الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبحي البدوي : فورة دم
#الحوار_المتمدن
#صبحي_البدوي المقدمةالصراع العائلي او تناحر العلاقات في الشارع الفلسطيني يزداد حدة بشكل مستمر . اجتهادات مختلفة تناولت هذا الموضوع مبرره هذا السلوك لضعف الروابط الاجتماعية وما ينتج عنها من تفكك تدريجي في الفضاء الاجتماعي العام. في المقابل يشهد الشارع اصوات اخرى تناشد بضرورة التماسك الاجتماعي كاستجابة لعواقب التغيرات الهيكلية الناتجة عن تفكك الروابط الاجتماعية. في التقليد الاجتماعي اعتبر دوركهايم التماسك الاجتماعي وبشكل اكثر تحديدا مسألة النظام كحاجة مهمة للتكامل والتماسك الاجتماعي في ظل عمليات التمايز الوظيفي والاجتماعي. بشكل عام يعتبر التماسك الاجتماعي عامل محوري في بناء الدولة حيث يعكس صورة ايجابية على قدرة الدولة في التعامل وضبط المشاكل الاجتماعية دون توسيع دائرة النزاع بين الافراد او الخصوم . يصف البعض هذه الحالة بالتوازن الاجتماعي او عدم التفكك الاجتماعي. هنا يحاول ان يقول لنا علماء الاجتماع بان عجز الدولة في اداء وظائفها قد يعود بالمجتمع الى حالة من التفكك وحالة من التهديد المستمر للسلم الاهلي. قبل البدء في الحديث عن قدرة او عجز الدولة يجب ربط التماسك الاجتماعي بثقافة القوة والهيمنة اذا امكن لان هذه الثقافة نتيجة مباشرةً لسلوك الدولة او المجتمع اذا جاز التعبير. للمساعدة في فهم التحليل بشكل اوسع ، سألفت بعض الانتباه الى فلسفة غرامشي حول الحفاظ على السلطة من خلال الأيديولوجيا والثقافة. يحلل غرامشي السلطه بطريقة ترتبط بمفهومين: الثقافة والهيمنة. في الواقع يساعدنا غرامشي على فهم ان الثقافة غالبا ما يتم اعادة انتاجها بطريقة تساعد في الحفاظ على القوة. على هذا النحو، يرتبط هذا الشكل من السلطة بالممارسات الفردية اليومية من خلال مؤسسات مختلفة، مثل الاسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية والاعلام والدولة وغير ذلك الكثير. بعبارة اخرى يتم انتاج هذه المؤسسات الثقافية بشكل استطرادي من قبل مجموعة مهيمنة في المجتمع . لذلك تصبح ثقافات هذه الجماعات او المؤسسات او الافراد مهيمنه عندما ينتشر قبولها في المجتمع وهنا يصبح التفكك نهج او سمة للمرحلة. هذا الطرح يعود بنا لفهم صيحات الاستهجان التي تدور حول فورة الدم والقصاص في الشارع الفلسطيني . فلتان الشارع واشهار السلاح وثقافة العين بالعين وقتيل مقابل قتيل تفاقم الأزمة الاجتماعية في الفضاء الاجتماعي العام حيث يتم التناقض مع مفهوم التماسك الاجتماعي وكأن المجتمع يقول لنا بان مفهوم التماسك الاجتماعي يختلف من سياق الى سياق وحسب المشكلة الاجتماعية والتي يتم استخدمها لتأطير مفاهيم القوة والهيمنة ان صح التعبير. ما هو التماسك الاجتماعي يعرف لنا علم الاجتماع التماسك الاجتماعي على انه عملية الترابط والتضامن بين مجموعات المجتمع المختلفة ويمتاز بالشعور بالانتماء للمجتمع. بطريقة اخرى يفهم التماسك الاجتماعي كعملية اجتماعيه تهدف الى ترسيخ تعددية المواطنة من خلال الحد من عدم المساواة والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والانقسامات في المجتمع. انه يعكس احتياجات الناس لكل من التنمية والشخصية والشعور بالانتماء ويرتبط بين الحرية والعدالة في جميع المجالات. في المقابل يظهر التفكك الاجتماعي عندما يميل الناس الى تكوين مجموعات متجانسة يتقاسمون فيها اهداف وثقافات مماثلة لا تتناغم مع النسق الاجتماعي العام. الحالة الفلسطينية لاتختلف كثيرا عن باقي المجتمعات العربية حيث لا يكاد يمر شهر دون جريمة قتل على خلفيات مختلفة ومنها عملية ثأر او كون ابن فلان لا يتناغم مع ابن فلان او العائلة اقل نسبا من تلك العائلة . كل هذه الجرائم او هذ ......
#فورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727913
عبدالقادربشيربيرداود : أتقوا فورة الفقير اذا غضب
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود تستعيد منطقتنا ذكريات سنة 2010 الميلادية وماصاحبها من شدة ؛ جدب ؛ شر وقحط في ظل عدم نجاح الحكومات حينها بأتخاذ خطوات ملموسة في كبح موجة الغلاء الحالية ليرتفع اليوم منسوب التوتر؛ وينذر بأضطرابات وأحتجاجات تتزامن مع استمرار الحروب الاقليمية والعالمية ؛ ومع الانفلات الامني الذي يعيشه بعض شعوب المنطقة بسبب فشل حكوماتها من تثبيت شرعيتها كونها مجرد حكومة تصريف اعمال برغم انف المواطن ؛ ومايرافق ذلك الانفلات من تزايد أنعدام الامن الغذائي .. قال المولى عز وجل: (( الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف )) ...وفق هذا المنظور سيكون بعض الدول العربية والاقليمية الاكثر فقرا بحسب الاحصائيات العالمية مهددة بما هو اكبر من الفقر ؛ و ستواجه مخاطر الجوع والانهيار بسبب تدهور سعر العملة المحلية ؛ وارتفاع الاسعار ؛ وتردي الاحوال المعيشية ؛ ووسط توقعات بأستمرار قفزات الاسعار ؛ وزيادة في كلفة الاغذية ؛ الوقود ؛ الكهرباء ؛ الغاز ؛ النفط ؛ والحبوب ؛ والكثير من الخدمات العامة ...ومن شأن هذه التداعيات ؛ والنقص الكبير في الخدمات الاساسية لحياة المواطن أن تتسع رقعة الفقر ؛ والجوع وأنعدام الطعام ان لتتحول الى جرس انذار لباقي دول العالم بالمزيد من الاضطراب ؛ والفوضى العارمة ؛ وتشكل نواة ثورة لاتقل شرارتها عن شرارة ثورات (الخريف العربي) فتحرق اليابس والاخضر على حد سواء .. هنا اسعفتني الذاكرة بقول لباب العلم (علي) الكرار عليه السلام : (( لو كان الفقر رجلا لقتلته ... )) لأن حاجة الانسان الى الطعام والشراب والدواء توقعه في براثن المنافقين فيتحول من هول معاناته ؛ من الاسلام الى الكفر ؛ ومن انسان وديع مسالم الى وحش كاسرمؤذ .. حتى في هذه الشدة ؛ والعجز الهالك ينبري هادينا المصطفى صل الله عليه وسلم لينثر بنور رسالته انوار الهداية معلما ايانا طريق النجاة والصمود الخرافي بقوله : (( اللهم اعوذ بك من الكفر والفقر ..)) ....ولايخفى على القاصي والداني ان من مظاهر الفقر ؛ الجوع ؛ سوء التغذية ؛ انتشار الامراض والاوبئة ؛ انحسار وامكانية الحصول على التعليم أضافة الى التمييز الاجتماعي ؛ والاستبعاد من المجتمع مع انعدام فرص المشاركة في اتخاذ القرارات ...لمواجهة هذه التداعيات السليبة للازمات الاقتصادية التي تضرب كوكبنا بلا هوادة ؛ ولأبعاد شبح الصراعات والاقتتال الداخلي ؛ وقبل انهيار المنظومة الامنية التي تعيدنا الى المربع الاول على الحكومات ان تركز على شراء الخبز بدل شراء السلاح ؛ وقيامها باجراء تنمية مستدامة مع ما يتوافق مع الاحتياجات الاساسية للمواطن على المدى البعيد ؛ واتخاذها موقفا محايدا حيال الازمات الدولية الحالية ما يستدعي دورا اكبر من حكوماتنا لتجنب بعض اخفاقات السوق ؛ من خلال تقديم مساعدات فورية للمواطنين الاكثر تضررا بأرتفاع الاسعار ؛ بعينات مالية على هيئة اموال او قسائم طعام ؛ قبل فوات الآوان ... وللحديث بقية ......
#أتقوا
#فورة
#الفقير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760123