الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عفاف عبد الكريم ربيع : لعبة الحياة والموت.. إدمان النساء... بين مطرقة الوصم وسنديان العلاج
#الحوار_المتمدن
#عفاف_عبد_الكريم_ربيع لعبة الحياة والموت.. إدمان النساء... بين مطرقة الوصم وسنديان العلاج !!!بقلم/ الاستاذة عفاف عبد الكريم ربيع مستشارة في مجال التوعية وعلاج الادمان على المخدراتفي ظل تنامي ظاهرة استخدام المخدرات بين الشعوب وكونها تعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد منظومة الأمن الشامل لأي مجتمع لما تفرضه من إنعكاسات صحية ونفسية واجتماعية وسلوكية وأمنية، وهذه الانعكاسات لا تقتصر على المتعاطي والمدمن فقد ، بل تتعدى الى كافة افراد الاسرة والمجتمع .والاكثر تضررا تحديدا من هذه المشكله تكون الفئات الهشة الضعيفة من الاطفال والاناث خاصة . لماذا الاناث الاكثر تضرراً من ظاهرة المخدرات ،الامر لا يقتصر هنا كونها تعيش في أسرة تعاني من ادمان احد افرادها للمخدرات بل يزيد تعقيدا اذا كانت هي نفسها مستخدمة للمخدرات لما تلاقية من وصمة عاليه وتهميش وإقصاء من العائلة والمجتمع . حيث اجمعت الدراسات والتقارير العالمية ومن خلال الخبرة العملية في العمل مع النساء المدمنات أن موضوع ادمان النساء من أكثر الموضوعات الشائكة في عالم الاستخدام والتعاطي لما يرتبط بالوصم الاجتماعي العالي والتهديد العالي لحياة المستخدمة وهذا ما ذكرته احدى النساء المدمنات " انا اعيش الخوف كل دقيقة .. لا اعلم متى تكون النهاية " واخرى تحدثت بانها تعيش حياة تشبه الحياة رغم انها متعافية من سنوات " لدي اسرة وطفل جميل لكن استخدام المخدرات حرمني الكثير من الاشياء الجميلة وجعلني اعيش الخوف الدائم " نعم اتفق مع من يقول الادمان أنثى ....مجتمعاتنا العربية والعالمية ليست ببعيدة عن ذلك ذكورية بامتياز في التعامل مع قضية ادمان النساء ورعايتهن . لو نظرنا كل في مجتمعه لمن توجه خدمات الرعاية والعلاج وكيف نتعامل مع ادمان الذكور مقابل الاناث .. نجد ان المدمن الذكر يحصل على الدعم والاسناد العالي من اسرته للتوجه للعلاج وإعطاؤه حوافز للاستمرار ، في المقابل النساء يتم انهاء حياتها منذ لحظة اكتشاف امرها بداخل الاسرة من خلال حرمانها من تلقي اي رعاية طبية ونفسية خوفا من انكشاف أمرها وهذا بدوره يعزز حالة الارتهان الصحي العالية التي تلحق في الاناث المدمنات، وعند القرار لادخالها مصحة علاجية في بعض الدول يقف الاهل عاجزين امام خيارات توفر خدمة العلاج التي تكاد تكون معدومة ،إما تدمج في مراكز خاصة في الذكور .أو ااغراقها بالمهدئات والادوية النفسية دون اي متابعة مما يزيد وضعها أكثر تعقيداً.تقارير عالمية تتحدث حول ذلك ...حيث اشار تقرير سنة 2021 وسنة 2022 لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن النساء ما زلن يمثلن أقلية في صفوف متعاطي المخدرات على مستوى العالم ، كما وأشار زيادة في استهلاكهن للمخدرات والانحراف نحو الاضطرابات المرتبطة بتعاطي المخدرات بسرعة أكبر من الرجال . حيث تحتل النساء ما يقدر 49.45% من مستخدمي الامفيتامينات والمنشطات الصيدلانية والمسكنات والمواد الافيونية . إضافة الى أن فجوة العلاج لا تزال كبيرة للنساء على مستوى العالم . وبالرغم ان النساء يمثلن نصف مستخدمي مادة الامفيتامينات الا ان واحدة مقابل خمسة أشخاص من الذكور المستخدمين يتعالجن من اضطرابات تعاطي المخدرات . وهنا علينا أن نسأل أنفسنا ..لماذ ؟؟ فحسب التقرير أن النساء يؤدين عدة أدوار في عالم الادمان وتجارة المخدرات من حيث زراعة المخدرات ونقل كميات من المخدرات وتهريب المخدرات الى السجون ...نساء في دائرة الوصم .. والتمييز ... والتهميش.. والاقصاء ... كيف وصلن لهذه الدائرة ؟؟المشاكل العائليه والعنف الأ ......
#لعبة
#الحياة
#والموت..
#إدمان
#النساء...
#مطرقة
#الوصم
#وسنديان
#العلاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766639