ياسر عامر : خرافة الإعجاز العددي
#الحوار_المتمدن
#ياسر_عامر يدعي ألمسلمون أن القرآن معجز عدديًا فهو يكرر الكلمات بأعداد متناسقة مع كلمات أخرى تقابلها كالموت والحياة والملائكة والشياطين الخ ويعطي كلمات بأعداد متناسقة مع الواقع كعدد الشهور في السنة وعدد الايام الخ كما أن عدد أحرف الآيات وعدد السور يشير إلى معاني مترابطة بين بعضها البعض من القرآن نفسه مثل ان العدد 19 مع احد مضاعفاته حاصل ضربهما يعني كذا وكذا او قسمة العدد 19 على احد مضاعفاته يرمز إلى كذا من القرآن الخ من هذا الهراء، حسنًا لنعرف اولاً لماذا هو هراء قبل ان نبدآ بالنقد العملي…أولاً: حتى وأن صحت هذه الادعاءات فأين الإعجاز؟ فهل من المستحيل على البشر أن يأتي بعمل أدبي يحسب كلماته كلمة كلمة ويبدأ بأنتقاء المناسب له ليضع مبدءًا معينًا لربط عدد الكلمات وما ترمز اليه؟ هل من الصعب على أي شخص أن يكتب كتاب يكرر فيه كلمة الحياة وكلمة الموت بذات العدد المكرر لكِلا الكلمتين؟ هل من الصعب ان يتخذ رقمًا له مضاعفات تتناسب مع عدد فصول الكتاب التي هو بنفسه وضعها واختارها؟ فأين الإعجاز في هذا؟ ثم ما الربط بين أثبات وجود قوة غيبية أو صحة نبوة محمد بأثبات أن القرأن فيه تناسقات عددية؟ أين الربط بين الأمرين؟ كأنك تقول اذا كنت تشرب الحليب على النافذة فالسماء ستمطر، أي انه مجرد ربط خاطئ وغير صحيح، وطبعًا لا ننسى أن هذا الادعاء كمثله موجود في بقية الأديان كالمسيحية والهندوسية واليهودية، ومن المثير للسخرية أن القرآن نفسه لا يدعي لا إعجاز عددي ولا إعجاز علمي ولا غيره، أنما فقط يدعي الإعجاز البلاغي ولذلك بين المسلمين أنفسهم خلاف كبير حول بقية الإعجازات التي يدعيها تجار الدين، ومن القصص المضحكة المبكية في هذا الصدد أن صاحب ادعاء العدد 19 المدعو رشاد خليفة قد انتهى به الأمر مدعيًا النبوة عن طريق اثبات أسمه في القرآن من ذات الطرائق التي يستخدمها المسلمون اليوم ليدعوا الإعجاز العددي، وأنتهت حياته نهاية مأساوية مقتولًا على يد المسلمين بحكم الردة والشرك.ثانيًا: المحاولات اليائسة التي يقوم بها المسلمين قائمة على انتقائية عشوائية لنوع الكلمات أن كانت مفردة أو مشتقة وعلى انتقائية عشوائية لعدد السور والآيات وللمفاهيم التي ترمز إليها بحسب زعمهم، كل ذلك الانتقاء الغير مبرر فقط ليثبتوا ما يريدونه بلا مبدأ بلا منطق بلا أي قواعد وضوابط، وسنطرح بعض الأمثلة على ذلك بالاستعانة بالباحث القرآني لنعرف الكلمة ومشتقاتها وكم مرة تكررت.سنذكر الإدعاء ونرد عليه:1- السنة 365 يومًا وفي القرآن تكررت كلمة "يوم" 365 مرة.في الحقيقة هذا خطأ مقصود فالإسلام اصلاً يعمل بالتقويم القمري الذي عدد ايامه 354 يوم، كما أن كلمة !"يوم" تكررت في القرآن 415 مرة مع مشتقاتها كيومئذ ويومكم ويومهم، فلماذا ننتقي فقط كلمة يوم دون مشتقاتها؟2- السنة مكون من 12 شهر وكلمة "شهر" تكررت 12 مرة في القرآن.هذا ايضًا كذب وتدليس متعمد فكلمة شهر مع مشتقاتها ذُكرت 17 مرة وحتى كلمة "شهر" المفردة النكرة ذُكرت فقط ست مرات اما كلمة "الشهر" المعرفة بأل التعريف فقد ذُكرت ست مرات هي الأخرى فعلى أي اساس اعتمدنا حاصل جمع الكلمات المفردة النكرة والكلمات المفردة المعرفة؟ وعلى أي أساس استثنينا احتساب التثنية والجمع ك"شهرين وأشهر" ؟3- تكررت كلمة ابليس 11 مرة وكلمة اعوذ 11.خطآ، كلمة "اعوذ" ذُكرت سبع مرات فقط. 4- عدد كلمات رجل ذُكرت 24 مرة وكذلك عدد كلمات امرأة.كذبة أخرى فلم تُذكر في القرآن كلمة امرأة المفردة سوى 10 مرات.5- عدد صبيغايت النحل هو ......
#خرافة
#الإعجاز
#العددي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696273
#الحوار_المتمدن
#ياسر_عامر يدعي ألمسلمون أن القرآن معجز عدديًا فهو يكرر الكلمات بأعداد متناسقة مع كلمات أخرى تقابلها كالموت والحياة والملائكة والشياطين الخ ويعطي كلمات بأعداد متناسقة مع الواقع كعدد الشهور في السنة وعدد الايام الخ كما أن عدد أحرف الآيات وعدد السور يشير إلى معاني مترابطة بين بعضها البعض من القرآن نفسه مثل ان العدد 19 مع احد مضاعفاته حاصل ضربهما يعني كذا وكذا او قسمة العدد 19 على احد مضاعفاته يرمز إلى كذا من القرآن الخ من هذا الهراء، حسنًا لنعرف اولاً لماذا هو هراء قبل ان نبدآ بالنقد العملي…أولاً: حتى وأن صحت هذه الادعاءات فأين الإعجاز؟ فهل من المستحيل على البشر أن يأتي بعمل أدبي يحسب كلماته كلمة كلمة ويبدأ بأنتقاء المناسب له ليضع مبدءًا معينًا لربط عدد الكلمات وما ترمز اليه؟ هل من الصعب على أي شخص أن يكتب كتاب يكرر فيه كلمة الحياة وكلمة الموت بذات العدد المكرر لكِلا الكلمتين؟ هل من الصعب ان يتخذ رقمًا له مضاعفات تتناسب مع عدد فصول الكتاب التي هو بنفسه وضعها واختارها؟ فأين الإعجاز في هذا؟ ثم ما الربط بين أثبات وجود قوة غيبية أو صحة نبوة محمد بأثبات أن القرأن فيه تناسقات عددية؟ أين الربط بين الأمرين؟ كأنك تقول اذا كنت تشرب الحليب على النافذة فالسماء ستمطر، أي انه مجرد ربط خاطئ وغير صحيح، وطبعًا لا ننسى أن هذا الادعاء كمثله موجود في بقية الأديان كالمسيحية والهندوسية واليهودية، ومن المثير للسخرية أن القرآن نفسه لا يدعي لا إعجاز عددي ولا إعجاز علمي ولا غيره، أنما فقط يدعي الإعجاز البلاغي ولذلك بين المسلمين أنفسهم خلاف كبير حول بقية الإعجازات التي يدعيها تجار الدين، ومن القصص المضحكة المبكية في هذا الصدد أن صاحب ادعاء العدد 19 المدعو رشاد خليفة قد انتهى به الأمر مدعيًا النبوة عن طريق اثبات أسمه في القرآن من ذات الطرائق التي يستخدمها المسلمون اليوم ليدعوا الإعجاز العددي، وأنتهت حياته نهاية مأساوية مقتولًا على يد المسلمين بحكم الردة والشرك.ثانيًا: المحاولات اليائسة التي يقوم بها المسلمين قائمة على انتقائية عشوائية لنوع الكلمات أن كانت مفردة أو مشتقة وعلى انتقائية عشوائية لعدد السور والآيات وللمفاهيم التي ترمز إليها بحسب زعمهم، كل ذلك الانتقاء الغير مبرر فقط ليثبتوا ما يريدونه بلا مبدأ بلا منطق بلا أي قواعد وضوابط، وسنطرح بعض الأمثلة على ذلك بالاستعانة بالباحث القرآني لنعرف الكلمة ومشتقاتها وكم مرة تكررت.سنذكر الإدعاء ونرد عليه:1- السنة 365 يومًا وفي القرآن تكررت كلمة "يوم" 365 مرة.في الحقيقة هذا خطأ مقصود فالإسلام اصلاً يعمل بالتقويم القمري الذي عدد ايامه 354 يوم، كما أن كلمة !"يوم" تكررت في القرآن 415 مرة مع مشتقاتها كيومئذ ويومكم ويومهم، فلماذا ننتقي فقط كلمة يوم دون مشتقاتها؟2- السنة مكون من 12 شهر وكلمة "شهر" تكررت 12 مرة في القرآن.هذا ايضًا كذب وتدليس متعمد فكلمة شهر مع مشتقاتها ذُكرت 17 مرة وحتى كلمة "شهر" المفردة النكرة ذُكرت فقط ست مرات اما كلمة "الشهر" المعرفة بأل التعريف فقد ذُكرت ست مرات هي الأخرى فعلى أي اساس اعتمدنا حاصل جمع الكلمات المفردة النكرة والكلمات المفردة المعرفة؟ وعلى أي أساس استثنينا احتساب التثنية والجمع ك"شهرين وأشهر" ؟3- تكررت كلمة ابليس 11 مرة وكلمة اعوذ 11.خطآ، كلمة "اعوذ" ذُكرت سبع مرات فقط. 4- عدد كلمات رجل ذُكرت 24 مرة وكذلك عدد كلمات امرأة.كذبة أخرى فلم تُذكر في القرآن كلمة امرأة المفردة سوى 10 مرات.5- عدد صبيغايت النحل هو ......
#خرافة
#الإعجاز
#العددي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696273
الحوار المتمدن
ياسر عامر - خرافة الإعجاز العددي