الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاتف بشبوش : سعد سباهي بين الكورونا والتساؤل الجنساني.. جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش (الجنس هو الأكثر عنفاً من بين شهواتنا ، هو رغبة جميع رغباتنا ...شوبنهاور) ...أستعرضُ نقداً تفصيليا أدبياً سينمياً لنصٍ واحدٍ لشهيرالسماوة الشاعر الكبير (سعد سباهي) رئيس إتحاد أدباء المثنى الحالي ، وهذا النص معنونٌ ومُهدى للشاعر(هاتف بشبوش) كاتب المقال . هذا النوع من النقد البسيط تفرّدتُ بها أنا شخصياً ولم يأت به أحد من قبل عربياً أو عالمياً على طيلة القرن العشرين وحتى الآن . لنقرأ النص أدناه :الأخ الأستاذ هاتف بشبوش المحترم **في الرابع من هذا الشهرِ حزيرانوأنا في صومعتي وحديوأكادُ بتلك الساعةِ من ساعات الملل الكافر أتحجَّرُ كالتمثالوبين الفَيْنَةِ والفينةكانت تشغلنيالإشعارات وأخبارُ كوروناوأصيبَ فلانوماتَ فلان وشاهدنا سيارة إسعافٍ واقفةٍ في باب فلان في تلك الساعةِ وأنا بين الهاتفوالذاكرةِ المهزومةِ منِّيقدّامي وعلى منضدة المكتب ، كتبُّ في النحو وفي الشعرصار أمامي إسمكَيا(هاتف بشبوش) على وجه غلافٍ بُنَّيٍّ تتوسَّطُهُامرأةَ تستجدي ساعة أُنسٍرحتُ حثيثاً ألكزُ شهوةَ عينيبقراءةِ سِفْرِكَ حتى أوشكْتُعلى ليل الملك الضِّلِّيلُ القائل...ألا زعمتْ (بسباسة) اليوم أنني**كبرتُ وهلّا يحسنُ اللهوَ أمثاليساميةٌ تلك القصائد التي تخرج وكانها بريالة الطفل الوليد توا ، كما القصيدة النثرية المدرجة أعلاه للشاعر القارض سعد سباهي التي فضّت شرنقتها في ذات اليوم من نشرها في الرابع من يونيو الحالي ، فكانت ذات نكهةِ أنفاسِ ريقٍ لفتاةٍ قد ذاقت قبلتها أول مرةٍ فصعقت وسقطت على الأرض لتستريح بنشوتها. قصيدة بسطورها البريئة الصامتة التي ترى ولاتقول غير الإيماءات المفهومة لدى أم الوليد التي تعرف بأنّ وليدها بهذه الإيماءة أوتلك يبغي العناية والتدليل وماعليها سوى ان تخصص وقتها الكافي كي يشعر وليدها من انه في حضن الأمومة الشسيع . كذلك الحال مع هذا النص السعدي ( سعدي سباهي) خرج الى النور توا مما حدا بي انْ أتلاقفه بكلتا كفّي بصيرتي النقدية لنعومة أسطره التي تشبه غضاضة هذا الطفل الذي لم يذق نور الشمس بعد ، غير سنا عيني قابلته وأمه التي تهدهده بعد حين . فكان الذي خرج من سريرتي هذه القراءة النقدية البسيطة لقصيدة نثرية مباشرة لكنها ليست تلك المباشرة المندفعة نحو الوضوح الخطابي التي تحرف الشعر عن مساره الصحيح لأن الشعر حساس للغاية كما خيط تستطيع انْ تنسج منه ماتريد من أرديتك لكنه عند القطع لايتطلب العناء البتة . الشاعر سعد كان موفقا ومحسودا بهذا الخصوص وأحيانا هناك ضربة حظ يحصل عليها الشاعر فيكتب نصا إسفنجياً مشبعا بماء العناوين والمفاهيم العديدة وخارجا من سجن الحجرالحقيقي بفعل كورونا فظهر هذا البوح الإستثنائي الأبستمولوجي ، علاوة على شموله بالسهل الممتنع العصي على الكثيرين لكنه المطواع لشاعر كبير كما سعد سباهي . هذا النص فريد لكونه شمل حتى الدراما ونادرا ما تجد نصا شعريا قصيرا دراميا ، لكن هذا الذي حصل مع الشاعر سعد في أن تأتي الدراما الشعرية والحزينة ايضا في ذات الوقت دون أن يكون قد خطط لها الشاعر ولكن يبدو لكون الشاعر كان رهين الحبس ومايدور في ذهنه من أحلام ميتة وأحاسيس موجعة وصبرٍ كوفيدي( كورونا) لايطاق فانفجر في لحظة ما وتفرّغ بسرعة برقٍ قلما نراها في سماء الإبداع . الشاعر الكبير سعد يزداد طيبا كلما مرت الدهور كما نبيذ عبئته في جوفي ذات يوم في ساحلٍ من جزيرة (بالي) يكنى بنبيذ تشيلي . الشاعر في هذا النص اللاشفري واللاملغّز والذي إبتعد كل البعد عن المدرسة الرمزية لكنه ......
#سباهي
#الكورونا
#والتساؤل
#الجنساني..
#جزءٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680437
هاتف بشبوش : يحيى عبد حمزة الذاكرةٌ سنّارة النسيان جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش وأنا أتجول في زخات الذاكرة المطرية الطويلة للشاعريحيى عبد ، وجدته يَحضَر بوجهه الحقيقي وسط حفلة تنكرية لهذا العالم الممتليء بالقيح والدمامل ، مما زاد نصوصه في أن تبقى ناهدة أمام الزمن وعثراته وأمراضه . في أغلب ثيمات نصوص يحيى نراه يعتمد المنطق بشطريه (الإستقرائي والصوري) . المنطق الإستقرائي هو أنّ الذهب يذوب في النار ويعاد سبكه وأما لماذا يذوب ، لأنه متكون من المادة الفلانية والفلانية القابلة للإنصهار ولهذا عرفتُ كيف يذوب . وهذا مايسمى إستقراء لحيثيات الموضوعة التي يُراد تناولها لغرض ما كما فعلها الشاعر يحيى في ديوانه هذا المتشعّب في أكثر من معنىً ومفصَلٍ وسبر أغوار حيثيات مادته في كل نصٍ وشطر وكل توقفات الضرورة بين بيوتات القصيد . أما المنطق الصوري هو كأن تقول واحداً زائدَ واحداً يساوي إثنين ، أو هو أنني لو رأيت صديقي السكير يدخل باراً فيلوح لي مباشرة من أنه سوف يشرب الخمر ، ومن المستحيل أن افكر من أنه سوف يشرب القهوة فمدمن البار معروفة نواياه بلاجدال يذكر . لذلك حين نقرأ ليحيى نرى من أنه شاعر النوايا والمقاصد المباشرة والهاءلة والتي ينتابنا من خلالها شعور يتغلغل في العقل النيّر من أنه شاعرٌ يفيض بالعلى والسمو اللذان أخذهما من نخيل مدينته وماءها وقفارها . شاعرٌ معجونٌ بالرومانسية والمباشرة ، الولوج في الجمال ، التشكيل السطري ، ترتيب الكلمات حسب نسَقها على الورق ، حذِقٌ ولبق قليلُ الزلق ، إبتعدَ عن الرمزية التي تصيبنا بالغثيان ، لقد كان قادراً في أن يجعلك مذهولاً وأنت تقرأ نصوصه بلا مغادرة ولا إستراحة . في تضاريس نصوصه قلما نجد طريقا مسدودا أو غير منظور فهو قد حرص أن يجد لك مخرجا ذو معنى تستدل عليه في الوصول الى نهايات غاياته الشعرية والإنسانية وسط عالمٍ نرى به الإنسان يعض على سنين عمره كي يوقف رقّاص الثواني والساعات لتبقيه شابا قويا نظِراً مهما كلّف الأمر من بطشٍ لأخيه الإنسان ، المهم هو البقاء والبقاء من أجل الرغبات التي تحقق وجوده في عالمٍ زائلٍ لامحال لكنه يصرعلى المضي هروبا حتى في النكوص مثلما فعلها ملك فرنسا لويس السادس في قتل أخيه الورع مدعياً أنه سوف يرسله الى الجنة سريعا فهي أفضل له من البقاء في الحياة العديمة النفع له . هكذا تفكير المجرمين ومبرراتهم السمجة . يحيى قد فضح في ديوانه هذا كل تجار الكلام الكهنوتي وما يطلقونه من أكاذيب يستسيغها الجاهل لكنها لايمكن أن تمر على أهل العلم والأبستمولوجيا مثلما قالها يوما محرر العبيد إبراهام لنكولن(تستطيع أنْ تخدع كل الناس بعض الوقت ، أو بعض الناس كل الوقت ، ولكنك لا تستطيع أنْ تخدع كل الناس كل الوقت) . يحيى عبد في ديوانه( مسامير في محطات الذاكرة ) وهوموضوع دراستنا هذه وجدته قد غزل مويجات دجلة والفرات كما ظفائر شعر البنات وعطّرَ الطفولة عند دعابات بائع الحلوى التي تعرف بشَعر البنات أيضا . يحيى يزخر ثراءً ونصاعة ووطنية وهو يعطي إنطباعاته في ( صورٌعراقيكية) :لاتتجمعوا هناك أمريكانانهم بعيدونواذا بإطلاقةٍ شرسةٍ منهمتنبشُ الجدارترحلويهربُ المضيفونفهل سمعنا يوما من أنّ المضيّف الذي يأويك في داره ويقدم لك جميلا يهرب من بيته لأنك وقحاً شريراً فيخلو بيته خوفاً منك بل حتى المُستضاف لايفعلها فهذه هي أعراف البشر وقوانينهم، فكان يحيى هنا في أقصى غايات المخيال الشعري التوظيفي الذي أثار في نفوسنا الإنبهاركمتلقّين أو رائيين وقراء . أمريكا وما أدراك ما أمريكا.ذات يوم صحفية تسأل الكاتبالبرتغالي الشهير( جوزيه ساراماغوا) عن أمريكا التي يكرهها وهو يمسك كوب الماء،وإذا فجأة وهو يسمع كلمة أ ......
#يحيى
#حمزة
#الذاكرةٌ
#سنّارة
#النسيان
#جزءٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727438
هاتف بشبوش : باقر صاحب ، بين العدميّةِ ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش باقر صاحب شاعر من بطاح العراق والتفاحة لاتسقط الاّ بقرب الشجرة . حين يكتب فهو مدركاً أنه قد تسامى الى الذين يفقهون الإبداع بمعناه العميق والرصين والمؤثر في غائيته وأهدافه ، مثلما فعلها يوما الشيوعي الرسام الشهير بيكاسو ، حين سأله أحدهم : لماذا ترسم بهذه الخطوط والألوان المتداخلة ، فتناول بيكاسو ريشة وراح يرسم حبة قمح على ألأرضية فكانت حقيقية إلى درجة أنّ أحد الديكة تقدم محاولا التقاطها ، عندها إنبهر الرجل وقال لبيكاسو : لماذا إذن تصر على هذه الرسوم الغريبة وأنت تحسن الرسم بهذه الطريقة الرائعة . فأجابه بيكاسو ساخرا وبهدوء : في الحقيقة أنا لا أرسم للدجاج . هكذا باقر صاحب بفنيته الهائلة التي تجعل الرائي والقاريء في أقصى غايات الذهول وإلإنبهار من شدة السبك وتناغم شطائر ثيماته حتى يخيل لك لو أكلتها كلها في آن واحد لما شبعث ، بل تريد المزيد لكثرة ما بها من معاني واضحة في النثر الذي إعتنقه عن قناعة ومن أنه الشعر ولاسوى الشعر غيره لا في السونيته ولا في العمود المتخم بكروش الروي ، عدا بعض الذين أضافوا له مسحة من الحداثة . أنه الشاعر النثري الذي كلما قرأتُ له أزددت إعجابا في كيفية بناء القصيدة أفقياً وعمودياً وكيفية الإعتناء بثمرة القصيدة المتوّجة بالمعنى الإنساني والوجداني والتي لاتخلو من السياسة والتعرض للطغاة . لذلك وجدت باقر شاعراً من النوع الذي يفكر بوضوح فيعبر بوضوح على حد قول زعيم الثورة البلشفية لينين العظيم . أشعاره مثل رقصة الزومبا الهندية كنوع من أنواع ( اليوغا) التي تهدف الى تخفيف الوزن وجعل الأجساد رشيقة تسر الناظر ولهذا جاءت قصائده بعيدة عن تبجح العمودية وشكلها وأوزانها التي تأكل الثريد كما عادة العرب الأقحاح منذ زمن بعيد فتتخم مما يثير إشمئزاز الناظر والقاريء . باقر صاحب شاعر من النوع الذي يدرك من أننا لايمكن أن ندير ظهورنا لآلام الآخرين ، في أغلب نصوصه وجدت المحاكاة والشكوى ومناغاة العلّة والمعلول مثلما قول الكاتب النرويجي كنوت هامسن (هل صنعت قلبي وأنت نائم يابعل السماء) . يكتب بالثبات الراسخ الرصين حتى يدفع صفعة بداياته لركل الشيخوخة لعلّه يقلل من تسللها الى عنفوان شبابنا فتجعل من أفعالنا اللاإرادية قاتلة لدورة أيامنا في مجتمعات ينخر بها الجمود بكل شيء من العقائد الى التقليد السائد والمقيت الى وسائل ترفيهنا المعدومة تماما . شاعرٌ لايوغل في الإيمان المطلق بل يسعى الى المعرفة ، وفقاً لماتقوله لنا الطبيعة الأم التي يأتي منها الجمال مع البيئة المعاشة حسب تصور الشاعر باقر، مثل الطيور التي تتلوّن بلونها الأبيض في بقعة جليدية بيضاء ، فالطير هنا لايريد أن يظهر جميلاً وإنما يريد التخفي فأخذ لون الطبيعة . الطائر الأمازوني أيضا نراه ملونا لأن الغابات الأمازونية ملونة بأشكالها الغريبة العجيبة فياخذ لونها لكي يتخفى من الصقور الكاسرة التي تبطش به . وهكذا إنطلق الشاعر باقر وفق هذه المفاهيم لكي يرسم لنا التصورات الحقيقية للبشر وما يترتب عليها من أفعال .القصيدة النثرية لدى باقر تعني الشفافية والحداثة التي لاتعرف التبعيض ، لأنها لم تتعلّم أصول إنتقام العربي الصحراوي بقصائده المقفاة التي أصبحت تجتر ماتكتبه ، كما أنّ عادات العرب باقية ولاتتغيير مثلما الزير سالم حين ثأر لأخيه وظل يقول أربعين عاما على لسان أخيه كُليب ( وعظمي صار في الأرماس كحلاً وجسّاس ابن مرة في الحياة) روح الإنتقام متأصلة لاتتوقف عند حد في هذه القصيدة الثأرية حتى لو جاء السلم العالمي كله في أحضان هكذا نوع من الشعر . أما القصيدة النثرية ناعمة بريئة وحتى إن أرادت تعلّم العنف ف ......
#باقر
#صاحب
#العدميّةِ
#وشراكِ
#التفاؤل..
#جزءٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742079
هاتف بشبوش : باقر صاحب،بين العدميّةِ،وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش تتوالى علينا الخيبات تلو الخيبات وما من أمل في الإفق (تاج خيبة) . ماتبقى رغيف شيخوخة باردأقضم ُصباحاً إزورار خطى حبيبة العشرين مشيب الأرصفة بالغبارإنطفاء تضاريسِ حلمِ قديم عند الكبر ستكون هوايتنا لامحال هواية المفلسين ولربما مراقبة جيوبنا حد الإفراغ مثلما أرغم عليها العظيم ماركس الرجل الوحيد الذي تكلّم عن المال بشكل مفرط وهو مفلس . ففي هذا العمر الذي تناهى للشاعر باقر ، لا الجينز ينفع ولا تسريحةٍ مودرن ولا حذاء لامعٍ فكل رغبةٍ قد ولّت ودارت لنا ظهورها وما من حجةٍ لرجوعها . هوايتنا الوحيدة ربما أن نتذكر كيف نقشنا أو حفرنا أسماءنا على جبين إحداهن في العمر الذهبي العشريني ، فالحب مهمة كبرى . ولربما ستبقى هوايتنا الأخيرة أن نراقب أنفسنا في الماء الآسن في طرقاتنا القذرة حتى هذا اليوم رغم تقدّم العالم . سنراقب ونراقب ولانرى أنفسنا غير ذئابٍ من نكوصٍ بشري ، ولايوجد بطلٍ في محنتنا هذه سوى الخوف من أن يضمنا العدم تحت لحافه الترابي المطبقِ والثقيل. ينقلنا باقر الى نصوصه القصيرة التكثيفية في كلماتها والهائلة في معانيها وما أطلق عليها ( باب مقاصير) ..أيامنا الزرق أغنية من دون خرائط قالتْ أرضُ السواد ِكلّ شيء ثم يقول في ثيمة صعلكة : بقوة اليأس سأحيا وفي أرض اليأس سأموت ليس لدي ماأخسره سوى يأسي (سأموت ومعي حاصل العالم الذي لايُطاق .. بورخيس) ...هنا أيضا يعود بنا باقر الى مفاهيم الفناء والعدم ، فكلنا يشهد مراسيم موت الكل ، وحتى الحيوان يضطجع أحيانا لأنه يعرف أنّ الموت قد دنى فعليه التلسيم للأمر . الخوف من الموت هو القلق من إنطفاء الوعي وخمود الأبدية . أتت الأديان ثم أتى الفلاسفة للتخفيف من حدة هذا الألم ولكن دون جدوى . الفيلسوفة (حنا برانت) قالت هناك أمران يخففان من هذا الخوف وهو الأمر الشائع والطبيعي في التناسل ، ثم الأمر النفسي والمعنوي . التناسل يُبقي جيناتنا لدى أحفادنا ويُبقي أشكالنا وأصواتنا أحيانا ومثلما يقولها المثل الشائع ( من أنجب لم يمت ) . أما الأمر النفسي والمعنوي في عصور ماقبل الأديان فهو في خلود المرء كبطلٍ أو كشخصٍ ترك أثراً بين شعبه أو قبيلته فظل التأريخ يذكره وخصوصا بعد إنتشار الكلمة المكتوبة على الورق فتتناقل عبر آلاف السنين . ثم جاءت الأديان وفسّرت من أن هناك جزء من جسم الإنسان سيبقى وهو الروح أو المُثل التي تبقى خالدة في العالم الآخر . وهناك من يؤمن بالإستنساخ الذي تكلّم عنه الفيلسوف الأول ( إفلاطون) وهناك العديد من الطوائف والفرق الدينية تؤمن بذلك ومنها لدى الهندوس والموحدون والطائفة الدرزية التي تحدثت عما يعرف (بالتقمص) أو هو الإستنساخ نفسه حيث أنّ جسم الإنسان عبارة عن قميص يغطي الروح وإذا ما ترهل هذا القميص وأصبح عتيقاً مرقعاً سوف ينتقل الى روح طفل ليغطيه فتستمر الحياة ، ولذلك أطلق مصطلح التقمّص . وكل هذه لم تقنع الإنسان ولم تخفف من مديات خوفه من الموت لأن الأبدية على هذه الشاكلة هي أبدية لاواعية غير مدركة كما وإنها تلغي الأنا والذات ويبقى المرء يحلم بالخلود الأبدي البعيد المنال حتى الآن . ولذلك قال الشاعر باقر ( ليس لدي ما أخسره سوى يأسي ) ، وما لدينا من أمرٍ لتخفيف آلامنا غير أننا حين نذهب الى فراشنا علينا أن نترك همومنا في ملابسنا كي نحظى بهجعةٍ هانئةٍ تنقلنا الى اليوم التالي المربوط بطائلة (وهكذا دواليك) . وهناك من يتحدى ويصر فيقول (أيها الزمن مهما تلقيت منك الألم /فإنها مكافأة بالنسبة لي ..مثل هندي) . ويستمر باقر في هذا البوح العدمي ......
#باقر
#صاحب،بين
#العدميّةِ،وشراكِ
#التفاؤل..
#جزءٌ
#ثانٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746873
عبدالله الضلاعين : العدالةُ الاجتماعيةُ ؛؛ جزءٌ من الحلِ
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الضلاعين العدالة الاجتماعيّة : هي "أحد النظم الاجتماعيّة التي من خلالها يتم تحقيق المساوة بين جميع أفراد المجتمع من حيث المساوة في فرص العمل، وتوزيع الثروات، والامتيازات، والحقوق السياسيّة، وفرص التعليم، والرعاية الصحيّة وغير ذلك، وبالتالي يتمتّع جميع أفراد المجتمع بغضّ النظر عن الجنس، أو العرق، أو الديانة، أو المستوى الاقتصاديّ بعيش حياة كريمة بعيداً عن التحيّز". يقول كريم العراقي : عدالةُ الارضْ مذْ خلقتْ .مزيفةُ والعدلُ في الارضِ.. لاعدلٌ ولا ذممُ شكل مفهوم العدالة والعدالة الاجتماعية على وجه الخصوص جدل واسع في الفكر السياسي القديم والحديث فلا تكاد تجد أدبيه من ادبيات الفكر السياسي الا وأَصْلَتَ لهذا المفهوم، وقرنته في علم الاجتماع، والامن المجتمعي فالعدالة عند الاباء المؤسسون للفلسفة السياسية والتي يعد افلاطون (427_347) ق.م، استاذها حيث عرف العدالة : هي علاقة سليمة منسجمة بين الأجزاء المتنازعة في الفرد أو المدينة, فبالتالي، فإن تعريف أفلاطون للعدالة هو امتلاك وفعل ما في يد الفرد. الرجل العادل هو الرجل في المكان المناسب، وهو يفعل ما في مقدوره ويقدم المقابل الدقيق لما جناه. ينطبق ذلك على كل من المستوى الفردي والمستوى العالمي. وبعيدا عن التنظير يستطيع أي انسان عادي ان يستشعر العدالة كما انه يشعر في الظلم لان المحل هنا هو الشعور الذاتي . عند اسقاط هذا المفهوم عن الواقع السياسي المحلي والاقليمي والدولي ندرك ان المفهوم يتعاظم في كل مستوى من المستويات لأنه سلوك ايجابي بالفعلي لا سلبي بالترك، فالنزعة الفردية وحب التملك وحق البقاء وغيرها من مفردات السلوك تفرض على الشخص سواءً طبيعياً او اعتبارياً أن يجنح الى عكس العدالة كمحدد من محددات سلوكه ولكننا نعول في صنع العلاقات على الوازع الاخلاقي والعلاقات المتبادلة ومبادئ الانسانية التي هي بحد ذاتها ادوات الضعيف . الناظر لبناء العلاقات سواء الدولية او المحلية او الاقليمية اليوم تبنى على مرتكزات الواقعية الجديدة القوة والمصلحة حيث قيل لا يوجد علاقات دائمة وانما هناك مصالح دائمة ، ولذلك نظر أصحاب الاتجاه الواقعي ابتداءً من مفكرين النهضة وابرزهم صاحب الامير، وصاحب التنين، كأدبيات للواقعية المادية ومرتكزاتها ، ومحورها الاساس ان الغايات تبرر الوسائل، فمع اختلاف الصور والاشكال الان ان الفكرة ذاتها. على ما تقدم وعطفاً على المقال السابق على مستوى الدول النامية التي تفتقر الى ابسط معاير العدالة وغياب المؤسسية وتراجع دولة القانون تتسع الهوة بين العدالة الاجتماعية والا عدالة مما يولد شعور الحقد الطبقي وبرجوازية الخدمة عند ذلك يتم تهديد السلم المجتمعي وانهيار وحدات الدولة وتنتقل الدولة من صيغتها السياسية الى إقطاعيات يتقاسمها اصحاب النفوذ وقسمة الشركاء مما يولد الكراهية والحقد وانتشار الجريمة وغير من المظاهر غير الصحية. من الطريف ان هذه النظم في دساتيرها ولوائحها تقدم نماذجا عصرية للعدالة والقانون ودولة المؤسسات لكن الانفصام يبدأ بين النظرية والتطبيق مما يفقد الفرد الثقة في كل ما هو مقدس لدى تلك الانظمة التي افسدت جميع الوحدات الرسمية وغير الرسمية بما فيه مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القدوة كالخطاب الديني والرأي العام والاسرة والتعليم والعمل السياسي والعمل العام والخدمة الاجتماعية وغيرها من المفردات لصالح المصلحة الشخصية والبحث عن الذات. نجد ان الانسان يبدأ في البحث عن حاجاته حسب "هرم ماسلو" للحاجات، فالبعض يحصل عليها من القمة الى القاع والبعض يموت وهو يبح ......
#العدالةُ
#الاجتماعيةُ
#جزءٌ
#الحلِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746913
ملاك أشرف : لماذا تواجد الفنّ وأصبحَ جُزءٌ مِن كُلِ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف عند التحديق في العنوان يتضح كيف إن الفن هو جزء من الإنسان وهو بذلك يكون جزء من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثرى تواجد الفن وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واضطرابات ويتطلع إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطرق فكان الفن إحدى هذه الطرق التي تفرعتْ إلى فنون عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشمل: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راح طائفة من الفلاسفة يقولون: إن الفن الحقيقي الذي يستحق أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفن) هو النافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعة والإنسان ويُعبر عن حقائق ويذهب إلى السعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليل ذلك وتفصيل كُل ما يتعلق بهِ وإلا فلا داعي للفن، وهذا الصنف من الفلاسفة والكتَّاب ايضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الاحداث وما سوف يحدث في القادم ويحرز مضمونًا لاَّحِبٍ عن ما قد حدث وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليل لما قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشعرِ: " بأن الذاكرة هي علة الشعر" فعلى الشاعر أن يتجردَ من سرد ما قد حدث ويخترق اللحظة ويصنع قصيدة لا تكون تكملة لما قد انتهى في الغابر ولا إنشاء لجديد في المُستقبل.نستنبط إن الفن لابد أن يكونَ نافعًا فكُل امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريح شيء ما ولو كان بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلق عليهِ (فن) ومع ذلك لا محال من وجود معايير للفن لكي يكون فن حقيقي بَراق وفَعَال وحتى يكون توصيل المُراد على وجه الدقةِ والوضوح فيغدو التنظيم والترتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.امسى الفنُ شيئًا أكثر إتساعًا وشمولية اليوم حيث نلحظه كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبير عن مجتمع بكاملهِ ولم يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهر بفنٍ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمود وتجرد من سمة الفن فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفن والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التعبير والتوضيح على مرِ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشعرِ لوصف ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال قد نقول هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلخ... ولا نقول هذا فن وهذا ليس بفن وذلك لان كُل ما يُنتجه الإنسان هو يعد عملًا ما وفن وابتكار لكن قد يكون هذا الفن هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفن الذوق الشخصي، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجده غير سديد ويتطلب شرح غزير ووقفة مُتأنية، تُبين تفاصيل ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفن الحقيقي يلتزم بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو ايضًا فن لكن بصورة أدنى وبعبارة أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفنّ
#وأصبحَ
ُزءٌ
ُلِ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751067