الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيثم طيون : الميثولوجيا بوابة الدين وأول ثمار المعرفة
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون على مر العصور حاول الإنسان من خلال خبرته أن يتطلع إلى الوجود الروحي الذي هو أعظم منه، والذي ينظم علاقته بالكون بصفة عامة؛ والذي تنحو إليه الديانات المختلفة. وأندفع إلى خبرة المقدس التي لا يمكن التعبير عنها بلغة الواقع ، ومفردات التجارب اليومية؛ فخلق "الميثولوجيا" التي جعلت هذه الخبرة مشتركة مع الآخرين.و يرى جوزيف كامبل أن الأساطير هي مفاتيح «الطاقة الروحية» وإمكاناتها في الحياة البشرية، والأسطورة لا تقتصر على «المعنى» بل تقوم على التجربة، وممارسة المعنى، وذلك لأن التجربة وممارسة الحياة، أغنى من التعريف العقلي، فالمفهوم يعطي الأشياء قيمة خارجية، أما القيمة الداخلية للمعنى فنجدها في نشوة الحياة، والوجدان والسر الحيوي للوجود.ويعتبر التراث الميثولوجي عند الشعوب هو دلالة على الغنى الروحي، فالمجتمع الفقير في أساطيره وطقوسه وتقاليده الميثولوجية يكون مفرغاً من الأبعاد القدسية ، ليس بالمعنى الديني ، وإنما بالمعنى «الأنثربولوجي».فالأسطورة التي تشكلت من رحم الفلسفة الإغريقية الفتية منذ القرن السادس قبل الميلاد، تراجعت مندحرة أمام الدين، وغاب الفكر الفلسفي قروناً طويلة قبل أن يبعث مجدداً في أواخر القرن السادس عشر على يد فرانسيس بيكون في بريطانيا ورينيه ديكارت في فرنسا.في حين أن الفكر العلمي بقي في حالة سكون حتى نسف كوبرنيكوس بنظريته الجديدة عن النظام الشمسي قواعد الكنيسة الصارمة التي حكمت أوروبا لفترة طويلة وكانت بداية لمرحلة جديدة من التطور البشري.ففي الوقت الذي يسعى فيه العلم إلى خلق نظام من المبادئ والقوانين التي يعتمد بعضها على بعض، كذلك كانت الأسطورة تسعى من خلال تمثيلاتها وصورها الحركية إلى صياغة صورة موحدة للعالم، وخلق نظام من الآلهة والقوى التي يعتمد بعضها على بعض في هرمية منسقة للأسباب والنتائج.ورغم وصولنا لمرحلة متقدمة علمياً وثقافياً وتكنولوجياً إلا أنه بقيت هناك الكثير من الأسئلة العالقة التي تؤثر في الحياة اليومية كالعلاقة بين الدين والأسطورة أو الخيال والمورث الشعبي. وليست الأسطورة بشقيها القديم أو الحديث، مختصة بشعب من الشعوب، وإنما هي مشاعة لكل الأمم، على اختلاف أديانها ومللها.ويمكن القول أن وظيفة الأسطورة هي المتعة كونها «رأس مال» رمزياً، وإرثاً فولكلورياً، ولذا فإنها تحوز اهتمام الشعراء والأدباء والفنانين، ويتخذ الافتتان بالأساطير شكل الاستحضار والاستيحاء، بالنظر إلى السحر الذي تنطوي عليه الأسطورة في العمل الأدبي، فالساحر، والعجيب، والخارق هي مقومات دلالية ، في بنائها وتعابيرها ورموزها، واستعاراتها.ومع الوقت تطور مفهوم الأسطورة لتصبح حِكايةً ثقافيّةً عالميّةً، ومجموعة حكم للإنسان، ومثال على شموليّة هذه المواضيع، هو أن الكثير من الشعوب التي لم يكن لها اتصال مع بعضها البعض تكون أساطيرها متشابهةً بشكلٍ ملحوظفأسطورة هبوط إنانا إلى العالم الأسفل، وهي أسطورة سومرية من الألف الثالث قبل الميلاد، قد استمرت في صورتها الأكادية حتى منتصف الألف الأول قبل الميلاد. وأسطورة هبوط أنكيدو إلى العالم الأسفل، وهي أسطورة سومرية مغرقة في القدم، نجدها بنصها الحرفي وقد أدمجت في ملحمة جلجامش البابلية وشكلت اللوح الثاني عشر من ألواحها، كما نستدل على ذلك من نسخة نينوى التي عثر عليها في مكتبة آشور بنيبال.كما نجد أن شخصية يسوع تتشابه صفاتها مع صفات آلهة أقدم منه ،فهو نسخة من الإله الميثرائي (ميثرا) الذي سبقت عبادته عبادة يسوع لقرون وتأتي أوجه التشابه في تاريخ الولادة وعدد التلاميذ والتضحية بالنفس لخلاص البشري ......
#الميثولوجيا
#بوابة
#الدين
#وأول
#ثمار
#المعرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727125
هيثم طيون : سحق العقل أمام العاطفة الدينية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون مما لا شك فيه أن أبسط واجبات الدولة أن تصنع مواطنين ملتزمين بالقانون وليس مشايخ ولا قساوسة ولا رهبان، فالدين وإن كان في السابق قد حدد أولويات ومفاهيم وأشكال التعامل البشري وطرق حل النزاعات وارتقى في معظم الحالات لتشكيل دول وإمارات ، إلا أن النزعة الدينية ومنع اختلاط الأعراق وتمازج الأديان قد بات يشكل حجر عثرة في تشكيل الدول المعاصرة وهي القائمة على مزيج من الأعراق والأديان وتحكمها سلطة القانون.حيث تتسبب العواطف الدينية والتعصب الطائفي بوصفهما أداة سياسية وإعلامية انتقائية بكم هائل من الاحتقان الشعبي والتعبوي، فيما لو كان هناك احتجاجات أو احتقان شعبي وتغيب المحاكات العقلانية فيما لو كان هناك انفلات أمني أو حركات مسلحة وتصبح أرواح المواطنين كافةً بيد فئة محددة من الطوائف التي تملك السلاح وتوجهه باتجاه الآخرين.لكن ما الذي يجعل الدين يقوض سلطة دول بأكملها و يحكم سيطرته التامة على العقل البشري بهذه الطريقة:1ـ السلطة الدينية تشكل السلطة الدينية أقوى سلاح في توجيه الشعوب وتسعى لفرض وصايتها على عقول الجماهير عبر مجموعة من القواعد أبرزها الاجتهاد في التفسير أو احترام القاعدة الفقهية أو اجتزاء الآيات وانتزاعها من سياقها لخدمة المصالح الدنيوية الخاصة سواء كانت سياسية أو مالية أو سلطوية, ويأتي ذلك في إطار الاعتماد على سلطة تأويل اللفظ لا المعنى ، وهذا لا يقف عند الإسلام فقط وإنما يتشعب إلى كافة الأديان والنصوص الدينية.2ـ القاعدة البشريةمن المتعارف عليه أن واجب رجال الدين توجيه الجماهير للتقرب من الرب روحياً وإنسانياً وأخلاقياً سواء كان هذا بالعبادات أو الأضاحي أو التزام الخلق الحسن، ولكننا نجد أن هناك حالة من الأسر تمارسها السلطة الدينية على الشعوب حيث تعمل على تغييب العقل والتوجيه صوب الأسطورة والخرافة والسحر والحسد والابتعاد عن الأفعال التي تحاول أن تأخذ الأمور بواقعية وعقلانية ووضوح، وتبحث عن تفسير كل شيء وفق منطق عقلاني علمي دقيق.3ـ الحقيقة المقدسة يعتمد الدين على امتلاكه الحقيقة المطلقة الغير قابلة للنقاش، والعقل لا يوافقه ولا يسايره بتاتاً، حيث أن طريق العقل مبني على المنطق والعلم والوضوح، فالحقائق التي يتبناها الدين لا يمكن أن تستخدم العقل من أجل تفسيرها، فلو فعلنا ذلك لوجدناها بدون معنى، ولاكتشفنا مدى ما تنطوي عليه من خرافة وهراء ومن هنا فقد قوبلت جميع الحركات الإصلاحية التنويرية لتأويل النصوص الدينية بالاتهامات بالكفر والإلحاد والتهديد والقتل. التعصبيعود التعصب إلى حالة انفعالية من دون أدلة أو براهين تتسم بالجمود والانغلاق وهذا يؤثر بشكل خاص على تفكير المتعصب وعاداته اليومية، ورغم مواجهته بالفهم السليم للحقائق، إلا أن الاعتراف بالخطأ وتقبل النقد من الآخرين ومقاومة الفتن والإعلام المضلل والتعاون مع الآخرين والاستفادة مما عندهم من معارف وخبرات يبدو مُغيباً، حيث يتم تأطير العقل وقدراته في اتجاه معين يبدو فيه أي محاولة لتنويره عبارة عن جهد ضائع مخالف للمنطق التعصبي.اللاوعييشكل الدين حلقة ظاهرة لاعقلانية تقوم على الإيمان والتسليم، وتنتقل بالتلقين من جيل إلى جيل، وفي هذا يتساوى جميع المتدينين من جميع الأديان رغم ما بينها من خلاف وتناقض ويمكن القول أن &#65255-;-&#65268-;-&#65176-;-&#65208-;-&#65258-;- لامس هذا الواقع المر الذي لا يمكن نقضه حيث قال و&#65259-;-&#65250-;- &#65267-;-&#65256-;-&#65228-;-&#65206-;- &#65191-;-&#65268-;-&#65198-;- &#65251-;-&#65254-;- &#65187-;-&#65240-;-&#65268-;-&#65240-;-&#65172-;- &#65175-;-&#65240-;-&#65176-;-&#65246-;- فمي ......
#العقل
#أمام
#العاطفة
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727980
هيثم طيون : قوة التلقين الديني في تغيير الحقائق
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون من المؤسف أن العلم غير قادر على اقناع طبيب هندي بشري أو بيطري أو أي مثقف يدين بالديانة الهندوسية أن البقرة هي حيوان لا يختلف في تركيبه البيولوجي عن أي حيوان أخر. وأنه يمتلك دماغ بقدرات محددة لا يمكن أن يتجاوزها وأن هدفه هو البقاء على قيد الحياة ولا يمتلك أي قدرات خارقة.فكيف بنا نقنع أي مجتمع ديني قائم على السرديات والقصص والأحداث سواء كانت سياسية كانت أم دينية أم اجتماعية، نتيجة التلقين بأن معتقداته غير صحيحة أو غير دقيقة.فالدين يمتلك قدرة التلقين التي هي في الحقيقة كناية عن قوة الإقناع ليس بالأفكار وحدها، بل بأي عامل آخر؛ كالتوكيد والنفوذ وغيرها، ولو نظرنا إلى الأفكار دون غيرها لرأيناها ذات تأثير ضعيف.في الدين الإسلامي تبدو بعض الآيات خالية من المنطق كالآية (واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون). من المنطق أن نسأل بعض الأسئلة الشائكة هنا بعيداً عن منطق التلقين .ـ كيف عرفت الملائكة مسألة الدماء ؟ فهم لم يسمعوا من الله سوى جملة "إن جاعل في الأرض خليفة" كيف استنتجوا وجود الدماء في ذلك الخليفة؟ـ كلمة "يسفك" تعني "يريق" والإراقة (الكب) لا تحدث إلا للسوائل أي ان الملائكة توقعت أن تكون تلك المادة سائلة وأنها تراق.ـ توقعت الملائكة توقع صحيح آخر, وهو أن ذلك الخليفة يمكن قتله عن طريق إراقة تلك المادة السائلة.ـ ما الغرض من إخبار الله الملائكة بمسألة انشاء الخليفة ؟ حيث إن رد الملائكة كان واضحاً، وهو رفضها الصريح لجعل خليفة في الأرض.ـ الموضوع يشبه قصة ملك لديه مجلس شعب وشورى وأمناء ووزراء, ولكنه يجتمع بهم ويسألهم عن آرائهم مجازاً فقط لا غير, سواءُ اعترضت أم وافقت فالقرار قد اتخذ مسبقاً.ـ فعلاً انتصرت الملائكة على الله, بعد أن حذرته من ذلك الخليفة وقالت أنه سيعوث في الأرض فساداً ويسفك الدماء.ـ قول الملائكة "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" إذا فالله خلق الملائكة كي يسبحوه, ما هي الفائدة التي تعود على الله من تسبيح الملائكة له ؟لنأخذ قصة أخرى وهي طلب الله من الشيطان أن يسجد لآدم فرفض الشيطان أن يفعل ذلك باعتبار أنه مخلوق من نار عكس آدم فهو مخلوق من طين, والنار أعلى مكانة من الطين, فحدث سوء خلاف بين الله والشيطان فرمى الله بالشيطان إلى جهنم ليخلد فيها أبد الآبدين وهي قصة فيها العديد من الإشكاليات أيضاً. ـ فمن المفترض أن الله يعلم الغيب وهو من قرر أن يجعل الشيطان يتصرف بهذه الطريقة, أي ان الله كان يلعب دور في مسرحية هو من كتبها مسبقاً. ـ لا يوجد أي سبب منطقي لإجبار ابليس على السجود لآدم, ففي النهاية لن يستفيد أي من الطرفين من تلك المسألة, بل هي قصة رمزية الى أبعد الحدود.ـ بما أن الله هو من كتب (القدر) كيف به تفاجأ قائلاً “مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ؟” هل هناك فائدة منطقية من هذا السؤال بما أن الله يعلم أن الشيطان لن يسجد قبل أن يطلب منه أن يفعل ذلك ؟ـ لقد أغضب ابليس ربه بأن رفض أن يسجد لآدم, على الرغم من ذلك استجاب الله لطلبه حيث قال له ابليس “أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ” فرد الله مباشرةً “إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ”.. لماذا استجاب الله لطلب ابليس ؟ـ قال ابليس : “أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ”. كيف علم ابليس بأن البشر سيكون لديهم يوم للبعث ؟ كيف استنتج وجود يوم القيامة ؟.ـ لماذا آتى ابليس بصفة الجمع في قوله “يُبْعَثُونَ” ؟ كيف استطاع ابليس أن يستنتج وجود أبناء وأحف ......
#التلقين
#الديني
#تغيير
#الحقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736556
هيثم طيون : نظرة لادينية في ماهية التكوين
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون إذا كانت عاصفة مطرية تسبب صاعقة وبضع قطرات من المطر قادرة على زيادة تكوين أكسيد الأزوت وبالتالي خلق نوع من الفطر يدعى الكماة دون أي تدخل بشري ، فإن كل شيء في هذا الكون يمكن أن يوجد بشكل طبيعي نتيجة عدة ظروف فيزيائية .يجاهد العلماء لاكتشاف نشأة الكون وتعقيداته ونمط تطور الحياة فيه ولكن جاءت الأديان لتفرض على العقل البشري أساطير وروايات تحدد مفهوم الخلق ولكن لماذا هذا التشابه الكبير في الأديان الإبراهيمية وغيرها؟ و هل فعلا سبب التشابه هو أنه صادر عن نفس الذات الإلهية؟إن قصة نشأة الكون عن الخليقة موجودة في تراث كل الشعوب، ولا بد أن وجود هذه القصة في التوراة، كانت نتيجة تأثر اليهود أثناء فترة السبي البابلي، بما ورثته بلاد الرافدين من الحضارة السومرية والأكادية."وقد أخذ الساميون بهذه الأسطورة، ولكن البطل حمل اسم (أوتنابيشتيم) و (إثرا خاسيس)، و(تجنوح)، لكن الأسطورة المصاغة للبطل (تجنوح)، دخلتها عناصر من قصة الخلق، فقالت أن تجنوح لم يستمر في الحياة الخالدة، بعد أن خسرها لما أكل من فاكهة محرمة، ولنلاحظ القرب الزماني لأسطورة تجنوح من وقت ظهور التوراة، حيث اختصر فيها (تجنوح) إلى (نوح)، الذي تقول التوراة أنه عاش عمراً مديداً بلغ حوالى تسعمئة وخمسين عاماً، وهو يكاد يكون ترديداً لمعنى الخلق الألفي، الذي ينقطع فجأة بالأكل من الثمرة المحرمة".فالتشابه الرهيب بين قصة الخلق لدى السومريين والبابليين مع التوراة، لا يكمن عن تأثر فقط بالتراث البابلي، بل أراه يميل إلى أن يكون سرقة أدبية من قصة الخليقة لدى حضارات بلاد الرافدين. خاصة أننا نرى فيما بعد أن النهج التوراتي ينحو باتجاه مختلف فيما بعد، عندما يصل إلى إبراهيم وما بعده، ولو أكملنا مع المسيحية والإسلام، الذين يشتركان مع اليهودية في قصة الخليقة، نرى أن لدى المسيحيين والمسلمين اعتقاداً بالحياة ما بعد الموت، أو لنقل الخلود بعد الموت، سواء في النار أو الجنة أو في الملكوت، وهذا الاعتقاد لم يكن مقبولاً البتة لدى السومريين، بالخلود بعد الموت، وإن كانوا يتمنون ذلك، إلا أن القضية مرفوضة لديهم عقلياً ومنطقياً.ولذلك فالتراث الابراهيمي، لا يتعدى كونه اقتباساً من الآخرين مع إضافة اللمسة الخاصة لكل فلسفة من الفلسفات الابراهيمية الثلاث و محاولة لفهم أصل الحياة وسببها.أما لو أننا ذهبنا في الاتجاه الآخر، أي أن قصة الخليقة اليهودية ليس تأثراً بالسومريين والبابليين، وأن القرآن لم يسرق هذه القصة من التوراة أو من الحضارات الأخرى، فسوف نواجه إشكالاً فكرياً هنا، وهو سبب تشابه هذه القصص في الأديان وغير الأديان؟من هنا نجد أن الأديان عبارة عن محاولة استقراء الواقع، أي أن أي شخص ينظر حوله، يرى أن كل من حوله جاء عن والدين، وكذلك بالنسبة لأجداده، وأجداد أجداده، وهنا يقف الانسان ذو العقلية البدائية أمام احتمالين، إما أن تستمر السلسة إلى ما لانهاية، أي أن العديد من الأسلاف، أنتجوا لنا العديد من الأخلاف، وإما أن كل هذه البشرية أتت من زوجين اثنين، وللهروب من الرهاب من المجهول، كان عليه أن يتبنى إحدى الروايتين، كي يقنع ذاته بأنه سبر ذلك الغور، و بشكل منطقي بالنسبة لتلك العقلية، اختار أن تكون البشرية من زوجين اثنين، وذلك أن العقلية البشرية لا تقبل التسلسل اللانهائي، لأنه يجعل العقل يدور في حلقة مفرغة، والسبب الثاني هو الانتماء للعائلات أو العشائر، التي تسمى أو ينظر لها تحت اسم أحد الأسلاف القدماء، مما يوحي بأنه لا بد من عودة جذور البشر جميعاً إلى علم واحد متميز، وهذا ما أراه برأيي، دوافع مهمة لاعتماد أن الحياة بدأت ......
#نظرة
#لادينية
#ماهية
#التكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736660
هيثم طيون : الملكة ماوية أسطورة مغيبة من كتب الحضارة
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون تعدُّ أحداث حياة الملكة السوريّة "ماوية" من الأحداث المفصلية والجدلية في تاريخ "سورية" الكبرى، وقد تعددت الروايات والقصص المنسوبة عنها، وتعود أسباب تغييبها تاريخياً لقلة المصادر واختلافها.تعدُّ "ماوية" أقوى امرأة في أواخر العصر العربي البرثي، وكان أسلافها من العرب البرثن الذين تحالفوا مع قبائل التنوخيين مُعتنقي التناخ اليهودي، وهو مُصطلح فضفاض جمع القبائل البدوية التي هاجرت شمالاً من شرق "شبه الجزيرة العربية" قبل حوالي قرن من ولادتها، بسبب تزايد النفوذ الفارسي الساساني في شرق "شبه الجزيرة العربية"، وكان زوجها هو الملك "الهواري" أو "الحواري"، آخر ملوك البرثن لاتحاد كونفدرالية العرب البرثن مع البدو التنوخيين في جنوب "سورية" في النصف الأخير من القرن الأول الميلادي، وعندما توفي الملك "الهواري" دون أن يترك وريثاً، تسلمت العرش لتقود الكونفدرالية في صراع ضد الرومان. كانت الملكة "ماوية" خليفة التنوخيين من حيث القوة والبأس والشجاعة، وهي مقاتلة وفارسة من الطراز الأول وقائدة ومخططة عسكرية وذات شخصية قوية وفائقة الجمال، وقد عمدت لاكتساب احترام شعبها ومحبته، حيث قادت جيوشها بنفسها وقتلت الكثير من أعدائها الروم، وكان لفرضها على الدولة الرومانية اعتبار شعبها مواطنين من الدرجة الأولى أي متساوين مع الرومان بكافة الحقوق دوراً واضحاً في اكتسابها جماهيرية قلّ نظيرهاأما حول أسباب الصراع فيُعتقد أن أسباب الصراع كانت دينية، فبعد وفاة زوجها قرر الإمبراطور الروماني "فالنس" وهو من أتباع المذهب الأريوسي تجاهل طلبات العرب لتنصيب أسقف أرثوذوكسي، وأصر على تعيين أسقف أريوسي، فانسحبت "ماوية" من "حلب" إلى الصحراء مع جماعتها، وشكلت تحالفات مع أعراب بدو الصحراء في "الجزيرة السورية" و"البادية السورية العراقية" استعداداً لمحاربة النفوذ الروماني، وفي ربيع عام 378م، أطلقت "ماوية" حرباً واسعة ضد الرومان، واجتاحت قواتها شمال "شبه الجزيرة العربية" و"فلسطين" ووصلت إلى مشارف "مصر"، وتمكنت من هزيمة القوات الرومانية في عدة مواقع، حيث استخدمت أساليب حرب العصابات، ونجحت بالقيام بغارات عديدة قابلتها عدة محاولات رومانية فاشلة، لكن المعارك أثبتت أن قواتها كانت متفوقة على القوات الرومانية وحصلت على تأييد جميع السكان المحليين في المنطقة الذين تعاطفوا مع قضيتها. تم إرسال قوة ثانية بقيادة القائد العسكري الروماني لقوات شرق الإمبراطورية والتقت بقوات "ماوية" في معركة مفتوحة، وقد قادت قواتها شخصياً إلى تلك المعركة، و أثبتت أنها ليست فقط زعيمة سياسية متمكنة بل قائدة حربية متمرسة، فقد استخدمت قواتها تقنيات ساحة المعركة الرومانية إضافةً لأساليب القتال التقليدية الخاصة بها، و كان لها سلاح فرسان متنقل يستخدم رماحاً طويلة ذات تأثير مميت، هزم الرومان، وهكذا لم يكن أمام "فالنس" خيار سوى محاولة عقد معاهدة سلام معها، وهو ما فعلته بشرط أن يُعيّن الرومان راهباً إسمه "موسى" وهو الراهب الزاهد الذي أعجبت بأفكاره فتخلت عن الوثنية واعتنقت المسيحية ليكون أسقفاً راعياً لشعبها، وقد التزمت "ماوية" بشكل صارم بالهدنة، وقامت بتزويج ابنتها الأميرة "خاسيدات" من "فيكتور" القائد العام للجيش الروماني، وهكذا بدأت الكنيسة العربية الناشئة بالظهور في المشرق وجذبت إليها العديد من التنوخيين في بلاد "ما بين النهرين"، وتمكنت "ماوية" من استمرار حكم تحالف قبائل العرب والحفاظ على الامتيازات التي تمتعوا بها قبل عهد حكم الإمبراطور "جوليان".< ......
#الملكة
#ماوية
#أسطورة
#مغيبة
#الحضارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742859
هيثم طيون : هل استطاع الحوت أن يأكل النبي يونس؟
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون "باكارد" هو صياد أمريكي يبلغ من العمر 56 عاماً ضجت وسائل الإعلام بخبر ابتلاعه من قبل حوت أحدب ثم لفظه بعد حوالي نصف دقيقة في ولاية ماساتشوستس، حيث كان يستقل قارباً هو وزميله وقد قفز في البحر مرتدياً معدات الغوص حسب قناة البي بي سي فشعر بارتطام ضخم واكتشف بعدها أنه في فم حوت يحاول ابتلاعه، ولكن الحوت قذف به في الهواء وسقط في الماء، ولم يعاني باكارد من شيء سوى من بعض الكدمات.لم تتجاوز اللحظات التي عاشها الغواص بين شدقي الحوت أكثر من ثلاثين ثانية حيث أن الحيتان تقوم بلفظ كل ما كبر حجمه وتعتمد في غذائها على الأسماك الصغيرة.طبعاً تنفس الغواص عبر عدة الغوص الخاص به نظراً لوجود الماء الملح في فم الحوت وعدم توفر الأوكسجين في شدق الحوت.ولتشابه الحدث مع قصة دينية فقد طفت على الواجهة أسطورة النبي يونس ابن متى ولن نخوض في الكذب الفيزيائي واللامنطقي أو الحدث الإعجازي ولكن سنتحدث تاريخياً عن أسطورة النبي يونس.وكأي أسطورة شيقة فقد اعتمد الرواة ورجال الدين قديماً على الخيال الخصب فيها باعتباره مدخلاً شيقاً وجذاباً لرواية مكتملة الأركان أدبياً، حيث تحمل هذه الأسطورة طيات وأحداث براقة في المجمل وتعتمد على الأحداث الخارقة واللامنطقية، ولكنها محاكة بأسلوب بارع يقيدك بالحبكة فتظهر تفاصيلها البعيدة عن منطق العقل البشري مقبولة للبعض.حيث أن هناك العديد من الخرافات والأساطير العالمية التي تُخبرنا عن بطل يُبتلع بواسطة حيوان بحري خارق وهي مشابهة لقصة يونس بشكل كامل، وأن كانت تصور في معظمها أسطورة الشمس في مسارها باتجاه الغرب والتي تُبتلع من قبل إلهة السماء نوت Nut لتشرق ثانيةً من الشرق بحسب الأسطورة المصرية الفرعونية القديمة .ويكمن التشابه بين قصتي يونس والشمس بسبب سفره باتجاه الغرب، وابتلاعه في الغرب ، وعودته ليظهر في الشرق من داخل ظلمة جوف السمكة. و النبي يونس هو يونس/ يوانيس/ أوانيس ( يونان بحسب الصيغة السومرية للإسم العبري "يونا" الذي معناه حمامة) وهو الشخصية المحورية في سفر يونان، حيث تروي قصته الشهيرة أنه عندما صعد على متن سفينة هبّت عاصفة و ضربت السفينة ثم أُلقي منها وجاء الحوت و ابتلعه لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال ثم قذف به الحوت على البر. تعتمد الحضارة الكلدانية التي قامت في العراق على قصة مشابه حيث يُعبر حوت يونس عن إلهة البحر" ديرستيو " ، حوت دير ، الذي ابتلع وأعاد ولادة الاله أوانيس والذي أصبح كرجل تعاد ولادته من فم الحوت بعد ثلاثة أيام.ويتشابه اسم الاله الكلداني أوانيس مع اسم يونس /يونان فمعنى" أوانيس " الذي أعيدت ولادته من فم الحوت، وقد ذكر في الكتاب المقدس أن الرب أمر الحوت بقذف يونان أو يونس إلى البر.وبحسب الروية الإسلامية فإن يونس كان في العراق ومصدر قصته مدينة عراقية تدعى نينوى والتي هي الموصل حالياً ومن هنا نتساءل عن أسباب هذا التشابه في الحدث وفي المكان؟.كما أن هنالك خرافة هندية ، تشبه الى حد كبير قصة يونان وهي أسطورة سوماديفا بهافتا عن شخص اسمه ساكتيديفا والذي ابُتلع من قبل سمكة ضخمة ثم خرج منها من غير ضرر.و هذا الحدث في رواية ساكتيديفا يشابه أصل مفهوم الولادة من جديد Born Again في العقيدة المسيحية، فالنبي الذي تحرّك به القبر هو "يونس/ يونان/ يوهان/ يوحنا/ جون" و القبر هو الحوت، و هذه القصة الرمزية شبيهة جداً بقصة قيامة يسوع المسيح من القبر في اليوم الثالث لموته.فالنبي يونس بقي في جوف الحوت ثلاث أيام و ثلاث ليالي، و يسوع قام من الموت في اليوم الثالث. أما إغريقياً فأن الحوت ......
#استطاع
#الحوت
#يأكل
#النبي
#يونس؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747715
هيثم طيون : هيكل سليمان بين الخرافة والدين
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون تُجبرك قصة النبي سليمان على طرح الكثير من التساؤلات وإشارات التعجب حول مصداقية القصة وحقيقتها، ابتداءً من الأحداث الخرافية التي تشبه فلم هوليودي موجه للأطفال لا يوجد فيه أي حدث واقعي أو قريب للواقع. في البداية لنأخذ اسم النبي سليمان الذي ينطق بالعبرية &#1513-;-&#1456-;-&#1473-;-&#1500-;-&#1465-;-&#1502-;-&#1465-;-&#1492-;- بمعنى شلومو/ شالوم أو شالام/ سلام مان/ أي "رجل السلام"، وفي التوراة هو أحد أهم ملوك مملكة إسرائيل ابن الملك داود. وهذا الاسم قريب من الاسم "شلمنصر" أو كما يقرأ (شلمانو)، وهو اسم ملوك آشوريين كثيرين، ويتطابق تاريخياً مع اسم للملك الآشوري شلمان-صر الثالث/ شلمان أشارئيدو المعروف باسم (شلمان الشارد). وأعتقد أن اليهود اعتمدوا على هذا الاسم لنسب الآثار والممالك العراقية والفلسطينية لهم في ضمن الأكاذيب والسرديات المختلفة التي وردت في الإسرائيليات.بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي دليل أثري تاريخي حتى الآن يدعم حقيقة وجود هيكل سليمان هذا أو معبده الأسطوري، فلو كانت هناك مملكة بهذا الحجم لأمكن رصد أدلة أثرية تشير إلى وجودها حيث أن هناك تاريخ موثق عن كافة الممالك التي تواجدت في المشرق المنتمية إلى ما قبل الميلاد، كما أننا لم نجد أي أثر مادي لهذه المملكة العظيمة ولا أثر لذكرها عند الممالك الأخرى التي يفترض أنها كانت تجاورها كالفراعنة أو الأشوريين.أما بالنسبة للقصة التوراتية التي تتكلم عن مُحاصرة الملك البابلي "نبو خذ نصر" لمدينة أورشليم و تدمير هيكل سليمان، ثم إعادة بنائه على يد الملك الفارسي (كورش/ قورش) (سفر عِزرا، أصحاح 1-3) فهي قصة أسطورية لمدينة أسطورية "سماوية"، ونجد قصة تاريخية شبيهة لها تتحدث عن حصار الملك الآشوري سنحاريب لمدينة بابل و تدميره لهيكل/ معبد كبير الآلهة ثم إعادة بناء المعبد من قبل الملك الآشوري أسر حدون [1].كما أن قصة الملكة بلقيس "ملكة مملكة سبأ" يصعب العثور على أي سجل تاريخي لها، ويمكن القول أن اسم (بلقيس) هو اسم مشتق من (يلمقه) و أن بقليس هي لقب اشتهرت به (قصران بالبون يلمقه و هي بلقيس) [2]، و (يلمقه) هو أيضاً اسم مُشتق من "المقه" و هو المعبود اليمني السبئي (إيل مقه أو إل-مقة/ مكة) إله القمر الشهير [3].لن ندخل في تفاصيل تخيل مملكة كبيرة يشارك في حكمها وتسييرها الحيوانات والجن فضلاً عن البشر، ويفترض أنها كانت ذات أثر إقليمي، ومع ذلك لا علم للممالك المجاورة بها، ولكن هناك تفصيل يثير الاستغراب، لماذا هدد سليمان مملكة سبأ بالحرب عليها لأنها لا تؤمن بالله في حين أن الممالك بجواره كانت وثنية، فلماذا لم يحارب الممالك المجاورة ليخضعهم ويجبرهم على دينه؟.المهم أن سليمان قرر إخضاع مملكة سبأ هذه فوراً ودون تردد واعاد إرسال الهدهد الذي أنبأه عنها برسالة تطلب من ملكتهم بلقيس الخضوع لحكمه, وبعد مداورة لإحضار عرش بلقيس إلى مملكة سليمان قبل أن تحضر هي وبناء قصر ذي أرضية زجاجية لإدهاشها، تنتهي القصة باستسلام بلقيس للملك سليمان وخضوع مملكتها لسلطته. ومن الظريف هنا أن الملكة بلقيس قد قبلت أن تكون شريكة لـ 99 امرأة يُحكى أن سليمان كان ينكحهن في ليلة واحدة. قصة موت سليمان لا تخلو من التعجب و الاثارة، حيث يُحكى أنه كان متكئاً على عصا يراقب الجن وهم يعملون، ومات على وضعه متكئاً وبقي هكذا لمدة سنة دون أن تهتز جثته ولا تتحرك دابة أو تجوع أو تعطش، حتى جاءت نملة وأخذت تأكل عصاه حتى سقط أخيراً، فعرف الجن أنه مات وأدركوا أن الله يخبرهم أنهم لا يعلمون الغيب ولا يستطيعون نيله، بحسب ما ورد في القرآن: (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَ ......
#هيكل
#سليمان
#الخرافة
#والدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751537
هيثم طيون : نشأة البسملة في بداية تشكُّل الوعي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون هل تساءلت يوماً عزيزي القارئ لماذا لا يوجد ديانة قامت على الأرض تطلب منك أن تُصلِّي للإله بالطريقة التي تريدها أنت، وأن كل ديانة تطلب منك أن تعبد الله بالطريقة التي وضعها مؤسسها فقط، المؤسس هو الوكيل الحصري للإله، هو الموزع الرسمي والوحيد لطلباته؟ هل تساءلت لماذا لا توجد طريقة تشبه الأخرى أو ترنيمة تشابه سابقتها أو بسملة لإله واحد؛ لماذا؟؟ ذلك لأن التواصل مع (الله/ الكون) ليس الهدف الفعلي لنشأة الأديان، بل هو تطبيق لرؤية كهنة الأديان لكيفية فرض أنفسهم، الهدف هو أن تصبح عضواً يسمع ويُنَفِّذ، لا أن يكون إنساناً يفكر ويسأل!.يعتقد الكثيرون أن عبارة البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" جاءت مع الإسلام، وأنها جزء أساسي من بداية كل سورة من سور القرآن، بل وحتى أن البعض اخترعوا لها اعجازاً يلائمها عبر سلسلة من الصلوات والأدعية والاستغفار والحجب، ومن يشك بوجودها يتم تكفيره حيث أنها وردت في آية النمل فمن أين جاءت هذه البسملة التي وردت أيضاً في رسائل البطاركة الأنطاكيين السريان والتي كانوا يرددونها في كنائسهم منذ حوالي ألفي سنة بالسريانية بالتعبير التالي: "بشم ألوها رحمانو أوم رحيمو". رحمانو، في الأصل "رحم ان"، رحم نون (ن/ ان) ربة الخصب، الأم الكبرى، السِّت المصرية الفرعونية القديمة، وفي السريانية تعني "بيت الرّحم"، حيث تُشير إلى ولادة الرّوح وتجسّدها بما يطابق: "وصارت الكلمة جسداً"لكن ما هو أصل البسملة؟ ومن أين أخذ الرهبان السريان في العراق وسوريا وكنعان هذا المُصطلح؟نجد أن هذه العبارة مكتوبة على نقش على أحد الأبواب القديمة في الجامع الأموي في دمشق حيث وردت العبارة داخل صليب مربع على الشكل التالي: &#10133 بسُمِّ اللات الرّحم نون والبعث من الرّحم هذا خلق حور &#10133، لكن هذه العبارة المنقوشة على الباب متبوعة بكلمة أخرى بعد كلمة الرحيم هي: (دا + ها + خلق)، و(دا) تعني كما تقال في العامية المصرية الدارجة (ده) بمعنى "هذا هو": "هو دا/ هو ده/ هو ذا بالفصحى/ خودا بالفارسية/ هودا/ الهُدى" نحن نقول: "يا هو دا/ يا هُدى أو يا هدي الله/ أتباع الهُدى والفرس يقولون "يا خودا"، و(ها) لفظة عِبرية مثل (ها يوم) بمعنى: "هذا اليوم" و أيضاً (ها نبي) بمعنى: "هذا نبي" و أصلها هو (حا) من المصرية الفرعونية القديمة التي تعني: الحاوي (الساحر)؛ وهكذا يكون معنى عبارة (دا حا خلق) الواردة بعد كلمة الرّحيم هو: (هذا خلق حا) "الحاوي/ الساحر/ حور/ حورس" فيكون معنى البسملة هو كالتالي: بِسُمِّ (ب سُمِّ أي بسم أفعى الساحر/ فعبان الكوبرا هو أحد رموز الربة الأم الكبرى السِّت إيزيس والسُّم هو رمز لامتلاك العلوم والمعرفة والحِكمة والطبابة والدواء) الله (تكتب بثلاثة أشكال هي: الله/ اللة/ اللات وهي الإله الأكبر السِّت العدرا أو السيدة العذراء أم الإله الأصغر حور أو روح الأم/ البعل/ المسيح/ الإله الفادي/ الخضر) أما كلمة الرّحمن فأصلها هي: الرّحم نون/ رحم نون و هي رحم السِّت نون أو السيدة العذراء/ اللات أو اللة أو الله، وكلمة أوم الرّحيم تعني: البعث أو الولادة من جديد من الرحم الإلهي/ رحم الأم الإلهى: أوم رحيم/ رحم الأم (وهو تماماً معناها عندما ندعوا للمُتَوفَّى أو للمُتَوفَّاة: "الله يرحمو" أو "الله يرحمها" فنحن ندعوا لهم بالبعث أو بالعودة إلى الحياة والولادة من الرّحم الإلهي/ رحم الرّبة الأم من جديد) أما باقي العبارة "هذا خلق حور" فتعني: هذا هو من خلق حور/ الإله الخالِق/ خالِق حور (أي الإله الأكبر/ الله أكبر/ السيدة العذراء والِدة الإله الأصغر المسيح عيسى بن مريم/ حورس/ حور أو روح ا ......
#نشأة
#البسملة
#بداية
#تشكُّل
#الوعي
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760796
هيثم طيون : الأصول الأسطورية لقصة مقتل الحُسين وعلاقته برمزية الرقم 12 المقدس في الأديان الإبراهيمية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون في المُجتمعات الزراعية القديمة طغت عبادة الإلهة الأم العذراء (الست نون/ إيزيس) في مصر الفرعونية القديمة و (ميثرا/ مِهرا) في الهند و فارس و أرمينيا و الربة (إنانا/ عشتار أو عشتروت) في بلاد الرّافدين و الشام و فينيقيا أو كنعان و الرّبة (تانيت أو تعنيت) في شمال أفريقيا. ولأنها كانت مجتمعات زراعية فقد ارتبطت عبادة الإلهة الرئيسية الأم من ثالوث الآلهة الأصلية في مصر الفرعونية القديمة (أصل الثالوث المسيحي: &#1633. الجد- &#1634. الأب أو الأم- &#1635. الإبن) بمواسم الزراعة والخصوبة لإخصاب الحقول الزراعية وشحنها بالطاقة الجنسية الإلهية لضمان خصوبة المواسم وكانت البقرة أو الثور/ رمز الخصوبة والعطاء لذا تم تقديسها/ تقديسه تمثيلهما بالآلهة الأنثوية (السّت البقرة السماوية/ سورة البقرة في القرآن رموز للإلهة الربة نون) و الذكرية (الثور المقدس أبيس/ عبيس أو عبّاس أو العجل الذهبي رموز لابنها الرب حور سين فرع نون أو فرعون/ موسى ذو القرنين). و منها نسجت أساطير عديدة كأسطورة صراع إيزيس بوجهها المُظلم إله الليل والظلام (سِت أو السِّت) مع وجهها النَّيِّر المُشرِق إله الشمس والنور والضياء (وزير/ أوزير/ ضوّت/ داود) وأسطورة اقتلاعها لعين ابنها (حور/ حورس) فبقي بعين واحدة (ومنها خُرافة المسيح الأعور الدّجال) و هي عين حورس الحارسة ل"مصر المحروسة بعين الإله". و يمكن مُقارنة رموز و رسومات و تماثيل الأساطير المصرية القديمة مع أيقونات الديانة المسيحية الحالية حتى بالتماثيل حيث يحمل الإله حور/ حورس مفتاح الحياة الأنك/ الحنك/ حنكا الذي يمثل دخول و خروج الروح من الفم أو البلعوم (وليس العنخ كما شاع اسمه خطأً)، و هو أصل الصليب المسيحي الحالي (شكله لا يفرق كثيراً عن الصليب).في النّصوص السومرية و الأكدية التي عُثِرَ عليها في بلاد الرّافدين اكتشفت قصة (عشتار و الرّاعي) الذي مات فتقوم الربة إنانا/ عشتار بندبه و البكاء عليه (بكاء زينَب/ زي ناب/ اللبؤة ذات الناب على أخيها الحُسين/ الإله سين/ الحور سين / دو مو سين أو دوموزي أو تمّوز القتيل) و لا تزال تقام مواسم البكاء و النّدب واللطم على الصّدور لأجله في العراق و إيران إلى اليوم مُعتقدين أنه شخصية حقيقية وليس مجرد شخصية أسطورية قديمة كان رمزه الشمس (العلي/ البعل/ المسيح) أو القمر (المحمد/ سين/ يا سين/ سورة يس)، بينما كان رمز الربة الأم الست العدرا أو السّيدة العذراء نون/ إينون أو إينونا أو إينانا أو إنانا/ عشتار الرّافدينية أو عشتروت الفينيقية الكنعانية هو كوكب الزّهرة (الزّهراء/ فاطمة الزّهراء/ فاطمة ابنها حور بعل)، و في فينيقيا - كنعان نجد أساطير مقتل الإله أدون/ أدونيس و طقوس البكاء و النّدب عليه و إحياء ذكرى موته و قيامته في الربيع من كل سنة، و إلى اليوم في تشابه كبير مع أساطير بلاد الرّافدين و فارس و جذورها في أساطير الحضارة المصرية الفرعونية الضّاربة في التاريخ القديم.كان الإله سين أو إله القمر سِون/ سين المعبود الرئيسي في مصر الفرعونية القديمة (حور) و في حضارات الهلال الخصيب عند السومريين والأكديين (سِن/ سِون/ سين) والآشوريين أو العاشوريين (آشور/ عاشور/ عاش حُر/ عاش حور) والفينيقيين - الكنعانيين (بعل علي العالي/ أدون/ السّيد/ الرّب/ المعلِّم) وشمال أفريقيا (أنزار)، فعبادة إله القمر سين كانت مُنتشرة في جميع حضارات الشرق الأدنى القديم كما كانت مُنتشرة عقيدة إله الشمس الفادي القتيل الذي يُبعَث من الموت بعد موته لثلاثة أيام (ولادة الشمس من جديد بعد موتها لثلاثة أيام على الصليب الفلكي الجنوبي)في كتاب ......
#الأصول
#الأسطورية
#لقصة
#مقتل
#الحُسين
#وعلاقته
#برمزية
#الرقم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767448