فتح أفق الثورة الوطنية الديمقراطية في كل قطر عربي على طريق التوحيد القومي و التطوّر و الحداثة و الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بآفاقها الاشتراكية ، الأمر الذي يجعل معالجة المسألة الفلسطينية متضمّنة في المشروع القومي الديمقراطي العربي بصورة موضوعية ونضاليه في آن واحد ، و يؤسس في سياق النهوض الشعبي العربي إلى تغيير موازين القوى لحساب مصالح ومستقبل الجماهير الشعبية العربية .ومرة تلو أخرى نستعيد نحن الفلسطينيون في ذكرى يوم الأرض ، أطياف ذكريات ماضية واصراراً على مواصلة النضال من اجل العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال، ولكن في وضع مؤسف عنوانه "تزايد الصراع بين قطبي الصراع فتح وحماس على السلطة والمصالح " وانسداد الأفق السياسي بالنسبة للدولة أو المشروع الوطني لا فرق ، والسؤال هو: ما هي تلك الغنيمة الهائلة التي يتنازع قطبي الصراع المتصادمين عليها؟ لا شيء سوى مزيد من التفكك والانهيارات والهزائم .. فالحرب بين الفلسطيني والفلسطيني لن تحقق نصرا لأي منهما ، وإنما هزيمة جديدة لمن يزعم انه انتصر ، يؤكد على هذا الاستنتاج الواقع الراهن الذي يعيشه أبناء شعبنا في الوطن والشتات ، لكن الأدهى والأشد مرارة من الانقسام الفلسطيني يتجلى في تفاقم مظاهر التبعية والتخلف في الأنظمة الكومبرادورية العربية الحاكمة ، وخضوعها لشروط العدو الأمريكي/الصهيوني وتطبيعها واعترافها بالكيان الصهيوني على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني التاريخية والشرعية ، وفي مثل هذه الأوضاع ، ليس من الممكن التفكير بفلسطين ككيان قطري ، و هذا يعني تأكيد الطابع العربي لفلسطين مقابل " تهويدها" ما يؤكد على أن النضال الفلسطيني لا يمكن أن ينعزل عن عمقه وفق قواعد وأسس الصراع باعتباره صراع عربي صهيوني بالدرجة الأولى ، ما يعني أن لا آفاق للنضال الفلسطيني سوى أن يكون في طليعة النضال التحرري والديمقراطي العربي ومساندة كافة قوى التغيير الثوري الهادفة الى اسقاط أنظمة الكومبرادور وولادة أنظمة الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية .انطلاقاً من ذلك يمكن أن يصاغ الحل ، على أساس أن فلسطين جزءً من دولة عربية ديمقراطية موحدة وأن تتحقق عودة اللاجئين الذين شُرِّدوا منها بالرغم من كل الصعاب أو "المستحيلات" التي يزعمها البعض ، ذلك أن شعبنا الذي رسم بالدم –آلاف المرات– خارطة الوطن عبر نضاله وتضحياته من أجل حق العودة هو شعب قادر -مهما طال زمن الانحطاط العربي- على تحقيق حلم الانتصار.في الذكرى السادسة والأربعين لانتفاضة يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976 نستذكر أحداث ذلك اليوم ، حيث عقد ممثلو المجالس المحلية العربية بمشاركة حركة أبناء البلد والشيوعيين وغيرهم من التقدميين اجتماعاً لهم ، في مدينة الناصرة، للبحث في الإجراءات التي ينبغي اتباعها، لل ......
#الذكرى
#السادسة
#والاربعين
#ليوم
#الأرض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751527