الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال الدين بوزيان : المثلية في السينمات الهندية والدراما التلفزيونية
#الحوار_المتمدن
#جمال_الدين_بوزيان ظلت بوليود وباقي سينمات الهند الأخرى، طيلة عمرها الطويل، من أيام السينما الصامتة، تسير تقريبا في خط متوازي مع موضوع المثلية الجنسية، ولا تتقاطع معه إلا في حالات نادرة، وبطريقة متحفظة في الغالب، أو مغايرة لما أصبحنا نراه حاليا في الأعمال المنتجة بالشراكة مع نتفليكس ومنصات العرض الإلكتروني عامة.ومع ذلك، أنتجت الهند أفلاما عن هذا التابو، بعضها كان صادما جدا، حتى قبل أزمة كورونا، وقبل ظهور المنصات الإلكترونية، ربما لا يمكن حصرها وعدها جميعا، وعرضها في مقال واحد، لكن يمكن الحديث عن بعضها، عن أفلام المثلية الجنسية في الهند، ما قبل نتفليكس، و ما بعده، إن صح التعبير، لأن نتفليكس هي أكثر المنصات الإلكترونية، المتهمة بفرض موضوع المثلية الجنسية، وإقحامه في الأعمال الفنية المنتجة سينمائيا أو تلفزيونيا، حتى من غير ضرورة درامية، ولو بإشارة جانبية غير مأثرة أبدا في حبكة العمل الرئيسية.سأتحدث بتفصيل أكثر عن الأفلام التي تابعتها شخصيا وشاهدت بعضها عدة مرات، وسأشير لأسماء بقية الأفلام والمسلسلات، التي لم أكن أعرفها أو أعرفها ولم تتح لي فرصة مشاهدتها لحد الآن.وعند الحديث عن فترة الإنتاج السينمائي الهندي، في فترة ما قبل تلك المنصات، يمكن اعتبار أشهر فيلم وقد يكون الأول، الذي طرح هذا التابو بطريقة مباشرة، وصريحة من حيث الفكرة نفسها ومن حيث مشاهد العري والعلاقة الجسدية، هو فيلم Fire المنتج سنة 1996، بشراكة هندية كندية، كان من بطولة شعبانة عزمي و نانديتا داس، وإخراج ديبا مهتا، التي كتبت السيناريو، وشاركت في الإنتاج.الفيلم حينها، أثار الكثير من ردات الفعل الرافضة والمستنكرة، حيث تظهر البطلتان في مشاهد جنس مثلية صريحة، والمشكل في الأفلام الهندية التي تطرح قضايا المثلية والدعارة والخيانة الزوجية، ليس فقط في عرض القضية في حد ذاتها، بل في طريقة عرضها وتناولها، هل تطرح مع استنكار للفعل، أو مع محاولة إيجاد مبررات له.هنا يكمن الفرق الكبير بين ورود هذه القضايا في السينمات الهندية وبين طرحها في السينمات الأوروبية وهوليود، لأن صناعة السينما في الهند، لديها ثوابتها وخطوطها الحمراء، التي بدأت في تكسيرها نتفليكس حاليا.لكن فيلم Fire تم عرضه في وقت كانت فيه القبلة الفرنسية بين البطل والبطلة، ممنوعة في الأفلام الهندية، فما بالك بمشاهد مثلية حميمية بين سيدتين.أتذكر حينها أنه تم إهدار دم الممثلة شعبانة عزمي وتهديدها، لأنها من الطائفة المسلمة في الهند.الجيل الحالي المتابع للسينما الهندية، لا يعرف كثيرا هذا الفيلم، وقد لا يستهويه، بغض النظر عن المشاهد الحميمية، التي قد تجذب أي مشاهد، طبيعة الفيلم ليست نمطية أبدا.أما فيلم دوستانا، فيعرفه أغلبية محبي بوليود، بطولة بريانكا شوبرا وبوبي ديول، مع أبهيشيك باتشان وجون أبراهام في دور شابين يتظاهران بالمثلية للعيش في منزل واحد مع فتاة جميلة (بريانكا)، حتى تكون مطمئنة أكثر، بينما في الواقع كل واحد منهما يسعى للإيقاع بها في حبه، لكنهما يخسران في الأخير، و يستمران في التظاهر بأنهما ثنائي مثلي الجنس، ويظهر في آخر الفيلم، تقبل والدة أبهشيك في الفيلم، لمثلية ابنها، وتبارك زواجه من صديقه بالطقوس الهندوسية، بطريقة كوميدية، وبدون البحث عن أي مبررات، لأن المثلية في الفيلم أصلا وهمية وتم عرضها بطريقة ساخرة ومضحكة، وقد يراها المثليون الحقيقيون مسيئة لهم.بالفيلم لا توجد مشاهد مثلية حميمية، مع أنه تم التركيز على جسد جون أبراهام الرياضي جدا والمثير، لكن جسد بريانكا شوبرا بطلة الفيلم، غطى على أي شيء آخر في الفيلم، حيث تم است ......
#المثلية
#السينمات
#الهندية
#والدراما
#التلفزيونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759091