الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميرغنى ابشر : السودان جمالياً.. -ماء الشهوة- المروي يُنثر في معبد -إيزيس- الروماني
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر من أجهر فروع علم الأثار المعاصر سيرة "الاثنواركيولوجي"، أو كما يسميه بعضهم "علم الآثار الحي". وببساطة يعني في (أحد جوانبه) الإستعانة بسلوك المواطنيين في قرننا الذي نعيش، لتفسير غوامض لقيات حفريات العصور الماضية ، او عصور ما قبل التاريخ . ومن أشهر ما قدمه هذا الفرع من تفسير، ما عثر عليه علماء الآثار من عظام حيوانات موجودة في شكل كومة من العظام الكبيرة في الوسط ودائرة من العظام الصغيرة حولها ، مما جعلهم في حيرة لتفسير هذه الظاهرة المتكررة في براري كندا ، وبملاحظة سلوك شعب "الاسكيمو" وعاداتهم اليومية، تمكن علماء الأثار من حل اللغز ، فلم يكن المشهد يمثل اي نوع من انواع الطقوس والتقاليد الارواحية، بل مجرد عادة من عاديات تناول الطعام . إذ كان القوم يتحلقون في دائرة صغيرة أثناء تناول صيدهم، فيتركون العظام الكبيرة بين ايديهم، بينما يرموا بالعظام الصغيرة خلف ظهورهم . وليس من غرابة في ان تحافظ هكذا عادة على إستمراريتها طيلة قرون عِدة. فقد تبين أن التعديل في السلوك، والخبرات الجمعية، قد لايعتريهما تبدل ذي شأن عبر الأزمنة . ومن مدهشات علم الأثار التي تؤكد حتى على ان إستمرارية اسلوب إدارة الإنسان لمداخيله الكبيرة ايضاً ، قد تظل باقية لعدة قرون دونما تعديل يذكر، ما اكتشفه الكيميائيون من آثار لمادة الأفيون المخدرة، في مزهرية عمرها 3500 سنة عثر عليها في قبرص ، مما يوحي لبعض العلماء أن تجارة المخدرات كانت موجودة في شرق البحر المتوسط منذ العام 1480ق.م . ولا غرابة إذن في خبرات المافيا القبرصية العريقة وتقاليدها في الإجرام ذات الصبغة شبه العقدية. بعد هذه التقدمة اعود بك لموضوع مؤانستنا اليوم ،وهو شيء بعث عندي خدر جمالي لذيذ، يذهب بالمخيِّلة محبّة في إصباغ لٌبٌوس العلمية على فرضية أن العربية تحور كوشي طفيف، لم تأتينا مهاجرة عبر اي تخوم. بل هي بنت افريقيا النيلية العائدة لإصول محضنها المروي القديم في هجرات متفرقة عبر التاريخ وقبله. بعد أن ساحت شرقاً وتسمت باللغة "الجعزية" في بلاد الأحباش، ثم ب"الحميرية " في أرض مأرب، وتوطنت طويلاً وخَلَفَت الشعوب البائدة على أرضهم ،لتسمي هناك شبه جزيرتهم نجد والحجاز بإسمها الخاتم "العربية". وهو طريق يعيد للأذهان إطروحة الآثاريين الصارمة التي توقن بخروج الإنسان الأول من إفريقيا ،ولا مشاحة في ذلك، فقد بينت مقدمتنا السالفة على كيف تدور الأشياء وتعاود دورتها عبر الأجيال، أنه الإنسان في دوراته اللولبية صعوداً وهبوط ولا جديد!. قلت لك أن أٌصّبغ عليها علمية ما ، ولكن هذه المرة من منحى جمالياً ، فأنا من انصار ترتيب العالم جمالياً . من الراسخات عند إنسان السودان معايير الإمتلاء والإستدارات النافرة والجيد المحزز تاجاً لجمال الأُنثى،سطر شاعرنا صالح عبد السيد أبو صلاح في ذلك: الصدير اعطافك فتراوالنهيد باع فينا واشتراعالي صدرك لي خصرك برافيهو جوز رمان جل البراالخطيبة وردفك منبراوغنى الخليل،خليل فرح: القوام اللادن والحشا المبروموالصدير الطامح ري خليج الروموغيرهم كثر ،بل تكاد قصيدة أغنية الحقيبة السودانية ما فيها غير ذلك، وأجمل ما قيل في العامية الشمالية (السودانية)من وصفٍ يكنى به عن إمتلاء القوام وثقل صاحبته جمالاً عن صويحباتها، ورد على لسان غناي قرى "الباوقة" وحلالها "بابكر ود السافل" :أن قدلت تكيف وان مشت رتلاوان كربن كُراعن منهن تتلاالرقبة ام حزوز والشولقه الخدراتتسود علي الجاب القواله وجاوسبق القوم في هذا الذي نحكي ،عمرو بن كلثوم(526-584م) من بادية نجد في ......
#السودان
#جمالياً..
#-ماء
#الشهوة-
#المروي
ُنثر
#معبد
#-إيزيس-
#الروماني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720085
مؤمن سمير : غذاء السمك لمؤمن سمير الشعر بوصفه اجتهاداً جمالياً تحرر من السياق بقلم محمد يونس العراق
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير * تناصات المجاز السطري :بعدما طرحت الدادائية التفسيرات الجديدة للشكل، قد تمكنت من هدم الشكل القديم للكتابة الشاعرية الرومانسي والغنائي، وحلت محله أشكال توصيفية لمعنى الشعري، وقد تأثرت الأنواع الشعرية الموزونة والأخرى التي تمتلك موسيقى بدلاً من الوزن، وتشكَّل انهيار الشكل القديم بسبب موجة الحداثة الجديدة العاتية، في إحداث تحولات في نفس الحس الشعري والذائقة أيضاً, وكما تغير الوعي الشعري واختلفت مفاهيمه، واختلف الوعي الجمالي للشعر.. وأكثر ما تغير لسانيات اللغة الشعرية، حيث لم تعد تلك اللغة العذبة والشفافة, واستبدلتها لغة جريئة لا تهتم أن تضع المعنى في عنق زجاجة وترمي به الى البحر، وتلك اللغة ليست في الموازين الشعرية إلا طارئ حساس وملتبس، فتلك اللغة غيرت الموازين بعدما جعلت القبح يكون مضموناً جمالياً، وقد منح الشعر النثري تلك اللغة الحرية التامة في خلق صور شعرية جديرة بها ولا يهم أن تعارض الذائقة العامة أو المنطق الشعري التاريخي، وقد تكون الكتابة الشعرية الجديدة انحرفت عن المسار العام كثيراً، لكن ربما كي لا تكون تكراراً مملاً، ومن النماذج التي اهتمت بتلك اللغة هو مؤمن سمير في الإشارات الواضحة في منجزه الشعري، حيث أُولَى صفات الهدم للشكل القديم لديه تمثلت في الكتابة السطرية، والتي هي مستعارة من جنس أدبي مجاور وما كان الشعر الحساس يهتم بصيغ الكتابة تلك على اعتبار ألا تُلائِم حساسية الصور الشعرية وايقاعاتها ذلك النسق من الكتابة، لكن نسق الكتابة عند مؤمن سمير في مجموعة – غذاء السمك(1) – والتي تلوح لنا من العنونة أن الشعر لم يعد ذلك الأنيس الحسي والوجداني، بل أصبح ذلك القرين الجوهري الغريب التوصيف، وسحب الشعر إلى صيغة اليومي الملتبس والمألوف اللا مألوف، حيث صيغ الكتابة الشعرية أحياناً تستعير مجاور زمني بدلا من الإيحاء، وذلك أحد التغيرات في مضامين الكتابة الشعرية، ففي نص افتراضي بصيغة الكتابة السطرية يقدم لنا الشعر بصورة ما بعد حداثية مجازاً إدهاشياً في نمط الكتابة في قصيدة ديوان – غذاء السمك- :قبضة من الفولاذ كانت تظهر لتدوس الضحكات الى الداخلحتى تنعجنَ وتضيع ملامحها في عينيو كلما خَرَجت مرتعشة للتنفسلا تعود لمقرها الأسود، بل تنطلق في الهواء وتختفيمن السمات التي يتغير بها الشِعر وتكون له حرية أوسع هي تلك التغيرات الفنية في بنية شكل القصيدة، فابتكار شكل جديد يعني خلق ذائقة جديدة، وذلك ليس إحالة بالمعنى العام، حتى وإن كانت ترد في التفسير لها، لكن الذائقة أوسع من المنطق العام للشعر، فهي اختلاف بين فهم سابق وفهم لاحق، وأعتقد أن مؤمن سمير قد حقق لنَفَسه الشعري ذائقة حرة، وهي هنا تتناسب مع أفق ما بعد الحداثة في منطقها الحُرّ بميتافيزيقا موضوعية ليس وفق المنطق العام السابق، بل بمنطق شخصي جديد، وقد امتلك مؤمن سمير منطقه الشعري الخاص بطروحاته للشعر شكلاً وموضوعةً، والشكل الذي قدمه هو بذاته مضموناً شعرياً، إضافة إلى نَفَس القصائد ،الذي افترض لقصيدة النثر مجازات لا تتصل بمنطقة الخبرة، بل هي اجتهادات جمالية تحررت من السياقات العامة، لتكسب ذوقها العام حساً طرياً جديداً على عملية التلقي، وفي بنيته النصية الممتدة أفقياً من خلال وحدة النص العام، و شاقولياً من خلال المنصوصات المتعددة داخل بنية النص العام، فالشكل في قصيدة مؤمن سمير هو تركيبة متعددة للجمل الشعرية، وتلك الجمل الشعرية في الإحالات اللسانية تمثل وحدات نصية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى، حتى في أقصر نص شعري، وفي نص جدير بالتحول من نسق الكتابة الشجري، أي أن القصيدة كما أغصان متوالية تنا ......
#غذاء
#السمك
#لمؤمن
#سمير
#الشعر
#بوصفه
#اجتهاداً
#جمالياً
#تحرر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733771