الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : كيف تطورت كوريا الجنوبية ؟ وكيف يمكن للعراق الاستفادة من تجربتها ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب خضعت كوريا الجنوبية للاحتلالين الياباني والامريكي ومن ثم اندلاع الحرب بين الكوريتين الشمالية والجنوبية عام 1951_1953 وقد اثرت هذه الاوضاع على الاقتصاد الكوري الذي تعرض للدمار والتخلف عن التطور العالمي خاصة اذا علمنا ان معظم اراضيها هي اراضي جبلية تعرضت للتعرية والتآكل بسبب ازالة الغابات اثناء الحرب العالمية الثانية,في حين تشكل اراضيها الزراعية نسبة 19% من اجمالي مساحة الاراضي فيها,بينما تحتل الغابات 65% من مساحتها الكلية البالغة (99274 كيلومتر مربع).كيف حدث التطور والتنمية:تشير التجربة الكورية الى :- تحمس قيادة البلاد ورئيسها عام 1961 لبناء دولة قوية ومتطورة .- عقد التحالف مع رجال الأعمال والمستثمرين.-الاهتمام بالصناعات القائمة والعمل على تطويرها.-الاهتمام بالزراعة وتطوير الريف حيث لاتوجد صناعة متقدمة دون ريف حديث والعمل على وضع سياسة تشجيعية هي مزيج من الدعم الحكومي والمشاركة الشعبية-التوسع في رأس المال التجاري ثم تحويله الى استثمارات صناعية.-اتباع سياسة مالية لمصلحة الشركات الصناعية الرئيسة.-انشاء هيأة ترويج التجارة الكورية عام 1962 والمعروفة بـ (كوترا) لغرض توسيع المنتجات الكورية بالخارج.-تأسيس بنك التصدير والاستيراد لتوفير التمويل اللازم للصادرات الكورية.وقد ادت هذه السياسة وخلال فترة الستينات الى نمو الصادرات الكورية لتبلغ قيمها بحدود 41 مليون دولار عام 1960 وزيادتها ال 1,048 مليار دولار عام 1970 .وفي الفترة بين 1972 الى 1976 تم الشروع بتنفيذ الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية للنهوض بصناعة الفولاذ والبتروكيمياويات وبناء السفن وصناعة الآلات والمعدات وصناعة المعادن اللا حديدية والأدوات الكهربائية.واعتمدت الدولة سياسة الدعم غير المباشر من خلال ترويج الصادرات والدعم المباشر لبعض القطاعات الصناعية التحولية يتم اختيارها بشكل مدروس, كما تم إنشاء 13 مجمع صناعي.أما عن زيادة قيمة الصادرات فكان ذلك عن طريق الترويج لسلع التصدير ذات الجودة العالية مع تشجيع الصناعات التي تنتج القطع والأجزاء إضافة إلى تقوية الأنشطة التسويقية وكذلك التوجه نحو إنشاء الشركات التجارية العامة ووضع هدف تحقيق أكثر من مليون دولار في الصادرات وإقامة أكثر من 10 فروع في الخارج ,كما اعتمدت الحوافز في سياستها من خلال تخفيض أسعار الفائدة ودعم أنشطة الإعلانات في الخارج وتطوير أسواق جديدة وتوفير المعلومات والتكنولوجيا وتدريب العاملين .وقد اثمرت السياسة الكورية عن تجاوز الفائض في ميزان المدفوعات والذي بلغ 11مليار دولار عام 1988 وانفتحت تجارتها على معظم البلدان مما جعلها لان تحتل المرتبة العاشرة في العالم في التجارة.سعت كوريا الجنوبية الى تطوير صناعتها الخفيفة والثقيلة ولأغراض التصدير الذي هو مفتاح التوسع الصناعي فيها واليوم تحتل كوريا الجنوبية مراتب متقدمة في صناعة السفن والنسيج الاصطناعي والسيارات والاجهزة الرقمية والصلب والبتروكيمياويات وقد نجحت كوريا في تنويع اسواق التصدير مما كان له الاثر في التحفيز على زيادة الانتاج لسد الطلب الخارجي . وبدأت كوريا بتقليص وارداتها من السلع الاستهلاكية فبعد ان كانت تشكل نسبة 24,1% من الاستيراد الكلي عام 1962انخفضت هذه النسبة الى 9,8% عام 1986 بسبب الانتاج الكوري المتزايد من السلع الاستهلاكية للسوق المحلي.وقد تضمنت السياسة الكورية تقليل تدخل الحكومة في الاقتصاد وخصخصة البنوك التجارية والعمل على الغاء عدد من القوانين والانظمة المعرقلة لنشاطها الاقتصادي والسعي الى التوازن الاقليمي ......
#تطورت
#كوريا
#الجنوبية
#وكيف
#يمكن
#للعراق
#الاستفادة
#تجربتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705055